الآمال براقة أن الطب سيستطيع بمعونة الله سبحانه تعالى ان ينتصر على الوباء القاتل، السرطان في السنوات المقبلة.
وهذا التقدير ليس بأمنية او تفاؤل بل يرتكز على آخر الابتكارات في تفهم اسباب السرطان والوسائل المتقدمة والحديثة في معالجته، فالسرطان حسب الاعتقاد الطبي السائد مرض جيني يسببه تشوهات في الجينات مع تأثير العوامل البيئوية على تكوينه وانتشاره.
ففي المرحلة الأولى يولد الشخص مع خلل في بعض الجينات. وقد يحثها عامل خارجي كالتدخين او التهاب فيروسي فتفقد بعض الخلايا نظامها المنتظم وتفشل جينات المراقبة بالتحكم بها فتتكاثر بطريقة عشوائية بدون أي ضبط فتنمو وتتكاثر وتفرز مواد كيماوية تساعدها على انتاج شرايين خاصة بها ويسهل انتشارها في الجسم ومواد أخرى تسمح لها بغزو الانسجة التي حولها، وعندما يكبر حجمها وتستكمل وسائل انتقالها عبر الشرايين تبدأ بغزو بعض الاعضاء كالرئة او الكبد أو العظم فتدخلها عابثة ومخربة وتنتهك وظيفتها الطبيعية وتنتشر عبرها الى أعضاء أخرى وتفتك بها وتصيب الاعصاب فتسبب آلاما مبرحة. وفي النهاية تسيطر سيطرة كاملة على الجسم وتؤدي الى هلاكه.
ومنذ بداية تكوين الخلايا السرطانية واثناء غزوها يحاول الجسم الحد من نموها وانتشارها فتقوم بعض الجينات العابثة بمحاولة السيطرة عليها وتشن ضدها جيوش المناعة حربا ضارية تكون نتيجتها إما الانتصار فينجو المريض من براثينها وإما الفشل والهزيمة فيقع الرجل ضحية لها. وقد شبه احد العلماء في مؤتمر عالمي حول السرطان حدوثه بطريقة مبسطة للغاية اذ قارنه بشخص ينوي قيادة سيارته فيبدأ بتشغيل المحرك وثم يغير وضع ناقل الحركة ويدوس على دواسة البنزين ويحرر فرامل اليد فتنطلق به سيارته، وكل حركة يقوم بها السائق تشبه المرحلة التي تمر بها الخلايا السرطانية قبل الانتشار، فاذا ما حررت فرامل اليد مثلا او لم يدس السائق على دواسة البنزين مثلا فلن يستطيع ان ينطلق وتبقى السيارة مكانها.
أهم وسائل علاج السرطان هي الجراحة لاستئصاله في أولى مراحله والقضاء عليه والعلاج الكيماوي والاشعاعي للسيطرة عليه والحد من انتشاره، ولكن للأسف رغم النتائج الممتازة التي يحرزها الطبيب في الكثير من الحالات هنالك نسبة عالية من الفشل تستدعي ابتكارات طبية متقدمة هي الآن تحت الدرس والاختبار في عدة مراكز أبحاث عالمية تستعمل للقضاء على السرطان في اول مراحله او وضع حد لانتشاره ومن اهم هذه الابحاث استعمال الخلايا الجزئية المستخلصة من الجنين ومن دم المريض نفسه، ومحاولة ضبط اشارة تحويل الطاقة داخل الخلايا السرطانية بالتحكم بعوامل النمو الخاصة بكل سرطان وابتكار وسائل لتصحيح الخلل الجيني بعوامل النمو الخاصة بكل سرطان وابتكار وسائل لتصحيح الخلل الجيني قبل ان يسبب حدوث الأورام الخبيثة واستعمال فيروسات مهندسة خاصة تقتحم الخلايا السرطانية فتقتلها او تحثها على الانتحار او المعالجة ببعض العقاقير التي تمنع الخلايا السرطانية من خلق شرايين جديدة تساعدها على الانتشار او وضع حد لافرازها المواد الكيماوية التي تسمح لها بغزو الانسجة حولها ومن الابتكارات الحديثة التي تناولتها وسائل الاعلام بكثافة العلاج الناجح الذي تم في الولايات المتحدة ب
استعمال مضاد خاص ضد نوع من سرطان الدم. والفكرة الأساسية هي ان نمو الأورام السرطانية لا يستدعي الخلل الجيني والتحويل الخبيث فحسب، بل فشل الدماغ المناعي في الجسم فاية وسيلة تساعد على تعزيز هذا الدفاع قد تؤدي الى ضبط نمو وانتشار السرطان.
فمن بعض هذه الوسائل استعمال لقاح مكون من خلايا سرطانية عززت بمضادات سامة لهذه الخلايا تحث الخلايا المناعية في الجسم الى مهاجمتها ومهاجمة الخلايا السرطانية الشبيهة بها والفتك بها. ومن العلاجات الأخرى استعمال فيروسات غير خطيرة تحمل جينات سليمة او مواد سامة للأمراض الخبيثة تحقن في الدم او مباشرة داخل الأورام فتحول طبيعة جيناتها او تسممها او تحثها على الانتحار. فلكل خلية سرطانية برنامج خاص يعلمها ان الوقت حان لها ان تموت، ولكن للاسف هذا البرنامج الطبيعي مقموع وغير فعال وترفض الخلايا السرطانية ان تتقيد به فتفرز مواد تحد من برنامج موتها المحتم، وقد استطاع بعض العلماء حديثا ان يستعملوا عقاقير تمنع هذه المواد من مساعدة الخلايا السرطانية ان تنمو الى الأبد والنتائج الأولية مشجعة.
هذه لمحة خاطفة لبعض الابتكارات الحديثة التي لا تزال في المراحل الاولى من تطبيقها، ولكنها فتحت آفاقا مشرقة بنتائجها الاولية المشجعة لمعالجة مرض السرطان المنتشر عالميا والذي لا يرحم أحدا مهما كان عمره والذي يرعب الناس حتى بلفظ اسمه فبمعونة الله سبحانه وتعالى سيتمكن الطب باستعمال هذه الوسائل الحديثة مجموعة للوقاية منه أو تفاديه قبل حدوثه والقضاء عليه اذا ما أمكن او حصره ومنع انتشاره وغزوه للجسم، فهذا التحدي العظيم يستدعي الى ابحاث علمية متطورة في مراكز ابحاث مختصة تملك العلماء والتكنولوجيا المتقدمة وتحتاج الى الدعم المادي والمعنوي للقيام بالابحاث الضرورية لقهر هذا المرض القاتل الذي يعبث بملايين الاشخاص في انحاء العالم، فالأمل براق للقضاء عليه إن شاء الله وعلينا جميعا التكاتف والمعاونة في محاربته والقضاء عليه بمعونة الله عز وجل.
منقووووووووول
وهذا التقدير ليس بأمنية او تفاؤل بل يرتكز على آخر الابتكارات في تفهم اسباب السرطان والوسائل المتقدمة والحديثة في معالجته، فالسرطان حسب الاعتقاد الطبي السائد مرض جيني يسببه تشوهات في الجينات مع تأثير العوامل البيئوية على تكوينه وانتشاره.
ففي المرحلة الأولى يولد الشخص مع خلل في بعض الجينات. وقد يحثها عامل خارجي كالتدخين او التهاب فيروسي فتفقد بعض الخلايا نظامها المنتظم وتفشل جينات المراقبة بالتحكم بها فتتكاثر بطريقة عشوائية بدون أي ضبط فتنمو وتتكاثر وتفرز مواد كيماوية تساعدها على انتاج شرايين خاصة بها ويسهل انتشارها في الجسم ومواد أخرى تسمح لها بغزو الانسجة التي حولها، وعندما يكبر حجمها وتستكمل وسائل انتقالها عبر الشرايين تبدأ بغزو بعض الاعضاء كالرئة او الكبد أو العظم فتدخلها عابثة ومخربة وتنتهك وظيفتها الطبيعية وتنتشر عبرها الى أعضاء أخرى وتفتك بها وتصيب الاعصاب فتسبب آلاما مبرحة. وفي النهاية تسيطر سيطرة كاملة على الجسم وتؤدي الى هلاكه.
ومنذ بداية تكوين الخلايا السرطانية واثناء غزوها يحاول الجسم الحد من نموها وانتشارها فتقوم بعض الجينات العابثة بمحاولة السيطرة عليها وتشن ضدها جيوش المناعة حربا ضارية تكون نتيجتها إما الانتصار فينجو المريض من براثينها وإما الفشل والهزيمة فيقع الرجل ضحية لها. وقد شبه احد العلماء في مؤتمر عالمي حول السرطان حدوثه بطريقة مبسطة للغاية اذ قارنه بشخص ينوي قيادة سيارته فيبدأ بتشغيل المحرك وثم يغير وضع ناقل الحركة ويدوس على دواسة البنزين ويحرر فرامل اليد فتنطلق به سيارته، وكل حركة يقوم بها السائق تشبه المرحلة التي تمر بها الخلايا السرطانية قبل الانتشار، فاذا ما حررت فرامل اليد مثلا او لم يدس السائق على دواسة البنزين مثلا فلن يستطيع ان ينطلق وتبقى السيارة مكانها.
أهم وسائل علاج السرطان هي الجراحة لاستئصاله في أولى مراحله والقضاء عليه والعلاج الكيماوي والاشعاعي للسيطرة عليه والحد من انتشاره، ولكن للأسف رغم النتائج الممتازة التي يحرزها الطبيب في الكثير من الحالات هنالك نسبة عالية من الفشل تستدعي ابتكارات طبية متقدمة هي الآن تحت الدرس والاختبار في عدة مراكز أبحاث عالمية تستعمل للقضاء على السرطان في اول مراحله او وضع حد لانتشاره ومن اهم هذه الابحاث استعمال الخلايا الجزئية المستخلصة من الجنين ومن دم المريض نفسه، ومحاولة ضبط اشارة تحويل الطاقة داخل الخلايا السرطانية بالتحكم بعوامل النمو الخاصة بكل سرطان وابتكار وسائل لتصحيح الخلل الجيني بعوامل النمو الخاصة بكل سرطان وابتكار وسائل لتصحيح الخلل الجيني قبل ان يسبب حدوث الأورام الخبيثة واستعمال فيروسات مهندسة خاصة تقتحم الخلايا السرطانية فتقتلها او تحثها على الانتحار او المعالجة ببعض العقاقير التي تمنع الخلايا السرطانية من خلق شرايين جديدة تساعدها على الانتشار او وضع حد لافرازها المواد الكيماوية التي تسمح لها بغزو الانسجة حولها ومن الابتكارات الحديثة التي تناولتها وسائل الاعلام بكثافة العلاج الناجح الذي تم في الولايات المتحدة ب
استعمال مضاد خاص ضد نوع من سرطان الدم. والفكرة الأساسية هي ان نمو الأورام السرطانية لا يستدعي الخلل الجيني والتحويل الخبيث فحسب، بل فشل الدماغ المناعي في الجسم فاية وسيلة تساعد على تعزيز هذا الدفاع قد تؤدي الى ضبط نمو وانتشار السرطان.
فمن بعض هذه الوسائل استعمال لقاح مكون من خلايا سرطانية عززت بمضادات سامة لهذه الخلايا تحث الخلايا المناعية في الجسم الى مهاجمتها ومهاجمة الخلايا السرطانية الشبيهة بها والفتك بها. ومن العلاجات الأخرى استعمال فيروسات غير خطيرة تحمل جينات سليمة او مواد سامة للأمراض الخبيثة تحقن في الدم او مباشرة داخل الأورام فتحول طبيعة جيناتها او تسممها او تحثها على الانتحار. فلكل خلية سرطانية برنامج خاص يعلمها ان الوقت حان لها ان تموت، ولكن للاسف هذا البرنامج الطبيعي مقموع وغير فعال وترفض الخلايا السرطانية ان تتقيد به فتفرز مواد تحد من برنامج موتها المحتم، وقد استطاع بعض العلماء حديثا ان يستعملوا عقاقير تمنع هذه المواد من مساعدة الخلايا السرطانية ان تنمو الى الأبد والنتائج الأولية مشجعة.
هذه لمحة خاطفة لبعض الابتكارات الحديثة التي لا تزال في المراحل الاولى من تطبيقها، ولكنها فتحت آفاقا مشرقة بنتائجها الاولية المشجعة لمعالجة مرض السرطان المنتشر عالميا والذي لا يرحم أحدا مهما كان عمره والذي يرعب الناس حتى بلفظ اسمه فبمعونة الله سبحانه وتعالى سيتمكن الطب باستعمال هذه الوسائل الحديثة مجموعة للوقاية منه أو تفاديه قبل حدوثه والقضاء عليه اذا ما أمكن او حصره ومنع انتشاره وغزوه للجسم، فهذا التحدي العظيم يستدعي الى ابحاث علمية متطورة في مراكز ابحاث مختصة تملك العلماء والتكنولوجيا المتقدمة وتحتاج الى الدعم المادي والمعنوي للقيام بالابحاث الضرورية لقهر هذا المرض القاتل الذي يعبث بملايين الاشخاص في انحاء العالم، فالأمل براق للقضاء عليه إن شاء الله وعلينا جميعا التكاتف والمعاونة في محاربته والقضاء عليه بمعونة الله عز وجل.
منقووووووووول