المشاركة الأصلية بواسطة نبع المودة
موضوع كامل
أما عن الأفضلية فهذه حقيقة يجب أن يقر الجميع بها ويترك عنه الشبهات المردود عليها حول الخلفاء الثلاثة السابقون لسيدنا علي رضى الله عن الجميع
الموضوع بسيط هداكم الله فلماذا لا تقبلوه رغم وضوحه
وفي الخبر عن كعب بن عجرة: (إن المهاجرين والأنصار وبني هاشم اختصموا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أينا أولى به وأحب إليه، فقال صلى الله عليه وسلم: أما أنتم يا معشر الأنصار فإنما أنا أخوكم، فقالوا: الله أكبر! ذهبنا به ورب الكعبة! قال صلى الله عليه وسلم: وأما أنتم معشر المهاجرين فإنما أنا منكم، فقالوا: الله أكبر! ذهبنا به ورب الكعبة! قال صلى الله عليه وسلم: وأما أنتم يا بني هاشم فأنتم مني وإلي. فقمنا وكلنا راض مغتبط برسول الله صلى الله عليه وسلم).
المناقب: (3/331)، بحار الأنوار: (22/312).
المناقب: (3/331)، بحار الأنوار: (22/312).
ويقول سيدنا علي رضى الله عنه وارضاه :
(( أين القوم الذين دعوا إلي الإسلام فقبلوه, وقرؤوا القرآن فأحكموه, وهِيجوا إلي القتـال فولهوا وله اللقاح إلي أولادها, وسَلبوا السيوف أغمادها, وأخذوا بأطراف الأرض زحفاً زحفاً وصفاً صفاً, بعض هلك وبعض نجا, لا يُبشّرون بالأحياء ولا يعزون بالموتى, مُره العيون من البكاء, خُمص البطون من الصيام, ذُبل الشفاه من الدعاء, صُفر الألوان من السَّهر, على وجوههم غبرة الخاشعين, أولئك إخواني الذاهبون, فحُق لنا أن نظمأ إليهم ونعصّ الأيادي على فراقهم ))
نهج البلاغة ص ( 177, 178 ) .
تعليق