المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
الولاية -بكسر الواو- في اللغة تعني السلطان، و السلطان في اللغة هو القدرة و الهيمنة، فمن أوتي الولاية على أمر فقد قدر عليه و هيمن، الأمر الذي يستتبع أن يتصرف فيه كما يشاء.
و عليه، في اللغة، من آتاه الله الولاية التكوينية، فقد آتاه الله السلطان على الكون، يقدر عليه و يهيمن و يتصرف فيه كما يشاء.
هذا هو المعنى اللغوي للولاية التكوينية، فإذا لم يقابله معنى اصطلاحي، فالمعنى الذي تقتضيه اللغة هو المأخوذ به.
فإذا لم تتحفني بتعريف اصطلاحي للولاية التكوينية، يجمع عليه علماؤك، فالمعنى اللغوي هو المأخوذ به رغم أنف من أبى من الأعاجم، و لا يلزمني أن آتيك بدليل على أن من يومن بالولاية التكوينية، إنما يومن بما تقتضيه لغة ً.
أم أنك تريد مني أن أضرب بالمعنى اللغوي عرض الحائط بغير معنى اصطلاحي ينسخه؟ تفضل علي بما يدل على إجماع علمائك على أن المراد بالولاية التكوينية التي تلصقونها بالأئمة عليهم السلام هو خلاف معناها اللغوي.
المشاركة الأصلية بواسطة بو عبدالعزيز
إذا كانت الولاية التكوينية على الهواء في مثالنا لا تقتضي التصرف التام و الهيمنة المطلقة على ذرات الهواء، فهلا تفضلت علي و على القارئ الكريم بالفارق بين أن يكون تصرف العبد في ذرات الهواء هو كرامة من الله أسمع بها الناس في الهند، و بين أن يكون ذلك ولاية تكوينية له على ذرات الهواء.
أم أنك ترى أن الكرامة و الولاية التكوينية أمر واحد؟
المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
أما أننا نستنكر جريان مثل ما وقع من عمر رضي الله عنه و أرضاه في أمثلتك من كرامات على يد أي من أئمة أهل البيت عليهم السلام، فنقيم الدنيا و لا نقعدها، فأتحداك أن تثبته.
إن لم تأت بذلك فاستغفر الله على ما افتريت.
المشاركة الأصلية بواسطة بو عبدالعزيز
المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
فلا دليل لك إذاً على الولاية التكوينية بمعنييها اللغوي و الاصطلاحي -إن كان لها أصلا معنى اصطلاحي يغاير معناها اللغوي.
و هذه تكفيني
تعليق