إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

@@@ هذا اختيار الله فأروني ماذا الختيار الذين من دونه @@@@

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    الحمد لله اللذي أنزله قرآنا عربيا غير ذي عوج
    والحمد لله اللذي أنزله آيات بينات
    والحمد لله اللذي نعت كتابه بالكتاب المبين
    ولكن لا يمكن فهم هذا القرآن إلا عن طريق الأئمة
    فحتى رسول الله لم يبينه للناس، بل بينه لشخص واحد هو الإمام والوصي،
    فهل بلغ هذا الوصي للناس آيات الله خصوصا أنه القرآن الناطق، ألم يكن واجبا عليه ألا يضلل الناس؟ فكان لزاما عليه أن يرد فدك لأصحابها ليفهم الناس ما وجب أن يفهم
    وكان لزاما عليه أن يحارب المنافقين أبا بكر وعمر وعثمان ليفهم الناس أنهم شر البريئة,
    وما كان عليه أن يتنازل عن الخلافة اللتي هي أمر إلهي فكيف لا يتمسك به أو يهلك دونه؟؟
    بل كان عليه أن يدافع عن زوجته فلا يكسر لها ضلع ولا يسقط لها جنين
    وبعد ذلك كله كان عليه أن يعلم الحسن أن الولاية أمر إلهي فلا يتنازل عنها لمعاوية
    وكان على الأئمة أن يوصوا بالولاية للإمام اللذي يليهم صراحة، فكم منهم مات دون أن يوصي واحتار الشيعة من بعده,,
    بل كان لزاما على المهدي الظهور لتقام علينا الحجة,
    فكيف تقام الحجة بحجة غير موجودة ؟؟؟!!!!
    هذا شأن القرآن الناطق والأوصياء من بعده، بينما القرآن الصامت اللذي وصفه رب العباد بالكتاب المبين لا يكاد يفهم الناس شيئا ,,,
    أي دين هذا ؟؟
    لا إله إلا الله

    تعليق


    • #17
      جيد هذه نصف خطوه للأمام وقولك هذا الذي تفضلت به وهو التالي وقد ناشد (عليه السلام )مرة أخرى أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله )في رحبة مسجد الكوفة فقال (أنشدكم الله ! من سمع رسول الله (صلى الله عليه وآله ) يقول : من كنت مولاه فهذا علي مولاه فاليشهد ))
      وانا أشهد ان علي مولانا ولكن ما علاقة هذا بالامامه وما علاقته بالعصمه وما علاقته بالبيعه المزعومه وما وجه استدلالك بهذا على العصمه والامامه ؟
      واما قولك هذا ؛؛ فلا أظن أن دلالة الحديث الواحد الذي رويته يمكنه معارضة ما تواتر من نص الغدير ودلالته أخي ! بل هو يهدم ما بنيتموه عليه انتم من شبهة النص وحيث اثبتنا لكم انه لا وصيه فالنتيجه ان كل ما بني على وهم فهو وهم ...
      والحق ان الحديث الآنف حديث سؤال العباس عن هل هذا الأمر فينا فيه عيوب اخرى احتفظت فيها انتظارا لردك وحيث اني فهمت انك نوعا ما تتبرئ من هذا الحديث يبقى عليك ايضاح وجه استدلالك بمن كنت مولاه فعلي مولاه ؟
      لا حاجه لك لايراد نصوصك من كتبنا ساكتفي بنصوصكم على ان تثبت فيها ان علي عليه السلام قال انكم بايعتموني
      أو اني معصوم
      أو منصوص علي من الله
      أو ببساطه اني امام
      و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      ـــــــــــ

      وتحياتي لك يا حنيف

      تعليق


      • #18
        اكمل اخ ابو طالب بارك الله بيك والله قد اجدت واقنعت
        من المتابعين معكم ..
        وتحياتي للمحاور 7kim

        تعليق


        • #19


          لحمد لله اللذي أنزله قرآنا عربيا غير ذي عوج
          والحمد لله اللذي أنزله آيات بينات
          والحمد لله اللذي نعت كتابه بالكتاب المبين
          ولكن لا يمكن فهم هذا القرآن إلا عن طريق الأئمة
          فحتى رسول الله لم يبينه للناس، بل بينه لشخص واحد هو الإمام والوصي،
          فهل بلغ هذا الوصي للناس آيات الله خصوصا أنه القرآن الناطق، ألم يكن واجبا عليه ألا يضلل الناس؟ فكان لزاما عليه أن يرد فدك لأصحابها ليفهم الناس ما وجب أن يفهم
          وكان لزاما عليه أن يحارب المنافقين أبا بكر وعمر وعثمان ليفهم الناس أنهم شر البريئة,
          وما كان عليه أن يتنازل عن الخلافة اللتي هي أمر إلهي فكيف لا يتمسك به أو يهلك دونه؟؟
          بل كان عليه أن يدافع عن زوجته فلا يكسر لها ضلع ولا يسقط لها جنين
          وبعد ذلك كله كان عليه أن يعلم الحسن أن الولاية أمر إلهي فلا يتنازل عنها لمعاوية
          وكان على الأئمة أن يوصوا بالولاية للإمام اللذي يليهم صراحة، فكم منهم مات دون أن يوصي واحتار الشيعة من بعده,,
          بل كان لزاما على المهدي الظهور لتقام علينا الحجة,
          فكيف تقام الحجة بحجة غير موجودة ؟؟؟!!!!
          هذا شأن القرآن الناطق والأوصياء من بعده، بينما القرآن الصامت اللذي وصفه رب العباد بالكتاب المبين لا يكاد يفهم الناس شيئا ,,,
          أي دين هذا ؟؟
          لا إله إلا الله
          بسم الله الرحمن الرحيم
          وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
          *******************************
          أخي مسلم حنيف كل نقطة من كلامك يحتاج لموضوع مستقل

          وأنت كغيرك يا أخي تردد وتكررما تسمعه في المنتديات

          وهذه الموضيع نوقشت ألف مرة

          الحمد لله اللذي أنزله قرآنا عربيا غير ذي عوج
          والحمد لله اللذي أنزله آيات بينات
          والحمد لله اللذي نعت كتابه بالكتاب المبين
          ولكن لا يمكن فهم هذا القرآن إلا عن طريق الأئمة
          فحتى رسول الله لم يبينه للناس، بل بينه لشخص واحد هو الإمام والوصي،


          وعل كل حال

          كتاب الله فيه أسرار لم تتضح كلها
          ولا يمسه إلا المطهرون
          فلا يعلم سره إلا أهل البيت (عليهم السلام )

          وهم الأذن الواعية التي تعيه

          أما غيرهم فينهلون منه ما تدركه افهامهم فحسب

          وإلا فكيف تفسر ما يبين من أسرراه في العصور الحالية

          ككروية الأرض ( يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل )

          وكغيرها من الأسرار التي لو بينها رسول الله للناس لما فهموها 0

          اما بقية الأمور
          كدفاعه عن زوجته
          ومحاربته المنافقين
          وعدم سكوته
          فياليتك كنت هناك لتعلمه وظيفته

          فتقول له يا علي لا تصبر وعليك أن تسل سيفك
          والله لا يرد الإسلام والمسلمين

          ويا علي عليك أن تقتل ابا بكر وعمر
          وليس عليك هجم الروم والفرس أم لم يهجموا على بيضة الإسلام

          ويا علي إفعل كذا واترك كذا

          ويا حسن لا ترد على رسول الله الذي قال إنك إمام إن قمت أم قعدت 0

          بل عليك أن لا تصالح معاوية

          وهكذا يا حكيم زمانك

          ولكن للأسف كان على الله أن يخلقك هناك لترشد باب مدينة علم رسول الله كيف يتعامل مع الأحداث !!!

          وكان على الأئمة أن يوصوا بالولاية للإمام اللذي يليهم صراحة، فكم منهم مات دون أن يوصي واحتار الشيعة من بعده,,
          أما هذه التفاهة فتتدل أنك لم تقرا إلا أصل الموضوع ولم تقرا الردود

          هل تظن يا بني أننا نتولى أئمة من دون أن يوصى لهم ؟؟؟
          لو شئت لأردفتك بعشرات النصوص

          لكل إمام على حدة

          هذا هو الفراق بيننا وبينكم
          فأنتم تدعون أن الخليفة يكون بالشورى
          ونحن نقول بل بالنص الصريح
          ليس إلا 000

          ثم لما أوصى أبو بكرك لعمرك

          هل يحق له ما لا يحق لله ولرسوله ؟؟

          هل يخاف أبو بكرك على الدين دون الله ورسوله 0

          مالكم كيف تحكمون
          وكيف تفكرون

          وأخيرا يؤسفني الرد على أمثالك الذين لا يرون ابعد من إصبعهم

          وماشاء الله على مادحك !!!

          وسلاما

          تعليق


          • #20
            بسم الله الرحمن الرحيم
            وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
            ******************************

            جيد هذه نصف خطوه للأمام وقولك هذا الذي تفضلت به وهو التالي وقد ناشد (عليه السلام )مرة أخرى أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله )في رحبة مسجد الكوفة فقال (أنشدكم الله ! من سمع رسول الله (صلى الله عليه وآله ) يقول : من كنت مولاه فهذا علي مولاه فاليشهد ))
            إذن أنت تريد أن تناقش معنى " المولى "

            وهذا لن يفيد من الناحية اللغوية

            لأنها تحمل عدة معاني

            نحن ةنقول المولى من له الولاية على الدين والشرع والنفس وغيرها
            وأنتم تقولون الولاية هي المحبة

            والكل صحيح

            ولكن سياق نطق الرسول بهذه الكلمات يستدعي كونها أهم من معى الحب
            لأنه قالها بعد نزول آية (( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل غليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ))

            وعندها أمر الناس بالوقوف في محل حار ومتعب
            والمتحقق لا يرى أن كلام رسول الله يناسب الموقف مالم يكن قصده بخطورة الحال

            فتدبر


            وانا أشهد ان علي مولانا ولكن ما علاقة هذا بالامامه وما علاقته بالعصمه وما علاقته بالبيعه المزعومه وما وجه استدلالك بهذا على العصمه والامامه ؟
            واما قولك هذا ؛؛ فلا أظن أن دلالة الحديث الواحد الذي رويته يمكنه معارضة ما تواتر من نص الغدير ودلالته أخي ! بل هو يهدم ما بنيتموه عليه انتم من شبهة النص وحيث اثبتنا لكم انه لا وصيه فالنتيجه ان كل ما بني على وهم فهو وهم ...
            والحق ان الحديث الآنف حديث سؤال العباس عن هل هذا الأمر فينا فيه عيوب اخرى احتفظت فيها انتظارا لردك وحيث اني فهمت انك نوعا ما تتبرئ من هذا الحديث يبقى عليك ايضاح وجه استدلالك بمن كنت مولاه فعلي مولاه ؟
            طبعا عندما يعارض الحديث الواحد كتاب الله
            والمتواترات
            أرمي به عرض الحائط
            ولكن لا معارضة حتى الآن 000


            لا حاجه لك لايراد نصوصك من كتبنا ساكتفي بنصوصكم على ان تثبت فيها ان علي عليه السلام قال انكم بايعتموني
            أو اني معصوم
            أو منصوص علي من الله
            أو ببساطه اني امام
            و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            ـــــــــــ
            قبل ذلك قلت أنه لا يوجد دليل على أن عليا(عليه السلام ) احتج على الناس
            فبان بطلاقن قولك
            وذالك بسبب عدم اطلاعك

            وهنا تدعي دعاوى أخرى

            أولا عصمة علي (عليه السلام ) تثبت عقلا عند ثبوت إمامته بالملازمة
            إذ لا يعقل أن يكون النبي والإمام غير معصوم لأن في ذلك نقضا لغرض الهداية 0

            فغير المعصوم يعصي
            والله يأمر الناس بطاعة النبي والإمام - العاصي حينها -
            والله يأمر بالمعصية
            وهذا مرفوض عقلا
            وفيه نقض للغرض
            ناهيك عن النقل 0

            أما قوله أمن إمام فحدث ولاعرج

            منها في نهج البلاغة ( ألا وإن لكل مأموم إمام يقتدي به
            ألا وإن إمامكم قدج اكتفى من طعامه بقرصيه ومن لباسه بطمريه ألا أنكم لا تستطيعون على ذلك ولكن أعينونا بورع واجتهاد وعفة وسداد ))
            وغيرها

            كقول رسول الله (صلى الله عليه وآله )مشيرا للحسين (( إن ابني هذا إمام إبن إمام أخو إمام أبو أئمة تسعة ))

            وغيره

            دعنا من القفز هنا وهناك

            وهلم لنثبت استخلاف الله ورسوله لعلي من بعده ثم ننتقل للحديث عن صفاته 0

            والسلام مسك الختام *************** والحمد لله على هداه

            تعليق


            • #21
              بسم الله الرحمن الرحيم ؛
              تقول اخي ؛؛ نحن ةنقول المولى من له الولاية على الدين والشرع والنفس وغيرها
              وأنتم تقولون الولاية هي المحبة
              والكل صحيح ؛؛ وتضيف جمله لا معنى لها وهي قولك ولكن سياق نطق الرسول .. الخ ليس لك ان تورده فلا انا ولا انت ولا من تنقل كلامه هذا .. شهد سياق النطق وان كنا نحن نعرف سبب النطق ؛؛
              واما قولك هذا ؛؛
              أولا عصمة علي (عليه السلام ) تثبت عقلا عند ثبوت إمامته بالملازمة
              إذ لا يعقل أن يكون النبي والإمام غير معصوم لأن في ذلك نقضا لغرض الهداية 0
              فهو لا يقوم عليه دليل ولا حجه لا من القرآن ولا من الاحاديث وهو اعتقاد وظن والظن لا يغني من الحق شيئا ..
              وبعد لم تجب على سؤالي اياك اين قال علي عليه السلام انه امام ومعصوم ووصي وانه منصوص عليه ؛
              واستشهادك بقوله ؛؛ ألا وإن لكل مأموم إمام يقتدي به ؛؛ نعم كل اناس ولهم امامهم حتى الشياطين اعاذنا الله واياك منهم لهم امامهم فلا يصح هذا منك وهو قول في العموم ولا يثبت شيئا .. خاصة وان في معتقدكم ان من انكر الامامه كافر ..

              واقتبس قولك هذا ؛؛
              وهلم لنثبت استخلاف الله ورسوله لعلي من بعده ثم ننتقل للحديث عن صفاته
              وبانتظار ان تلقي حجتك لك تحياتي
              ولاخينا ابو الثوار اقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة 7kim
                بسم الله الرحمن الرحيم ؛
                تقول اخي ؛؛ نحن ةنقول المولى من له الولاية على الدين والشرع والنفس وغيرها
                وأنتم تقولون الولاية هي المحبة
                والكل صحيح ؛؛ وتضيف جمله لا معنى لها وهي قولك ولكن سياق نطق الرسول .. الخ ليس لك ان تورده فلا انا ولا انت ولا من تنقل كلامه هذا .. شهد سياق النطق وان كنا نحن نعرف سبب النطق ؛؛
                واما قولك هذا ؛؛
                أولا عصمة علي (عليه السلام ) تثبت عقلا عند ثبوت إمامته بالملازمة
                إذ لا يعقل أن يكون النبي والإمام غير معصوم لأن في ذلك نقضا لغرض الهداية 0
                فهو لا يقوم عليه دليل ولا حجه لا من القرآن ولا من الاحاديث وهو اعتقاد وظن والظن لا يغني من الحق شيئا ..
                وبعد لم تجب على سؤالي اياك اين قال علي عليه السلام انه امام ومعصوم ووصي وانه منصوص عليه ؛
                واستشهادك بقوله ؛؛ ألا وإن لكل مأموم إمام يقتدي به ؛؛ نعم كل اناس ولهم امامهم حتى الشياطين اعاذنا الله واياك منهم لهم امامهم فلا يصح هذا منك وهو قول في العموم ولا يثبت شيئا .. خاصة وان في معتقدكم ان من انكر الامامه كافر ..

                واقتبس قولك هذا ؛؛
                وهلم لنثبت استخلاف الله ورسوله لعلي من بعده ثم ننتقل للحديث عن صفاته
                وبانتظار ان تلقي حجتك لك تحياتي
                ولاخينا ابو الثوار اقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



                بسم الله الرحمن الرحيم
                وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
                ***************************
                أخي العزيز السلام ورحمة الله
                إن دليلنا على قسمين

                الأول عقلي
                ومرده أنه من الحكمة أن يستخلف الحكيم لرسول الله خليفة حذرا من اختلاف الناس من بعده 0

                وهو أفضل من ترك الناس بلا خليفة
                والحكيم يقدم الأفضل على غيره 0

                والثاني نقلي :

                ومرده لكتاب الله وسنة رسوله

                أما في كتاب الله :
                فأهمها :

                آية الولاية ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ))

                وآية التبليغ (( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ))

                وآية الإختيار (( وربك يخلق ما يشاء ويختار 000))

                ومن السنة الأحاديث عندنا متواترة جدا

                ولأهمية الأمر ما ترك رسول الله (صلى الله عليه وآله ) واقعة إلا وأخبر عن خليفته 0

                واهمها : واقعة الغدير الشهيرة التي قال فيها : (( من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله ))

                فإن شئت ناقشنا الدلة بروية

                وعلى الرحب والسعة

                والسلام مسك الختام *********** والحمد لله على هداه

                تعليق


                • #23
                  هدانا الله وإياكم إلى طريق الحق
                  إذا كان الفرق بيننا وبينكم هو الوصاية عندكم والشورى عندنا
                  فنحن نقول إن الشورى أمر الله بها في كتابه المبين
                  فأين أوصى الله لعلي بن أبي طالب في كتابه المبين؟

                  تعليق


                  • #24
                    أولا أبارك لكم بالعيد السعيد ونرجوا ان يتقبل الله منا ومنكم الطاعات ؛
                    اخي هذه خطوتين للخلف ؛ ولكن لا بأس
                    تقول ؛
                    الأول عقلي
                    ومرده أنه من الحكمة أن يستخلف الحكيم لرسول الله خليفة حذرا من اختلاف الناس من بعده
                    ــــــ
                    ولكنك هنا تغالط نفسك ... فالخلاف قد تحقق ولا ريب .. وانتم من شققتم وشاققتم واسستم الخلاف .. فاهل الجماعه هم غالبية المسلمين .. فاين هي الفائده ؟
                    نعم سنناقش الادله برويه حسب طلبك ورغم اني رددت على هذه الادله مع محاور كريم آخر الا اني ساعيد الحوار وسابدأ بدليلك الأول الآية الكريمه
                    الآن ربما سيكون هذا ردا طويلا لكني اتمنى القراءة بتمعن وسنناقش فيما بعد ما شئت من الادله
                    فالاية تقول
                    إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلوةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَوةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ) المائدة : 55 .
                    نقول على الرغم من أن العبرة باللفظ وليس بسبب النزول كما اتفق السنة والشيعه وعلى الرغم من كون الآية تتحدث عن الزكاة التي لايجزئ فيها خاتم وهي غير الصدقة التطوعية
                    وعلى الرغم من أن سياق الآية قبلها وبعدها يتحدث عن الولاء بين المؤمنين والبراء من اليهود والمشركين
                    وعلى الرغم من الكثير من التحفظات على تفسير القوم للآية وقد اعتمدتم عبارة " وهم راكعون " في الاية تعني في حال ركوعهم والحق ان هذه العباره هي صفه للذين آمنو وهي ليست حالا وللتوضيح بين الصفة والحال نقول
                    الحال يصف هيئة الفاعل أو المفعول وقت وقوع الفعل المنسوب إليهما
                    وهو جواب لمن قال كيف حصل الفعل
                    وهو صفة للفعل في المعنى لأنه يصف حدوث الفعل على هيئة مخصوصة
                    أما الصفة أو النعت :

                    فهي تابع مشتق أو مؤول به يفيد تخصيص متبوعه أو توضيحه أو مدحه أو ذمه أو تأكيده أو الترحم عليه .

                    والصفات التي جاءت في الآية موضع الخلاف جاءت للمدح وليس للتخصيص أو التوضيح
                    لأن المؤمن مصلي ومزكي وخاضع لله بالضرورة والا لما صدق عليه وصف مؤمن

                    قال تعالى

                    " ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ " البقرة 2-5

                    وهذه صفات للمدح لا تعيين فيها ولا تخصيص

                    " تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ * هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ " ( لقمان : 2-5 )

                    وهذه تشبه سابقتها

                    " طس تِلْكَ آَيَاتُ الْقُرْآَنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ * هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ " (النمل: 1-3 )

                    * الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَهُمْ مِنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ " ( الأنبياء: 48-49 )

                    ومن تلك الآيات التي تعرضت للامتهان ولوي العنق ما اصطلح على تسميتها بآية الولاية

                    " إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ( 55 ) " المائدة

                    وحصلوا على روايات ضعيفة تقول تصدق سيدنا علي بخاتمه وهو راكع وأنه سبب نزول الآية

                    وعلى الرغم من أن سياق الآية قبلها وبعدها يتحدث عن الولاء بين المؤمنين والبراء من اليهود والمشركين

                    وعلى الرغم من الكثير من التحفظات على تفسير القوم للآية

                    نقول
                    اعتمد الشيعه على كون عبارة " وهم راكعون " في الاية تعني في حال ركوعهم

                    أي أنهم يدعون أن العبارة حالية

                    ولولم يظنوها حالا لما احتجوا بروايات التصدق بالخاتم

                    وهنا بعون الله سنفند هذا الوهم ونثبت بعون الله أنها صفة وليست حالا

                    واذا كانت صفة للذين آمنوا فقد بطلت بذلك أوهام الرافضة التي بنوها على الآية الكريمة


                    أولا نذكر تعريف كل من الحال والصفة لأن بعض القوم لايعرف الفرق بينهما


                    الحال يصف هيئة الفاعل أو المفعول وقت وقوع الفعل المنسوب إليهما

                    وهو جواب لمن قال كيف حصل الفعل

                    وهو صفة للفعل في المعنى لأنه يصف حدوث الفعل على هيئة مخصوصة


                    أما الصفة أو النعت :

                    فهي تابع مشتق أو مؤول به يفيد تخصيص متبوعه أو توضيحه أو مدحه أو ذمه أو تأكيده أو الترحم عليه .

                    والصفات التي جاءت في الآية موضع الخلاف جاءت للمدح وليس للتخصيص أو التوضيح

                    لأن المؤمن مصلي ومزكي وخاضع لله بالضرورة والا لما صدق عليه وصف مؤمن

                    ومما يميز صفات المدح أنها يمكن حذفها دون أن يتأثر المعنى لأن المعنى المراد قد تم تحديده بدونها

                    ومثاله لو قرأنا الآيات التالية بدون الجزء الملون بالأحمر لما غم علينا معرفة المقصودين بها

                    قال تعالى

                    " ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ " البقرة 2-5

                    فالكتاب هدى للمتقين والمتقون على هدى من ربهم ومفلحون والصفات بالأحمر مدح لهم وليس تعيينا

                    فكل متق لله يؤمن بالغيب ويقيم الصلاة وينفق في سبيل الله والا لما كان متقيا

                    " تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ * هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ " ( لقمان : 2-5 )
                    وهذه تشبه سابقتها

                    " طس تِلْكَ آَيَاتُ الْقُرْآَنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ * هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ " (النمل: 1-3 )

                    وكتاب الله هدى وبشرى لكل المؤمنين

                    لأنه لايكون مؤمنا من لايصلي ولا يزكي ولايؤمن بالبعث والحساب

                    " وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْرًا لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَهُمْ مِنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ " ( الأنبياء: 48-49 )

                    وهذه ايضا تشبه سابقتها

                    وآيتنا التي نتناقش حولها

                    " إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ * وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ " (المائدة:55- 56 )

                    لاتختلف اطلاقا عن الأمثلة السابقة لأن صفات المدح أو الذم ليست للتعيين ويكتمل المعنى بدونها

                    فقد أمرنا الله بولاية المؤمنين ثم مدحهم بتلك الصفات وبدون تلك الصفات لن نحتار فنوجه ولايتنا لغير المؤمنين

                    فيكون معنى

                    الذين يقيمون الصلاة = المقيمون الصلاة

                    ويؤتون الزكاة = والذين يؤتون الزكاة = المؤتون الزكاة

                    وهم راكعون = الذين هم راكعون = الراكعون = الخاضعون

                    وقد يتوه البعض فيقول من أين جئت بأن الراكعون = الخاضعون

                    أقول هكذا هي عند العرب الركوع = الخضوع والذلة والتواضع

                    لسان العرب ج8/ص133
                    ركع
                    ركع الركوع الخضوع عن ثعلب ركع يركع ركعا و ركوعا طأطأ رأسه

                    ومنه قول الشاعر إلى ربه رب البرية راكع

                    ويقال ركع الرجل إذا افتقر بعد غنى وانحطت حاله

                    وقال ولا تهين الفقير علك أن تركع يوما والدهر قد رفعه

                    مختار الصحاح ج1/ص107
                    ر ك ع الركوع الانحناء وبابه خضع ومنه ركوع الصلاة و ركع الشيخ انحنى من الكبر
                    ومنها قوله تعالى

                    " وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ (43)" البقرة

                    ذكر اقامة الصلاة وهي عندنا لاتكون الا جماعة ردا على من يقول أن اركعوا مع الراكعين = صلوا مع المصلين

                    وايتاء الزكاة والخضوع لله فلا لزوم لتكرير الصلاة هنا

                    وقوله للصديقة مريم

                    " يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ (43)" آل عمران

                    لايدعي الا أحمق بأن الصديقة مأمورة بصلاة الجماعة مع الرجال اضافة الى صلاة بني اسرائيل لا ركوع فيها

                    فلم يبق الا معنى وأخضعي لله مع الخاضعين له وتواضعي له مع المتواضعين
                    وعن سيدنا داود

                    " وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ (24) " ص

                    خر = سجد
                    سجد خاضعا ذليلا متواضعا

                    وعن المكذبين

                    " وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (47) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ (48) " المرسلات

                    ومعلوم أن الصلاة لاتطلب مباشرة من الكافر المكذب

                    بل يطلب منه الخضوع لله والايمان به أولا وقبل كل شئ

                    رد واقتباس من ما تيسر من القرآن الكريم وشرح المفسرين والحمد لله رب العالمين
                    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    تعليق


                    • #25
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
                      *******************************

                      أولا أبارك لكم بالعيد السعيد ونرجوا ان يتقبل الله منا ومنكم الطاعات ؛

                      أسعد الله ايامكم وأيامنا بحلول عيد الفطر السعيد أخي
                      واعاده الله علينا وعليكم باليمن والبركة 0



                      [QUOTE]
                      اخي هذه خطوتين للخلف ؛ ولكن لا بأس
                      تقول ؛
                      الأول عقلي
                      ومرده أنه من الحكمة أن يستخلف الحكيم لرسول الله خليفة حذرا من اختلاف الناس من بعده
                      ــــــ
                      ولكنك هنا تغالط نفسك ... فالخلاف قد تحقق ولا ريب .. وانتم من [/QUOT]


                      هداك الله يا أخي !
                      ومن الذي يتحمل مسؤلية الخلاف الحاصل ؟؟؟

                      هل سبب ذلك الخلاف هو تعيين الخليفة
                      أم الإنقلاب على الخليفة المفترض ؟؟؟

                      فبعزل ن ما جرى في سقيفة بني ساعدة

                      لو أن هناك رجلا عنده عدة أولاد
                      ثم جعل أحدهم وصيا له ، وبعدوفاته لم يعمل الأبناء بالوصية
                      وحصل خلاف 0
                      ثم رجعنا إلى القاضي فقال يفترض أن يوصي المرحوم لمن بعده حتى لا يحصل خلاف 0
                      فهل يصح أن نقول له لقد حصل الخلاف يا سيدي 0

                      فهل يتحمل الوالد تقصير الأبناء 0

                      قلت لك من الحكمة أن يكون هناك وصيا كي لا يحصل خلاف
                      بمعنى أنهم لو اتبعوا ذلك الوصي لانتفى الخلاف 0

                      فجئتني لتقول لقد حصل الخلاف على كل حال ، أي برغم ما تدعونه أنتم الشيعة من استخلاف فالنزاع حصل 0

                      فأعرضت عن السبب وتوجهت للنتيجة 0

                      أنا أقول لا بد من استخلا -بغض النظر عن مصداق الوصي - فحتى لو أوصى رسول الله (صلى اله عليه وآله )لأبي بكر ثم لم يلتزم الناس بوصية رسول الله تبقى النتيجة واحدة وهي 0
                      أن العقل يقضي باستخلاف من قبل الله لرسوله (صلى الله عليه وآله ) رضي من رضي وأبى من أبى 0

                      إن هي إلا فتنة وابتلاء وامتحان كامتحان الله لبني إسرائيل عند غياب موسى (عليه السلام ) فاتخذوا العجل 0
                      فهل يتحمل الله وموسى (عليه السلام )انقلاب الناس لنقول لقد حصل الخلاف !!؟؟؟؟
                      فتبدر أرجوك

                      فاهل الجماعه هم غالبية المسلمين .. فاين هي الفائده ؟


                      ما شاء الله
                      ومنذ متى كانت الغلبية هي المعيار عند الله للحق والباطل 0

                      بل على العكس تماما سا أخي
                      فقد ذم الله عزوجل الكثرة مرارا وتكرارا

                      كأنك ما سمعت قول الله حيث يقول : (( وأكثرهم للحق كارهون))
                      (( إن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله ))
                      (( وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون )) يوسف 106
                      (( وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين )) يوسف 103

                      ومدح القلة في عدة مواطن فقال عز من قال : ((ثلة من الأولين وقليل من الأخرين )) الواقعة 13-14

                      ولا تنسَ أن المسلمين لا يتعدون خمس الناس اليوم فهل تراني أتخذ من البوذية والإلحاد مذهبا ودينا لأن في الصين 1300000000
                      مليارا وثلاثمئة ألف نسمة
                      وفي الهند ما يضاهيهم

                      لتاتي وتقول لي : أغلبية المسلمين من الجماعة !!؟؟؟


                      أما قولك :

                      وانتم من شققتم وشاققتم واسستم الخلاف
                      فهذه كما تعلم يا أخي مصادرة على المطلوب
                      وكلامك مردود عليك حيث يمكننيأن أدعي أنكم من شققتم وأسستم الخلاف بترككم الخليفة المفترض الطاعة 0

                      واتباع من لم ينزل الله بهم من سلطان

                      فأين الثريا من الثرى
                      وأين غير علي من علي
                      ******************
                      ولا تنس َ أيضا أننا نتسلح بالنصوص
                      وغيرنا بادهاء الإجماع الموهوم والممهور بالعصا ةوالغلظة والبيعة الإضطرارية التي تحمل في طياتها قذى في العين وفي الحلق شجا وذلك على مضض وعلقم صبر الإمام حفاظا على الدين الحنيف 0



                      نعم سنناقش الادله برويه حسب طلبك ورغم اني رددت على هذه الادله مع محاور كريم آخر الا اني ساعيد الحوار وسابدأ بدليلك الأول الآية الكريمه
                      الآن ربما سيكون هذا ردا طويلا لكني اتمنى القراءة بتمعن وسنناقش فيما بعد ما شئت من الادله
                      فالاية تقول
                      إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلوةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَوةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ) المائدة : 55 .
                      نقول على الرغم من أن العبرة باللفظ وليس بسبب النزول كما اتفق السنة والشيعه وعلى الرغم من كون الآية تتحدث عن الزكاة التي لايجزئ فيها خاتم وهي غير الصدقة التطوعية
                      وعلى الرغم من أن سياق الآية قبلها وبعدها يتحدث عن الولاء بين المؤمنين والبراء من اليهود والمشركين
                      وعلى الرغم من الكثير من التحفظات على تفسير القوم للآية وقد اعتمدتم عبارة " وهم راكعون " في الاية تعني في حال ركوعهم والحق ان هذه العباره هي صفه للذين آمنو وهي ليست حالا وللتوضيح بين الصفة والحال نقول
                      الحال يصف هيئة الفاعل أو المفعول وقت وقوع الفعل المنسوب إليهما
                      وهو جواب لمن قال كيف حصل الفعل
                      وهو صفة للفعل في المعنى لأنه يصف حدوث الفعل على هيئة مخصوصة
                      أما الصفة أو النعت :

                      فهي تابع مشتق أو مؤول به يفيد تخصيص متبوعه أو توضيحه أو مدحه أو ذمه أو تأكيده أو الترحم عليه .

                      والصفات التي جاءت في الآية موضع الخلاف جاءت للمدح وليس للتخصيص أو التوضيح
                      لأن المؤمن مصلي ومزكي وخاضع لله بالضرورة والا لما صدق عليه وصف مؤمن

                      قال تعالى

                      " ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ " البقرة 2-5

                      وهذه صفات للمدح لا تعيين فيها ولا تخصيص

                      " تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ * هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ " ( لقمان : 2-5 )

                      وهذه تشبه سابقتها

                      " طس تِلْكَ آَيَاتُ الْقُرْآَنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ * هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ " (النمل: 1-3 )

                      * الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَهُمْ مِنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ " ( الأنبياء: 48-49 )

                      ومن تلك الآيات التي تعرضت للامتهان ولوي العنق ما اصطلح على تسميتها بآية الولاية

                      " إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ( 55 ) " المائدة

                      وحصلوا على روايات ضعيفة تقول تصدق سيدنا علي بخاتمه وهو راكع وأنه سبب نزول الآية

                      وعلى الرغم من أن سياق الآية قبلها وبعدها يتحدث عن الولاء بين المؤمنين والبراء من اليهود والمشركين

                      وعلى الرغم من الكثير من التحفظات على تفسير القوم للآية

                      نقول
                      اعتمد الشيعه على كون عبارة " وهم راكعون " في الاية تعني في حال ركوعهم

                      أي أنهم يدعون أن العبارة حالية

                      ولولم يظنوها حالا لما احتجوا بروايات التصدق بالخاتم

                      وهنا بعون الله سنفند هذا الوهم ونثبت بعون الله أنها صفة وليست حالا

                      واذا كانت صفة للذين آمنوا فقد بطلت بذلك أوهام الرافضة التي بنوها على الآية الكريمة


                      أولا نذكر تعريف كل من الحال والصفة لأن بعض القوم لايعرف الفرق بينهما


                      الحال يصف هيئة الفاعل أو المفعول وقت وقوع الفعل المنسوب إليهما

                      وهو جواب لمن قال كيف حصل الفعل

                      وهو صفة للفعل في المعنى لأنه يصف حدوث الفعل على هيئة مخصوصة


                      أما الصفة أو النعت :

                      فهي تابع مشتق أو مؤول به يفيد تخصيص متبوعه أو توضيحه أو مدحه أو ذمه أو تأكيده أو الترحم عليه .

                      والصفات التي جاءت في الآية موضع الخلاف جاءت للمدح وليس للتخصيص أو التوضيح

                      لأن المؤمن مصلي ومزكي وخاضع لله بالضرورة والا لما صدق عليه وصف مؤمن

                      ومما يميز صفات المدح أنها يمكن حذفها دون أن يتأثر المعنى لأن المعنى المراد قد تم تحديده بدونها

                      ومثاله لو قرأنا الآيات التالية بدون الجزء الملون بالأحمر لما غم علينا معرفة المقصودين بها

                      قال تعالى

                      " ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ " البقرة 2-5

                      فالكتاب هدى للمتقين والمتقون على هدى من ربهم ومفلحون والصفات بالأحمر مدح لهم وليس تعيينا

                      فكل متق لله يؤمن بالغيب ويقيم الصلاة وينفق في سبيل الله والا لما كان متقيا

                      " تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ * هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ " ( لقمان : 2-5 )
                      وهذه تشبه سابقتها

                      " طس تِلْكَ آَيَاتُ الْقُرْآَنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ * هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ " (النمل: 1-3 )

                      وكتاب الله هدى وبشرى لكل المؤمنين

                      لأنه لايكون مؤمنا من لايصلي ولا يزكي ولايؤمن بالبعث والحساب

                      " وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْرًا لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَهُمْ مِنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ " ( الأنبياء: 48-49 )

                      وهذه ايضا تشبه سابقتها

                      وآيتنا التي نتناقش حولها

                      " إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ * وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ " (المائدة:55- 56 )

                      لاتختلف اطلاقا عن الأمثلة السابقة لأن صفات المدح أو الذم ليست للتعيين ويكتمل المعنى بدونها

                      فقد أمرنا الله بولاية المؤمنين ثم مدحهم بتلك الصفات وبدون تلك الصفات لن نحتار فنوجه ولايتنا لغير المؤمنين

                      فيكون معنى

                      الذين يقيمون الصلاة = المقيمون الصلاة

                      ويؤتون الزكاة = والذين يؤتون الزكاة = المؤتون الزكاة

                      وهم راكعون = الذين هم راكعون = الراكعون = الخاضعون

                      وقد يتوه البعض فيقول من أين جئت بأن الراكعون = الخاضعون

                      أقول هكذا هي عند العرب الركوع = الخضوع والذلة والتواضع

                      لسان العرب ج8/ص133
                      ركع
                      ركع الركوع الخضوع عن ثعلب ركع يركع ركعا و ركوعا طأطأ رأسه

                      ومنه قول الشاعر إلى ربه رب البرية راكع

                      ويقال ركع الرجل إذا افتقر بعد غنى وانحطت حاله

                      وقال ولا تهين الفقير علك أن تركع يوما والدهر قد رفعه

                      مختار الصحاح ج1/ص107
                      ر ك ع الركوع الانحناء وبابه خضع ومنه ركوع الصلاة و ركع الشيخ انحنى من الكبر
                      ومنها قوله تعالى

                      " وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ (43)" البقرة

                      ذكر اقامة الصلاة وهي عندنا لاتكون الا جماعة ردا على من يقول أن اركعوا مع الراكعين = صلوا مع المصلين

                      وايتاء الزكاة والخضوع لله فلا لزوم لتكرير الصلاة هنا

                      وقوله للصديقة مريم

                      " يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ (43)" آل عمران

                      لايدعي الا أحمق بأن الصديقة مأمورة بصلاة الجماعة مع الرجال اضافة الى صلاة بني اسرائيل لا ركوع فيها

                      فلم يبق الا معنى وأخضعي لله مع الخاضعين له وتواضعي له مع المتواضعين
                      وعن سيدنا داود

                      " وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ (24) " ص

                      خر = سجد
                      سجد خاضعا ذليلا متواضعا

                      وعن المكذبين

                      " وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (47) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ (48) " المرسلات

                      ومعلوم أن الصلاة لاتطلب مباشرة من الكافر المكذب

                      بل يطلب منه الخضوع لله والايمان به أولا وقبل كل شئ

                      رد واقتباس من ما تيسر من القرآن الكريم وشرح المفسرين والحمد لله رب العالمين
                      والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      أما كلامك هنا

                      فإن كنت تظن نفسك سترعبين ببعض العبارات النحوية والأدبية
                      نوهما غيرك أن المبادرة صارت في يدك 0

                      فقد اجتهدت فأخطأت
                      وبادرت فلم تفلح
                      وشاورت فخذلت

                      نحن اليوم في عصر تمويه الحقائق على السذج من المستضعفين ولا أدري ما الذي بدا من الم مثلك
                      حتى يقع تحت تأثير افرهاب الفكري الذي ينطق به شياطين الإنس من وعاظ السلاطين 0

                      ( تصور أن انتصار حزب الله في الحرب الأخيرة جعلوها ملتبسة لدرجة عملو منها هزيمة وما هي -المعركة - إلا أشبه ما تكون بمعركة بدر الكبرى فقط لمن يرى )

                      على كل حال
                      كلامك السابق لا يستقيم لأنني يمكني بكل سهولة أن أدعي حالية الواو وتدعي خلافه 0
                      ولا مانع نحويا من صحة الدعوائين 0

                      ولكن ما ينقض قولك :
                      سؤال : هل أنك لو تصدقت وأنت راكع تصبح وليا للمسلمين بنفس ولاية الله ورسوله - بعد العطف بلا فصل - ؟؟؟

                      ثانيا : هل يصح أن يكون المسلمون جميعهم أولياءً للمسلمين جميعهم لأنني فهمت منك أن المقصود بالآية كل المؤمنين ؟؟

                      ثالثا : ما يؤيد رأيي بأنك اتبعت الأبواق المضللة
                      هو أنك لم تستدل بأي تفسير من عندنا ولا من عندكم تشير ولو بتلميح عن سبب نزول الآية 0

                      فاين ذهبت يا أخي بعلم أسباب النزول ؟؟؟

                      لأن الإشارة هنا تختص بفرد أو جماعة من المسلمين فقط
                      إذ لا يصح أن يقرن الله ولايته وولاية رسوله ببقية المؤمنين 0
                      فإن كان كذلك فمن هم المقصودون بوجوب الإتباع إذن ؟؟؟؟؟؟

                      فهل سيتبع المؤمنون المؤمنين على معاصي الباقين وضلالهم

                      وعند النزاع فمن هو الحكم ؟؟؟؟؟

                      وإن اختلفت الأراء فعلى من المعول ؟؟؟


                      وأخيرا وهو المهم هاك التفاسير من عندكم التي لا تترك مجالا للشك أن الآية نزلت في علي (عليه السلام ) ودع عنك تلك التفاهات ( الحالية والوصفية ) وانطلق للب ودع عنك القشر 0

                      فإن ثبت نزولها في علي لم يعد للمصطادين في الماء العكر محلا

                      لكني سأردفها في مداخلة أخرى خوفا من انقطاع النت

                      فانتظروا إنا منتظرون

                      والسلام مسك الختام ************ والحمد لله على هداه

                      تعليق


                      • #26
                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
                        *****************************

                        أخي الكريم 000
                        أنصحك أن تحرر نفسك من اللنسخ واللصق

                        وعليك أن تحلل بنفسك بمعزل عن غيرك

                        لأنك ستنزل لحدك وحدك

                        فكن حر الضمير
                        وقبل أن تتوسد الحصير
                        وتأكل من الخمير
                        فتوكل على اللطيف الخبير

                        واسمع قولي ولا تعجل حتى أرشدك بما حق لك علي
                        فإن سمعت قول محمد وآل محمد كنت بذلك أسعد
                        وإن لم سمع قولهم فأجمع أمرك وشركاءك ثم لا يكن أمرك
                        عليهم غمة ثم اقض إليهم ولا تنظر


                        وهاك كوكبة من التفاسير
                        التي إلى علي تشير
                        ********************
                        فلا ينبؤك غير خبير
                        وتوكل على السميع البصير
                        **********************

                        إتفق الفريقان من معظمالمفسرين أن آية الولاية قد نزلت في علي عليه السلام
                        ومنهم :

                        1- الرازي في تفسيره الكبير 3/431
                        2- الثعلبي في تقسيره "كشف البيان "
                        3- جار الله المخشري في الكشاف 1/422
                        4- الطبري في تفسيره 6م186
                        5- أبو الحسن الرماني في تفسره
                        6- ابن هوازن النيسابوري في تفسيره
                        7- ابن سعدون القرطبي في تفسيره 0
                        8- الحافظ النسفي في تفسيره المطبوع في حاشية تفسير الخازن البغدادي 0
                        9- الفاضل النيسابوري في غرائب القرآن 1/461
                        10- أبو الحسن الواحدي فس أسباب النزول 148 0
                        11- الحافظ أبو بكر الجصاص في تفسير أحكام القرآن 542
                        12- الحافظ ابو بكر الشيرازي في كتاب " ما نزلي من القرآن في علي "0
                        13 - أبو يوسف الشيخ عبد السلام القزويني في تفسيره الكبير
                        14- القاضي البيضاوي في تفسيره " أنوار التنزيل 1/345
                        15- جلال الدين السيوطي في الدر المنثور 2/293
                        16 -القاضي الشوكاني في تفسيره " فتح الغدير "
                        17- السيد محمد الالوسي في روح المعاني
                        18- الحافظ ابن أبي شيبة الكوفي في تفسيره
                        19- أبو البركات في تفسيره 0
                        20 - الحافظ البغوي في " معالم التنزيل " 0
                        21= ((*الإمام النسائي في صحيحه *))
                        22- محمد بن طلحة الشافعي في" مطالب المسؤل "
                        23- ابن أبي الحديد المعتزلي في شرح النهج 13/277
                        24- الخازن علاء الدين البغدادي في تفسيره 1/496
                        25 - الحافظ القندوزي الحنفي في ينابيع المودة
                        26-الحافظ البيهقي في المصنف
                        27- ((* رزين العبدري في " الجمع بين الصحاح الستة ))
                        28- ابن عساكر في تاريخه 0
                        29- سبط ابن الجوزي في التذكرة 9
                        30-القاضي الأيجي في المواقف 276
                        31-الشريف الجرجاني في شرح المواقف
                        32- ابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة123
                        33- السمعاني في فضائل الصحابة
                        34- الإسكافي في نقض العثمانية
                        35- الطبراني في الأوسط
                        36- ابن المغازلي في مناقب علي بن أبي طالب
                        37-العلامة الكنجي القرشي الشافعي في كفاية الطالب
                        38- القوشجي في شرح التجريد
                        39- الشبلنجي في نور الأبصار
                        40 - محب الطبري في الرياض النضرة 2/227

                        تلك اربعون
                        تقر العيون0
                        *********
                        وهاك على عجالة
                        ثلة من قبس هالة
                        ****************
                        ورواه السدي
                        ومجاهد
                        والحسن البصري
                        والأعمش
                        وعتبة بن أبي الحكيم
                        وغالب بن عبد الله
                        وقيس بن ربيعة
                        وعباية بن ربعي
                        وعبد الله بن عباس
                        وأبو ذر الغفاري
                        وجابر بن عبد الله الأنصاري
                        وعمار بن ياسر
                        وأبو رافع
                        وعبد الله بن سلام

                        وغيرهم

                        أفبعد هذا لا يحق لك إلاأن تناقش بالدلالة
                        ولا نقاش بالسند الدال لى نزولها في علي عليه السلام 0

                        فمالكم تبحثون عن فضائل علي عليه السلام لتنقضوها وتطمسوها 0

                        والله لو كانت هذه الأية نازلة في أبي بكر لصدحتم بها بكرة وعشيا 0

                        على كل حال ننتظر ردودك أخي والسلام

                        والحمد لله على هداه

                        تعليق


                        • #27
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                          تقول خي ؛ ان هل سبب ذلك الخلاف هو تعيين الخليفة
                          أم الإنقلاب على الخليفة المفترض ؟؟؟
                          ــــــــــ
                          والجواب ان هذا الخلاف مفتعل وبأثر رجعي لشق وحدة المسلمين وصفهم فعلي بايع ابو بكر وعمر وعثمان وكان لهم خير وزير وبغض النضر عن الروايات التي تطعن بشجاعة علي وتقول انه بايع مجبرا خائفا وهذا لا يستقيم مع بطولات علي وشجاعته . كما ان علي حينما بويع حمل سيفه وقاتل معاويه دفاعا عن الوحده الاسلاميه ..
                          ومثالك عن الرجل ووصيته ليس بمكانه .. فلو أوصى رجلا وصية جنفا اي فيها تمييز بين الابناء نرد وصيته كما أمرنا الله
                          ــــــــــــــ
                          تقول ؛ قلت لك من الحكمة أن يكون هناك وصيا كي لا يحصل خلاف
                          بمعنى أنهم لو اتبعوا ذلك الوصي لانتفى الخلاف 0

                          والحق انه لم يكن هناك خلاف ؛ من ناحية علي والخلفاء فقد بايعهم وانتهى الأمر وان كنت تشير لخلاف علي ومعاويه فجمهور المسلمين مجمعون على ان الحق مع علي وان معاويه كان مخطئا وهذا ليس معناه تكفير معاويه بل هي مقارنة بين فاضل وأفضل وعلي هو الأفضل .. بلا شك هذا ما فهمه المسلمون الاوائل وهذا هو الحسن يبايع معاويه ؟؟
                          ـــــــــــــ
                          تقول ؛
                          أن العقل يقضي باستخلاف من قبل الله لرسوله (صلى الله عليه وآله ) رضي من رضي وأبى من أبى 0
                          وهذا تألي على العقل وعلى الرسول ؛ فاين هي الوصيه ؟
                          على ان المسلمين لهم فهمهم واستنتاجاتهم في الترتيب والأفضليه والحق ان حادثة السقيفه تؤكد فهم الصحابه لهذا فلم يكن علي مطروح اسمه كخليفه لا من الانصار ولا من المهاجرين رضوان الله عليهم
                          ـــــــــ
                          أما قولك التالي ؛ فهو عجيب وغريب ومردود ولنقرأ
                          ما شاء الله
                          ومنذ متى كانت الغلبية هي المعيار عند الله للحق والباطل 0

                          بل على العكس تماما سا أخي
                          فقد ذم الله عزوجل الكثرة مرارا وتكرارا
                          ــــــ
                          والمشكله هنا في انتزاعكم الايات من سياقها والاستشهاد بها في غير موقعها والحق ان الله جل وعلا شدد على وحدة المسلمين ونبذ الخلاف والتنازع كما سترى
                          ــــ
                          فقد قال تعالى في محكم تنزيله
                          " و أطيعوا الله و رسوله و لا تنازعوا فتفشلوا و تذهب ريحكم و اصبروا إن الله مع الصابرين "
                          وهذا قول واضح وصريح بوجوب الوحده بين المسلمين
                          وقال تعالى ؛
                          "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا"
                          وهذا أمر من الله بوجوب ما أمر الله -عز وجل- به وذكره في كتابه، من لزوم الجماعة، والنهي عن الفرقة،
                          ومثل هذا كثير وسأورد لك المزيد ان اقتضى الأمر
                          وقولك هنا ؛
                          ولا تنسَ أن المسلمين لا يتعدون خمس الناس اليوم فهل تراني أتخذ من البوذية والإلحاد مذهبا ودينا لأن في الصين 1300000000
                          مليارا وثلاثمئة ألف نسمة
                          وفي الهند ما يضاهيهم ؛
                          أقول اننا نتناقش في وحدة المسلمين وجماعتهم فلزوم الجماعة المسلمه هو ما أمرنا الله به ومعلوم ان المسلمين قياسا للبشر هم أقليه فلا يح استدلالك لا بالهندوس ولا غيرهم
                          ــــ
                          وسأعود للرد على مداخلتك الثانيه و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          تعليق


                          • #28
                            تتمه ؛
                            تقول يا اخي ؛
                            فإن كنت تظن نفسك سترعبين ببعض العبارات النحوية والأدبية
                            نوهما غيرك أن المبادرة صارت في يدك 0
                            ـــــــــــ
                            لسنا في مبارزه نحن في حوار ولا حجه الا لصاحب الحجه
                            ـــــــــــ
                            تقول ؛
                            كلامك السابق لا يستقيم لأنني يمكني بكل سهولة أن أدعي حالية الواو وتدعي خلافه ..
                            يمكنك ان تدعي هذا مكابره ولن تفيدك كثيرا بل لا تستقيم على المعنى الذي تتمناه ..
                            ولكن ما ينقض قولك :
                            سؤال : هل أنك لو تصدقت وأنت راكع تصبح وليا للمسلمين بنفس ولاية الله ورسوله - بعد العطف بلا فصل - ؟؟؟
                            أقول ؛ ان الاتيان بحركات اثناء الصلاه لا يليق بمؤمن ناهيك عن مؤمن مثل علي لا شك انه كان ممن يخشعون في صلاتهم ..
                            والاتيان بالحركات وتقديم الزكاه اثنائها ليس مستحبا ولا هو من دلالات الايمان وهذا متفق عليه .. فنحن لا نرى احدا يقتدي بهذا الفعل من الشيعه علما انكم ترونها اظم الادله على الايمان ؟؟
                            ــــــــــــــــــ
                            وهنا تقول اعجب الاقوال ؛ وتسأل التالي ؛
                            ثانيا : هل يصح أن يكون المسلمون جميعهم أولياءً للمسلمين جميعهم لأنني فهمت منك أن المقصود بالآية كل المؤمنين ؟؟
                            الجواب نعم هداك الله بل هو من اخلاق الايمان واعلى سنامه ..
                            قال تعالى ؛

                            وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ))


                            هذه من أخلاق أهل الإيمان الرجال والنساء بعضهم أولياء بعض ، والأولياء فيما بينهم من أخلاقهم : المحبة والتواصي بالخير ، والتعاون على البر والتقوى ، فلا يغتاب بعضهم بعضا ، ولا ينم عليه ، ولا يشهد عليه بالزور ، ولا يظلمه ، هكذا المؤمنون والمؤمنات أولياء ليسوا متباغضين ، ولا متحاسدين ، ولا متشاحنين ، ولا يكذب بعضهم على بعض ، ولا يغتابه ، ولا ينم عليه ، ولا يشهد عليه بالزور ، ولا يظلمه في قول ولا عمل ولا دم ولا مال ، ولا يغشه في معاملة ، ولا يخونه في جميع الأحوال .

                            وتقول هنا التالي ؛
                            هو أنك لم تستدل بأي تفسير من عندنا ولا من عندكم تشير ولو بتلميح عن سبب نزول الآية 0

                            فاين ذهبت يا أخي بعلم أسباب النزول ؟؟؟
                            جواب ؛
                            ان ما أوردت من اسباب النزول فلو تمعنت بولي وردي بان السنه والشيعه يتفقون على ان العبرة باللفظ لا في اسباب النزول غير اني لم اجد روايه واحده صحيحه تؤيد ما تقولون
                            وتلك الاسماء التي اوردتها هي من المفسرين وجامعي الروايات دون تحقيق فيها كما انها متضاربه فتجد ان الراوي يقول في اكثرها ان تفسيرها عموم المؤمنين وردف وقال بعضهم هي في علي وقال بعضهم انها في ابن الصامت ها من ناحيه ومن اخرى فلو ان امفسرين اجمعوا على تفسيركم ها لما كان هناك خلاف اصلا وما كان هذا الحوار
                            و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            تعليق


                            • #29
                              اعذرني فقد وردت هذه العباره خطأ ؛؛؛ بولي وردي بان السنه ؛؛؛؛؛
                              اكرمك الله واجلك وانما اردت ؛؛؛ بقولي وردي ... الخ
                              معذره

                              تعليق


                              • #30
                                بسم الله الرحمن الرحيم
                                سددك الله أخانا الكريم أبو طالب العاملي
                                متابع لكم دائماً
                                التعديل الأخير تم بواسطة إبن عاامل; الساعة 04-10-2008, 02:56 PM.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                10 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X