المشاركة الأصلية بواسطة ali127997
بسم الله الرحمن الرحيم-اولا نرجع الى كتاب الفرق الذين دونوا في هذا الموضوع وقد اصبحت كتبهم مصدرا لمن يريد ان يتحدث عن الفرق وعقائدها واليك المصادر -
1-الفرق بين الفرق لابي منصور عبد القاهر بن طاهر البغدادي الشافعي .
2-كتاب الملل والنحل لمحمد بن عبدالكريم الشهرستاني الشافعي .
3-كتاب التبصير لابي المظفر شاهفور بن طاهر بن محمد الاسفرائيني الشافعي .
4-الفصل لابي محمد علي بن احمد بن حزم الظاهري مطبوع بهامش الملل والنحل في الطبعة الاولى .
هذه اقدم الكتب التي دونت الفرق ولكن هل كان اصحابها ممن يوثق بنقلهم تلك الاقوال وعددهم للفرق وهل جردوا انفسهم عن رداء العصبية وهل نقلوا تلك الاراء عن مصدر يوثق به واليك اراء بعض العلماء في ذلك-
1- قال الرازي في مناظرته مع اهل ما وراء النهر في المسألة العاشرة عند ذكره لكتاب الملل والنحل للشهرستاني انه كتاب حكى فيه مذاهب اهل العالم بزعمه الا انه غير معتمد عليه لانه نقل المذاهب الاسلامية من الكتاب المسمى (بالفرق بين الفرق )
من تصانيف الاستاذ ابي منصور البغدادي وهذا الاستاذ كان شديد التعصب على المخالفين و لا يكاد ينقل مذهبهم على الوجه الصحيح ثم ان الشهرستاني نقل مذاهب الفرق الاسلامية من ذلك الكتاب فلهذا السبب وقع الخلل فيه ...المناظرات ص25 طبع حيدر اباد للرازي .
2- قال شيخ الازهر محمد شلتوت -لقد كان اكثر الكاتبين عن الفرق الاسلامية متأثرين بروح التعصب الممقوت فكانت كتاباتهم مما يورث نيران العداوة والبغضاء بين ابناء الملة الواحدة وكان كل كاتب لا ينظر الا من زاوية واحدة وهي تسخيف رايه وتسفيه عقيدته باسلوب شره اكثر من نفعه ولهذا كان من اراد الانصاف لا يكون رايه عن فرقة من الفرق الا مصادرها الخاصة ليكون هذا اقرب الى الصواب وابعد عن الخطأ مقدمة اسلام بلا مذاهب ص7.
3- يقول الكوثري في مقدمة الفرق بين الفرق بعد مدحه لابي طاهر البغدادي ...المؤلف شديد الصولة على المخالفين كما هو شأن حراس العقيدة والحراسة غير التاريخ المجرد لكن تعويله في عزو الاراء الى الفرق على كتب الخصوم يوقع اخطاء ولو اقتصر في العزو الى ما وجده في كتب اهل الفرق انفسهم لكان احوط واقوم حجة لان الخصم قد يعزو الى خصمه ما لم يفه به من الاراء مما يعد لازم في قولهم في حين انه ليس يلازم قولهم لزوما بينا فلا يصح الزامهم به ولا سيما عند تصريحهم بالتبري من ذلك اللازم مقدمة الفرق بين الفرق ص3.
وقد ظهر لنا ان اكثر كتاب الفرق كانوا يستمدون معلوماتهم من كتاب ابي منصور البغدادي وقد عرفنا مقدار تعصبه وتحامله ونقله الاقوال على غير الوجه الصحيح حسب الرازي .
واما الشهرستاني استمد معلوماته من كتاب ابي منصور الانف الذكر فقد طعنوا في اعتقاده ونسبوه الى الالحاد وانه متخبط في اعتقاده يميل الى اهل الزيغ والالحاد ويناصر مذاهب الفلاسفة ويذب عنهم ومن كان هذا حاله يجب ان يتريث في قبول قوله وصحة نقله الشافعية للسبكي ج3ص79.
اما كتاب التبصير فهو وكتاب الفرق بين الفرق توأمان بل هما شيء واحد الا الاختلاف في التسمية وبعض الزوائد والتقولات لان صاحب كتاب التبصير هو تلميذ ابي منصور وصهره .
واما ابن حزم فهو فارس الحلبة فقد تقول وتهجم على جميع المسلمين ونسب لكثير منهم اقوالا لا قائل لها ويلحق بهم فرقا لا وجود لها كل ذلك تعصبا منه لانه اموي النزعة ومعروفا بموالاته لبني امية .
قال ابن حيان وكان ابن حزم مما يزيد في سبابه تشيعه لامراء بني امية ماضيهم وباقيهم واعتقاده بصحة امامتهم حتى نسب الى النصب
وقال القاضي ابو بكر بن العربي وزعم ابن حزم انه امام الائمة يضع ويرفع ويحكم ويشرع وينسب الى دين الله ما ليس فيه ويقول عن العلماء ما لم يقولوا تنفيرا للقلوب عنهم تذكرة الحفاظ ج3ص324-327.
وقال ابو العباس بن العريف كان لسان ابن حزم وسيف الحجاج سقيقين شذرات الذهب ج3ص100ولسان الميزان ج4ص200.
واعلم اخي الفاضل الكلام طويل جدا وساوافيك غدا بما يمكنه وقتي لبيان الفرق المنسوبة للشيعة وتقبلوا تحياتي .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزي علي
بعثك الله مع علي بن ابي طالب عليه السلام
كلامك طيب وواضح ومنطقي
وان شاء الله اجد منك مصادر من كتب علمائنا للمراجعة او غيرها بارك الله بك
اما عبد القاهر البغدادي فاني اجد كتابه يقطر سما على الشيعة الاثنى عشرية وانه خسيس
حتى ان المحقق او الناشر يقف من بعض كلامه مستغربا ويعلق على الهامش ردا على البغدادي لما اعتبر الشيعة نجس فلا يدفنون في مقابر السنة ولا يتزوج منهم وووو
فاجابه متعجبا كيف نتزوج من اليهود والنصارى ويمنعنا من الزواج من من يقولون لا اله الا الله
المهم
اخي اشكرك على تواجدك معي دائما واجابتك القيمة والموضوع بحاجة كما اسلفت الى ادلة وروابط كي يتمكن كل من يريد الوقوف على حقيقة الامر مراجعتها فان حظيت بشئ منها فلا تبخل بها وانت الكريم جدا عن اب
واما ما جاء في كتاب الناصبي البغدادي فان تماثلت للشفاء كليا سوف اقوم بنسخ بعض اقواله هنا حيث مازال كتابه عندي
اكرر شكري لك عزيزي حماك الله لشبابك
عزيزي علي
بعثك الله مع علي بن ابي طالب عليه السلام
كلامك طيب وواضح ومنطقي
وان شاء الله اجد منك مصادر من كتب علمائنا للمراجعة او غيرها بارك الله بك
اما عبد القاهر البغدادي فاني اجد كتابه يقطر سما على الشيعة الاثنى عشرية وانه خسيس
حتى ان المحقق او الناشر يقف من بعض كلامه مستغربا ويعلق على الهامش ردا على البغدادي لما اعتبر الشيعة نجس فلا يدفنون في مقابر السنة ولا يتزوج منهم وووو
فاجابه متعجبا كيف نتزوج من اليهود والنصارى ويمنعنا من الزواج من من يقولون لا اله الا الله
المهم
اخي اشكرك على تواجدك معي دائما واجابتك القيمة والموضوع بحاجة كما اسلفت الى ادلة وروابط كي يتمكن كل من يريد الوقوف على حقيقة الامر مراجعتها فان حظيت بشئ منها فلا تبخل بها وانت الكريم جدا عن اب
واما ما جاء في كتاب الناصبي البغدادي فان تماثلت للشفاء كليا سوف اقوم بنسخ بعض اقواله هنا حيث مازال كتابه عندي
اكرر شكري لك عزيزي حماك الله لشبابك
تعليق