{علي (عليه السلام) والعفو}
بعث أمير المؤمنين إلى لبيد بن عطارد التميمي في كلام بلغه، فمر به إلى أمير المؤمنين في بني أسد، فقام إليه نعيم بن دجاجة الأسدي فأفلته، فبعث أمير المؤمنين (عليه السلام) فأتوه به وأمر به أن يضرب فقال له نعيم: إن المقام معك لذل، وإن فراقك لكفر فلما سمع ذلك منه قال: قد عفونا عنك إن الله عز وجل يقول: (ادفع بالتي هي أحسن السيئة) أما قولك: إن المقام معك لذل فسيئة اكتسبتها، وأما قولك: إن فراقك لكفر فحسنة اكتسبتها، فهذه بذه.
بعث أمير المؤمنين إلى لبيد بن عطارد التميمي في كلام بلغه، فمر به إلى أمير المؤمنين في بني أسد، فقام إليه نعيم بن دجاجة الأسدي فأفلته، فبعث أمير المؤمنين (عليه السلام) فأتوه به وأمر به أن يضرب فقال له نعيم: إن المقام معك لذل، وإن فراقك لكفر فلما سمع ذلك منه قال: قد عفونا عنك إن الله عز وجل يقول: (ادفع بالتي هي أحسن السيئة) أما قولك: إن المقام معك لذل فسيئة اكتسبتها، وأما قولك: إن فراقك لكفر فحسنة اكتسبتها، فهذه بذه.
تعليق