أما أن يأتي التهريج والقص واللصق مثل الببغاوات مثلما فعل المدعو روضة
وأعطيك دليل صغيرة فيما نسخه بدون وعي
و إن كان أحد قد توهم أن نص القرآن بفضل أبي بكر و ما ذكرناه من إمامة أبو بكر (رضي الله عنه) لا علاقة له بأحقيته في الخلافة، فإن علي (رضي الله عنه) قد تكفل في الرد على هذا الزعم. فقد قال علي (رضي الله عنه) عن الخلافة في كتاب نهج البلاغة و هو أصدق الكتب عند الشيعة:
(((( و إنا لنرى أبا بكر أحق بها - أي بالخلافة - إنه لصاحب الغار. و إنا لنعرف سنه. و لقد أمرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم بالصلاة خلفه و هو حي )))). نهج البلاغة، تحقيق العالم الشيعي الشريف الرضي 1 / 132
فأرجو أن يتكرم العضو المدعو روضة أن يعطيني رقم الخطبة حتى يسهل علينا البحث
كما أن يتأكد هل هـذه الخطبة من كتاب الشريف الرضي في شرح نهج البلاغة
منتظر العضو روضة
أو أنت يا عبدالله ممكن تنوب عنه
أريد رقم الخطبة
مصاااااااااائب
التعديل الأخير تم بواسطة مشتاق للحسين; الساعة 20-09-2008, 08:19 PM.
مجمل القصة، أن رسول الله صلى الله عليه وآله خرج في السنة السادسة للهجرة يريد العمرة مع ألف وأربعمائة من أصحابه فأمرهم أن يضعوا سيوفهم في القرب، وأحرم هو وأصحابه بذي الحليفة وقلدوا الهدي ليعلم قريشا أنه إنما جاء زائرا معتمرا وليس محاربا، ولكن قريشا بكبريائها خافت أن يسمع العرب بأن محمدا دخل عنوة إلى مكة وكسر شوكتها، فبعثوا إليه بوفد يرأسه سهيل بن عمرو بن عبد ود العامري وطلبوا منه أن يرجع في هذه المرة من حيث أتى على أن يتركوا له مكة في العام القادم ثلاثة أيام، وقد اشترطوا عليه شروطا قاسية قبلها رسول الله لاقتضاء المصلحة التي أوحى بها إليه ربه عزوجل.
ولكن بعض الصحابة لم يعجبهم هذا التصرف من النبي وعارضوه في ذلك معارضة شديدة وجاءه عمر بن الخطاب فقال: ألست نبي الله حقا ؟ قال: بلى، قال عمر: ألسنا على الحق وعدونا على الباطل ؟ قال: بلى، قال عمر: فلم نعطي الدنية في ديننا إذاً ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إني رسول الله ولست أعصيه وهو ناصري، قال عمر: أو لست كنت تحدثنا أنا سنأتي البيت فنطوف به ؟ قال: بلى، أفأخبرتك أنا نأتيه العام ؟ قال عمر: لا، قال: فإنك آتيه ومطوف به.
ثم أتى عمر بن الخطاب إلى أبي بكر فقال: ياأبابكر أليس هذا نبي الله حقا ؟ قال: بلى. ثم سأله عمر نفس الاسئلة التي سألها رسول الله، وأجابه أبو بكر بنفس الاجوبة قائلا له: أيها الرجل إنه لرسول الله وليس يعصي ربه وهو ناصره فاستمسك بغرزه، ولما فرغ رسول الله من كتاب الصلح قال لاصحابه: قوموا فانحروا ثم أحلقوا، فوالله ما قام منهم رجل حتى قال ذلك ثلاث مرات، فلما لم يمتثل لامره منهم أحد دخل خباءه ثم خرج فلم يكلم أحدا منهم بشيء حتى نحر بدنة بيده، ودعا حالقه فحلق رأسه، فلما رأى أصحابه ذلك قاموا فنحروا وجعل بعضهم يحلق بعضا، حتى كاد بعضهم يقتل بعضا(1) ...
هذه مجمل قصة الصلح في الحديبية وهي من الاحداث المتفق عليها عند الشيعة والسنة وقد ذكرها المؤرخون وأصحاب السير كالطبري وابن الاثير وابن سعد وغيرهم كالبخاري ومسلم.
ومجمل القصة أن الصحابة كانوا مجتمعين في بيت رسول الله قبل وفاته بثلاثة أيام، فأمرهم أن يحضروا له الكتف والدواة ليكتب لهم كتابا يعصمهم من الضلالة، ولكن الصحابة اختلفوا ومنهم من عصى أمره واتهمه بالهجر، فغضب رسول الله وأخرجهم من بيته دون أن يكتب لهم شيئا، وإليك شيئا من التفصيل:
قال ابن عباس: يوم الخميس وما يوم الخميس اشتد برسول الله وجعه، فقال: هلم أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده، فقال عمر إن النبي قد غلبه الوجع، وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله، فاختلف أهل البيت واختصموا، منهم من يقول قربوا يكتب لكم النبي كتابا لا تضلوا بعده، ومنهم من يقول ما قال عمر، فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند النبي، قال لهم رسول الله صلى الله عليه وآله، قوموا عني، فكان ابن عباس يقول: إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم(1) ولغطهم. هذه الحادثة صحيحة لا شك فيها، فقد نقلها علماء الشيعة ومحدثوهم في كتبهم، كما نقلها علماء السنة ومحدثوهم ومؤرخوهم، وهي ملزمة لي على ما ألزمت به نفسي ومن هنا أقف حائرا في تفسير الموقف الذي وقفه عمر بن الخطاب من أمر رسول الله، وأي أمر هو ؟ أمر «عاصم من الضلالة لهذه الامة، ولا شك أن هذا الكتاب كان فيه شيء جديد للمسلمين سوف يقطع عليهم كل شك».
ليش غضب الرسول وطردهم
أهؤلاء اصحاب الرسول
شو الدليل
والله انكم يا وهابية تفضلون هؤلاء الثلاثة على الرسول
وعجيب امركم : دموما تتقربون إلى الله باللعن فإذا ناقشناكم بذلك
رحتم تتهربون .
ليس هناك هروب بل يوجد عشرات المواضيع حول اللعن و أحدها الآن في الصفحة الأولى للمنتدى، و لكن يبدو أنك و للأسف مثل غيرك لا تريد أن تفهم.
فهل أنت جاهل بأن الله و أنبياءه و الناس أجمعين يلعنون ؟ أم أنك فقط تريد أن تعاند و تتكلم بكلام فارغ ؟
تعليق