إعـــــــلان

**هدانا الله جميعا** · 15-09-2008, 05:52 PM

قلنا أنه يريد بذلك تعظيم الله وعدم الجزم إجلالا
بدليل قوله خارجى مقتر
أما عن قتلة عثمان رضى الله عنه
قتلة عثمان رضي الله عنه هم من قاتلهم على رضى الله عنه في معركة النهروين هم الخوارج الذي خرجوا على أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه وقاتلهم أمير المؤمنين علي رضي الله عنه في معركة النهروان .

هم اتباع عبد الله بن سبأ اليهودي
الى جانب مجموعة يرأسها الغافقي بن حرب العكبي
اذا هم خوارج مفسدون من هنا تفهم قوله وحكمه حُكمُ قاتلِ عثمان
أى خارجى مثلهم
لا تظن اننا لا نكره من قتل عثمان وعلى رضى الله عنهم ونتمنى لهم الخلد فى النار
سبحان الله وكيف إذن مسلمون
هدانا الله وإياكم.

**w-shia** · 15-09-2008, 11:28 PM

احسنت كل من قتل عــثمان هم من الخوارج
هل من خرج ايضا معهم خوارج..؟

شــكرا مقدما

**w-shia** · 16-09-2008, 07:55 AM

المشاركة الأصلية بواسطة هدانا الله جميعا

قلنا أنه يريد بذلك تعظيم الله وعدم الجزم إجلالا
بدليل قوله خارجى مقتر
أما عن قتلة عثمان رضى الله عنه

هم اتباع عبد الله بن سبأ اليهودي
الى جانب مجموعة يرأسها الغافقي بن حرب العكبي
اذا هم خوارج مفسدون من هنا تفهم قوله وحكمه حُكمُ قاتلِ عثمان
أى خارجى مثلهم
لا تظن اننا لا نكره من قتل عثمان وعلى رضى الله عنهم ونتمنى لهم الخلد فى النار
سبحان الله وكيف إذن مسلمون
هدانا الله وإياكم.

محمد بن ابي بكر والاشتر من قتلة عثمان

384 - حدثنا موسى ثنا حزم قال سمعت مسلم بن مخراق أبا سوادة قال سمعت طلق بن خشاف قال أتيت عائشة قلت فيم قتل أمير المؤمنين قالت قتل مظلوما لعن الله قتلته أباد الله بن أبي بكر وساق إلى أعين بنى تميم هوانا وأهراق دم ابنى بديل على ضلالة وساق الله إلى الأشتر كذا قال طلق لا والله إن بقى من القوم رجل إلا أصابته دعوتها أخذ بن أبي بكر فأقيد ودخل على أعين بنى تميم رجل فقتله وخرج ابنا بديل في بعض تلك الفتن فقتلا وخرج الأشتر إلى الشام فأتى بشربة فقتلته [1]

رجال السند:

1-موسى : هو موسى بن إسماعيل المنقرى ، مولاهم ، أبو سلمة التبوذكى البصرى

تهذيب الكمال..
قال يحيى بن معين : ثقة
قال محمد بن سعد : كان ثقة ، كثير الحديث
قال ابو حاتم : ثقة

تهذيب التهذيب..
قال العجلى : بصرى ثقة

2-حزم وهو : حزم بن أبى حزم : مهران ، و يقال : عبد الله ، القطعى ، أبو عبد الله البصرى

تهذيب الكمال..
قال يحيى بن معين : ثقة
قال ابو حاتم: صدوق ، لا بأس به ، هو من ثقات من بقى من أصحاب الحسن .
و قال النسائى : ليس به بأس

3-مسلم هو : مسلم بن مخراق العبدى القرى ، أبو الأسود البصرى القطان ، و يقال المازنى العريانى

تهذيب الكمال..
قال النسائى : ثقة
ذكره ابن حبان فى كتاب " الثقات "
أبى ذكر مسلم القرى قال: ما أرى به بأسا

تقريب التهذيب لأبن حجر:
6643 - مسلم بن مخراق المبدي القري بضم القاف وتشديد الراء البصري يكنى أبا الأسود ويقال أبو الأسود آخر غيره صدوق من الرابعة م د س

4-طلق بن خشاف هو: طلق بن خشاف من بنى بكر بن وائل

وثقه ابن حبان في كتابه

كتاب الاصابة
- طلق بن خشاف قال مسلم بن إبراهيم عن سوادة بن أبي الأسود القيسي عن أبيه أنه سمع طلق بن خشاف يدعو وكانت له صحبة استدركه الذهبي في التجريد ونقلته من خطه

---الهامش---
[1] التاريخ الصغير ج1صـ95 رقم [ 384 ] ط1 دار الوعي / تحقيق محمد إبراهيم زايد

أشكر اخي وحبيبي حفيد القدس

**w-shia** · 20-09-2008, 07:21 PM

بما اننا نعيش ذكرى وفاة الإمام علي نرفعه بالصلاة على محمد وآله

**إياك نعبد** · 21-09-2008, 02:34 AM

المشاركة الأصلية بواسطة w-shia

احسنت كل من قتل عــثمان هم من الخوارج
هل من خرج ايضا معهم خوارج..؟

شــكرا مقدما

دعنى أجيبك أنا إلى أن تحضر مشاركات أخرى
ولكن الرؤوس معروفة وهم كنانة بن بشر و رومان اليماني وشخص يقال له جبلة وسودان بن حمران ورجل يلقب بالموت الاسود من بني سدوس ومالك الاشتر النخعي .

هؤلاء هم رؤوس الفتنة التي قامت على عثمان رضي الله عنه .

القصة كاملة

بعد ان أثيرت الفتن على عثمان رضي الله عنه خرج اناس من أهل البصرة و من اهل الكوفة ومن أهل مصر الى المدينة في السنة الخامسة والثلاثين من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم يظهرون أنهم يريدون الحج و قد أبطنوا الخروج على عثمان رضي الله عنه و ارضاه و اختلف في أعدادهم فقيل من أهل البصرة ألفان ومن أهل الكوفة الفان ومن مصر ألفان .. وقيل غير ذلك وليست هناك احصائية دقيقة ولكنهم لا يقلون عن الفين ولا يزيدون عن ستة آلاف بأي حال من الأحوال .

دخلوا مدينة النبي صلى الله عليه وسلم وكان أولئك القوم من فرسان قبائلهم جاءوا لعزل عثمان إما بالتهديد و اما بالقوة وحاصروا بيت عثمان ضي الله عنه واستمر الحصار الى الثامن عشر من ذي الحجة وقيل ان الحصار استمر أربعين يوما .. وقيل غير ذلك

ولما حوصر عثمان رضي الله عنه في بيته ومنع من الصلاة ومن الماء ودخل بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم يريدون الدفاع عنه و كان أشهر هؤلاء الحسن بن علي و الحسين بن علي و عبدالله بن الزبير وابو هريرة ومحمد بن طلحة بن عبيدالله ( السجاد ) وعبدالله بن عمر و قد أشهروا سيوفهم في وجه البغاة الذين أرادوا قتل عثمان رضي الله عنه ( البداية والنهاية 7/184)
خاطبهم عليّ رضى الله عنه بقوله :
( أيها الناس! إن الذي تفعلون لا يشبه أمر المؤمنين ولا أمر الكافرين، إن فارس والروم لتؤسر فتطعم فتسقي، فوالله لا تقطعوا الماء عن الرجل، وبعث إليه بثلاث قرب مملوءة ماء مع فتية من بني هاشم )
سُئل الحسن البصري -رحمه الله - وهو شاهد عيان على قتل عثمان رضي الله عنه
أكان فيمن قتل عثمان أحد من المهاجرين والأنصار؟
قال: كانوا أعلاجاً من أهل مصر "

ويجمل القول قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( يا عثمان ان ولاك الله هذا الامر يوما فأرادك المنافقون أن تخلع قميصك الذي قمصك الله فلا تخلعه )
إذا
هم منافقون بقول النبى صلى الله عليه وسلم فلا يجرؤ أى منا أن يطلق عليهم خلاف قول الحبيب
ولى عودة فى وقت آخر إن شاء الله..

**w-shia** · 21-09-2008, 11:15 AM

صحصح
بالرغم من انه سقت معكم في موضوع عثمان .. ولا ارى رد .!!!

عظم الله اجوركم يا موالين

**إياك نعبد** · 21-09-2008, 11:19 PM

المشاركة الأصلية بواسطة w-shia

محمد بن ابي بكر والاشتر من قتلة عثمان

384 - حدثنا موسى ثنا حزم قال سمعت مسلم بن مخراق أبا سوادة قال سمعت طلق بن خشاف قال أتيت عائشة قلت فيم قتل أمير المؤمنين قالت قتل مظلوما لعن الله قتلته أباد الله بن أبي بكر وساق إلى أعين بنى تميم هوانا وأهراق دم ابنى بديل على ضلالة وساق الله إلى الأشتر كذا قال طلق لا والله إن بقى من القوم رجل إلا أصابته دعوتها أخذ بن أبي بكر فأقيد ودخل على أعين بنى تميم رجل فقتله وخرج ابنا بديل في بعض تلك الفتن فقتلا وخرج الأشتر إلى الشام فأتى بشربة فقتلته [1]

رجال السند:

1-موسى : هو موسى بن إسماعيل المنقرى ، مولاهم ، أبو سلمة التبوذكى البصرى

تهذيب الكمال..
قال يحيى بن معين : ثقة
قال محمد بن سعد : كان ثقة ، كثير الحديث
قال ابو حاتم : ثقة

تهذيب التهذيب..
قال العجلى : بصرى ثقة

2-حزم وهو : حزم بن أبى حزم : مهران ، و يقال : عبد الله ، القطعى ، أبو عبد الله البصرى

تهذيب الكمال..
قال يحيى بن معين : ثقة
قال ابو حاتم: صدوق ، لا بأس به ، هو من ثقات من بقى من أصحاب الحسن .
و قال النسائى : ليس به بأس

3-مسلم هو : مسلم بن مخراق العبدى القرى ، أبو الأسود البصرى القطان ، و يقال المازنى العريانى

تهذيب الكمال..
قال النسائى : ثقة
ذكره ابن حبان فى كتاب " الثقات "
أبى ذكر مسلم القرى قال: ما أرى به بأسا

تقريب التهذيب لأبن حجر:
6643 - مسلم بن مخراق المبدي القري بضم القاف وتشديد الراء البصري يكنى أبا الأسود ويقال أبو الأسود آخر غيره صدوق من الرابعة م د س

4-طلق بن خشاف هو: طلق بن خشاف من بنى بكر بن وائل

وثقه ابن حبان في كتابه

كتاب الاصابة
- طلق بن خشاف قال مسلم بن إبراهيم عن سوادة بن أبي الأسود القيسي عن أبيه أنه سمع طلق بن خشاف يدعو وكانت له صحبة استدركه الذهبي في التجريد ونقلته من خطه

---الهامش---
[1] التاريخ الصغير ج1صـ95 رقم [ 384 ] ط1 دار الوعي / تحقيق محمد إبراهيم زايد

أشكر اخي وحبيبي حفيد القدس

ورد ابن حجر من طريق كنانة مولى صفية بنت حيي قال: «قد خرج من الدار أربعة نفر من قريش مضروبين محمولين، كانو يدرؤون عن عثمان». فذكر الحسن بن علي و عبد الله بن الزبير و ابن حاطب و مروان بن الحكم. قلت: «فهل تدمّى (أي تلطخ و تلوث) محمد بن أبي بكر من دمه بشيء؟». قال: «معاذ الله! دخل عليه فقال له عثمان: لست بصاحبي. و كلمه بكلام فخرج و لم يرز (أي لم يُصِب) من دمه بشيء». قلت: «فمن قتله؟». قال: «رجل من أهل مصر يقال له جبلة، فجعل يقول: «أنا قاتل نعثل» (يقصد عثمان). قلت: «فأين عثمان يومئذ؟». قال: «في الدار»

ولا بد من التنبيه هنا إلى أن محمد بن أبي بكر لا تثبت له صحبة، إذ أن رسول الله قد توفي وهذا طفل رضيع. ومعلومٌ أن الصحبة تثبت بالرؤية لكن بشرط الإدراك، وهو لا يكون قبل خمس سنين. ثم توفي أبو بكر وكان ابنه محمد طفلاً، فلم ينشأ في بيت أبيه.
وشكرا