إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

شبهة زواج بنت الامام علي عليه السلام من عمر

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شبهة زواج بنت الامام علي عليه السلام من عمر

    اكذوبة زواج بنت الامام علي من عمر كذب كذب حتى يصدقك الاخرين
    بسم الله الرحمن الرحيم .. اللهم صلى على محمد وآل محمد..
    قد جاء التعرض لهذا الزواج في كتب الشيعة في العديد من الاحاديث تميزت كلها بالضعف ما عدا حديث زرارة بن أعين (رض) عن الإمام الصادق (ع) والذي يشير فيه الإمام ع إلى قولته المعروفة: ذلك فرج اغتصبناه..

    وقد أوقعت هذه الرواية الحيرة في الكثير من العقول التي بحثت في شان هذا الزواج، ومع وجود روايات عند اهل السنة بشأن تهديدات عمر من اجل تحقيق هذا الزواج.. فتصورت هذه العقول ان الزواج قد تم ولكن بالاكراه..

    ولكن تحليلا دقيقا للروايات يفضح القضية برمتها، وتضع حديث زرارة بن اعين في قبالة فهم دقيق له.. فتعالي أخيتي نتطلع على عالم هذه الروايت لنجد ما تتحدث به

    لن اتحدث عن العرض السني المتناقض لبدايات هذا الزواج والذي ينتقص جدا من مقامي امير المؤمنين ع ومن نفس مقام عمر، فالأمير ع سيقدم هنا بصورة الإنسان المتخلي عن غيرته والمحتال على ابنته لكي يرسل بها الى عمر كي يراها وهي البنت المميزة.. أما عمر المرسلة اليه البنت فترينه يقبلها تارة وأخرى يقرصها في فخذها ويكشف ساقها وما شاكل.. كل ذلك وهي وحيدة احتال عليها ابوها وقبل الزواج..

    ولن اتحدث عن أكذوبة الخلاف الناشب بين الإمامين الحسن والحسين ع مع أبيهما أمير المؤمنين ع وهجرانهما اياه بسبب هذا الزواج..

    ولكن تعالي لنطالع الوثائق السنية المتعلقة بهذا الزواج، عندئذ سنجد الأمور التالية:

    أولا: ان عمر تزوج منها وأولدها زيدا ورقية.
    ثانيا: انها تزوجت من بعد عمر كلا من عون ومحمد ولدا جعفر بن أبي طالب وتزوجت من بعدهما عبد الله بن جعفر بن ابي طالب وقال متشائمة بذلك في يوم زفافها: واخجلتاه من أسماء بنت عميس لقد هلك ولداها في حضني وأخشى على ولدها الثالث أن يهلك في حضني أيضا!!!
    ثالثا: إنها توفيت وصلى عليها عبد الله بن عمر وصلى خلفه الحسن والحسين عليهما السلام..

    هذه الوقائع الرئيسية لهذا الزواج كما تنقلها أهم المصادر السنية المعتمدة في ترجمة ام كلثوم ع، ولكن تحليلها يظهر واحدة من أقذر الأكاذيب التي مرت على عرض رسول الله ص من جهة، ويبرز حقيقة الغباء والبلادة التي حدت بالمحدثين أن يتناقلوا هذا الخبر، وحدت بالمتكلمين ان يبنوا عليه الكثير من الاستنتاجات العقائدية، بل حدت بالفقهاء إلى أن يتخذوا منها إحدى محطات الاستنباط الفقهي..

    كيف؟؟

    محمد وعون استشهد احدهما وارتث الآخر في معركة تستر ثم استشهد نتيجة لجراحته (رضوان الله عليهما)، ومعركة تستر من معارك القادسية، ومعارك القادسية إنما تمت في زمن عمر, فهل يا ترى يمكن تصور أن أم كلثوم تتزوج من رجلين في حياة زوجها الأول؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    هذا اولا.. أما ثانيا: فإن عبد الله بن جعفر كان متزوجا من اختها الكبيرة الصديقة الحوراء زينب ع وظلت معه إلى أن توفيت مغتصة بكمدها على الإمام الحسين ع عام 65 ، فهل يعقل أن يكون عبد الله قد تزوج من الأختين معا في وقت واحد؟؟؟؟؟؟؟؟

    هذا ثانيا.. واما ثالثا فمن المعلوم ان ام كلثوم ع كانت من سبايا كربلاء (عام 61) وخطبتها في الكوفة من عواصم الخطب, فكيف يمكن ان تكون من سبايا كربلاء من بعد مقتل الإمام الحسين ع، فيما القوم يروون بانها حين ماتت صلى عليها عبد الله بن عمر وصلى خلفه الحسن والحسين ع؟؟؟؟؟؟؟

    أرأيت كيف غدت قصة الزواج المكذوبة بمثابة فرج اغتصب من آل محمد ص، فلقد اغتصبه كذبة الرواة فوضعوه في غير موضعه، ولذلك قال الإمام الصادق ع قولته المنقولة عن زرارة...
    بعد ان تبين لنا حقيقة هذه الأكذوبة لا بد وأن نبين الأسباب التي حدت بالسياسة المعتمدة من قبل الأنظمة لتمرير هذه الكذبة وتعميمها، وتحويلها وفق مبدأ: اكذب أكذب حتى يصدقك الناس إلى قضية تشابه الحقيقة..

    نلحظ في البداية ان هذا الخبر قدّم في الكثير من كتب حديث أهل السنة باعتباره نتيجة لرواية عمر عن الرسول ص: إن كل نسب منقطع يوم القيامة إلا نسبي وصهري.. فقد عللت رغبة عمر بالزواج من صبية لم تبلغ الحلم على بعض ما في الروايات وهو الكهل الكبير بانه سمع الرسول ص يقول ذلك فأحب أن لا تنقطع نسبه يوم القيامة..

    وهكذا بدا عمر المؤذي لرسول الله ص بقوله له : إن النبي ليهجر وفق صحيح مسلم، وإن النبي قد غلب عليه الوجع..
    والرافض لسنة الرسول ص بقوله: حسبنا كتاب الله بعد ان قال الرسول (ص) لهم: آتوني بدواة وكتف أكتب لكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا، فرفض عمر هذا الطلب وقال: حسبنا كتاب الله ليؤشر على موقف سيتفاعل بتضخم مطرد باتجاه رفض السنة النبوية والذي سيتحول بعد موت الرسول ص بأبي وامي الى منع التحديث عن الرسول أو تحجيم الحديث عن الرسول فضلا عن احراق الصحائف التي كتبها الصحابة من هذا الحديث..
    والمطرود من بيت الرسول (ص) وهو المصداق العملي لقول الرسول: قوموا عني في حديث رزية الخميس..
    عمر المتهم بقتل فاطمة الزهراء ع بعد حرق بيتها بأبي وامي..
    عمر هذا يراد له ان يبرز بعنوان الحرص على ابقاء العلقة مع الرسول ص في اعلى صورها ومن خلال التناسب مع نفس فاطمة الزهراء ع والتي يعترف البخاري انها ماتت وهي واجدة (غاضبة) عليه وعلى صاحبه الأول ابن أبي قحافة..

    وفي المقابل سيقدم علي بن أبي طالب ع في نفس الوقت بالراغب بقطع هذه العلقة مع الرسول ص ومع فاطمة ع وذلك من خلال وضعهم لأكذوبة أخرى هي اكذوبة خطبة بنت أبي جهل (لع) من قبل الأمير في عهد رسول الله، وتصوير الرسول ص بالتعريض الشديد وأمام الناس بأمير المؤمنين ع وكيف ان فاطمة كانت غاضبة على علي ع، والمصيبة أن بعض نصوص حديث فاطمة بضعة مني يغضبها ما يغضبني قد أوردوه في حديث خطبة بنت ابي جهل، وهو أمر قد نفرد له حديثا مستقلا إن شاء الله تعالى..

  • #2
    مشكورة اختي على هذا الجهد الجهيد

    ولكن احب ان اعرف مصدر ما نقلتيه لا طلع عليه بنفسي

    لان هذا الموضوع قدر شغل فكري , فاحب ان يطمئن قلبي


    موفقه باذن المولى..............

    تعليق


    • #3
      إكذوبة زواج عمر من أم كلثوم إبنة الإمام علي ( ع )
      الشبهة
      يعتقد الشيعة أن عليًا (ر) إمام معصوم ، ثم نجده ـ بإعترافهم ـ يزوج إبنته أم كلثوم ( شقيقة الحسن والحسين (ع) ) من عمر إبن الخطاب (ر) !! ، فيلزم الشيعة أحد أمرين أحلاهما مر :

      لأول : أن عليًّا (ر) غير معصوم ، لأنه زوج إبنته من كافر! ، وهذا ما يناقض أساسات المذهب ، بل يترتب عليه أن غيره من الأئمة غير معصومين.

      والثاني : أن عمر (ر) مسلم ! قد إرتضى علي (ر) مصاهرته ، وهذان جوابان محيّران.

      --------------------------------------------------------------------------------
      لجواب
      نحن نعتقد بعصمة الإمام علي (ع) بأدلة قاطعة من القرآن والسنة النبوية ومن حكم العقل الموجب لوجود إمام معصوم وسنتطرق لها لاحقا في محله .
      أما رأي الشيعة الإمامية بالشيخين فإنهم يرون بأن ظاهرهما مسلم حسب ما تقرر لدينا أن كل من يشهد الشهادتين ولم ينكر ضروريا من ضرورات الدين فهو مسلم.
      وزواج أم كلثوم من عمر فيه إختلاف شديد عند المدرستين وهناك تضارب شديد جدا بين الروايات وقد بُحثت بشكل مفصل وقد رد الشيخ المفيد (ر) هذا الزواج ، وذهب البعض إلى أن أم كلثوم زوجة عمر هي بنت جروة لأنه قد ثبت أن أم عبيد الله بن عمر بن الخطاب هي أم كلثوم بنت جروة .
      قال إبن حبان في ( الثقات - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 63 ) - رقم : ( 3866 ) : ( عبيد الله بن عمر بن الخطاب العدوى القرشي أمه بنت حارثة بن وهب الخزاعي قتل يوم صفين وكان مع معاوية ).
      - وقال إبن حجر في ( الإصابة في تمييز الصحابة - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 52 ) - رقم : ( 6244 ) : ( عبيد الله بن عمر بن الخطاب القرشي العدوي أمه أم كلثوم بنت جرول الخزاعية وهو أخو حارثة بن وهب الصحابي المشهور لأمه ولد في عهد النبي (ص)) .

      أما إن سلمنا جدلا أن الزواج قد وقع فعمر ظاهره مسلم وعندنا يجوز تزويج المسلم والزواج في نفسه لا يدل على شيء , وفي كثير من الأحيان الزواج لا يدل على الفضل والمحبة كما في زواج فرعون من آسيا بنت مزاحم كانت مؤمنة وأبوها مؤمن آل فرعون ولا يدل على أي فضيلة فإن قلت إن الشريعة في تلك الأزمنة تجوّز زواج الكافر من المسلمة نقول إن عمر مسلم ويجوز أن يتزوج من أم كلثوم ولا يدل على أي فضيلة , ولوط عندما رأى المصلحة المرتبطة بالشريعة أن يطلب من قومه وهم كفار فطلب منهم الزواج من بناته { وجاءه قومه يهرعون إليه ومن قبل كانوا يعملون السيئات قال ياقوم هؤلاء بناتي هن أطهر لكم فاتقوا اللّه ولا تخزون في ضيفي أليس منكم رجل رشيد } ( هود / 78 ) ، هل نستطيع أن نلتزم بأن لوط يرى حسن حال قومه.

      ثم إن هناك نصا على الكراهية بين الإمام علي (ع) وعمر بن الخطاب ، ففي ( صحيح البخاري - الجزء : ( 4 ) - رقم الحديث : ( 1549 ) : ( ... فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي (ص) ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة فلما توفيت إستنكر علي وجوه الناس فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا ولا يأتنا أحد معك كراهية لمحضر عمر فقال عمر لا والله لا تدخل عليهم وحدك .... ) ، فأين المودة المزعومة بين الإمام علي (ع) وعمر بن الخطاب ؟!.

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ,,

        راجع هذه الادله التي تثبت أن عمر بن الخطاب تزوج من أم كلثوم بنت علي بن ابي طالب



        وأليك المصادر من كبار كتبكم :

        1- السيّد المرتضى( ت 436 ) في كتابه الشافي

        2- الكليني( ت 329 ) في الكافي

        3- الكوفي( ت 352 ) في الاستغاثة

        4- القاضي النعمان( ت 363 ) في شرح الاَخبار

        5- الطبرسي( ت 845 ) في إعلام الورى

        6- والمجلسي( ت1111 ) البحار

        تعليق


        • #5
          تهديدا عمر من اجل تحقيق هذا الزواج؟ اين المصادر من كتب اهل السنه لوسمحت

          تعليق


          • #6
            بسـم الله الرحمن الرحيم
            إنّ قضية تزويج أُمّ كلثوم ابنة الإمام عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) من عمر بن الخطّاب من الأُمور التي تُثار بين الحين والآخر ، على شبكات الإنترنيت والصحف والمجلاّت ، وهي ليست بالقضية الجديدة ، بل هي من القضايا القديمة ، وقد أُثيرت لأوّل مرّة في عهد الإمامين الباقر والصادق (عليهما السلام) ، واستمرّت حتّى يومنا هذا.
            وبما أنّ المسألة ترتبط بالتاريخ من جهة ، والفقه والعقائد من جهة أُخرى ، فقد التزمنا دراسة هذه القضية مع ملابساتها الاجتماعية والتاريخية بقدر ما يسعنا الوقت في هذه العجالة.
            لكن قبل بيان حقيقة الأمر لا بُدّ من الإشارة إجمالاً إلى الأقوال المذكورة في هذه المسألة ; كي يكون القارئ على بصيرة من ذلك.
            والأقوال في المسألة ثمانية :
            أربعة منها من مختصّات الشيعة ، والقول الخامس والسادس والسابع

            (109)
            قال بها بعض الشيعة وبعض العامّـة ، والقول الثامن هو المشهور عند أبناء العامّـة..
            أمّا الأقوال الأربعة التي قالت بها الشيعة ، فهي :
            الأوّل : عدم وقوع التزويج بين عمر وأُمّ كلثوم.
            وقد ذهب إلى هذا الرأي الشيخ المفيد ( ت 413 هـ ) في المسائل السروية ( المسألة العاشرة ) ، وكذا في المسائل العكبرية ( المسألة الخامسة عشر ) ، وله رسالة بهذا الصدد ، طبعت مستقلّة ضمن منشورات مؤتمر الشيخ المفيد.
            هذا ، وقد كذّب خبر التزويج علماء آخرون ، كـ : السيّد مير حامد حسين اللكهنوي الهندي ، في كتابه إفحام الأعداء والخصوم بتكذيب ما افتروه على سيّدتنا أُمّ كلثوم ، والشيخ محمّد جواد البلاغي ، في كتابه تزويج أُمّ كلثوم بنت أمير المؤمنين وإنكار وقوعه ، وغيرهم.
            الثاني : وقوع التزويج لكنّه كان عن إكراه.
            مستدلّين بنصوص متعدّدة ، ذكروها في كتبهم.
            وقد ذهب إلى هذا الرأي السيّد المرتضى ( ت 436 هـ ) في كتابه الشافي ، و تنزيه الأنبياء ، والمجموعة الثالثة من رسائله (1).
            ____________
            (1) الشافي 3 / 272 ، تلخيص الشافي 2 / 160 ، تنزيه الأنبياء : 191 ، مجموعة رسائل السيّد المرتضى 3 / 149 و 150 ; وانظر : بحار الأنوار 42 / 107 ، الصوارم المهرقة : 201 ـ 202 ، الصراط المستقيم 3 / 130. (110)
            وفي بعض روايات وأقوال الكليني ( ت 329 هـ ) في الكافي (1) ، والكوفي ( ت 352 هـ ) في الاستغاثة (2) ، والقاضي النعمان ( ت 363 هـ ) في شرح الأخبار (3) ، والطبرسي ( ت 548 ) في إعلام الورى (4) ، والمجلسي ( ت 1111 هـ ) في مرآة العقول و بحار الأنوار (5) ، وغيرهم ; ما يشير إلى ذلك.
            الثالث : إنّ المتزوَّج منها لم تكن ابنته (عليه السلام) بل ربيبته.
            وهي : ابنة أسماء بنت عميس زوجة الإمام عليّ بن أبي طالب ، أي أنّها : ابنة أبي بكر ، وأُخت محمّد بن أبي بكر ; وبذلك تكون أُمّ كلثوم ربيبة الإمام عليّ وليست ابنته.
            انظر هذا الكلام عند الشيخ النقدي في الأنوار العلوية : 426.
            قال السيّد شهاب الدين المرعشي في تعليقاته على إحقاق الحقّ : ثمّ ليُعلم أنّ أُمّ كلثوم التي تزوّجها الثاني كانت بنت أسماء وأخت محمّد هذا ، فهي ربيبة مولانا أمير المؤمنين ولم تكن بنته ، كما هو المشهور بين المؤرّخين والمحدِّثين ، وقد حقّقنا ذلك ، وقامت الشواهد التاريخية في ذلك واشتبه الأمر على الكثير من الفريقين ، وإنّي بعدما ثبت وتحقّق لديّ أنّ الأمر كان كذلك ، استوحشت التصريح به في كتاباتي ; لزعم التفرّد في هذا الشأن ، إلى أن وقفت على تأليف في هذه المسألة للعلاّمة المجاهد
            ____________
            (1) الكافي 5 / 346 ح 1 و 2.
            (2) الاستغاثة : 80 ـ 82 ; وعنه في مستدرك الوسائل 14 / 443 ـ 444.
            (3) شرح الأخبار 2 / 507.
            (4) إعلام الورى 1 / 397 ; وعنه في بحار الأنوار 42 / 93.
            (5) مرآة العقول 20 / 42 ، بحار الأنوار 42 / 109.
            (111)
            السيّد ناصر حسين الموسوي اللكنوي أبان عن الحقّ وأسفر ، وسمّى كتابه : إفحام الخصوم في نفي تزويج أُمّ كلثوم (1).
            وقال ـ رحـمه الله ـ في مكان آخر : أسماء بنت عميس تزوّجها جعفر ابن أبي طالب ، فولدت له : عوناً وجعفراً ، ثمّ تزوّجها أبو بكر ، فوُلد له منها عـدّة أولاد ، منـهم : أُمّ كلثوم ، وهي التي ربّاها أمير المؤمنين وتزوّجها الثاني ، فكانت ربيبته (عليه السلام) وبمنزلة إحدى بناته ، وكان (عليه السلام)يخاطب محمّداً بـ : ابني ، وأُمّ كلثوم هذه بـ : بنتي ، فمن ثمّ سرى الوهم إلى عدّة من المحدّثين والمؤرّخين ، فكم لهذه الشبه من نظير ؟! ومنشأ توهُّم أكثرهم هو الاشتراك في الاسم والوصف ، وأنّ مولانا عليّاً (عليه السلام) تزوّجها بعد موت أبي بكر (2).
            الرابع : إن ّ عليّاً زوّج عمر جنّية تشبه أُمّ كلثوم.
            إذ الثابت عند الشيعة أنّ للنبيّ والإمام سلطةً على الجنّ بإذن الله ، كما كان لسليمان (عليه السلام) سلطة عليهم (3) ، وأنّ وقوع الشبه ليس ببعيد ; فقد شُبِّه على الظلمة عيسى بن مريم بيهوذا فقتل وصلب.
            هذا ما رواه القطب الراوندي ( ت 573 هـ ) في كتابه الخرائج والجرائح (4).
            ____________
            (1) إحقاق الحقّ 2 / 376.
            (2) إحقاق الحقّ 3 / 315 بتصرّف.
            (3) انظر مثلا : سورة ص 38 : الآيات 35 ـ 40.
            (4) الخرائج والجرائح 2 / 825 ـ 827 ; وعنه المجلسي في بحار الأنوار 42 / 88 ح 106 ، وفي مرآة العقول 21 / 198..

            تعليق


            • #7
              <B><FONT face=Arial size=3><SPAN lang=AR-SA style="COLOR: black">أجمعت مصادر أهل السنة على زواج عمر من أم كلثوم ولا تكاد تجد اختلافاً في الروايات المختلفة والأسانيد التي ذكرت هذا الزواج.

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة روضه
                <B><FONT face=Arial size=3><SPAN lang=AR-SA style="COLOR: black">أجمعت مصادر أهل السنة على زواج عمر من أم كلثوم ولا تكاد تجد اختلافاً في الروايات المختلفة والأسانيد التي ذكرت هذا الزواج.
                واكدت المصادر السنيه ايضا
                ان رسول الله يبول واقفا واستغفر الله وانه وانه
                وقالوا يضا ان خالد سيف الله
                وان عمر الفاروق
                وهذه كلها تندرج تحت عنوان كذب كذب حتى يصدقك الاخرين

                تعليق


                • #9

                  من الواضح أن هذه المسألة سواء صحت أم لا ، لا تنتج النتيجة التي يسعى الوهابية لثباتها ، فكم من ظرف قاهر ألجأ الأب لتزويج ابنته لمن لا يرضى دينه أو خلقه ؟! ولنا في القرآن الكريم خير دليل ، فإن الله عز وجل قد حكى لنا ما قاله لوط عليه السلام لقومه إذ دعاهم ليتزوجوا بناته حيث قال (( قال يا قوم هؤلاء بناتي هن أطهر لكم فاتقوا الله ولا تخزون في ضيفي أليس منكم رجل رشيد قالوا قد علمت ما لنا في بناتك من حق وإنك لتعلم ما نريد )) هود/78-79.
                  وكلنا يعلم ما أخلاق أولئك الكفرة الفجرة !
                  وعليه نقول لو لم تأتنا الأخبار ولم نعلم مساوئ قوم لوط ثم جاءنا خبر وحيد يقول ( إن لوطا عليه السلام زوج بناته من قومه ) فهل يستدل به على أن قوم لوط مؤمنون وممن يتطهرون حيث زوجهم لوط بناته ؟!
                  بالطبع لا ، لما قلناه سابقا أن الظروف قد تفرض على الإنسان أن يضحي بالمهم لأجل الأهم ، فالموقف الصحيح من مثل هذه الخبر عدم الجزم برضى ولي الأمر بـهذا الزوج .

                  وهذا كله لو لم تأتنا النصوص الأخرى التي تكشف عن حقيقة هذا الزوج وبيان ما عليه من المساوئ ، وإلا لجزمنا بأن ولي الأمر –المعصوم- لا يرتضيه وإنما زوجه لأمر قاهر ، ومثل هذه الأدلة والنصوص كما هي متوفرة في قصة قوم لوط كذلك متوفرة عندنا في تقييم شخصية عمر بن الخطاب ، بل هي متوفرة أيضا عنه في كتب الفريقين لا فقط عند الشيعة .

                  وهنا قد يرد اشكال مفاده : لعل ولي الأمر -والفرض هنا هو الإمام علي عليه السلام- قد تجاوز عن مساوئ عمر لذا زوجه ابنته فحينها لا يصح الاستدلال بأفعال عمر بن الخطاب السابقة على انعدام المحبة بينهما ! أي أن الإمام علي عليه السلام قد تجاوز عن كل ما سبق فزوجه ابنته !

                  فنقول إن هذا وإن كان بعيدا إلا أن العقل يحتمله ، وهذا البعيد يبقى بعيدا لو لم تأت الروايات الصريحة الصحيحة التي تحكي لنا موقف الإمام علي عليه السلام ورفضه لهذا الزواج ، فحيث جاءت حينها يُنسف هذا الاحتمال البعيد نسفا ، ولننقل رواية الكافي الشريف :
                  "عن أبي عبد الله عليه السلام قال : لما خطب إليه –أي خطب عمر أم كلثوم إلى الإمام علي- قال له أمير المؤمنين : إنـها صبية . قال : فلقى –عمر- العباس فقال له : مالي أبي بأس ؟ قال : وماذاك ؟ قال : خطبت إلى ابن اخيك فردني أما والله لاعورن زمزم ولا أدع لكم مكرمة إلا هدمتها ولأقيمن عليه شاهدين بأنه سرق ولاقطعن يمينه . فأتاه العباس فأخبره –أخبر الإمام علي- وسأله أن يجعل الامر إليه فجعله إليه ".

                  هذه الرواية الصحيحة تنص على أن الإمام علي عليه السلام لم يرتض عمر بن الخطاب كزوج لابنته ولم يرغب بـهذا الزواج ، فبعد أن علل رفضه بصغرها ، لم يقتنع عمر بـهذا الجواب وعلم أن الإمام علي عليه السلام رده ورفضه كزوج لابنته ، فذهب عمر للعباس وقال له إن الإمام علي قد رده فهدد عمر العباس وتوعد الإمام علي عليه السلام بالأمور العظيمة السابقة التي تدل على أن الإمام علي عليه السلام كان صلبا في رفضه لشخصية عمر كزوج لابنته ولم يكن ليتزحزح عنه بأي طرق ودية ، ولهذا هدد عمر عليا عليه السلام بقطع اليد واتـهامه بالسرقة إن لم يفعل وفي هذا خطر عظيم لا فقط على الإمام عليه السلام وإنما على الإسلام ككل ، إذ أن عمر تحت يديه الدولة وتحت سلطته آلاف الجنود ويستطيع أن ينفذ كل ما يريده بالقوة ، وبعدها سيصدق الناس هذه التهمة وتـهتك شخصية الإمام المعصوم في نظرهم وسينجر أثر هذا الأمر إلى يومنا ، وهذه مفسدة عظيمة وثلمة في الإسلام لا يسدها شيء ، ونقول هنا :
                  لو قبل الإمام شخصية عمر مع هذه الضغوط لكان معذورا مأجورا لصبره وتقديمه الأهم على المهم ، ومع هذا لا يدل هذا القبول على أنه قد ارتضاه كزوج لابنته بل يدل على عدم رضاه ، فكيف لو علمنا أنه لم يقبل شخصية عمر وإنما أوكل أمرها للعباس بطلب من العباس بعدما خاف هذا الأخير ما سيترتب على رفض الإمام علي عليه السلام لهذا الزواج ، فزوجها العباس لعمر ولم يزوجها علي عليه السلام له مع أن العذر معه لو زوجها الإمام علي لعمر بعد أن هدده عمر بذاك التهديد الذي يثلم الإسلام !!

                  فبعد هذا أية محبة ومودة يمكن تصورها بين الإمام أمير المؤمنين عليه السلام وبين عمر بن الخطاب ؟!!


                  ولأن هذا الزواج –المفروض- قد تحقق بالقهر والغلبة أطلقت عليه رواية أخرى بأنه غصب كما في رواية الكافي الشريف :
                  " عن زرارة ، عن أبي عبد الله عليه السلام في تزويج أم كلثوم فقال : إن ذلك فرج غصبناه ".

                  وهذا لا يدل على أن الزواج فاسد شرعا ، فكم من زواج صحيح – تمت فيه الشروط كإذن الوكيل وهو العباس على الفرض وكون الزوج قد تشهد الشهادتين- لم يرض به ولي الفتاة للظروف القاهرة التي تعرض لها .

                  وهذا الأمر له شواهد من روايات أهل السنة فإنها تنص على أن الإمام علي عليه السلام لم يوافق على تزويج عمر بابنته وماطل فيه واعتذر عنه حتى علم الصحابة بأمر عدم رضى الإمام علي بـهذا الزوج .

                  مصنف عبد الرزاق ج6ص163ح10352 :" عن أبي جعفر قال خطب عمر إلى علي ابنته فقال : إنـها صغيرة ! فقيل لعمر : إنما يريد بذلك منعها ، قال فكلمه ، فقال علي أبعث بـها إليك فإن رضيت فهي امرأتك قال فبعث بـها إليه قال فذهب عمر فكشف عن ساقها (!!) فقالت أرسل فلولا أنك أمير المؤمنين لصككت عنقك ".

                  ح10353 " عبد الرزاق عن ابن جريج قال سمعت الأعمش يقول : خطب عمر بن الخطاب إلى علي ابنته فقال ما بك إلا منعها ".

                  وهاتان الروايات تدلان على أن عمر بن الخطاب وأصحابه كانوا يعلمون أن قول الإمام علي عليه السلام ( إنها صغيرة ) تعبير عن رفضه لشخص عمر ، لذلك قال عمر ( ما بك إلا منعها ) وقيل له ( إنما يريد بذلك منعها ) فموقف الإمام علي عليه السلام كان معروفا معلوما عندهم جميعا بأنه لا يرتضي شخص عمر بن الخطاب زوجا لابنته أم كلثوم .

                  ولا يحتمل ميل أم كلثوم لهذا الزواج لأنـها كنت صغيرة جدا ، كما هي مفاد الروايات السابقة وصرحت بذلك رواية مصنف عبد الرزاق ج6ص162 ح10354 : "عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن عكرمة قال تزوج عمر بن الخطاب أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب وهي جارية تلعب مع الجواري ".

                  وهناك رواية من طرق أهل السنة تقول إن الحسن والحسين عليهما السلام لم يقبلا بعمر زوجا لاختيهما ، وزعمت أن الإمام علي عليه السلام هو الذي أمرهما بـهذا الزواج !! فعندما قال لهما زوجا عمر بن الخطاب قالا : " هي امرأة من النساء تختار لنفسها فقام علي وهو مغضب فامسك الحسن بثوبه (!!) وقال لا صبر على هجرانك يا أبتاه ". والرواية مع ضعفها فهي مخالفة للروايات الصحيحة السابقة ، والمهم أن عنصر المعارضة كان موجودا في هذا الزواج المزعوم .
                  وهناك رواية تقول أن عقيلا عمها لم يكن يقبل عمر بن الخطاب زوجا لها كذلك .
                  المعجم الكبير ج3ص44: " عن زيد بن أسلم عن أبيه قال ثم دعا عمر بن الخطاب علي بن أبي طالب فساره ثم قام علي فجاء الصفة فوجد العباس وعقيلا والحسين فشاورهم في تزويج أم كلثوم عمر فغضب عقيل وقال : يا علي ما تزيدك الأيام والشهور والسنون إلا العمى في التابعين والله لئن فعلت ليكونن وليكونن لأشياء عددها ومضى يجر ثوبه ".

                  فمع كل هذه الروايات التي تسرد لنا موقف الإمام علي عليه السلام من شخصية عمر بن الخطاب كيف يستدل بهذا الزواج المزعوم على محبة الأمير عليه السلام لعمر بن الخطاب ؟! هذا عجيب !

                  والخلاصة أن هذا البحث لا طائل منه لأن هذا الزواج المزعوم لو تم واقعا لما دل على شيء مما يطمح الوهابية إليه من حسن العلاقة بين الإمام علي عليه السلام وابن الخطاب ، ولو تم الزواج لانقلب الدليل ضدهم إذ تثبت لنا الروايات شدة كره الإمام أمير المؤمنين عليه السلام لشخص عمر بن الخطاب وأن الأخير لا يألوا جهدا في ابتكار أي أسلوب لتحقيق مراده حتى ولو بقطع اليد وهدم وطمس كل مكرمة لأهل البيت عليهم السلام .
                  وما هذا الظلم الذي وقع على الإمام علي عليه السلام والسيدة أم كلثوم بأعظم من الظلم الذي وقع على الإسلام والدين عندما شتم عمر بن الخطاب النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم في أخريات حياته واتـهمه في عقله عندما قال إن الرجل ليهجر وغلبه الوجع ، ثم تصدى لأمر ليس له ونصب نفسه بدلا عن الإمام الحق حتى ضلت الأمة إلى يومنا هذا إلا ما رحم الله (( وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين )).

                  تعليق


                  • #10
                    اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد
                    اللهم بارك وسدد ووفق الاخوة(ساير والروح الكبيرة)
                    على دحر شبهة النواصب
                    واجعل روح القدس ينطق على السنتهم
                    لانهم والله قد اثلجوا قلوبنا بهذا المقال
                    الذي لاينبوا الاعن اخلاص وصدق ونصرة الحق واهله
                    فبارك الله فيكم اخوتي ياانصار الحق
                    واسمحوا لي بنقل هذا الموضوع
                    الى منتديات النواصب
                    لنلزمهم ونكسر شوكتهم
                    والله المسدد والموفق الاخيار الانصار

                    تعليق


                    • #11
                      مشكور اخي الكريم
                      قاسم الديواني
                      ولكن الفضل يرجع الى الاخ (ساير)

                      وانما كانت مداخلة مني ليحق الحق

                      وفقكم الله اخوتي الكرام الى طريق الحق......................

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة الروح الكبيرة
                        مشكور اخي الكريم
                        قاسم الديواني
                        ولكن الفضل يرجع الى الاخ (ساير)

                        وانما كانت مداخلة مني ليحق الحق

                        وفقكم الله اخوتي الكرام الى طريق الحق......................
                        شكرا لاختنا الفاضله
                        الله يمكننا ان نفظح اكاذيب هولاء القوم وبدعهم وتحريفهم للحقائق

                        تعليق


                        • #13
                          الى منكرين زواج عمر من بنت علي والزهراء واخت الحسنين (ام كلثوم)

                          السؤال:عن المراة المتوفى عنها زوجها



                          المرأة المتوفى عنها زوجها هل تعتدُ في بيتها أو حيث شاءت؟




                          الجواب بالدليل من كتبكم بارك الله فيكم


                          ننتظر

                          تعليق


                          • #14
                            متابع

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة المنصور الباحث
                              متابع
                              على بركة الله

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X