إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

من أقوال الأخ مسافر ( مارأيكم ) ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من أقوال الأخ مسافر ( مارأيكم ) ؟


    يقول الحق جل وعلا
    اهدنا الصراط المستقيم
    صراط الذين أنعمت عليهم
    ( صراط الذين أنعمت عليهم) بدل من ( الصراط المستقيم )
    الصراط المستقيم اذن هو الطريق الذي سار عليه الذين أنعم الله عليهم
    هو الطريق المؤدي بنا الى الجنة
    وهو طريق مشقوق أصلا , درب معلوم سلكه السالكون الذين أنعم الله عليهم
    لو أبحرنا في محيط القرآن قليلا سنعرف من هم الذين أنعم الله عليهم
    سنعلم من هم الذين سلكوا هذا الطريق .
    يقول الحق تبارك وتعالى
    ( أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين من ذرية آدم وممن حملنا مع نوح ومن ذرية ابراهيم واسرائيل وممن هدينا واجتبينا اذا تتلى عليهم آياتنا خروا سجدا وبكيا ).
    هؤلاء عليهم السلام هم من أنعم الله عليهم , حبلهم متصل من آدم عليه السلام الى آخر تابع لهم في يومنا هذا
    اذن
    الحالة الايمانية الحقة
    هي حالة من التبعية والمشايعة على صراط مستقيم
    سبقنا على هذا الصراط من أنعم الله عليهم
    وهم ما بين سالك تابع وبين امام علم
    أئمة الصراط المستقيم الأعلام
    هم علامات فارقة على طول هذا الصراط
    بينهم من السنين ما بينهم
    عرفنا الحق تبارك وتعالى بهم رحمة بنا
    وحتى لا نضل الطريق
    ولتقوم علينا حجة بالغة
    محمد صلى الله عليه وآله وسلم
    هو خاتم النبيين
    وهو امام أئمة الصراط المستقيم
    واليه ينتهي ولاء كل المسلمين وتبعيتهم
    ثم بعده تتفرق بالمسلمين السبل
    وكل يقول أنه على صراط مستقيم
    حبل الامامة والتبعية والمشايعة لا ينقطع بعد سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم
    الله جل جلاله أرحم بعباده من أن يقطع بهم حبلا متصلا من لدن آدم وحتى الساعة
    من هو الامام
    الامام هو كل متبوع بشكل عام
    ولكل فن وأمر أئمته
    من هو الامام الحق في دين الاسلام
    الامام الحق في دين الاسلام
    هو كل متبوع , يوصل اتباعه الى الجنة , لأنه على الصراط المستقيم
    يقول الحق جل وعلا
    ( والسابقون الأولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم باحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم )
    اعلان رباني قرآني ينطق علينا بالحق
    بأن السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار هم أئمة على الصراط المستقيم
    ( والذين اتبعوهم )
    يعني هم متبوعون
    وهنا روح معنى الامامة
    الذي يعرف القليل من لغته
    يدرك أن التابع والمتبوع معاني مغايرة تماما ل ( اللاحق والملحوق )
    اللاحق والملحوق مناط المعنى فيها هو الزمن يعني أحدهما سبق الآخر
    أما التابع والمتبوع فالاول يسير على خطى المتبوع وهداه متتبعا متشيعا
    مناط المعنى , السير على الآثار قصصا , واجلال الآخر للأول
    ( وهديناه النجدين )
    طريق الفلاسفة
    وطريق العارفين
    الذين يعرفون
    أن الطريق من هنا
    امام الأئمة وسيد ولد آدم محمد صلوات الله عليه وآله
    ثم من سبق بالهجرة والنصرة
    ثم من تبعهم من بقية الأصحاب رضوان الله عليهم
    ثم التابعون للصحابة المقرين بفضلهم
    ثم تابعوهم
    ثم تابعوا تابعيهم باحسان الى يوم الدين
    هؤلاء هم الشيعة
    شيعة محمد صلوات الله عليه وآله
    وشيعة آل محمد سلام الله عليهم
    وشيعة أصحاب محمد رضوان الله عليهم
    فاختر لنفسك قبل التوطين
    من أول ما سيقوله زملاؤنا الشيعة
    هو
    هؤلاء الأئمة تحاربوا في الجمل فكانوا فريقين
    فأي فريق نتبع .
    أقول
    لقد سبق عليهم القلم بالرضوان من الله
    فكل ما جرى بين علي بن أبي طالب و اخوته الذين حاربوه في الجمل
    يجري مجرى ما جرى بين يوسف واخوته
    وبغي اخوة يوسف على يوسف أشد وأنكى
    على لسان يوسف عليه السلام
    ( لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين )
    علي عليه السلام يقول لأم المؤمنين عائشة رضوان الله عليها بعد الجمل
    يغفر الله لنا ولكم
    علي عليه السلام ينفض الغبار عن وجه طلحة رضوان الله عليه
    ويقول أرجو أن أكون واياك ممن قال الله فيهم ( ونزعنا ما في صدورهم من غل اخوانا على سرر متقابلين )
    علي عليه السلام يصلي على قتلى الفريقين في الجمل
    هذا يوسف واخوته سلام الله عليهم أجمعين
    وهذا علي واخوته سلام الله عليهم أجمعين
    أم جازت عندكم ليوسف واخوته
    ولم تجز لعلي واخوته
    حرام على بلابله الدوح حلال للطير من كل جنس
    كان مع علي عليه السلام في صفين أربعمائة من الأئمة ( من المهاجرين والأنصار ) وسبعون بدريا رضوان الله عليهم أجمعين
    هؤلاء لم يعترضوا على خلافة أبي بكر رضوان الله عليه وهم أئمة الهدى
    وعلي عليه السلام لم يعترض بمفهوم الاعتراض وانما غلب على ظنه أن الأمر لا يعدوه
    وكان معه حق فيما ذهب اليه ظنه
    وكان أبو بكر رضي الله عنه وأرضاه معه حق في امساك الأمر يوم السقيفة قبل أن يحدث ما لا تحمد عقباه
    ولو كان هناك نص على امامة أبي بكر لما كانت فلته ولما حاول أن يقذف بالأمر الى صاحبيه رضوان الله عليهما
    ولو كان هناك نص على امامة علي عليه السلام لما سكت الذين كانوا معه في صفين من المهاجرين والأنصار
    هؤلاء الذين يقول الحق جل جلاله أن اتباعهم طريق الجنة
    يعني يا صديقي عبد المؤمن
    قول النبي الاكرم من كنت مولاه فعلي مولاه
    ليس نصا على امامة علي عليه السلام
    اتباعا لمن اتباعهم مفضي الى الجنة
    لقد عرفوا المقصود من قول النبي وعرفوا أنه ليس الامامة
    ولو عرفوا أن المقصود الامامة ما كانوا يعدلوا بعلي عليه السلام .
    أما أنا فلا أعرف تحديدا ما المقصود الذي فهموه
    ما هو الأمر الذي يقتضي التهنئة ولا يصل الى درجة الامامة
    لا أدري
    كتبت لك تفكيري بالموضوع سابقا
    وربما غيري يقول الموالاه هنا المحبة
    أو غير ذلك
    أنا أعتقد أن المقصود فوق المحبة ودون ولاية الأمر
    وأترك لك حل اللغز .
    على ضوء الآية السابقة ( والسابقون الأولون ... )
    ونور حديث الرسول الأكرم صلوات الله عليه وآله ( من كنت مولاه ... )
    دمت بخير
    التعديل الأخير تم بواسطة عبد المؤمن; الساعة 03-10-2008, 03:50 PM.

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن

    يقول الحق جل وعلا
    اهدنا الصراط المستقيم
    صراط الذين أنعمت عليهم
    ( صراط الذين أنعمت عليهم) بدل من ( الصراط المستقيم )
    الصراط المستقيم اذن هو الطريق الذي سار عليه الذين أنعم الله عليهم
    هو الطريق المؤدي بنا الى الجنة
    وهو طريق مشقوق أصلا , درب معلوم سلكه السالكون الذين أنعم الله عليهم
    لو أبحرنا في محيط القرآن قليلا سنعرف من هم الذين أنعم الله عليهم
    سنعلم من هم الذين سلكوا هذا الطريق .
    يقول الحق تبارك وتعالى
    ( أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين من ذرية آدم وممن حملنا مع نوح ومن ذرية ابراهيم واسرائيل وممن هدينا واجتبينا اذا تتلى عليهم آياتنا خروا سجدا وبكيا ).
    هؤلاء عليهم السلام هم من أنعم الله عليهم , حبلهم متصل من آدم عليه السلام الى آخر تابع لهم في يومنا هذا
    اذن
    الحالة الايمانية الحقة
    هي حالة من التبعية والمشايعة على صراط مستقيم
    سبقنا على هذا الصراط من أنعم الله عليهم
    وهم ما بين سالك تابع وبين امام علم
    أئمة الصراط المستقيم الأعلام
    هم علامات فارقة على طول هذا الصراط
    بينهم من السنين ما بينهم
    عرفنا الحق تبارك وتعالى بهم رحمة بنا
    وحتى لا نضل الطريق
    ولتقوم علينا حجة بالغة
    محمد صلى الله عليه وآله وسلم
    هو خاتم النبيين
    وهو امام أئمة الصراط المستقيم
    واليه ينتهي ولاء كل المسلمين وتبعيتهم
    ثم بعده تتفرق بالمسلمين السبل
    وكل يقول أنه على صراط مستقيم
    حبل الامامة والتبعية والمشايعة لا ينقطع بعد سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم
    الله جل جلاله أرحم بعباده من أن يقطع بهم حبلا متصلا من لدن آدم وحتى الساعة
    من هو الامام
    الامام هو كل متبوع بشكل عام
    ولكل فن وأمر أئمته
    من هو الامام الحق في دين الاسلام
    الامام الحق في دين الاسلام
    هو كل متبوع , يوصل اتباعه الى الجنة , لأنه على الصراط المستقيم
    يقول الحق جل وعلا
    ( والسابقون الأولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم باحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم )
    اعلان رباني قرآني ينطق علينا بالحق
    بأن السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار هم أئمة على الصراط المستقيم
    ( والذين اتبعوهم )
    يعني هم متبوعون
    وهنا روح معنى الامامة
    الذي يعرف القليل من لغته
    يدرك أن التابع والمتبوع معاني مغايرة تماما ل ( اللاحق والملحوق )
    اللاحق والملحوق مناط المعنى فيها هو الزمن يعني أحدهما سبق الآخر
    أما التابع والمتبوع فالاول يسير على خطى المتبوع وهداه متتبعا متشيعا
    مناط المعنى , السير على الآثار قصصا , واجلال الآخر للأول
    ( وهديناه النجدين )
    طريق الفلاسفة
    وطريق العارفين
    الذين يعرفون
    أن الطريق من هنا
    امام الأئمة وسيد ولد آدم محمد صلوات الله عليه وآله
    ثم من سبق بالهجرة والنصرة
    ثم من تبعهم من بقية الأصحاب رضوان الله عليهم
    ثم التابعون للصحابة المقرين بفضلهم
    ثم تابعوهم
    ثم تابعوا تابعيهم باحسان الى يوم الدين
    هؤلاء هم الشيعة
    شيعة محمد صلوات الله عليه وآله
    وشيعة آل محمد سلام الله عليهم
    وشيعة أصحاب محمد رضوان الله عليهم
    فاختر لنفسك قبل التوطين
    من أول ما سيقوله زملاؤنا الشيعة
    هو
    هؤلاء الأئمة تحاربوا في الجمل فكانوا فريقين
    فأي فريق نتبع .
    أقول
    لقد سبق عليهم القلم بالرضوان من الله
    فكل ما جرى بين علي بن أبي طالب و اخوته الذين حاربوه في الجمل
    يجري مجرى ما جرى بين يوسف واخوته
    وبغي اخوة يوسف على يوسف أشد وأنكى
    على لسان يوسف عليه السلام
    ( لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين )
    علي عليه السلام يقول لأم المؤمنين عائشة رضوان الله عليها بعد الجمل
    يغفر الله لنا ولكم
    علي عليه السلام ينفض الغبار عن وجه طلحة رضوان الله عليه
    ويقول أرجو أن أكون واياك ممن قال الله فيهم ( ونزعنا ما في صدورهم من غل اخوانا على سرر متقابلين )
    علي عليه السلام يصلي على قتلى الفريقين في الجمل
    هذا يوسف واخوته سلام الله عليهم أجمعين
    وهذا علي واخوته سلام الله عليهم أجمعين
    أم جازت عندكم ليوسف واخوته
    ولم تجز لعلي واخوته
    حرام على بلابله الدوح حلال للطير من كل جنس
    كان مع علي عليه السلام في صفين أربعمائة من الأئمة ( من المهاجرين والأنصار ) وسبعون بدريا رضوان الله عليهم أجمعين
    هؤلاء لم يعترضوا على خلافة أبي بكر رضوان الله عليه وهم أئمة الهدى
    وعلي عليه السلام لم يعترض بمفهوم الاعتراض وانما غلب على ظنه أن الأمر لا يعدوه
    وكان معه حق فيما ذهب اليه ظنه
    وكان أبو بكر رضي الله عنه وأرضاه معه حق في امساك الأمر يوم السقيفة قبل أن يحدث ما لا تحمد عقباه
    ولو كان هناك نص على امامة أبي بكر لما كانت فلته ولما حاول أن يقذف بالأمر الى صاحبيه رضوان الله عليهما
    ولو كان هناك نص على امامة علي عليه السلام لما سكت الذين كانوا معه في صفين من المهاجرين والأنصار
    هؤلاء الذين يقول الحق جل جلاله أن اتباعهم طريق الجنة
    يعني يا صديقي عبد المؤمن
    قول النبي الاكرم من كنت مولاه فعلي مولاه
    ليس نصا على امامة علي عليه السلام
    اتباعا لمن اتباعهم مفضي الى الجنة
    لقد عرفوا المقصود من قول النبي وعرفوا أنه ليس الامامة
    ولو عرفوا أن المقصود الامامة ما كانوا يعدلوا بعلي عليه السلام .
    أما أنا فلا أعرف تحديدا ما المقصود الذي فهموه
    ما هو الأمر الذي يقتضي التهنئة ولا يصل الى درجة الامامة
    لا أدري
    كتبت لك تفكيري بالموضوع سابقا
    وربما غيري يقول الموالاه هنا المحبة
    أو غير ذلك
    أنا أعتقد أن المقصود فوق المحبة ودون ولاية الأمر
    وأترك لك حل اللغز .
    على ضوء الآية السابقة ( والسابقون الأولون ... )
    ونور حديث الرسول الأكرم صلوات الله عليه وآله ( من كنت مولاه ... )
    دمت بخير
    كلِمات مِن نور وذهب ورب الكعبة .....

    ولكن ينقُص الإيمان والإعتقاد الجازِم به ... ولكي يتأتّى ذلِك يجب (( التدبّر )) في كلِمات الله التامااااات .

    فمتى يؤمنوووون ؟؟؟؟

    تحياتنا أخونا العزيز عبد المؤمن .. وقبل أن تكون لك التحيّة ....

    فعظيم التحيّة والتقدير لِمن قال تِلك الكلِمات التي هيَ ..... حقّ اليقين .

    فسبّح بسم ربّك العظيم ....

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة كريم آل البيت
      كلِمات مِن نور وذهب ورب الكعبة .....
      ولكن ينقُص الإيمان والإعتقاد الجازِم به ... ولكي يتأتّى ذلِك يجب (( التدبّر )) في كلِمات الله التامااااات .

      فمتى يؤمنوووون ؟؟؟؟
      تحياتنا أخونا العزيز عبد المؤمن .. وقبل أن تكون لك التحيّة ....
      فعظيم التحيّة والتقدير لِمن قال تِلك الكلِمات التي هيَ ..... حقّ اليقين .
      فسبّح بسم ربّك العظيم ....
      اخى الكريم والمحترم كريم اهل البيت
      اهلا بك وشكرا على مداخلتك القيمة
      وكل عام وانت بخير
      اخى لانها كلمات من نور وذهب
      وضعت لها موضوعا خاصا يليق بها
      تقول انها كلمات من نور وذهب ولكن ينقص الإيمان والإعتقاد الجازم به ... ولكي يتأتّى ذلِك يجب (( التدبّر )) في كلِمات الله التامااااات
      وانا اسالك :
      نقص الإيمان والإعتقاد بهذا الكلام موجه لمن ؟
      هل هو موجه لصاحب الكلمات ؟ ام هو موجه لجهة اخرى ؟
      وهل هناك توافق بين هذا الكلام وما نعتقده نحن الشيعة او العكس ؟
      ارجو التوضيح

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن
        وانا اسالك :
        نقص الإيمان والإعتقاد بهذا الكلام موجه لمن ؟
        هل هو موجه لصاحب الكلمات ؟ ام هو موجه لجهة اخرى ؟
        وهل هناك توافق بين هذا الكلام وما نعتقده نحن الشيعة او العكس ؟
        ارجو التوضيح

        موجه لكُل مَن يقول به دونما أن يعلن ولائه وإتباعه الكامِل لآل البيت عليهم السلام دون سواهِم ولا يفضُل عليهم أحدا ... ولا يجعل ( أمر الله ) شورى بين مخلوقه !!

        وعن التوافُق ... ألم نقل أخي الفاضل بأن هذه الأقوال هيَ حقّ اليقين ؟؟

        ونحن أتباع منهجهم عليهم السلام ... ألا نتّبِع حقّ اليقين !!

        تحياتنا ..........

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله

          لستُ ممن يحب القراءة المطولة خاصة عندما اجد كلام لايقره عاقل فكيف ونحن نسمعه من انسان نعتبره مثقفاً:

          يقول الاخ مسافر:

          اعلان رباني قرآني ينطق علينا بالحق
          بأن السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار هم أئمة على الصراط المستقيم
          فنسأله: هل ان عبيد الله بن جحش وهو من المهاجرين الاوائل الى الحبشة وهناك ارتد واصبح نصرانيا، هل هذا هو امام صراطك المستقيم؟

          فهو ظاهراً يدخل بهذه الاية:

          وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ

          فهو سابق أولي مهاجر

          فإن قلتَ نعم رضي الله عنه ايضاً فقد اكفيتنا نقاشك
          وإن قلتَ لا فنقول لك انما استندتَ بـ (لا) ءك على شيء مضمون في معنى الاية وليس تصريح ظاهر وهذا مايستند عليه الشيعة في خلافهم معك.


          واشد ماازعجني من منطقك انك جعلتَ من قضية الرضوان ماتنسب به الباطل بغفلة عن العقل الى الله عزوجل فانتبه لنفسك ولاتكن إلا من المفكرين ، فقد اتفق اهل الحديث على صحة حديث (لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض) فمن قاتل الامام علي انما قاتل القران فكيف يرضى الله عمن يقاتل كلامه ؟

          واعجب عليك ان تغوص في اعماق معاني كلمة وتتحاشى الخوض في ايات لايحتاج فهمها للبيب:


          وَإِن نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُم مِّن بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُواْ فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُواْ أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لاَ أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ [التوبة : 12]

          إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً [الفتح : 10]

          وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ [النور : 55]

          يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَـئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ [البقرة : 217]

          يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ [المائدة : 54]

          فكل هذه ايات تحمل سؤال الشرط ، فإن كان جواب الشرط ممتنعاً (مما لايقع عليه الممتنع في ذاته) فهي جُمل باطلة وعبثية والقرآن منزه عن الباطل والعبث (لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ) ، والا فإن جواب الشرط مُحتمل الوقوع وماكان كذلك فقد اخذ قولك بعيداً عن طاولة حوار العقلاء : (ان رضوان الله يوجب العصمة العملية وحسن الخاتمة مهما فعل صاحبها) ، فهذا ماهو الا قول اهل الجبر نعوذ بالله ان تكونَ منهم.


          ولتوضيح (مما لايقع عليه الممتنع في ذاته) فنقول ان الاية:
          وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ [الزمر : 65]

          لايُقصد بها الرسول ، وانما خوطِب بها الرسول والمقصود المسلمين.
          أما ايات الرضوان فلاتقع في نفس المعنى لانهم هم انفسهم المسلمين المخاطبين ولايجوز قصد غيرهم لارتباطهم هم بحادثة البيعة.




          التعديل الأخير تم بواسطة صندوق العمل; الساعة 03-10-2008, 10:50 PM.

          تعليق


          • #6
            أخي صندوق العمل بارك الله بك وبعقلك النيّر وحماك من كل الشرور

            ملاحظة

            المخالف حين يدافع عن رموزه تغيب عنه الحقائق القرآنية !!

            تعليق


            • #7
              شكرا لكلماتك يامجاهدة المنتدى اختنا زهر الشوق
              وعذراً من الاخ عبد المؤمن على عدم تهنئته بالعيد وبقية الاخوة الكرام

              فالغربة واستكماتزم بداية العيد قد اخذونا بعيداً عن الاستشعار بالعيد.

              تعليق


              • #8
                ونحن نعترض تماماً .. كما يعترض كتاب الله العظيم على أن المقصود بـ ( السابقون الأولون مِن المهاجرين والأنصار ) .. هُم كُل الذين ( إرتحلوا ) مِن مكّة إلى المدينة ؟؟؟

                القضيّة هيَ قضيّة ( مُسمّيات ) .. وليست بقضيّة ( أسماء ) أبداً !!!

                فمن إرتحل ومن كان في المدينة مِنهم الكثير الذين أرتدّوا ونكثوا وبدّلوا ؟؟؟

                فهل هؤلاء يعُدّهم الله مِن ( السابقون الأولون ... ) ؟! لذلِك الله سبحانه بعّضهُم مِنهم .. فقال : ( السابقون الأوّلون ــ مِن ــ المُهاجرين والأنصار ) !!

                إن كان .. فكُل السابقين يسري عليهم قول الحقّ سُبحانه :

                ( والسابقون السابقون أولئك هُم المقرّبون ) ؟؟

                فهل كُل السابقون .. مُقرّبون !!

                بالقطع لا ... لأن رب العِزّة عدّهم بعدها بأنّهم ( ثُلّة مِن الأولين وقليل مِن الآخرين ) .

                فالسابِق أو السبّاق ... ليس هوَ مَن يكون مِن الأولين وفقط .. أي الجِبلّة الأولين ؟!

                على كُل في هذا حديث ومبحث آخر .. ولكننا وضّحنا ما وضّحناه رداً مِنّا على ما إعتقده أخونا صندوق العمل في أقوال الأخ المحترم مِسافِر .. وحتى أن كان مقصد الأخ مسافر ما ذهب إليه صندوق العمل .... فهو مفهوم خاطيء في ( حقّ ) المُسمّيات التي يذكُرها الله لنا في كتابه العزيز .

                تحياتنا .............
                التعديل الأخير تم بواسطة كريم آل البيت; الساعة 03-10-2008, 11:06 PM.

                تعليق


                • #9
                  الإخوة الكرام : كريم اهل البيت ، صندوق العمل ، زهر الشوق
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  لاشك بان الاخ كريم اهل البيت والاخ صندوق العمل هو اصحاب علم وفهم واطلاع
                  وكم اتمنى ان يتم حوار الاخ مسافر معكم مباشرة ولكن الامر ليس بيدى
                  ونتمنى ان يرجع الاخ مسافر سالما غانما وعلى فكرة وهذا اعتقاد شخصى
                  اعتقد ان الاخ مسافر استاذ فى اللغة العربية والنحو والبلاغة ولايقل عن ذلك
                  على كل حال مشاركاتكم اثرت الموضوع
                  وبما انكم بداتم بنقد اعتقاد الاخ مسفر فى قوله تعالى ( والسابقون الاولون من المهاجرين والأنصار )
                  وبعد ان بينتم وجهة نظركم واعتقادكم بان الله تعالى لايقصد العموم بل يخصص ولايشمل
                  وانا اوافقكم على ما تقولون ولكن الحديث هو عن المبدأ القرآنى الذى وضعه القرآن فى الآية سالفة الذكر
                  وما اعتقده الاخ مسافر وصرح به وهو التالى :
                  المشاركة الأصلية بواسطة مسافر
                  من هو الامام الحق في دين الاسلام
                  الامام الحق في دين الاسلام

                  هو كل متبوع , يوصل اتباعه الى الجنة , لأنه على الصراط المستقيم
                  يقول الحق جل وعلا
                  ( والسابقون الأولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم باحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم )
                  اعلان رباني قرآني ينطق علينا بالحق
                  بأن السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار هم أئمة على الصراط المستقيم
                  ( والذين اتبعوهم )
                  يعني هم متبوعون
                  وهنا روح معنى الامامة


                  والآن بعيدا عن عموم السابقون الاولون والنتكلم عن البعض منهم :
                  يقول الاخ مسافر بان السابقون الاولون لهم إمامة لانهم متبوعون ولان هناك تابعون لهم
                  فهل تؤيدون قول الاخ مسافر بان الطرح القرآنى والمبدأ القرآنى فى الآية يدل على إمامة السابقون الاولون او لايدل على ذلك ؟

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن
                    ولكن الحديث هو عن المبدأ القرآنى الذى وضعه القرآن فى الآية سالفة الذكر
                    وما اعتقده الاخ مسافر وصرح به وهو التالى :


                    والآن بعيدا عن عموم السابقون الاولون والنتكلم عن البعض منهم :
                    يقول الاخ مسافر بان :
                    السابقون الاولون لهم إمامة لانهم متبوعون ولان هناك تابعون لهم
                    فهل تؤيدون قول الاخ مسافر بان الطرح القرآنى والمبدأ القرآنى فى الآية يدُل على إمامة السابقون الاولون او لايدل على ذلك ؟
                    أخونا العزيز عبد المؤمن ،

                    أهلاً ومرحباً بِك ..
                    وبارك الله لك على هذه المُلاحظة وهذا التساؤل الرائِع حولها .. نقول :

                    نعم أخي الحبيب ( نؤيدها ) تمام التأييد .. لأن كتاب الله العزيز يؤيدها كُل التأييد .

                    تحياتنا ...........

                    تعليق


                    • #11
                      والآن بعيدا عن عمومالسابقون الاولون والنتكلم عن البعض منهم :

                      يقول الاخ مسافر بانالسابقون الاولون لهم إمامة لانهم متبوعون ولان هناك تابعونلهم
                      فهل تؤيدون قول الاخ مسافر بان الطرح القرآنى والمبدأ القرآنى فى الآية يدل على إمامة السابقون الاولون او لايدل على ذلك ؟



                      قال تعالى
                      والسابقون الأولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم باحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعدلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم

                      أخي عبد المؤمن
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      أنا لست مع أخونا الكريم مسافر فيما ذهب اليه
                      فالتبعيه هنا ليست تبعيه للأتباع وإنما هي تبعيه لرسول الله صلى الله عليه وآله

                      ودقق معي هنا ( فمفردة بإحسان ) هي شرط مشروط على السابقون والتابعون
                      فالكل هنا أتباع ورسول الله صلى الله عليه وآله هو المتبوع
                      وحصول الرضى من الخالق جل جلاله شرطه الإحسان وهو مفروض في المقام الأول على
                      السابقون ومن بعدهم التالون ,

                      مختصر المقال ... الكل أتباع ورسول الله هو المتبوع
                      وهذه التبعيه لا تتحقق إلا بالإيمان بكل ما أمر به صغيراً كان
                      أم كبيرا ..... خفيف على النفس أم ثقيلا

                      تحياتي لك أخي الحبيب ولأخونا الحبيب مسافر
                      التعديل الأخير تم بواسطة مختصر مفيد; الساعة 04-10-2008, 05:10 PM.

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد


                        قال تعالى
                        والسابقون الأولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم باحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعدلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم

                        أخي عبد المؤمن
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        أنا لست مع أخونا الكريم مسافر فيما ذهب اليه
                        فالتبعيه هنا ليست تبعيه للأتباع وإنما هي تبعيه لرسول الله صلى الله عليه وآله

                        ودقق معي هنا ( فمفردة بإحسان )
                        هي شرط مشروط على السابقون ؟! والتابعون
                        فالكل هنا أتباع ورسول الله صلى الله عليه وآله هو المتبوع


                        أخونا الحبيب الغالي مُختصر مُفيد ،

                        لا أخي الحبيب ... لقد جانبك الصواب في ملاحظتك عن ( الإحسان ) ؟؟

                        وأسمح لنا أن نٌبيّن ونوضِح لك ذلك وللقاريء العزيز .. فنقول :

                        الإحسان هُنا يكون ( شرط ) للأتباع الذين يتّبِعون ( السابِقون الأوّلون ) .. والسابِقون الأوّلون ... هُم المُحسِنون فأطلق الله سبحانه عليهم حقيقة المعنى في أول وسابِق .

                        فهؤلاء ( و ) مَن يتّبِعوهم بـ ( إحسان ) .. هُم الذين رضيَ الله عنهم ورضوا عنه .

                        وسياق المعنى لا يشمل إحسان السابقون الأولون .. فهُم أصبحوا سابِقون أوّلون بإحسانهم في الأساس .. وإن لم يكونوا مُحسنين فما كانوا سابِقون ولا أوّلون أبدا .

                        تحياتنا أخي الحبيب .........

                        تعليق


                        • #13
                          ما شاء الله اخي عبد المؤمن والله كلام رائع وجهد تثاب عليه ان شاء الله اسأل الله ان يجعله في ميزان اعمالك
                          والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة كريم آل البيت
                            أخونا العزيز عبد المؤمن ،
                            أهلاً ومرحباً بِك ..
                            وبارك الله لك على هذه المُلاحظة وهذا التساؤل الرائِع حولها .. نقول :
                            نعم أخي الحبيب ( نؤيدها ) تمام التأييد .. لأن كتاب الله العزيز يؤيدها كُل التأييد .
                            تحياتنا ...........
                            اخى العزيز كريم اهل البيت
                            شكرا لك اخى الكريم وتحياتى لك

                            قلتم انكم تؤيدون إمامة السابقون الاولون لان القرآن يؤيدها
                            الا يتعارض كلامك هذا وما نعتقده من إمامة اهل البيت عليهم السلام ؟
                            واذا كنت مؤيدا فهل طبقت كلام القرآن واتبعت إمامة من اقرهم القرآن ائمة؟
                            وهل نحن الشيعة الآن نتبع السابقون الاولون ؟
                            ولو كنا من التابعين لهم فياترى كيف يكون هذا الاتباع ؟

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن
                              اخى العزيز كريم اهل البيت
                              شكرا لك اخى الكريم وتحياتى لك

                              قلتم انكم تؤيدون إمامة السابقون الاولون لان القرآن يؤيدها
                              الا يتعارض كلامك هذا وما نعتقده من إمامة اهل البيت عليهم السلام ؟
                              واذا كنت مؤيدا فهل طبقت كلام القرآن واتبعت إمامة من اقرهم القرآن ائمة؟
                              وهل نحن الشيعة الآن نتبع السابقون الاولون ؟
                              ولو كنا من التابعين لهم فياترى كيف يكون هذا الاتباع ؟

                              مرحباً بك مولانا الحبيب ....

                              لا أخي الحبيب وربك العظيم ... لا يتعارض أبداً .. بل يُجلّيها في عِزّ مفهومها وتأويلها .

                              فهُم عليهم السلام السابقون السابقون أولئك المُقرّبون ( ثُلّة ) مِن الأولين وقليل مِن الآخرين ،

                              هُم عليهم السلام آل بيت الله الحرام .. الذين عرفوا وعلِموا ( مكانه ) ... ألا يُشرِكوا به شيئا ؟؟

                              هُم عليهم السلام .. السابقون الأوّلون ... دائِماً سبّاقين وأبداً أوّلين .. أسبق وأوّل مَن يُهاجِر في الله وأسبق وأوّل مَن يُناصِر فيه أيضاً !!!

                              ألم تقرأ أخي الحبيب قول ربك العظيم إذ يقول :

                              ( أولئك يُسارعون في الخيرات وهم لها سابقون )

                              هُم عليهم السلام .. أوّل مَن هاجر في الله ... هُم وشيعتهم ( الفائِزون ) .. في علّيين !!!

                              يقول الخبير العليم :

                              ( الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله وأولئك هم الفائزون )

                              أيعرِفوا الفائِزون ؟!

                              قالها أنت يا عليّ وشيعتك .. أنتُم الفائِزون .

                              هُم عليهم السلام .. الذين سبّاقون وأوّلون في أن ( يُهاجِروا في سبيل الله مِن بعد ما ــ ظُلِموا ) .

                              يقول سبحانه :

                              ( والذين هاجروا في الله من بعد ما ظلموا لنبوئنهم في الدنيا حسنة ولأجر الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون )

                              فهُم صلوات ربي وسلامه عليهم وآلهم ..السابقون الأوّلون ( مِن ) المُهاجرين والأنصار .. رضيَ الله عنهُم ورضوا عنه .

                              أمّا أخي الحبيب في تساؤلك عن .. هل طبّقت القُرآن .. وأتّبعت إمامة مَن طهّرهم الله تطهيرا .

                              فنقول لك أن الله فينا وكتابه الهواء الذي نتنفّسه .. وكيف لا وربك العظيم قال لنا :

                              ( قل إن هُدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهواءهمبعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير )

                              أتعلم ما هوَ هُدى الله الذي هوَ الهُدى ؟؟

                              كتابه العظيم ... وغيره ( أهواء ) ... أغياااار !!

                              أفنُشرِك بربّنا أحدا ؟!

                              لا والله ما كان لنا وما ينبغي أبدا .....

                              أمّا عن ( الشيعة ) وهل هُم أتباع السابقون الأولون .. فنقول :

                              لكي يكونوا مِنهم .. فيتّبِعوا ما قاله الحق سبحانه لهُم .. فقال :

                              ( والذين إتبعوهم ــ بإحسان ) ؟؟

                              وهذا هوَ ( الشرط ) .... ليكونوا مِن ( المُتّبِعين ) !!

                              وإن الله يُحِب المُحسنين .....

                              تحياتنا مولانا العزيز عبد المؤمن ،

                              قل معي : اللهم صلي على محمد وآل محمد في ( الأولين ) ... والآخرين ،



                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X