تويت
السلام عليكم ورحمة الله
نصائح لفصل الشتاء (الوقاية من أمراض الزكام )
تنتشر أمراض الجهاز التنفسي الهامة أثناء الشتاء بسبب التغيرات التي تحدث
في الجو و تعرض الإنسان لموجات متفاوتة من البرد و الحر أثناء تنقله من
البيت إلى السيارة إلى العمل فتختلف درجة حرارة الشعب الهوائية و تتغير
مقاومتها للأمراض و تصبح أكثر عرضة للإصابة بالفيروسات التي تنتشر في
مثل هذه الأجواء بسبب الجفاف الذي يطرأ عليها من تأثير الجو البارد .. تتعدد
هذه الأمراض ما بين الرشح " الزكام " إلى الأنفلونزا و التهاب الحنجرة
والبلعوم والتهابات الشعب الهوائية الحادة .
و تتلخص العوامل المعرضة لخطر الإصابة بها بكل بساطة
من وجود الشخص بين أناس انتشرت بينهم هذه الأمراض
و التواجد في أماكن الازدحام
و التعرض للتدخين سواء مباشرة بالتدخين أو مخالطة المدخنين.
و يعتبر " الرشح " أكثر الأمراض انتشارا و ينتشر بين الأطفال أكثر من الكبار
بسبب ضعف مقاومتهم للأمراض و فرص اختلاطهم بأطفال آخرين مصابين
بالزكام أكثر من الكبار ، و يمكن أن يصاب الطفل بالزكام أكثر من مرة في
السنة قد تصل إلى ست أو ثماني مرات .
و عندما يكون الطفل في سن الدراسة فإنه قد يصاب بالزكام أكثر من ( 12 )
مرة في السنة ، أما النساء وخاصة من تتراوح أعمارهن بين عشرين و ثلاثين
سنة فإنهن يصبن بالزكام أكثر من الرجال و ذلك بسبب مخالطتهن الأطفال
أكثر ، أما الكبار في السن فإن فرصة إصابتهم بالزكام تصل إلى مرة واحدة
في العام فقط .
و يسبب الزكام عدة فيروسات و ليس فيروسا واحدا تصل أعدادها إلى ( 200 ) فيروس تقريبا ، و للوقاية من أمراض الزكام يجب إتباع التالي :
- على المصاب بالزكام غسل اليدين بصورة منتظمة .
- على المصاب بالزكام عدم لمس أنفه أو عينيه .
- على المصاب بالزكام الالتزام بتغطية أنفه و فمه عند السعال أو العطاس .
- تجنب التعرض للهواء البارد .
- تجنب مخالطة المصابين بالزكام لمدة طويلة .
- الابتعاد عن الأماكن المزدحمة قدر المستطاع .
- المحافظة على نظافة اليدين بشكل عام و تجنب ملامستها للأغشية
المبطنة للعين و الأنف .
- توفير مرطب للهواء في غرفة النوم و المكتب و غرفة المعيشة لترطيب
أغشية الأنف و البلعوم و الحنجرة .
- عدم التعرض للهواء البارد و الساخن في وقت قصير .
- الامتناع عن التدخين .
- عدم مجالسة المدخنين .
- الالتزام بتغطية الجسم بشكل جيد أثناء الخروج إلى الهواء البارد و خاصة
منطقة الرأس إذ يفقد الإنسان (30 % ) من الحرارة الداخلية للجسم عن
طريق الرأس فقط .
أما الأنفلونزا فإن لها تطعيما خاصا يجب أن يعطى بشكل سنوي
لأولئك الذين تتجاوز أعمارهم الخامسة والستين
وأولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة في الرئة أو القلب
أو أولئك الذين يعانون من السكر
و أمراض الكلى
و نقص المناعة ،
كما يجب أن يعطى لأولئك الذين لعملهم علاقة مباشرة بالمراجعين مثل
الأطباء و الممرضات و رجال الأمن و كل من يرغب في تناول اللقاح .
و يعتبر اللقاح مأمونا و يمكن إعطاؤه حتى للحوامل في حالة احتياجهن له
لأي سبب من الأسباب السابقة و يجب عدم إعطاؤه للذين يعانون من
حساسية ضد البيض نظرا لأن اللقاح يتم تحضيره من بروتين البيض .
و هناك دواء يسمى ( أمانتادين ) يمكن تناوله أثناء انتشار وباء الأنفلونزا
حيث يعتبر فعالا للوقاية و معالجة الأنفلونزا ، أما بالنسبة لالتهابات الرئة
البكتيرية فإن الوقاية منها يمكن أن تتم عن طريق الابتعاد عن أماكن الازدحام
و عدم مخالطة المصابين بها و ربما يحتاج بعض الأشخاص لتناول لقاح معين
ضد بكتيريا الالتهاب الرئوية يسمى (Pneumovax ) ( نيموفاكس ) و خاصة
أولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل أمراض القلب و الرئتين و السكر و
أمراض الكلى و نقص المناعة المكتسب و أولئك الذين تم استئصال الطحال
لهم أو تعطلت وظيفة الطحال لديهم لأي سبب من الأسباب و يعطى اللقاح
مرة واحدة فقط إلا أنه يمكن إعادة التطعيم بعد ثلاث إلى خمس سنوات للذين
لديهم قابلية عالية للإصابة بالالتهابات .
منقول مع التحية
نصائح لفصل الشتاء (الوقاية من أمراض الزكام )
تنتشر أمراض الجهاز التنفسي الهامة أثناء الشتاء بسبب التغيرات التي تحدث
في الجو و تعرض الإنسان لموجات متفاوتة من البرد و الحر أثناء تنقله من
البيت إلى السيارة إلى العمل فتختلف درجة حرارة الشعب الهوائية و تتغير
مقاومتها للأمراض و تصبح أكثر عرضة للإصابة بالفيروسات التي تنتشر في
مثل هذه الأجواء بسبب الجفاف الذي يطرأ عليها من تأثير الجو البارد .. تتعدد
هذه الأمراض ما بين الرشح " الزكام " إلى الأنفلونزا و التهاب الحنجرة
والبلعوم والتهابات الشعب الهوائية الحادة .
و تتلخص العوامل المعرضة لخطر الإصابة بها بكل بساطة
من وجود الشخص بين أناس انتشرت بينهم هذه الأمراض
و التواجد في أماكن الازدحام
و التعرض للتدخين سواء مباشرة بالتدخين أو مخالطة المدخنين.
و يعتبر " الرشح " أكثر الأمراض انتشارا و ينتشر بين الأطفال أكثر من الكبار
بسبب ضعف مقاومتهم للأمراض و فرص اختلاطهم بأطفال آخرين مصابين
بالزكام أكثر من الكبار ، و يمكن أن يصاب الطفل بالزكام أكثر من مرة في
السنة قد تصل إلى ست أو ثماني مرات .
و عندما يكون الطفل في سن الدراسة فإنه قد يصاب بالزكام أكثر من ( 12 )
مرة في السنة ، أما النساء وخاصة من تتراوح أعمارهن بين عشرين و ثلاثين
سنة فإنهن يصبن بالزكام أكثر من الرجال و ذلك بسبب مخالطتهن الأطفال
أكثر ، أما الكبار في السن فإن فرصة إصابتهم بالزكام تصل إلى مرة واحدة
في العام فقط .
و يسبب الزكام عدة فيروسات و ليس فيروسا واحدا تصل أعدادها إلى ( 200 ) فيروس تقريبا ، و للوقاية من أمراض الزكام يجب إتباع التالي :
- على المصاب بالزكام غسل اليدين بصورة منتظمة .
- على المصاب بالزكام عدم لمس أنفه أو عينيه .
- على المصاب بالزكام الالتزام بتغطية أنفه و فمه عند السعال أو العطاس .
- تجنب التعرض للهواء البارد .
- تجنب مخالطة المصابين بالزكام لمدة طويلة .
- الابتعاد عن الأماكن المزدحمة قدر المستطاع .
- المحافظة على نظافة اليدين بشكل عام و تجنب ملامستها للأغشية
المبطنة للعين و الأنف .
- توفير مرطب للهواء في غرفة النوم و المكتب و غرفة المعيشة لترطيب
أغشية الأنف و البلعوم و الحنجرة .
- عدم التعرض للهواء البارد و الساخن في وقت قصير .
- الامتناع عن التدخين .
- عدم مجالسة المدخنين .
- الالتزام بتغطية الجسم بشكل جيد أثناء الخروج إلى الهواء البارد و خاصة
منطقة الرأس إذ يفقد الإنسان (30 % ) من الحرارة الداخلية للجسم عن
طريق الرأس فقط .
أما الأنفلونزا فإن لها تطعيما خاصا يجب أن يعطى بشكل سنوي
لأولئك الذين تتجاوز أعمارهم الخامسة والستين
وأولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة في الرئة أو القلب
أو أولئك الذين يعانون من السكر
و أمراض الكلى
و نقص المناعة ،
كما يجب أن يعطى لأولئك الذين لعملهم علاقة مباشرة بالمراجعين مثل
الأطباء و الممرضات و رجال الأمن و كل من يرغب في تناول اللقاح .
و يعتبر اللقاح مأمونا و يمكن إعطاؤه حتى للحوامل في حالة احتياجهن له
لأي سبب من الأسباب السابقة و يجب عدم إعطاؤه للذين يعانون من
حساسية ضد البيض نظرا لأن اللقاح يتم تحضيره من بروتين البيض .
و هناك دواء يسمى ( أمانتادين ) يمكن تناوله أثناء انتشار وباء الأنفلونزا
حيث يعتبر فعالا للوقاية و معالجة الأنفلونزا ، أما بالنسبة لالتهابات الرئة
البكتيرية فإن الوقاية منها يمكن أن تتم عن طريق الابتعاد عن أماكن الازدحام
و عدم مخالطة المصابين بها و ربما يحتاج بعض الأشخاص لتناول لقاح معين
ضد بكتيريا الالتهاب الرئوية يسمى (Pneumovax ) ( نيموفاكس ) و خاصة
أولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل أمراض القلب و الرئتين و السكر و
أمراض الكلى و نقص المناعة المكتسب و أولئك الذين تم استئصال الطحال
لهم أو تعطلت وظيفة الطحال لديهم لأي سبب من الأسباب و يعطى اللقاح
مرة واحدة فقط إلا أنه يمكن إعادة التطعيم بعد ثلاث إلى خمس سنوات للذين
لديهم قابلية عالية للإصابة بالالتهابات .
منقول مع التحية
تعليق