الفكر الشيعي والنظرية المهدوية
علينا أن نقبل في البداية صعوبة هذاالأمربانحصار هذه النظرية في جهة طائفية أو مذهبية، ولكن بعد التأمل الكافي في مبانيالفرق والمذاهب الإسلامية، والقياس المتصف في هذا المورد، لا يبقى حينها
أدنى شكأو تردد في ان الفكر الشيعي هو المذهب الوحيد الذي يمتلك تلك النظرةالخاصة الشموليةوالواقعية بالنسبة للنظرية المهدوية.
ان الفكر الشيعي ومن خلال تأثيره علىالآراء والتوجهات الفردية والاجتماعية في مجال العقيدة والتعامل، وكذا الاتجاهاتالسياسية والاجتماعية؛ إنما هو كفيل بالاجابة على مقتضيات المسألة المهدوية وبيانمستلزماتها.
وبناء على ما ذكرنا، فإن الفكر الشيعي هو الاطروحة الوحيدة التيتبين اداء النظرية المهدوية ومشروعها العام، وعليه تعتمد تلك النظرية.
انالنظرية المهدوية في الفكر الشيعي هي ليست مجرد أمل محض أو عقيدة ناتجة عن رؤىسطحية مثلاً لكي تكون في عداد القصص والاساطير الخيالية ـ كما ابتلى به علماء أهلالسنة ـ ، بل إن بحث المهدوية في الفكر الشيعي هو بحث حيوي، له آلياته وأساليبهوأداؤه، واهدافه العميقة الراسخة في
اعماق الحياة.
ان بحث المهدوية في الفكرالشيعي هو:
أدنى شكأو تردد في ان الفكر الشيعي هو المذهب الوحيد الذي يمتلك تلك النظرةالخاصة الشموليةوالواقعية بالنسبة للنظرية المهدوية.
ان الفكر الشيعي ومن خلال تأثيره علىالآراء والتوجهات الفردية والاجتماعية في مجال العقيدة والتعامل، وكذا الاتجاهاتالسياسية والاجتماعية؛ إنما هو كفيل بالاجابة على مقتضيات المسألة المهدوية وبيانمستلزماتها.
وبناء على ما ذكرنا، فإن الفكر الشيعي هو الاطروحة الوحيدة التيتبين اداء النظرية المهدوية ومشروعها العام، وعليه تعتمد تلك النظرية.
انالنظرية المهدوية في الفكر الشيعي هي ليست مجرد أمل محض أو عقيدة ناتجة عن رؤىسطحية مثلاً لكي تكون في عداد القصص والاساطير الخيالية ـ كما ابتلى به علماء أهلالسنة ـ ، بل إن بحث المهدوية في الفكر الشيعي هو بحث حيوي، له آلياته وأساليبهوأداؤه، واهدافه العميقة الراسخة في
اعماق الحياة.
ان بحث المهدوية في الفكرالشيعي هو:
بحث الاسوة والقدوة، الحركة، المعرفة والعمل، وان اهمية فكرةالانتظار واحترامها لدىالشيعة إنما هو مستوحى من هذا الفكر في مجالات الحياةالمختلفة.