الامس واثناء تصفحي لجريدة وطن العراقية استوقفني مقال للكاتب عبد الحميد عباس دشتي اقل ما يقال عنه بانه نقطة في بحر بحق الجار الله
وجاء هذا المقال رداً على تعيين احمد الجار الله عميداً للصحافة الكويتية و كذلك ليبين حقيقة صحيفة السياسة الكويتية ورئيس تحريرها المدعو احمد الجار الله .
قأرتايت ان انقله لكم لكي تتعرفوا على حقيقة احمد الجار الله وصحيفته .
اترككم مع المقال
د. زهير العباد إرتكب جريمة تزوير بحق القوانين الكويتية يستحق العقاب عليها. فحاجة أسياد أحمد الجارالله لعويمه بعض أن فاحت رائحته النتنة عند الأجيال الجديدة من القراء في السنوات الأخيرة لا يجب أن تدفع من يحتل منصبا في جمعية الصحافيين لكي يبيع الأسياد منصبا شرفه خيرة رجالات الكويت من قبل فجاء زهير العبادي واليوم ونجسه بتآمره مع الأسياد إياهم ممن تتكفل الشقيقة الصحراوية بدفع أثمان عملائهم. زهير العباد إرتكب جريمة بحق الصحافة وبحق الكويت وبحق كل تاريخنا المضيء في سماء العرب. فهذا الرجل إن كان يعي أو لا يعي بتنازله عن شرف وأمانة منصبه في تجمع بعض الصحافيين الكويتيين ( يكذب من يزعم بأنه نقيب كل الصحافيين الكويتيين) يزعم كاذبا بأن شخصا لا يتقن إلا الصحافة الصفراء والرخيصة مثل أحمد الجارالله هو عميد الصحافة في الكويت! يا لعار هذا المنصب يلوثه من لو وصفت الخيانة بإسمه والكذب بصفته لإستحى الإسم والوصف من إلصاقهما برخيص الإرتزاق للأعداء مثله. أحمد جارالله أو فرخ زبير كما يعرفه أهل الكويت تاريخه شائن بمدائحه التبجيلية لصدام حسين و ثروته أساسها من مخابرات صدام حسين وحاضره مشين بتقديمه لمصلحة إسرائيل على مصلحة الكويت وأهلها وعمالته لمكتب صحافة الأميركيين في سفارة مشرف أشهر من نار على علم ومع ذلك ومع أن كثير من الصحف العميلة في العالم العربي تراعي الموضوعية بحدها الأدنى وتراعي ذكاء القاريء بأقل الممكن إلا أن السياسة التي أسسها الجارالله بمساعدة قيمة من مخابرات مجاورة كمنبر يعين صحيفة كامل مروة على شتم القوميين العرب لا تراعي حتى الف باء البروباغندا والحرب النفسية، فصحيفته فاشلة بكل المعايير لولا نجاحها في إستفزاز مشاعر الكويتيين بدفاعها عن جرائم إسرائيل بحق المدنيين الفلسطينيين وبشماتتها بالأخوة اللبنانيين وبضحاياهم التي سقطت في حروب إسرائيل عليهم، ولولا شتمها لمقدسات إسلامية لبعض المسلمين وأعني الشيعة، وسخريتها الفجة من طقوسهم الكربلائية وتطاولها على رموز مقاومة في لبنان مثل السيد نصرالله والعماد ميشال عون، ولولا إستفزازها بلا سبب مصلحي كويتي أو مبدأي عربي وتطاولها على رمز الشعب السوري عنيت الرئيس الأسد، ولولا تأثير سمعة صحيفته السيئة الصيت من المحيط إلى الخليج على سمعتنا ككويتيين في الخارج، لأن النظرة التي ينظر بها المواطن والمثقف والسياسي العربي إلى الكويتيين بسبب مطبوعة السياسة الصفراء هي أننا بلد مثل الأردن نعمل في خدمة إسرائيل وهذا أمر غير صحيح. الكويت لا يمثلها أحمد الجارالله وصحافة الكويت أشرف من أن يتسلم عمادتها صاحب صحيفة صفراء يخجل من قرائتها كل عربي لأن ذاك دليل على أنه غبي ويصدق أكاذيب تفبركها الخارجية الأميركية والإسرائيلية الآن كما كانت من قبل المخابرات العراقية تفبرك للجارالله مواد صحيفته الصفراء. أي ذنب إرتكبته الصحافة في الكويت لتخضع للضغوط يا العبادي؟ ومن أعطاك الحق لتلوث سمعة الكويت بتعيين هذا الآفاق المرتزق في منصب شغله من قبل كبار الكويت وأعزة أهلها؟ لقد أصبحت بهذا القرار مسخرة يا العبادي ، مسخرة ومهزأة لأن القاصي والداني يعرف بأن عميدك لا ينتمي للكويت إلا بالجنسية لا بالعاطفة وهواه صحراوي معروف وإسرائيلي موصوف وصدامي حتى النخاع لولا هلاك الأخير بدخوله الكويت غازيا وشقاق حدث بين صدام بسبب الغزو وبين سادة الجارالله ممن يرضى بفتات الصفقات يرمونها له ثمنا لتأجيره إنتمائه للكويت، فيضعوه بخدمة إسرائيل كما وضعوه من قبل في خدمة صدام . المضحك المبكي أن الجارالله وكما العاهرة لا يستحي بل يصرح لإعلام سادته قائلا: أتحدى نصرالله !! يتحدى نصرالله أن يثبت عمالته ! مقالاتك يا فرخ زبير المادحة لجرائم إسرائيل والمسوقة لسياساتها وإصرارك على أن القتلى العرب مجرمون والقاتل الإسرائيلي ضحية لمصلحة من؟ هل هي لمصلحة الكويت التي يتفرق شعبها على كثير من القضايا ولكنه يتوحد على وصفك بعميل الأميركان والصهاينة الرخيص. وهل غير العميل مثلك لإسرائيل أو المعار لها من الشقيقة يستقي معلوماته من العملاء في أميركا من المصرحين علنا في واشنطن بأنهم حلفاء لإسرائيل ؟ الست تعلن عبر إسم وهمي يكتبون لك به في صحيفتك بأن مصادرك من لندن إتصلت بمصادرها في المجلس العالمي لثورة الأرز في واشنطن فأخبرتك لون الجدار الذي ينام قربه نصرالله ؟؟ هل قرأت أسماء مجلس الأرز هذا وهل تعلم من هم أيها القاريء العزيز ؟ إنهم توم حرب ( يحليلهم العملاء يدلعون أنفسهم فتوم إسمه عاطف ) عضو منتدى الشرق الأوسط وزميل الصهيوني دانيال بايبس فيه وتوم هذا أقر بتحالفه مع الموساد علنا وبالفم الملآن من واشنطن وهو عضو في قمة المخابرات الصهيونية الدورية التي يشارك فيها بوصفه جاسوس لبناني على اللبنانيين . والعضو الآخر البارز في مجلس ثورة الأرز الذي ينسب إليه الجارالله والسياسة أخبارهم هو وليد فارس وهو محاضر إسمه منشور كواحد من المشاركين الدائمين في بحوث مركز مخابراتي إسرائيلي إسمه أرييل في حيفا والثالث هو شربل بركات نائب سعد حداد في قيادة جيش لبنان الحر العميل الهارب إلى القارة الأميركية ورابعهم عميل أصغر ولا وجود في هذه المجموعة إلا للعملاء المعلنيين وهم لا يخفون عمالتهم بل ينتفخون بها تحت صفة التحالف مع إسرائيل . زهير العباد يقول بأن أكاديميين وصحافيين إختاروا الجارالله عميدا للصحافة لقدرته على الوصول إلى مصادر الأخبار !! أعطينا أيها المزور خبرا واحدا ثبتت صحته نشرته السياسة ؟ اللهم إلا أن تشير إلى إعتماد قتلة رفيق الحريري على السياسة لنشر أخبار الشهود المزورين وهسام هسام أحدهم؟ أتحدى أنا عبد الحميد دشتي زهيرالعباد هذا إن كان رجلا فلينشر أسماء الأكاديميين والصحافيين هؤلاء الذين يقول بأنهم إختاروا الجارالله عميدا لهم . وهل بينهم وليد النصف وجاسم بودي وموضي المرزوق والمئات غيرهم من كبار الصحافيين في الكويت؟ أتحداه وأعلن سلفا بأن من إختار الجارالله هو الشقيقة إياها التي تتدخل في الكويت وتخرق سيادة الكويت دون أن يكون للكويت الحبيبة رد فعل بحكم العلاقة الممتازة بين حكامنا حماهم الله وسددهم وبين العائلة المالكة في تلك الشقيقة. أحمد الجارالله حصل على المنصب بالعلاقة المخابراتية التي بينهوبين الشقيقة وهو كان قد سعى إليه ورفض مسعاه من كبار المسؤولين في الكويت، ثم سعى إليه بعد تأمين الدعم من إبن ملك ومستشاره في الشقيقة و بموافقة وزيرين في حكومتنا وثلاثة من المسؤولين السابقين في جهاز أمني لا يزال لهم نفوذ كبير وذلك كدليل على أن في الكويت أصدقاء لأميركا كما في الشقيقة . حان الوقت لكي تتخذ حكومتنا وأميرنا قرارا بقطع يد التدخل الشقيق في الكويت كما قطعت يد التدخل الصدامي ولكن بعد كارثة أصابتنا أو أيها الأحبة في السلطة فلتشتروا صحافيين في إعلام الشقيقة ولتعينوا عميدا عندهم ومن ساواك بنفسه ما ظلمك.
هل عرفتم ماذا يقصد الكاتب بالشقيقة ؟



انتظر تعليقاتكم على هذا المقال
تعليق