بسم الله الرحمن الرحيم
يتعرض سماحة الفقيه الكبير أية الله السيدعبد الله المحرقي حفظه الله الى هجوم يتكرر من فترة الى أخرى ومن غير سبب واضح ,, هؤلاء المهاجمين يريدون أقحام سماحته في أتهاماتهم المريضة ففي ملتقى البحرين تعرض أحد الكتاب عليه بألاتهام والتهجم وحينما أنبرى له أحد المؤمنين سائلا أياه ألاتيان بالدليل عجز وضل يلف ويدور,,وبعد ذلك أغلق الموضوع حتى لا يأتي من يدافع عن سماحته وهناك الكثير الذين يعرفون مظلومية هذا العالم الجليل وعليهم أن لا يسكتوا ونحن نقول لا ولن نسمح بالتهجم على الفقيه المحرقي مهما تكون من نتائج ونقدم أرواحنا فداء له ودفاعا عن مقامه الشريف وما أحلى الموت دفاعا عن هذا الملاك الطاهر الذي لم تنجسه الجاهلية بأنجاسها ولم تلبسه من مدلهمات ثيابها , لم يتأمر (من المؤامرة)يوما على أحد ولم يحسد أحدا ولم يطعن أحد في الظهر كما فعل الاخرون الذين عادوه وكادوا له وحسدوه وتأمروا عليه في غرفهم المظلمة ,,يعادونه لانهم يرون عنده العزه والكرامة والفضيلة الذي لم يطئطئ يوما لطاغوت بل عبد الله مخلصا
هذا العالم الجليل الفقيه الذي نال ثقة جميع العلماء والفقهاء في عصره وكانت له معهم العلاقات الطيبة ولا يمكن لمؤمن أن يبغضه فهو لايحبه الا مؤمن ولا يبغضه الا منافق هو علي عصره الذي درس القران وفهمه وأنا أراه في علم التفسير رقم واحد هو من حملت القران وأنا أحث الطلبة الذين يريدون فهم القران وتفسيره للاخذ من هذا النبع الصافي ,,مظلوم على كل المستويات فعلا أنه سيد المظلومين لكن كأبائه الذين ظلموا نعم لا عجب بعد الظلم الذي تعرض له أهل بيت النبوة صلوات الله عليهم أجمعين فقد تعرضت شخصياتهم للتهم والاباطيل , أمير المؤمنين عليه السلام عانى الكثير بسبب الاشاعات والتشويه للسمعة من قبل الخوارج من جهة وبني أمية من جهة أخرى وهذا الامام المجتبى عليه السلام قد لاقى صنوف العذاب والالم من الشكاكين والمتهمين له محاولة منهم تشويه سمعته وأضعاف دوره القيادي وهذا سيدالشهداء أبي عبدالله الحسين عليه السلام لم يقتل فقط بل كانت لعملية التعتيم والتشويه لثورته وخروجه والتشكيك في مصداقية عمله وحتى هذه اللحظه هم يمارسون التعتيم والتشويه لثورته المباركه وعملية التشويه و التعتيم وقلب الحقائق هي أخطر من القتل لانها تريد القضاء على معالم الرسالة المحمدية المتمثلة في كل وجودهم وكلمة أخيره أقولها العملاق عملاق وقد أثبت أنك العملاق
تعليق