,أيلول 19, 2008
قتلوا ( الرسالة ) ويحيهم قد أنكروا
قتلوا ( الرسالة ) ويحيهم قد أنكروا
فمضيت احني هامتي للمرتضى
ومقبلا ذاك الجبين مسلما
سُلت سيوف الكفر نحو صلاتِه
فانظر لدين محمدا قد هدما
مالي راءيت الدين بعد كماله
بشرق أم بالغرب صار ميتما
أبتاه إن السيف يدنو قائلا
عذرا إمامي هذا ملجم محكِما
ومداد ذاك ( السيف) سُم المجتبى
ومداده (قتلى) بجنب النهر ماتوا بظمأ
ومداده ( ضُربوا ) سبيا كربلاء
ومداده يأتي ( يزيد ) معظما
ومداده يأتي ( الفجور ) كأنما
للحق أجحف والفسوق يعمما
قتلوا ( الرسالة ) ويحيهم قد أنكروا
يوم اللقاء ونسوا ( الإله ) الحكما
يوما يه الصعلوك يأتي صاغرا
والي جهنم داخرًا ومقدما
فيها ومنها شاربا غسلينها
ومن المرارة اكلأ زقومـــا
مالي راءيت القوم بعد أميرهم
منهم من انقلب ومنهم مبهما
والصفوة الأخيار يبقى نورهم
في الأرض يسري وعند ربي مكرما
يا عين ابكي للفراق فأنما
تبكين ليثا في الحروب باسما
جلاد قوما مشركين وأنة
يسقي الفوارس بالحروب العلقما
ورثوا الشجاعة والفصاحة أنهم
للعلم إعلاما أذا ما تعلما
قلي بربك هل عرفت وصينا
من مثلهٌ وهو الإمام القاسما
يأتي بيوم فيه تشخصُ باكيا
ومن الظمأ عن ما تراء تستفهما
لا خوف يا من ترتدي بردانا
يسقيك حيدر ماء طهرا مفعما
يا نائحا قم للرسول نعزيهٍ
بوصية ذاك الملطخ بدماء
وهتف على بنت الرسول منادي
قد شج رأس العلم وهي ستعلما
وإذا وصلت بقيعنا يا نائحٌ
اهتف معزي للكريم مكرما
ستراه موجودا بدون ضريحهُ
باكي وذاك اليوم ليس معمما
يا نائحُا سترا قبور هدتنا
قد غُربت ويلي وكفرا أقحما
تسمع بكاءً ليس مثل بكائنا
وبكاهُم يا نائحُا مستعصما
وإذا فرغت من العزاء يا نائحُا
فادر برحلك للعراق مسلما
تجد الحسين بكربلاء فقل له
إن الوصي لحق الرسول الاعظما
يا نائحُا قف للعزاء فبعدنا
لم ننتهي بقي الإمام الكاظما
فإذا وصلت ضريحهٌ يا نائحُا
سترا بقربهِ الجواد ملزما
سلم عليهم بأنينً قائلا
ان الوصي بشهاده اكرما
وامرر على تلك القباب الشاهقة
ستراها قد قصفت ولكن طالما
حفظ الإله ونورِه يا نائحُ
يرعها من أيدي الدعاة الظلما
عزيهما وابكي بجنب ترابهم
تنل المفازة حين موتك يعزما
وادر برحلك للرضا بلهفً
اخبره أن السيف كان مسمما
ثم اقصد النجف الشريف بعبرةٍ
لصدر لاطم للجبين مدمدما
علك بهذا الفعل تحظى كرامةٍ
من سيدي ذاك الإمام القائما
سترة محزونا إمام وصينا
يشكو الإله بفعل ذاك المجرما
فإذا حظيت بنظرة يا نائحُ
أخبرة إن النصر فيه محتما
يا سيدي أعِلِمك ما تعلم به
أن الشهادة مع الكرام لبلسما
فمتى اللقاء يا سيدي فأنني
أرجو بان أسٌقى بذاك البلسما
كُتبت في رمضان عام 1428 هـ
يا امير المؤمنين يا علي ابن ابي طالب
عظم الله لكم الاجر
ومقبلا ذاك الجبين مسلما
سُلت سيوف الكفر نحو صلاتِه
فانظر لدين محمدا قد هدما
مالي راءيت الدين بعد كماله
بشرق أم بالغرب صار ميتما
أبتاه إن السيف يدنو قائلا
عذرا إمامي هذا ملجم محكِما
ومداد ذاك ( السيف) سُم المجتبى
ومداده (قتلى) بجنب النهر ماتوا بظمأ
ومداده ( ضُربوا ) سبيا كربلاء
ومداده يأتي ( يزيد ) معظما
ومداده يأتي ( الفجور ) كأنما
للحق أجحف والفسوق يعمما
قتلوا ( الرسالة ) ويحيهم قد أنكروا
يوم اللقاء ونسوا ( الإله ) الحكما
يوما يه الصعلوك يأتي صاغرا
والي جهنم داخرًا ومقدما
فيها ومنها شاربا غسلينها
ومن المرارة اكلأ زقومـــا
مالي راءيت القوم بعد أميرهم
منهم من انقلب ومنهم مبهما
والصفوة الأخيار يبقى نورهم
في الأرض يسري وعند ربي مكرما
يا عين ابكي للفراق فأنما
تبكين ليثا في الحروب باسما
جلاد قوما مشركين وأنة
يسقي الفوارس بالحروب العلقما
ورثوا الشجاعة والفصاحة أنهم
للعلم إعلاما أذا ما تعلما
قلي بربك هل عرفت وصينا
من مثلهٌ وهو الإمام القاسما
يأتي بيوم فيه تشخصُ باكيا
ومن الظمأ عن ما تراء تستفهما
لا خوف يا من ترتدي بردانا
يسقيك حيدر ماء طهرا مفعما
يا نائحا قم للرسول نعزيهٍ
بوصية ذاك الملطخ بدماء
وهتف على بنت الرسول منادي
قد شج رأس العلم وهي ستعلما
وإذا وصلت بقيعنا يا نائحٌ
اهتف معزي للكريم مكرما
ستراه موجودا بدون ضريحهُ
باكي وذاك اليوم ليس معمما
يا نائحُا سترا قبور هدتنا
قد غُربت ويلي وكفرا أقحما
تسمع بكاءً ليس مثل بكائنا
وبكاهُم يا نائحُا مستعصما
وإذا فرغت من العزاء يا نائحُا
فادر برحلك للعراق مسلما
تجد الحسين بكربلاء فقل له
إن الوصي لحق الرسول الاعظما
يا نائحُا قف للعزاء فبعدنا
لم ننتهي بقي الإمام الكاظما
فإذا وصلت ضريحهٌ يا نائحُا
سترا بقربهِ الجواد ملزما
سلم عليهم بأنينً قائلا
ان الوصي بشهاده اكرما
وامرر على تلك القباب الشاهقة
ستراها قد قصفت ولكن طالما
حفظ الإله ونورِه يا نائحُ
يرعها من أيدي الدعاة الظلما
عزيهما وابكي بجنب ترابهم
تنل المفازة حين موتك يعزما
وادر برحلك للرضا بلهفً
اخبره أن السيف كان مسمما
ثم اقصد النجف الشريف بعبرةٍ
لصدر لاطم للجبين مدمدما
علك بهذا الفعل تحظى كرامةٍ
من سيدي ذاك الإمام القائما
سترة محزونا إمام وصينا
يشكو الإله بفعل ذاك المجرما
فإذا حظيت بنظرة يا نائحُ
أخبرة إن النصر فيه محتما
يا سيدي أعِلِمك ما تعلم به
أن الشهادة مع الكرام لبلسما
فمتى اللقاء يا سيدي فأنني
أرجو بان أسٌقى بذاك البلسما
كُتبت في رمضان عام 1428 هـ
يا امير المؤمنين يا علي ابن ابي طالب
عظم الله لكم الاجر