إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

السنه يقولون أبوبكر أفضل من الامام أمير المؤمنين ع فهل الرسول ص نسى أبو بكر يوم غدير

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31

    صندوق العمل]

    صخول الوهابية لايستطيعوا إبطال اقوالنا، خذ ماتشاء من الوقت.
    قلت فاحسنت القول... فكنت صاحب ادلة وبراهين...

    اما الوهابية فكانوا للحق كارهين...

    وعن الحجج معرضين...

    فاصبحوا عن الاجابة متخلفين. ومعرضين....

    كما تخلف عن جيش اسامة خلفائهم فحلت عليهم لعنة اللاعنيين.

    كما في قول رسول الله صلى الله عليه واله وسلم.....

    لعن الله من تخلف عن جيش اسامه........................

    تعليق


    • #32
      سؤال خطر في بالى

      لماذا لم يستخدم اسامة بن زيد الجيش الذي ارسل لمقاتلة الروم في رد الخلافة لعلي ر ض ?

      كان بمقدور أسامة معاقبة المتخلفين عن الغزوة

      فان جيشا قاتل الروم قادر على احتلال المدينة

      أم أسامة و جيشه رضوا بخلافة ابي بكر - فيشمله لعنكم ?

      فلا حاجة عند أذ أن يلعن رسول اللّه المتخلفين - فكل الجيش ملعون-
      التعديل الأخير تم بواسطة ناصر الصّحابة; الساعة 03-10-2008, 01:31 PM.

      تعليق


      • #33
        الله اكبر الله اكبر

        رحمة الله والديك على التوضيح يا اخ صندوق العمل وننتضر منك الاكثر



        اللهم صلَّي على محمد وأل محمد

        وألعن اعدائهم من الاولين والاخرين

        تعليق


        • #34
          مواطن
          بارك الله فيك

          لااعلم كيف تكون الصلاة دليل على احقيه ابوبكر بالخلافه!!
          وهم يصلون خلف الكافر والفاجر وشارب الخمر

          ابوبكر كان في جيش اسامه فكيف يصلي بالمسلمين!!

          تعليق


          • #35
            المشاركة الأصلية بواسطة ناصر الصّحابة
            سؤال خطر في بالى

            لماذا لم يستخدم اسامة بن زيد الجيش الذي ارسل لمقاتلة الروم في رد الخلافة لعلي ر ض ?

            كان بمقدور أسامة معاقبة المتخلفين عن الغزوة

            فان جيشا قاتل الروم قادر على احتلال المدينة

            أم أسامة و جيشه رضوا بخلافة ابي بكر - فيشمله لعنكم ?

            فلا حاجة عند أذ أن يلعن رسول اللّه المتخلفين - فكل الجيش ملعون-
            سؤال غبي جدا لم أجد طول حياتي أغبى من ذلك , لا أدري كيف يتحملك أهلك والذين يعرفونك بهذا الغباء المنقطع النظير ,,
            هل أسامة مكلف من رسول الله صل الله عليه واله أو من الامام أمير المؤمنين عليه السلام بأرجاع الخلافة أوعلى قولك أحتلال المدينة -- لاحظ كلمتك الغبية أحتلال المدينة-- نبارك لك هذا الغباء

            تعليق


            • #36
              لا يوجد نص قطعي

              المشاركة الأصلية بواسطة ناصر الصّحابة
              لا يوجد في القرءان نص واحد قطعي الدلالة يثبت الولاية لعلي كرم الله وجهه

              لذلك نرد الامر الي الرسول كما امرنا الله

              و من أنواع السنة القولية و الفعلية و التقريرية
              أما الدليل القولي و الفعلي على و لاية أبي بكر فهو تقديم ابي بكر اصلاة حين مرض الرسوب
              أما الدليل التقريرى فهو سكوت على رضي الله عنه و صلاته خلف الامام الراشد الاول
              وهل يوجد نص قطعي من القرآن على أن المسلم لا يكون مسلماًإلا إذا نطق الشهادتين معاً دلني عليه في أي آيه وإذا لم يوجد فمن أين حئتم به ::::::

              تعليق


              • #37
                المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
                بسم الله الرحمن الرحيم

                هل أمر النبي ([IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/kamil/LOCALS%7E1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/IMG]) أبا بكر بإمامة الجماعة؟

                يرى بعضهم أن ما نقل في بعض الكتب من أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال في مرضه الذي استشهد فيه: (مروا أبا بكر فليصل بالناس) دليلاً على تصريحه (صلى الله عليه وآله) باستخلافه، غير أن مجموعة من الإثارات التي عالجت هذا المبحث وصلت إلى نتيجة تخالف ما ذكر، بل وتدلل على حقيقة نص وتعيين رسول الله (صلى الله عليه وآله) أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) إماماً وخليفة من بعده
                .



                نحن اهل السنة لم نقل ان تولية رسول الله لابي بكر هي نص صريح على خلافة ابي بكر بل نقول انها دليل على افضلية ابي بكر واراد صلى الله عليه وسلم ان يشير الى ان ابا بكر اذا كان مرضيا لامامة الدين فبالتأكيد انهم سيرونه مرضيا لامامة الدنيا وهي الخلافة

                المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
                الإثارة الأولى:إن هذه الرواية التي وردت في صحيح البخاري (ج2 ص 130) تصطدم بجمع من الروايات التي ذكرت في غيره من صحاح أهل السنة، ففي سنن ابن داود (... دعاه بلال للصلاة، فقال (صلى الله عليه وآله): مروا من يصلي بالناس...). وفي الطبقات لابن سعد (ج2 ص 220): (... فجاء بلال يؤذنه بالصلاة فقال لي رسول الله: مرِ الناس فليصلوا...). وعلى هذا فإن نص الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) على أبي بكر غير ثابت حتى عند أهل السنة أنفسهم، بل الثابت أنه أمر الناس بأن يصلي بعضهم فيهم


                .
                اول مابدأ بدأ بالكذب الذي لايستحي ان ينكشف كذبه((وهذا الكلام موجه لكاتب الاثارات وليس لصندوق العمل لان صندوق العمل هو ناقل للكلام يحمل الاسفار فقط ولايعلم مافيها))

                وتعالوا لنبين كذبات هذا المدلس الكذاب كاتب الاثارات
                *
                الكذبة الاولى

                قال من صحاح أهل السنة
                ومعلوم ان اهل السنة لم يجمعوا على صحة كتب سوى الصحيحين بخاري ومسلم فقط وماغيرهما يسمى مسانيد وسنن فيها الضعيف والموضوع والمكذوب على رسول الله احيانا لانها تروي الغث والسمين
                لكنها شنشنة نعرفها من اخطم
                والدليل انه عاد وقال سنن ابي داود ولم يسمها صحيح ابي داود وعاد وقال طبقات ابن سعد ولم يسمها صحيح ابن سعد لكنه فقط اراد ان يوهم القراء ويدلس عليهم
                وهذا الذي قدمت مقدمة توضيحية لابين ان مايتعارض مع الصحيح يضرب به عرض الحائط ويؤخذ بالصحيح فقط لان العقل الصحيح يحكم بالاخذ بالصحيح فقط
                فنحن اهل السنة نأخذ بما ورد بالصحيحين اجماعا على انه صحيح اما بقية المسانيد والسنن وكتب التراجم كطبقات ابن سعد فيأخذ بالصحيح منها فقط والباقي غير الصحيح يضرب به عرض الحائط

                لكن كاتب الاثارات لما قال ان ماورد في صحيح البخاري معارض لما ورد في السنن كذب ودلس حيث انه لايوجد تعارض بل الروايات التي بترها تبين كذبه وتدليسه
                وكما يأتي في أستمرار الكذبات :
                *
                الكذبة الثانية
                قال((
                ففي سنن ابن داود (... دعاه بلال للصلاة، فقال (صلى الله عليه وآله): مروا من يصلي بالناس...).))
                نعود الى سنن ابي داود ليتبين لنا انه لايوجد كذاب ككاتب الاثارات هذا
                وهاكم النص كاملاً من سنن ابي داود
                -
                سنن أبي داود - ابن الأشعث السجستاني ج 2 ص 404 :
                باب في استخلاف أبي بكر رضى الله عنه
                حدثنا عبد الله بن محمد النفيلى ، ثنا محمد بن سلمة ، عن محمد بن إسحاق ، قال : حدثنى الزهري ، حدثنى عبد الملك بن أبى بكر بن عبد الرحمن بن الحرث بن هشام ، عن أبيه ، عن عبد الله بن زمعة ، قال : لما استعز برسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا عنده في نفر من المسلمين دعاه بلال إلى الصلاة ، فقال : مروا من يصلى للناس ، فخرج عبد الله بن زمعة ، فإذا عمر في الناس ، وكان أبو بكر غائبا ، فقلت : يا عمر ، قم فصل بالناس ، فتقدم فكبر ، فلما سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم صوته وكان عمر رجلا مجهرا ، قال : ( فأين أبو بكر ؟ يأبى الله ذلك والمسلمون ، يأبى الله ذلك والمسلمون ) فبعث إلى أبى بكر فجاء بعد أن صلى عمر تلك الصلاة فصلى بالناس

                فلكم ان تلاحظوا كيف ان هذا الكاتب بتر الرواية وكذب وكأنه يظن ان الله لايبين كذبه لانه يظن ان قراءه من الشيعة جهلة لايقرأون
                فالرواية وضعها ابي داواد تحت باب باب في استخلاف أبي بكر رضى الله عنه لانها تفيد الى اشارة الرسول الى استخلاف ابي بكر على الصلاة
                والرواية تبين ان الناس لم يكونوا يرضوا بغير ابي بكر اماماً بدليل ان الصحابي ابن زمعة لما لم يجد ابي بكر جاء الى الحل البديل الذي يرضى به المسلمون عند عدم وجود ابي بكر وهو عمر
                فلما سمع رسول الله صوت عمر قال لا يأبى الله والمسلمون الا ابا بكر ليؤمهم في الصلاة
                فهل رايتم بالله عليكم كذاب كهذا في حياتكم
                لكن ماذا نقول في دين يسمح لاتباعه ان يكذبوا لنصرته
                فمذهب ينصره اهله بالكذب احق الا يتبع

                *
                الكذبة الثالثة
                قال الكذاب((
                وفي الطبقات لابن سعد (ج2 ص 220): (... فجاء بلال يؤذنه بالصلاة فقال لي رسول الله: مرِ الناس فليصلوا...). وعلى هذا فإن نص الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) على أبي بكر غير ثابت حتى عند أهل السنة أنفسهم، بل الثابت أنه أمر الناس بأن يصلي بعضهم فيهم ))

                فتعالوا معي الى طبقات ابن سعد لنرى الرواية التي تفضح كذب وتدليس وبتر هذا الكاتب
                وهاكم نص الرواية :
                -
                الطبقات الكبرى - محمد بن سعد ج 2 ص 220 :
                أخبرنا محمد بن عمر حدثني محمد بن عبدالله عن الزهري عن عبد الملك بن أبي بكر عن عبد الرحمن عن أبيه عن عبدالله بن زمعة بن الاسود قال عدت رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي توفي فيه فجاءه بلال يؤذنه بالصلاة فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم مر الناس فليصلوا قال عبدالله فخرجت فلقيت ناسا لا أكلمهم فلما لقيت عمر بن الخطاب لم أبغ من وراءه وكان أبو بكر غائبا فقلت له صل بالناس يا عمر فقام عمر في المقام وكان عمر رجلا مجهرا فلما كبر سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم صوته فأخرج رأسه حتى أطلعه للناس من حجرته فقال لا لا لا ليصل بهم بن أبي قحافة قال يقول ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم مغضبا قال فانصرف عمر فقال لعبد الله بن زمعة يا بن أخي أمرك رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تأمرني قال فقلت لا ولكني لما رأيتك لم أبغ من وراءك فقال عمر ما كنت أظن حين أمرتني إلا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرك بذلك ولولا ذلك ما صليت بالناس فقال عبد الله لما لم أر أبا بكر رأيتك أحق من غيره بالصلاة

                وانقل لكم الرواية من مصدر اخر حيث ينقلها صاحب شرح سنن ابي داود ينقلها عن مسند احمد
                وهاكم نصها :
                -
                عون المعبود - العظيم آبادي ج 12 ص 272 :
                أحمد في مسنده حدثنا يعقوب حدثنا أبي عن إسحاق قال وقال ابن شهاب الزهري حدثني عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام عن أبيه عن عبد الله بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد قال لما استعز برسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا عنده في نفر من المسلمين قال دعا بلال للصلاة فقال مروا من يصلي بالناس قال فخرجت فإذا عمر في الناس وكان أبو بكر غائبا فقال قم يا عمر فصل بالناس قال فقام فلما كبر عمر سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم صوته وكان عمر رجلا مجهرا قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فأين أبو بكر يأبى الله ذلك والمسلمون يأبى الله ذلك والمسلمون قال فبعث إلى أبي بكر فجاء بعد أن صلى عمر تلك الصلاة فصلى بالناس قال وقال عبد الله بن زمعة قال لي عمر ويحك ماذا صنعت بي يا ابن زمعة والله ما ظننت حين أمرتني إلا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرك بذلك ولولا ذلك ما صليت بالناس قال قلت والله ما أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن حين لم أر أبا بكر رأيتك أحق من حضر بالصلاة

                انتهى
                وهنا نقول :
                رايتم كيف ان الكاتب يكذب لنصرة مذهبه
                واعلق فاقول لو ان رسول الله كان يرى ان عليا احق بالصلاة لما امر ان يصلي في الناس سواه

                المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
                الإثارة الثانية:إذا كانت هذه الرواية صحيحة فلماذا لم يستدل بها أبو بكر في اجتماع السقيفة، إذ إنها دليل قوي على أنه المرشح للخلافة. والثابت تاريخياً أن أبا بكر لم يستدل على أحقيته بالخلافة بهذه الحادثة المزعومة
                .



                نقول ياكذاب انما استدل اصحاب السقيفة بهذه الحادثة على احقية ابي بكر بالصلاة فقالوا الا نرضا لدنيانا مارضاه رسول الله لديننا
                وهاكم هذه الرواية وان شئتم المزيد زدناكم من مصادر اخرى
                -
                السقيفة وفدك- الجوهري ص 65 :
                وحدثنا يعقوب بن شيبة ، قال : لما قبض رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) . وقال الأنصار : منا أمير ومنكم أمير قال عمر : أيها الناس أيكم يطيب نفسا ان يتقدم قدمين رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) في الصلاة ، رضيك الله لديننا أفلا نرضاك لدنيانا

                - الطبقات الكبرى - محمد بن سعد ج 3 ص 178 :
                أخبرنا حسين بن علي الجعفي عن زائدة عن عاصم عن زر عن عبدالله قال لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت الانصار منا أمير ومنكم أمير قال فأتاهم عمر فقال يا معشر الانصار ألستم تعلمون أن رسول الله أمر أبا بكر أن يصلي بالناس قالوا بلى قال فأيكم تطيب نفسه أن يتقدم أبا بكر قالوا نعوذ الله أن نتقدم أبا بكر

                المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل


                الإثارة الثالثة:عندما ننظر إلى حديث (مروا أبا بكر فليصل بالناس) وتكملته، نكتشف أن الرسول (صلى الله عليه وآله) لم يكن راضيا بإمامة أبي بكر ولم يأمره أصلاً بذلك. فنتأمل جيداً: (فلما دخل أبو بكر في الصلاة، وجد رسول الله في نفسه خفة، فقام يتهادى بين رجلين ورجلاه تخطان على الأرض حتى دخل المسجد ونحّى أبا بكر وصلى بالناس) صحيح البخاري (ج2 ص 162 وغيره). وهذا يدل على أن الرسول (صلى الله عليه وآله) لم يكن قد أمر أبا بكر بالصلاة بالناس، لأنه إن كان الأمر كذلك فلم خرج من مسكنه ما إن سمع صوت أبا بكر يكبّر تكبيرة الإحرام (يتهادى بين رجلين ورجلاه تخطان على الأرض) أي أنه كان في غاية المرض والتعب إلى الدرجة التي خرج فيها متكئا ومستنداً لا على رجل واحد بل على رجلين، وقد كانت قدماه الشريفتان تخطان على الأرض أي لا يستطيع الوقوف عليهما من شدة التعب؟!
                نقول للكذاب لاتكذب فان حبل الكذب قصير
                لان للناس عقول فهم ليسوا كأتباعك الذين لايعقلون
                فهذا المدلس الذي يريد ان يوهم ان ابا بكر ماصلى سوى صلاة واحدة في مرض النبي وان النبي خرج ليمنعه
                والغريب ان هذا الرجل لم ارى كذابا مثله فهو يكذب ويضع لك المصدر وهذا غريب لانك اذا ذهبت الى المصدر من السهولة ان تكشف كذبته بنفسه
                ولكن لا استغرب حينما اذكر ان هذا من الذين قال الله فيهم ويخربون بيوتهم بايديهم وايدي المؤمنين
                فتعالوا لنريكم كيف سنفضح كذبه ونبين كيف ان الله اعمى بصيرته بحيث جعله يحيل الى المصدر الذي يفضحه من دون ان يعلم فهلم نريكم كيف سنخرب له بيته
                فهو يريد ان يوهم القاريء ابا بكر صلى صلاة واحدة في حين ان الحقيقة هي ان ابا بكر صلى بامر رسول الله ثلاثة ايام بدءا من ليل الجمعة في صلاة العشاء فصلى اثنا عشر صلاة نها الحمعة والسبت وفجر الاحد ثم خرج رسول الله الى الصلاة التي يشير اليها هذا الكذاب بين رجلين وقدماه تخطان في صلاة الظهر من يوم الاحد ولم يصلي رسول الله بعدها صلاة فصلى ابابكر صلاة العصر والمغرب والعشاء بعد هذه الصلاة ثم صلى صلاة الفجر من يوم الاثنين وذهب الى بيته في السنح فتوفي رسول الله في ضحى هذا اليوم قبل صلاة الظهر
                فيكون مجموع الصلوات التي صلاها ابابكر بامر رسول في مرضه ستة عشر صلاة وليس صلاة واحدة كما يدعي هذا الكذاب
                وسنثبت لاحقا ان رسول الله اطلع في صلاة فجر يوم الاثنين الذي توفي فيه ونظر الى المسلمين وتبسم ثم ارخى ستر الغرفة دلالة على رضاه

                وحتى لانطيل هاكم الرواية من المصدر الذي اشار اليه الكذاب من صحيح البخاري
                - صحيح البخارى - البخاري ج 1 ص 168 :
                حدثنا احمد ابن يونس قال حدثنا زائدة عن موسى بن أبى عائشة عن عبيدالله بن عبد الله بن عتبة قال دخلت على عائشة فقلت الا تحدثيني عن مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت بلى ثقل النبي صلى الله عليه وسلم فقال اصلى الناس قلنا لا هم ينتظرونك قال ضعوا لى ماء في المخضب قالت ففعلنا فاغتسل فذهب لينوء فأغمى عليه ثم افاق فقال صلى الله عليه وسلم اصلى الناس قلنا لا هم ينتظرونك يا رسول الله قال ضعوا لى ماء في المخضب قالت فقعد فاغتسل ثم ذهب لينوء فأغمى عليه ثم افاق فقال اصلى الناس قلنا لا هم ينتظرونك يا رسول الله فقال ضعوا لى ماء في المخضب فقعد فاغتسل ثم ذهب لينوء فأغمى عليه ثم افاق فقال اصلى الناس فقلنا لا هم ينتظرونك يا رسول الله والناس عكوف في المسجد ينتظرون النبي صلى الله عليه وسلم لصلاة العشاء الآخرةفأرسل النبي صلى الله عليه وسلم إلى أبى بكر بأن يصلى بالناس فأتاه الرسول فقال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرك ان تصلى بالناس فقال أبو بكر وكان رجلا رقيقا يا عمر صل بالناس فقال له عمر انت احق بذلك فصلى أبو بكر تلك الايامثم ان النبي صلى الله عليه وسلم وجد من نفسه خفة فخرج بين رجلين احدهما العباسلصلاة الظهر وأبو بكر يصلى بالناس فلما رآه أبو بكر ذهب ليتأخر فأومأ إليه النبي صلى الله عليه وسلم بأن لا يتأخر قال اجلساني إلى جنبه فأجلساه إلى جنب أبى بكر قال فجعل أبو بكر يصلى وهو قائم بصلاة النبي صلى الله عليه وسلم والناس بصلاة أبى بكر والنبى صلى الله عليه وسلم قاعد قال عبيد الله فدخلت على عبد الله بن عباس فقلت له الا اعرض عليك ما حدثتني عائشة عن مرض النبي صلى الله عليه وسلم قال هات فعرضت عليه حديثها فما انكر منه شيأ غير انه قال اسمت لك الرجل الذى كان مع العباس قلت لا قال هو علي

                انتهى

                هل لاحظتم كذباته تجدونها ملونة ومكبرة
                ملاحظة / لعل قائل يقول ان هذا الحديث هو عن عائشة نقول له انظر الى اخر الرواية تجد الراوي يقول انه عرض الحديث على ابن عباس فما انكر منه شيئا فعليه يكون ابن عباس راويا للحديث ايضا

                يتبع لان ظهرت رسالة تقول ان المشاركة يتكون من اكثر من 500000 حرف لايمكن ارسالها فاضطررت لقطعها نصفين لارسالها

                تعليق


                • #38


                  المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
                  الإثارة الرابعة:ثبت في جميع طرق هذا الحديث بروايته التامة أنه بعدما افتتح أبو بكر الصلاة، خرج النبي (صلى الله عليه وآله) يتهادى بين رجلين هما علي (عليه السلام) والفضل بن العباس فصلى بهم إماماً وتأخر أبو بكر عن موضعه فصلى مؤتماً بالنبي عن يمينه. وقد أثبت ذلك تحقيقاً أبو الفرج بن الجوزي (من علماء أهل السنة) في كتاب صنفه لهذا الغرض، فقسمه إلى ثلاثة أبواب جعل أولها في إثبات خروج النبي (صلى الله عليه وآله) إلى تلك الصلاة وتأخيره أبا بكر عن إمامتها، وخصص الباب الثاني في بيان إجماع الفقهاء على ذلك، فذكر منهم: أبا حنيفة ومالك والشافعي وأحمد، وأثبت في الباب الثالث وَهْن الأخبار (ضعفها) التي وردت بتقدم أبي بكر في تلك الصلاة، ووصف القائلين بها بالعناد واتباع الهوى (انظر كتابه بعنوان: آفة أصحاب الحديث).

                  -
                  وقال ابن حجر العسقلاني: تضافرت الروايات عن عائشة بالجزم بما يدلّ على أن النبي (صلى الله عليه وآله) كان هو الإمام في تلك الصلاة(انظر كتاب فتح الباري بشرح صحيح البخاري: ج2 ص 123).
                  ياالله ماقبح الكذب والكذابين
                  ينقل الكذاب عن ابن الجوزي تعمية ولم يذكر نص كلامه ليتبنه الناس ويفعل نفس الشيء مع ابن حجر في شرح فتح الباري حيث انه بتر كلام ابن حجر ليوهم القاريء ان ابن حجر يرد امامة ابو بكر للناس في تلك الصلاة
                  في حين ان الحقيقة التي دلسها وبترها هو ان ابن لاينكر امامة ابا بكر للناس في تلك الصلاة بل هو يناقش من يقول ان ابا بكر كان هو الامام في تلك الصلاة ورسول الله هو الماموم فيرد عليهم ابن حجر فيرحج الراي الذي يقول ان الرسول كان حقيقة هو الامام في تلك الصلاة وابو بكر يأتم بصلاة الرسول والناس يأتمون بصلاة ابي بكر

                  وهاكم نص قول ابن حجر في فتح الباري
                  فتح الباري - ابن حجر ج 2 ص 130 :
                  عن شعبة بلفظ أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى خلف أبي بكر أخرجه بن المنذر وهذا عكس رواية أبي موسى وهو اختلاف شديد ووقع في رواية مسروق عنها أيضا اختلاف فأخرجه بن حبان من رواية عاصم عن شقيق عنه بلفظ كان أبو بكر يصلي بصلاته والناس يصلون بصلاة أبي بكر وأخرجه الترمذي والنسائي وابن خزيمة من رواية شعبة عن نعيم بن أبي هند عن شقيق بلفظ أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى خلف أبي بكر وظاهر رواية محمد بن بشار أن عائشة لم تشاهد الهيئة المذكورة ولكن تضافرت الروايات عنها بالجزم بما يدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان هو الإمام في تلك الصلاةمنها رواية موسى بن أبي عائشة التي أشرنا إليها ففيها فجعل أبو بكر يصلي بصلاة النبي صلى الله عليه وسلم والناسبصلاة أبي بكر وهذه رواية زائدة بن قدامة عن موسى وخالفه شعبة أيضا فرواه عن موسى بلفظ أن أبا بكر صلى بالناس ورسول الله صلى الله عليه وسلم في الصف خلفه فمن العلماء من سلك الترجيح فقدم الرواية التي فيها أن أبا بكر كان مأموما للجزم بها ولان أبا معاوية أحفظ في حديث الأعمش من غيره
                  انتهى
                  فهل تبينتم ان الرجل مدلس ولان يزني المرء خير له من ان يدلس تدليس كهذا

                  المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
                  ومن هنا عرفنا أن رسول الله (عليه وآله الصلاة والسلام) خرج حتى أتى المسجد وتقدم فنحّى أبا بكر عن مقامه وقام في موضعه، ولو كانت إمامته بأمره (صلوات الله عليه وآله) لتركه على إمامته وصلى خلفه، كما ذكر أهل السنة من أنه (صلى الله عليه وآله) خلف عبد الرحمن بن عوف.
                  نقول يتبين ان رسول الله لما امر ابا بكر ان يحل محله في امامة المسلمين في الصلاة طيلة ثلاثة ايام ثم انه صلى الله عليه وسلم لما وجد خفة خرج وجعل ابا بكر مؤتما به والناس مؤتمين بابي بكر حيث ان اشار له ان اثبت مكانك ولم يرجعه الى صفوف المصلين ليثبت لهم ويبين ان ابا بكر افضل منهم وهو احق بمحله في امامتهم بالصلاة لانه هو امام ابي بكر وابي بكر امام الناس
                  فهذه هي الرسالة التي اراد ان يوصلها للناس صلى الله عليه وسلم لا كما اراد هذا الكذاب ان يوهم الناس

                  ثم ان هذا الكذاب عاد ليكذب كذبة اخرى
                  فقال (( ولو كانت إمامته بأمره (صلوات الله عليه وآله) لتركه على إمامته وصلى خلفه، كما ذكر أهل السنة من أنه (صلى الله عليه وآله) خلف عبد الرحمن بن عوف. ))

                  فاقول ان هذا الكذاب اعمى الله قلبه ونسي ان رسول الله بالاصل صلى خلف ابي بكر من قبل كما في الرواية الصحيحة التالية التي تبين ان الناس وعلى راسهم بلال المؤذن اذا غاب عنهم رسول الله لايعدلون بابي بكر احد من الصحابة وان كان علي او عمر رض عنهم
                  - مسند احمد - الامام احمد بن حنبل ج 5 ص 338 :
                  عبد الله حدثني أبي ثنا حجين بن المثنى ثنا عبد العزيز يعني ابن أبي سلمة عن أبي حازم القاص عن سهل بن سعد الساعدي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم آت فقال ان بني عمرو بن عوف قد اقتتلوا وتراموا بالحجارة فخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلح بينهم وحانت الصلاة فجاء بلال إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه فقال أتصلي فاقيم الصلاة قال نعم قال فاقام بلال الصلاة وتقدم أبو بكر فلما دخل في الصلاة وصف الناس وراءه جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم من حيث ذهب فجعل يتخلل الصفوف حتى بلغ الصف الاول ثم وقف وجعل الناس يصفقون ليؤذنوا أبا بكر برسول الله صلى الله عليه وسلم وكان أبو بكر لا يلتفت في الصلاة فلما أكثروا عليه التفت فإذا هو برسول الله صلى الله عليه وسلم خلفه مع الناس فاشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ان اثبت فرفع يديه كانه يدعو ثم استأخر القهقرى حتى جاء الصف فتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى بالناس فلما فرغ من صلاته قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بالكم ونابكم شئ في صلاتكم فجعلتم تصفقون إذا ناب أحدكم شئ في صلاته فليسبح التسبيح للرجال والتصفيق للنساء ثم قال لابي بكر لم رفعت يديك ما منعك أن تثبت حين أشرت اليك قال رفعت يدي لاني حمدت الله على ما رأيت منك ولم يكن ينبغي لابن أبي قحافة أن يؤم رسول الله صلى الله عليه وسلم
                  انتهى
                  ويستفاد من هذه الرواية ان الرسول لم يمانع ان يصلي خلف ابي بكر

                  المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
                  الإثارة الخامسة:مما يعزز هذه الحقيقة، ما ورد في كتب السنة عن ابن عباس من أنه قبل أن يؤذن بلال لتلك الصلاة قال النبي (صلى الله عليه وآله): (ادعوا علياً). فقالت عائشة: لو دعوت أبا بكر! وقالت حفصة: لو دعوت عمر! وقالت أم الفضل: لو دعوت العباس! فلما اجتمعوا رفع رسول الله (صلى الله عليه وآله) رأسه فلم يرَ علياً (عليه السلام)!! (انظر مسند أحمد: ج1 ص 356 وتاريخ الطبري: ج3 ص 196). وعلى هذا يكون رسول الله (صلى الله عليه وآله) قد دعا علياً (عليه السلام) للصلاة بالناس، لكن أزواجه منعنه من ذلك لأنه كان - بأبي هو وأمي - طريح الفراش عليلاً.


                  حقيقة والله لم ارى رجلا جريء في الكذب ككاتب الاثارات هذا فهو يبتر الرواية ويزورها ثم يرجعنا الى مصدرها الاصلي فنكتشف كذبه
                  فهو حذف من الرواية هذه ان رسول ايضا دعا ابا بكر وعمر والعباس بقوله ادعوه لكل واحد منهم من دون ان يمانع رسول الله
                  ورسول الله لم يكن يريد من دعوة عليا ان يجعله اماما للصلاة لانه امر صراحة ابا بكر بامامة الناس لكن رسول الله كأنه كان يريد ان يرسل عليا او يبلغه في حاجة تخص عليا فكانت كل النساء تريد دعوة اباها ليرسله في هذه الحاجة لكن عدم ارسال احد منهم او تبليغه تبين ان الحاجة كانت تخص عليا فقط

                  فهاكم الرواية التي سالون ماحذفه هذا الكذاب منها لابين كذبه
                  مسند احمد - الامام احمد بن حنبل ج 1 ص 356 :
                  حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا وكيع ثنا اسرائيل عن أبى اسحق عن أرقم بن شرحبيل عن ابن عباس قال لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم مرضه الذى مات فيه كان في بيت عائشة فقال ادعوا لى عليا قالت عائشة ندعو لك أبا بكر قال ادعوه قالت حفصة يا رسول الله ندعو لك عمر قال ادعوه قالت أم الفضل يا رسول الله ندعو لك العباس قال ادعوه فلما اجتمعوا رفع رأسه فلم ير عليا فسكت فقال عمر قوموا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
                  فجاء بلال يؤذنه بالصلاة فقال مروا أبا بكر يصلى بالناس فقالت عائشة ان أبا بكر رجل حصر ومتى ما لا يراك الناس يبكون فلو أمرت عمر يصلى بالناس
                  انتهى


                  المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
                  الإثارة السادسة:ذكر ابن أبي الحديد والطبري وابن الأثير (من علماء أهل السنة) أن عائشة هي التي أمرت بلالاً أن يأمر أباها بالصلاة بالناس، فاعتقد بلال أنه أمر من رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ويدلل على ذلك أنه (صلى الله عليه وآله) ما إن أتم الصلاة بعد إزاحة أبي بكر عنها توجه إلى عائشة موبخاً قائلاً لها: (إنكن لصويحبات يوسف) وذلك لغضبه الشديد عليها لأنها بادرت إلى تعيين أبيها بدلاً من علي (عليه السلام) للصلاة. (انظر شرح نهج: ج9 ص 197 وتاريخ الطبري: ج2، ص 429 والكامل في التاريخ: ج 2 ص 322 وسيرة ابن هشام: ج 4 ص 301).


                  هذا من الكذب الواضح الذي لايعول عليه لمخالفته صريح الحديث الصحيح وقول رسول الله عليه الصلاة



                  المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
                  وقد طعن ابن عباس في هذا الحديث طعناً عبقرياً لم ينتبه إليه أحد، إذ كانت عائشة تقول في روايتها لهذا الحديث: (خرج النبي يتهادى بين رجلين، أحدهما الفضل بن العباس) ولا تذكر الرجل الآخر، فلما عرض أحدهم حديثها على عبد الله بن عباس قال: فهل تدري من الرجل الذي لم تسمّه عائشة؟ قال: لا. قال ابن عباس: هو علي بن أبي طالب، ولكن عاشة لا تطيب له نفساً بخير! (انظر فتح الباري بشرح صحيح البخاري: ج2 ص 123 والمصنف لعبد الرزاق: ج 5 ص 429).
                  لا اظن ان هذه الزيادة تصح لان عبد الرزاق رواها مرسلة عن الزهري ولم يصرح بها انه عن معمر عن الزهري ونحن لانعرف الواسطة بين عبدالرزاق والزهري
                  فالزيادة مع ان حكمها الارسال فهي لاتعني شيئا لان ابن عباس ايضا كان يروي نفس الحادثة ولم يكن يسمي عليا وفعليه فانه لايصح ان نقول ان ابن عباس لاتطيب نفسه من علي خيرا
                  وهاكم الرواية عن ابن عباس بسند متصل
                  - مسند احمد - الامام احمد بن حنبل ج 1 ص 357 :
                  حدثنا عبد الله حدثنى أبى حدثنى حجاج أنا اسرائيل عن أبى اسحق عن الارقم بن شرحبيل قال سافرت مع ابن عباس من المدينة إلى الشام فسألته أوصى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر معناه وقال ما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة حتى ثقل جدا فخرج يهادى بين رجلين وان رجليه لتخطان في الارض فمات رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يوص
                  المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل

                  الإثارة السابعة:أثبت كثير من أصحاب التاريخ والسير أن أبا بكر كان أيام مرض رسول الله (صلى الله عليه وآله) الأخير، مأمور بالخروج في بعثة أسامة المتوجه إلى الشام، وكان الرسول (عليه وآله السلام) يشدد كثيراً في إنفاذ هذا الجيش وقد لعن المتخلف عنه، فكيف ينسجم هذا الأمر مع تقديمه أبا بكر للصلاة؟ ناهيك عن قصد الإشارة إلى استخلافه! (انظر الطبقات الكبرى: ج 4 ص 66 وتهذيب تاريخ دمشق: ج 2 ص 395 وتاريخ اليعقوبي: ج 2 ص 77 وتاريخ الخميس: ج 2 ص 172 وغيرها).
                  ايضا هذا من وضع الوضاع الذي لايعول عليه لانه ماورد بسند صحيح
                  ولنفترض انه ورد بسند صحيح فالعبرة تكون باخر فعل لرسول الله فيكون فعله وامره الاخير ناسخ لامره الاول عند التعارض فلا اشكال
                  المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
                  الإثارة الثامنة:إن علماء أهل السنة يقولون بالفصل بين إمامة الصلاة والإمامة العامة، إذ يقول ابن حزم: (أما من ادعى أنه (أي أبا بكر) إنما قدّم قياساً على تقديمه إلى الصلاة، فباطل بيقين، لأنه ليس كل من استحق الإمامة في الصلاة يستحق الإمامة في الخلافة، إذ يستحق الإمامة في الصلاة أقرأ القوم وإن كان أعجمياً أو عربياً، ولا يستحق الخلافة إلا قرشي؛ فكيف؟ والقياس كله باطل) (الفصل: ج 4 ص 109).
                  نحن لانقول ان تقديمه ابا بكر للصلاة يعتبر نصاً ولكن نقول هو اشارة وتأكيد على افضلية ابي بكر لقوله يابى الله والمسلمون الا ابا بكر وهذا هو دليلنا
                  فنحن لانقول بوجود نص على ابي بكر فلو وجد النص على ابي لاخذبه الصحابة مباشرة ولم يحتاجوا الى حادثة السقيفة فكلام ابن حزم اعلاه صحيح لاشائبة فيه


                  المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
                  والأغرب من ذلك أنهم حتى يثبتون صحة دعواهم في استخلاف النبي (صلى الله عليه وآله) أبا بكر نسبوا حديثاً مكذوباً لأمير المؤمنين علي (عليه السلام) يقول فيه: (لقد رضي رسول الله أبا بكر لديننا، أفلا نرضاه لدنيانا)، مع العلم أن الثابت في صحاح السنة أن أمير المؤمنين (عليه السلام) لم يبايع أبا بكر وإنما كانت بيعة صورية أكرهوه عليها بعد ستة أشهر، فكيف ذلك؟ كما أن الصحيح المشهور عنه (صلوات الله عليه) خلاف ذلك، فجوابه كان حين بلغه احتجاج أبي بكر وعمر في السقيفة بأنهم قوم النبي وأولى الناس به، قال (عليه السلام) كما في نهج البلاغة: (احتجوا بالشجرة، وأضاعوا الثمرة) حيث إن أهل بيت النبي (عليهم السلام) هم أقرب الأقرب!!
                  الحديث يكون مكذوبا عند اهل الحديث اذا كان في سنده كذاب او خالف صريح القران
                  ولايكذب الحديث لمعارضته واقعة تاريخية غير قطعية
                  المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
                  الإثارة التاسعة:روى السنة أن عبد الرحمن بن عوف قد صلى إماماً بالمسلمين وكان فيهم رسول الله (صلى الله عليه وآله)عندما كان قد عاد للتو إلى المدينة، فعلى تلك الرواية ينبغي للعامة أن يقدموا ابن عوف على أبي بكر لأن الرسول (صلى الله عليه وآله) خلفه ولم يثبت أنه صلى خلف أبي بكر! (انظر مسند أحمد: ج 3 ص 248 وصحيح مسلم باب الطهارة وسنن أبي داود وسنن ابن ماجه وسنن النسائي). كما رووا أن عمرو بن العاص كان أميراً على جيش ذات السلاسل، وكان يؤمهم في الصلاة حتى صلى بهم بعض صلواته وهو جنب، وفيهم: أبو بكر وعمر وأبو عبيدة!فهل يستدل من هذا على أن عمرو بن العاص أفضل من أبي بكر وعمر وأبي عبيدة وأولى بالخلافة منهم؟ (انظر سيرة ابن هشام: ج 4 ص 272 والبداية والنهاية: ج 4 ص 312).
                  اقول بل ثبت ان رسول الله صلى خلف ابي بكر كما بينت اعلاه كما صلى خلف ابن عوف لكن الحادثتين تختلف عن صلاة ابي بكر بالناس في مرض رسول الله لسببين
                  الاول ان الحادثتين الاولتين لم تكن بامر مباشر من النبي لكنه كان باجتهاد من بلال والصحابة
                  الثاني صلاة المرض كانت بامر رسول وفي اخر حياته لذا هي التي يعول عليها لانها كانت اخر اوامر رسول الله واعماله فتكون ناسخة لاي اوامر سابقة لها
                  - مسند احمد - الامام احمد بن حنبل ج 5 ص 338 :
                  عبد الله حدثني أبي ثنا حجين بن المثنى ثنا عبد العزيز يعني ابن أبي سلمة عن أبي حازم القاص عن سهل بن سعد الساعدي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم آت فقال ان بني عمرو بن عوف قد اقتتلوا وتراموا بالحجارة فخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلح بينهم وحانت الصلاة فجاء بلال إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه فقال أتصلي فاقيم الصلاة قال نعم قال فاقام بلال الصلاة وتقدم أبو بكر فلما دخل في الصلاة وصف الناس وراءه جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم من حيث ذهب فجعل يتخلل الصفوف حتى بلغ الصف الاول ثم وقف وجعل الناس يصفقون ليؤذنوا أبا بكر برسول الله صلى الله عليه وسلم وكان أبو بكر لا يلتفت في الصلاة فلما أكثروا عليه التفت فإذا هو برسول الله صلى الله عليه وسلم خلفه مع الناس فاشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ان اثبت فرفع يديه كانه يدعو ثم استأخر القهقرى حتى جاء الصف فتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى بالناس فلما فرغ من صلاته قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بالكم ونابكم شئ في صلاتكم فجعلتم تصفقون إذا ناب أحدكم شئ في صلاته فليسبح التسبيح للرجال والتصفيق للنساء ثم قال لابي بكر لم رفعت يديك ما منعك أن تثبت حين أشرت اليك قال رفعت يدي لاني حمدت الله على ما رأيت منك ولم يكن ينبغي لابن أبي قحافة أن يؤم رسول الله صلى الله عليه وسلم
                  انتهى

                  المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
                  الإثارة العاشرة:إن إمامة الصلاة وفقاً لمدرسة أهل السنة والجماعة لا يترتب عليها أي فائدة في التفضيل والتقديم، فالفقه عندهم يجيز إمامة المفضول على الفاضل، بل يجيز إمامة الفاسق والفاجر لأهل التقوى والصلاح، وكثيراً ما نرى الاستدلال على ذلك بصلاة بعض الصحابة خلف الوليد بن عقبة وهو سكران، وصلاتهم خلف أمراء بني أمية ممن لم تكن له فضيلة تذكر
                  !

                  ليس التفضيل مستنبط من امامة الصلاة فكثير من الصحابة عند مرض رسول الله كانوا مؤهلين لامامة الصلاة لكن التفضيل مستنبط من تأمير رسول الله لابي بكر اولا واختياره من دون الصحابة ثانيا وقوله وهو الفصل يابى الله والمسلمون الا ابي بكر
                  اما القول حول امامة البر والفاجر فهذا ليس على اطلاقه لكننا نقول ان امامة البر هي الافضل والاصح لكن اذا تامر البر بالقوة فتصح خلفه الصلاة حتى لانضيع الصلاة او نعطلها وهذا هو مذهب الامام علي
                  حيث قال لابد للناس من امام بر كان او فاجر فهل هذا يعني ان امير المؤمنين علي يجيز امامة الفاجر بوجود البر
                  المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
                  فهذه إثارات عشر - وغيرها كثير - تنقض القصة المذكورة حول أن الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) قد قدّم أبا بكر للصلاة. وحقيقة ما حدث نجده في الرواية المنطقية التي وردت في كتبنا وهي تقول: (... إن النبي (صلى الله عليه وآله) لما مرض كان بلال يأتيه في كل فريضة فيقول: الصلاة يا رسول الله. فإن قدر (صلوات الله عليه وآله) على الخروج خرج وصلى بالناس، وإن لم يقدر أمر علي بن أبي طالب (عليه السلام) أن يصلي بهم.

                  وذات يوم جاءه بلال يؤذنه بصلاة الفجر، فوجده قد ثقل عن الخروج، فنادى الصلاة يرحمكم الله. وكان رأس النبي (صلى الله عليه وآله) في حجر خليفته علي (عليه السلام)، فقال يصلي بالناس بعضهم فإني مشغول بنفسي. فعندئذ قالت عائشة: مروا أبا بكر فليصل بالناس! ولما بلغ الخبر إلى النبي (صلى الله عليه وآله) غضب وخرج معصّب الرأس، يتهادى بن علي (عليه السلام) والفضل بن العباس ورجلاه تخطان على الأرض من الضعف، فتقدّم ونحّى أبا بكر عن المحراب وصلى بالناس جالساً، وبعدما أتم صلاته وبّخ عائشة بقوله: إنكن لصويحبات يوسف!)أي إنكن كالنسوة اللاتي آذين النبي يوسف (عليه السلام) (الآملي
                  ).

                  كعادة الكذابين لايذكرون سندا او مصدرا او يذكرون خيالات ترتبها عقولهم وتتمناه انفسهم بخلاف الواقع

                  المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
                  :

                  الإثارة الحادية عشر:قال الشيخ [المفيد] أدام الله عزه : وقد تعلق القوم في تأويل قول النبي ( ص ) " إنكن لصويحبات يوسف " بشئ يدل على جهلهم ، فقالوا : إن لهذا القول من النبي ( ص ) سببا معروفا وهو أنه ( ص ) قال : قدموا أبا بكر ، فقالت عائشة : يا رسول الله إن أبا بكر رجل أسيف فإن قام مقامك لم يملك العبرة فمر عمر أن يصلي بالناس . فقال النبي ( ص ) لها عند خلافها عليه : " إنكن لصويحبات يوسف " . وقد كان اعترض عليّ بهذا الكلام شيخ من مشايخ أهل الحديث واعتمده . فقلت له : أول ما في هذا الباب أنك قد اعترفت بخلاف عائشة للنبي ( ص ) وردها عليه أمره حتى أنكر عليها ذلك ، وفى الاعتراف به شهادة منك عليها بالمعصية لله عز وعلا ولرسوله وهذا أعظم مما تنكرونه على الشيعة من شهادتهم عليها بالمعصية بعد النبي ( ص ) عند محاربتها لامير المؤمنين - عليه السلام
                  - .

                  هذه ليست معصية بل هي من باب المشاورة وهذا كان يجيزه رسول الله كما في قصة معركة بدر

                  المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
                  والثاني أنه لا خلاف أن النبي ( ص ) كان من أحكم الحكماء وافصح الفصحاء ولم يكن يشبه الشئ بخلافه ويمثله بضده وإنما كان يضع المثل في موضعه فلا يخرم مما مثله به في معناه شيئا ، ونحن نعلم أن صويحبات يوسف إنما عصين الله وخالفنه بأن أرادت كل واحدة منهن من يوسف - عليه السلام - ما أرادته الاخرى وفتنت به كما فتنت به صاحبتها ، وبذلك نطق القرآن قال الله جل وعلا :

                  * (
                  فلما رأينه أكبرنه وقطعن أيديهن وقلن حاشا لله ما هذا بشرا إن هذا إلا ملك كريم * قالت فذلكن الذي لمتنني فيه ولقد راودته عن نفسه فاستعصم ولئن لم يفعل ما امره ليسجنن وليكونا من الصاغرين ) * .

                  فلو كانت عائشة دفعت الامر عن أبيها ولم ترد شرف ذلك المقام له ولم تفتتن بمحبة الرئاسة وعلو المنزلة ، لكان النبي ( ص ) في تشبيهها بصويحبات يوسف قد وضع المثل في غير موضعه وشبه الشئ بضده وخلافه ورسول الله ( ص ) يجل عن هذه الصفة ولا يجوز عليه النقص ويرتفع عن الجهل بحقيقة الامثلة . وإذا كان الامر على ما وصفناه ثبت أن التمثيل إنما وقع من النبي ( ص ) لموضع خلاف المرأة له وتقدمها بالامر لابيها عليه لفتنتها بمحبة الاستطالة والرغبة في حوز الفضيلة بذلك والرئاسة على ما قدمناه
                  .

                  نرد كلام الشيخ المفيد الذي يورد الاسباب على غير حقيقتها ثم ينقدها ليبين بطلانها مع انه اتى بها باطلة بالاصل لانه تعمد ان ياتي بها على خلاف حقيقتها
                  فعائشة انما ارادت صرف اباها عن مقام رسول لان لايتشائم الناس بمقام ابي بكر اذا مامات رسول الله حبا بابيها وظنا منها ان الناس سيتشائمون بذلك
                  وقد صرحت هي بنفسها بهذا السبب فكيف يتقول عنها بخلافه
                  وخفي عن الشيخ المفيد اذا احسنا الظن به ان تشبيه رسول الله بالنساء بانهن صويحبات يوسف لسببين
                  الاول اشتراكهن مع صويحيبات يوسف بصفة محاولة اخفاء الحق فصويحبات يوسف حاولن اخفاء ان يوسف احق بالبراءة من زوجة العزيز لعلمهن انها هي التي راودته عن نفسه
                  الثاني اشتراكهن مع صويحبات يوسف بصفة استخدام كيد النساء وتخطيطهن لقوله انه من كيدكن ان كيدكن عظيم ونساءه هنا اردن استخدام كيدهن لصرف الامر
                  المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
                  الإثارة الثانية عشر:قال الشيخ [المفيد] أدام الله عزه : وقد قالوا أيضا في مبادرة النبي ( ص ) بالخروج إلى المسجد وصرف أبي بكر عن الصلاة إنما كان ذلك لان المسلمين كانوا متعلقي القلوب برسول الله ( ص ) محزونين بتأخره عنهم فخشى - عليه السلام - أن يتأخر عنهم فيختلفوا ويرجف عليه منهم المرجفون ، ولم يبادر إلى ما ذكرتموه من الانكار لصلاة أبي بكر بالناس .

                  فيقال لهم لو كان الامر على ما وصفتموه لما نحى رسول الله بين أبا بكر عن المحراب ، ولامكنه الوصول إلى غرضه مع إتمام أبي بكر للصلاة بان كان عليه واله السلام يخرج إلى القوم عند فراغ أبي بكر من الصلاة فيشاهدونه على حال الاستقلال ويسرون بلقائه ويبطل ما يتخوفونه من أراجيفهم عليه ، ولا يعزل الرجل عن صلاة قد أمره باقامتها ليدل بذلك على أنه قد أحدث ما يوجب عزله أو يكشف عن حال مستحقة له كانت مستورة عن الانام ، لاجلها لم يصح أن يصلي بالناس أو يكون القول على ما قلناه من الله لم يكن عن أمره - عليه السلام - تلك الصلاة ، أو كان عليه واله السلام لما خرج صلى خلفه كما فعل على أصولكم مع عبد الرحمان لما أدركه وهو في الصلاة فلم يعزله عن المقام وصلى - عليه السلام - خلفه مع المؤتمين به من الناس
                  .

                  ما احد قال ان خروج النبي كان لتعلق قلوب الناس فيه فهذا افتراض تفترضه المفيد وهو وهم بل ان خروج الرسول كان لتثبيت ان ابا بكر هو الاحق بامامة الصلاة بدليل انه ابقاه الى جانبه ليأتم به الناس ولم يصرفه كما توهم الشيخ المفيد واراد ان يوهم غيره وقد بينت ذلك اعلاه فلا حاجة لتكراره
                  المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
                  وقد علم العقلاء بالعادة الجارية أن الذي يقدم إنسانا في مقام يشرف به قدره ويعظم به منزلته لا يبادر بعد تقديمه بغير فصل إلى صرفه وحط تلك الرتبة التي كان جعلها له إلا لحادث يحدثه أو اعتراض أمر ظاهر يرفع الشبهة بظهوره من ( غير ن خ ) تغير حاله الموجبة لصرفه ، وإن الفعل الذي وقع من النبي ( ص ) في باب أبي بكر مع القول الذي اقترن إليه من التوبيخ لزوجته لا يكون من الحكماء إلا للنكير المحض ، والدلالة على استدراك ما كان يفوت من الصلاح بالفعل لو لم يقع فيه ذلك البدار ومن أنكر ما وصفناه خرج من العرف والعادات.
                  توبيخ عائشة ان كان توبيخا من رسول الله فهو كان لمحاولتها صرف امامة الصلاة عن ابيها وهوما اغضب رسول الله وهذا دليل على ان افتراضات الشيخ المفيد واهمة




                  تعليق


                  • #39
                    نقول ياكذاب انما استدل اصحاب السقيفة بهذه الحادثة على احقية ابي بكر بالصلاة فقالوا الا نرضا لدنيانا مارضاه رسول الله لديننا
                    وهاكم هذه الرواية وان شئتم المزيد زدناكم من مصادر اخرى
                    - السقيفة وفدك- الجوهري ص 65 :
                    وحدثنا يعقوب بن شيبة ، قال : لما قبض رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) . وقال الأنصار : منا أمير ومنكم أمير قال عمر : أيها الناس أيكم يطيب نفسا ان يتقدم قدمين رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) في الصلاة ، رضيك الله لديننا أفلا نرضاك لدنيانا




                    يبد ان غاب عن ابنة رسول الله صلى الله عليه واله وزوجها عليه السلام هذه الفضيله!!!
                    ان كان احق الناس بالخلافه بعد النبي صلى الله عليه واله هو ابوبكر لماذا التهديد والوعيد بحرق بيت الزهراء عليها السلام والصحابه المتواجدين في منزلها !!!!
                    الم يعلموا ان ابوبكر افضل الأمة بعد النبي صلى الله عليه واله؟؟



                    تعليق


                    • #40
                      أفضلية الامام أمير المؤمنين عليه السلام واضحة وجلية لا ضباب عليها ألا عند المعاند وعدم قبول ذلك معصية وذنب كبير ينبغي على السنه الانتباه لانفسهم " يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ (1)"



                      ـ قوله تعالى:
                      (إنّ الذين ءامنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية)
                      سورة البيّنة 98: 7
                      هذه الاية نزلت في حقّ أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب، وورد في ذلك عدّة أحاديث، منها عن طريق جابر، وعليّ (عليه السلام)، وابن عبّاس، وأبي برزة الاسلمي، وبريدة بن حصيب الاسلمي، وأبي سعيد الخدري، ومعاذ.
                      فحديث جابر رواه جماعة من أعلام المفسّرين وحفاظهم منهم:
                      ـ العلاّمة القندوزي الحنفي (ت/ 1294 هـ) في «ينابيع المودّة» ج1: 61 ط. اسلامبول، ج1: 196/ ح27 الباب ـ 12 ط. المحققة. قال: وفي المناقب عن أبي الزبير المكّي، عن جابر بن عبد الله (رضي الله عنه) قال: كنّا عند النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فأقبل عليّ فقال: ‎ قد أتاكم أخي .
                      ثمّ التفت إلى الكعبة فمسّها بيده، ثمّ قال: ‎ والذي نفسي بيده، إنّ هذا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة .
                      ثمّ قال: ‎ إنّه أولكم إيماناً معي، وأوفاكم بعهد الله، وأقومكم بأمر الله، وأعدلكم بالرعيّة، وأقسمكم بالسويّة، وأعظمكم عند الله مزيّة .
                      قال: فنزلت: (إنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ البَرِيَّةِ).
                      قال: فكان الصحابة إذا أقبل عليّ (عليه السلام) قالوا: جاء خير البريّة.



                      قوله تعالى:
                      (في بيوت أذِن اللهُ أن ترفَع ويذكر فيها اسمه يسبّح له فيها بالغدوّ والاصال *)
                      سورة النور 24: 36
                      لمّا نزلت هذه الاية قام رجل فقال: أي بيوت هذه يا رسول الله؟
                      فقال: ‎ بيوت الانبياء .
                      فقام إليه أبو بكر وأشار إلى بيت عليّ وفاطمة وقال: يا رسول الله، هذا البيت منها؟
                      قال: ‎ نعم، من أفضلها .




                      - قوله تعالى:
                      (اولئك على هدىً من ربّهم وأولئك هم المفلحون)
                      سورة البقرة 2: 5
                      كان سلمان - الفارسي (رضي الله عنه) - يقول: يا معشر المؤمنين، تعاهدوا ما في قلوبكم لعليّ - صلوات الله عليه - فإنّي ما كنت عند رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قط فطلع عليٌّ إلاّ ضرب النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) بين كتفيَّ، ثمّ قال: ‎ يا سلمان، هذا وحزبه هم المفلحون .


                      - قوله تعالى:
                      (أطيعوا الله وأطيعوا الرَّسول وأولي الامر منكم)
                      سورة النساء 4: 59
                      - روى الحاكم الحَسْكاني في «شواهد التنزيل»[169] ج1: 148 - 152 خمسة أحاديث في تأويل هذه الاية الكريمة أذكر منها ما رواه بإسناده إلى سُلَيم ابن قيس الهلالي، عن عليّ، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ‎ شركائي الذين قرنهم الله بنفسه وبي وأنزل فيهم (يَا أَيُّها الَّذِينَ آمَنُوا أطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ) الاية، فإن خفتم تنازعاً في أمر فارجعوه إلى الله والرسول وأولي الامر.
                      قلت: يا نبي الله، مَن هم؟
                      قال: أنت أولهم .
                      وروى بإسناده إلى مجاهد في قوله تعالى: (يَا أَيُّها الَّذِينَ آمَنُوا) يعني الذين صدّقوا بالتوحيد (أطِيعُوا اللهَ) يعني في فرائضه، (وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ) يعني في سنته، (وَأُوْلِي الامْرِ مِنكُمْ).
                      قال: نزلت في أمير المؤمنين حين خلّفه رسول الله بالمدينة فقال: أتخلفني على النساء والصبيان؟
                      فقال: ‎ أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى حين قال له: اخلفني في قومي وأصلح .
                      فقال الله: (وَأُوْلِي الامْرِ مِنكُم) قال: هو عليّ بن أبي طالب، ولاّه الله الامر بعد محمّد في حياته حين خلّفه رسول الله بالمدينة، فأمر الله العباد بطاعته وترك خلافه.


                      وقال ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة أيضاً في ص: 122: واعلم أنّ أمير المؤمنين (عليه السلام)ما زال يدّعي ذلك لنفسه، ويفتخر به، ويجعله في أفضليته على غيره، ويصرّح بذلك، وقد قال غير مرّة: أنا الصديق الاكبر، والفاروق الاول، أسلمت قبل إسلام أبي بكر، وصلّيت قبل صلاته.
                      وأخيراً أنهى ابن أبي الحديد فصل سبق عليّ إلى الاسلام في ص: 125 بقوله: فدلّ مجموع ما ذكرناه أن عليّاً (عليه السلام) أول الناس إسلاماً، وأن المخالف في ذلك شاذّ، والشاذّ لا يُعتدّ به.

                      تعليق


                      • #41
                        سأرد على (بغض علي وهابية) على مراحل

                        المشاركة الأصلية بواسطة بغض علي وهابية

                        نحن اهل السنة لم نقل ان تولية رسول الله لابي بكر هي نص صريح على خلافة ابي بكر بل نقول انها دليل على افضلية ابي بكر واراد صلى الله عليه وسلم ان يشير الى ان ابا بكر اذا كان مرضيا لامامة الدين فبالتأكيد انهم سيرونه مرضيا لامامة الدنيا وهي الخلافة

                        بغض النظر عن صحة الادعاء فهذا هو عين القياس مستنبط العلة الذي استسخفه عالمكم ابن حزم.

                        فالصلاة يجوز امامتها من قِبل البر والفاسق ، فلعل ابو بكر فاسق ومع هذا قال له الرسول صل بالناس فلادليل بذلك على افضليته على الاخرين مادام انه يُحتمل ان يكون فاسقاً.

                        فإن قُلتم وكيف يأمر الرسول بإمامة فاسق قلنا إن ذلك في دين الله ولم يقر الرسول امراً في غير دين الله ليُستشكل به عليه، فإن قلتم ان ذلك ليس من دين الله فنجيبكم فمن اين اذن اقررتموه في مذهبكم إن لم يكن في دين الله؟

                        فهذا سيكون اكبر دليل ان مذهبكم ليس من دين الله في شيء .
                        ومادام مذهبكم ليس من دين الله بطُل الاخذ بروايات مذهب الحادي.
                        التعديل الأخير تم بواسطة صندوق العمل; الساعة 06-10-2008, 06:45 AM.

                        تعليق


                        • #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة بغض علي وهابية


                          * الكذبة الاولى
                          قال من صحاح أهل السنة
                          ومعلوم ان اهل السنة لم يجمعوا على صحة كتب سوى الصحيحين بخاري ومسلم فقط وماغيرهما يسمى مسانيد وسنن فيها الضعيف والموضوع والمكذوب على رسول الله احيانا لانها تروي الغث والسمين
                          لكنها شنشنة نعرفها من اخطم
                          والدليل انه عاد وقال سنن ابي داود ولم يسمها صحيح ابي داود وعاد وقال طبقات ابن سعد ولم يسمها صحيح ابن سعد لكنه فقط اراد ان يوهم القراء ويدلس عليهم
                          وهذا الذي قدمت مقدمة توضيحية لابين ان مايتعارض مع الصحيح يضرب به عرض الحائط ويؤخذ بالصحيح فقط لان العقل الصحيح يحكم بالاخذ بالصحيح فقط
                          فنحن اهل السنة نأخذ بما ورد بالصحيحين اجماعا على انه صحيح اما بقية المسانيد والسنن وكتب التراجم كطبقات ابن سعد فيأخذ بالصحيح منها فقط والباقي غير الصحيح يضرب به عرض الحائط

                          لكن كاتب الاثارات لما قال ان ماورد في صحيح البخاري معارض لما ورد في السنن كذب ودلس حيث انه لايوجد تعارض بل الروايات التي بترها تبين كذبه وتدليسه
                          وكما يأتي في أستمرار الكذبات :
                          * الكذبة الثانية
                          قال(( ففي سنن ابن داود (... دعاه بلال للصلاة، فقال (صلى الله عليه وآله): مروا من يصلي بالناس...).))
                          نعود الى سنن ابي داود ليتبين لنا انه لايوجد كذاب ككاتب الاثارات هذا
                          وهاكم النص كاملاً من سنن ابي داود
                          - سنن أبي داود - ابن الأشعث السجستاني ج 2 ص 404 :
                          باب في استخلاف أبي بكر رضى الله عنه
                          حدثنا عبد الله بن محمد النفيلى ، ثنا محمد بن سلمة ، عن محمد بن إسحاق ، قال : حدثنى الزهري ، حدثنى عبد الملك بن أبى بكر بن عبد الرحمن بن الحرث بن هشام ، عن أبيه ، عن عبد الله بن زمعة ، قال : لما استعز برسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا عنده في نفر من المسلمين دعاه بلال إلى الصلاة ، فقال : مروا من يصلى للناس ، فخرج عبد الله بن زمعة ، فإذا عمر في الناس ، وكان أبو بكر غائبا ، فقلت : يا عمر ، قم فصل بالناس (شوفوا كذبة الوهابي لاحقاً بنفس اللون) ، فتقدم فكبر ، فلما سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم صوته وكان عمر رجلا مجهرا ، قال : ( فأين أبو بكر ؟ يأبى الله ذلك والمسلمون ، يأبى الله ذلك والمسلمون (اشو المسلمين هم من عيّن عمر اشلون لعد يأبوا ذلك؟ فياترى ننزه الرسول من ذلك فهل يجوز للنبي ان يكذّب حال المسلمين-الا اذاكان ناقل الحديث مو مسلم) فبعث إلى أبى بكر فجاء بعد أن صلى عمر تلك الصلاة فصلى بالناس

                          فلكم ان تلاحظوا كيف ان هذا الكاتب بتر الرواية وكذب وكأنه يظن ان الله لايبين كذبه لانه يظن ان قراءه من الشيعة جهلة لايقرأون
                          فالرواية وضعها ابي داواد تحت باب باب في استخلاف أبي بكر رضى الله عنه لانها تفيد الى اشارة الرسول الى استخلاف ابي بكر على الصلاة
                          والرواية تبين ان الناس (ولك اشلون كذب هذا، فكيف رضوا بإمامة عمر للصلاة، وهابي مفتري كذاب) لم يكونوا يرضوا بغير ابي بكر اماماً بدليل ان الصحابي ابن زمعة لما لم يجد ابي بكر جاء الى الحل البديل الذي يرضى به المسلمون عند عدم وجود ابي بكر وهو عمر
                          فلما سمع رسول الله صوت عمر قال لا يأبى الله والمسلمون الا ابا بكر ليؤمهم في الصلاة
                          فهل رايتم بالله عليكم كذاب كهذا في حياتكم
                          لكن ماذا نقول في دين يسمح لاتباعه ان يكذبوا لنصرته
                          فمذهب ينصره اهله بالكذب احق الا يتبع

                          * الكذبة الثالثة
                          قال الكذاب(( وفي الطبقات لابن سعد (ج2 ص 220): (... فجاء بلال يؤذنه بالصلاة فقال لي رسول الله: مرِ الناس فليصلوا...). وعلى هذا فإن نص الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) على أبي بكر غير ثابت حتى عند أهل السنة أنفسهم، بل الثابت أنه أمر الناس بأن يصلي بعضهم فيهم ))

                          فتعالوا معي الى طبقات ابن سعد لنرى الرواية التي تفضح كذب وتدليس وبتر هذا الكاتب
                          وهاكم نص الرواية :
                          - الطبقات الكبرى - محمد بن سعد ج 2 ص 220 :
                          أخبرنا محمد بن عمر حدثني محمد بن عبدالله عن الزهري عن عبد الملك بن أبي بكر عن عبد الرحمن عن أبيه عن عبدالله بن زمعة بن الاسود قال عدت رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي توفي فيه فجاءه بلال يؤذنه بالصلاة فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم مر الناس فليصلوا قال عبدالله فخرجت فلقيت ناسا لا أكلمهم فلما لقيت عمر بن الخطاب لم أبغ من وراءه وكان أبو بكر غائبا فقلت له صل بالناس يا عمر فقام عمر في المقام وكان عمر رجلا مجهرا فلما كبر سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم صوته فأخرج رأسه حتى أطلعه للناس من حجرته فقال لا لا لا ليصل بهم بن أبي قحافة قال يقول ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم مغضبا قال فانصرف عمر فقال لعبد الله بن زمعة يا بن أخي أمرك رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تأمرني قال فقلت لا ولكني لما رأيتك لم أبغ من وراءك فقال عمر ما كنت أظن حين أمرتني إلا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرك بذلك ولولا ذلك ما صليت بالناس فقال عبد الله لما لم أر أبا بكر رأيتك أحق من غيره بالصلاة

                          وانقل لكم الرواية من مصدر اخر حيث ينقلها صاحب شرح سنن ابي داود ينقلها عن مسند احمد
                          وهاكم نصها :
                          -عون المعبود - العظيم آبادي ج 12 ص 272 :
                          أحمد في مسنده حدثنا يعقوب حدثنا أبي عن إسحاق قال وقال ابن شهاب الزهري حدثني عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام عن أبيه عن عبد الله بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد قال لما استعز برسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا عنده في نفر من المسلمين قال دعا بلال للصلاة فقال مروا من يصلي بالناس قال فخرجت فإذا عمر في الناس وكان أبو بكر غائبا فقال قم يا عمر فصل بالناس قال فقام فلما كبر عمر سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم صوته وكان عمر رجلا مجهرا قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فأين أبو بكر يأبى الله ذلك والمسلمون يأبى الله ذلك والمسلمون قال فبعث إلى أبي بكر فجاء بعد أن صلى عمر تلك الصلاة فصلى بالناس قال وقال عبد الله بن زمعة قال لي عمر ويحك ماذا صنعت بي يا ابن زمعة والله ما ظننت حين أمرتني إلا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرك بذلك ولولا ذلك ما صليت بالناس قال قلت والله ما أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن حين لم أر أبا بكر رأيتك أحق من حضر بالصلاة
                          انتهى
                          وهنا نقول :
                          رايتم كيف ان الكاتب يكذب لنصرة مذهبه
                          واعلق فاقول لو ان رسول الله كان يرى ان عليا احق بالصلاة لما امر ان يصلي في الناس سواه
                          .
                          ان تشبث العضو (بغض علي وهابية) بمسألة صحاح السنة هي دليل عجزه وهرج ومرج لايناسب كاتباً له وزن بل يلائم مطرباً او مطربة ممن يظهرون في قناة روتانا الماجنة التي يديرها احد افراد عائلة الاسرة الحاكمة ولية امر المسلمين الامير وليد بن طلال.

                          فالكاتب ذكر صحاح اهل السنة ولم يعينه باسمه وهذا دليل ان الكلمة يُقصد منها المعنى المجازي الذي يفيد معنى (المعتبرة) لاالحقيقي ودليل ذلك انه ذكر (سنن) وليس (صحيح) ، الشيء الذي اراد ان يطعن به الوهابي الكاتب فإذا بغباءه انه ينصفه ويبين سطحية فكره نفسه.

                          اما رواية بلال فقد ذكرها:

                          1. الامام احمد بن حنبل - في مسنده
                          2. ابن سعد - الطبقات الكبرى
                          3. ابن عساكر - تاريخ دمشق
                          4. سنن ابن داوود - السجستاني

                          فالاشكالية على الوهابي ، هو يقول نحن الجماعة اتفقنا على الصحيحين مسلم والبخاري (
                          نحن اهل السنة نأخذ بما ورد بالصحيحين اجماعا - وهذا الذي قدمت مقدمة توضيحية لابين ان مايتعارض مع الصحيح يضرب به عرض الحائط ويؤخذ بالصحيح فقط لان العقل الصحيح يحكم بالاخذ بالصحيح فقط)

                          فنقول:

                          هل الامام احمد بن حنبل شيعي؟
                          هل السجستاني شيعي؟
                          هل ابن سعد شيعي؟

                          واكثر من ذلك والابقع منه ، ان الوهابي نفسه يستشهد برواية تعارض صحيح البخاري ، فناقض نفسه بنهاية كلامه ماأورده في بدايته.

                          لاحظ الاقتباس:

                          ففي سنن ابن داود ( لما استعز برسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا عنده في نفر من المسلمين دعاه بلال إلى الصلاة ، فقال : مروا من يصلى للناس).

                          هذا الاقتباس استشهد به الوهابي نفسه في الاستدلال بالخلافة ، ونلاحظ ان الامر كان فيه عاماً غير محدداً بشخص ابي بكر.

                          فمن فم الوهابي ندينه ونقول له قد اثبت بكلامك انت صحة قول الكاتب (
                          وعلى هذا فإن نص الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) على أبي بكر غير ثابت حتى عند أهل السنة أنفسهم، بل الثابت أنه أمر الناس بأن يصلي بعضهم فيهم)

                          فيتبين ان الوهابي هو الحمار إذ أكد قول الكاتب وأدان غباء نفسه الذي اوقعه في سوء فهم كلام الكاتب.

                          ويتبين من هذا الحديث الموضوع ان الرسول ننزه من الكذب يتقوّل ويفتري على المسلمين انهم يأبوا غير ابي بكر والحال انهم هم من عيّن عمر للصلاة.

                          مطاية مايصيرلكم چارة.


                          تعليق


                          • #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة حب علي ايمان
                            .
                            المشاركة الأصلية بواسطة حب علي ايمان
                            نقول ياكذاب انما استدل اصحاب السقيفة بهذه الحادثة على احقية ابي بكر بالصلاة فقالوا الا نرضا لدنيانا مارضاه رسول الله لديننا
                            وهاكم هذه الرواية وان شئتم المزيد زدناكم من مصادر اخرى
                            -
                            السقيفة وفدك- الجوهري ص 65 :
                            وحدثنا يعقوب بن شيبة ، قال : لما قبض رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) . وقال الأنصار : منا أمير ومنكم أمير قال عمر : أيها الناس أيكم يطيب نفسا ان يتقدم قدمين رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) في الصلاة ، رضيك الله لديننا أفلا نرضاك لدنيانا

                            - الطبقات الكبرى - محمد بن سعد ج 3 ص 178 :
                            أخبرنا حسين بن علي الجعفي عن زائدة عن عاصم عن زر عن عبدالله قال لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت الانصار منا أمير ومنكم أمير قال فأتاهم عمر فقال يا معشر الانصار ألستم تعلمون أن رسول الله أمر أبا بكر أن يصلي بالناس قالوا بلى قال فأيكم تطيب نفسه أن يتقدم أبا بكر قالوا نعوذ الله أن نتقدم أبا بكر


                            روايتين موضوعتين:

                            لاحظ ابن سعد ماذا ينقل:

                            - الطبقات الكبرى - محمد بن سعد ج 2 ص 269 :
                            فنشج الناس يبكون واجتمعت الانصار إلى سعد بن عبادة في سقيفة بني ساعدة فقالوا منا أمير ومنكم أمير فذهب إليهم أبو بكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح فذهب عمر يتكلم فأسكته أبو بكر فكان عمر يقول والله ما أردت بذلك إلا أني قد هيأت كلاما قد أعجبني خشيت أن لا يبلغه أبو بكر ثم تكلم أبو بكر فتكلم أبلغ الناس فقال في كلامه نحن الامراء وأنتم الوزراء فقال الحباب بن المنذر السلمي لا والله لا نفعل أبدا من أمير ومنكم أمير قال فقال أبو بكر لا ولكنا الامراء وأنتم الوزراء هم أوسط العرب دارا وأكرمهم أحسابا يعني قريشا فبايعوا عمر وأبا عبيدة فقال عمر بل نبايعك أنت فأنت سيدنا وأنت خيرنا وأحبنا إلى نبينا صلى الله عليه وسلم فأخذ عمر بيده فبايعه فبايعه الناس فقال قائل قتلتم سعد بن عبادة فقال عمر قتله الله

                            لاصلاة ولابطيخ

                            - صحيح البخارى - البخاري ج 4 ص 194 :

                            اعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيأ وسيجزى الله الشاكرين قال فنشبح الناس يبكون قال واجتمعت الانصار إلى سعد بن عبادة في سقيفة بنى ساعدة فقالوا منا امير ومنكم امير فذهب إليهم أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وابو عبيدة بن الجراح فذهب عمر يتكلم فأسكته أبو بكر وكان عمر يقول والله ما اردت بذلك الا انى قد هيأت كلاما قد اعجبني خشيت ان لا يبلغه ابو بكر ثم تكلم أبو بكر فتكلم ابلغ الناس فقال في كلامه نحن الامراء وانتم الوزراء فقال حباب بن المنذر لا والله لا نفعل منا امير ومنكم امير فقال أبو بكر لا ولكنا الا مراء وانتم الوزراء هم اوسط العرب دارا واعربهم احسابا فبايعوا عمر بن الخطاب أو ابا عبيدة بن الجراح فقال عمر بل نبايعك انت فانت سيدنا وخيرنا واحبنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ عمر بيده فبايعه وبايعه الناس فقال قائل قتلتم سعد بن عبادة فقال عمر قتله الله

                            لاصلاة ولابطيخ

                            - فتح الباري - ابن حجر ج 21 ص 132 :

                            فلم ينشأ عن بيعة أبي بكر شر بل أطاعه الناس كلهم من حضر البيعة ومن غاب عنها وفي قوله وقى الله شرها إيماء إلى التحذير من الوقوع في مثل ذلك حيث لا يؤمن من وقوع الشر والاختلاف قوله ولكن الله وقى شرها أي وقاهم ما في العجلة غالبا من الشر لان من العادة أن من لم يطلع على الحكمة في الشئ الذي يفعل بغتة لا يرضاه وقد بين عمر سبب إسراعهم ببيعة أبي بكر لما خشوا أن يبايع الانصار سعد بن عبادة قال أبو عبيدة عاجلوا ببيعة أبي بكر خيفة انتشار الامر وأن يتعلق به من لا يستحقه فيقع الشر وقال الداودي معنى قوله كانت فلتة أنها وقعت من غير مشورة مع جميع من كان ينبغي أن يشاور وأنكر هذه الكرابيسي صاحب الشافعي وقال بل المراد أن أبا بكر ومن معه تفلتوا في ذهابهم إلى الانصار فبايعوا أبا بكر بحضرتهم وفيهم من لا يعرف ما يجب عليه من بيعته فقال منا أمير ومنكم أمير فالمراد بالفلتة ما وقع من مخالفة الانصار وما أرادوه من مبايعة سعد بن عبادة وقال بن حبان معنى قوله كانت فلتة أن ابتدائها كان عن غير ملا كثير والشئ إذا كان كذلك يقال له الفلتة فيتوقع فيه ما لعله يحدث من الشر بمخالفة من يخالف في ذلك عادة فكفى الله المسلمين الشر المتوقع في ذلك عادة لا أن بيعة أبي بكر كان فيها شر قوله وليس فيكم من تقطع الاعناق إليه مثل أبي بكر قال الخطابي يريد أن السابق منكم الذي لا يلحق في الفضل لا يصل إلى منزلة أبي بكر فلا يطمع أحد أن يقع له مثل ما وقع لابي بكر من المبايعة له أولا في الملا اليسير ثم اجتماع الناس عليه وعدم اختلافهم عليه لما تحققوا من استحقاقه فلم يحتاجوا في أمره إلى نظر ولا إلى مشاورة أخرى وليس غيره في ذلك مثله انتهى ملخصا وفيه إشارة إلى التحذير من المسارعة إلى مثل ذلك

                            وهنا فتح الباري يبين ان البيعة تمت على عجل كي لاينتشر الامر ويبايعوا غيره فلو كان ان عمر اقنع المهاجرين والانصار ان ابا بكر هو افضلهم نتيجة تقديم الرسول لما خاف واسرع بالبيعة قبل رجوع الامام علي عليه السلام من دفن الرسول.

                            - فتح الباري - ابن حجر ج 7 ص 25 :
                            وفي حديث مالك فقلت وانا مغضب قتل الله سعدا فإنه صاحب شر وفتنة قال بن التين انما قالت الانصار منا أمير ومنكم أمير على ما عرفوه من عادة العرب ان لا يتأمر على القبيلة الا من يكون منها فلما سمعوا حديث الائمة من قريش رجعوا عن ذلك واذعنوا

                            وهنا يتبين ان الانصار توقفوا عن المطالبة بالخلافة لانهم رووا حديث الرسول بخلافة الاثني عشر خليفة وكلهم من قريش ، فلاصلاة ولابطيخ.



                            تعليق


                            • #44
                              قوله تعالى:
                              (سلامٌ على ال ياسين *)
                              سورة الصافات 37: 130
                              روى الخاصّة والعامّة في مصنّفاتهم وتفاسيرهم المعتبرة أنّ آل ياسين هم آل محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم).

                              ـ كما أورد العلاّمة المظفر في كتابه «دلائل الصدق» ج2: 298 ط. القاهرة، في قوله تعالى: ( سَلاَمٌ عَلَى إِلْ يَاسين )، عن ابن عباس: آل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم).
                              ـ روى الحاكم الحَسْكاني في «شواهد التنزيل» ج2: 110/ ح793، بإسناده إلى الامام جعفر بن محمّد الصادق، عن أبيه، عن آبائه، عن عليّ (عليهم السلام)أنّه قال: ياسين: محمّد، ونحن آل ياسين.
                              وروى في الحديث (794)، بإسناده إلى سُلَيم بن قيس العامري، قال: سمعت عليّاً يقول: ‎ رسول الله ياسين، ونحن آله .

                              تعليق


                              • #45
                                المشاركة الأصلية بواسطة محق
                                قوله تعالى:
                                (سلامٌ على ال ياسين *)
                                سورة الصافات 37: 130
                                روى الخاصّة والعامّة في مصنّفاتهم وتفاسيرهم المعتبرة أنّ آل ياسين هم آل محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم).

                                ـ كما أورد العلاّمة المظفر في كتابه «دلائل الصدق» ج2: 298 ط. القاهرة، في قوله تعالى: ( سَلاَمٌ عَلَى إِلْ يَاسين )، عن ابن عباس: آل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم).
                                ـ روى الحاكم الحَسْكاني في «شواهد التنزيل» ج2: 110/ ح793، بإسناده إلى الامام جعفر بن محمّد الصادق، عن أبيه، عن آبائه، عن عليّ (عليهم السلام)أنّه قال: ياسين: محمّد، ونحن آل ياسين.
                                وروى في الحديث (794)، بإسناده إلى سُلَيم بن قيس العامري، قال: سمعت عليّاً يقول: ‎ رسول الله ياسين، ونحن آله .

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X