
يبدو ان مصيبتنا ليس في العامة من الناس بل في العقلاء منهم، ومن «عقلاء» الأمة الشيخ القرضاوي، الذي صرح محذرا المسلمين من المسلمين الشيعة المبتدعة الذين يملكون المليارات...
يا مولاي الشيخ هل بالفعل هولاء «المعترين» يملكون المليارات؟ أقصد هل شفت بعينك حساباتهم البنكية في سويسرا؟ وأنت ذاهب لفتح حساب شخصي هناك هل اكتشفت حسابا خاصا لمليارات للشيعة!؟ يا شيخ... هل شاهدت قصورهم المذهبة أم شاهدت ناطحات سحابهم في بني جمرة بالبحرين؟ أم وصلتك صور من الأقمار الصناعية لمصانع الأسلحة التي يملكونها في أهوار العراق؟ أم ركبت احدى طائراتهم التبشيرية التي تقل دعاتهم من مطار بانيان في أفغانستان؟ أم تعاملت مع شركاتهم المتعددة الجنسيات التي أقاموها في قرى الجنوب اللبناني؟ أم تصورت ان جبال ووديان صعدة في اليمن منتجعات سويسرية؟... يا مولاي الشيخ انهم يعيشون في أحزمة الفقر حالهم كحال السنة الذين استفقرهم الملوك والأمراء والعسكر! غريب يا شيخنا الفاضل من عمره قليلا، كيف يمكن ان تخوف مليار سني من عشرات الملايين من الشيعة هنا وهناك،يحفون سنوات طوالاً من اجل أن يحصلوا على رخصة بناء لمسجد،ثم يمنعون لخوف أن يؤثر بناء المسجد على أنانيب النفط،وقد يؤثر بناؤه على السوق النفطية..
يا مولاي الشيخ هؤلاء الشيعة ابتلوا بأمثالكم من الصالحين الذي يعتبرون الشيعي، اذا بكى كفر، واذا صلى اشرك، واذا زار فسق، واذا دعا مرق، واذا صام تزندق، واذا اتقى نافق واذا اعترض فجر... فماذا يفعلون حتى ترضى عنهم يا شيخ وتعطيهم صكا تدخلهم الجنة معك! يا شيخنا امقت الحديث عندي أحاديث الطائفية، وتغييب العقول، وان نعيش في صراعات القرن الأول، ونتناقش في الأحق بالخلافة والحكم، وتسعة أعشار الأمة لا يستطيعون اختيار زوجاتهم فما بالك بحكامهم، ليصبح من يريد أن يصبح شيعا او سنيا... لن يصلح حالنا، ولن تتغير احوالنا، ولن تشفى امراضنا... وما دمت أنت يا مولاي من عقلاء الأمة، فليرحمنا الله من مجانينها!
يا مولاي الشيخ هل بالفعل هولاء «المعترين» يملكون المليارات؟ أقصد هل شفت بعينك حساباتهم البنكية في سويسرا؟ وأنت ذاهب لفتح حساب شخصي هناك هل اكتشفت حسابا خاصا لمليارات للشيعة!؟ يا شيخ... هل شاهدت قصورهم المذهبة أم شاهدت ناطحات سحابهم في بني جمرة بالبحرين؟ أم وصلتك صور من الأقمار الصناعية لمصانع الأسلحة التي يملكونها في أهوار العراق؟ أم ركبت احدى طائراتهم التبشيرية التي تقل دعاتهم من مطار بانيان في أفغانستان؟ أم تعاملت مع شركاتهم المتعددة الجنسيات التي أقاموها في قرى الجنوب اللبناني؟ أم تصورت ان جبال ووديان صعدة في اليمن منتجعات سويسرية؟... يا مولاي الشيخ انهم يعيشون في أحزمة الفقر حالهم كحال السنة الذين استفقرهم الملوك والأمراء والعسكر! غريب يا شيخنا الفاضل من عمره قليلا، كيف يمكن ان تخوف مليار سني من عشرات الملايين من الشيعة هنا وهناك،يحفون سنوات طوالاً من اجل أن يحصلوا على رخصة بناء لمسجد،ثم يمنعون لخوف أن يؤثر بناء المسجد على أنانيب النفط،وقد يؤثر بناؤه على السوق النفطية..
يا مولاي الشيخ هؤلاء الشيعة ابتلوا بأمثالكم من الصالحين الذي يعتبرون الشيعي، اذا بكى كفر، واذا صلى اشرك، واذا زار فسق، واذا دعا مرق، واذا صام تزندق، واذا اتقى نافق واذا اعترض فجر... فماذا يفعلون حتى ترضى عنهم يا شيخ وتعطيهم صكا تدخلهم الجنة معك! يا شيخنا امقت الحديث عندي أحاديث الطائفية، وتغييب العقول، وان نعيش في صراعات القرن الأول، ونتناقش في الأحق بالخلافة والحكم، وتسعة أعشار الأمة لا يستطيعون اختيار زوجاتهم فما بالك بحكامهم، ليصبح من يريد أن يصبح شيعا او سنيا... لن يصلح حالنا، ولن تتغير احوالنا، ولن تشفى امراضنا... وما دمت أنت يا مولاي من عقلاء الأمة، فليرحمنا الله من مجانينها!
تعليق