جزء من تعليق أردت إفراده بشرح لعدم تشتيت الموضوع.
اقرأوا معى تلك الوصية الكاملة فى حديث صحيح
عن أبي نجيح العرباض بن سارية رضي الله عنه قال : وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة وجلت منها القلوب ، وذرفت منها العيون ، فقلنا : يا رسول الله ، كأنها موعظة مودع فأوصنا . قال : ( أوصيكم بتقوى الله ، والسمع والطاعة ، وإن تأمّر عليكم عبد ؛ فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا ، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين ، عضّوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل بدعة ضلالة ) رواه أبو داود و الترمذي
الوصية
أولا : تقوى الله
ثانياً :السمع والطاعة للأمير أى خليفة المؤمنين أى ولى أمرهم .
ثالثاً :قال فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا ، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين
انظر النظرة النبوية لحالنا الآن والقادم إن شاء الله لنا حياة
سنرى إختلافاً كثيرا
فعلاً يحدث
وحدث أن الغريب هو الملتزم وطوبى للغرباء
ماالحل
التمسك وشدة التمسك بسنة الرسول
وسنة الخلفاء
مامعنى سنة الخلفاء؟
نفهم معناها من كلمة عضوا عليها بالنواجد أى كلمة تدل على شدة التمسك
لم
ماالفرق بين الخلفاء الراشدين وغيرهم؟
هم أقرب الناس وأكثرهم إقتداءا بالحبيب
في تحفة الأحوذي: ليس المراد بسنة الخلفاء الراشدين إلا طريقتهم الموافقة لطريقته صلى الله عليه وسلم...... ومعلوم من قواعد الشريعة أنه ليس لخليفة راشد أن يشرع طريقة غير ما كان عليها النبي صلى الله عليه وسلم. وبهذا يُعلم أن البدعة إنما تعرف بالخروج عن فعل النبي صلى الله عليه وسلم لا الخروج عن فعل الصحابة، وأن الخلفاء ليس لهم أن ينتهجوا منهجا في الدين غير ما شرعه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن الاقتداء بهم المأمور به ليس إلا من هذا الوجه
فمثلاً أيها الزملاء إذا وجدت مسألة فى عصر الخلفاء الأربعة ليس فيها نص نرجع إلى اجتهادهم فيها وقولهم وهذا أقصد الإجتهاد أو القياس أو العقل الذى أشار إليه زميلنا فى أول التعليق
الخلفاء أولياء أمر واجب طاعتهم بنص القرآن هذا أولاً
ثانياً وجب اتباع منهجهم ومايتوصل إليه ترجيحهم واجتهادهم فيما لا نص فيه وهذا يطلق عليه منهج أو طريقة وهو المعنى العام لكلمة سنة منهج وطريقة وقول .
من ذلك
حدثنا أحمد بن منيع حدثنا حماد بن خالد الخياط عن ابن أبي ذئب عن الزهري عن السائب بن يزيد قال
كان الأذان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر إذا خرج الإمام وإذا أقيمت الصلاة فلما كان عثمان رضي الله عنه زاد النداء الثالث على الزوراء
قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
فى شرحه قَالَ بَعْضُ الْحَنَفِيَّةِ : الْأَذَانُ الثَّالِثُ الَّذِي هُوَ الْأَوَّلُ وُجُودًا إِذَا كَانَتْ مَشْرُوعِيَّتُهُ بِاجْتِهَادِ عُثْمَانَ وَمُوَافَقَةُ سَائِرَ الصَّحَابَةِ لَهُ بِالسُّكُوتِ , وَعَدَمُ الْإِنْكَارِ صَارَ أَمْرًا مَسْنُونًا نَظَرًا إِلَى قَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , " عَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ " اِنْتَهَى . قُلْت : لَيْسَ الْمُرَادُ بِسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ إِلَّا طَرِيقَتَهُمْ الْمُوَافِقَةَ لِطَرِيقَتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الْقَارِي فِي الْمِرْقَاةِ : " فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي " أَيْ بِطَرِيقَتِي الثَّابِتَةِ عَنِّي وَاجِبًا أَوْ مَنْدُوبًا , وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ فَإِنَّهُمْ لَمْ يَعْمَلُوا إِلَّا بِسُنَّتِي , فَالْإِضَافَةُ إِلَيْهِمْ إِمَّا لِعَمَلِهِمْ بِهَا أَوْ لِاسْتِنْبَاطِهِمْ وَاخْتِيَارِهِمْ إِيَّاهَا اِنْتَهَى كَلَامُ الْقَارِي . فَإِنَّهُ لَيْسَ الْمُرَادُ بِسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ إِلَّا طَرِيقَتَهُمْ الْمُوَافَقَةَ لِطَرِيقَتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ جِهَادِ الْأَعْدَاءِ وَتَقْوِيَةِ شَعَائِرِ الدِّينِ وَنَحْوِهَا , فَإِنَّ الْحَدِيثَ عَامٌّ لِكُلِّ خَلِيفَةٍ رَاشِدٍ لَا يَخُصُّ الشَّيْخَيْنِ . وَمَعْلُومٌ مِنْ قَوَاعِدِ الشَّرِيعَةِ أَنَّهُ لَيْسَ لِخَلِيفَةٍ رَاشِدٍ أَنْ يَشْرَعَ طَرِيقَةً غَيْرَ مَا كَانَ عَلَيْهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقال: حديث حسن صحيح.
فالحديث يأمرنا باتباع طريقة على وأبى بكر وعثمان وعمر واجتهادهم واستنباطهم وهناك روايات عديدة صحيحة فى علم على والشيخين وعثمان رضى الله عنهم جميهعا تؤكد قصد هذا الحديث الشريف
وأرجو أن أكون وفقت فى شرح المعنى ..
يا اخي مصادر التشريع عندنا اربعة وهي القرأن والسنة والعقل والاجماع ولا يوجد شيعي يعترض على العمل بالسنة النبوية
فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين
هل الخلفاء عندهم سنة تختلف عن سنة النبي(صلى الله عليه واله وسلم) لكي يقول النبي عليكم بسنتي وسنتي الخلفاء؟
فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين
هل الخلفاء عندهم سنة تختلف عن سنة النبي(صلى الله عليه واله وسلم) لكي يقول النبي عليكم بسنتي وسنتي الخلفاء؟
عن أبي نجيح العرباض بن سارية رضي الله عنه قال : وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة وجلت منها القلوب ، وذرفت منها العيون ، فقلنا : يا رسول الله ، كأنها موعظة مودع فأوصنا . قال : ( أوصيكم بتقوى الله ، والسمع والطاعة ، وإن تأمّر عليكم عبد ؛ فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا ، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين ، عضّوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل بدعة ضلالة ) رواه أبو داود و الترمذي
الوصية
أولا : تقوى الله
ثانياً :السمع والطاعة للأمير أى خليفة المؤمنين أى ولى أمرهم .
ثالثاً :قال فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا ، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين
انظر النظرة النبوية لحالنا الآن والقادم إن شاء الله لنا حياة
سنرى إختلافاً كثيرا
فعلاً يحدث
وحدث أن الغريب هو الملتزم وطوبى للغرباء
ماالحل
التمسك وشدة التمسك بسنة الرسول

مامعنى سنة الخلفاء؟
نفهم معناها من كلمة عضوا عليها بالنواجد أى كلمة تدل على شدة التمسك
لم
ماالفرق بين الخلفاء الراشدين وغيرهم؟
هم أقرب الناس وأكثرهم إقتداءا بالحبيب

في تحفة الأحوذي: ليس المراد بسنة الخلفاء الراشدين إلا طريقتهم الموافقة لطريقته صلى الله عليه وسلم...... ومعلوم من قواعد الشريعة أنه ليس لخليفة راشد أن يشرع طريقة غير ما كان عليها النبي صلى الله عليه وسلم. وبهذا يُعلم أن البدعة إنما تعرف بالخروج عن فعل النبي صلى الله عليه وسلم لا الخروج عن فعل الصحابة، وأن الخلفاء ليس لهم أن ينتهجوا منهجا في الدين غير ما شرعه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن الاقتداء بهم المأمور به ليس إلا من هذا الوجه
فمثلاً أيها الزملاء إذا وجدت مسألة فى عصر الخلفاء الأربعة ليس فيها نص نرجع إلى اجتهادهم فيها وقولهم وهذا أقصد الإجتهاد أو القياس أو العقل الذى أشار إليه زميلنا فى أول التعليق
الخلفاء أولياء أمر واجب طاعتهم بنص القرآن هذا أولاً
ثانياً وجب اتباع منهجهم ومايتوصل إليه ترجيحهم واجتهادهم فيما لا نص فيه وهذا يطلق عليه منهج أو طريقة وهو المعنى العام لكلمة سنة منهج وطريقة وقول .
من ذلك
حدثنا أحمد بن منيع حدثنا حماد بن خالد الخياط عن ابن أبي ذئب عن الزهري عن السائب بن يزيد قال
كان الأذان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر إذا خرج الإمام وإذا أقيمت الصلاة فلما كان عثمان رضي الله عنه زاد النداء الثالث على الزوراء
قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
فى شرحه قَالَ بَعْضُ الْحَنَفِيَّةِ : الْأَذَانُ الثَّالِثُ الَّذِي هُوَ الْأَوَّلُ وُجُودًا إِذَا كَانَتْ مَشْرُوعِيَّتُهُ بِاجْتِهَادِ عُثْمَانَ وَمُوَافَقَةُ سَائِرَ الصَّحَابَةِ لَهُ بِالسُّكُوتِ , وَعَدَمُ الْإِنْكَارِ صَارَ أَمْرًا مَسْنُونًا نَظَرًا إِلَى قَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , " عَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ " اِنْتَهَى . قُلْت : لَيْسَ الْمُرَادُ بِسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ إِلَّا طَرِيقَتَهُمْ الْمُوَافِقَةَ لِطَرِيقَتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الْقَارِي فِي الْمِرْقَاةِ : " فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي " أَيْ بِطَرِيقَتِي الثَّابِتَةِ عَنِّي وَاجِبًا أَوْ مَنْدُوبًا , وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ فَإِنَّهُمْ لَمْ يَعْمَلُوا إِلَّا بِسُنَّتِي , فَالْإِضَافَةُ إِلَيْهِمْ إِمَّا لِعَمَلِهِمْ بِهَا أَوْ لِاسْتِنْبَاطِهِمْ وَاخْتِيَارِهِمْ إِيَّاهَا اِنْتَهَى كَلَامُ الْقَارِي . فَإِنَّهُ لَيْسَ الْمُرَادُ بِسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ إِلَّا طَرِيقَتَهُمْ الْمُوَافَقَةَ لِطَرِيقَتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ جِهَادِ الْأَعْدَاءِ وَتَقْوِيَةِ شَعَائِرِ الدِّينِ وَنَحْوِهَا , فَإِنَّ الْحَدِيثَ عَامٌّ لِكُلِّ خَلِيفَةٍ رَاشِدٍ لَا يَخُصُّ الشَّيْخَيْنِ . وَمَعْلُومٌ مِنْ قَوَاعِدِ الشَّرِيعَةِ أَنَّهُ لَيْسَ لِخَلِيفَةٍ رَاشِدٍ أَنْ يَشْرَعَ طَرِيقَةً غَيْرَ مَا كَانَ عَلَيْهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقال: حديث حسن صحيح.
فالحديث يأمرنا باتباع طريقة على وأبى بكر وعثمان وعمر واجتهادهم واستنباطهم وهناك روايات عديدة صحيحة فى علم على والشيخين وعثمان رضى الله عنهم جميهعا تؤكد قصد هذا الحديث الشريف
وأرجو أن أكون وفقت فى شرح المعنى ..
تعليق