بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على خير البشر محمد صلي الله عليه وسلم وعلى أل بيته الاطهار وأصحابه الاخيار ومن تبعهم باحسان الي يوم الدين .. .. .. الحمد لله على نعمه . . .
سؤال واحد وينتهي الموضوع حول متن الحديث ( أنا مدينة العلم وعلي بابها )
الحديث يدل على أن المدينة محاطة بسور عالي وليس لها منافذ إلا منفذ واحد وهو الباب الذي يجب علينا بأن نأخذ كل شيء منه للوصول لما قاله رسول الله صلي الله عليه وسلم من عبادات وأحكام وأنباء . . . الخ فالسؤال هو . . . هل علي رضي الله عنه هو الراوي الوحيد للأحاديث عن الرسول صلي الله عليه وسلم ؟ فإن كان كذلك نقبل بالحديث وإن لم يكن كذلك فيتضح إن للمدينة أبواب كثيرة ومنافذ كثيرة وليس باب واحد
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على خير البشر محمد صلي الله عليه وسلم وعلى أل بيته الاطهار وأصحابه الاخيار ومن تبعهم باحسان الي يوم الدين .. .. .. الحمد لله على نعمه . . .
سؤال واحد وينتهي الموضوع حول متن الحديث ( أنا مدينة العلم وعلي بابها )
الحديث يدل على أن المدينة محاطة بسور عالي وليس لها منافذ إلا منفذ واحد وهو الباب الذي يجب علينا بأن نأخذ كل شيء منه للوصول لما قاله رسول الله صلي الله عليه وسلم من عبادات وأحكام وأنباء . . . الخ فالسؤال هو . . . هل علي رضي الله عنه هو الراوي الوحيد للأحاديث عن الرسول صلي الله عليه وسلم ؟ فإن كان كذلك نقبل بالحديث وإن لم يكن كذلك فيتضح إن للمدينة أبواب كثيرة ومنافذ كثيرة وليس باب واحد
هدانا الله وهداكم
النابغه
أخي النابغة,
ليس المراد من الحديث ما ذهب إليه ذهنك, ولا التأويل الذي أتيت به, إذ أنه لم يدعي أحد أن مراد هذه الرواية أن الراوي الوحيد لأحاديث رسول الله صلى الله عليه وآله هو الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام, بل إن الكلام في كون العلم الذي يملكه الإمام علي عليه السلام هو نفس علم رسول الله صلى الله عليه وآله, أن الإمام علي عليه السلام هو ميزان الحق والباطل إن اختلف الناس في حكم الله, وأنه أعلم بحكم الله تعالى من غيره بعد رسول الله صلى الله عليه وآله.
أفلم يطرق ذهنك قول الخليفة الثاني لولا علي لهلك عمر؟
وقوله: لا أبقاني الله بأرض لست فيها أبا الحسن . ( تذكرة السبط 87 . مناقب الخوارزمي ص 60 )وقوله: اللهم لا تبقني لمعضلة ليس لها ابن أبي طالب. ( الرياض النضرة : 2/197 تذكرة ابن الجوزي ص 88. فيض القدير :4/357 . مناقب الخوارزمي ). وقوله: أعوذ بالله ان أعيش في قوم ليس فيهم أبو الحسن . ( الرياض النضرة ص 197 وكنز العمال :2 / 352 ) . وقول معاوية لما بلغه قتل علي عليه السلام وقال : لقد ذهب الفقه والعلم بموت إبن أبي طالب . ( أخرجه ابو الحجاج البلوي في كتابه ( ألف باء ) : 1 / 222 ))
وألم تقل عائشة أم المؤمنين: علي أعلم الناس بالسنة . ( الأستيعاب :3/40 هامش الأصابة . الرياض النضرة :2 /193 مناقب الخوارزمي ص54 ، الصواعق ص 76 . تاريخ الخلفاء ص 115 )؟؟
إن جميع هذه الأمور تشير إلى أن علم الإمام علي عليه السلام هو نفس علم رسول الله صلى الله عليه وآله, لا أنه راوي لروايات النبي صلى الله عليه وآله, بل هو عالم بكل أحكام الشريعة وهو باب مدينة علم رسول الله صلى الله عليه وآله, وقد اشتهر بين الخاصة والعامة عدم اختصاص أحد بهكذا علم سوى الإمام علي عليه السلام.
وحسبك ما أنشده عمرو بن العاص في رسالة إلى معاوية يبين فيها بعض فضائل أمير المؤمنين عليه السلام:
التعديل الأخير تم بواسطة يا زهراء مدد; الساعة 20-09-2008, 01:51 AM.
ايحتاج اذكر احاديث من كتبنا لانا لن تعترف بفضائل اهل البيت لماذا اتعب نفسي مع ناس ينكرون فضائل اهل البيت ويسعون باي طريقة نكرانها
واما تقول اسمي اهل السنة نواصب لاتفتري فانا للان عايش اذا مت افتري ستكون فرصة لتفتري ؟؟؟؟؟؟
النواصب معروف قصدي وقصد اي موالي الوهابية
واما رواتكم فحسابهم عند الله عظيم بسبب ضلالهم لكم فهم سبب ضلالكم عندما زوروا لكم التاريخ
لن تعترف بفضائل اهل البيت لماذا اتعب نفسي مع ناس ينكرون فضائل اهل البيت ويسعون باي طريقة نكرانها
من قال لك انني لا أعترف بفضائل اهل البيت سامحك الله .
شي طبيعي يضعفون الحديث رواتهم السبب رواتهم نواصب يسعون بان ينكرون اي فضيلة الاخت الافضل تستعيري احاديث الشيعة لافادة الموالين افضل من رواتهم هلنواصب فهم يحاربون فضائل علي واهل بيته لكي لاتسقط عقيدتهم فرواتهم يطرون نفي فضائل اهل البيت فطبيعي تكون رواتهم يعادون فضائل اهل البيت الاعتراف بها يعني اسقاط عقيدتهم لازم يضعفون وينكرون
واما تقول اسمي اهل السنة نواصب لاتفتري فانا للان عايش اذا مت افتري ستكون فرصة لتفتري ؟؟؟؟؟؟ النواصب معروف قصدي وقصد اي موالي الوهابية
واما رواتكم فحسابهم عند الله عظيم بسبب ضلالهم لكم فهم سبب ضلالكم عندما زوروا لكم التاريخ
أخي أحمد انت قلت رواتنا نواصب ومن رواتنا أليسوا علماؤنا أليسوا اهل السنه فكيف تتهمني بأنني أفتري عليك.
وعندما روت الاحاديث وضعفت لم يكن يولد هناك وهابيه.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على خير البشر محمد صلي الله عليه وسلم وعلى أل بيته الاطهار وأصحابه الاخيار ومن تبعهم باحسان الي يوم الدين . الحمد لله على نعمه . . .
إقتباس يا زهراء مدد
أخي النابغة, ليس المراد من الحديث ما ذهب إليه ذهنك, ولا التأويل الذي أتيت به, إذ أنه لم يدعي أحد أن مراد هذه الرواية أن الراوي الوحيد لأحاديث رسول الله صلى الله عليه وآله هو الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام, بل إن الكلام في كون العلم الذي يملكه الإمام علي عليه السلام هو نفس علم رسول الله صلى الله عليه وآله, أن الإمام علي عليه السلام هو ميزان الحق والباطل إن اختلف الناس في حكم الله, وأنه أعلم بحكم الله تعالى من غيره بعد رسول الله صلى الله عليه وآله.
هل الإمام علي رضي الله عنه يعلم كل علم أم أن هناك من يعلم أمور لم يكن يعلمها علي رضي الله عنه
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على خير البشر محمد صلي الله عليه وسلم وعلى أل بيته الاطهار وأصحابه الاخيار ومن تبعهم باحسان الي يوم الدين . الحمد لله على نعمه . . . هل الإمام علي رضي الله عنه يعلم كل علم أم أن هناك من يعلم أمور لم يكن يعلمها علي رضي الله عنه
هدانا الله وهداكم النابغه
اللهم العن قتلة أمير المؤمنين عليه السلام اللهم العن قتلة أمير المؤمنين عليه السلام اللهم العن قتلة أمير المؤمنين عليه السلام
أعظم الله تعالى أجور جميع المؤمنين والمؤمنات بهذا المصاب العظيم الذي اهتز له العرش وبكت له السماء, وتهدمت فيه أركان الهدى وانفصمت العروة الوثقى ..
ألا لعنة الله على كل ظالم ظلم أمير المؤمنين عليه السلام,
نتبرأ إلى الله تعالى ممن قاتله وأغضبه ووقف بوجهه ومنعه حقه, إلى الله نشكوا مصيبة حلت بأخ رسول الله صلى الله عليه وآله.
----
أخي النابغة,
اعلم أن مقتضى الأدلة العقلية الثابتة لدى جميع العقلاء تقرّ بوجوب كون الخليفة الشرعي لأي نبي من الأنبياء عالم بجميع أحكام الشريعة, وإلا لم يصح تنصيبه كخليفة لعدم أهليته لذلك. ولا شك أن الله تعالى لن يترك دينه يضيع سدى بعد وفاة نبيه الخاتم صلى الله عليه وآله, بل إن مقتضى الحكمة والعقل أن يتم تعيين خليفة يقوم مقام النبي صلى الله عليه وآله ويحمل أعباء الرسالة النبوية ويكون عالماً بجميع أحكام الشريعة ليرجع إليه الناس في مواضع إبتلاءاتهم ويعرفوا حكم الله تعالى في الأمور, وإلا لضاع الدين وتفرق وأصبح كدين النصارى واليهود, لا حافظ لشرائعه.
وإن ضرورة وجود خليفة في نفس مقام علم النبي صلى الله عليه وآله تتأكد أكثر في حين كون هذه الرسالة النبوية هي خاتمة الرسل, وشريعته خاتمة الشرائع, فوجوب وجود خليفة يستخلف مقام النبي الأعظم صلى الله عليه وآله في كل زمان ومكان لبين أحكام الله تعالى الصحيحة تتوجب أكثر فأكثر.
ثم إن هذه النظرية والفكرة هي مؤيدة من قِبَل نصوص روائية كثيرة ثابتة عند الفريقين, وكون وجود إشارات كثيرة لها وتنبيهات عليها لا يكون إلا بسبب كون هذه المسألة من الثوابت العقلية والمسائل الحِكَمية التي يقرّ بها جميع العقلاء والحكماء.
وبعض الشواهد على هذه المسألة من باب النصوص الروائية أوردها بعد هذه المشاركة إن شاء الله.
التعديل الأخير تم بواسطة يا زهراء مدد; الساعة 20-09-2008, 06:27 AM.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين سيدنا ونبينا وحبيب قلوبنا الرسول الاكرم محمد صلى الله عليه وعلى اله مصابيح الدجى واعلام الهدى ساسة العباد واركان البلاد باب مدينة علم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تسليما كثيرا كثيرا.
أما بعد
فكنت بصدد إعداد كتاب في ما نزل من القران في مولانا علي سلام الله عليه وفي اهل بيته سلام الله عليه أجمعين من طرق أهل السنة وكان مما وجدت أن الاية كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب نزلت في علي سلام الله عليه. ولكن وردت عدة إشكالات على الحديث منها(كما ذكر صاحب التفسير القرطبي) أولا: ان أبو بكر وعمر أعلم من علي سلام الله عليه (وهذا خارج عن نطاق هذه الوجيزة) والثاني ضعف حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها أو أنا مدينة الحكمة وعلي بابها أو انا دار الحكمة وعلي بابها – مع التركيز على حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها (وهذا نطاق البحث في هذه الوجيزة).
وبالاتكال على الله عز وجل نبدا البحث وسترى عجبا من تضاربٍ في اقوال علماء علم الرجال وكيف ولماذا يضعف الحديث.
وبدأنا بمقدمة كانت للاية الشريفة وفيها احاديث ليس لها صلة بهذا الموضوع ولكن أحببنا ذكر بعض الحوادث التاريخية التي تؤيد أن علم الكتاب موجود عند أهل البيت سلام الله عليهم أجمعين (راجع تاريخ دمشق لابن عساكر). ومن ثم ذكرنا بعض الاحاديث التي تبين كيف اخطا بعض علماء الرجال في اتهام الرواة بالكذب بدون بينه ثم تبين ان الرواة صادقين وأنهم أهل ثقه – (راجع ما ذكرنا عن الحاكم حديث رقم 4640.)
على كل حال أعتقد أن هذه الوجيزة ستكشف عن خطة وخطط لعلماء الرجال في درس فضائل أهل البيت سلام الله عليهم أجمعين.
والهدف من هذه الوجيزة هو الرد على من قال بأن الحديث ضعيف أو موضوع.
واعتمدنا في الرد في هذه الوجيزة (بعد سرد الاحاديث) على ثلاثة أشياء:
الاول: تسمية أول من قال بأن حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها لا أصل له.
الثاني: أعتماد أصحاب الجرح والتعديل على قول إبن معين في تضعيف الحديث مع أنهم لم يدركوا الرواة كي يحكموا عليهم.
ولهذا فأنت ترى كثرة احتجاج العامة بقول فلان وفلان وفلان وفلان وفلان بأن الحديث ضعيف, مع أن مصدر التضعيف واحد , وكلهم (أي فلان وفلان) لم يعاصروا رواة الحديث وإنما اعتمدوا على قول يحيى بن معين في التضعيف.
الثالث: عدول يحيى بن معين عن قوله في أن حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها لا أصل له وتصحيحه له من طريقين.
- - - - -- - - - - - - - - - - - - - - - - -
خلاصة البحث:
وتتلخص قضية تضعيف حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها بيحيى بن معين. فهو الذي ذكر بادئ الامر أن الحديث ليس له أصل, وأن رواة الحديث كاذبون ثم تبين بعد ذلك ليحيى بن معين أنه اخطا فصحح يحيى بن معين حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها. إلا أنه لم يغير راية في بعض الرواة الذين اتهمهم بالكذب وبوضع الحديث كعمر بن إسماعيل بن مجالد. فعمر بن إسماعيل ضعف واتهم بالكذب بسبب حديث مدينة العلم الذي قال عنه يحيى بن معين ليس له أصل بادئ الامر ومن ثم صححة من طريقين.
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
روي حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها من ثلاث طرق: إبن عباس, جابر بن عبد الله الانصاري, وعلي بن أبي طالب . وتجدهم في هذه الوجيزة مع السند مسبوقين بالحروف أ, ب, ج.
-- تاريخ دمشق لابن عساكر الجزء : 14 الصفحة : 185
وأخبرنا أبو القاسم بن السوسي أنا أبو الفضل أحمد بن علي بن الفرات قراءة عليه أنا أبي إجازة أنا أبو القاسم عبد الجبار بن أحمد بن عمر بن الحسن الطرسوسي بمصر أنا أبو محمد الحسن بن إبراهيم الليثي الشافعي نا محمد بن أحمد نا هارون بن محمد نا قعنب بن المحرز نا الأصمعي عن أبي عمرو بن العلاء عن الذيال بن حرملة قال خرج سائل يتخطى أزقة المدينة حتى أتى باب الحسين بن علي فقرع الباب وأنشأ :
ومن لم يخف اليوم من رجاك ومن * حرك من خلف بابك الحلقة
وأنت جود وأنت معدنه * أبوك ما كان قاتل الفسقة
قال وكان الحسين بن علي واقفا يصلي فخفف من صلاته وخرج إلى الأعرابي فرأى عليه أثر ضر وفاقة فرجع ونادى بقنبر فأجابه لبيك يا ابن رسول الله قال ما تبقى معك من نفقتنا قال مائتا درهم أمرتني بتفرقتها في أهل بيتك قال فهاتها فقد أتى من هو أحق بها منهم فأخذها وخرج يدفعها إلى الأعرابي وأنشأ يقول:
خذها وإني إليك معتذر * واعلم بأني عليك ذو شفقة
لو كان في سيرنا عصا تمدادا * كانت سمانا عليك مندفقة
لكن ريب المنون ذو نكد * والكف منا قليلة النفقة
قال فأخذها الأعرابي وولى وهو يقول:
* مطهرون نقيات جيوبهم تجري الصلاة عليهم أينما ذكروا * وأنتم أنتم الأعلون عندكم * علم الكتاب وما جاءت به السور
من لم يكن علويا حين تنسبه * فما له في جميع الناس مفتخر
نظمهما متقارب
-- روح المعاني ج: 13 ص: 176
وقال محمد بن الحنفية والباقر كما في البحر (تفسير البحر المحيط) المراد ب من على كرم الله تعالى وجهه والظاهر أن المراد بالكتاب حينئذ القرآن ولعمري أن عنده رضي الله تعالى عنه علم الكتاب كملا
-- روح المعاني ج: 1 ص: 79وقيل هم الإنس لقوله تعالى أتأتون الذكران من العالمين وهو المنقول عن جعفر الصادق والمأخوذ من بحر أهل البيت ورب البيت أدرى ولعل الوجه فيه الإشارة إلى أن الإنسان هو المقصود بالذات من التكليف بالحلال والحرام وإرسال الرسل عليهم الصلاة والسلام ولأنه فذلكة جميع الموجودات ونسخة جميع الكائنات المنقولة من اللوح الرباني بالقلم الرحماني ومن هذا الباب ما نسب لباب مدينة العلم كرم الله وجهه دواؤك فيك وما تبصر وداؤك منك وما تشعر وتزعم أنك جرم صغير وفيك أنطوى العالم الأكبر ومن تأمل في ذاته وتفكر في صفاته ظهرت له عظمة باريه وآيات مبديه وفي الأرض آيات للموقنين وفي أنفسكم أفلا تبصرون بل من عرف نفسه فقد عرف ربه
-- الفائق ج: 2 ص: 36
لأن باب البيت هو وجهه وهو السبيل إليه وإلى الارتفاق به ومنه قوله صلى الله عليه وآله وسلم أنا مدينة العلم وعلى بابها
-- حياة الحيوان صفحة 85
"ومناقبه رضي الله تعالى عنه كثيرة جدا ويكفي منها قوله صلى الله عليه وسلم "أنا مدينة العلم وعلي بابها"
*** أنا مدينة العلم وعلي بابها ***
-- المستدرك على الصحيحين ج: 3 ص: 137
4637 حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن عبد الرحيم الهروي بالرملة ثنا أبو الصلت عبد السلام بن صالح ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد المدينة فليأت الباب هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
وأبو الصلت ثقة مأمون فإني سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب في التاريخ يقول سمعت العباس بن محمد الدوري يقول سألت يحيى بن معين عن أبي الصلت الهروي فقال ثقة فقلت أليس قد حدث عن أبي معاوية عن الأعمش أنا مدينة العلم
فقال قد حدث به محمد بن جعفر الفيدي وهو ثقة مأمون
سمعت أبا نصر أحمد بن سهل الفقيه القباني إمام آلاف ببخارا يقول سمعت صالح بن محمد بن حبيب الحافظ يقول وسئل عن أبي الصلت الهروي فقال دخل يحيى بن معين ونحن معه على أبي عليه فلما خرج تبعته فقلت له ما تقول رحمك الله في أبي الصلت فقال هو صدوق فقلت له إنه يروي حديث الأعمش عن مجاهد عن بن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأتها من بابها
فقال قد روى هذا ذاك الفيدي عن أبي معاوية عن الأعمش كما رواه أبو الصلت ((( تعليق: ورواه أيضا جعفر بن محمد الفقيه وعمر بن إسماعيل بن مجالد بنفس السند عن أبي معاوية عن الاعمش عن مجاهد عن بن عباس ورواه )))
-- المستدرك على الصحيحين ج: 3 ص: 137 ( أ )4638 حدثنا بصحة ما ذكره الإمام أبو زكريا ثنا يحيى بن معين ثنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن تميم القنطري ثنا الحسين بن فهم ثنا محمد بن يحيى بن الضريس ثنا محمد بن جعفر الفيدي ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد المدينة فليأت الباب قال الحسين بن فهم حدثناه أبو الصلت الهروي عن أبي معاوية قال الحاكم ليعلم المستفيد لهذا العلم أن الحسين بن فهم بن عبد الرحمن ثقة مأمون حافظ ولهذا الحديث شاهد من حديث سفيان الثوري بإسناد صحيح
-- المستدرك على الصحيحين ج: 3 ص: 138 ( ب ) 4639 حدثني أبو بكر محمد بن علي الفقيه الإمام الشاشي القفال ببخارا وأنا سألته حدثني النعمان بن الهارون البلدي ببلد من أصل كتابه ثنا أحمد بن عبد الله بن يزيد الحراني ثنا عبد الرزاق ثنا سفيان الثوري عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن عبد الرحمن بن عثمان التيمي قال سمعت جابر بن عبد الله يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ثم أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت الباب
-- المستدرك على الصحيحين ج: 3 ص: 138
4640 حدثنا أبو الفضل محمد بن إبراهيم المزكي ثنا أحمد بن سلمة والحسين بن محمد القتباني وحدثني أبو الحسن أحمد بن الخضر الشافعي ثنا إبراهيم بن أبي طالب ومحمد بن إسحاق وحدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أمية القرشي بالساقة ثنا أحمد بن يحيى بن إسحاق الحلواني قالوا ثنا أبو الأزهر وقد حدثناه أبو علي المزكي عن أبي الأزهر قال ثنا عبد الرزاق أنبأ معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن بن عباس رضي الله عنهما قال نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلي فقال ثم يا علي أنت سيد في الدنيا سيد في الآخرة حبيبك حبيبي وحبيبي حبيب الله وعدوك عدوي وعدوي عدو الله والويل لمن أبغضك بعدي صحيح على شرط الشيخين وأبو الأزهر بإجماعهم ثقة وإذا تفرد الثقة بحديث فهو على أصلهم صحيح
سمعت أبا عبد الله القرشي يقول سمعت أحمد بن يحيى الحلواني يقول لما ورد أبو الأزهر من صنعاء وذاكر أهل بغداد بهذا الحديث أنكره يحيى بن معين فلما كان يوم مجلسه قال في آخر المجلس أين هذا الكذاب النيسابوري الذي يذكر عن عبد الرزاق هذا الحديث فقام أبو الأزهر فقال هو ذا أنا فضحك يحيى بن معين من قوله وقيامه في المجلس فقربه وأدناه ثم قال له كيف حدثك عبد الرزاق بهذا ولم يحدث به غيرك فقال أعلم يا أبا زكريا أني قدمت صنعاء وعبد الرزاق غائب في قرية له بعيدة فخرجت إليه وأنا عليل فلما وصلت إليه سألني عن أمر خراسان فحدثته بها وكتبت عنه وانصرفت معه إلى صنعاء فلما ودعته قال لي قد وجب علي حقك فأنا أحدثك بحديث لم يسمعه مني غيرك فحدثني والله بهذا الحديث لفظا فصدقه يحيى بن معين واعتذر إليه هكذا يتعامل أصحاب الجرح والتعديل مع الأحاديث التي لا تروق لهم.
-- المعجم الكبير ج: 11 ص: 65
11061 حدثنا المعمري ومحمد بن علي الصائغ المكي قالا ثنا عبد السلام بن صالح الهروي ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأته من بابه
-- تاريخ دمشق لابن عساكر: الجزء : 42 - الصفحة : 378 ( ج ) 1- أخبرنا أبو المظفر عبد المنعم بن عبد الكريم وأبو القاسم زاهر بن طاهر قالا أنا أبو سعد محمد بن عبد الرحمن أنا أبو سعيد محمد بن بشر بن العباس أنا أبو لبيد محمد بن إدريس ناسويد بن سعيد ناشريك عن سلمة بن كهيل عن الصنابحي عن علي قال قال رسول الله أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت باب المدينة
-- تاريخ دمشق لابن عساكر الجزء : 42 الصفحة : 378 و الصفحة : 379
2- أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد نا وأبو منصور بن زريق أنا أبوبكر الخطيب أخبرني أحمد بن محمد العتيقي ناعبد الله بن محمد بن عبد الله الشاهد نا أبو بكر أحمد بن فاذويه بن عروة الطحان نا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن يزيد بن سليم حدثني رجاء بن سلمة أنا أبو معاوية الضرير عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال
قال رسول الله أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت الباب
-- تاريخ دمشق لابن عساكر الجزء : 42 الصفحة : 379
3- أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو القاسم بن مسعدة أنا حمزة بن يوسف أنا أبو أحمد بن عدي نا العدوي يعني الحسن بن علي بن صالح أبا سعيد أنا الحسن بن علي بن راشد نا أبومعاوية نا الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال قال رسول الله أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد مدينة العلم فليأتها من بابها
-- تاريخ دمشق لابن عساكر الجزء : 42 الصفحة : 379
4- قال أنا أبو أحمد نا عبد الرحمن بن سليمان بن موسى بن عدي الجرجاني بمكة نا أحمد بن سلمة أبو عمرو الجرجاني نا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال
قال رسول الله أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد فليأتها من قبل بابها
-- تاريخ دمشق لابن عساكر الجزء : 42 الصفحة : 379 والصفحة 380
5- قال وأنا أبو أحمد ثناأحمد بن حفص السعدي نا سعيد بن عقبة أبو الفتح الكوفي نا سليمان الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال قال رسول الله أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت الباب
-- تاريخ دمشق لابن عساكر الجزء : 42 والصفحة 380
6- وأخبرناه أبو علي الحسن بن المظفر وأبو عبد الله الحسين بن محمد بن عبد الوهاب وأم أبيها فاطمة بنت علي بن الحسين قالوا أنا أبو الغنائم محمد بن علي بن علي الدجاجي أنا أبو الحسن علي بن عمر بن محمد الحربي ناالهيثم بن خلف الدوري نا عمر بن إسماعيل بن مجالد نا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال قال رسول الله أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد الباب فليات عليا
-- تاريخ دمشق لابن عساكر الجزء : 42 والصفحة 380
7- أخبرناه أبو الحسن علي بن أحمد بن قبيس نا وأبو منصور عبد الرحمن بن محمد بن زريق أنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب أنا محمد بن عمر بن القاسم النرسي أنا محمد بن عبد الله الشافعي نا إسحاق بن الحسن بن ميمون الحربي عبد السلام بن صالح يعني الهروي نا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال قال رسول الله أنا مدينة العلم وعلي بابها
-- تاريخ دمشق لابن عساكر الجزء : 42 والصفحة 380
8- وأخبرنا أبو الحسن نا وأبو منصور أنا أبو بكر الخطيب نا محمد بن أحمد بن رزق أنا أبو بكر مكرم بن أحمد بن مكرم القاضي نا القاسم بن عبد الرحمن الأنباري نا أبو الصلت الهروي نا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال قال رسول الله أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت بابه
-- تاريخ دمشق لابن عساكر الجزء : 42 الصفحة : 381
9- قال الخطيب أخبرني محمد بن علي المقرىء أنا محمد بن عبد الله النيسابوري قال سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب يقول سمعت العباس بن محمد الدوري يقول سمعت يحيى بن معين يوثق أبا الصلت فقلت أو قيل له إنه حدث عن أبي معاوية عن الأعمش أنا مدينة العلم وعلي بابها فقال ماتريدون من هذا المسكين أليس قد حدث به محمد بن جعفر الفيدي عن أبي معاوية هذا أونحوه
-- تاريخ دمشق لابن عساكر الجزء : 42 الصفحة : 381
10- أخبرنا أبو الحسن بن قبيس نا وأبو منصور بن خيرون أنا أبو بكر الخطيب أخبرني الحسين بن علي الصيمري نا أحمد بن محمد بن علي الصيرفي نا إبراهيم بن أحمد بن أبي حصين نا محمد بن عبد الله أبو جعفر الحضرمي نا جعفر بن محمد البغدادي أبو محمد الفقيه وكان في لسانه شيء أنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال سمعت رسول الله يقول أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت الباب
-- سير أعلام النبلاء ج: 11 ص: 447 قال ابن محرز سألت يحيى بن معين عن أبي الصلت فقال ليس ممن يكذب وقال عباس سمعت ابن معين يوثق أبا الصلت فذكر له حديث أنا مدينة العلم فقال قد حدث به محمد بن جعفر الفيدي عن أبي معاوية قلت جبلت القلوب على حب من احسن اليها وكان هذا بارا بيحيى ونحن نسمع من يحيى دائما ونحتج بقوله في الرجال ما لم يتبرهن لنا وهن رجل انفرد بتقويته أو قوة من وهاه
-- تاريخ بغداد ج: 11 ص: 48 - 50
أخبرنا محمد بن عمر بن القاسم النرسي أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا إسحاق بن الحسن بن ميمون الحربي حدثنا عبد السلام بن صالح يعني الهروي حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا مدينة العلم وعلي بابها أخبرنا البرقاني أخبرنا الحسين بن علي التميمي حدثنا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراييني حدثنا أبو بكر احمد بن محمد بن الحجاج المروزي قال وسئل أبو عبد الله عن أبي الصلت فقال روى أحاديث مناكير قيل له روى حديث مجاهد عن علي أنا مدينة العلم وعلي بابها قال ما سمعنا بهذا قيل له هذا الذي تنكر عليه هذا أما هذا فما سمعنا به
وروى عن عبد الرزاق أحاديث لا نعرفها ولم نسمعها قيل لأبي عبد الله قد كان ثم عبد الرزاق من هذه الأحاديث الردية قال لم أسمع منها شيئا –1 (1) أخبرني عبيد الله بن عمر الواعظ حدثنا أبي وأخبرنا عبد الغفار بن محمد بن جعفر المؤدب أخبرنا عمر بن احمد الواعظ حدثنا عمر بن الحسن بن علي بن مالك قال سمعت أبي يقول سألت يحيى بن معين عن أبي الصلت الهروي فقال ثقة صدوق إلا أنه يتشيع
(2) أخبرنا الجوهري أخبرنا محمد بن العباس حدثنا محمد بن القاسم بن جعفر الكوكبي حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قال سألت يحيى بن معين عن أبي الصلت الهروي فقال قد سمع وما أعرفه بالكذب قلت فحديث الأعمش عن مجاهد عن بن عباس قال ما سمعت به قط وما بلغني إلا عنه
(3) وقال مرة أخرى سمعت يحيى وذكر أبا الصلت الهروي فقال لم يكن أبو الصلت عندنا من أهل الكذب وهذه الأحاديث التي يرويها ما نعرفها
(4) أخبرنا البرقاني قال قرئ على محمد بن عبد الله بن خميرويه وأنا أسمع أخبركم يحيى بن احمد بن زياد وقال سألته يعني يحيى بن معين عن حديث أبي معاوية الذي رواه عبد السلام الهروي عنه عن الأعمش حديث بن عباس فأنكره جدا
(5) أخبرنا علي بن الحسين صاحب العباسي أخبرنا عبد الرحمن بن عمر الخلال حدثنا محمد بن حدثنا بكر بن سهل حدثنا عبد الخالق بن منصور قال وسألت يحيى بن معين عن أبي الصلت فقال ما أعرفه قلت له إنه يروي حديث الأعمش عن مجاهد عن بن عباس أنا مدينة العلم وعلي بابها فقال ما هذا الحديث بشيء قلت أحسب عبد الخالق سأل يحيى بن معين عن حال أبي الصلت قديما ولم يكن يحيى إذ ثم عرفه بعد فأجاب إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد عن حاله واما حديث الأعمش فان أبا الصلت كان يرويه عن أبي معاوية عنه فأنكره احمد بن حنبل ويحيى بن معين من حديث أبي معاوية ثم بحث يحيى عنه أبي الصلت قد رواه عن أبي معاوية
(6) فأخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا أبو بكر مكرم بن احمد بن مكرم القاضي حدثنا القاسم بن عبد الرحمن الدفع حدثنا أبو الصلت الهروي حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الله عليه وسلم أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت بابه قال القاسم سألت يحيى بن معين عن هذا الحديث فقال هو صحيح
قلت أراد أنه صحيح من حديث أبي معاوية وليس بباطل
(7) إذ قد واحد عنه أخبرنا محمد بن علي المقرئ أخبرنا محمد بن عبد الله النيسابوري قال سمعت أبا العباس محمد بن يقول سمعت العباس بن محمد الدوري يقول سمعت يحيى بن معين يوثق أبا الصلت عبد السلام بن صالح فقلت أو قيل له إنه حدث عن أبي معاوية عن الأعمش أنا مدينة العلم وعلي بابها فقال ما تريدون من هذا المسكين أليس قد حدث به محمد بن جعفر الفيدي عن أبي معاوية هذا أو نحوه
(8) قرأت على البرقاني عن محمد بن العباس قال حدثنا احمد بن محمد بن مسعدة حدثنا جعفر بن درستويه حدثنا احمد بن محمد بن القاسم بن محرز قال سألت يحيى بن معين عن أبي الصلت عبد السلام بن صالح الهروي فقال ليس ممن يكذب فقيل له في حديث أبي معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس أنا مدينة العلم وعلي بابها فقال هو من حديث أبي معاوية أخبرني بن نمير قال حدث به أبو معاوية قديما ثم كف عنه وكان أبو الصلت رجلا موسرا يطلب هذه الأحاديث ويكرم المشايخ وكانوا يحدثونه بها
أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي أخبرنا أبو مسلم بن مهران أخبرنا عبد المؤمن بن خلف النسفي قال سألت أبا علي صالح بن (9) محمد عن أبي الصلت الهروي فقال رأيت يحيى بن معين يحسن القول فيه ورأيت يحيى بن معين عنده وسئل عن هذا الحديث الذي روي عن أبي معاوية حديث علي أنا مدينة العلم وعلي بابها فقال رواه أيضا الفيدي قلت ما اسمه قال محمد بن جعفر
-- تاريخ بغداد ج: 7 ص: 172
أبا الفضل 3613 جعفر بن محمد أبو محمد الفقيه أخبرني بحديثه الحسين بن علي الصيمري حدثنا أحمد بن محمد بن علي الصيرفي قال حدثنا إبراهيم بن أحمد بن أبي حصين حدثنا محمد بن عبد الله أبو جعفر الحضرمي حدثنا جعفر بن محمد البغدادي أبو محمد الفقيه وكان في لسانه شيء حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت الباب قال أبو جعفر لم يرو هذا الحديث عن أبي معاوية من الثقات أحد رواه أبو الصلت فكذبوه ((تعليق: أقول إنظر إلى كذب أبو جعفر ثم إنظر إلى قول يحيى بن معين في أبو الصلت))
-- تاريخ بغداد ج: 11 ص: 203
أخبرنا علي بن أبي علي المعدل وعبيد الله بن محمد بن عبيد الله النجار قالا حدثنا محمد بن المظفر حدثنا احمد بن عبيد الله بن سابور حدثنا عثمان بن إسماعيل بن مجالد حدثنا أبو معاوية الضرير عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انا مدينة الحكمة وعلي بابها فمن أراد الحكمة فليأت الباب
أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا محمد بن الحسن بن مقسم المقرئ قال قال أبو الحسن إدريس بن عبد الكريم وسألته يعني يحيى بن معين عن المجالدي فقال كذاب أخبرنا الجوهري أخبرنا محمد بن العباس حدثنا محمد بن القاسم الكوكبي حدثنا إبراهيم بن الجنيد قال سمعت يحيى بن معين وسئل عن عمر بن إسماعيل بن مجالد بن سعيد فقال كذاب يحدث أيضا بحديث أبي معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنا مدينة العلم وعلي بابها وهذا كذب ليس له أصل.
(((تعليق: أقول قد ذكرنا قول يحي بن معين في حديث أنا مدينة العلم فلا أدري لماذا يقول أن هذا الحديث ليس له أصل راجع مقالتنا السابقة في تاريخ بغداد ج: 11 ص: 48 – 50 ))))
أخبرني محمد بن احمد بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم الضبي قال سمعت احمد بن محمد العنزي يقول سعت يحيى بن احمد بن زياد يقول سألت يحيى بن معين عن حديث أبي معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس أنا مدينة العلم فأنكره جدا
(((تعليق: أقول قد ذكرنا قول يحي بن معين في حديث أنا مدينة العلم فلا أدري لماذا يقول أن هذا الحديث ليس له أصل ولماذا يصر أهل علماء الجرح والتعديل على الاخذ بقول إبن معين الاول ولا يأخذون بتصحيحه للحديث مع أن الحديث روي من عدة طرق؟))))
أخبرنا البرقاني حدثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي حدثنا احمد بن طاهر بن النجم حدثنا سعيد بن عمرو قال قال أبو زرعة حديث أبي معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس أنا مدينة الحكمة وعلي بابها كم من خلق قد افتضحوا فيه ثم قال لي أبو زرعة أتينا شيخا ببغداد يقال له عمر بن إسماعيل بن مجالد فاخرج إلينا كراسة لأبيه فيها أحاديث جياد عن مجالد وبيان الناس فكنا نكتب إلى العصر فيقرأ علينا فلما أردنا أن نقوم قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش بهذا الحديث فقلت له ولا كل هذا بمرة فأتيت يحيى بن معين فذكرت ذلك له فقال قل له يا عدو الله إنما كتبت أنت عن أبي معاوية ببغداد فمتى روى هو هذا الحديث ببغداد
((( تعليق: ما يدري يحيى بن معين ما يروي أبو معاوية وفي أي وقت ومكان. ولماذا يجب على أبو معاوية أن يروي هذا الحديث ببغداد أو غير بغداد فقط. ألا يجوز أن أبو معاوية اختص أناسا بهذا الحديث فقط. وإذا نظر إلى تكذيب يحيى بن معين لأبو الازهر حين قال أين الكذاب النيسابوري (كما ذكر المستدرك في حديثه رقم 4640 ) لكتابتة حديثا في فضائل علي وعندما تكلم يحيى بن معين مع أبو الازهر إعتذر يحيى بن معين من أبو الازهر وصدقه. وهذا إن دل على شيئ فإنما يدل على جهل يحيى بن معين وتكذيبه الناس بدون بينه ولا دليل شرعي. وهذا ما يحدث هنا. والغريب أن اصحاب الجرح والتعديل بعدما وصل إليهم تصحيح إبن معين لحديث أنا مدينة العلم وعلي بابها رفضه باقي علماء الجرح والتعديل وبقوا على قول إبن معين الاول. سبحان الله من هذا الجهل والغباء)))
أخبرنا البرقاني قال أخبرنا احمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي قال حدثنا أبي قال عمر بن إسماعيل بن مجالد ليس بثقة متروك الحديث أخبرني الأزهري قال سئل أبو الحسن الدارقطني عن عمر بن إسماعيل بن مجالد فقال ضعيف
-- الاستيعاب ج: 3 ص: 1102
وروى عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال أنا مدينة العلم وعلى بابها فمن أراد العلم فليأته من بابه وقال صلى الله عليه وسلم فى أصحابه أقضاهم على بن أبى طالب
-- الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي ج: 2 ص: 205
2439 عمر بن إسماعيل بن مجالد بن سعيد الهمداني الكوفي روى عن أبيه قال يحيى ليس بشيء كذاب رجل سوء خبيث حدث عن أبي معاوية حديث أنا مدينة العلم وقال النسائي ليس بثقة متروك الحديث وقال الدراقطني متروك
((( تعليق: كذبتم الرجل لانه روى حديث انا مدينة العلم وعلي بابها, ثم تبين لاحقا من يحيى أن الحديث صحيح والرواة ثقات ومن ثم لم تغيروا قولكم في عمر بن إسماعيل. لماذا؟ ومن هو الكذاب)))
-- ميزان الإعتدال في نقد الرجال ج: 1 ص: 249
428 627 أحمد بن عبد الله بن يزيد الهشيمي المؤدب أبو جعفر عن عبد الرزاق قال ابن عدي كان بسامرا يضع الحديث اخبرنا جماعة قالوا اخبرنا أحمد أنبأنا عبد الرزاق عن سفيان عن ابن خثيم عن عبد الرحمن بن بهمان عن جابر مرفوعاً هذا امير البررة وقاتل الفجرة أنا مدينة العلم وعلي بابها 5 وحدث ايضاً عن أبي معاوية الضرير وإسماعيل بن ابان الغنوي قال ابن مخلد مات سنة احدى وسبعين ومائتين
(( أقول : سبحان الله هؤلاء الناس إذا لم يعجبهم حديث إتهموا الناس بوضعه. مع أن الحديث ذكر وصحح من قبل إبن معين.)
-- ميزان الإعتدال في نقد الرجال ج: 1 ص: 407
936 1357 إسماعيل بن محمد بن يوسف أبو هارون الجبريني الفلسطيني قال ابن حبان يسرق الحديث لا يجوز الاحتجاج به روى عن أبي عبيد عن أبي معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس مرفوعاً أنا مدينة العلم وعليّ بابها فمن أراد الدار فليأتها من قبَل
-- ميزان الإعتدال في نقد الرجال ج: 2 ص: 145
1527 2052 جعفر بن محمد الفقيه فيه جهالة قال مطين حدثنا جعفر حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أنا مدينة العلم وعلي بابها هذا موضوع
((( أقول: من وضعه؟ وكيف قال إبن معين عنه صحيح من طريق أبو الصلت ومن طريق الفيدي؟ فهل يحيى بن معين كذاب أيضا بنظر مطين والحديث يروى عن جابر بن عبدالله الانصاري وعلي بن أبي طالب سلام الله عليه فمن وضع تلك الاحاديث. ثم إن مطين مات سنة في ربيع الآخر سنة سبع وتسعين ومائتين فهل كان معاصرا لرواة الحديث حتى يحكم على الحديث بالوضع؟
ثم كيف يحدث مطين عن رجل فيه جهالة؟
لماذا لم يسأل عنه ولماذا لم يحدى الرجل في أن الحديث موضوع. وهذا قول صاحب لسان الميزان في الحديث:
لسان الميزان ج: 2 ص: 122
513 جعفر بن محمد الفقيه فيه جهالة قال مطين ثنا جعفر ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله يقول انا مدينة العلم وعلي بابها هذا موضوع. انتهى وهذا الحديث له طرق كثيرة في مستدرك الحاكم أقل أحوالها أن يكون للحديث أصل فلا ينبغي أن يطلق القول عليه بالوضع)))
-- ميزان الإعتدال في نقد الرجال ج: 3 ص: 222
3246 3759 سعيد بن عقبة عن الأعمش قال ابن عدي ثقة الغرماء أبا الفتح ثم قال حدثنا أحمد بن حفص السعدي حدثنا أبو الفتح عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس رفعه أنا مدينة العلم 000 قال ابن عقدة لا أعرف هذا قلت لعله اختلقه السعدي
((( أقول: لماذا لست متأكدا هلا سألت الرجل؟ أم انكم تتهمون الناس في كل حديث لا يعجبكم وكيف يختلقه السعدي وقد ذكره أكثر من واحد من علمائكم وصححوا الحديث.))
-- ميزان الإعتدال في نقد الرجال ج: 3 ص: 348
وبه حدثنا شريك عن سلمة بن كهيل عن الصنابحي عن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد المدينة فليأت باب المدينة
-- لسان الميزان ج: 1 ص: 180
574 أحمد بن سلمة كوفي حدث بجرجان عن أبي معاوية الضرير قال بن حبان كان يسرق الحديث قلت هذا هو السمري الذي مر آنفا انتهى والسمري أحمد بن سالم وقد سمى الدارقطني أباه سلمة وأورد له الحديث الذي في ترجمة أحمد بن سالم بعينه وأما بن عدي ففرق بين أحمد بن سالم السمري وكنتيه أبو سمرة وأحمد بن سلمة الكوفي وكنيته أبو عمرو فقال في هذا الثاني كان بجرجان سكن سليمان آباد حدث عن الثقات بالبواطيل ثم أخرج حديثه عن أبي معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس رفعه أنا مدينة العلم وعلي بابها الحديث وهذا يعرف بأبي الصلت سرقه منه أحمد بن سلمة وجماعة.
((( تعليق: أقول كيف حدث عن الثقات بالبواطيل وقد ثبت أن حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها صحيح. فأين البواطيل في هذا الحديث الصحيح. والظاهر أنه كلما لم يعجبهم حديث يتهم الناس على الظن. سبحان الله.!)))
-- لسان الميزان ج: 1 ص: 197
620 أحمد بن عبد الله بن يزيد الهيثمي المؤدب أبو جعفر عن عبد الرزاق قال بن عدي كان بسامرا يضع الحديث أخبرنا جماعة قالوا أنا أحمد ثنا عبد الرزاق عن سفيان عن بن خثيم عن عبد الرحمن بن بهمان عن جابر رضي الله عنه مرفوعا هذا أمير البررة وقاتل الفجرة أنا مدينة العلم وعلي بابها وحدث أيضا عن أبي معاوية الضرير وإسماعيل بن أبان الغنوي قال بن مخلد مات سنة إحدى وتسعين ومائتين انتهى وحدث عنه أبو الطيب محمد بن عبد الصمد الدقاق أبو رزين الباغندي وأبو عبد الله الحليمي قال الخطيب في حديث جابر المتقدم هو أنكر ما روى وفي بعض أحاديثه نكرة وقال الدارقطني يحدث عن عبد الرزاق وغيره بالمناكير يترك حديثه
((( أقول: السؤال هو لماذا لم يواجه احدا هذا الرجل ويتهمه بوضع الحديث ويقيم عليه الحد لكذبه على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم؟
لماذا بعد موت الرجل يتهمونه بكل هذه الاشياء وفي حياته لم يتجرأ احد منهم على مواجهته,؟ مشكلة أليس كذلك؟ والمشكلة الثانية إذا كان هذا أنكر ما يروى عن الرجل وقد صحح إبن معين حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أين جاء الحديث المنكر؟)))
-- الكامل في ضعفاء الرجال ج: 3 ص: 412
840 سعيد بن عقبة أبو الفتح الكوفي ثنا عنه أحمد بن حفص السعدي وحده عن جعفر بن محمد والأعمش بما لا يتابع عليه سألت عنه بن سعيد فقال لا أعرفه في الكوفيين ولم أسمع به قط وكتب عني من حديثه بعضها ثنا أحمد بن حفص ثنا سعيد بن عقبة أبو الفتح الكوفي ثنا سليمان الأعمش عن مجاهد عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت الباب قال الشيخ وهذا يروي عن أبي معاوية عن الأعمش وعن أبي معاوية يعرف بأبي الصلت الهروي عنه وقد سرقه عن أبي الصلت جماعة ضعفاء فرووه عن أبي معاوية وألزق بهذا الحديث أبي معاوية فرواه شيخ ضعيف يقال له عثمان بن عبد الله الأموي عن عيسى بن يونس عن الأعمش وثناه عن بعض الكذابين عن سفيان بن وكيع عن أبيه عن الأعمش وقد ذكر شيخنا أحمد بن حفص عن سعيد بن عقبة عن الأعمش قصته مع المنصور بطوله في فضائل أهل .
((( تعليق:ما الذي يدرينا ويدريكم أن الحديث سرقة بعض الضعفاء, ألا يجوز أنهم سمعوه عنه أيضا؟ أين الشهود الذين شهدوا بسرقة هذا الحديث. راجع ما ذكرناه (نقلناه عن المستدرك حديث 4640) عن إبن معين عندما اتهم رجلا بالكذب ثم تبين خطأ إبن معين وكيف إعتذر إبن معين. ثم إن هؤلاء الذين ضعفوا رواة هذا الحديث ضعفوه بسبب هذا الحديث الذي هو صحيح بمقولة إبن معين فإذا كان الحديث صحيحا فإذا الرواة صدوقين إلا إن يثبت أنهم سرقوه. والادعاء ان الحديث سرق لا يسمن ولا يغني من جوع فأين البينه والدليل على سرقة الحديث.)))
-- الكامل في ضعفاء الرجال ج: 5 ص: 67
1244 عمر بن إسماعيل بن مجالد الكوفي ثنا بن حماد حدثني عبد الله بن أحمد سمعت يحيى بن معين يقول عمر بن إسماعيل بن مجالد شويطر كذاب رجل سوء حدث عن أبي معاوية بحديث ليس له أصل يحدث عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنا مدينة العلم وعلي بابها أو كلاما هذا معناه وهذا الذي ذكره يحيى بن معين ان عمر بن إسماعيل حدث عن أبي معاوية فذكر هذا الحديث وهذا أيضا يعرف بأبي الصلت الهروي عبد السلام بن صالح عن أبي معاوية ثناه علي بن سعيد بن بشير الرازي عن أبي الصلت وحدث به أحمد بن سلمة الكوفي من ساكني جرجان وكان متهما عن أبي معاوية كذلك وثناه الحسن بن علي العدوي وهو ضعيف عن الحسن بن علي بن راشد عن أبي معاوية فقد شاركوا عمر بن إسماعيل بن مجالد والحديث لأبي الصلت عن أبي معاوية وبه يعرف وعندي ان هؤلاء كلهم سرقوا منه وعمر بن إسماعيل هو بن مجالد ومجالد جده صاحب الشعبي وإسماعيل بن مجالد عنده عن أبيه مجالد غرائب وعمر بن إسماعيل بن مجالد يحدث عن أبي عن بيان أحاديث وهو مع ضعفه يكتب حديثه
((( أقول: تبين أن يحي بن معين أخطأ في تكذيب عمر بن إسماعيل بن مجالد في ذكره ان الحديث ليس له أصل. وقد ذكرنا سابقا ان إبن معين إعترف بصحة حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها. لكن المستغرب من هكذا رجل (أي إبن معين ومن تبعه من اصحابه) عدم اعتذاره للناس الذين اتهمهم بوضع الحديث بعدما تبين له صحته, والاغرب عدم تصحيحة قوله في الرجال الذين رووا هذا الحديث. والاغرب هو قول صاحب الكامل في ضعفاء الرجال بأن عمر بن إسماعيل بن مجالد الكوفي مع ضعفه يكتب حديثه؟ لماذا؟)))
-- ميزان الإعتدال في نقد الرجال ج: 3 ص: 222
3246 3759 سعيد بن عقبة عن الأعمش قال ابن عدي ثقة الغرماء أبا الفتح ثم قال حدثنا أحمد بن حفص السعدي حدثنا أبو الفتح عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس رفعه أنا مدينة العلم 000 قال ابن عقدة لا أعرف هذا قلت لعله اختلقه السعدي
-- الكشف الحثيث ج: 1 ص: 43
39 أحمد بن حفص السعدي شيخ بن عدي صاحب مناكير قال حمزة السهمي لم يعتمد الكذب وكذا قال بن عدي له عن بن معين وعلي بن الجعد وهو جرجاني انتهى ما قاله الذهبي وقد ذكر هذا الرجل في ترجمة سعيد بن عقبة فذكر منها عن بن عدي عن هذا الرجل حديثا عن بن عباس مرفوعا أنا مدينة العلم ثم قال الذهبي قلت اختلقه السعدي يعني هذا
((( تعليق: هذه المناكير التي يتكلمون عنها ثبت أنها صحيحة, والسهمي وبن عدي وبن معين قالوا أن لم يتعمد الكذب, أي أن الرجل ليس بكاذب بل ينقل بصدق فكيف برجل لا يكذب ولا يتعمد الكذب يختلق حديثا. ومن ثم كيف يختلق السعدي حديثا رواه علي سلام الله عليه وإبن عباس وجابر بن عبد الله الانصاري؟ وكما قلنا حديث مدينة العلم ثبت صحته فهو ليس من المناكير. والذي يجب أن يتهم بالكذب هو صاحب الكشف الحثيث (إبراهيم بن محمد بن سبط ابن العجمي أبو الوفا الحلبي الطرابلسي: ت 841هجرية) لكذبه على الذهبي (راجع الحديث السابق). فالذهبي لم يقل اختلقه السعدي بل قال "قلت لعله اختلقه السعدي" وفرق بن الجزم بأن السعدي اختلق الحديث والظن بأن السعدي إختلق الحديث. )))
-- المجروحين ج: 2 ص: 102
671 عثمان بن خالد بن عمر بن عبد الله بن الوليد بن عثمان بن عفان العثماني كنيته أبو عفان من أهل المدينة يروي عن مالك وابن أبي الزناد روى عنه العراقيون الحسين بن أبي زيد الدباغ وغيره كان ممن يروي المقلوبات عن الثقات ويري عن الاثبات أسانيد ليس من رواياتهم كأنه كان يقلب الأسانيد لا يحل الاحتجاج بخبره روى عن عيسى بن يونس عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أنا مدينة العلم وعلى بابها
((( تعليق: سبحان الله كم كذَّب أصحاب الجرح والتعديل أناسا لذكرهم فضيلة واحدة في من فضائل علي بن أبي طالب سلام الله عليه. ألم يوثق إبن معين الحديث وراوي الحديث.؟ فلماذا تتهمون الناس بأنهم يرون المقلوبات بعد ثبوت الاحاديث التي يرونها؟ الله أكبر. قال تعالى: إن جهنم كانت مرصادا للطاغين مأبا)))
-- المجروحين ج: 2 ص: 151
765 عبد السلام بن صالح بن سليمان بن ميسرة أبو الصلت الهروي يروي عن حماد بن زيد وأهل العراق العجائب في فضائل علي وأهل بيته لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد وهو الذي روى عن أبي معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد المدينة فليأت من بابه.
((( تعليق: هذا الحديث ليس من العجائب بل هو من الفضائل التي صححها إبن معين مع الرواة (وصاحب المجروحين :أبو حاتم محمد بن حبان البستي: 354 ) ثم إن الحديث مروى عن غير أبو الصلت فلماذا لم يكلف صاحب المجروحين أبو حاتم محمد بن حبان البستى نفسه البحث عمن روى هذا الحديث غير ابو الصلت؟ وحيث أن أبو حاتم قال لا يجوز الاحتجاج بأبو الصلت إذا انفرد بحديث قلنا هنا يجوز الاحتجاج به لان غير أبو الصلت رووا الحديث أيضا ويصبح الحديث صحيح على رأي أبو حاتم صاحب كتاب المجروحين.)))
-- تهذيب التهذيب ج: 6 ص: 286
619 ق بن ماجة عبد السلام بن صالح بن سليمان بن أيوب بن ميسرة القرشي مولاهم أبو الصلت الهروي سكن نيسابور ورحل في الحديث إلى الأمصار وخدم علي بن موسى الرضاء وروى عن عبد السلام بن حرب وعبد الله بن إدريس وعباد بن العوام وحماد بن زيد ومالك بن أنس وعلي بن هشام بن البريد وفضيل بن عياض وعبد الله بن المبارك وخلف بن خليفة وجرير بن عبد الحميد وجعفر بن سليمان وهشيم وغيرهم وعنه ابنه محمد ومحمد بن إسماعيل الأحمسي وسهل بن زنجلة ومحمد بن رافع النيسابوري والدوري وابن أبي داود وعبد الله بن أحمد وأحمد بن منصور الرمادي وأحمد بن سيار المروزي وعلي بن حرب الموصلي وعمار بن رجاء ومحمد بن عبد الله الحضرمي والحسن بن علويه القطان وإسحاق بن الحسن الحربي ومعاذ بن المثنى وآخرون قال أحمد بن سيار ذكر لنا أنه من موالي عبد الرحمن بن سمرة وقد لقي وجالس الناس ورحل في الحديث وكان صاحب قشافة وزهد ولم أره يفرط في التشيع وناظر بشر المريسي ثم المأمون وكان الظفر له ورأيته يقدم أبا بكر وعمر ويترحم على علي وعثمان رضي الله عنهما ولا يذكر الصحابة الا بجميل إلا أن ثم أحاديث يرويها في المثالب وسألت إسحاق بن إبراهيم عنها فقال أما من روها على طريق المعرفة فلا أكره ذلك وأما من يرويها ديانة فلا أرى الرواية عنه
(1) وقال القاسم بن عبد الرحمن الدفع سألت يحيى بن معين عن حديث حدثنا به أبو الصلت عن أبي معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس مرفوعا أنا مدينة العلم الحديث فقال هو صحيح وقال الخطيب أراد أنه صحيح عن أبي معاوية إذ قد واحد عنه
وقال المزوري سئل أبو عبد الله بن أبي الصلت فقال روى أحاديث مناكير قيل له روى حديث مجاهد أنا مدينة العلم قال ما سمعنا بهذا قلت هذا الذي ينكر عليه هذا أما هذا فما سمعنا به وروى عن عبد الرزاق أحاديث لا نعرفها أو لا نسمعها
(2) وقال الحسن بن علي بن مالك سألت بن معين عن أبي الصلت فقال ثقة صدوق إلا أنه يتشيع
(3) وقال بن الجنيد عن بن معين قد سمع وما أعرفه بالكذب قلت فحديث الأعمش عن مجاهد عن بن عباس قال ما بلغني إلا عنه وما سمعت به قط (4) وقال مرة أخرى ولم يكن أبو الصلت عندنا من أهل الكذب
(5) وقال الدوري سمعت بن معين يوثق أبا الصلت وقال في حديث أنا مدينة العلم قد حدث به محمد بن جعفر الفيدي عن أبي معاوية
(6) وقال بن محرز عن بن معين ليس ممن يكذب فقيل له في حديث أبي معاوية هذا فقال أخبرني بن نمير قال حدث به أبو معاوية قديما ثم كف عنه وكان أبو الصلت موسرا يطلب هذه الأحاديث ويكرم المشائخ فكانوا يحدثونه بها وقال صالح بن محمد رأيت بن معين يحسن القول فيه وقال زكريا الساجي يحدث مناكير هو عندهم ضعيف وقال النسائي ليس بثقة وقال أبو حاتم سألت أبي عنه فقال لم يكن بصدوق وهو ضعيف ولم يحدثني عنه وضرب أبو زرعة على حديثه وقال لا أحدث عنه ولا أرضاه وقال الجوزجاني كان مائلا عن الحق وقال بن عدي له أحاديث مناكير في فضل أهل البيت وهو متهم فيها وقال البرقاني عن الدارقطني كان رافضيا خبيثا
(7) قال لي دعلج إنه سمع أبا سعيد الهروي وقيل له ما تقول في أبي الصلت قال نعم بن الهضيم ثقة قال إنما سألتك عن عبد السلام فقال نعم ثقة ولم يزد على هذا قال أبو الحسن وروى حديث الإيمان إقرار بالقول وهو متهم بوضعه لم يحدث به الا من سرقه منه فهو الابتداء في هذا الحديث وقال البرقاني وحكى لنا أبو الحسن أنه سمع يقول كلب للعلوية خير من جميع بني أمية فقيل إن فيهم عثمان فقال فيهم عثمان له في بن ماجة حديث الإيمان المذكور حسب قلت وقال إذنه رافضي خبيث وقال مسلمة عن إذنه كذاب وقال بن حبان لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد
(8)وقال الحاكم والنقاش وأبو نعيم روى مناكير (أقول قد ذكرنا قول الحاكم في مستدركه في أول النقاش فليراجع من اراد التقصي)
(9) وقال الحاكم وثقة أمام أهل الحديث يحيى بن معين وقال الآجري عن أبي داود كان ضابطا ورأيت بن معين عنده وقال محمد بن طاهر كذاب
((( تعليق: أنظر إلى إختلافهم في الاحاديث. فهذا يقول هذا تقة والاخر يقول كذاب, فإذا كان هذا هو علمهم بالناس علمنا أن أصحاب التراجم والجرح والتعديل منهم الكذابون , ومنهم النواصب ومنهم ثقة. والمصيبة أنهم يكذبون ويوثقون على كيفهم وكيف يحلو لهم وأي حديث لا يعجبهم يضربون به عرض الحائط. لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم)))
-- تهذيب التهذيب ج: 7 ص: 296
وروى الحسن بن علي الحلواني عن عبد الرزاق عن معمر عن قتادة عن الحسن أسلم علي وهو بن خمس عشرة سنة وقال غيره عن عبد الرزاق عن معمر عن قتادة عن الحسن وغيره أول من أسلم بعد خديجة علي وهو بن ثماني عشرة وعن سريج بن النعمان عن فرات بن السائب عن ميمون بن مهران عن بن عمر أسلم علي وهو بن ثلاث عشرة قال بن عبد البر هذا أصح ما قيل في ذلك
وروى بن فضيل عن الأجلح عن سلمة بن كهيل عن حبة بن جوين قال سمعت عليا يقول لقد عبدت الله قبل أن يعبده أحد من هذه الأمة خمس سنين وقال شعبة عن سلمة بن كهيل عن حبة هو بن جوين عن علي أنا أول من صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال بن عبد البر وقد أجمعوا أنه أول من صلى القبلتين وهاجر وشهد بدرا وأحدا وسائر المشاهد وأنه أبلى ببدر وأحد والخندق وخيبر البلاء العظيم وكان لواء رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده في مواطن كثيرة ولم يتخلف الا في تبوك خلفه رسول الله صلى الله عليه وسلم على المدينة وقال له أنت مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي
قال وروينا من وجوه عن علي أنه كان يقول أنا عبد الله وأخو رسوله لا يقولها أحد غيري الا كذاب وكان مع النبي صلى الله عليه وسلم على حراء لما تحرك وزوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ابنته فاطمة وقال لها زوجتك سيدا في الدنيا والآخرة
وروى هو وأبو هريرة وجابر والبراء بن عازب وزيد بن أرقم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال يوم غدير خم من كنت مولاه فعلي مولاه وروى سعد بن أبي وقاص وأبو هريرة وسهل بن سعد وبريدة وأبو سعيد وابن عمر وعمران بن حصين وسلمة بن الأكوع والمعنى واحد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله على يده فأعطاه عليا وبعثه صلى الله عليه وسلم إلى اليمن وهو شاب ليقضي بينهم فقال يا رسول الله لا أدري القضاء فضرب في صدره وقال اللهم اهد قلبه وسدد لسانه قال علي فما شككت بعدها في قضاء بين اثنين وروي أنه صلى الله عليه وسلم قال أنا مدينة العلم وعلي بابها وقال عمر علي أقضانا وأبي أقرؤنا وقال يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب كان عمر يتعوذ من معضلة ليس لها أبو الحسن
-- تهذيب التهذيب ج: 7 ص: 374
698 ت الترمذي عمر بن إسماعيل بن مجالد بن سعيد الكوفي الهمداني نزيل بغداد روى عن أبيه وسعيد بن بن مسلمة الأموي وأسود بن عامر شاذان وأبي معاوية الضرير وابن فضيل ومحمد بن عبيد وحفص بن غياث وغيرهم وعنه الترمذي وأبو الأزهر النيسابوري الطنافسي والمعمري ومحمد بن عبد الله الحضرمي وإبراهيم بن متوية وابن أبي الدنيا والبجيري وابن ناجية وعبدان الأهوازي ومحمد بن جرير ومحمد بن إسحاق السراج والهيثم بن خلف الدوري وأبو حامد محمد بن هارون الحضرمي وآخرون
قال سعيد بن عمر البردعي قال أبو زرعة حديث أبي معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس أنا مدينة العلم وعلي بابها كم من خلق قد افتضحوا فيه ثم قال لي أبو زرعة أتينا شيخا ببغداد يقال له عمر بن إسماعيل بن مجالد فأخرج إلينا كراسة لأبيه فيها أحاديث جياد عن مجالد وبيان والياس فكنا نكتب إلى العصر فيقرأ علينا فلما أردنا أن نقوم قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش بهذا الحديث فقلت له ولا كل هذا نمره قال فأتيت يحيى بن معين فذكرت ذلك فقال قل له يا عدو الله متى كتبت أنت هذا عن أبي معاوية إنما كتبت عن أبي معاوية ببغداد ومتى حدث أبو معاوية هذا الحديث ببغداد وقال بن أبي حاتم كتب إلي عبد الله بن أحمد سمعت يحيى بن معين يقول رأيت عمر بن إسماعيل بن مجالد ليس بشيء كذاب خبيث رجل سوء حدث عن أبي معاوية فذكر الحديث وقال وهو حديث ليس له أصل قال عبد الله وسألت أبي عنه فقال الا صدق وقال إذنه حدثنا عبد الله بن أحمد سمعت يحيى بن معين يقول كتبت عن إسماعيل بن مجالد وليس به بأس وكنت أرى أن ابنه هذا عمر شويطر ليس بشيء كذاب رجل سوء حدث عن أبي معاوية بحديث ليس له أصل فذكره وقال بن الجنيد عن بن معين كذاب يحدث أيضا بحديث أبي معاوية فذكره قال وهو كذاب ليس له أصل وقال يحيى بن أحمد بن زياد سألت بن معين عن هذا الحديث فأنكره وقال أبو حاتم ضعيف الحديث وقال النسائي ليس بثقة متروك الحديث وقال الدارقطني ضعيف وقال في موضع آخر متروك قلت وحديث أبي معاوية قد رواه عنه أيضا عبد السلام بن صالح أبو الصلت الهروي ومحمد بن جعفر الفيدي وأحمد بن سلمة الكوفي والحسن بن علي بن راشد كلهم عن أبي معاوية قال بن عدي والحديث لأبي الصلت وبه يعرف وعندي أن هؤلاء كلهم سرقوه منه
((( تعليق : إبن معين غير رايه في الحديث وكما ذكرنا إبن معين كان يظن أن ليس للحديث أصل ولكنه وثقه من طريق أبي الصلت والفيدي. وقد تكلمنا عن هذا سابقا فراجع هدانا الله وهداكم)))
-- تهذيب الكمال ج: 18 ص: 77
قال أخبرنا أبو اليمن سنان قال أخبرنا أبو منصور الشيباني قال أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الحافظ قال قرأت على الحسن بن أبي القاسم عن أبي سعيد أحمد بن محمد بن رميح النسوي قال سمعت أحمد بن محمد بن عمر بن بسطام يقول سمعت أحمد بن سيار بن أيوب يقول فذكره وبه قال أخبرنا أبو بكر بن ثابت الحافظ قال أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق قال أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن مكرم القاضي قال حدثنا القاسم بن عبد الرحمن الدفع قال حدثنا أبو الصلت الهروي قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت بابه قال القاسم سألت يحيى بن معين عن هذا الحديث فقال هو صحيح. قال أبو بكر بن ثابت الحافظ أراد أنه صحيح من حديث أبي معاوية وليس بباطل(( أقول: السؤال كان عن الحديث وليس عن راوي الحديث. )) إذ قد واحد عنه وقال أبو بكر المروذي سئل أبو عبد الله عن أبي الصلت فقال روى أحاديث مناكير قيل له روى حديث مجاهد عن علي أنا مدينة العلم وعلي بابها قال ما سمعنا بهذا قيل له هذا الذي ينكر عليه هذا أما هذا فما سمعنا به روى عن عبد الرزاق واحدا لا نعرفها ولم نسمعها قيل لأبي عبد الله قد كان ثم عبد الرزاق من هذه الأحاديث الرديئة قال لم أسمع منها شيئا وقال عمر بن الحسن بن علي بن مالك عن أبيه سألت يحيى بن معين عن أبي الصلت الهروي فقال ثقة صدوق إلا أنه يتشيع.
-- تهذيب الكمال ج: 18 ص: 79
وقال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد سألت يحيى بن معين عن أبي الصلت الهروي فقال قد سمع وما أعرفه بالكذب قلت فحديث الأعمش عن مجاهد عن بن عباس فقال ما سمعت به قط وما بلغني إلا عنه وقال مرة أخرى سمعت يحيى وذكر أبا الصلت الهروي فقال لم يكن أبو الصلت عندنا من أهل الكذب وهذه الأحاديث التي يرويها ما نعرفها وقال عبد الخالق بن منصور سألت يحيى بن معين عن أبي الصلت فقال ما أعرفه فقلت إنه يروي حديث الأعمش عن مجاهد عن بن عباس أنا مدينة العالم وعلي بابها فقال ما هذا الحديث بشيء قال الحافظ أبو بكر بن ثابت أحسب عبد الخالق سأل يحيى عن حال أبي الصلت قديما ولم يكن يحيى إذ ثم عرفه بعد فأجاب إبراهيم بن الجنيد عن حاله وأما حديث الأعمش فإن أبا الصلت كان يرويه عنه فأنكره أحمد بن حنبل ويحيى بن معين من حديث أبي معاوية ثم بحث يحيى عنه أبي الصلت قد رواه عن أبي معاوية
وقال عباس بن محمد الدوري سمعت يحيى بن معين يوثق أبا الصلت عبد السلام بن صالح فقلت أو قيل له إنه حدث عن أبي معاوية عن الأعمش أنا مدينة العلم وعلي بابها فقال ما تريدون من هذا المسكين أليس قد حدث به محمد بن جعفر الفيدي عن أبي معاوية هذا أو نحوه وقال أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز سألت يحيى بن معين عن أبي الصلت الهروي فقال ليس ممن يكذب فقيل له في حديث أبي معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس أنا مدينة العلم وعلي بابها فقال هو من حديث أبي معاوية أخبرني بن نمير قال حدث به أبو معاوية قديما ثم كف عنه وكان أبو الصلت رجلا موسرا يطلب هذه الأحاديث ويكرم المشايخ وكانوا يحدثونه بها وقال عبد المؤمن بن خلف النسفي سألت أبا علي صالح بن محمد عن أبي الصلت الهروي فقال رأيت يحيى بن معين يحسن القول فيه ورأيت يحيى بن معين عنده وسئل عن الحديث الذي روى عن أبي معاوية حديث علي أنا مدينة العلم فقال رواه أيضا الفيدي قلت ما اسمه قال محمد بن جعفر
((( تعليق: محمد بن جعفر الفيدي هو:
1- تهذيب التهذيب ج: 12 ص: 350
1934 الفيدي هو محمد بن جعفر بن أبي مواثة شيخ البخاري حرف القاف
2- تقريب التهذيب ج: 1 ص: 472
5786 محمد بن جعفر الفيدي بالفاء والتحتانية الساكنة العلاف نزل الكوفة ثم بغداد مقبول من الحادية عشرة مات بعد الثلاثين خ
3- الكاشف ج: 2 ص: 162
4770 محمد بن جعفر الفيدي العلاف عن وكيع ونحوه وعنه البخاري ومطين وجماعة مات بعد الثلاثين خ
المشكلة تكمن هنا, لماذا لم يروى البخاري حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها عن شيخه؟ )))
-- تاريخ جرجان ج: 1 ص: 65
7 أحمد بن سلمة بن عمرو الكوفي سكن جرجان نزل سليمان اباذ روى عن بن عيينة وأبي معاوية روى عنه عبد الرحمن بن سليمان بن عدي الجرجاني قال أخبرنا بن عدي أحمد بن سلمة هذا حدث عن الثقات بالبواطيل أخبرنا أبو أحمد بن عدي حدثنا عبد الرحمن بن سليمان بن موسى بن عدي الجرجاني بمكة حدثنا أحمد بن سلمة بن عمرو الجرجاني حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا مدينة العلم وعلي بابها من أراد العلم فليأتها من قبل بابها قال لنا بن عدي الحافظ يعرف هذا الحديث بأبي الصلت الهروي عن أبي معاوية سرقه منه أحمد بن سلمة هذا وجماعة الضعفاء
((( تعليق:لا يجوز إتهام إنسان بالكذب ما لم يشهد عليه شهود أو يعترف هو بنفسه بذلك. أما القول بإنه ينقل عن الثقات بالبواطل, لانهم يظنون أن الثقة لا يمكن أن يقول هذا الحديث فهو باطل محض. وقد بينا رجوع إبن معين عن قوله في حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها. وبهذا يبطل ما ادعاه اصحاب الجرح والتعديل من ضعف ووضع وكذب بعض الرواة والحديث. ويثبت لدينا أن هؤلاء الناس (أصحاب الجرح والتعديل وعلم الرجال) يجب أن يوضعوا في الميزان لنرى مدى نزاهتهم في النقل والنقد. فلا يجوز أن تكذب إنسانا او تضعفه لانه روى حديثا يخالف مذهبك أو حديثا لا يعجبك؟)))
-- الاستيعاب ج: 3 ص: 1102
وروى عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال أنا مدينة العلم وعلى بابها فمن أراد العلم فليأته من بابه
-- تهذيب الأسماء ج: 1 ص: 319
وأما الحديث المروي عن الصنابحي عن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا دار الحكمة وعلي بابها وفي رواية أنا مدينة العلم وعلي بابها فحديث باطل رواه الترمذي وقال هو حديث منكر وفي بعض النسخ غريب قال ولم يروه من شريك وروي مرسلا
((( تعليق: من أبطل الحديث يا صحاب تهذيب الاسماء وكيف بطل؟ ولماذا هو في بعض النسخ غريب وبعضها الاخر منكر؟ ومتى ولد ومات صاحب تهذيب الاسماء (واللغات) كي يحكم بأن الحديث باطل وقد صححه يحيى بن معين وراه شيخ البخاري الفيدي.)))
-- كشف الخفاء ج: 1 ص: 236
618 أنا مدينة العلم وعلي بابها رواه الحاكم في المستدرك والطبراني في الكبير وأبو الشيخ في السنة وغيرهم كلهم عن ابن عباس مرفوعا مع زيادة فمن أتى العلم فليأت الباب ورواه الترمذي وأبو نعيم وغيرهما عن علي بلفظ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أنا دار الحكمة وعلي بابها وهذا حديث ثابت كما قاله الدارقطني في العلل وقال الترمذي منكر ((( أقول قال الترمذي غريب وليس منكر ولا ندري من من أصحاب الحديث زاد كلمة منكر على حديث الترمذي))) وقال البخاري ليس له وجه صحيح ونقل الخطيب البغدادي عن يحيى بن معين أنه قال انه كذب لا أصل له
((( أقول: إبن معين غير رايه وصحح الحديث فلماذا يا أصحاب الجرح والتعديل تبقون على كذبكم ونفقاكم هذا))
) وقال الحاكم في الحديث الأول إنه صحيح الاسناد لكن ذكره ابن الجوزي بوجهيه في الموضوعات ووافقه الذهبي وغيره وقال أبو زرعة كم خلق افتضحوا فيه وقالوا ابو حاتم ويحيى بن سعد لا أصل له لكن قال في الدرر نقلا عن أبي سعيد العلائي الصواب أنه حسن باعتبار تعدد الإشارة لا صحيح ولا ضعيف فضلا أن يكون موضوعا وكذا قال الحافظ ابن حجر في فتوى له قال وبسطت كلامهما في التعقبات على الموضوعات انتهى وقال في اللآلئ بعد والحاصل أن الحديث ينتهي بمجموع طريقي أبي معاوية وشريك إلى درجة الحسن المحتج به انتهى وقال في شرح الهمزية لابن حجر المكي ثم قولهما كم أبانت عن علوم أنه حسن خلافا لمن زعم ضعفه انتهى وقال في الفتاوي الحديثية رواه جماعة وصححه الحاكم وحسنه الحافظان العلائي وابن حجر انتهى وقال ابن دقيق العيد لم يثبتوه وقيل إنه باطل وهو مشعر بتوقفه فيما قالوه من الوضع بل صرح العلائي بذلك فقال وعندي فيه نظر ثم بين ما يشهد لكن أبا معاوية حدث به عن ابن عباس وهو ثقة حافظ يحتج بافراده كابن عيينة وأضرابه قال فمن حكم على الحديث مع ذلك بالكذب فقد أخطأ وليس هو من الألفاظ المنكرة التي تأباها العقول بل هو كحديث أرحم أمتي بأمتي أبو بكر فليس الحديث بكذب لا سيما وقد أخرج الديلمي بسند ضعيف جدا عن ابن عمر أنه قال علي بن أبي طالب باب حطة فمن دخل فيه كان مؤمنا ومن خرج منه كان كافرا وأخرجه أيضا عن أبي ذر رفعه بلفظ علي باب علمي ومبين لأمتي ما أرسلت به من بعدي حبه إيمان وبغضه نفاق والنظر اليه رأفة ورواه أيضا عن ابن عباس رفعه أنا ميزان العلم وعلي كفتاه والحسن والحسين خيوطه وروى الديلمي بلا إسناد عن ابن مسعود رفعه أنا مدينة العلم وأبو بكر أساسها وعمر حيطانها وعثمان سقفها وعلي بابها وروي أيضا عن أنس مرفوعا أنا مدينة العلم وعلي بابها ومعاوية حلقتها قال في المقاصد وبالجملة فكلها كمال وألفاظ أكثرها ركيكة وأحسنها حديث ابن عباس بل هو حسن وقال النجم كلها كمال واهية وقد روى الترمذي والنسائي وابن ماجه وغيرهم من حديث حبشي بن جنادة مرفوعا علي مني وأنا من علي لا يؤدي عني إلا أنا أو علي وليس في هذا كله ما يقدح في اجماع أهل السنة من الصحابة والتابعين فمن بعدهم على أن أفضل الصحابة بعد النبي صلى الله عليه وسلم على الاطلاق أبو بكر ثم عمر وقد قال ابن عمر كنا نقول ورسول الله صلى الله عليه وسلم حي أفضل هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر وعثمان فيسمع
((( تعليق : أبعد أعتراف صاحب كشف الخفاء بحسن الحديث يبقى فضيلة لمخلوق على علي بن أبي طالب.؟ سبحان الله)))
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين سيدنا ونبينا وحبيب قلوبنا الرسول الاكرم محمد صلى الله عليه وعلى اله مصابيح الدجى واعلام الهدى ساسة العباد واركان البلاد باب مدينة علم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تسليما كثيرا كثيرا.
أما بعد
فكنت بصدد إعداد كتاب في ما نزل من القران في مولانا علي سلام الله عليه وفي اهل بيته سلام الله عليه أجمعين من طرق أهل السنة وكان مما وجدت أن الاية كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب نزلت في علي سلام الله عليه. ولكن وردت عدة إشكالات على الحديث منها(كما ذكر صاحب التفسير القرطبي) أولا: ان أبو بكر وعمر أعلم من علي سلام الله عليه (وهذا خارج عن نطاق هذه الوجيزة) والثاني ضعف حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها أو أنا مدينة الحكمة وعلي بابها أو انا دار الحكمة وعلي بابها – مع التركيز على حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها (وهذا نطاق البحث في هذه الوجيزة).
وبالاتكال على الله عز وجل نبدا البحث وسترى عجبا من تضاربٍ في اقوال علماء علم الرجال وكيف ولماذا يضعف الحديث.
وبدأنا بمقدمة كانت للاية الشريفة وفيها احاديث ليس لها صلة بهذا الموضوع ولكن أحببنا ذكر بعض الحوادث التاريخية التي تؤيد أن علم الكتاب موجود عند أهل البيت سلام الله عليهم أجمعين (راجع تاريخ دمشق لابن عساكر). ومن ثم ذكرنا بعض الاحاديث التي تبين كيف اخطا بعض علماء الرجال في اتهام الرواة بالكذب بدون بينه ثم تبين ان الرواة صادقين وأنهم أهل ثقه – (راجع ما ذكرنا عن الحاكم حديث رقم 4640.)
على كل حال أعتقد أن هذه الوجيزة ستكشف عن خطة وخطط لعلماء الرجال في درس فضائل أهل البيت سلام الله عليهم أجمعين.
والهدف من هذه الوجيزة هو الرد على من قال بأن الحديث ضعيف أو موضوع.
واعتمدنا في الرد في هذه الوجيزة (بعد سرد الاحاديث) على ثلاثة أشياء:
الاول: تسمية أول من قال بأن حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها لا أصل له.
الثاني: أعتماد أصحاب الجرح والتعديل على قول إبن معين في تضعيف الحديث مع أنهم لم يدركوا الرواة كي يحكموا عليهم.
ولهذا فأنت ترى كثرة احتجاج العامة بقول فلان وفلان وفلان وفلان وفلان بأن الحديث ضعيف, مع أن مصدر التضعيف واحد , وكلهم (أي فلان وفلان) لم يعاصروا رواة الحديث وإنما اعتمدوا على قول يحيى بن معين في التضعيف.
الثالث: عدول يحيى بن معين عن قوله في أن حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها لا أصل له وتصحيحه له من طريقين.
- - - - -- - - - - - - - - - - - - - - - - -
خلاصة البحث:
وتتلخص قضية تضعيف حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها بيحيى بن معين. فهو الذي ذكر بادئ الامر أن الحديث ليس له أصل, وأن رواة الحديث كاذبون ثم تبين بعد ذلك ليحيى بن معين أنه اخطا فصحح يحيى بن معين حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها. إلا أنه لم يغير راية في بعض الرواة الذين اتهمهم بالكذب وبوضع الحديث كعمر بن إسماعيل بن مجالد. فعمر بن إسماعيل ضعف واتهم بالكذب بسبب حديث مدينة العلم الذي قال عنه يحيى بن معين ليس له أصل بادئ الامر ومن ثم صححة من طريقين.
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
روي حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها من ثلاث طرق: إبن عباس, جابر بن عبد الله الانصاري, وعلي بن أبي طالب . وتجدهم في هذه الوجيزة مع السند مسبوقين بالحروف أ, ب, ج.
-- تاريخ دمشق لابن عساكر الجزء : 14 الصفحة : 185
وأخبرنا أبو القاسم بن السوسي أنا أبو الفضل أحمد بن علي بن الفرات قراءة عليه أنا أبي إجازة أنا أبو القاسم عبد الجبار بن أحمد بن عمر بن الحسن الطرسوسي بمصر أنا أبو محمد الحسن بن إبراهيم الليثي الشافعي نا محمد بن أحمد نا هارون بن محمد نا قعنب بن المحرز نا الأصمعي عن أبي عمرو بن العلاء عن الذيال بن حرملة قال خرج سائل يتخطى أزقة المدينة حتى أتى باب الحسين بن علي فقرع الباب وأنشأ :
ومن لم يخف اليوم من رجاك ومن * حرك من خلف بابك الحلقة
وأنت جود وأنت معدنه * أبوك ما كان قاتل الفسقة
قال وكان الحسين بن علي واقفا يصلي فخفف من صلاته وخرج إلى الأعرابي فرأى عليه أثر ضر وفاقة فرجع ونادى بقنبر فأجابه لبيك يا ابن رسول الله قال ما تبقى معك من نفقتنا قال مائتا درهم أمرتني بتفرقتها في أهل بيتك قال فهاتها فقد أتى من هو أحق بها منهم فأخذها وخرج يدفعها إلى الأعرابي وأنشأ يقول:
خذها وإني إليك معتذر * واعلم بأني عليك ذو شفقة
لو كان في سيرنا عصا تمدادا * كانت سمانا عليك مندفقة
لكن ريب المنون ذو نكد * والكف منا قليلة النفقة
قال فأخذها الأعرابي وولى وهو يقول:
* مطهرون نقيات جيوبهم تجري الصلاة عليهم أينما ذكروا * وأنتم أنتم الأعلون عندكم * علم الكتاب وما جاءت به السور
من لم يكن علويا حين تنسبه * فما له في جميع الناس مفتخر
نظمهما متقارب
-- روح المعاني ج: 13 ص: 176
وقال محمد بن الحنفية والباقر كما في البحر (تفسير البحر المحيط) المراد ب من على كرم الله تعالى وجهه والظاهر أن المراد بالكتاب حينئذ القرآن ولعمري أن عنده رضي الله تعالى عنه علم الكتاب كملا
-- روح المعاني ج: 1 ص: 79وقيل هم الإنس لقوله تعالى أتأتون الذكران من العالمين وهو المنقول عن جعفر الصادق والمأخوذ من بحر أهل البيت ورب البيت أدرى ولعل الوجه فيه الإشارة إلى أن الإنسان هو المقصود بالذات من التكليف بالحلال والحرام وإرسال الرسل عليهم الصلاة والسلام ولأنه فذلكة جميع الموجودات ونسخة جميع الكائنات المنقولة من اللوح الرباني بالقلم الرحماني ومن هذا الباب ما نسب لباب مدينة العلم كرم الله وجهه دواؤك فيك وما تبصر وداؤك منك وما تشعر وتزعم أنك جرم صغير وفيك أنطوى العالم الأكبر ومن تأمل في ذاته وتفكر في صفاته ظهرت له عظمة باريه وآيات مبديه وفي الأرض آيات للموقنين وفي أنفسكم أفلا تبصرون بل من عرف نفسه فقد عرف ربه
-- الفائق ج: 2 ص: 36
لأن باب البيت هو وجهه وهو السبيل إليه وإلى الارتفاق به ومنه قوله صلى الله عليه وآله وسلم أنا مدينة العلم وعلى بابها
-- حياة الحيوان صفحة 85
"ومناقبه رضي الله تعالى عنه كثيرة جدا ويكفي منها قوله صلى الله عليه وسلم "أنا مدينة العلم وعلي بابها"
*** أنا مدينة العلم وعلي بابها ***
-- المستدرك على الصحيحين ج: 3 ص: 137
4637 حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن عبد الرحيم الهروي بالرملة ثنا أبو الصلت عبد السلام بن صالح ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد المدينة فليأت الباب هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
وأبو الصلت ثقة مأمون فإني سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب في التاريخ يقول سمعت العباس بن محمد الدوري يقول سألت يحيى بن معين عن أبي الصلت الهروي فقال ثقة فقلت أليس قد حدث عن أبي معاوية عن الأعمش أنا مدينة العلم
فقال قد حدث به محمد بن جعفر الفيدي وهو ثقة مأمون
سمعت أبا نصر أحمد بن سهل الفقيه القباني إمام آلاف ببخارا يقول سمعت صالح بن محمد بن حبيب الحافظ يقول وسئل عن أبي الصلت الهروي فقال دخل يحيى بن معين ونحن معه على أبي عليه فلما خرج تبعته فقلت له ما تقول رحمك الله في أبي الصلت فقال هو صدوق فقلت له إنه يروي حديث الأعمش عن مجاهد عن بن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأتها من بابها
فقال قد روى هذا ذاك الفيدي عن أبي معاوية عن الأعمش كما رواه أبو الصلت ((( تعليق: ورواه أيضا جعفر بن محمد الفقيه وعمر بن إسماعيل بن مجالد بنفس السند عن أبي معاوية عن الاعمش عن مجاهد عن بن عباس ورواه )))
-- المستدرك على الصحيحين ج: 3 ص: 137 ( أ )4638 حدثنا بصحة ما ذكره الإمام أبو زكريا ثنا يحيى بن معين ثنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن تميم القنطري ثنا الحسين بن فهم ثنا محمد بن يحيى بن الضريس ثنا محمد بن جعفر الفيدي ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد المدينة فليأت الباب قال الحسين بن فهم حدثناه أبو الصلت الهروي عن أبي معاوية قال الحاكم ليعلم المستفيد لهذا العلم أن الحسين بن فهم بن عبد الرحمن ثقة مأمون حافظ ولهذا الحديث شاهد من حديث سفيان الثوري بإسناد صحيح
-- المستدرك على الصحيحين ج: 3 ص: 138 ( ب ) 4639 حدثني أبو بكر محمد بن علي الفقيه الإمام الشاشي القفال ببخارا وأنا سألته حدثني النعمان بن الهارون البلدي ببلد من أصل كتابه ثنا أحمد بن عبد الله بن يزيد الحراني ثنا عبد الرزاق ثنا سفيان الثوري عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن عبد الرحمن بن عثمان التيمي قال سمعت جابر بن عبد الله يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ثم أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت الباب
-- المستدرك على الصحيحين ج: 3 ص: 138
4640 حدثنا أبو الفضل محمد بن إبراهيم المزكي ثنا أحمد بن سلمة والحسين بن محمد القتباني وحدثني أبو الحسن أحمد بن الخضر الشافعي ثنا إبراهيم بن أبي طالب ومحمد بن إسحاق وحدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أمية القرشي بالساقة ثنا أحمد بن يحيى بن إسحاق الحلواني قالوا ثنا أبو الأزهر وقد حدثناه أبو علي المزكي عن أبي الأزهر قال ثنا عبد الرزاق أنبأ معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن بن عباس رضي الله عنهما قال نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلي فقال ثم يا علي أنت سيد في الدنيا سيد في الآخرة حبيبك حبيبي وحبيبي حبيب الله وعدوك عدوي وعدوي عدو الله والويل لمن أبغضك بعدي صحيح على شرط الشيخين وأبو الأزهر بإجماعهم ثقة وإذا تفرد الثقة بحديث فهو على أصلهم صحيح
سمعت أبا عبد الله القرشي يقول سمعت أحمد بن يحيى الحلواني يقول لما ورد أبو الأزهر من صنعاء وذاكر أهل بغداد بهذا الحديث أنكره يحيى بن معين فلما كان يوم مجلسه قال في آخر المجلس أين هذا الكذاب النيسابوري الذي يذكر عن عبد الرزاق هذا الحديث فقام أبو الأزهر فقال هو ذا أنا فضحك يحيى بن معين من قوله وقيامه في المجلس فقربه وأدناه ثم قال له كيف حدثك عبد الرزاق بهذا ولم يحدث به غيرك فقال أعلم يا أبا زكريا أني قدمت صنعاء وعبد الرزاق غائب في قرية له بعيدة فخرجت إليه وأنا عليل فلما وصلت إليه سألني عن أمر خراسان فحدثته بها وكتبت عنه وانصرفت معه إلى صنعاء فلما ودعته قال لي قد وجب علي حقك فأنا أحدثك بحديث لم يسمعه مني غيرك فحدثني والله بهذا الحديث لفظا فصدقه يحيى بن معين واعتذر إليه هكذا يتعامل أصحاب الجرح والتعديل مع الأحاديث التي لا تروق لهم.
-- المعجم الكبير ج: 11 ص: 65
11061 حدثنا المعمري ومحمد بن علي الصائغ المكي قالا ثنا عبد السلام بن صالح الهروي ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأته من بابه
-- تاريخ دمشق لابن عساكر: الجزء : 42 - الصفحة : 378 ( ج ) 1- أخبرنا أبو المظفر عبد المنعم بن عبد الكريم وأبو القاسم زاهر بن طاهر قالا أنا أبو سعد محمد بن عبد الرحمن أنا أبو سعيد محمد بن بشر بن العباس أنا أبو لبيد محمد بن إدريس ناسويد بن سعيد ناشريك عن سلمة بن كهيل عن الصنابحي عن علي قال قال رسول الله أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت باب المدينة
-- تاريخ دمشق لابن عساكر الجزء : 42 الصفحة : 378 و الصفحة : 379
2- أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد نا وأبو منصور بن زريق أنا أبوبكر الخطيب أخبرني أحمد بن محمد العتيقي ناعبد الله بن محمد بن عبد الله الشاهد نا أبو بكر أحمد بن فاذويه بن عروة الطحان نا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن يزيد بن سليم حدثني رجاء بن سلمة أنا أبو معاوية الضرير عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال
قال رسول الله أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت الباب
-- تاريخ دمشق لابن عساكر الجزء : 42 الصفحة : 379
3- أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو القاسم بن مسعدة أنا حمزة بن يوسف أنا أبو أحمد بن عدي نا العدوي يعني الحسن بن علي بن صالح أبا سعيد أنا الحسن بن علي بن راشد نا أبومعاوية نا الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال قال رسول الله أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد مدينة العلم فليأتها من بابها
-- تاريخ دمشق لابن عساكر الجزء : 42 الصفحة : 379
4- قال أنا أبو أحمد نا عبد الرحمن بن سليمان بن موسى بن عدي الجرجاني بمكة نا أحمد بن سلمة أبو عمرو الجرجاني نا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال
قال رسول الله أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد فليأتها من قبل بابها
-- تاريخ دمشق لابن عساكر الجزء : 42 الصفحة : 379 والصفحة 380
5- قال وأنا أبو أحمد ثناأحمد بن حفص السعدي نا سعيد بن عقبة أبو الفتح الكوفي نا سليمان الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال قال رسول الله أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت الباب
-- تاريخ دمشق لابن عساكر الجزء : 42 والصفحة 380
6- وأخبرناه أبو علي الحسن بن المظفر وأبو عبد الله الحسين بن محمد بن عبد الوهاب وأم أبيها فاطمة بنت علي بن الحسين قالوا أنا أبو الغنائم محمد بن علي بن علي الدجاجي أنا أبو الحسن علي بن عمر بن محمد الحربي ناالهيثم بن خلف الدوري نا عمر بن إسماعيل بن مجالد نا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال قال رسول الله أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد الباب فليات عليا
-- تاريخ دمشق لابن عساكر الجزء : 42 والصفحة 380
7- أخبرناه أبو الحسن علي بن أحمد بن قبيس نا وأبو منصور عبد الرحمن بن محمد بن زريق أنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب أنا محمد بن عمر بن القاسم النرسي أنا محمد بن عبد الله الشافعي نا إسحاق بن الحسن بن ميمون الحربي عبد السلام بن صالح يعني الهروي نا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال قال رسول الله أنا مدينة العلم وعلي بابها
-- تاريخ دمشق لابن عساكر الجزء : 42 والصفحة 380
8- وأخبرنا أبو الحسن نا وأبو منصور أنا أبو بكر الخطيب نا محمد بن أحمد بن رزق أنا أبو بكر مكرم بن أحمد بن مكرم القاضي نا القاسم بن عبد الرحمن الأنباري نا أبو الصلت الهروي نا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال قال رسول الله أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت بابه
-- تاريخ دمشق لابن عساكر الجزء : 42 الصفحة : 381
9- قال الخطيب أخبرني محمد بن علي المقرىء أنا محمد بن عبد الله النيسابوري قال سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب يقول سمعت العباس بن محمد الدوري يقول سمعت يحيى بن معين يوثق أبا الصلت فقلت أو قيل له إنه حدث عن أبي معاوية عن الأعمش أنا مدينة العلم وعلي بابها فقال ماتريدون من هذا المسكين أليس قد حدث به محمد بن جعفر الفيدي عن أبي معاوية هذا أونحوه
-- تاريخ دمشق لابن عساكر الجزء : 42 الصفحة : 381
10- أخبرنا أبو الحسن بن قبيس نا وأبو منصور بن خيرون أنا أبو بكر الخطيب أخبرني الحسين بن علي الصيمري نا أحمد بن محمد بن علي الصيرفي نا إبراهيم بن أحمد بن أبي حصين نا محمد بن عبد الله أبو جعفر الحضرمي نا جعفر بن محمد البغدادي أبو محمد الفقيه وكان في لسانه شيء أنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال سمعت رسول الله يقول أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت الباب
-- سير أعلام النبلاء ج: 11 ص: 447 قال ابن محرز سألت يحيى بن معين عن أبي الصلت فقال ليس ممن يكذب وقال عباس سمعت ابن معين يوثق أبا الصلت فذكر له حديث أنا مدينة العلم فقال قد حدث به محمد بن جعفر الفيدي عن أبي معاوية قلت جبلت القلوب على حب من احسن اليها وكان هذا بارا بيحيى ونحن نسمع من يحيى دائما ونحتج بقوله في الرجال ما لم يتبرهن لنا وهن رجل انفرد بتقويته أو قوة من وهاه
-- تاريخ بغداد ج: 11 ص: 48 - 50
أخبرنا محمد بن عمر بن القاسم النرسي أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا إسحاق بن الحسن بن ميمون الحربي حدثنا عبد السلام بن صالح يعني الهروي حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا مدينة العلم وعلي بابها أخبرنا البرقاني أخبرنا الحسين بن علي التميمي حدثنا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراييني حدثنا أبو بكر احمد بن محمد بن الحجاج المروزي قال وسئل أبو عبد الله عن أبي الصلت فقال روى أحاديث مناكير قيل له روى حديث مجاهد عن علي أنا مدينة العلم وعلي بابها قال ما سمعنا بهذا قيل له هذا الذي تنكر عليه هذا أما هذا فما سمعنا به
وروى عن عبد الرزاق أحاديث لا نعرفها ولم نسمعها قيل لأبي عبد الله قد كان ثم عبد الرزاق من هذه الأحاديث الردية قال لم أسمع منها شيئا –1 (1) أخبرني عبيد الله بن عمر الواعظ حدثنا أبي وأخبرنا عبد الغفار بن محمد بن جعفر المؤدب أخبرنا عمر بن احمد الواعظ حدثنا عمر بن الحسن بن علي بن مالك قال سمعت أبي يقول سألت يحيى بن معين عن أبي الصلت الهروي فقال ثقة صدوق إلا أنه يتشيع
(2) أخبرنا الجوهري أخبرنا محمد بن العباس حدثنا محمد بن القاسم بن جعفر الكوكبي حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قال سألت يحيى بن معين عن أبي الصلت الهروي فقال قد سمع وما أعرفه بالكذب قلت فحديث الأعمش عن مجاهد عن بن عباس قال ما سمعت به قط وما بلغني إلا عنه
(3) وقال مرة أخرى سمعت يحيى وذكر أبا الصلت الهروي فقال لم يكن أبو الصلت عندنا من أهل الكذب وهذه الأحاديث التي يرويها ما نعرفها
(4) أخبرنا البرقاني قال قرئ على محمد بن عبد الله بن خميرويه وأنا أسمع أخبركم يحيى بن احمد بن زياد وقال سألته يعني يحيى بن معين عن حديث أبي معاوية الذي رواه عبد السلام الهروي عنه عن الأعمش حديث بن عباس فأنكره جدا
(5) أخبرنا علي بن الحسين صاحب العباسي أخبرنا عبد الرحمن بن عمر الخلال حدثنا محمد بن حدثنا بكر بن سهل حدثنا عبد الخالق بن منصور قال وسألت يحيى بن معين عن أبي الصلت فقال ما أعرفه قلت له إنه يروي حديث الأعمش عن مجاهد عن بن عباس أنا مدينة العلم وعلي بابها فقال ما هذا الحديث بشيء قلت أحسب عبد الخالق سأل يحيى بن معين عن حال أبي الصلت قديما ولم يكن يحيى إذ ثم عرفه بعد فأجاب إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد عن حاله واما حديث الأعمش فان أبا الصلت كان يرويه عن أبي معاوية عنه فأنكره احمد بن حنبل ويحيى بن معين من حديث أبي معاوية ثم بحث يحيى عنه أبي الصلت قد رواه عن أبي معاوية
(6) فأخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا أبو بكر مكرم بن احمد بن مكرم القاضي حدثنا القاسم بن عبد الرحمن الدفع حدثنا أبو الصلت الهروي حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الله عليه وسلم أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت بابه قال القاسم سألت يحيى بن معين عن هذا الحديث فقال هو صحيح
قلت أراد أنه صحيح من حديث أبي معاوية وليس بباطل
(7) إذ قد واحد عنه أخبرنا محمد بن علي المقرئ أخبرنا محمد بن عبد الله النيسابوري قال سمعت أبا العباس محمد بن يقول سمعت العباس بن محمد الدوري يقول سمعت يحيى بن معين يوثق أبا الصلت عبد السلام بن صالح فقلت أو قيل له إنه حدث عن أبي معاوية عن الأعمش أنا مدينة العلم وعلي بابها فقال ما تريدون من هذا المسكين أليس قد حدث به محمد بن جعفر الفيدي عن أبي معاوية هذا أو نحوه
(8) قرأت على البرقاني عن محمد بن العباس قال حدثنا احمد بن محمد بن مسعدة حدثنا جعفر بن درستويه حدثنا احمد بن محمد بن القاسم بن محرز قال سألت يحيى بن معين عن أبي الصلت عبد السلام بن صالح الهروي فقال ليس ممن يكذب فقيل له في حديث أبي معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس أنا مدينة العلم وعلي بابها فقال هو من حديث أبي معاوية أخبرني بن نمير قال حدث به أبو معاوية قديما ثم كف عنه وكان أبو الصلت رجلا موسرا يطلب هذه الأحاديث ويكرم المشايخ وكانوا يحدثونه بها
أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي أخبرنا أبو مسلم بن مهران أخبرنا عبد المؤمن بن خلف النسفي قال سألت أبا علي صالح بن (9) محمد عن أبي الصلت الهروي فقال رأيت يحيى بن معين يحسن القول فيه ورأيت يحيى بن معين عنده وسئل عن هذا الحديث الذي روي عن أبي معاوية حديث علي أنا مدينة العلم وعلي بابها فقال رواه أيضا الفيدي قلت ما اسمه قال محمد بن جعفر
-- تاريخ بغداد ج: 7 ص: 172
أبا الفضل 3613 جعفر بن محمد أبو محمد الفقيه أخبرني بحديثه الحسين بن علي الصيمري حدثنا أحمد بن محمد بن علي الصيرفي قال حدثنا إبراهيم بن أحمد بن أبي حصين حدثنا محمد بن عبد الله أبو جعفر الحضرمي حدثنا جعفر بن محمد البغدادي أبو محمد الفقيه وكان في لسانه شيء حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت الباب قال أبو جعفر لم يرو هذا الحديث عن أبي معاوية من الثقات أحد رواه أبو الصلت فكذبوه ((تعليق: أقول إنظر إلى كذب أبو جعفر ثم إنظر إلى قول يحيى بن معين في أبو الصلت))
-- تاريخ بغداد ج: 11 ص: 203
أخبرنا علي بن أبي علي المعدل وعبيد الله بن محمد بن عبيد الله النجار قالا حدثنا محمد بن المظفر حدثنا احمد بن عبيد الله بن سابور حدثنا عثمان بن إسماعيل بن مجالد حدثنا أبو معاوية الضرير عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انا مدينة الحكمة وعلي بابها فمن أراد الحكمة فليأت الباب
أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا محمد بن الحسن بن مقسم المقرئ قال قال أبو الحسن إدريس بن عبد الكريم وسألته يعني يحيى بن معين عن المجالدي فقال كذاب أخبرنا الجوهري أخبرنا محمد بن العباس حدثنا محمد بن القاسم الكوكبي حدثنا إبراهيم بن الجنيد قال سمعت يحيى بن معين وسئل عن عمر بن إسماعيل بن مجالد بن سعيد فقال كذاب يحدث أيضا بحديث أبي معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنا مدينة العلم وعلي بابها وهذا كذب ليس له أصل.
(((تعليق: أقول قد ذكرنا قول يحي بن معين في حديث أنا مدينة العلم فلا أدري لماذا يقول أن هذا الحديث ليس له أصل راجع مقالتنا السابقة في تاريخ بغداد ج: 11 ص: 48 – 50 ))))
أخبرني محمد بن احمد بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم الضبي قال سمعت احمد بن محمد العنزي يقول سعت يحيى بن احمد بن زياد يقول سألت يحيى بن معين عن حديث أبي معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس أنا مدينة العلم فأنكره جدا
(((تعليق: أقول قد ذكرنا قول يحي بن معين في حديث أنا مدينة العلم فلا أدري لماذا يقول أن هذا الحديث ليس له أصل ولماذا يصر أهل علماء الجرح والتعديل على الاخذ بقول إبن معين الاول ولا يأخذون بتصحيحه للحديث مع أن الحديث روي من عدة طرق؟))))
أخبرنا البرقاني حدثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي حدثنا احمد بن طاهر بن النجم حدثنا سعيد بن عمرو قال قال أبو زرعة حديث أبي معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس أنا مدينة الحكمة وعلي بابها كم من خلق قد افتضحوا فيه ثم قال لي أبو زرعة أتينا شيخا ببغداد يقال له عمر بن إسماعيل بن مجالد فاخرج إلينا كراسة لأبيه فيها أحاديث جياد عن مجالد وبيان الناس فكنا نكتب إلى العصر فيقرأ علينا فلما أردنا أن نقوم قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش بهذا الحديث فقلت له ولا كل هذا بمرة فأتيت يحيى بن معين فذكرت ذلك له فقال قل له يا عدو الله إنما كتبت أنت عن أبي معاوية ببغداد فمتى روى هو هذا الحديث ببغداد
((( تعليق: ما يدري يحيى بن معين ما يروي أبو معاوية وفي أي وقت ومكان. ولماذا يجب على أبو معاوية أن يروي هذا الحديث ببغداد أو غير بغداد فقط. ألا يجوز أن أبو معاوية اختص أناسا بهذا الحديث فقط. وإذا نظر إلى تكذيب يحيى بن معين لأبو الازهر حين قال أين الكذاب النيسابوري (كما ذكر المستدرك في حديثه رقم 4640 ) لكتابتة حديثا في فضائل علي وعندما تكلم يحيى بن معين مع أبو الازهر إعتذر يحيى بن معين من أبو الازهر وصدقه. وهذا إن دل على شيئ فإنما يدل على جهل يحيى بن معين وتكذيبه الناس بدون بينه ولا دليل شرعي. وهذا ما يحدث هنا. والغريب أن اصحاب الجرح والتعديل بعدما وصل إليهم تصحيح إبن معين لحديث أنا مدينة العلم وعلي بابها رفضه باقي علماء الجرح والتعديل وبقوا على قول إبن معين الاول. سبحان الله من هذا الجهل والغباء)))
أخبرنا البرقاني قال أخبرنا احمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي قال حدثنا أبي قال عمر بن إسماعيل بن مجالد ليس بثقة متروك الحديث أخبرني الأزهري قال سئل أبو الحسن الدارقطني عن عمر بن إسماعيل بن مجالد فقال ضعيف
-- الاستيعاب ج: 3 ص: 1102
وروى عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال أنا مدينة العلم وعلى بابها فمن أراد العلم فليأته من بابه وقال صلى الله عليه وسلم فى أصحابه أقضاهم على بن أبى طالب
-- الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي ج: 2 ص: 205
2439 عمر بن إسماعيل بن مجالد بن سعيد الهمداني الكوفي روى عن أبيه قال يحيى ليس بشيء كذاب رجل سوء خبيث حدث عن أبي معاوية حديث أنا مدينة العلم وقال النسائي ليس بثقة متروك الحديث وقال الدراقطني متروك
((( تعليق: كذبتم الرجل لانه روى حديث انا مدينة العلم وعلي بابها, ثم تبين لاحقا من يحيى أن الحديث صحيح والرواة ثقات ومن ثم لم تغيروا قولكم في عمر بن إسماعيل. لماذا؟ ومن هو الكذاب)))
-- ميزان الإعتدال في نقد الرجال ج: 1 ص: 249
428 627 أحمد بن عبد الله بن يزيد الهشيمي المؤدب أبو جعفر عن عبد الرزاق قال ابن عدي كان بسامرا يضع الحديث اخبرنا جماعة قالوا اخبرنا أحمد أنبأنا عبد الرزاق عن سفيان عن ابن خثيم عن عبد الرحمن بن بهمان عن جابر مرفوعاً هذا امير البررة وقاتل الفجرة أنا مدينة العلم وعلي بابها 5 وحدث ايضاً عن أبي معاوية الضرير وإسماعيل بن ابان الغنوي قال ابن مخلد مات سنة احدى وسبعين ومائتين
(( أقول : سبحان الله هؤلاء الناس إذا لم يعجبهم حديث إتهموا الناس بوضعه. مع أن الحديث ذكر وصحح من قبل إبن معين.)
-- ميزان الإعتدال في نقد الرجال ج: 1 ص: 407
936 1357 إسماعيل بن محمد بن يوسف أبو هارون الجبريني الفلسطيني قال ابن حبان يسرق الحديث لا يجوز الاحتجاج به روى عن أبي عبيد عن أبي معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس مرفوعاً أنا مدينة العلم وعليّ بابها فمن أراد الدار فليأتها من قبَل
-- ميزان الإعتدال في نقد الرجال ج: 2 ص: 145
1527 2052 جعفر بن محمد الفقيه فيه جهالة قال مطين حدثنا جعفر حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أنا مدينة العلم وعلي بابها هذا موضوع
((( أقول: من وضعه؟ وكيف قال إبن معين عنه صحيح من طريق أبو الصلت ومن طريق الفيدي؟ فهل يحيى بن معين كذاب أيضا بنظر مطين والحديث يروى عن جابر بن عبدالله الانصاري وعلي بن أبي طالب سلام الله عليه فمن وضع تلك الاحاديث. ثم إن مطين مات سنة في ربيع الآخر سنة سبع وتسعين ومائتين فهل كان معاصرا لرواة الحديث حتى يحكم على الحديث بالوضع؟
ثم كيف يحدث مطين عن رجل فيه جهالة؟
لماذا لم يسأل عنه ولماذا لم يحدى الرجل في أن الحديث موضوع. وهذا قول صاحب لسان الميزان في الحديث:
لسان الميزان ج: 2 ص: 122
513 جعفر بن محمد الفقيه فيه جهالة قال مطين ثنا جعفر ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله يقول انا مدينة العلم وعلي بابها هذا موضوع. انتهى وهذا الحديث له طرق كثيرة في مستدرك الحاكم أقل أحوالها أن يكون للحديث أصل فلا ينبغي أن يطلق القول عليه بالوضع)))
-- ميزان الإعتدال في نقد الرجال ج: 3 ص: 222
3246 3759 سعيد بن عقبة عن الأعمش قال ابن عدي ثقة الغرماء أبا الفتح ثم قال حدثنا أحمد بن حفص السعدي حدثنا أبو الفتح عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس رفعه أنا مدينة العلم 000 قال ابن عقدة لا أعرف هذا قلت لعله اختلقه السعدي
((( أقول: لماذا لست متأكدا هلا سألت الرجل؟ أم انكم تتهمون الناس في كل حديث لا يعجبكم وكيف يختلقه السعدي وقد ذكره أكثر من واحد من علمائكم وصححوا الحديث.))
-- ميزان الإعتدال في نقد الرجال ج: 3 ص: 348
وبه حدثنا شريك عن سلمة بن كهيل عن الصنابحي عن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد المدينة فليأت باب المدينة
-- لسان الميزان ج: 1 ص: 180
574 أحمد بن سلمة كوفي حدث بجرجان عن أبي معاوية الضرير قال بن حبان كان يسرق الحديث قلت هذا هو السمري الذي مر آنفا انتهى والسمري أحمد بن سالم وقد سمى الدارقطني أباه سلمة وأورد له الحديث الذي في ترجمة أحمد بن سالم بعينه وأما بن عدي ففرق بين أحمد بن سالم السمري وكنتيه أبو سمرة وأحمد بن سلمة الكوفي وكنيته أبو عمرو فقال في هذا الثاني كان بجرجان سكن سليمان آباد حدث عن الثقات بالبواطيل ثم أخرج حديثه عن أبي معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس رفعه أنا مدينة العلم وعلي بابها الحديث وهذا يعرف بأبي الصلت سرقه منه أحمد بن سلمة وجماعة.
((( تعليق: أقول كيف حدث عن الثقات بالبواطيل وقد ثبت أن حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها صحيح. فأين البواطيل في هذا الحديث الصحيح. والظاهر أنه كلما لم يعجبهم حديث يتهم الناس على الظن. سبحان الله.!)))
-- لسان الميزان ج: 1 ص: 197
620 أحمد بن عبد الله بن يزيد الهيثمي المؤدب أبو جعفر عن عبد الرزاق قال بن عدي كان بسامرا يضع الحديث أخبرنا جماعة قالوا أنا أحمد ثنا عبد الرزاق عن سفيان عن بن خثيم عن عبد الرحمن بن بهمان عن جابر رضي الله عنه مرفوعا هذا أمير البررة وقاتل الفجرة أنا مدينة العلم وعلي بابها وحدث أيضا عن أبي معاوية الضرير وإسماعيل بن أبان الغنوي قال بن مخلد مات سنة إحدى وتسعين ومائتين انتهى وحدث عنه أبو الطيب محمد بن عبد الصمد الدقاق أبو رزين الباغندي وأبو عبد الله الحليمي قال الخطيب في حديث جابر المتقدم هو أنكر ما روى وفي بعض أحاديثه نكرة وقال الدارقطني يحدث عن عبد الرزاق وغيره بالمناكير يترك حديثه
((( أقول: السؤال هو لماذا لم يواجه احدا هذا الرجل ويتهمه بوضع الحديث ويقيم عليه الحد لكذبه على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم؟
لماذا بعد موت الرجل يتهمونه بكل هذه الاشياء وفي حياته لم يتجرأ احد منهم على مواجهته,؟ مشكلة أليس كذلك؟ والمشكلة الثانية إذا كان هذا أنكر ما يروى عن الرجل وقد صحح إبن معين حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أين جاء الحديث المنكر؟)))
-- الكامل في ضعفاء الرجال ج: 3 ص: 412
840 سعيد بن عقبة أبو الفتح الكوفي ثنا عنه أحمد بن حفص السعدي وحده عن جعفر بن محمد والأعمش بما لا يتابع عليه سألت عنه بن سعيد فقال لا أعرفه في الكوفيين ولم أسمع به قط وكتب عني من حديثه بعضها ثنا أحمد بن حفص ثنا سعيد بن عقبة أبو الفتح الكوفي ثنا سليمان الأعمش عن مجاهد عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت الباب قال الشيخ وهذا يروي عن أبي معاوية عن الأعمش وعن أبي معاوية يعرف بأبي الصلت الهروي عنه وقد سرقه عن أبي الصلت جماعة ضعفاء فرووه عن أبي معاوية وألزق بهذا الحديث أبي معاوية فرواه شيخ ضعيف يقال له عثمان بن عبد الله الأموي عن عيسى بن يونس عن الأعمش وثناه عن بعض الكذابين عن سفيان بن وكيع عن أبيه عن الأعمش وقد ذكر شيخنا أحمد بن حفص عن سعيد بن عقبة عن الأعمش قصته مع المنصور بطوله في فضائل أهل .
((( تعليق:ما الذي يدرينا ويدريكم أن الحديث سرقة بعض الضعفاء, ألا يجوز أنهم سمعوه عنه أيضا؟ أين الشهود الذين شهدوا بسرقة هذا الحديث. راجع ما ذكرناه (نقلناه عن المستدرك حديث 4640) عن إبن معين عندما اتهم رجلا بالكذب ثم تبين خطأ إبن معين وكيف إعتذر إبن معين. ثم إن هؤلاء الذين ضعفوا رواة هذا الحديث ضعفوه بسبب هذا الحديث الذي هو صحيح بمقولة إبن معين فإذا كان الحديث صحيحا فإذا الرواة صدوقين إلا إن يثبت أنهم سرقوه. والادعاء ان الحديث سرق لا يسمن ولا يغني من جوع فأين البينه والدليل على سرقة الحديث.)))
-- الكامل في ضعفاء الرجال ج: 5 ص: 67
1244 عمر بن إسماعيل بن مجالد الكوفي ثنا بن حماد حدثني عبد الله بن أحمد سمعت يحيى بن معين يقول عمر بن إسماعيل بن مجالد شويطر كذاب رجل سوء حدث عن أبي معاوية بحديث ليس له أصل يحدث عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنا مدينة العلم وعلي بابها أو كلاما هذا معناه وهذا الذي ذكره يحيى بن معين ان عمر بن إسماعيل حدث عن أبي معاوية فذكر هذا الحديث وهذا أيضا يعرف بأبي الصلت الهروي عبد السلام بن صالح عن أبي معاوية ثناه علي بن سعيد بن بشير الرازي عن أبي الصلت وحدث به أحمد بن سلمة الكوفي من ساكني جرجان وكان متهما عن أبي معاوية كذلك وثناه الحسن بن علي العدوي وهو ضعيف عن الحسن بن علي بن راشد عن أبي معاوية فقد شاركوا عمر بن إسماعيل بن مجالد والحديث لأبي الصلت عن أبي معاوية وبه يعرف وعندي ان هؤلاء كلهم سرقوا منه وعمر بن إسماعيل هو بن مجالد ومجالد جده صاحب الشعبي وإسماعيل بن مجالد عنده عن أبيه مجالد غرائب وعمر بن إسماعيل بن مجالد يحدث عن أبي عن بيان أحاديث وهو مع ضعفه يكتب حديثه
((( أقول: تبين أن يحي بن معين أخطأ في تكذيب عمر بن إسماعيل بن مجالد في ذكره ان الحديث ليس له أصل. وقد ذكرنا سابقا ان إبن معين إعترف بصحة حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها. لكن المستغرب من هكذا رجل (أي إبن معين ومن تبعه من اصحابه) عدم اعتذاره للناس الذين اتهمهم بوضع الحديث بعدما تبين له صحته, والاغرب عدم تصحيحة قوله في الرجال الذين رووا هذا الحديث. والاغرب هو قول صاحب الكامل في ضعفاء الرجال بأن عمر بن إسماعيل بن مجالد الكوفي مع ضعفه يكتب حديثه؟ لماذا؟)))
-- ميزان الإعتدال في نقد الرجال ج: 3 ص: 222
3246 3759 سعيد بن عقبة عن الأعمش قال ابن عدي ثقة الغرماء أبا الفتح ثم قال حدثنا أحمد بن حفص السعدي حدثنا أبو الفتح عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس رفعه أنا مدينة العلم 000 قال ابن عقدة لا أعرف هذا قلت لعله اختلقه السعدي
-- الكشف الحثيث ج: 1 ص: 43
39 أحمد بن حفص السعدي شيخ بن عدي صاحب مناكير قال حمزة السهمي لم يعتمد الكذب وكذا قال بن عدي له عن بن معين وعلي بن الجعد وهو جرجاني انتهى ما قاله الذهبي وقد ذكر هذا الرجل في ترجمة سعيد بن عقبة فذكر منها عن بن عدي عن هذا الرجل حديثا عن بن عباس مرفوعا أنا مدينة العلم ثم قال الذهبي قلت اختلقه السعدي يعني هذا
((( تعليق: هذه المناكير التي يتكلمون عنها ثبت أنها صحيحة, والسهمي وبن عدي وبن معين قالوا أن لم يتعمد الكذب, أي أن الرجل ليس بكاذب بل ينقل بصدق فكيف برجل لا يكذب ولا يتعمد الكذب يختلق حديثا. ومن ثم كيف يختلق السعدي حديثا رواه علي سلام الله عليه وإبن عباس وجابر بن عبد الله الانصاري؟ وكما قلنا حديث مدينة العلم ثبت صحته فهو ليس من المناكير. والذي يجب أن يتهم بالكذب هو صاحب الكشف الحثيث (إبراهيم بن محمد بن سبط ابن العجمي أبو الوفا الحلبي الطرابلسي: ت 841هجرية) لكذبه على الذهبي (راجع الحديث السابق). فالذهبي لم يقل اختلقه السعدي بل قال "قلت لعله اختلقه السعدي" وفرق بن الجزم بأن السعدي اختلق الحديث والظن بأن السعدي إختلق الحديث. )))
-- المجروحين ج: 2 ص: 102
671 عثمان بن خالد بن عمر بن عبد الله بن الوليد بن عثمان بن عفان العثماني كنيته أبو عفان من أهل المدينة يروي عن مالك وابن أبي الزناد روى عنه العراقيون الحسين بن أبي زيد الدباغ وغيره كان ممن يروي المقلوبات عن الثقات ويري عن الاثبات أسانيد ليس من رواياتهم كأنه كان يقلب الأسانيد لا يحل الاحتجاج بخبره روى عن عيسى بن يونس عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أنا مدينة العلم وعلى بابها
((( تعليق: سبحان الله كم كذَّب أصحاب الجرح والتعديل أناسا لذكرهم فضيلة واحدة في من فضائل علي بن أبي طالب سلام الله عليه. ألم يوثق إبن معين الحديث وراوي الحديث.؟ فلماذا تتهمون الناس بأنهم يرون المقلوبات بعد ثبوت الاحاديث التي يرونها؟ الله أكبر. قال تعالى: إن جهنم كانت مرصادا للطاغين مأبا)))
-- المجروحين ج: 2 ص: 151
765 عبد السلام بن صالح بن سليمان بن ميسرة أبو الصلت الهروي يروي عن حماد بن زيد وأهل العراق العجائب في فضائل علي وأهل بيته لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد وهو الذي روى عن أبي معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد المدينة فليأت من بابه.
((( تعليق: هذا الحديث ليس من العجائب بل هو من الفضائل التي صححها إبن معين مع الرواة (وصاحب المجروحين :أبو حاتم محمد بن حبان البستي: 354 ) ثم إن الحديث مروى عن غير أبو الصلت فلماذا لم يكلف صاحب المجروحين أبو حاتم محمد بن حبان البستى نفسه البحث عمن روى هذا الحديث غير ابو الصلت؟ وحيث أن أبو حاتم قال لا يجوز الاحتجاج بأبو الصلت إذا انفرد بحديث قلنا هنا يجوز الاحتجاج به لان غير أبو الصلت رووا الحديث أيضا ويصبح الحديث صحيح على رأي أبو حاتم صاحب كتاب المجروحين.)))
-- تهذيب التهذيب ج: 6 ص: 286
619 ق بن ماجة عبد السلام بن صالح بن سليمان بن أيوب بن ميسرة القرشي مولاهم أبو الصلت الهروي سكن نيسابور ورحل في الحديث إلى الأمصار وخدم علي بن موسى الرضاء وروى عن عبد السلام بن حرب وعبد الله بن إدريس وعباد بن العوام وحماد بن زيد ومالك بن أنس وعلي بن هشام بن البريد وفضيل بن عياض وعبد الله بن المبارك وخلف بن خليفة وجرير بن عبد الحميد وجعفر بن سليمان وهشيم وغيرهم وعنه ابنه محمد ومحمد بن إسماعيل الأحمسي وسهل بن زنجلة ومحمد بن رافع النيسابوري والدوري وابن أبي داود وعبد الله بن أحمد وأحمد بن منصور الرمادي وأحمد بن سيار المروزي وعلي بن حرب الموصلي وعمار بن رجاء ومحمد بن عبد الله الحضرمي والحسن بن علويه القطان وإسحاق بن الحسن الحربي ومعاذ بن المثنى وآخرون قال أحمد بن سيار ذكر لنا أنه من موالي عبد الرحمن بن سمرة وقد لقي وجالس الناس ورحل في الحديث وكان صاحب قشافة وزهد ولم أره يفرط في التشيع وناظر بشر المريسي ثم المأمون وكان الظفر له ورأيته يقدم أبا بكر وعمر ويترحم على علي وعثمان رضي الله عنهما ولا يذكر الصحابة الا بجميل إلا أن ثم أحاديث يرويها في المثالب وسألت إسحاق بن إبراهيم عنها فقال أما من روها على طريق المعرفة فلا أكره ذلك وأما من يرويها ديانة فلا أرى الرواية عنه
(1) وقال القاسم بن عبد الرحمن الدفع سألت يحيى بن معين عن حديث حدثنا به أبو الصلت عن أبي معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس مرفوعا أنا مدينة العلم الحديث فقال هو صحيح وقال الخطيب أراد أنه صحيح عن أبي معاوية إذ قد واحد عنه
وقال المزوري سئل أبو عبد الله بن أبي الصلت فقال روى أحاديث مناكير قيل له روى حديث مجاهد أنا مدينة العلم قال ما سمعنا بهذا قلت هذا الذي ينكر عليه هذا أما هذا فما سمعنا به وروى عن عبد الرزاق أحاديث لا نعرفها أو لا نسمعها
(2) وقال الحسن بن علي بن مالك سألت بن معين عن أبي الصلت فقال ثقة صدوق إلا أنه يتشيع
(3) وقال بن الجنيد عن بن معين قد سمع وما أعرفه بالكذب قلت فحديث الأعمش عن مجاهد عن بن عباس قال ما بلغني إلا عنه وما سمعت به قط (4) وقال مرة أخرى ولم يكن أبو الصلت عندنا من أهل الكذب
(5) وقال الدوري سمعت بن معين يوثق أبا الصلت وقال في حديث أنا مدينة العلم قد حدث به محمد بن جعفر الفيدي عن أبي معاوية
(6) وقال بن محرز عن بن معين ليس ممن يكذب فقيل له في حديث أبي معاوية هذا فقال أخبرني بن نمير قال حدث به أبو معاوية قديما ثم كف عنه وكان أبو الصلت موسرا يطلب هذه الأحاديث ويكرم المشائخ فكانوا يحدثونه بها وقال صالح بن محمد رأيت بن معين يحسن القول فيه وقال زكريا الساجي يحدث مناكير هو عندهم ضعيف وقال النسائي ليس بثقة وقال أبو حاتم سألت أبي عنه فقال لم يكن بصدوق وهو ضعيف ولم يحدثني عنه وضرب أبو زرعة على حديثه وقال لا أحدث عنه ولا أرضاه وقال الجوزجاني كان مائلا عن الحق وقال بن عدي له أحاديث مناكير في فضل أهل البيت وهو متهم فيها وقال البرقاني عن الدارقطني كان رافضيا خبيثا
(7) قال لي دعلج إنه سمع أبا سعيد الهروي وقيل له ما تقول في أبي الصلت قال نعم بن الهضيم ثقة قال إنما سألتك عن عبد السلام فقال نعم ثقة ولم يزد على هذا قال أبو الحسن وروى حديث الإيمان إقرار بالقول وهو متهم بوضعه لم يحدث به الا من سرقه منه فهو الابتداء في هذا الحديث وقال البرقاني وحكى لنا أبو الحسن أنه سمع يقول كلب للعلوية خير من جميع بني أمية فقيل إن فيهم عثمان فقال فيهم عثمان له في بن ماجة حديث الإيمان المذكور حسب قلت وقال إذنه رافضي خبيث وقال مسلمة عن إذنه كذاب وقال بن حبان لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد
(8)وقال الحاكم والنقاش وأبو نعيم روى مناكير (أقول قد ذكرنا قول الحاكم في مستدركه في أول النقاش فليراجع من اراد التقصي)
(9) وقال الحاكم وثقة أمام أهل الحديث يحيى بن معين وقال الآجري عن أبي داود كان ضابطا ورأيت بن معين عنده وقال محمد بن طاهر كذاب
((( تعليق: أنظر إلى إختلافهم في الاحاديث. فهذا يقول هذا تقة والاخر يقول كذاب, فإذا كان هذا هو علمهم بالناس علمنا أن أصحاب التراجم والجرح والتعديل منهم الكذابون , ومنهم النواصب ومنهم ثقة. والمصيبة أنهم يكذبون ويوثقون على كيفهم وكيف يحلو لهم وأي حديث لا يعجبهم يضربون به عرض الحائط. لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم)))
-- تهذيب التهذيب ج: 7 ص: 296
وروى الحسن بن علي الحلواني عن عبد الرزاق عن معمر عن قتادة عن الحسن أسلم علي وهو بن خمس عشرة سنة وقال غيره عن عبد الرزاق عن معمر عن قتادة عن الحسن وغيره أول من أسلم بعد خديجة علي وهو بن ثماني عشرة وعن سريج بن النعمان عن فرات بن السائب عن ميمون بن مهران عن بن عمر أسلم علي وهو بن ثلاث عشرة قال بن عبد البر هذا أصح ما قيل في ذلك
وروى بن فضيل عن الأجلح عن سلمة بن كهيل عن حبة بن جوين قال سمعت عليا يقول لقد عبدت الله قبل أن يعبده أحد من هذه الأمة خمس سنين وقال شعبة عن سلمة بن كهيل عن حبة هو بن جوين عن علي أنا أول من صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال بن عبد البر وقد أجمعوا أنه أول من صلى القبلتين وهاجر وشهد بدرا وأحدا وسائر المشاهد وأنه أبلى ببدر وأحد والخندق وخيبر البلاء العظيم وكان لواء رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده في مواطن كثيرة ولم يتخلف الا في تبوك خلفه رسول الله صلى الله عليه وسلم على المدينة وقال له أنت مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي
قال وروينا من وجوه عن علي أنه كان يقول أنا عبد الله وأخو رسوله لا يقولها أحد غيري الا كذاب وكان مع النبي صلى الله عليه وسلم على حراء لما تحرك وزوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ابنته فاطمة وقال لها زوجتك سيدا في الدنيا والآخرة
وروى هو وأبو هريرة وجابر والبراء بن عازب وزيد بن أرقم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال يوم غدير خم من كنت مولاه فعلي مولاه وروى سعد بن أبي وقاص وأبو هريرة وسهل بن سعد وبريدة وأبو سعيد وابن عمر وعمران بن حصين وسلمة بن الأكوع والمعنى واحد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله على يده فأعطاه عليا وبعثه صلى الله عليه وسلم إلى اليمن وهو شاب ليقضي بينهم فقال يا رسول الله لا أدري القضاء فضرب في صدره وقال اللهم اهد قلبه وسدد لسانه قال علي فما شككت بعدها في قضاء بين اثنين وروي أنه صلى الله عليه وسلم قال أنا مدينة العلم وعلي بابها وقال عمر علي أقضانا وأبي أقرؤنا وقال يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب كان عمر يتعوذ من معضلة ليس لها أبو الحسن
-- تهذيب التهذيب ج: 7 ص: 374
698 ت الترمذي عمر بن إسماعيل بن مجالد بن سعيد الكوفي الهمداني نزيل بغداد روى عن أبيه وسعيد بن بن مسلمة الأموي وأسود بن عامر شاذان وأبي معاوية الضرير وابن فضيل ومحمد بن عبيد وحفص بن غياث وغيرهم وعنه الترمذي وأبو الأزهر النيسابوري الطنافسي والمعمري ومحمد بن عبد الله الحضرمي وإبراهيم بن متوية وابن أبي الدنيا والبجيري وابن ناجية وعبدان الأهوازي ومحمد بن جرير ومحمد بن إسحاق السراج والهيثم بن خلف الدوري وأبو حامد محمد بن هارون الحضرمي وآخرون
قال سعيد بن عمر البردعي قال أبو زرعة حديث أبي معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس أنا مدينة العلم وعلي بابها كم من خلق قد افتضحوا فيه ثم قال لي أبو زرعة أتينا شيخا ببغداد يقال له عمر بن إسماعيل بن مجالد فأخرج إلينا كراسة لأبيه فيها أحاديث جياد عن مجالد وبيان والياس فكنا نكتب إلى العصر فيقرأ علينا فلما أردنا أن نقوم قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش بهذا الحديث فقلت له ولا كل هذا نمره قال فأتيت يحيى بن معين فذكرت ذلك فقال قل له يا عدو الله متى كتبت أنت هذا عن أبي معاوية إنما كتبت عن أبي معاوية ببغداد ومتى حدث أبو معاوية هذا الحديث ببغداد وقال بن أبي حاتم كتب إلي عبد الله بن أحمد سمعت يحيى بن معين يقول رأيت عمر بن إسماعيل بن مجالد ليس بشيء كذاب خبيث رجل سوء حدث عن أبي معاوية فذكر الحديث وقال وهو حديث ليس له أصل قال عبد الله وسألت أبي عنه فقال الا صدق وقال إذنه حدثنا عبد الله بن أحمد سمعت يحيى بن معين يقول كتبت عن إسماعيل بن مجالد وليس به بأس وكنت أرى أن ابنه هذا عمر شويطر ليس بشيء كذاب رجل سوء حدث عن أبي معاوية بحديث ليس له أصل فذكره وقال بن الجنيد عن بن معين كذاب يحدث أيضا بحديث أبي معاوية فذكره قال وهو كذاب ليس له أصل وقال يحيى بن أحمد بن زياد سألت بن معين عن هذا الحديث فأنكره وقال أبو حاتم ضعيف الحديث وقال النسائي ليس بثقة متروك الحديث وقال الدارقطني ضعيف وقال في موضع آخر متروك قلت وحديث أبي معاوية قد رواه عنه أيضا عبد السلام بن صالح أبو الصلت الهروي ومحمد بن جعفر الفيدي وأحمد بن سلمة الكوفي والحسن بن علي بن راشد كلهم عن أبي معاوية قال بن عدي والحديث لأبي الصلت وبه يعرف وعندي أن هؤلاء كلهم سرقوه منه
((( تعليق : إبن معين غير رايه في الحديث وكما ذكرنا إبن معين كان يظن أن ليس للحديث أصل ولكنه وثقه من طريق أبي الصلت والفيدي. وقد تكلمنا عن هذا سابقا فراجع هدانا الله وهداكم)))
-- تهذيب الكمال ج: 18 ص: 77
قال أخبرنا أبو اليمن سنان قال أخبرنا أبو منصور الشيباني قال أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الحافظ قال قرأت على الحسن بن أبي القاسم عن أبي سعيد أحمد بن محمد بن رميح النسوي قال سمعت أحمد بن محمد بن عمر بن بسطام يقول سمعت أحمد بن سيار بن أيوب يقول فذكره وبه قال أخبرنا أبو بكر بن ثابت الحافظ قال أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق قال أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن مكرم القاضي قال حدثنا القاسم بن عبد الرحمن الدفع قال حدثنا أبو الصلت الهروي قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت بابه قال القاسم سألت يحيى بن معين عن هذا الحديث فقال هو صحيح. قال أبو بكر بن ثابت الحافظ أراد أنه صحيح من حديث أبي معاوية وليس بباطل(( أقول: السؤال كان عن الحديث وليس عن راوي الحديث. )) إذ قد واحد عنه وقال أبو بكر المروذي سئل أبو عبد الله عن أبي الصلت فقال روى أحاديث مناكير قيل له روى حديث مجاهد عن علي أنا مدينة العلم وعلي بابها قال ما سمعنا بهذا قيل له هذا الذي ينكر عليه هذا أما هذا فما سمعنا به روى عن عبد الرزاق واحدا لا نعرفها ولم نسمعها قيل لأبي عبد الله قد كان ثم عبد الرزاق من هذه الأحاديث الرديئة قال لم أسمع منها شيئا وقال عمر بن الحسن بن علي بن مالك عن أبيه سألت يحيى بن معين عن أبي الصلت الهروي فقال ثقة صدوق إلا أنه يتشيع.
-- تهذيب الكمال ج: 18 ص: 79
وقال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد سألت يحيى بن معين عن أبي الصلت الهروي فقال قد سمع وما أعرفه بالكذب قلت فحديث الأعمش عن مجاهد عن بن عباس فقال ما سمعت به قط وما بلغني إلا عنه وقال مرة أخرى سمعت يحيى وذكر أبا الصلت الهروي فقال لم يكن أبو الصلت عندنا من أهل الكذب وهذه الأحاديث التي يرويها ما نعرفها وقال عبد الخالق بن منصور سألت يحيى بن معين عن أبي الصلت فقال ما أعرفه فقلت إنه يروي حديث الأعمش عن مجاهد عن بن عباس أنا مدينة العالم وعلي بابها فقال ما هذا الحديث بشيء قال الحافظ أبو بكر بن ثابت أحسب عبد الخالق سأل يحيى عن حال أبي الصلت قديما ولم يكن يحيى إذ ثم عرفه بعد فأجاب إبراهيم بن الجنيد عن حاله وأما حديث الأعمش فإن أبا الصلت كان يرويه عنه فأنكره أحمد بن حنبل ويحيى بن معين من حديث أبي معاوية ثم بحث يحيى عنه أبي الصلت قد رواه عن أبي معاوية
وقال عباس بن محمد الدوري سمعت يحيى بن معين يوثق أبا الصلت عبد السلام بن صالح فقلت أو قيل له إنه حدث عن أبي معاوية عن الأعمش أنا مدينة العلم وعلي بابها فقال ما تريدون من هذا المسكين أليس قد حدث به محمد بن جعفر الفيدي عن أبي معاوية هذا أو نحوه وقال أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز سألت يحيى بن معين عن أبي الصلت الهروي فقال ليس ممن يكذب فقيل له في حديث أبي معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس أنا مدينة العلم وعلي بابها فقال هو من حديث أبي معاوية أخبرني بن نمير قال حدث به أبو معاوية قديما ثم كف عنه وكان أبو الصلت رجلا موسرا يطلب هذه الأحاديث ويكرم المشايخ وكانوا يحدثونه بها وقال عبد المؤمن بن خلف النسفي سألت أبا علي صالح بن محمد عن أبي الصلت الهروي فقال رأيت يحيى بن معين يحسن القول فيه ورأيت يحيى بن معين عنده وسئل عن الحديث الذي روى عن أبي معاوية حديث علي أنا مدينة العلم فقال رواه أيضا الفيدي قلت ما اسمه قال محمد بن جعفر
((( تعليق: محمد بن جعفر الفيدي هو:
1- تهذيب التهذيب ج: 12 ص: 350
1934 الفيدي هو محمد بن جعفر بن أبي مواثة شيخ البخاري حرف القاف
2- تقريب التهذيب ج: 1 ص: 472
5786 محمد بن جعفر الفيدي بالفاء والتحتانية الساكنة العلاف نزل الكوفة ثم بغداد مقبول من الحادية عشرة مات بعد الثلاثين خ
3- الكاشف ج: 2 ص: 162
4770 محمد بن جعفر الفيدي العلاف عن وكيع ونحوه وعنه البخاري ومطين وجماعة مات بعد الثلاثين خ
المشكلة تكمن هنا, لماذا لم يروى البخاري حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها عن شيخه؟ )))
-- تاريخ جرجان ج: 1 ص: 65
7 أحمد بن سلمة بن عمرو الكوفي سكن جرجان نزل سليمان اباذ روى عن بن عيينة وأبي معاوية روى عنه عبد الرحمن بن سليمان بن عدي الجرجاني قال أخبرنا بن عدي أحمد بن سلمة هذا حدث عن الثقات بالبواطيل أخبرنا أبو أحمد بن عدي حدثنا عبد الرحمن بن سليمان بن موسى بن عدي الجرجاني بمكة حدثنا أحمد بن سلمة بن عمرو الجرجاني حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا مدينة العلم وعلي بابها من أراد العلم فليأتها من قبل بابها قال لنا بن عدي الحافظ يعرف هذا الحديث بأبي الصلت الهروي عن أبي معاوية سرقه منه أحمد بن سلمة هذا وجماعة الضعفاء
((( تعليق:لا يجوز إتهام إنسان بالكذب ما لم يشهد عليه شهود أو يعترف هو بنفسه بذلك. أما القول بإنه ينقل عن الثقات بالبواطل, لانهم يظنون أن الثقة لا يمكن أن يقول هذا الحديث فهو باطل محض. وقد بينا رجوع إبن معين عن قوله في حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها. وبهذا يبطل ما ادعاه اصحاب الجرح والتعديل من ضعف ووضع وكذب بعض الرواة والحديث. ويثبت لدينا أن هؤلاء الناس (أصحاب الجرح والتعديل وعلم الرجال) يجب أن يوضعوا في الميزان لنرى مدى نزاهتهم في النقل والنقد. فلا يجوز أن تكذب إنسانا او تضعفه لانه روى حديثا يخالف مذهبك أو حديثا لا يعجبك؟)))
-- الاستيعاب ج: 3 ص: 1102
وروى عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال أنا مدينة العلم وعلى بابها فمن أراد العلم فليأته من بابه
-- تهذيب الأسماء ج: 1 ص: 319
وأما الحديث المروي عن الصنابحي عن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا دار الحكمة وعلي بابها وفي رواية أنا مدينة العلم وعلي بابها فحديث باطل رواه الترمذي وقال هو حديث منكر وفي بعض النسخ غريب قال ولم يروه من شريك وروي مرسلا
((( تعليق: من أبطل الحديث يا صحاب تهذيب الاسماء وكيف بطل؟ ولماذا هو في بعض النسخ غريب وبعضها الاخر منكر؟ ومتى ولد ومات صاحب تهذيب الاسماء (واللغات) كي يحكم بأن الحديث باطل وقد صححه يحيى بن معين وراه شيخ البخاري الفيدي.)))
-- كشف الخفاء ج: 1 ص: 236
618 أنا مدينة العلم وعلي بابها رواه الحاكم في المستدرك والطبراني في الكبير وأبو الشيخ في السنة وغيرهم كلهم عن ابن عباس مرفوعا مع زيادة فمن أتى العلم فليأت الباب ورواه الترمذي وأبو نعيم وغيرهما عن علي بلفظ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أنا دار الحكمة وعلي بابها وهذا حديث ثابت كما قاله الدارقطني في العلل وقال الترمذي منكر ((( أقول قال الترمذي غريب وليس منكر ولا ندري من من أصحاب الحديث زاد كلمة منكر على حديث الترمذي))) وقال البخاري ليس له وجه صحيح ونقل الخطيب البغدادي عن يحيى بن معين أنه قال انه كذب لا أصل له
((( أقول: إبن معين غير رايه وصحح الحديث فلماذا يا أصحاب الجرح والتعديل تبقون على كذبكم ونفقاكم هذا))
) وقال الحاكم في الحديث الأول إنه صحيح الاسناد لكن ذكره ابن الجوزي بوجهيه في الموضوعات ووافقه الذهبي وغيره وقال أبو زرعة كم خلق افتضحوا فيه وقالوا ابو حاتم ويحيى بن سعد لا أصل له لكن قال في الدرر نقلا عن أبي سعيد العلائي الصواب أنه حسن باعتبار تعدد الإشارة لا صحيح ولا ضعيف فضلا أن يكون موضوعا وكذا قال الحافظ ابن حجر في فتوى له قال وبسطت كلامهما في التعقبات على الموضوعات انتهى وقال في اللآلئ بعد والحاصل أن الحديث ينتهي بمجموع طريقي أبي معاوية وشريك إلى درجة الحسن المحتج به انتهى وقال في شرح الهمزية لابن حجر المكي ثم قولهما كم أبانت عن علوم أنه حسن خلافا لمن زعم ضعفه انتهى وقال في الفتاوي الحديثية رواه جماعة وصححه الحاكم وحسنه الحافظان العلائي وابن حجر انتهى وقال ابن دقيق العيد لم يثبتوه وقيل إنه باطل وهو مشعر بتوقفه فيما قالوه من الوضع بل صرح العلائي بذلك فقال وعندي فيه نظر ثم بين ما يشهد لكن أبا معاوية حدث به عن ابن عباس وهو ثقة حافظ يحتج بافراده كابن عيينة وأضرابه قال فمن حكم على الحديث مع ذلك بالكذب فقد أخطأ وليس هو من الألفاظ المنكرة التي تأباها العقول بل هو كحديث أرحم أمتي بأمتي أبو بكر فليس الحديث بكذب لا سيما وقد أخرج الديلمي بسند ضعيف جدا عن ابن عمر أنه قال علي بن أبي طالب باب حطة فمن دخل فيه كان مؤمنا ومن خرج منه كان كافرا وأخرجه أيضا عن أبي ذر رفعه بلفظ علي باب علمي ومبين لأمتي ما أرسلت به من بعدي حبه إيمان وبغضه نفاق والنظر اليه رأفة ورواه أيضا عن ابن عباس رفعه أنا ميزان العلم وعلي كفتاه والحسن والحسين خيوطه وروى الديلمي بلا إسناد عن ابن مسعود رفعه أنا مدينة العلم وأبو بكر أساسها وعمر حيطانها وعثمان سقفها وعلي بابها وروي أيضا عن أنس مرفوعا أنا مدينة العلم وعلي بابها ومعاوية حلقتها قال في المقاصد وبالجملة فكلها كمال وألفاظ أكثرها ركيكة وأحسنها حديث ابن عباس بل هو حسن وقال النجم كلها كمال واهية وقد روى الترمذي والنسائي وابن ماجه وغيرهم من حديث حبشي بن جنادة مرفوعا علي مني وأنا من علي لا يؤدي عني إلا أنا أو علي وليس في هذا كله ما يقدح في اجماع أهل السنة من الصحابة والتابعين فمن بعدهم على أن أفضل الصحابة بعد النبي صلى الله عليه وسلم على الاطلاق أبو بكر ثم عمر وقد قال ابن عمر كنا نقول ورسول الله صلى الله عليه وسلم حي أفضل هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر وعثمان فيسمع
((( تعليق : أبعد أعتراف صاحب كشف الخفاء بحسن الحديث يبقى فضيلة لمخلوق على علي بن أبي طالب.؟ سبحان الله)))
-- التعاريف ج: 1 ص: 109
الباب أصله المدخل للشيء المحاط بحائط يحجره ويحوطه فهو اسم لمداخل الأمكنة كباب المدينة والدار وإضافته للتخصيص ومنه يقال في العلم باب كذا وهذا العلم باب إلى كذا أي به يتوصل إليه وقال أنا مدينة العلم وعلي بابها إي به يتوصل إليه
--كفاية الطالب: صفحة 191-193
"" أخبرنا العلامة قاضي القضاة صدر الشام أبو الفضل محمد بن قاضي القضاة شيخ المذاخب أبو المعالي محمد بن علي القرشي أخبرنا حجة العرب زيد بن الحسن الكندي أخبرنا أبو منصور القزاز اخبرنا زين الحفاظ وشيخ أهل الحديث على الإطلاق أحمد بن علي بن ثابت البغدادي, أخبرنا عبدالله بن محمد بن عبدالله حدثنا محمد بن المظفر حدثنا أبو جعفر الحسين بن حفص الخثعمي, حدثنا عباد بن يعقوب حدثنا يحي بن بشر الكندي عن اسماعيل بن غبراهيم الهمداني عن أبي إسحاق عن الحرث عن علي وعن عاصم بن ضمرة عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: شجرة أنا اصلها وعلي فرعها والحسن والحسين ثمرتها والشيعة ورقها فهل يخرج من الطيب إلا الطيب؟ وانا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد المدينة فليأتها من بابها.
قلت هكذا رواه الخطيب في تاريخه وطرقه.
" وأخبرني العلامة قاضي القضاة أبو بصر محمد بن هبة الله بن قاضي القضاة ومحمد بن هبة الله بن محمد الشيرازي, أخبرنا الحافظ ابو القاسم بن السمرقندي,أخبرنا أبوالقاسم بن مسعدة أخبرنا حمزة بن يوسف أخبرنا ابو أحمد بن عدي حدثنا النعمان بن هارون البلدي , ومحمد بن أحمد بن المؤمل الصيرفي , وعبد الملك بن محمد, قالوا : حدثنا أحمد بن عبدالله بن يزيد المؤدب, حدثنا عبد الرزاق, عن سفيان عن عبدالله بن عثمان بن خيثم عن عبدالرحمان بن بهمان قال: سمعت جابرا يقول: سمعت رسول الل صلى الله عليه واله وسلم يقول: يوم الحديبية وهو آخذ بضبع علي بن ابي طالب وهو يقول: هذا أمير البررة وقاتل الفجرة منصور من نصره مخذول من خذله, ثم مد بها صوته وقال: أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد المدينة فليأتها من بابها.
هكذا رواه أبن عساكر في تاريخه وذكر طرقه عن مشايخه.
أخبرنا علي بي عبدالله بن أبي الحسن الأزجي بدمشق عن المبارك بن الحسن أخبرنا أبو القاسم بن البسري أخبرنا أبو عبدالله بن محمد اخبرنا محمد بن الحسين حدثنا ابو الحسن علي بن إسحاق بن زاطيا حدثنا عثمان بن عبدالله العثماني حدثنا عيسى بن يونس, عن الاعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: انا مدينة العلم وعلي بابها. قلت: هذا حديث حسن عال.""
-- فيض القدير، شرح الجامع الصغير، الإصدار 2.09
للإمامِ المناوي
وهو الإمام عبد الرؤوف المناوي
هذا الملف موافق لطبعة دار المعرفة ببيروت، الطبعة الثانية، 1391 هـ
*** وجدت في: الجزء الثالث.
[تابع حرف الهمزة].
وجدت الكلمات في الحديث رقم:
2705 - (أنا مدينة العلم وعليّ بابها فمن أراد العلم فليأت الباب) فإن المصطفى صلى اللّه عليه وسلم المدينة الجامعة لمعاني الديانات كلها أو لا بد للمدينة من باب فأخبر أن بابها هو عليّ كرم اللّه وجهه فمن أخذ طريقه دخل المدينة ومن أخطأه أخطأ طريق الهدى وقد شهد له بالأعلمية الموافق والمخالف والمعادي والمحالف، خرَّج الكلاباذي أن رجلاً سأل معاوية عن مسألة فقال: سل علياً هو أعلم مني فقال: أريد جوابك قال: ويحك كرهت رجلاً كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يعزه بالعلم عزاً وقد كان أكابر الصحب يعترفون له بذلك وكان عمر يسأله عما أشكل عليه، جاءه رجل فسأله فقال: ههنا عليّ فاسأله فقال: أريد أسمع منك يا أمير المؤمنين قال: قم لا أقام اللّه رجليك ومحى اسمه من الديوان، وصح عنه من طرق [ص 47] أنه كان يتعوذ من قوم ليس هو فيهم حتى أمسكه عنده ولم يوله شيئاً من البعوث لمشاورته في المشكل وأخرج الحافظ عبد الملك بن سليمان قال: ذكر لعطاء أكان أحد من الصحب أفقه من علي قال: لا واللّه. قال الحرالي: قد علم الأولون والآخرون أن فهم كتاب اللّه منحصر إلى علم علي ومن جهل ذلك فقد ضل عن الباب الذي من ورائه يرفع اللّه عنه القلوب الحجاب حتى يتحقق اليقين الذي لا يتغير بكشف الغطاء إلى ههنا كلامه.
(عق عد طب ك) وصححه وكذا أبو الشيخ [ابن حبان] في السنة كلهم (عن ابن عباس) ترجمان القرآن (عد ك عن جابر) بن عبد اللّه ورواه أحمد بدون فمن إلخ. قال الذهبي كابن الجوزي: موضوع. وقال أبو زرعة: كم خلق افتضحوا به وقال ابن معين: لا أصل له. وقال الدارقطني: غير ثابت
((( تعليق: أقول قال الدار قطني في العلل أن الحديث ثابت وليس غير ثابت- إنظر في: علل الدارقطني ج: 3 ص: 247 وقد اوردنا النص في مكانه وفيه ان الحديث ثابت وليس كما ذكر المناوي بأنه غير ثابت فلا أدري من نصدق الان وهم يحرفون الكلم عن مواضعه ويستغلون ضعاف العقول ويكذبون عليهم.)))
وقال الترمذي عن البخاري: منكر ((( أقول لماذا ينكر البخاري الحديث وقد رواه شيخه الفيدي)))
وتعقبه جمع أئمة منهم الحافظ العلائي فقال: من حكم بوضعه فقد أخطأ والصواب أنه حسن باعتبار طرقه لا صحيح ولا ضعيف وليس هو من الألفاظ المنكرة الذي تأباها العقول بل هو كخبر أرأف أمتي بأمتي أبو بكر وقال الزركشي: الحديث ينتهي إلى درجة الحسن المحتج به ولا يكون ضعيفاً فضلاً عن كونه موضوعاً وفي لسان الميزان هذا الحديث له طرق كثيرة في المستدرك أقل أحواها أن يكون للحديث أصل فلا ينبغي إطلاق القول عليه بالوضع اهـ ورواه الخطيب في التاريخ باللفظ المزبور من حديث ابن معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس ثم قال: قال القاسم: سألت ابن معين عنه فقال: هو صحيح. قال الخطيب: قلت أراد أنه صحيح من حديث أبي معاوية وليس بباطل إذ رواه غير واحد عنه وأفتى بحسنه ابن حجر وتبعه البخاري فقال: هو حديث حسن.
(((تعليق: قد قال المناوي أن البخاري قال عن الحديث أنه منكر فكيف أصبح الحديث حسنا هنا؟؟؟)))
(((سؤال: لماذا توقف أبو معاوية عن رواية حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها وانا دار الحكمة وعلي بابها؟)))
إذا عرف السبب بطل العجب
قال يعقوب ( 1 ) وسمعت الحسن بن الربيع يقول قال أبو معاوية ( 2 ) قلنا للأعمش لا تحدث هذه الأحاديث قال يسألوني فما أصنع ربما سهوت فإذا سألوني عن شئ من هذا وسهوت فذكروني قال وكنا يوما عنده فجاء رجل فسأله عن حديث قسيم النار قال فتنحنحت قال فقال الأعمش هؤلاء المرجئة لا يدعوني أحدث بفضائل علي رضي الله عنه أخرجوهم من المسجد حتى أحدثكم
..... وحدثنا أبو جعفر ( 7 ) نا محمد بن إسماعيل هو الصايغ نا الحسن بن علي الحلواني نا محمد بن داود الحداني قال سمعت عيسى بن يونس يقول ما رأيت الأعمش خضع إلا مرة واحدة فإنه حدثنا بهذا الحديث قال علي أنا قسيم النار فبلغ ذلك أهل السنة فجاءوا إليه فقالوا تحدث بهذا بأحاديث تقوي بها الرافضة والزيدية والشيعية ( 8 ) فقال سمعته فحدثت ( 9 ) به فقالوا أو كل شئ سمعته تحدث به قال فرأيته خضع لذلك اليوم
*** أنا دار الحكمة وعلي بابها ***
-- فضائل الصحابة لابن حنبل ج: 2 ص: 634
1081 حدثنا إبراهيم قال نا محمد بن عبد الله الرومي قال نا شريك عن سلمة بن كهيل عن الصنابحي عن علي بن أبي طالب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أنا دار الحكمة وعلي بابها
-- حلية الأولياء ج: 1 ص: 64
حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد الجرجاني ثنا الحسن بن سفيان ثنا عبدالحميد بن بحر ثنا شريك عن سلمة بن كهيل عن الصنابحي عن علي بن أبي طالب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا دار الحكمة وعلي بابها رواه الأصبغ بن نباتة والحارث عن علي نحوه ومجاهد عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله
-- سنن الترمذي ج: 5 ص: 637
3723 حدثنا إسماعيل بن موسى حدثنا محمد بن عمر بن الرومي حدثنا شريك عن سلمة بن كهيل عن سويد بن غفلة عن الصنابحي عن علي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أنا دار الحكمة وعلي بابها قال هذا حديث غريب منكر وروى بعضهم هذا الحديث عن شريك ولم يذكروا فيه عن الصنابحي ولا نعرف هذا الحديث عن شريك ولم يذكروا فيه عن الصنابحي ولا نعرف هذا الحديث عن واحد من الثقات عن شريك وفي الباب عن بن عباس
-- تاريخ دمشق لابن عساكر: الجزء : 42 - الصفحة : 378
أخبرنا أبو طاهر محمد بن الحسين أنا أحمد ومحمد ابنا عبد الرحمن بن عمر ابن أبي نصر قالا أنا أبو بكر يوسف بن القاسم نا أبو محمد عبيد الله بن محمد بن عبيد الله الكوفي نا إسماعيل بن موسى الفزاري نا محمد بن عمرو الرومي عن شريك عن سلمة بن كهيل عن ا لصنابحي عن علي قال قال رسول الله أنادار الحكمة وعلي بابها
-- تحفة الأحوذي ج: 10 ص: 155
62 باب قوله حدثنا محمد بن عمر بن الرومي إعلم أنه وقع في النسخة الأحمدية وغيرها أخبرنا محمد بن عمر الرومي بإسقاط كلمة ابن وهو غلط والصواب محمد بن عمر بن الرومي بذكرها
ففي التقريب محمد بن عمر بن عبد الله بن فيروز الباهلي مولاهم ابن الرومي البصري لين الحديث من العاشرة وكذا في تهذيب التهذيب والخلاصة وكذا وقع ثم الترمذي في مناقب زيد بن حارثة عن الصنابحي هو عبد الرحمن بن عسيلة قوله أنا دار الحكمة وعلي أي ابن أبي طالب بابها أي الذي يدخل منه إليها
-- فيض القدير ج: 3 ص: 46 أنا دار الحكمة وفي رواية أنا مدينة الحكمة وعلي بابها أي علي بن أبي طالب هو الباب الذي يدخل منه إلى الحكمة فناهيك بهذه المرتبة ما أسناها وهذه المنقبة ما أعلاها ومن زعم أن المراد بقوله وعلي بابها أنه مرتفع من العلو وهو الارتفاع فقد تنحل لغرضه الفاسد بما لا يجزيه ولا يسمنه ولا يغنيه أخرج أبو نعيم عن ترجمان القرآن مرفوعا ما أنزل الله عز وجل يا أيها الذين آمنوا إلا وعلي رأسها وأميرها وأخرج عن ابن مسعود قال كنت ثم النبي صلى الله عليه وسلم فسئل عن علي كرم الله وجهه فقال قسمت الحكمة عشرة أجزاء فأعطي علي تسعة أجزاء والناس جزءا واحدا وعنه أيضا أنزل القرآن على سبعة أحرف ما منها حرف إلا وله بطن وظهر وأما علي فعنده منه علم الظاهر والباطن وأخرج أيضا عن سيد المرسلين وإمام المتقين أنا سيد ولد آدم وعلي سيد العرب وأخرج أيضا علي راية الهدى وأخرج أيضا يا علي إن الله أمرني أن أدنيك وأعلمك لتسعى وأنزلت عليه هذه الآية وتعيها أذن واعية الحاقة 12 وأخرج عن ابن عباس كنا نتحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلى علي كرم الله وجهه سبعين عهدا لم يعهده إلى غيره والأخبار في هذا الباب لا تكاد تحصى ت عن إسماعيل بن موسى الفزاري عن محمد بن عمر الرومي عن شريك عن سلمة بن كهيل عن سويد بن غفلة عن أبي عبد الضياء عن علي أمير المؤمنين وقال غريب وزعم القزويني كابن الجوزي وضعه أطال العلاء في رده وقال لم يأت أبو الفرج ولا غيره بعلة قادحة في هذا الخبر سوى دعوى الوضع دفعا بالصدروسئل عنه الحافظ ابن حجر في فتاويه فقال هذا حديث صححه الحاكم وذكره ابن الجوزي في الموضوعات وقال إنه كذب والصواب خلاف قولهما معا وإنه من قسم الحسن لا يرتقي إلى الصحة ولا ينحط إلى الكذب قال وبيانه يستدعي طولا لكن هذا هو المعتمد اه أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت الباب صلى الله عليه وسلم المدينة الجامعة لمعاني الديانات كلها أو لا بد للمدينة من باب فأخبر أن بابها هو علي كرم الله وجهه فمن أخذ طريقه دخل المدينة ومن أخطأه أخطأ طريق الهدى وقد شهد له بالأعلمية الموافق والمخالف والمعادي والمحالف خرج الكلاباذي أن رجلا سأل معاوية عن مسألة فقال سل عليا هو أعلم مني فقال أريد جوابك قال ويحك كرهت رجلا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعزه بالعلم عزا وقد كان أكابر الصحب يعترفون له بذلك وكان عمر يسأله عما أشكل عليه جاءه رجل فسأله فقال ههنا علي فاسأله فقال أريد أسمع منك يا أمير المؤمنين قال قم لا أقام الله رجليك ومحى اسمه من الديوان وصح عنه من طرق
-- ميزان الإعتدال في نقد الرجال ج: 6 ص: 279
8008 محمد بن عمر ت الرومي عن شعبة وغيره وعنه الفسوي وأبو حاتم قال أبو زرعة فيه لين وقال أبو داود ضعيف وقد روى عنه البخاري صحيحه وأخرج الترمذي عن إسماعيل بن موسى عن محمد بن عمر بن الرومي عن شريك حديث أنا دار الحكمة وعلي بابها فما أدري من وضعه
((( تعليق : ونحن لا ندري من وضعه فكيف علمت يا صاحب ميزان الاعتدال أن الحديث موضوع؟؟ والمصيبة كيف يروى البخاري صحيحة عن رجل ضعيف. فعلى هذا يجب تضعيف صحيح البخاري وإلغاء كلمة الصحيح عنه وتسميته بضعيف البخاري؟)))
-- المجروحين ج: 2 ص: 94
660 عمر بن عبد الله الرومي شيخ يروي عن شريك يقلب الأخبار ويأتي عن الثقات بما ليس من أحاديثهم لا يجوز الاحتجاج به بحال روى عن شريك عن سلمة بن كهيل عن الصنابحي عن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا دار الحكمة وعلي بابها فمن أراد الحكمة فليأتها من بابها رواه عنه أبو مسلم الكجي وهذا خبر لا أصل له عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا شريك حدث به ولا سلمة بن كهيل رواه ولا الصنابحي أسنده ولعل هذا الشيخ بلغه حديث أبي الصلت عن أبي معاوية فحفظه ثم أقلبه على شريك وحدث بهذا الإسناد
-- المغني في الضعفاء ج: 2 ص: 620
5868 ت محمد بن عمر بن الرومي عن شعبة قال أبو زرعة الرازي فيه لين وقال ضعيف قلت روى خ صحيحه وقد روى ت عن اسماعيل بن موسى عن محمد بن عمر بن الرومي عن شريك أنا دار الحكمة وعليٌّ بابها 5869 محمد بن عمر المُحْرِم عن عطاء وعنه شبابة قال أبو حاتم واه وقال ابن معين ليس بشيء
-- علل الترمذي للقاضي ج: 1 ص: 375
699 وسألت محمدا عن حديث محمد بن عمر بن الرومي عن شريك عن سلمة بن كهيل عن سويد بن غفلة عن الصنابحي عن علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أنا دار الحكمة وعلي بابها سألت محمدا عنه وأنكر هذا الحديث قال أبو عيسى لم يرو عن أحد من الثقات من أصحاب شريك ولا نعرف هذا من حديث سلمة بن كهيل حديث شريك
*** أنا مدينة الحكمة ***
-- من حديث خيثمة ج: 1 ص: 200
قال خيثمة حدثنا ابن عوف حدثنا محفوظ بن بحر الأنطاكي حدثنا موسى بن محمد الانصاري الكوفي عن ابي معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا أنا مدينة الحكمة وعلي بابها
-- علل الدارقطني ج: 3 ص: 247
386 وسئل عن حديث الصنابحي عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنا مدينة الحكمة وعلي بابها فمن أراد المدينة فليأتها من بابها فقال هو حديث يرويه سلمة بن كهيل واختلف عنه فرواه شريك عن سلمة عن الصنابحي عن علي واختلف عن شريك فقيل عنه عن سلمة عن رجل عن الصنابحي ورواه يحيى بن سلمة بن كهيل عن أبيه عن سويد بن غفلة عن الصنابحي ولم يسنده والحديث ثابت وسلمة لم يسمع من الصنابحي
-- سؤالات البرذعي ج: 1 ص: 522
وحديث ابن معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس أنا مدينة الحكمة وعلى بابها كم من خلق قد افتضحوا فيه ثم قال لي أبو زرعة أتينا شيخا ببغداد يقال له عمر بن إسماعيل بن مجالد فأخرج إلينا كراسة لأبيه فيها أحاديث جياد عن مجالد وبيان والناس فكنا نكتب إلى العصر وقرأ علينا فلما أردنا أن نقوم قال حدثنا معاوية عن الأعمش بهذا الحديث فقلت له ولا كل هذا بمرة فأتيت يحيى بن معين فذكرت ذلك له فقال قل له يا عدو الله متى كتبت أنت هذا عن أبي معاوية إنما كتبت أنت عن أبي معاوية ببغداد متى روى هذا الحديث ببغداد قلت لأبي زرعة فإسماعيل بن مجالد كيف هو قال ليس هو ممن يكذب بمرة هو وسط قلت معدي بن سليمان قال واهي الحديث قلت أبان بن طارق قال شيخ مجهول شهدت أبا زرعة ذكر سليمان بن عمرو النخعي فغلظ فيه القول جدا ثم قال ابو عمرو بن عبد الله حدثنا عنه أبو نعيم قلت صاحب أبي عمرو الشيباني قال نعم.
((( تعليق: كل هذا التكذيب للرجل لانه روى حديثا في فضائل علي؟ سبحان الله والحمد لله على نعمة العقل وولاية محمد صلى الله عليه واله وسلم. أولم يصحح يحيى بن معين حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها فما الاشكال على هذا الحديث. وهذا الحديث يثبت أن عمر بن إسماعيل بن مجالد لقي وكتب عن أبي معاوية. لكن الاشكال الذي يورده يحيى بن معين هو اين قال أبي معاوية هذا الحديث فهل كان إبن معين مع أبي معاوية 24 ساعة كل يوم فلا يدخل أحد على ابي معاوية إلا ويعلمه يحيى بن معين؟ سبحان الله من هذا الجهل!. والحديث رواه أبي الصلت عن أبي معاوية فأين اخذ ابو الصلت الحديث عن أبي معاوية ولماذا صحح يحيى بن معين حديث أبي الصلت ورفض قبوله من عمر من إسماعيل بن مجالد.
والظاهر أن قول إبن معين في عمر بن إسماعيل كان قبل تغير يحيى بن معين رأيه في حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها. فهو كان ينكر الحديث سابقا ثم تبين له صحة الحديث فصححة. وبهذا ينحل الاشكال في رواية عمر بن إسماعيل بن مجالد عن أبي معاوية للحديث. ويصحح الحديث من طريقه)))
-- الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي ج: 2 ص: 205
2439 عمر بن إسماعيل بن مجالد بن سعيد الهمداني الكوفي روى عن أبيه قال يحيى ليس بشيء كذاب رجل سوء خبيث حدث عن أبي معاوية حديث أنا مدينة العلم وقال النسائي ليس بثقة متروك الحديث وقال الدراقطني متروك
((( تعليق: الذي قال ان عمر بن إسماعيل ليس بشيئ هو لقول يحيى بن معين في حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها منكر بادئ الامر ولكن يحيى بن معين صحح الحديث وبهذا يجب أن يرفع الاتهام عن عمر بن إسماعيل بن مجالد في هذا الحديث.)))
-- الجرح والتعديل ج: 6 ص: 99
514 عمر بن إسماعيل بن مجالد روى عن أبيه وأبى معاوية كتب عنه أبو زرعة نا عبد الرحمن انا عبد الله بن احمد بن محمد بن حنبل فيما كتب الى قال سمعت يحيى بن معين يقول رأيت عمر بن إسماعيل بن مجالد ليس بشيء كذاب رجل سوء خبيث حدث عن أبى معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس عن النبي انا مدينة العلم وعلى بابها وهو حديث ليس له أصل قال عبد الله وسألت أبى عنه فقال الا صدق نا عبد الرحمن قال سألت أبى عن عمر بن إسماعيل بن مجالد فقال ضعيف الحديث نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن عمر بن إسماعيل بن مجالد فقال أملى علينا عن أبى معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس عن النبي انا مدينة العلم وعلى بابها فاتيت يحيى بن معين فذكرت ذلك له فقال قل يا عدو الله متى كتبت أنت هذا عن أبي معاوية إنما كتبت أنت عن أبي معاوية ببغداد ولم يحدث أبو معاوية هدا الحديث ببغداد.
((( تعليق: راجع تعليقنا على كلام يحيى بن معين. والظاهر أن كثرة المتهمين لعمر بن إسماعيل بن مجالد هو لقول يحيى بن معين فلولا ذلك لكان ثقه. وقد ذكر أحد علمائهم ان عمر بن إسماعيل بن مجالد مع ضعفه يروى حديث. سبحان الله. راجع القول في هذا المقال عنه)))
-- ضعفاء العقيلي ج: 3 ص: 149
1134 عمر بن إسماعيل بن مجالد بن سعيد الهمداني حدثنا عبد الله بن أحمد قال سمعت يحيى بن معين يقول كتبت عن إسماعيل بن مجالد وليس به بأس وكنت أرى ابنه هذا عمر بن إسماعيل شويطن ليس بشيء كذاب رجل سوء خبيث حدثنا عن بن معاوية بحديث ليس له أصل عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس عن النبي أنا مدينة العلم وعلى بابها وهذا الحديث حدثناه محمد بن هشام قال حدثنا عمر بن إسماعيل بن مجالد قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس قال قال رسول الله أنا مدينة العلم وعلى بابها فمن أراد المدينة فليأتها من بابها ولا يصح في هذا المتن حديث.
((( تعليق: إنظر إلى قول العقيلي. يرفض اي رجل يقول هذا الحديث لان المتن لا يعجبه.؟ ولماذا لم يرفض العقيلي الحديث الذي أورده أبي الصلت؟ ثم كفى بكلامه جهلا فهو يرفض الحديث لانه يقول ان علي باب مدينة علم رسول الله ؟ سبحان الله من هذا الجهل المركب)))
-- تقريب التهذيب ج: 1 ص: 410
4866 عمر بن إسماعيل بن مجالد بالجيم الهمداني الكوفي نزيل بغداد متروك من صغار العاشرة ت
-- الكاشف ج: 2 ص: 55
4025 عمر بن إسماعيل بن مجالد عن أبيه ومعتمر وعنه الترمذي وابن ناجية وابن جرير اتهم ت
-- تهذيب الكمال ج: 21 ص: 274
4203 ت عمر بن إسماعيل بن مجالد بن سعيد الهمداني الكوفي نزيل بغداد روى عن أبيه إسماعيل بن مجالد بن سعيد ت والأسود
(((( تعليق: قد جاوبنا على من اتهم عمر بن إسماعيل بن مجالد بوضع حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها. ولكن اوردنا أقوال أصحاب تقريب التهذيب, والكاشف, وتهذيب الكمال وغيرهم كي لا نترك احد طعن فيه إلا وذكرناه. وكما قلنا سابقا الطعن على عمر بن إسماعيل كان بسبب اعتقاد يحيى بن معين بأن الحديث موضوع. ولكن بعد أن صحح يحيى بن معين حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها من طريق أبي الصلت ولم يفنده من طريق محمد بن جعفر الفيدي شيخ البخاري إنهار وفسد الطعن في عمر بن إسماعيل بن مجالد ووجب على من طعن فيه ان يطلب المغفرة والمعذرة مما افترته يداهم يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.)))
-- الثقات ج: 8 ص: 456
14411 على بن موسى الرضا وهو على بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب أبو الحسن من سادات أهل البيت وعقلائهم وجلة الهاشميين ونبلائهم يجب أن يعتبر حديثه إذا روى أولاده وشيعته وأبى الصلت خاصة فان الأخبار التي رويت عنه وتبين بواطيل إنما الذنب فيها لأبى الصلت ولأولاده وشيعته لأنه في نفسه كان أجل من أن يكذب ومات على بن موسى الرضا بطوس من شربة.
(((تعليق: إنظر ما يقوله صاحب الثقات. هذا الرجل صاحب الثقات أن حديث علي بن موسى الرضا يجب أن يعتبر إذا كان من اولاده وشيعته وأبي الصلت خاصة (يعني حديث أبي الصلت موثوق به) ثم يقول إن الذنب في الروايات عنه هي من أبو الصلت واولاده وشيعته.؟ ما هذا التناقض. يقول لك اروي عن أبي الصلت ثم يقول لك إن الذنب هو ذنب أبي الصلت؟ وبالعاميه "حلها كنك بتحلها")))
هذه بعض الكتب التي تهتم بعلم الرجال. أوردناها كيف يعلم القارئ أن كل الذي أنكر حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها إعتمد على يحيى بن معين. ولكن يحيى بن معين صحح الحديث ورفض أصحاب علم الرجال (معظمهم) الاخذ بكلام إبن معين بتصحيحه للحديث. وعلى القراء مراجعة السنوات التي مات فيها أصحاب علم الرجال كي نعلم هل ما ذكروه عن الرواة يؤخذ به أو لا يؤخذ به.
-- كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الن : إسماعيل بن محمد العجلوني الجراحي: 1162 : مؤسسة الرسالة : بيروت : 1405: الطبعة: الرابعةتحقيق - : أحمد القلاش
-- العلل الواردة في الأحاديث النبوية : علي بن عمر بن أحمد بن مهدي أبو الحسن القطني البغدادي: 306- 385 : طيبة : الرياض : 1405 - 1985: الطبعة: الأولى: تحقيق - : د. محفوظ الرحمن زين الله السلفي
-- الضعفاء وأجوبة الرازي على سؤالات البرذعي : عبيد الله بن عبد الكريم بن يزيد الرازي أبو زرعة: 194- 264 : الوفاء : المنصورة : 1409: الطبعة: الثانية: تحقيق - : د. سعدي الهاشمي
-- تاريخ ابن معين (رواية عثمان المي) : يحيى بن معين أبو زكريا: 158-233 : المأمون للتراث : دمشق : 1400 -: تحقيق - : د. أحمد محمد نور سيف
-- تاريخ ابن معين (رواية الدوري) : يحيى بن معين أبو زكريا: 158-233 : مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي : مكة المكرمة : 1399 - 1979: الطبعة: الأولى: تحقيق - : د. أحمد محمد نور سيف
-- !من كلام أبي زكريا يحيى بن معين في الرجال: يحيى بن معين: 158- 233 : المأمون للتراث : دمشق : 1400: تحقيق - : د. أحمد محمد نور سيف
-- الرد على سير الأوزاعي : يعقوب بن إبراهيم الأنصاري أبو يوسف: 182 : الكتب العلمية : بيروت: تحقيق - : أبو الوفا الأفغاني
-- نصب الراية لأحاديث الهداية : عبدالله بن يوسف أبو محمد الحنفي الزيلعي: 762 : الحديث : مصر : 1357: تحقيق - : محمد يوسف البنوري
-- علل الترمذي : محمد بن عيسى بن سورة أبو عيسى الترمذي: 209-297 : إحياء التراث العربي : بيروت : 1357 - 1938: تحقيق - : أحمد محمد شاكر
-- علل الحديث : عبد الرحمن بن محمد بن بن إدريس بن مهران الرازي أبو محمد: 240- 327 : المعرفة : بيروت : 1405: تحقيق - : محب الدين الخطيب
-- العلل : علي بن عبد الله بن جعفر السعدي المديني: 161- 234 : المكتب الإسلامي : بيروت : 1980: الطبعة: الثانية: تحقيق - : محمد مصطفى الأعظمي
-- علل الأحاديث في كتاب الصحيح لمسلم بن الحجاج : أبو الفضل محمد بن أبي الحسين بن أحمد بن محمد بن عمار بن محمد بن حازم بن المعلى بن الجارود الجارودي :317 : الهجرة : الرياض : 1991: الطبعة: الأولى : تحقيق - : علي بن حسن بن علي بن عبدالحميد الحلبي الأثري
-- العلل المتناهية في الأحاديث الواهية : عبد الرحمن بن علي بن الجوزي: 510-597 : الكتب العلمية : بيروت : 1403: الطبعة: الأولى: تحقيق - : خليل الميس
-- اختلاف الحديث : محمد بن إدريس أبو عبدالله الشافعي: 150-204 : مؤسسة الكتب الثقافية : بيروت : 1405 - 1985: الطبعة: الأولى: تحقيق - : عامر أحمد حيدر
-- تهذيب الأسماء واللغات : أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف بن مري بن حسن بن حسين بن حزام : الفكر : بيروت : 1996: الطبعة:
-- تكملة الإكمال : محمد بن عبد الغني البغدادي أبو بكر:579- 629 : جامعة أم القرى : مكة المكرمة : 1410: الطبعة: الأولى: تحقيق - : د. عبد القيوم عبد ريب النبي
-- تهذيب الكمال : يوسف بن الزكي عبدالرحمن أبو الحجاج المزي: 654- 742 : مؤسسة الرسالة : بيروت : 1400 - 1980: الطبعة: الأولى: تحقيق - : د. بشار عواد معروف
-- الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة : حمد بن أحمد أبو عبدالله الذهبي الدمشقي: 673-748 : القبلة للثقافة الإسلامية , مؤسسة علو : جدة : 1413 - 1992: الطبعة: الأولى: تحقيق - : محمد عوامة
-- تقريب التهذيب : أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي: 773- 852 : الرشيد : سوريا : 1406 - 1986: الطبعة: الأولى: تحقيق - : محمد عوامة
-- تهذيب التهذيب : أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي: 773- 852 : الفكر : بيروت : 1404 - 1984: الطبعة: الأولى
-- المغني في الضعفاء : شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي: 673-748: تحقيق - : نور الدين عتر
-- المجروحين : أبو حاتم محمد بن حبان البستي: 354 : الوعي : حلب: تحقيق - : محمود إبراهيم زايد
-- الاغتباط لمعرفة من رمي بالاختلاط : إبراهيم بن محمد بن خليل الطرابلسي: 753-:841 : الوكالة العربية : الزرقاء: تحقيق - : علي حسن علي عبد الحميد
-- كتاب المختلطين : صلاح الدين أبو سعيد خليل بن سيف الدين كيكلدي بن عبدالله العلائي: 694- 761 : مكتبة الخانجي : القاهرة : 1996: الطبعة: الأولى: تحقيق - : د.رفعت فوزي عبدالمطلب وعلي عبدالباسط مزيد
-- الكواكب النيرات: محمد بن أحمد بن يوسف أبو البركات الذهبي الشافعي: 863: 929 : العلم : الكويت:تحقيق - : حمدي عبد المجيد السلفي
-- طبقات المدلسين : أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي: 773-852 : مكتبة المنار : عمان : 1403 - 1983: الطبعة: الأولى: تحقيق - : د. عاصم بن عبدالله القريوتي
-- جامع التحصيل في أحكام المراسيل : أبو سعيد بن خليل بن كيكلدي أبو سعيد العلائي: 694-761 : عالم الكتب : بيروت : 1407 - 1986: الطبعة: الثانية: تحقيق - : حمدي عبدالمجيد السلفي
-- تسمية من لم يرو عنه غير رجل واحد : أحمد بن شعيب أبو عبدالرحمن النسائي: 215- 303 : الوعي : حلب : 1369 -: الطبعة الأولى: تحقيق - محمود إبراهيم زايد
-- الضعفاء الصغير : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي: 194-256 : الوعي : حلب : 1396 -: الطبعة: الأولى: تحقيق - : محمود إبراهيم زايد
-- الكشف الحثيث عمن رمي بوضع الحديث : إبراهيم بن محمد بن سبط ابن العجمي أبو الوفا الحلبي الطرابلسي: 753-841 : عالم الكتب , مكتبة النهضة العربية : بيروت : 1407 - 1987: الطبعة: الأولى: تحقيق - : صبحي السامرائي
-- الضعفاء : أحمد بن عبد الله بن أحمد أبو نعيم الأصبهاني الصوفي: 336- 430 : الثقافة : ال البيضاء : 1405 - 1984: الطبعة: الأولى: تحقيق - : فاروق حمادة
-- الكامل في ضعفاء الرجال : عبدالله بن عدي بن عبدالله بن محمد أبو أحمد الجرجاني: 277- 365 : الفكر : بيروت : 1409 - 1988: الطبعة: الثالثة: تحقيق - : يحيى مختار غزاوي
-- تحفة التحصيل في ذكر رواة المراسيل : أحمد بن عبدالرحيم بن الحسين بن عبدالرحمن بن أبي بكر بن إبراهيم الكردي :826: مكتبة الرشيد- الرياض: 1999 : الطبعة : الأولى: المحقق: عبدالله نوارة
-- التبيين لأسماء المدلسين: إبراهيم بن محمد بن سبط ابن العجمي أبو الوفا الحلبي الطرابلسي: 753- 841 : مؤسسة الريان للطباعة و: والتوزيع بيروت : 1414 – 1994: الطبعة الاولى: محمد إبراهيم داود الموصلي
-- لسان الميزان: أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي: 773- : 852: مؤسسة الأعلمي للمطبوعات : بيروت 1406 – 1986 الطبعة : الثالثة المحقق : دائرة المعرف النظامية - الهند –
-- ميزان الإعتدال في نقد الرجال : شمس الدين محمد بن أحمد الذهبي وفاة المؤلف : 748 دار الكتب العلمية بيروت 1995 الطبعة الأولى
المحقق : الشيخ علي محمد معوض والشيخ عادل أحمد عبدالموجود
--الضعفاء والمتروكين : عبد الرحمن بن علي بن محمد بن الجوزي أبو الفرج : 510 - 579: دار الكتب العلمية : بيروت: 1406 :الطبعة الأولى تحقيق: عبد الله القاضي
-- الضعفاء والمتروكين : أحمد بن شعيب النسائي : 215 – 301 : دار الوعي : حلب 1369 الطبعة الأولى :المحقق : محمود إبراهيم زايد
-- التاريخ الصغير (الأوسط) : محمد بن إبراهيم بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي : 194- 256 : دار الوعي , مكتبة دار التراث - حلب , القاهرة : 1397 – 1977 الطبعة اأولى: المحقق : محمود إبراهيم زايد
-- طبقات الحفاظ ج: 1 ص: 292
659 مطين : الحافظ الكبير أبو جعفر محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي الكوفي صنف المسند وله تاريخ صغير قال أبو بكر بن أبي دارم كتبت باصبعي عن مطين مائة ألف حديث قال الدارقطني ثقة جبل ولد سنة اثنتين ومائتين ومات في ربيع الآخر سنة سبع وتسعين ومائتين
** إتقان ما يحسن من الأخبار الدائرة على الألسن : محمد بن محمد بن محمد الغزي : 977-1061 هجرية: الفاروق الحديثة : القاهرة: 1415 : الطبعة الأولى: المحقق : خليل محمد العربي
** روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاهجرية: دار إحياء التراث العربي: بيروت.
** من حديث خيثمة بن سليمان القرشي الأطرابلسي: خيثمة بن سليمان القرشي : 250-343 هجرية: دار الكتاب العربي: بيروت1980 :الطبعة : الأولى :المحقق :الدكتور عمر عبد السلام
** تاريخ بغداد: أحمد بن علي أبو بكر الخطيب البغدادي: 393- 463 هجرية: دار الكتب العلمية – بيروت
** حياة الحيوان الكبرى: كمال الدين محمد ني : محمود الألوسي أبو الفضل : 1270 بن موسى بن عيسى الدميري المتوفي 808 هجرية:دار الكتاب العلميه :بيروت: قدم له: أحمد حسن بشج.
التعديل الأخير تم بواسطة المعتمد في التاريخ; الساعة 20-09-2008, 08:40 PM.
أسعدني حقاً وجودكم هنا في هذا المنتدى,
بارك الله بكم فقد وفيتم وكفيتم وأرحتونا من عنان البحث والجمع لهذه الروايات, فجازكم الله تعالى عن الأمير عليه السلام خير الجزاء.
أسعدني حقاً وجودكم هنا في هذا المنتدى, بارك الله بكم فقد وفيتم وكفيتم وأرحتونا من عنان البحث والجمع لهذه الروايات, فجازكم الله تعالى عن الأمير عليه السلام خير الجزاء.
تقبل تحيات أخوك, الروح المجرد
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
مولانا هذا الموضوع كتبته منذ 6-7 سنوات تقريبا.
لم يستطيعوا نفضه إنذاك ولن يستطيعوا الأن.
نحن في خدمتكم وخدمة الموالين دائما أخي الروح المجرد بإذن الله عز وجل
وفقنا الله وإياكم لما فيه الخير والصلاح والإصلاح.
الله ينصرك وينصر جميع شيعة أمير المؤمنين عليهم السلام على هؤلاء المرتزقة الذين يسعون إلى إطفاء نور الله تعالى, نور محمد وآل محمد عليهم السلام, ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره المشركون.
ما قصرت أخوي, ولا شك أنهم لن يستطيعوا الرد ..فها قد ألقمتهم حجر في فمهم وأسكتّهم, ولن يردّوا بعد هذا اليوم أبداً .. بل سيهربون كما هربوا من سائر الحقائق التي أعجزتهم وأثبتت بطلان مذهبهم ..
رفع الله شأنكم في الدنيا والآخرة أخي الحبيب.
لا تنساني من الدعاء في هذه الأيام والليالي المباركة.
تعليق