إلى الأخ عبد الله السوري,
أنتم نكّرتم على الأخ العلوي لما أتاكم بحديث يفيد التحريف من كتب السيوطي و قلتم لا يوجد في صحاحنا روايات تحريف.
فنقلت لكم من كتبكم رواية تفيد التحريف و العجيب أنّ لها عديد الشواهد و المؤيدات في صحاحكم.
و أفيدكم علما بأن كتبكم تعجّ بروايات التحريف عجّا
أما عن قولك "اشرح لي.." فلن أشرح لك شيئا لأنّك تفهم العربية جيّدا. و لكن أنقل لكم من شرح إمامكم النووي لصحيح مسلم , و ستعلم بعدها بأن علمائكم يقولون بتحريف القرآن و بعدم ترتيب آياته و العياذ بالله
" وقوله : ( ثم افتتح النساء فقرأها ثم افتتح آل عمران )
- قال القاضي عياض : فيه دليل لمن يقول أن ترتيب السور اجتهاد من المسلمين حين كتبوا المصحف , وإنه لم يكن ذلك من ترتيب النبي (ص) بل وكله إلى أمته بعده .
- قال : وهذا قول مالك وجمهور العلماء , واختاره القاضي أبو بكر الباقلاني , قال إبن الباقلاني : هو أصح القولين مع احتمالهما قال : والذي نقوله : إن ترتيب السور ليس بواجب في الكتابة ولا في الصلاة ولا في الدرس ولا في التلقين والتعليم , وأنه لم يكن من النبي (ص) في ذلك نص , ولا حد تحرم مخالفته , ولذلك إختلف ترتيب المصاحف قبل مصحف عثمان قال : واستجاز النبي (ص) والأمة بعده في جميع الأعصار ترك ترتيب السور في الصلاة والدرس والتلقين . "
و لا حول و لا قوة إلا بالله
تعليق