إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

السيدة تصرخ في وجه النبي: عليّ أحبّ إليك من أبي ومني..!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السيدة تصرخ في وجه النبي: عليّ أحبّ إليك من أبي ومني..!

    بسم الله الرحمن الرحيم


    اللهم صلِّ على محمد وآل محمد



    بقلم: صوت العدالة



    قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري 7 : 19 ط. دار المعرفة – بيروت:

    "َأَخْرَجَ أَحْمَد وَأَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيّ بِسَنَدٍ صَحِيح عَنْ النُّعْمَان بْن بَشِير قَالَ : " اِسْتَأْذَنَ أَبُو بَكْر عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَسَمِعَ صَوْت عَائِشَة عَالِيًا وَهِيَ تَقُول: وَاَللَّه لَقَدْ عَلِمْت أَنَّ عَلِيًّا أَحَبّ إِلَيْك مِنْ أَبِي".


    انتهى بنصه من المصدر المذكور.


    وتمام الرواية في مسند أحمد 4 : 275 ط. دار صادر – بيروت:

    حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا يُونُسُ، حَدَّثَنَا الْعِيزَارُ بْنُ حُرَيْثٍ، قَالَ: قَالَ النُّعْمَانُ بْنُ بَشِيرٍ، قَالَ: اسْتَأْذَنَ أَبُو بَكْرٍ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَسَمِعَ صَوْتَ عَائِشَةَ عَالِيًا وَهِيَ تَقُولُ: وَاللَّهِ لَقَدْ عَرَفْتُ أَنَّ عَلِيًّا أَحَبُّ إِلَيْكَ مِنْ أَبِي وَمِنِّي، مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاثًا، فَاسْتَأْذَنَ أَبُو بَكْرٍ، فَدَخَلَ فَأَهْوَى إِلَيْهَا، فَقَالَ: يَا بِنْتَ فُلانَةَ ! أَلا أَسْمَعُكِ تَرْفَعِينَ صَوْتَكِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. انتهى


    تعليقاً على الرواية أعلاه نقول:


    إن قلتم: إن المقصود هو أنَّ علياً أحب من بعض الجهات فقط. قلنا: فماذا في ذلك مما يوجب هذا السخط من قبل السيدة عائشة، بحيث ترفع صوتها بنحو يوجب – في نظر أبيها أبي بكر – أن يضربها تأديباً؟ ولاحظ أنَّها قالت الجملة بالصوت المرتفع (الصراخ) بصورة مكررة، مرتين أو ثلاث مرات..! فدل ذلك أن أحبية عليٍّ عليه السلام تُلغي دعوى أحبية أبي بكر وعائشة، وهو ما يوجب تضايق عائشة، فترفع صوتها بهذا النحو في وجه رسول الله صلى الله عليه وآله. ولاحظ أيضاً أن النبي لم يقل لها: عليٌّ أحب من بعض الجهات فقط.. فدل ذلك على أن هذا التأويل غير صحيح، ولو صح، لكان النبي أولى بطرحه؛ لتهدئة غضب زوجته السيدة عائشة، وإخراج الحسد من قلبها.


    وإن قلتم: فليكن علي هو الأحب، فهذا لا ينفي أن أبا بكر أفضل..!


    قلنا لكم: ابن تيمية قال في منهاج سنته (7/376) ما نصه:


    "
    وأيضا فالنبي صلى الله عليه وسلممحبته تابعة لمحبة الله، وأبو بكر أحبهم إلى الله تعالى، فهو أحبهم إلى رسوله .وإنما كان كذلك لأنه أتقاهم وأكرمهم . وأكرم الخلق على الله تعالى أتقاهم بالكتاب والسنة".


    فقد اقر ابن تيمية أن الأحب إلى رسول الله هو الأحب إلى الله، وأنالأحب إلى الله هو الأفضل من جميع جوانب العبودية.. ونحن نقول: قد اعترفت السيدةعائشة أن عليا هو الأحب إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . فيثبت لعلي جميعما ذكره ابن تيمية لأبي بكر، فيكون علي هو الأفضل..


    وإن قلتُم: قد روي عن عائشة ما ينفي هذا القول، وذلك في سنن الترمذي، حيث جاء فيه:


    حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ حَدَّثَنَا إِسْمَعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ الْجُرَيْرِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ قَالَ قُلْتُ لِعَائِشَةَ: أَيُّ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ أَحَبَّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ قَالَتْ أَبُو بَكْرٍ قُلْتُ ثُمَّ مَنْ قَالَتْ عُمَرُ قُلْتُ ثُمَّ مَنْ قَالَتْ ثُمَّ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ قُلْتُ ثُمَّ مَنْ قَالَ فَسَكَتَتْ.


    أجبنا: هذه الرواية لا تصلح لمعارضة الرواية التي تعترف فيها السيدة عائشة بأن الإمام علياً أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وآله، من أبيها ومنها؛ وذلك لأربعة أسباب:


    السبب الأول: أن الأولى تتضمن تقرير النبي صلى الله عليه وآله لصحة ما نطقت به عائشة، فإنه لو كان ما دعاها إلى رفع صوتها في محضر النبي، أمراً غير صحيح، للزم تنبيهها، فلما أقرها النبي، دل ذلك على صحة ما أسست عليه سخطها وصراخها.


    هذا في حين أن الرواية الثانية لا تتضمن تقرير النبي صلى الله عليه وآله، فقد قيلت في غير محضره.


    السبب الثاني: أن الأولى من قبيل الإقرار والاعتراف، وهذه من قبيل الدعوى، والإقرار مقدم على الدعوى، بل الدعوى لا تقبل إلا بدليل.


    السبب الثالث: أن الثانية رواها عن السيدة عائشة "عبد الله بن شقيق" ، وهو ناصبي، ومثله متهم في مثل هذه الرواية، فالأرجح أنها من وضع هذا المنافق.


    السبب الرابع: أن الرواية الأولى مؤيدة برواية أخرى هي كالتالي:


    المستدرك على الصحيحين (3/168) برقم (4735/333) :


    حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا العباس بن محمد الدوري ، ثنا شاذان الأسود بن عامر ، ثنا جعفر بن زياد الأحمر ، عن عبد الله بن عطاء ، عن عبد الله بن بريدة ، عن أبيه قال : كان أحب النساء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة، ومن الرجال علي .


    قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه .


    وقال الحافظ الذهبي في تلخيص المستدرك: صحيح.






    والحمد لله رب العالمين.

  • #2
    شكرا جزيلا

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة hurricane2
      شكرا جزيلا
      مرحباً بك أخي العزيز.. منوِّر الموضوع بإطلالتك المتميزة

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة صوت العدالة
        بسم الله الرحمن الرحيم



        اللهم صلِّ على محمد وآل محمد





        بقلم: صوت العدالة



        قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري 7 : 19 ط. دار المعرفة – بيروت:

        "َأَخْرَجَ أَحْمَد وَأَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيّ بِسَنَدٍ صَحِيح عَنْ النُّعْمَان بْن بَشِير قَالَ : " اِسْتَأْذَنَ أَبُو بَكْر عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَسَمِعَ صَوْت عَائِشَة عَالِيًا وَهِيَ تَقُول: وَاَللَّه لَقَدْ عَلِمْت أَنَّ عَلِيًّا أَحَبّ إِلَيْك مِنْ أَبِي".


        انتهى بنصه من المصدر المذكور.


        وتمام الرواية في مسند أحمد 4 : 275 ط. دار صادر – بيروت:

        حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا يُونُسُ، حَدَّثَنَا الْعِيزَارُ بْنُ حُرَيْثٍ، قَالَ: قَالَ النُّعْمَانُ بْنُ بَشِيرٍ، قَالَ: اسْتَأْذَنَ أَبُو بَكْرٍ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَسَمِعَ صَوْتَ عَائِشَةَ عَالِيًا وَهِيَ تَقُولُ: وَاللَّهِ لَقَدْ عَرَفْتُ أَنَّ عَلِيًّا أَحَبُّ إِلَيْكَ مِنْ أَبِي وَمِنِّي، مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاثًا، فَاسْتَأْذَنَ أَبُو بَكْرٍ، فَدَخَلَ فَأَهْوَى إِلَيْهَا، فَقَالَ: يَا بِنْتَ فُلانَةَ ! أَلا أَسْمَعُكِ تَرْفَعِينَ صَوْتَكِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. انتهى


        تعليقاً على الرواية أعلاه نقول:


        إن قلتم: إن المقصود هو أنَّ علياً أحب من بعض الجهات فقط. قلنا: فماذا في ذلك مما يوجب هذا السخط من قبل السيدة عائشة، بحيث ترفع صوتها بنحو يوجب – في نظر أبيها أبي بكر – أن يضربها تأديباً؟ ولاحظ أنَّها قالت الجملة بالصوت المرتفع (الصراخ) بصورة مكررة، مرتين أو ثلاث مرات..! فدل ذلك أن أحبية عليٍّ عليه السلام تُلغي دعوى أحبية أبي بكر وعائشة، وهو ما يوجب تضايق عائشة، فترفع صوتها بهذا النحو في وجه رسول الله صلى الله عليه وآله. ولاحظ أيضاً أن النبي لم يقل لها: عليٌّ أحب من بعض الجهات فقط.. فدل ذلك على أن هذا التأويل غير صحيح، ولو صح، لكان النبي أولى بطرحه؛ لتهدئة غضب زوجته السيدة عائشة، وإخراج الحسد من قلبها.


        وإن قلتم: فليكن علي هو الأحب، فهذا لا ينفي أن أبا بكر أفضل..!


        قلنا لكم: ابن تيمية قال في منهاج سنته (7/376) ما نصه:


        "
        وأيضا فالنبي صلى الله عليه وسلممحبته تابعة لمحبة الله، وأبو بكر أحبهم إلى الله تعالى، فهو أحبهم إلى رسوله .وإنما كان كذلك لأنه أتقاهم وأكرمهم . وأكرم الخلق على الله تعالى أتقاهم بالكتاب والسنة".


        فقد اقر ابن تيمية أن الأحب إلى رسول الله هو الأحب إلى الله، وأنالأحب إلى الله هو الأفضل من جميع جوانب العبودية.. ونحن نقول: قد اعترفت السيدةعائشة أن عليا هو الأحب إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . فيثبت لعلي جميعما ذكره ابن تيمية لأبي بكر، فيكون علي هو الأفضل..


        وإن قلتُم: قد روي عن عائشة ما ينفي هذا القول، وذلك في سنن الترمذي، حيث جاء فيه:


        حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ حَدَّثَنَا إِسْمَعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ الْجُرَيْرِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ قَالَ قُلْتُ لِعَائِشَةَ: أَيُّ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ أَحَبَّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ قَالَتْ أَبُو بَكْرٍ قُلْتُ ثُمَّ مَنْ قَالَتْ عُمَرُ قُلْتُ ثُمَّ مَنْ قَالَتْ ثُمَّ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ قُلْتُ ثُمَّ مَنْ قَالَ فَسَكَتَتْ.


        أجبنا: هذه الرواية لا تصلح لمعارضة الرواية التي تعترف فيها السيدة عائشة بأن الإمام علياً أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وآله، من أبيها ومنها؛ وذلك لأربعة أسباب:


        السبب الأول: أن الأولى تتضمن تقرير النبي صلى الله عليه وآله لصحة ما نطقت به عائشة، فإنه لو كان ما دعاها إلى رفع صوتها في محضر النبي، أمراً غير صحيح، للزم تنبيهها، فلما أقرها النبي، دل ذلك على صحة ما أسست عليه سخطها وصراخها.


        هذا في حين أن الرواية الثانية لا تتضمن تقرير النبي صلى الله عليه وآله، فقد قيلت في غير محضره.


        السبب الثاني: أن الأولى من قبيل الإقرار والاعتراف، وهذه من قبيل الدعوى، والإقرار مقدم على الدعوى، بل الدعوى لا تقبل إلا بدليل.


        السبب الثالث: أن الثانية رواها عن السيدة عائشة "عبد الله بن شقيق" ، وهو ناصبي، ومثله متهم في مثل هذه الرواية، فالأرجح أنها من وضع هذا المنافق.


        السبب الرابع: أن الرواية الأولى مؤيدة برواية أخرى هي كالتالي:


        المستدرك على الصحيحين (3/168) برقم (4735/333) :


        حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا العباس بن محمد الدوري ، ثنا شاذان الأسود بن عامر ، ثنا جعفر بن زياد الأحمر ، عن عبد الله بن عطاء ، عن عبد الله بن بريدة ، عن أبيه قال : كان أحب النساء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة، ومن الرجال علي .


        قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه .


        وقال الحافظ الذهبي في تلخيص المستدرك: صحيح.








        والحمد لله رب العالمين.
        احسنت بارك الله بك اخي صوت العادلة
        انتظر سيدخل الان
        شنٌّ وطبقة
        وريا وسكينة
        وشلة حسب الله
        ليخرجوك من الملة

        تعليق


        • #5
          بسمه تعالى

          أحسنت و أجدت أخي الكريم صوت العدالة .. و حقيقة في هذه الرواية نجد أربع نقاط هامة ...

          إقتباس :
          ‏ ‏فسمع صوت ‏ ‏عائشة ‏ ‏عاليا . إنتهى .

          .............
          ألم تسمع عائشة بقول الله تعالى :{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ }
          هل حبط عمل عائشة ..؟؟
          و هي العالمة الراوية عن رسول الله آلاف الأحاديث و المفتية و الوحي ينزل ببيتها... و التي رباها رسول الله كما تدعون .. فهل يربيها على هذا الخلق ..؟؟( حاشاااااه ) ...


          إقتباس :

          والله لقد ‏ ‏عرفت أن ‏ ‏عليا ‏ ‏أحب إليك من أبي ومني مرتين ‏ ‏أو ثلاثا .. إنتهى
          ................
          هل أقسمت كذبا ..؟؟ هل تقسم ( أم المؤمنين ) كذبا ..؟؟
          هذا إعتراف صريح من فم عائشة .. علي الفاروق أحب إلى رسول الله منها و من أبوها .. فأتمنى من السنة أن يكفوا عن الطنطنة بأنها و أبوها أحب الخلق لرسول الله
          إقتباس :

          ‏ ‏ ‏فاستأذن ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏فدخل فأهوى إليها‏. إنتهى.


          ...........
          صحابي يضرب صحابية و أم المؤمنين ...و في حضرة الرسول الأعظم ما حكمه عندكم يا سنة ..؟؟




          إقتباس :
          ‏ يا بنت فلانة ألا أسمعك ترفعين صوتك على رسول الله ‏(ص) . ‏ إنتهى ..
          ...................
          من فلانة ..؟؟ لماذا تجنبوا ذكر اسمها هل هو عار ..؟؟

          ثم أبو بكر يربي عائشة و هي ببيت رسول الله .. تدخل صارخ في شؤون بيت رسول الله ...


          لماذا لم يربيها قبل أن يتزوجها رسول الله ..؟؟؟








          تعليق


          • #6
            أولا رد على الرواية بجمعها مع الروايات التى جاءت فى حق أبى بكر الصديق رضى الله عنه وعن على وسائر الصحابة .
            فالمسألة تأتى فى علوم ما أشكل عنه صلى الله عليه وسلم ومختلف الحديث
            كلام الحافظ ابن حجر في الفتح 7/26-27 ، أنقله للفائدة وفيه جوابه عن الجمع بين الأحاديث :

            قوله (أي الناس احب إليك) زاد في رواية قيس بن أبي حازم عن عمرو بن العاص ( :يا رسول الله فأحبه) أخرجه ابن عساكر من طريق علي بن مسهر عن إسماعيل عن قيس ، وقع عند ابن سعد سبب هذا السؤال وانه وقع في نفس عمرو لما امرّه النبي صلى الله عليه و سلم على الجيش وفيهم أبو بكر وعمر انه مقدم عنده في المنزلة عليهم فسأله لذلك .
            قوله (فقلت من الرجال) في رواية قيس بن أبي حازم عن عمرو عند ابن خزيمة وابن حبان (قلت اني لست اعني النساء اني اعني الرجال) وفي حديث أنس عند ابن حبان أيضا (سئل رسول الله صلى الله عليه و سلم : من احب الناس إليك قال عائشة قيل له ليس عن أهلك نسألك) وعرف بحديث عمرو اسمُ السائل في حديث أنس .
            قوله (فقلت ثم من قال ثم عمر بن الخطاب فعد رجالا) زاد في المغازي من وجه اخر (فسكت مخافة ان يجعلني في اخرهم) ووقع في حديث عبد الله بن شقيق قال (قلت لعائشة : أي أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم كان احب إليه ؟ قالت : أبو بكر قلت : ثم من قالت : عمر قلت : ثم من قالت : أبو عبيدة بن الجراح قلت ثم من فسكتت ) أخرجه الترمذي وصححه ، فيمكن ان يفسر بعض الرجال الذين ابهموا في حديث الباب بابي عبيدة
            واخرج احمد وأبو داود والنسائي بسند صحيح عن النعمان بن بشير قال : (استأذن أبو بكر على النبي صلى الله عليه و سلم فسمع صوت عائشة عاليا وهي تقول والله لقد علمت ان عليا احب إليك من أبي ) الحديث ، فيكون علي ممن ابهمه عمرو بن العاص وهو أيضا وان كان في الظاهر يعارض حديث عمرو لكن يرجح حديث عمرو انه من قول النبي صلى الله عليه و سلم وهذا من تقريره ، ويمكن الجمع باختلاف جهة المحبة فيكون في حق أبي بكر على عمومه بخلاف علي ويصح حينئذ دخوله فيمن ابهمه عمرو

            أيضاً
            يقول الطحاوي في شرح مشكل الآثار 13/323-334 :
            باب بيان مشكل ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في أحب الناس كان إليه

            وخلص فيه الى القول :
            (... وخرج جميع معاني كل ما رويناه في هذا الباب خروجا لا تضاد فيه ولم يكن ما ذكرناه من تقديم علي عليه السلام في محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر فيها بمانع أن يكون أبو بكر يتقدمه بالفضل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن كل واحد منهما له موضعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم من محبة ومن فضل رضوان الله عليهما وعلى سائر أصحابه سواهما والله نسأله التوفيق) أهـ


            نأتى لأسئلة الزميلة كربلائية مع اعتراضى على أسلوب النقاش
            صحابي يضرب صحابية و أم المؤمنين ...و في حضرة الرسول الأعظم ما حكمه عندكم يا سنة ..؟؟


            ثم أبو بكر يربي عائشة و هي ببيت رسول الله .. تدخل صارخ في شؤون بيت رسول الله ...

            لماذا لم يربيها قبل أن يتزوجها رسول الله ..؟؟؟
            يازميلة ألا تعلمين أن للزوج حق تربية زوجته مهما كان سنها صغيرا أو كبيراً
            ألا تعلمين أن التربية بمعنى التقويم والإصلاح والتعليم والنهى والإرشاد والمدح والموافقة ؟
            ألا تعلمين أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان له هديا فريدا فى تربية زوجاته عليهن السلام؟
            ألا ترين أن هذا من إنصاف أبى بكر وخلقه ومشاركته لصديقه فى تربية زوجه ؟
            الموقف حدث أمامه هل يمر عليه مرور الكرام ؟الوالد تدخل والزوج رقق الموقف فأحدهما شد والآخر أرخى فى أسلوب نبوى وصحابى جميل فى التهذيب والتعليم
            ليس كل مانقرأه فى كتب المخالف يوضع حوله شبهة يازملاء
            ليس لأننا سنة وأنتم شيعة أقرأ أى كتاب لديكم ويصير كل سطر فيه شأئبة أو مصدر هجوم منى والعكس
            وليكون الحوار مفيداً وله هدف برجاء استخدام أسلوب طيب فى الحوار ليتقبل الآخر رأيكم ويضع رأيه بحرية مهذبة ولن أطيل خاارج الموضوع .
            وشكراً.

            تعليق


            • #7
              بسمه تعالى

              أهلا أخي ... و لكن كل ما قلته للأسف ليس منطقيا أبدا عدا أنه خالي من أي دليل ...

              فلم نجد منك رد على كيف لعائشة ان ترفع صوتها بحضرة رسول الله و أينها من الآية الكريمة أعلاه ..؟

              كيف تقولون أن رسول الله رباها .. و تأتي بمثل هذه الأفعال ..؟؟

              كيف يتدخل أبو بكر بشؤون بيت رسول الله ..؟؟ ( رجاءا لا تقل لي مشاركة فهل رسول الله عاجز ز حاشااه عن الامساك بزمام أمور بيته ..)

              و النقطة الأهم هي اعترافها ان عليا (ع ) أحب إلى رسول الله منها و من أبيها ... و قد أقسمت على ذلك ...

              أنظر يا أخي كل هذه الأمور لم تلتفت لها ....

              تعليق


              • #8
                ألم تسمع عائشة بقول الله تعالى :{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ }
                نسيت هذا الجزء
                جاء فى لرواية
                فحال النبى صلى الله عليه وسلم بينه وبينها فلما خرج ابو بكر جعل النبى صلى الله عليه وسلم يقول لها:الا ترين بأنى قد حلت بين الرجل وبينك
                ثم جاء ابو بكر فستأذن عليه فوجده يضاحكها.
                فأذن له الرسول صلى الله عليه وسلم .. فقال ابو بكر :
                يارسول الله أشركانى في سلمكما كما اشركتمانى في حربكما..
                ولكن العضو للأسف لم يكمل الرواية ليظهر منها موقف الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
                مع ملاحظة أنى لم أذذكر موقف العلماء اللذين ضعفوا الرواية وأخذت بقول من صححها ....

                تعليق


                • #9
                  كيف يتدخل أبو بكر بشؤون بيت رسول الله ..؟؟ ( رجاءا لا تقل لي مشاركة فهل رسول الله عاجز ز حاشااه عن الامساك بزمام أمور بيته ..
                  ) اهلا بكِ زميلتنا كربلائية
                  وهل اعترض الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لنعترض؟
                  هل كل سطر فى كتبنا يازميلة اصبح شبهة تحتاج تفنيد ودفاع !
                  الأمر بسيط فقط تخيليه
                  هل يسكت الصديق؟
                  لو سكت لقلتم رأى خطأ ولم يصحهه لأنها ابنته !
                  وكيف بصحابى يرى خطأً ويسكت ولا يحاول تغييره واصلاحه
                  ولو تدخل لقلتم هل يعجز النبى صلى الله عليه وسلم
                  الأصوب يازملاء أن نرى موقف الحبيب صلى الله عليه وسلم من موقف كليهما لنقف على ماوقف عليه .
                  والله من وراء القصد.

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة أميري حسين-5
                    احسنت بارك الله بك اخي صوت العادلة
                    انتظر سيدخل الان
                    شنٌّ وطبقة
                    وريا وسكينة
                    وشلة حسب الله
                    ليخرجوك من الملة
                    صدقت ورب الكعبة اخي



                    وهنا لنا تسائل
                    مالذي دعا السيدة عائشة للصراخ والاعتراف للرسول بان علي احب من اباها
                    يعني ماهي الحادثة بالتحديد
                    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة أميري حسين-5
                      احسنت بارك الله بك اخي صوت العادلة
                      انتظر سيدخل الان
                      شنٌّ وطبقة
                      وريا وسكينة
                      وشلة حسب الله
                      ليخرجوك من الملة

                      أحسن الله إليك أخي الفاضل
                      وشاكر لك حضورك الفاعل
                      ومستعدون ببركة الآل السابقين الأوائل
                      لاستقبال كل ذاكر وغافل

                      تعليق


                      • #12
                        أختي الفاضلة كربلائية حسينية؛
                        أشكرك على المداخلة النفيسة
                        التي أثرت الموضوع
                        وأضفت عليه بعداً جديداً
                        بارك الله فيك وكثر الله من أمثالك
                        ولا حرمنا الله من حضورك المتميز

                        تعليق


                        • #13
                          وأما الزميل (إياك نعبد) ، فأعلق على مشاركته:
                          إن التعارض مستحكم بين رواياتكم، وقد وضحتُ في موضوعي وجه الترجيح على رواية ابن شقيق.
                          وأمّا غير ذلك من الروايات التي أقصي فيها الإمامُ علي عن وجه الفضل، فهي من موضوعات كلية وضع الحديث التي أسسها معاوية، والدليل هو التعارض المستحكم، مع كون روايتنا من الإقرار الذي يُقدّم على الدعوى.. فافهم.
                          التعديل الأخير تم بواسطة أدب الحوار; الساعة 09-10-2008, 06:03 AM.

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة ahmedalbkre
                            صدقت ورب الكعبة اخي



                            وهنا لنا تسائل
                            مالذي دعا السيدة عائشة للصراخ والاعتراف للرسول بان علي احب من اباها
                            يعني ماهي الحادثة بالتحديد
                            ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                            وأما الزميل (إياك نعبد) ، فأعلق على مشاركته:
                            إن التعارض مستحكم بين رواياتكم، وقد وضحتُ في موضوعي وجه الترجيح على رواية ابن شقيق.
                            وأمّا غير ذلك من الروايات التي أقصي فيها الإمامُ علي عن وجه الفضل، فهي من موضوعات كلية وضع الحديث التي أسسها معاوية، والدليل هو التعارض المستحكم، مع كون روايتنا من الإقرار الذي يُقدّم على الدعوى.. فافهم.
                            تم شرح معنى الرواية ولكلاهما فضل ومكانة
                            ولم اتطرق لمن ضعفها من العلماء..

                            ولكن مادام التكرار جيد لا بأس


                            وخلص فيه الى القول :
                            (... وخرج جميع معاني كل ما رويناه في هذا الباب خروجا لا تضاد فيه ولم يكن ما ذكرناه من تقديم علي عليه السلام في محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر فيها بمانع أن يكون أبو بكر يتقدمه بالفضل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن كل واحد منهما له موضعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم من محبة ومن فضل رضوان الله عليهما وعلى سائر أصحابه سواهما والله نسأله التوفيق) أهـ

                            والروايت التى ذكر فيها أبى بكر لم تضعف من أى شخص فى حين التى بين أيدينا عليها أقوال


                            الحديث جاء من طريق يونس بن ابي إسحاق وقد اختلف عليه في المتن والسند

                            فجاء عن يونس بن ابي إسحاق حدثنا العيزار بن حريث عن النعمان بن بشير به وفيه ((والله لقد عرفت ان عليا أحب إليك من أبي ومنى مرتين أو ثلاثا ))

                            وهذه الرواية جاءت عن يونس من طريقين عن أبي نعيم كما عند أحمد وغيره
                            وعن عمرو بن محمد كما في فضائل علي للنسائي(110) وغيره ولكن ليس فيها التصريح بتحديث يونس من العيزار وفيها اللفظة السابقة

                            وسماع يونس من العيزار فيه نظر ،وأما ما جاء في الإسناد من تصريحه بالسماع ففي رواية أبي نعيم عنه فقط ، ويونس يتوسع في التصريح بالتحديث
                            جاء في تهذيب التهذيب(( [ جزء 11 - صفحة 381 ]
                            قال بندار عن سلم بن قتيبة قدمت من الكوفة فقال لي شعبة من لقيت قلت فلان وفلان ويونس بن أبي إسحاق قال ما حدثك فأخبرته
                            وقلت قال ثنا بكر بن ماعز فسكت ساعة ثم قال فلم يقل لك ثنا عبد الله بن مسعود



                            فبين شعبة هنا أن يونس يتوسع في ذكر (حدثنا) حتى فيمن لم يسمع منه ، ولذلك قال له تعجبا( فلم يقل لك ثنا عبد الله بن مسعود!!)


                            وقد جاء هذا الحديث عند أبي داود(4999) حدثنا يحيى بن معين ثنا حجاج بن محمد ثنا يونس بن ابي إسحاق عن أبي إسحاق عن العيزار بن حريث عن النعمان به ((بدون هذه اللفظة))

                            وكذلك روى هذا الحديث إسرائيل بن أبي إسحاق عن أبي إسحاق عن العيزار بن حريث عن النعمان به((دون هذه اللفظة)) كما عند أحمد(4/272) رقم(18394) وفي فضائل الصحابة لأحمد(38)


                            وإسرائيل مقدم على أبيه يونس في حديث أبي إسحاق كما قال أحمد

                            ويونس بن أبي إسحاق قد تكلم العلماء في حفظه

                            جاء في تهذيب التهذيب(( [ جزء 11 - صفحة 381 ]
                            وقال صالح بن أحمد عن علي بن المديني سمعت يحيى وذكر يونس بن أبي إسحاق فقال كانت فيه غفلة شديدة وكانت فيه سجية
                            [
                            وقال الأثرم سعت أحمد يضعف حديث يونس عن أبيه وقال حديث إسرائيل أحب إلي منه

                            وقال أبو طالب عن أحمد في حديثه زيادة على حديث الناس قلت يقولون إنه سمع في الكتب فهي أتم قال إسرائيل إنه قد سمع وكتب فلم يكن فيه زيادة مثل يونس
                            وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه حديثه مضطرب
                            وقال أيضا سألت أبي عن عيسى بن يونس قال عن مثل عيسى تسأل قلت فأبوه يونس قال كذا وكذا)انتهى.


                            فهنا قد اختلف على يونس في المتن والسند ولم يذكر هذه اللفظ أحد غيره ممن روى الحديث

                            تعليق

                            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                            حفظ-تلقائي
                            x

                            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                            صورة التسجيل تحديث الصورة

                            اقرأ في منتديات يا حسين

                            تقليص

                            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                            يعمل...
                            X