تويت
اخواني ممكن حل لهدول الاسئلة
اكو صعبة عند شوي وابي مساعدة منكم
وكون الكم شاكرة
﴿ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ ﴾
خديجة وما أدراك ما خديجة
المرأة الرسالية المجاهدة ؛ اكثر نساء قريش حسناً وجمالاً ؛ واكثرهن مالاً وحسباً ووجاهة
كانت على الحنفية البيضاء وتزوجت النبي (ص) وهي الطهر الطاهرة التي لم يمسها بشر ؛ وقد لاقت من الظلم والقطيعة من بني قومها لزواجها برسول الله مايذيب له القلب كمدا ؛ فقط لانها وقفت مع رسول الله صلى الله عليه وآله وقفة المرأة المخلصة ؛ وفدته بنفسها ومالها ؛ فبعد ان كانت تتوسد الحرير والديباج وحولها الخدم يترقبون اشارة منها ليلبوا ماتطلب ؛ قدمت كل هذه الثروة والجاه لرسول الله ليقيم به امر الرسالة حتى وصل بها الحال انها كانت تبيت مع رسول الله على (الرمال الناعمة) التي جمعها وهيئها رسول الله (ص) في تلك الغرفة المتواضعة
عوضاً عن الحرير والأرآئك التي تعودت عليه السيدة خديجة ولكنها المرأة المخلصة المضحية التي تنازلت عن كل ثروتها وجلعتها في تصرف رسول الله (ص) لخدمة الدين
حيث انه قال (ماقام الاسلام ولا استقام إلا بسيف علي ومال خديجة)
وقد ذكرنا ان نساء قريش قاطعنها لانها اقترنت بيتيم قريش الفقير الذي لا مال له وقصدهم بذلك رسول الله (ص)؛
ياترى ....من كان حاضراً عندها حين ولادتها بالزهراء (ع) ؟!
--------
كانت اقرب امرأة لقلب رسول الله حيث انه بقي معها طوال 25 عام ولم يتزوج عليها بأخرى كرامة من الله ورسوله لها؛ حتى قال في حقها( آمنت بي حين كذّبني الناس، وواستني بمالها حين حرمني الناس، ورزقت منها الولد وحرمت من غيرها) ؛
حتى انه بعد وفاتها لم يزل يذكرها ويذكر اخلاقها وسماحتها وجهادها واخلاصها
ولم يكن يخرج من البيت إلا ويذكر خديجة بخير، فكان بذلك يثير عاصفة من الحسد والضغينة في نفوس زوجاته الصغيرات؛ حتى ضاقت احدى زوجات النبي (ص) ذرعاً من السماع عن السيدة خديجة وحب النبي لها واكرامه لها بعد موتها؛ فانفجرت بحقدها وغيرتها وتكلمت بكلمات عن السيدة الجليلة اغضبت رسول الله (ص).
هل من الممكن معرفة من هي هذه المرأة وتفاصيل مادار بينها وبين رسول الله حول السيدة الجليلة خديجة (ع) ؟!
--------------------------
السيّدة خديجة عليها السلام هي الزوجة الوحيدة من بين أزواج النبي الكريم صلى الله عليه وآله التي أنسلها واستمرّ نسلها الطاهر حتى يومنا هذا. لقد ارتأت المشيئة الإلهية أن تكون السيّدة خديجة وعاءً لأنوار الإمامة وضيائها.
والرسول الكريم صلى الله عليه وآله في معرض بيان عظم منزلة هذه السيّدة الجليلة، نجده يخاطب ابنته الأثيرة على قلبه الزهراء البتول عليها السلام بقوله: يا ابنتي، إنّ الله تعالى جعل خديجة وعاء لنور الإمامة ؛
وعندما كانت سيدتنا في فراش المرض الذي توفت منه؛ كانت خجلة من رسول الله (ص) فأسرت الى ابنتها الزهراء (ع) بوصاياها كي تبلغ رسول الله نيابة عنها؟
ماذا كانت وصايا السيدة خديجة (ع)؟!
وما قصة كفنها الرباني؟!
كانت السيّدة خديجة عليها السلام في الرمق الأخير من عمرها تنظر بقلق إلى ابنتها الزهراء عليها السلام، فما كان من أسماء بنت عميس إلا أن تعهّدت لها بأن تكون أمّاً لها ليلة زفافها؛
وفارقت السيدة الجليلة الدنيا ؛ وكانت وفاتها اثرت في رسول الله كثيراً حيث انه فقد قبلها عمه ابو طالب وقد سمي هذا العام بعام الاحزان؛
وما فتئ صلى الله عليه وآله يقول: لم يسيطر عليّ الحزن والهمّ طيلة حياة أبي طالب وخديجة؛
لقد دفن الرسول (صلى الله عليه وآله) خديجة (عليها السلام) بالحجون، ونزل في قبرها، وكان أمراً جللاً عليه وعلى المؤمنين، خصوصاً على ابنتها فاطمة (عليها السلام)؛
إذ كانت تتعلق بأبيها رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهي تبكي وتقول: (أين اُمّي؟ أين اُمّي؟), فنزل جبرئيل (عليه السلام)
فقال: (قل لفاطمة: إنّ الله تعالى بنى لاُمّك بيتاً في الجنّة من قصب [أي من ذهب]، لا نصب فيه ولا صخب).
السَّلامُ عَلَيْكِ يا أمَّ المؤمنينَ، السَّلامُ عَلَيْكِ يا زوجةَ سيِّدِ المُرسَلينَ، السَّلامُ عَلَيْكِ يا أمَّ فاطِمَةَ الزّهراءِ سيِّدَةِ نِسَاءِ الَعالَمينَ، السَّلامُ عَلَيْكِ يا أوّلَ المُؤمِنَاتِ، السَّلامُ عَلَيْكِ يَا مَنْ أنفقتْ أموَلَـها في نُصرَةِ سيِّدِ الأنبياءِ ونصَرَتَهُ ما استطَاعَتْ ودَافعَتْ عنهُ الأعداءَ، السَّلامُ من اللهِ الجَليلِ، فهَنيئاً لَكِ بِمَا أولاكِ اللهُ من فضلٍ، والسَّلامُ علَيكِ ورحمَةُ اللهِ وبَرَكاتُهُ.
اكو صعبة عند شوي وابي مساعدة منكم
وكون الكم شاكرة
﴿ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ ﴾
خديجة وما أدراك ما خديجة
المرأة الرسالية المجاهدة ؛ اكثر نساء قريش حسناً وجمالاً ؛ واكثرهن مالاً وحسباً ووجاهة
كانت على الحنفية البيضاء وتزوجت النبي (ص) وهي الطهر الطاهرة التي لم يمسها بشر ؛ وقد لاقت من الظلم والقطيعة من بني قومها لزواجها برسول الله مايذيب له القلب كمدا ؛ فقط لانها وقفت مع رسول الله صلى الله عليه وآله وقفة المرأة المخلصة ؛ وفدته بنفسها ومالها ؛ فبعد ان كانت تتوسد الحرير والديباج وحولها الخدم يترقبون اشارة منها ليلبوا ماتطلب ؛ قدمت كل هذه الثروة والجاه لرسول الله ليقيم به امر الرسالة حتى وصل بها الحال انها كانت تبيت مع رسول الله على (الرمال الناعمة) التي جمعها وهيئها رسول الله (ص) في تلك الغرفة المتواضعة
عوضاً عن الحرير والأرآئك التي تعودت عليه السيدة خديجة ولكنها المرأة المخلصة المضحية التي تنازلت عن كل ثروتها وجلعتها في تصرف رسول الله (ص) لخدمة الدين
حيث انه قال (ماقام الاسلام ولا استقام إلا بسيف علي ومال خديجة)
وقد ذكرنا ان نساء قريش قاطعنها لانها اقترنت بيتيم قريش الفقير الذي لا مال له وقصدهم بذلك رسول الله (ص)؛
ياترى ....من كان حاضراً عندها حين ولادتها بالزهراء (ع) ؟!
--------
كانت اقرب امرأة لقلب رسول الله حيث انه بقي معها طوال 25 عام ولم يتزوج عليها بأخرى كرامة من الله ورسوله لها؛ حتى قال في حقها( آمنت بي حين كذّبني الناس، وواستني بمالها حين حرمني الناس، ورزقت منها الولد وحرمت من غيرها) ؛
حتى انه بعد وفاتها لم يزل يذكرها ويذكر اخلاقها وسماحتها وجهادها واخلاصها
ولم يكن يخرج من البيت إلا ويذكر خديجة بخير، فكان بذلك يثير عاصفة من الحسد والضغينة في نفوس زوجاته الصغيرات؛ حتى ضاقت احدى زوجات النبي (ص) ذرعاً من السماع عن السيدة خديجة وحب النبي لها واكرامه لها بعد موتها؛ فانفجرت بحقدها وغيرتها وتكلمت بكلمات عن السيدة الجليلة اغضبت رسول الله (ص).
هل من الممكن معرفة من هي هذه المرأة وتفاصيل مادار بينها وبين رسول الله حول السيدة الجليلة خديجة (ع) ؟!
--------------------------
السيّدة خديجة عليها السلام هي الزوجة الوحيدة من بين أزواج النبي الكريم صلى الله عليه وآله التي أنسلها واستمرّ نسلها الطاهر حتى يومنا هذا. لقد ارتأت المشيئة الإلهية أن تكون السيّدة خديجة وعاءً لأنوار الإمامة وضيائها.
والرسول الكريم صلى الله عليه وآله في معرض بيان عظم منزلة هذه السيّدة الجليلة، نجده يخاطب ابنته الأثيرة على قلبه الزهراء البتول عليها السلام بقوله: يا ابنتي، إنّ الله تعالى جعل خديجة وعاء لنور الإمامة ؛
وعندما كانت سيدتنا في فراش المرض الذي توفت منه؛ كانت خجلة من رسول الله (ص) فأسرت الى ابنتها الزهراء (ع) بوصاياها كي تبلغ رسول الله نيابة عنها؟
ماذا كانت وصايا السيدة خديجة (ع)؟!
وما قصة كفنها الرباني؟!
كانت السيّدة خديجة عليها السلام في الرمق الأخير من عمرها تنظر بقلق إلى ابنتها الزهراء عليها السلام، فما كان من أسماء بنت عميس إلا أن تعهّدت لها بأن تكون أمّاً لها ليلة زفافها؛
وفارقت السيدة الجليلة الدنيا ؛ وكانت وفاتها اثرت في رسول الله كثيراً حيث انه فقد قبلها عمه ابو طالب وقد سمي هذا العام بعام الاحزان؛
وما فتئ صلى الله عليه وآله يقول: لم يسيطر عليّ الحزن والهمّ طيلة حياة أبي طالب وخديجة؛
لقد دفن الرسول (صلى الله عليه وآله) خديجة (عليها السلام) بالحجون، ونزل في قبرها، وكان أمراً جللاً عليه وعلى المؤمنين، خصوصاً على ابنتها فاطمة (عليها السلام)؛
إذ كانت تتعلق بأبيها رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهي تبكي وتقول: (أين اُمّي؟ أين اُمّي؟), فنزل جبرئيل (عليه السلام)
فقال: (قل لفاطمة: إنّ الله تعالى بنى لاُمّك بيتاً في الجنّة من قصب [أي من ذهب]، لا نصب فيه ولا صخب).
السَّلامُ عَلَيْكِ يا أمَّ المؤمنينَ، السَّلامُ عَلَيْكِ يا زوجةَ سيِّدِ المُرسَلينَ، السَّلامُ عَلَيْكِ يا أمَّ فاطِمَةَ الزّهراءِ سيِّدَةِ نِسَاءِ الَعالَمينَ، السَّلامُ عَلَيْكِ يا أوّلَ المُؤمِنَاتِ، السَّلامُ عَلَيْكِ يَا مَنْ أنفقتْ أموَلَـها في نُصرَةِ سيِّدِ الأنبياءِ ونصَرَتَهُ ما استطَاعَتْ ودَافعَتْ عنهُ الأعداءَ، السَّلامُ من اللهِ الجَليلِ، فهَنيئاً لَكِ بِمَا أولاكِ اللهُ من فضلٍ، والسَّلامُ علَيكِ ورحمَةُ اللهِ وبَرَكاتُهُ.
تعليق