: ما أضلت الخضراء ولا ا قلت الغبراء من ذي لهجة اصدق من ابي ذر, يطلب شيئا عجز عنة الناس.
هذا ابو ذر وفضائلة وفواضلة وعلمة وتقواة واسلامة وايمانة ومكارمة وكرائمة ونفسياتة وملكاتة وسابقتة ولاحقتة وبذء امرة ومنتهاة,
فايا من هذة الصفات والكرامات ينقمة الخليفة عثمان عليها فطفق يعاقبة ويطاردة من معتقل الى منفى, ويستجلبة على قتب بغير وطاء , ويطير مركبة خمسة من الصقالبة الأشداء حتى اتو المدينة وقد تسلخت بواطن افخادة وكاد ان يتلف, ولم يفتأ يسومة سؤء العذاب حتى سالت نفسة فى منفاة ألأخير ( الربذة) على غير ماء ولا كلاء يلفة حر الهجير, وليس لة من ولى حميم يمرضة, ولا احد من قومة يواري جثمانة الطاهر, ومات رحمة اللة وحدة, وسيحشر وحدة كما اخبرة رسول اللة صلى اللة علية والة وسلم الذي خولة بتلكم الفضائل, واللة سبحانة من فوقهما نعم الخصيم للمضلوم, فنظر لمن الفوز يومئذ.
كلمات تحرر من شأنها بطون الكتب ( غدير الأميني رحمة اللة)