ملاحظة : هنا الأخ الكريم النابغه يتكلم عن ا لخلفاء الراشدين رضي الله عنهم

لكي لا يأتينا شخص ويقول يوجد شخص كان مع رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قد ارتد .

نحن اهل السنة ندافع عن الصحابة ولهم تعربف محدد وبالأخص الانصار والمهاجرين .

أما المرتدين لعنهم الله فليسوا بصحابة حسب الإصلاط الفقهي السني .

بارك الله فيك أخي عبد الله السوري

وجزاكم الله عنا خير الجزاء

وصدقت والله فيما قلت

سدد الله خطاكم

ألم يكن أبو بكر رضي الله عنه في معركة بدر ام ان كتبكم تقول فقط كان نبينا الكريم لوحده مع سيدنا علي كرم الله وجهه ؟

تكلمت عن مؤته لان الشيعه أيضا يكفرون ويسبون خالد بن الوليد وهو الذي كان سبب انتصار مؤته .

ومعك حق اخي مالك يجب علي أن أذكر فقط ما يتعلق بالخلفاء الراشدين كاسري رؤوس الفرس والروم
وقاتلي المرتدين .

بسم آلله آلرحمن آلرحيم..
آللهم صلِي ع ـلىَ محمْ ـد وآلـً محمْ ـد وعج ـلٌ فرّج ـهًم ..~

حسناً أخي ..!
عندمآ نتحآور معكم نحضر لكم آلأدله من صحآحكم ..~
فهل لك أخي آلفآضل أن تحضر لي أحآديث مروية في كتبنآ وصدق على صحتهآ علمآئنآ تذكر فيه صحت كلآمك وأن من جمع آلقرآن هم آلخلفآء وليس أحد غيرهم ..!

أرى أن ردي قد تجآهل من قبل أخوآني آلسنه ..!
رجآءً لآ تطآلبونآ أن نؤمن بشيء
لآ تعتقد بصحته عقيدتنآ ..!

آللهم ثبتنآ ع ولآية أمير آلمؤمنين "ع" أبد آلدهر..~

ألا ترد السلام؟ سبحان الله..



في المعركه ؟؟ نعم كان في العريش....لكن المسأله ليست مسألة تسجيل حضور فقط..

أنا إنما علقت على كلامك لأنك ربطت بين الخلفاء و بين بدر و مؤته...و كأنهم كانت لهم صولات فيهما

شبيهه بقتل الإمام علي عليه السلام لمرحب...أو عمرو بن عبد ود

المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السوري

و خالد حسب علمي ليس من الخلفاء...و أنت كلامك عن الخلفاء...

و من ناحية أخرى فإن غزوة مؤته لم تسفر عن فتح أرض و لا أخذ أسرى...بل عن انسحاب خالد من أرض المعركه..

الانتصار الوحيد الذي حققه خالد في مؤته هو النجاة من القتل فقط..

كاسري رأس الفرس و الروم فنعم...

أما قاتلي المرتدين فوالله لا يطاع الله من حيث يعصى...و في سيوف حروب الرده رهق

لا بالانتصار الوحيد هو الذي جعل خالد ينجو بجيوش المسلمين القليلة جدا ويثبت للروم ان المسلمين قادرين على صنع الكثير.


مع من كان أبي بكر رضي الله عنه في العريش وماذا كان يفعل؟

هذا اتهام لا حقيقة له يا سبحان الله إلى الآن لا اعر فكيف تنظرون للإسلا م:

حفظ القرآن لا تثنون على جامعه.

السنة ا لنبوية تسبون جامعها - البخاري-

الفتوحات الإسلامية لا تذكروها .

قتال المرتدين تقولون تشككون به

فأي عقدة تدافعون عنها : هي هي العصمة والولاية فقط هذا هو ا لإسلام فقط؟

سبحان الله...الله يقول: "و إذا حييتم بتحية فحييوا بأحسن منها أو ردوها"...و الأخ عبدالله يستنكف عن رد السلام..

ما هو الكثير؟؟ الانسحاب من أرض المعركه؟

الله سبحانه يقول: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إذَا لَقِيتُمْ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلَا تُوَلُّوهُمْ الْأَدْبَارَ"...



كان مع رسول الله و عمر .... أما ماذا كان يفعل فأنت أحق بأن تجيب على هذا التساؤل مني..

و بغض النظر عما كانا يصنعانه....فغزوة بدر لا تسجل بطولة استثنائية للخلفاء

لا...الإسلام هو فقط إنجازات الخلفاء الثلاثه..أليس كذلك؟

أولا: حفظ القرآن الكريم لم يتكفل به الخلفاء بل تكفل به رب العالمين...وهو يسير الأمور كيف يشاء ألا ترى

كيف نشأ موسى في بيت فرعون؟ فهل نقول يا سلام عليك يا فرعون لك فضل ما بعده فضل فقد حفظت نبي الله ؟
أم هو الله سبحانه الذي يسخر من يشاء برا أو فاجرا وهو الذي لا يُسأل عما يفعل وهم يُسألون؟

ثانيا: أما البخاري فليس الرجل الوحيد الذي جمع الأحاديث و الموضوع ليس سب البخاري لشخصه...بل نقد لعمله...أم أنك تراه فوق النقد؟

ثالثا: بالنسبة للفتوحات الإسلاميه، ليس كل أمر يُصنع بإسم الدين يكون عمل لوجه الله...و كما قلت لك..لا

يطاع الله من حيث يعصى..فالفتوحات لا تبرر الاستيلاء على الخلافه و رد أمر الله و رسوله ...

و من جانب آخر...ألم يأتيك حديث قزمان الذي قتل مع المسلمين في أحد؟ اشتد قتاله على المشركين حتى

أعجب الناس بقتاله حتى إذا جرح قال له المسلمون أبشر قزمان فقال بم أبشر إنما قاتلت عن

أحسابي..وقال عنه رسول الله أنه من أهل النار....

رابعا: قتال ما يسمى بقتال المرتدين به رهق و ذلك ليس من عندي..اقرأ:

ذكر ابن الجوزي الخبر في ( المنتظم ) : " فضرب عنقه وقتل أصحابه وكانت له امرأة يقال لها أم تميم بنت المنهال من أجمل الناس والنساء فتزوجها خالد … ، روى المؤلف بإسناده عن محمد بن الزبير وغيره : إن خالدا لما نزل البطاح بث السرايا فأتى بمالك وكان في السرية التي أصابتهم أبو قتادة شهد أن لا سبيل عليه ولا على أصحابه ، وشهد الأعراب أنهم لم يؤذنوا ولم يقيموا ولم يصلوا ، وجاءت أم تميم كاشفة وجهها حتى أكبت على مالك وكانت أجمل الناس ، قال لها : إليك عني فقد والله قتلتيني ، فأمر بضرب أعناقهم … قال أبو قتادة : ترك قولي وأخذ بشهادة الأعراب الذين فتنتهم الغنائم ، فقال عمر (رض) : إن في سيف خالد رهقا وإن يكن هذا حقا فعليك أن تقيده … فلما رآه عمر (رض) قال : أرياء يا عدو الله عدوت على رجل من المسلمين قتلته ثم تزوجت امرأته لئن أمكنني الله منك لأرجمنك "
المصدر: المنتظم - ج3 ص24