الأول: رسالة
في مقال لكاتب فرنسي مشهور في إحدى كبريات الصحف الفرنسية جاء فيه ما يشير إلى أن الرئيس الأمريكي أجرى اتصالا هاتفيا طويلا مع الرئيس الفرنسي قبيل الاعتداء الأمريكي الصهيوني على العراق، وكان الأميركي يريد إقناع الفرنسي المشاركة المباشرة الفعلية في الحرب، ومن وسائل الإقناع أن الأميركي ينقل لنظيره بعض ما ورد في الكتب المقدسة عندهم من تمكن العرب والمسلمين الغزو والسيطرة على الغرب وأميركا، وكان يصّور له بشاعة وقبح ما يترتب على ذلك من جرائم وفساد حسب ادعائه حيث يعتبر العرب والمسلمين هم قوم يأجوج ومأجوج الذين ينشرون ويفعلون القبح والفساد، هكذا ينقلون عن كتبهم المقدسة وبهذا الأسلوب يفسرون ويطبقون ما يقرأون.
هذا الفكر هو الفكر السائد والمستحكم على ذهن الرئيس الأميركي والفرنسي وكاتب المقال والعاملين في الصحيفة الفرنسية والقارئين لها والشعوب عموما في الغرب وأميركا ومن سار في ركبها وعلى نهجهما الكافر وعليه لا نستغرب الرد الأول الواقعي للأميركي عندما أعلن في خطابه بعد أحداث(11/أيلول) أنه سيجعلها حربا صليبية.
وللحديث بقيه
هذا ما كتبه السيد الحسني (دام ظله)
في مقال لكاتب فرنسي مشهور في إحدى كبريات الصحف الفرنسية جاء فيه ما يشير إلى أن الرئيس الأمريكي أجرى اتصالا هاتفيا طويلا مع الرئيس الفرنسي قبيل الاعتداء الأمريكي الصهيوني على العراق، وكان الأميركي يريد إقناع الفرنسي المشاركة المباشرة الفعلية في الحرب، ومن وسائل الإقناع أن الأميركي ينقل لنظيره بعض ما ورد في الكتب المقدسة عندهم من تمكن العرب والمسلمين الغزو والسيطرة على الغرب وأميركا، وكان يصّور له بشاعة وقبح ما يترتب على ذلك من جرائم وفساد حسب ادعائه حيث يعتبر العرب والمسلمين هم قوم يأجوج ومأجوج الذين ينشرون ويفعلون القبح والفساد، هكذا ينقلون عن كتبهم المقدسة وبهذا الأسلوب يفسرون ويطبقون ما يقرأون.
هذا الفكر هو الفكر السائد والمستحكم على ذهن الرئيس الأميركي والفرنسي وكاتب المقال والعاملين في الصحيفة الفرنسية والقارئين لها والشعوب عموما في الغرب وأميركا ومن سار في ركبها وعلى نهجهما الكافر وعليه لا نستغرب الرد الأول الواقعي للأميركي عندما أعلن في خطابه بعد أحداث(11/أيلول) أنه سيجعلها حربا صليبية.
وللحديث بقيه
هذا ما كتبه السيد الحسني (دام ظله)