عليه يكون إضافة الذكور إلى الرجال للمبالغة في وصف الرجولية وما يلزمها من الشدة والاقدام على أمور الخير وعدم التهاون فيها . 2 - عنه البحار 101 : 95 . 3 - عنه البحار 101 : 93 .
لعل معناه اي كانوا صلبوا علي الأخشاب لعظيم ما كانوا ينقلونه ويروونه في فضل زيارة الحسين ( عليه السلام ) في النصف من شعبان من عظيم فضل سلطان الحساب وعظيم نعيم دار الثواب الذي لا يقوم بتصديقه ضعف الألباب - انتهى .
وفى النهاية الرواية موجودة :
كامل الزيارات - جعفر بن محمد بن قولويه - ص 337 - 338
[ 566 ] 10 - حدثني أبو عبد الله محمد بن أحمد بن يعقوب بن إسحاق ابن عمار ، عن علي بن الحسن بن علي بن فضال ، عن محمد بن الوليد ، عن يونس بن يعقوب ، قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : يا يونس ليلة النصف من شعبان يغفر الله لكل من زار الحسين ( عليه السلام ) من المؤمنين ما تقدم من ذنوبهم وما تأخر ، وقيل لهم : استقبلوا العمل ، قال : قلت : هذا كله لمن زار الحسين ( عليه السلام ) في النصف من شعبان ، فقال : يا يونس لو أخبرت الناس بما فيها لمن زار الحسين ( عليه السلام ) لقامت ذكور الرجال علي الخشب ( 1 ) . ( 2 )
وقال زرارة أيضاً: (والله لو حدثت بكل ما سمعته من أبي عبد الله لانتفخت ذكور الرجال على الخشب)(2) (رجال الكشي 123).
تعليق