باسمه تعالى
ولعل في النصين الآتيين مزيد ضوء على المسألة :
مسند احمد - الإمام احمد بن حنبل - ج 2 - ص 26
عن ابن عمر قال كنا نقول في زمن النبي صلى الله عليه وسلم رسول الله خير الناس ثم أبو بكر ثم عمر ولقد أوتى ابن أبي طالب
ثلاث خصال لان تكون لي واحدة منهن أحب إلى من حمر النعم زوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ابنته وولدت له وسد الأبواب
الا بابه في المسجد وأعطاه الراية يوم خيبر
وفي
المصنف - ابن أبي شيبة الكوفي - ج 7 - ص 500
عن ابن عمر قال : قال عمر بن الخطاب أو قال : أبي لقد أوتي علي بن أبي طالب ثلاث خصال لان تكون لي واحدة منهن أحب إلي
من حمر النعم : زوجة ابنته فولدت له ، وسد الأبواب إلا بابه ، وأعطاه الحربة يوم خيبر .
فلو كان عند إبن عمر أو حتى الخليفة عمر علم بأن أحداً آخر غير علي (ع) قد تزوج بنتاً لرسول الله (ص) لما كانا قالا ما قالا بنحو
المفخرة التي لم ينلها غير علي (ع) ولما كان تزويجه من بنت رسول الله (ص) خصلة تُحسب له من دون الناس
لأنها عندها لا تكون من الخصال التي تفرد بها .
إلا أن يكون كما نقول أن فاطمة (ع) هي إبنته (ص) الوحيدة
وكما هو معلوم أن الخُطاب تزاحموا لخطبة فاطمة (ع) قبل تزويجها من علي (ع)
ولم يذكر التاريخ أن ذلك التزاحم قد حصل مع أخرى
ولو قيل ربما كانت خصوصية الخصلة والمفخرة لخصوصية فاطمة (ع)
قلنا أن عبارة ( زوجه إبنته ) الواردة في النصين واضحة بأنها تفيد أن لا إبنة أخرى للرسول (ص) وإلا لكانا قالا : زوجه فاطمة .
وعلى قولكم بأن عثمان تزوج إبنتين لرسول الله (ص) يكون عثمان عندها أعظم فضلاً وتميزاً من ناحية خصلة التزوج بإبنة رسول
الله (ص) . ولكان أولى بالذكر في كلام عمر وإبن عمر من علي (ع) من هذه الجهة .
والسلام .
ولعل في النصين الآتيين مزيد ضوء على المسألة :
مسند احمد - الإمام احمد بن حنبل - ج 2 - ص 26
عن ابن عمر قال كنا نقول في زمن النبي صلى الله عليه وسلم رسول الله خير الناس ثم أبو بكر ثم عمر ولقد أوتى ابن أبي طالب
ثلاث خصال لان تكون لي واحدة منهن أحب إلى من حمر النعم زوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ابنته وولدت له وسد الأبواب
الا بابه في المسجد وأعطاه الراية يوم خيبر
وفي
المصنف - ابن أبي شيبة الكوفي - ج 7 - ص 500
عن ابن عمر قال : قال عمر بن الخطاب أو قال : أبي لقد أوتي علي بن أبي طالب ثلاث خصال لان تكون لي واحدة منهن أحب إلي
من حمر النعم : زوجة ابنته فولدت له ، وسد الأبواب إلا بابه ، وأعطاه الحربة يوم خيبر .
فلو كان عند إبن عمر أو حتى الخليفة عمر علم بأن أحداً آخر غير علي (ع) قد تزوج بنتاً لرسول الله (ص) لما كانا قالا ما قالا بنحو
المفخرة التي لم ينلها غير علي (ع) ولما كان تزويجه من بنت رسول الله (ص) خصلة تُحسب له من دون الناس
لأنها عندها لا تكون من الخصال التي تفرد بها .
إلا أن يكون كما نقول أن فاطمة (ع) هي إبنته (ص) الوحيدة
وكما هو معلوم أن الخُطاب تزاحموا لخطبة فاطمة (ع) قبل تزويجها من علي (ع)
ولم يذكر التاريخ أن ذلك التزاحم قد حصل مع أخرى
ولو قيل ربما كانت خصوصية الخصلة والمفخرة لخصوصية فاطمة (ع)
قلنا أن عبارة ( زوجه إبنته ) الواردة في النصين واضحة بأنها تفيد أن لا إبنة أخرى للرسول (ص) وإلا لكانا قالا : زوجه فاطمة .
وعلى قولكم بأن عثمان تزوج إبنتين لرسول الله (ص) يكون عثمان عندها أعظم فضلاً وتميزاً من ناحية خصلة التزوج بإبنة رسول
الله (ص) . ولكان أولى بالذكر في كلام عمر وإبن عمر من علي (ع) من هذه الجهة .
والسلام .
تعليق