بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
وجوب تقليد الاعلم
ان السيره العقلائيه بل سيرة المجتمعات البشريه حتى البدائيه جرت على رجوع الجاهل الى العالم وذي الاختصاص , فالمريض يرجع الى الطبيب للعلاج , والذي يريد بناء دار يرجع الى المنهدس وهكذا , منشأ هذه السيرة هو ان يحيطه من امور وقضايا دينيه او اجتماعيه او علميه او غيرها ويحتاج الى الكسب حتى يستقل بالمعرفة التفصيلية الكاملة بكل الاشياء لكن من البديهي ان الفترة الزمنية مهما امتدت بالانسان فهي لا تكتفي لتلقي تلك المعلومات (( الا على نحو الاعجاز وهذه حالة نادرة لا تتهيأ لكل فرد )) , وعليه لابد له من الرجوع الى العالم ليدله على الطريق الذي يسلكه , فالمجتمع مهما كانت قيمة الحضارية وثقافته لا يستطيع ان ينهض افراده بالا ستقلال بالمعرفة التفصيلية بكل ما يتصل بحياتهم بل لابد ان يكون في كل مجتمع علماء وجهال ليرجع جهالهم الى علمائهم وكل حسب اختصاصه . فمبدأ الاجتهاد والتقليد هو التطبيق المناسب للطبيعه البشرية التي تقتضي توزيع الاعمال على هذه المجموعة من البشر ليكون في كل مكان من يقوم بدوره فيما تخصص من الحرف والصناعات , وبهذا يحصل التكافل والتكامل في النظام الاجتماعي البشري فضلاً عن تكامل الفرد وحفظه لان هذا التقليد هو صحيح عقلاً وشرعاً حيث ان تقليد وتحميل المجتهد مسؤولية الرأي والحكم الذي اصدره ةتبعه العامي , هوبأعتبار ان المجتهد من ذوي الاختصاص والمعرفة . اضافه الى ما ذكرناه سابقاً فان العديد من الادله الشرعيه والعقليه التي تثبت مبدأ الاجتهاد والتقليد وعليه فلابد لغبر المجتهد ان يرجع الى المجتهد ليرف حكمه الشرعي او او وظيفته العلمية تجاه هذه الواقعه او تلك من الوقائع .
ومن هنا كات المرجعيه الدينية فهي من أم المناصب وأرفعها في عصر الغيبه الكبرى ولهذا المنصب اهميه وهيبة اجتماعية مرتكزة في اذهان المتشرعه وعليه لابد ان يكون المتصدي لهذا المنصب قدوة حسنة مثالية عُليا لبقية الافراد لكون المرجع الديني هو الامين على تطبيق الاحكام . ولهذا اشترط الفقهاء في مرجع التقليد .عدة شروط منها :
1- البلوغ , 2- العقل , 3- الايمان , 4- العدالة , 5- الذكورة ,
6- طهارة المولد , 7- الاجتهاد المطلق , 8- الحياة , 9- الاعلمية .
المنهاج الصحيح لتحديد المرجع الجامع للشرائط
ويترتب على ما ذكرناه ان نسلك المنهاج الصحيح الشرعي والاخلاقي والعلمي لتحديد المرجع الجامع للسرائطوذلك بالتمسك بما يلي :
1. يجب البحث عن العالم المجتهد اولاً , فمن لم يكن مجتهد فهوفهو خارج تخصصاً فلا يجوز ادخالة في المفاضلة بين العلماء .
2. بعد تحديد المجتهدين يأتي الكلام عن المفاضله بينهم وترجيح الاعلم وتمييزه عن غيرة .
3. بعد تحديد الاعلم يجب على المكلف تقليده .
4. بعد اخلاص النية عند المكلف والعزم على سلوك طريق العلم والشرع والاخلاق , فليكن المكلف مطمئنا ومتيقناً بالله سبحانه وتعالى بانه سيرشده الى ما فيه الصلاح له وللمجتمع في الدنيا والاخره .
طرق تحديد الأعلم
ولمعرفة الأعلم توجد عدة طرق منها :
الطريق الاول : شهادة عدلين من المجتهدين الافاضل القادرين على التقييم العلمي .
الطريق الثاني : العلم الحاصل من الخبرة والممارسة الشخصية للمقلد اذا كان له من العقل والعلم ما يتيح له ذلك .
الطريق الثالث : بعد تعذر حصول العلم بالطريقين الاوليين , فيتمسك المكلف بكل طريق يؤدي الى يقين او اطمئنان وايمان المقلد بان (فلاناً) اعلم من قبيل الشياع بين اهل العلم والفضل او الشياع في صفوف الامة , او الاطمئنان . الحاصل من والممارسة الشخصية او أي طريق يؤدي الى الاطمئنان , اما في خصوص الطريق الاول والثاني فهما متعذران لان الثاني لا يتيسر لكل احد والطريق الاول يسقط أما لعدم تحقيق العداله او لعدم الاطلاع على جميع بحوث العلمية في الفقة والاصول لمحتملي الاعلمية وحتى مع تحقق كلا الامرين فان شهادتهما تسقط بالتعارض ومن هنا انحسرت معرفة الاعلم بالطريق الثالث المذكور ومن اساليبه المتعددة هو اسلوب المناظرة العلمية ولهذه عدة طرق ووسائل ولها العديد من لبشروط والظوابط هي مقرة ومعتمدة عقلا وشرعاً وعرفاً وملاحظ في تاريخنا الاسلامي العديد من المناظرات التي حصلت في عهد الائمه المعصومين وفي العصور التي تبعتهم وكذلك في عصرنا الحاظر وكانت احد الطرق التي استخدمها بعض المراجع لاثبات اعلميتهم ومنهم السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر(قدست نفسه الزكية) حيث دعى العلماء المتصدين للمناظرة وكذالك سماحة المرجع الديني الأعلى أية الله العظمى السيد محمود الحسني الصرخي (دام ظله المبارك) دعى جميع العلماء للمناظرة وتصدى واقعاً للعديد من العلماء لأبطال ارائهم استدلالاتهم في الفقه والأصول ولم نلحظ أي رد من هؤلاء العلماء وهذا يدل على احد امرين كلاهما لصالح اطروحة السيد الحسني (دام ظلة ) أما الأول فهو عدم القدرة على الرد وأما الثاني فهو قدرتهم على ذلك وسكوتهم وبالتالي تركوا الناس في تيه وظلال.ومن الكتب التي وجهها السيد الحسني دام ظله هو (الفكر المتين) وهو بحوث أصوليه عالية المستوى إلى جناب الشيخ محمد إسحاق الفياض دام ظله , وكذالك إلى سماحة السيد كاظم الحائري دام ظله ولم يتم الرد إلى الآن , ووجه سماحة السيد الحسني دام ظله كتاب (نجاسة الخمر) وهو بحث فقهي استدلالي أشكل فيه سماحتهُ على مباني السيد الخوئي (قدس) وقدمه إلى سماحة السيد السيستاني دام ظله ولم يتم الرد إلى الآن , فهذا أن دل على شيء دل على عجز الطرف الآخر على رد الإشكالات من قبل سماحة السيد الحسني دام ظله ,فلنا أسوه بالمصطفى الأمجد (صلى الله عليه واله وسلم) عندما بعث مجموعة من أصحابه ومنهم عمار بن ياسر إلى بلغاء قريش بعشر آيات فعجز البلغاء على أن يأتوا بمثلهن , وكرر (صلى الله عليه واله) بعثهم أليهم من جديد بخمس آيات فعجزوا عن ذلك أيضا حتى وصلت الحالة إلى إيه واحدة فعجزوا على أن يأتوا بمثلها أيضا ,.....................
اللهم صلي على محمد وآل محمد
وجوب تقليد الاعلم
ان السيره العقلائيه بل سيرة المجتمعات البشريه حتى البدائيه جرت على رجوع الجاهل الى العالم وذي الاختصاص , فالمريض يرجع الى الطبيب للعلاج , والذي يريد بناء دار يرجع الى المنهدس وهكذا , منشأ هذه السيرة هو ان يحيطه من امور وقضايا دينيه او اجتماعيه او علميه او غيرها ويحتاج الى الكسب حتى يستقل بالمعرفة التفصيلية الكاملة بكل الاشياء لكن من البديهي ان الفترة الزمنية مهما امتدت بالانسان فهي لا تكتفي لتلقي تلك المعلومات (( الا على نحو الاعجاز وهذه حالة نادرة لا تتهيأ لكل فرد )) , وعليه لابد له من الرجوع الى العالم ليدله على الطريق الذي يسلكه , فالمجتمع مهما كانت قيمة الحضارية وثقافته لا يستطيع ان ينهض افراده بالا ستقلال بالمعرفة التفصيلية بكل ما يتصل بحياتهم بل لابد ان يكون في كل مجتمع علماء وجهال ليرجع جهالهم الى علمائهم وكل حسب اختصاصه . فمبدأ الاجتهاد والتقليد هو التطبيق المناسب للطبيعه البشرية التي تقتضي توزيع الاعمال على هذه المجموعة من البشر ليكون في كل مكان من يقوم بدوره فيما تخصص من الحرف والصناعات , وبهذا يحصل التكافل والتكامل في النظام الاجتماعي البشري فضلاً عن تكامل الفرد وحفظه لان هذا التقليد هو صحيح عقلاً وشرعاً حيث ان تقليد وتحميل المجتهد مسؤولية الرأي والحكم الذي اصدره ةتبعه العامي , هوبأعتبار ان المجتهد من ذوي الاختصاص والمعرفة . اضافه الى ما ذكرناه سابقاً فان العديد من الادله الشرعيه والعقليه التي تثبت مبدأ الاجتهاد والتقليد وعليه فلابد لغبر المجتهد ان يرجع الى المجتهد ليرف حكمه الشرعي او او وظيفته العلمية تجاه هذه الواقعه او تلك من الوقائع .
ومن هنا كات المرجعيه الدينية فهي من أم المناصب وأرفعها في عصر الغيبه الكبرى ولهذا المنصب اهميه وهيبة اجتماعية مرتكزة في اذهان المتشرعه وعليه لابد ان يكون المتصدي لهذا المنصب قدوة حسنة مثالية عُليا لبقية الافراد لكون المرجع الديني هو الامين على تطبيق الاحكام . ولهذا اشترط الفقهاء في مرجع التقليد .عدة شروط منها :
1- البلوغ , 2- العقل , 3- الايمان , 4- العدالة , 5- الذكورة ,
6- طهارة المولد , 7- الاجتهاد المطلق , 8- الحياة , 9- الاعلمية .
المنهاج الصحيح لتحديد المرجع الجامع للشرائط
ويترتب على ما ذكرناه ان نسلك المنهاج الصحيح الشرعي والاخلاقي والعلمي لتحديد المرجع الجامع للسرائطوذلك بالتمسك بما يلي :
1. يجب البحث عن العالم المجتهد اولاً , فمن لم يكن مجتهد فهوفهو خارج تخصصاً فلا يجوز ادخالة في المفاضلة بين العلماء .
2. بعد تحديد المجتهدين يأتي الكلام عن المفاضله بينهم وترجيح الاعلم وتمييزه عن غيرة .
3. بعد تحديد الاعلم يجب على المكلف تقليده .
4. بعد اخلاص النية عند المكلف والعزم على سلوك طريق العلم والشرع والاخلاق , فليكن المكلف مطمئنا ومتيقناً بالله سبحانه وتعالى بانه سيرشده الى ما فيه الصلاح له وللمجتمع في الدنيا والاخره .
طرق تحديد الأعلم
ولمعرفة الأعلم توجد عدة طرق منها :
الطريق الاول : شهادة عدلين من المجتهدين الافاضل القادرين على التقييم العلمي .
الطريق الثاني : العلم الحاصل من الخبرة والممارسة الشخصية للمقلد اذا كان له من العقل والعلم ما يتيح له ذلك .
الطريق الثالث : بعد تعذر حصول العلم بالطريقين الاوليين , فيتمسك المكلف بكل طريق يؤدي الى يقين او اطمئنان وايمان المقلد بان (فلاناً) اعلم من قبيل الشياع بين اهل العلم والفضل او الشياع في صفوف الامة , او الاطمئنان . الحاصل من والممارسة الشخصية او أي طريق يؤدي الى الاطمئنان , اما في خصوص الطريق الاول والثاني فهما متعذران لان الثاني لا يتيسر لكل احد والطريق الاول يسقط أما لعدم تحقيق العداله او لعدم الاطلاع على جميع بحوث العلمية في الفقة والاصول لمحتملي الاعلمية وحتى مع تحقق كلا الامرين فان شهادتهما تسقط بالتعارض ومن هنا انحسرت معرفة الاعلم بالطريق الثالث المذكور ومن اساليبه المتعددة هو اسلوب المناظرة العلمية ولهذه عدة طرق ووسائل ولها العديد من لبشروط والظوابط هي مقرة ومعتمدة عقلا وشرعاً وعرفاً وملاحظ في تاريخنا الاسلامي العديد من المناظرات التي حصلت في عهد الائمه المعصومين وفي العصور التي تبعتهم وكذلك في عصرنا الحاظر وكانت احد الطرق التي استخدمها بعض المراجع لاثبات اعلميتهم ومنهم السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر(قدست نفسه الزكية) حيث دعى العلماء المتصدين للمناظرة وكذالك سماحة المرجع الديني الأعلى أية الله العظمى السيد محمود الحسني الصرخي (دام ظله المبارك) دعى جميع العلماء للمناظرة وتصدى واقعاً للعديد من العلماء لأبطال ارائهم استدلالاتهم في الفقه والأصول ولم نلحظ أي رد من هؤلاء العلماء وهذا يدل على احد امرين كلاهما لصالح اطروحة السيد الحسني (دام ظلة ) أما الأول فهو عدم القدرة على الرد وأما الثاني فهو قدرتهم على ذلك وسكوتهم وبالتالي تركوا الناس في تيه وظلال.ومن الكتب التي وجهها السيد الحسني دام ظله هو (الفكر المتين) وهو بحوث أصوليه عالية المستوى إلى جناب الشيخ محمد إسحاق الفياض دام ظله , وكذالك إلى سماحة السيد كاظم الحائري دام ظله ولم يتم الرد إلى الآن , ووجه سماحة السيد الحسني دام ظله كتاب (نجاسة الخمر) وهو بحث فقهي استدلالي أشكل فيه سماحتهُ على مباني السيد الخوئي (قدس) وقدمه إلى سماحة السيد السيستاني دام ظله ولم يتم الرد إلى الآن , فهذا أن دل على شيء دل على عجز الطرف الآخر على رد الإشكالات من قبل سماحة السيد الحسني دام ظله ,فلنا أسوه بالمصطفى الأمجد (صلى الله عليه واله وسلم) عندما بعث مجموعة من أصحابه ومنهم عمار بن ياسر إلى بلغاء قريش بعشر آيات فعجز البلغاء على أن يأتوا بمثلهن , وكرر (صلى الله عليه واله) بعثهم أليهم من جديد بخمس آيات فعجزوا عن ذلك أيضا حتى وصلت الحالة إلى إيه واحدة فعجزوا على أن يأتوا بمثلها أيضا ,.....................
تعليق