تويت
العضو السائل : علي الزبيدي
السؤال :
ما هو المشروع السياسي للولايات المتحدة في العراق وهل اضطرت لتغير النظام البائد ؟ وما هو مشروعنا المواجه؟
الجواب :
بسمه سبحانه
لا يحتمل في حق المستكبر كامريكا ان ينوي خيراً للعراق او غيره من البلدان الاسلامية، فان سياستها ما زالت كما كانت مبتنية على الابتزاز ونهب الخيرات والاسترقاق الجماعي بالحيلولة دون نهوض البلد على قدميه، وعادة المستكبرين على مر العصور استخدام عناصر ضعيفة فاقدة الاحساس والغيرة على الشعب لاجل السيطرة عليه، فاذا تمكن من الحصول على يمكن العميل الذي طالما استمر في ان يخدم سيده المستكبر لفظه وأبعده عن الساحة متظاهراً انه ابعده خدمة للشعب
واما المواجهة فينبغي في هذا الشأن معالجة اسباب التخلف والحاجة الى المستكبر، وبدون ذلك تكون المواجهة عقيمة ونضطر الى الخضوع لمستكبر آخر للتخلص من الأول، فيبقى الشعب مظلوماً مقهوراً مغلوباً على أمره، يتلقفه المستكبرون كتلقف اللاعبين بكرة القدم، فينتقل الشعب من العبودية لمستكبر إلى العبودية لمستكبر آخر.
واعلم يا اخي تلك شقشقة هدرت ثم قرت.
السؤال :
ما هو المشروع السياسي للولايات المتحدة في العراق وهل اضطرت لتغير النظام البائد ؟ وما هو مشروعنا المواجه؟
الجواب :
بسمه سبحانه
لا يحتمل في حق المستكبر كامريكا ان ينوي خيراً للعراق او غيره من البلدان الاسلامية، فان سياستها ما زالت كما كانت مبتنية على الابتزاز ونهب الخيرات والاسترقاق الجماعي بالحيلولة دون نهوض البلد على قدميه، وعادة المستكبرين على مر العصور استخدام عناصر ضعيفة فاقدة الاحساس والغيرة على الشعب لاجل السيطرة عليه، فاذا تمكن من الحصول على يمكن العميل الذي طالما استمر في ان يخدم سيده المستكبر لفظه وأبعده عن الساحة متظاهراً انه ابعده خدمة للشعب
واما المواجهة فينبغي في هذا الشأن معالجة اسباب التخلف والحاجة الى المستكبر، وبدون ذلك تكون المواجهة عقيمة ونضطر الى الخضوع لمستكبر آخر للتخلص من الأول، فيبقى الشعب مظلوماً مقهوراً مغلوباً على أمره، يتلقفه المستكبرون كتلقف اللاعبين بكرة القدم، فينتقل الشعب من العبودية لمستكبر إلى العبودية لمستكبر آخر.
واعلم يا اخي تلك شقشقة هدرت ثم قرت.