إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

كشف الأستار عن (( حديث الأنوار )) لمن كان به محتار

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كشف الأستار عن (( حديث الأنوار )) لمن كان به محتار

    بسم الله وبالله ولا إله إلا الله
    والصلاة والسلام على أشرف خلق الله أبا القاسم النبي المسدد محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين


    لما بارز في الفترة الأخيرة من معاندين خاصة في منتدى يا حسين ممن يحاولون تقويض وهدم حديث النور فكان لا بد من التصدي لهؤلاء وصد كل هجماتهم لما يفتروه ودحض جميع محاولاتهم بالتشنيع على مذهب آل البيت سلام الله عليهم

    ولأبيّن مدى جهلهم وحقدهم ولِـما لا يعلمون ما هو موجود في كتبهم أكتب هـذا البحث أهديه لإمامي مولاي إبن الانزع البطين وباب اليقين وحبل الله المتين و ليث الثرى و غيث الورى ومصباح الدجى وإمام الحق وسيد الخلق و فاروق الدين وسيد العابدين وإمام المتقين وحجة الله على الخلق أجمعين ، المصلي القبلتين الضارب بالسيفين الطاعن بالرمحين لم يشرك بالله طرفة عين أبو السيدين الحسن والحسين و عين المشارق والمغارب تاج لؤي بن غالب أسد الله الغالب علي ابن أبي طالب أمير المؤمنين و لأهل بيته الأطهار صلوات ربي عليهم جميعاً

    وعلى بركة الله أتوكل :

    نظم درر السمطين - الزرندي الحنفي - ص 7
    ومن نظمه أيضا قوله في حديث النور الصادر عن النبي الأقدس من قوله : كنت انا وعلي بن أبي طالب نورا بين يدي الله قبل ان يخلق آدم بأربعة آلاف عام فلما خلق الله آدم قسم ذلك النور جزئين فجزء انا وجزء علي ابن أبي طالب :

    أخو أحمد المختار صفوة هاشم أبو السادة الغر الميامين بالمنن وصهر امام المرسلين محمد علي أمير المؤمنين أبو الحسن هما ظهرا شخصين فالنور واحد بنص حديث النفس والنور فاعلمن هو الوتر المأمول في كل خطبة وان لا تنجينا مودته فمن عليهم صلاة الله ما لاح كوكب وما هب عراص النسيم على القن

    ترجمة " الزرندي الحنفي "

    المؤلف فهو شمس الدين محمد بن عز الدين أبي المظفر يوسف بن الحسن بن محمد بن محمود بن الحسن الأنصاري الحنفي الزرندي ، ولد في المدينة سنة 693 ونشأ ودرس بها في كنف أبيه وأصبح عالما ومحدثا بها وترأس بعد وفاة أبيه المظفر يوسف ، ثم انتقل إلى شيراز بدعوة من سلطان وقته الشيخ أبو إسحاق بن الملك الشهيد شرف الدين محمود شاه الأنصاري وتصدى منصب القضاء بها إلى أن توفي عام 750 ودفن بها .

    وجاء في الدرر الكامنة 4 ص 295 : محمد بن يوسف بن الحسن بن محمد ابن محمود بن الحسن الزرندي المدني الحنفي شمس الدين أخو نور الدين علي ، قرأت في مشيخة الجنيد البلياني تخريج الحافظ شمس الدين الجزري الدمشقي نزيل شيراز انه - المترجم - كان عالما وأرخ مولده سنة 693 ووفاته بشيراز سنة بضع وخمسين وسبعمائة ، وذكر انه صنف درر السمطين في مناقب السبطين ، وبغية المرتاح ، جمع فيها أربعين حديث بأسانيدها وشرحها ورأس بعد أبيه بالمدينة ، وصنف كتبا كثيرة ودرس في الفقه والحديث ثم رحل إلى شيراز فولي القضاء بها حتى مات سنة سبع أو ثمان وأربعين ذكره ابن فرحون .

    وفي شذرات الذهب 6 ص 281 : محمد بن علي بن يوسف بن الحسن ابن محمد بن محمود بن عبد الله الزرندي الحنفي قاضي المدينة بعد أبيه ، كان فاضلا متواضعا يكنى ابا الفتح وهو بها أشهر .

    وقال نور الدين ابن الصباغ المالكي في فصوله المهمة : الشيخ الامام العلامة المحدث بالحرم الشريف النبوي .

    وقد بسط القول في ترجمة سيدنا الحجة الفذ صاحب العبقات في ج 8 ص 169 وأثنى عليه بقوله : عالم زرند صاحب المقام الاعلى والمحدث الجليل ذو الصيت والفضل والجلالة والشرف والنبالة ، ومؤلفاته في الرعيل الأول من مصادر كتب رجال التحقيق وأساطين العامة .

    وفي كشف الظنون 1 ص 488 : دور السمطين في فضائل المصطفى والمرتضى والبتول والسبطين للشيخ جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي محدث الحرم النبوي المتوفي سنة 750 .

    وفي الغدير 1 ص 125 : جمال الدين محمد بن يوسف بن الحسن بن محمد الزرندي المدني الحنفي شمس الدين المتوفي بضع خمسين وسبعمائة ترجمه معاصره السلامي كما في منتخب المختار ص 210 وذكر مشايخه واجتماعه به .

    لسان الميزان - ابن حجر - ج 2 - ص 229
    قال ابن عساكر في تاريخه ( أخبرنا ) أبو غالب انا أبو محمد الجوهري انا أبو على محمد بن أحمد بن يحيى ثنا أبو سعيد العدوي ثنا أبو الأشعث السمرقندي الزاهد ثنا الفضل بن عياض عن ثور عن خالد بن معدان عن زاذان عن سلمان عن النبي صلى الله عليه وآله قال كنت انا وعلى نورا نسبح الله ونقدسه قبل ان يخلق آدم بأربعة آلاف عام وذكر الحديث

    تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج 42 - ص 67
    أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن عبد الله أنا أبو بكر الخطيب أنا على بن محمد بن عبد الله المعدل أنا أبو علي الحسين بن صفوا البردعي نا محمد بن سهل العطار حدثني أبو ذكوان نا حرب بن بيان الضرير من أهل قيسارية حدثني أحمد بن عمرو نا أحمد بن عبد الله عن عبيد الله بن عمرو عن عبد الكريم الجزري عن عكرمة عن ابن عباس قال قال النبي ( صلى الله عليه وسلم ) خلق الله قضيبا من نور قبل أن يخلق الله الدنيا بأربعين ألف عام فجعله أمام العرش حتى كان أول مبعثي فشق منه نصفا فخلق منه نبيكم والنصف الاخر علي بن أبي طالب

    أخيرنا أبو غالب بن البنا أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو علي محمد بن أحمد بن يحيى العطشي نا أبو سعيد العدوي الحسن بن علي أنا أحمد بن المقدام العجلي أبو الأشعث (ترجمته في سير أعلام النبلاء 12 / 219 ) أنا الفضيل بن عياض عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن زاذان عن سلمان قال سمعت حبي رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يقول كنت أنا وعلي نورا بين يدي الله مطيعا يسبح الله ذلك النور ويقدسه قبل أن يخلق ادم بأربعة عشر ألف عام فلما خلق الله ادم ركز ذلك النور في صلبه فلم نزل في شئ واحد حتى افترقنا في صلب عبد المطلب فجزء أنا وجزء علي

    ترجمة الحافظ ابن عساكر الدمشقي : ما ملخصه مثل ( وفيات الأعيان 2 / 471 ) و ( طبقات السبكي 7 / 215 ) و ( طبقات الحفاظ 474 ) وغيرها .
    وفي ( تذكرة الحفاظ 4 / 1328 ): " ابن عساكر - الإمام الحافظ الكبير ، محدث الشام ، فخر الأئمة ، ثقة الدين ، أبو القاسم ، صاحب التصانيف عدد شيوخه 1300 ونيف شيخ و 80 امرأة . قال السمعاني : أبو القاسم حافظ ثقة متقن دين خير حسن السمت .
    قال ابن النجار : أبو القاسم إمام المحدثين في وقته ، انتهت إليه الرياسة في الحفظ والاتقان والنقل والمعرفة التامة ، وبه ختم هذا الشأن . . . "

    ميزان الاعتدال - الذهبي - ج 1 - ص 507
    وحدثنا لؤلؤ بن عبد الله ، [ حدثنا ابن عفان ] ( 1 ) ، حدثنا شعبة مثله ، ثم قال : وحدثنا أحمد بن عبدة ، حدثنا سفيان ، عن الأعمش بهذا .
    قال ابن عساكر في تاريخه : أنبأنا أبو غالب ، أنبأنا أبو محمد الجوهري ، أخبرنا أبو علي محمد بن أحمد بن يحيى ، حدثنا أبو سعيد العدوي ، حدثنا أبو الأشعث ، حدثنا الفضيل بن عياض ، عن ثور ، عن خالد بن معدان ، عن زاذان ، عن سلمان ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : كنت أنا وعلى نورا يسبح الله ويقدسه قبل أن يخلق آدم بأربعة آلاف عام . . وذكر الحديث

    ينابيع المودة لذوي القربى - القندوزي - ج 1 - ص 44 - 49
    الباب الأول في سبق نور رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال الله تبارك وتعالى : ( قل إن كان للرحمن ولد فانا أول العابدين ) ( الزخرف / 81 ) .

    [ 1 ] وفي كتاب الإصابة ، ميسرة الفجر رضي الله عنه قال : قلت : يا رسول الله متى كنت نبيا ؟ قال : كنت نبيا وآدم بين الروح والجسد .
    ( الإصابة 3 / 470 حرف ( م ) القسم الأول . مسند أحمد 9 / 55 . مجمع الزوائد 8 / 233 ( كتاب علامات النبوة - باب قدم نبوته ) . كنز العمال 11 / 450 حديث 32117 )

    [ 2 ] وفي جمع الفوائد : جابر بن عبد الله رفعه : الناس من أشجار ( 1 ) شتى ، أنا وعلي من شجرة واحدة . ( للأوسط ) .
    ( جمع الفوائد 2 / 21 ( كتاب السير والمغازي - باب كرامة أصل النبي صلى الله عليه وآله وسلم ) . مجمع الزوائد 9 / 100 باب مناقب الإمام علي عليه السلام باب 1 نسبه . مناقب الخوارزمي : 143 حديث 165 . كنز العمال 11 / 608 حديث 32943 . ( 1 ) في المصدر : " شجر " . جمع الفوائد 2 / 21 . سنن الترمذي 5 / 245 حديث 3688 )

    [ 3 ] عن أبي هريرة : قالوا : يا رسول الله متى وجبت لك النبوة ؟ قال : وآدم بين الروح والجسد . ( للترمذي ) .

    [ 4 ] وحديث : أول ما خلق الله روحي ، وأول ما خلق الله نوري ، وأول ما خلق الله العقل ، وأول ما خلق الله القلم ، وأول ما خلق الله نور نبيك ، يا جابر
    المراد منها هو الحقيقة المحمدية التي كانت مشهورة بين الكملين ، وهي روح نبينا صلى الله عليه وآله وسلم .

    [ 5 ] وحديث : كنت نبياوآدم بين الماء والطين . كلها دلائل على سبق نوره صلى الله عليه وآله وسلم .
    ( كنز العمال 11 / 450 حديث 32115 )

    [ 6 ] وفي المشكاة : عن الأباض ( 1 ) بن سارية ، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم إنه قال : إني عند الله لخاتم النبيين ، وإن آدم لمنجدل في طينته ، وسأنبئكم بتأويل ذلكم ؟ دعوة [ أبى ] إبراهيم ، وبشرى عيسى ، ورؤيا أمي التي رأت حين وضعتني وقد خرج منها نور أضاءت منه لها تصور الشام ، وكذلك أمهات النبيين يرين ( 2 ) . رواه في شرح السنة ، ورواه أحمد أيضا ، وفي جمع الفوائد قال : لأحمد ، والكبير ، والبزار .
    (مسند أحمد 4 / 127 . كنز العمال 11 / 450 حديث 32114 . جمع الزوائد 8 / 223 ( كتاب علامات النبوة - باب قدم نبوته ) . جمع فوائد 2 / 21 ( كتاب المغازي - باب كرامة أصل النبي ) . ( 1 ) هكذا في جميع النسخ ، والصحيح " العرباض " . ( 2 ) لا يوجد في ( ن ) : " يرين " . )

    [ 7 ] وفي المناقب ، عن إسحاق بن إسماعيل النيسابوري ، عن جعفر الصادق ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين قال : حدثنا عمي الحسن قال : سمعت جدي صلى الله عليه وآله وسلم يقول : خلقت من نور الله ( عز وجل ) ، وخلق أهل بيتي من نوري ، وخلق محبيهم من نورهم ، وسائر الناس في النار .
    ( البحار 15 / 20 )

    [ 8 ] أخرج أبو الحسن علي بن محمد المعروف بابن المغازلي الواسطي الشافعي في كتابه " المناقب " ، بسنده عن سلمان الفارسي قال : سمعت حبيبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم يقول : كنت أنا وعلي نورا بين يدي الله ( عز وجل ) يسبح الله ذلك النور ويقدسه قبل أن يخلق الله آدم بأربعة عشر ألف عام ( 1 ) ، فلما خلق آدم أودع ( 2 ) ذلك النور في صلبه فلم يزل أنا وعلي [ في ] شئ واحد حتى افترقنا في صلب عبد المطلب ، ففي النبوة وفي علي الإمامة ( 3 ) .
    ( المناقب لابن المغازلي : 88 حديث 130 . الفردوس 3 / 283 حديث 4851 . ( 1 ) في المصدر : " بألف عام " . ( 2 ) في المصدر : " ركب " . ( 3 ) في المصدر : " الخلافة " )

    أيضا الديلمي أخرج هذا الحديث في كتابه " الفردوس " عن سلمان .

    [ 9 ] أخرج ابن المغازلي أيضا ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن أبي ذر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : كنت أنا وعلي نورا عن يمين العرش بين يدي الله ( عز وجل ) ( 1 ) يسبح الله ذلك النور ويقدسه قبل أن يخلق الله آدم بأربعة عشر ألف عام ، فلم يزل ( 2 ) أنا وعلى [ في ] شئ واحد حتى افترقنا في صلب عبد المطلب ، فجزء أنا وجزء علي ( 3 ) .
    (مناقب الإمام علي لابن المغازلي : 89 حديث 131 . ( 1 ) لا يوجد في المصدر : " بين يدي الله عز وجل " . ( 2 ) في المصدر : " أزل " . ( 3 ) وليس فيه " فجزء أنا وجزء علي " ، وهذه العبارة وردت في مناقب الإمام علي للخوارزمي : 145 حديت 169 ورواه ، أحمد بن حنبل في الفضائل 2 / 662 . )


    [ 10 ] أخرج الحمويني في كتابه " فرائد السمطين " : بسنده عن زياد بن المنذر ، عن أبي جعفر ، عن أبيه " عن جده الحسين ، عن علي بن أبي طالب ( سلام الله عليه ) ، عن النبي ( صلي الله عليه وآله وعليهم ) قال : كنت أنا وأنت يا علي ( 1 ) نورا بين يدي الله - تبارك وتعالى - من قبل أن يخلق الله آدم بأربعة عشر ألف عام ، فلما خلق ( الله تعالى ) آدم سلك ذلك النور في صلبه ، فلم يزل الله [ تعالى ] ينقله من صلب إلى صلب ، حتى أقره في ( 2 ) صلب عبد المطلب . ثم [ أخرجه من صلب عبد المطلب ف ] قسمه قسمين ، فأخرج ( 3 ) قسما في صلب أبى ( 4 ) ( عبد الله ) ، وقسما في صلب عمي ( 5 ) ( أبى طالب ) . فعلي مني وأنا منه ، لحمه لحمي ، ودمه دمي [ فمن أحبه فبحبي أحبه ومن أبغضه فببغضي أبغضه ]
    ( فرائد السمطين 1 / 43 حديث 7 . ( 1 ) في المصدر " أنا وعلى " . ( 2 ) لا يوجد في المصدر : " في " . ( 3 ) لا يوجد في المصدر : " فأخرج " . ( 4 ) لا يوجد في المصدر : " أبى " . ( 5 ) لا يوجد في المصدر : " عمي " . )

    أيضا أخرج هذا الحديث بلفظه موفق الخوارزمي .

    [ 11 ] أخرج موفق بن أحمد الخوارزمي ، بسنده عن الأعمش ، عن أبي وائل ، عن ابن مسعود قال : قال رسول الله : صلى الله عليه وآله وسلم : لما [ ان ] خلق الله آدم ونفخ فيه من روحه عطس [ آدم ] فقال : الحمد لله . فأوحى الله [ تعالى ] إليه : إنك حمدتني ( 1 ) وعزتي وجلالي ، لولا العبدان اللذان ( 2 ) أريد أن أخلقهما [ في دار الدنيا ] ما خلقتك . قال : إلهي أيكونا ( 3 ) مني ؟ قال : نعم . قال : يا آدم ارفع بصرك وانظر ( 4 ) ، فنظر فإذا [ هو ] مكتوب على العرش : " لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ، هو نبي الرحمة ، وعلي مقيم الحجة " . .

    (المناقب للخوارزمي : 318 الفصل 19 حديث 320 . ( 1 ) في المصدر : " حمدني عبدي " . ( 2 ) في المصدر : " لولا عبدان " . ( 3 ) في المصدر : " فيكونان " . ( 4 ) في المصدر : " قال : نعم يا آدم ارفع رأسك فرفع رأسه . . . )

    [ 12 ] أخرج الحمويني : بسنده عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول لعلي : خلقت أنا وأنت من نور الله ( عز وجل ) .
    ( فرائد السمطين 1 / 40 حديث 4 . )

    ينابيع المودة لذوي القربى - القندوزي - ج 2 - ص 307 - 308
    [ 875 ] [ وعن ] عثمان ( 1 ) رضي الله عنه رفعه : خلق أنا وعلي من نور واحد قبل أن يخلق الله آدم بأربعة آلاف عام ، فلما خلق الله آدم ركب ذلك النور في صلبه ، فلم يزل شئ واحدا حتى افترقنا في صلب عبد المطلب ففي النبوة وفي علي الوصية ( 2 ) .
    (مودة القربى : 26 . الفردوس للديلمي 2 / 191 حديث 2952 ( عن سلمان ) . ( 1 ) في المصدر : " عن سلمان " . ( 2 ) في المصدر : " الخلافة " . )

    [ 876 ] [ وعنه رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : كنت أنا وعلي نورا بين يدي الله تعالى ، معلقا ذلك النور قبل أن يخلق الله آدم بأربعة عشر ألف عام ، فلما خلق الله آدم ركب ذلك النور في صلبه فلم يزل في شئ واحد حتى افترقنا في صلب عبد المطلب ، فجزء أنا وجزء علي بن أبي طالب ) .
    ( مودة القربى : 26 . سقط من الينابيع . )

    [ 877 ] [ وعن ] ابن عباس رضي الله عنه رفعه : خلقت ( 1 ) أنا وعلي من شجرة واحدة والناس من أشجار شتى .
    ( مودة القربى : 26 . المناقب للخوارزمي : 143 حديث 165 ( عن جابر ) . كنز العمال 11 / 608 حديث 32943 . ( 1 ) لا يوجد في المصدر : " خلقت " . )

    [ 878 [ وفي رواية عنه ( 1 ) : خلق الأنبياء من أشجار شتى ، وخلقني وعليا من شجرة واحدة ، فأنا أصلها ، وعلي فرعها ، والحسن والحسين أثمارها ، وأشياعنا أوراقها ، فمن تعلق بها نجا ، ومن زاغ عنها هوى .
    ( مودة القربى : 26 . كفاية الطالب : 317 ( عن أبي امامة الباهلي ) . ( 1 ) في المصدر : " وعنه " . )

    [ 879 ] [ وعن ] أبي ذر رفعه : إن الله - تبارك وتعالى - أيد هذا الدين بعلي ، وإنه مني وأنا منه ، وفيه أنزل ( أفمن كان على بينة من ربه ) (هود / 17 ) .
    ( مودة القربى : 26 . كنز العمال 2 / 439 ( في حديث ) . )

    [ 880 ] علي عليه السلام رفعه : خلقت أنا وعلي من نور واحد .
    ( مودة القربى : 26 . كنوز الحقائق : 92 )

    [ 881 ] عن علي عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : يا علي خلقني الله وخلقك من نوره ، فلما خلق آدم عليه السلام أودع ذلك النور في صلبه ، فلم نزل أنا وأنت شئ واحد ، ثم افترقنا في صلب عبد المطلب ، ففي النبوة والرسالة ، وفيك الوصية والإمامة .
    ( مودة القربى : 26 . [ 882 ] المصدر السابق . )


    نأتي إلى سند حديث النور الآن وبحثنا حول سند حديث النور يتكفل إثبات تواتره - فضلا عن صحته - عن طريق بيان وصول رواته في كل طبقة حدا يوجب اليقين بصدوره عن رسول الله صلى الله عليه وآله ، فأذكر أولا أسماء رواته من الصحابة ، ثم أتبع ذلك بذكر رواته من التابعين ، ثم العلماء في مختلف القرون . . .


    فهذه أولا : أسماء رواة حديث النور من الصحابة


    [ 1 ] سيدنا ومولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه الصلاة والسلام .
    وقد رواه من حديثه العلماء التالية أسماؤهم :
    1 - الصالحاني .
    2 - الكلاعي .
    3 - محمد بن جعفر .
    4 - الوصابي .
    5 - الواعظ الهروي .
    6 - محمد صدر عالم .


    [ 2 ] سيدنا أبو عبد الله الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام .
    وقد رواه من حديثه العلماء التالية أسماؤهم :
    1 - العاصمي .
    2 - الخوارزمي .
    3 - المطرزي .
    4 - شهاب الدين أحمد .

    [ 3 ] سيدنا سلمان .
    وقد رواه من حديثه العلماء التالية أسماؤهم :


    1 - أحمد بن حنبل .
    2 - عبد الله بن أحمد .
    3 - ابن المغازلي .
    4 - شيرويه الديلمي .
    5 - النطنزي .
    6 - شهر دار الديلمي .
    7 - الخطيب الخوارزمي .
    8 - ابن عساكر .
    9 - الحمويني .
    10 - الطالبي .
    11 - الهمداني .
    12 - الكنجي .
    13 - الطبري .
    14 - الوصابي .
    15 - الهروي .
    16 - محمد صدر عالم .

    [ 4 ] أبو ذر الغفاري .
    وقد رواه من حديثه : ابن المغازلي .

    [ 5 ] جابر بن عبد الله الأنصاري .
    وقد رواه من حديثه : ابن المغازلي .

    [ 6 ] عبد الله بن العباس .
    وقد رواه من حديثه العلماء التالية أسماؤهم :
    1 - ابن حبيب البغدادي .
    2 - النطنزي .
    3 - الكنجي .
    4 - الحمويني .
    5 - الزرندي .
    6 - شهاب الدين أحمد .
    7 - الجمال المحدث .

    [ 7 ] أبو هريرة .
    وقد رواه من حديثه : الحمويني .

    [ 8 ] أنس بن مالك .
    وقد رواه من حديثه : العاصمي .


    أسماء رواة حديث النورمن التابعين وقد روى هذا الحديث من التابعين :

    ( 1 ) سيدنا الإمام علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام . وإنما ذكرته في التابعين حسب اصطلاح أهل السنة .
    ( 2 ) زادان أبو عمر الكندي المتوفى سنة 82 .
    ( 3 ) أبو عثمان النهدي .
    ( 4 ) سالم بن أبي الجعد الأشجعي.
    ( 5 ) أبو الزبير محمد بن مسلم بن تدرس الأسدي المكي المتوفى سنة 126 .
    ( 6 ) عكرمة بن عبد الله البربري مولى ابن عباس المتوفى سنة 107 .
    ( 7 ) عبد الرحمن بن يعقوب الجهني المدني .
    ( 8 ) أبو عبيدة حميد بن أبي حميد الطويل البصري المتوفى سنة 24 ، 43 .


    أسماء رواة حديث النور من الحفاظ والأئمة


    1 - أحمد بن حنبل الشيباني ( 241 ) .
    2 - أبو حاتم محمد بن إدريس الرازي ( 277 ) .
    3 - عبد الله بن أحمد بن حنبل ( 290 ) .
    4 - ابن مردويه أبو بكر أحمد بن موسى الأصبهاني ( 410 ) .
    5 - أبو نعيم أحمد بن عبد الله الأصبهاني ( 430 ) .
    6 - ابن عبد البر يوسف بن عبد الله النمري القرطبي ( 463 ) .
    7 - الخطيب البغدادي أحمد بن علي بن ثابت ( 463 ) .
    8 - ابن المغازلي أبو الحسن علي بن محمد بن الطيب الجلابي ( 483 ) .
    9 - أبو شجاع شيرويه بن شهر دار الديلمي ( 509 ) .
    10 - أبو محمد العاصمي صاحب زين الفتى في تفسير سورة هل أتى .
    11 - أبو الفتح محمد بن علي النطنزي ( حدود سنة 550 ) .
    12 - أبو منصور شهر دار بن شيرويه الديلمي ( 558 ) .
    13 - الخطيب الخوارزمي أبو المؤيد الموفق بن أحمد المكي ( 568 ) .
    14 - ابن عساكر أبو القاسم علي بن الحسن الدمشقي ( 571 ) .
    15 - الصالحاني نور الدين أبو حامد محمود بن محمد .
    16 - المطرزي أبو الفتح ناصر بن عبد السيد ( 610 ) .
    17 - أبو محمد قاسم بن الحسين الخوارزمي ( 617 ) .
    18 - عبد الكريم الرافعي القزويني ( 624 ) .
    19 - الكلاعي أبو الربيع سليمان بن موسى المعروف بابن سبع ( 634 ) .
    20 - الكنجي محمد بن يوسف الشافعي ( 658 ) .
    21 - المحب الطبري أبو العباس أحمد بن عبد الله ( 696 ) .
    22 - الحمويني أبو المؤيد إبراهيم بن محمد ( 722 ) .
    23 - شرف الدين الدركزيني الطالبي القرشي ( 743 ) .
    24 - الزرندي محمد بن يوسف ( بضع وخمسين وسبعمائة ) .
    25 - محمد بن يوسف الحسيني المعروف ب‍ " كيسودراز " .
    26 - السيد محمد بن جعفر المكي .
    27 - الجلال البخاري ( 785 ) .
    28 - السيد علي الهمداني .
    29 - جلال الدين أحمد الخجندي .
    30 - السيد شهاب الدين أحمد صاحب توضيح الدلائل .
    31 - الشهاب الدولت آبادي الملقب بملك العلماء ( 849 ) .
    32 - شهاب الدين أحمد بن علي المعروف بابن حجر العسقلاني ( 852 ) .
    33 - أحمد بن محمد الحافي الحسيني .
    34 - الوصابي إبراهيم بن عبد الله اليمني الشافعي .
    35 - جمال الدين عطاء الله بن فضل الله الشيرازي ( 1000 ).
    36 - شيخ بن علي العلوي الجفري .
    37 - الواعظ الهروي الشيخ محمد .
    38 - أحمد بن إبراهيم .
    39 - السيد محمد ماه عالم .
    40 - محمد صدر العالم .
    41 - حسان الهند غلام علي آزاد ( 1156 ) .

    فحديث النور كما تبيّن أعلاه فإنه متواتر وليعلم : أن رواية أمير المؤمنين عليه السلام وحدها خير دليل على صحة هذا الحديث وثبوته ، لذا يجوز الاكتفاء بها في مقام البحث والاستدلال .
    ومع هذا فإن هذا الحديث متواتر لرواية سبعة من الصحابة إياه غيره عليه الصلاة والسلام .

    وقبل الشروع في إكمال البحث حول حديث النور فلنأتي على تعريف الحديث المتواتر لدى العامة

    الخبر المتواتر نوعان: لفظي ومعنوي.

    ( 1 ) المتواتر اللفظي: هو ما تواتر لفظه ومعناه . ومثاله حديث: "من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار". رواه نيف وسبعون صحابياَ.


    ( 2 )المتواتر المعنوي: هو ما تواتر معناه دون لفظه.


    وأمثلته كثيرة منها: حديث المسح على الخفين وحديث عذب القبر.


    شروط المتواتر


    شروط المتواتر أربعة وهي:

    1- أن يرويه عدد كثير.

    2 - أن يوجد هذا العدد في جميع طبقات السند.

    3 - أن تحيل العادة تواطؤهم وتوافقهم على الكذب.


    4 - أن يكون مستندَ خبرهم الحسُّ.

    هذا والمعتمد أن الخبر المتواتريفيد العلم الضروري،وهو الذي يضطر إليه الإنسان بحيثلا يمكنه دفعهوقيل: لا يفيد إلا العلم النظري وليس بشيء لأن العلم يحصل لمن ليس له أهلية النظر مثل العامي

    http://www.iu.edu.sa/Edu/thanawi/1/UsulHadith/2.htm#i_2

    ولنا أسوة بما قاله ابن حجر بالنسبة إلى حديث " مروا أبا بكر فليصل بالناس " ما نصه : " واعلم أن هذا الحديث متواتر ، فإنه ورد من حديث عائشة ، وابن مسعود ، وابن عباس ، وابن عمر ، وعبد الله بن زمعة ، وأبي سعيد ، وعلي بن أبي طالب ، وحفصة " (الصواعق المحرقة - الفصل الثالث من الباب الأول - 13 ) .

    بل ادعى ابن حزم التواتر في مسألة عدم جواز بيع الماء بنقل أربعة من الصحابة قائلا : " فهؤلاء أربعة من الصحابة ، رضي الله عنهم ، فهو نقل تواتر لا تحل مخالفته " (المحلى - كتاب البيوع ) .

    ولنضرب مثالاً لما أخرجه البخاري عن مالك بن أوس بن الحدثان النصري : أن عمر بن الخطاب قال بمحضر من الصحابة فيهم : علي والعباس وعثمان وعبد الرحمن بن عوف والزبير بن العوام وسعد بن أبي وقاص : أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض : أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : قال : لا نورث ما تركناه صدقة ؟ قالوا : اللهم نعم ، ثم أقبل على علي والعباس وقال : أنشدكما بالله هل تعلمان أن رسول الله قال ذلك ؟ قالا : اللهم نعم .

    فثبت أن هذا الحديث قطعي الصدور كالآية من القرآن ، فإن رواية الواحد من هؤلاء الذين ذكرت أسماؤهم تفيد اليقين فكيف بهذا الجمع ؟ (التحفة الباب العاشر : 274 ) .




    ولنا أن نستدل بهذا الكلام على صحة حديث النور من وجوه :

    1 - لطالما صُرح بأن رواية أحد هؤلاء الصحابة المذكورين - وفيهم أبو هريرة - تفيد اليقين كالآية من القرآن العظيم ، وبما أن أبا هريرة من رواة هذا الحديث الشريف ، فإن حديث النور كالآية القرآنية في إفادة اليقين .


    2 - إن جميع الوجوه التي استدل بها على إفادة خبر الزبير وعبد الرحمن وسعد وأبي الدرداء وأمثالهم للقطع واليقين ، هي بنفسها بل الأقوى منها دليل على إفادة حديث النور - الذي رواه أولئك الصحابة - للقطع واليقين .
    3 - لقد روى حديث النور الإمام أمير المؤمنين عليه السلام . فإن روايته لأي حديث تفيد ثبوته وصحته ، ويكون ذلك الحديث مساويا للآية القرآنية ، فحديث النور - إذن - مساو للقرآن العظيم .
    4 - أن لأمير المؤمنين عليه السلام مزية على سائر الصحابة في إفادة روايته القطع .

    وأرجـو عـدم المقاطعـة لإكمــال بعض النصوص

  • #2
    وآتي لنصوص روايات الحفاظ والعلماء المذكورين بالتفضيل :

    ( 1 ) رواية أحمد بن حنبل لقد جاء في ( تذكرة الخواص ) ما نصه : " حديث فيما خلق منه : قال أحمد في الفضائل : حدثنا عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن خالد بن معدان ، عن زاذان عن سلمان ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : كنت أنا وعلي بن أبي طالب نورا بين يدي الله تعالى قبل أن يخلق آدم بأربعة آلاف عام ، فلما خلق آدم قسم ذلك النور جزئين : فجزء أنا وجزء علي . وفي رواية : خلقت أنا وعلي من نور واحد " .

    رجال الحديث ورجال هذا السند كلهم ثقات ومن رجال الصحاح ، فالطعن في أحدهم يساوق الطعن في الصحاح ولا سيما الصحيحين.
    عبد الرزاق الصنعاني فإنه الذي قالوا في حقه : " ما رحل الناس إلى أحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل ما رحلوا إليه " (جاء ذلك في مرآة الجنان - حوادث 211 ، الأنساب - الصنعاني ، الكمال - مخطوط ) .
    وذكر المقدسي عن يحيى بن معين : " لو ارتد عن الاسلام عبد الرزاق ما تركنا حديثه " .
    وقال المقدسي : " وقال أحمد بن صالح : قلت لأحمد بن حنبل : أرأيت أحدا أحسن حديثا من عبد الرزاق ؟ قال : لا .
    وقال أبو زرعة : عبد الرزاق أحد من ثبت حديثه " (الكمال - مخطوط ) .
    وقال السبكي عند توثيق " موسى بن هلال " ردا على " ابن تيمية " في كلام طويل : " وأحمد رحمه الله لم يكن يروي إلا عن ثقة ، وقد صرح بذلك الخصم في الكتاب الذي صنفه في الرد على البكري ، بعد عشر كراريس منه ، قال : إن القائلين بالجرح والتعديل من علماء الحديث نوعان ، منهم من لم يرو إلا عن ثقة عنده ، كمالك ، وشعبة ، ويحيى بن سعيد ، وعبد الرحمن بن مهدي ، وأحمد بن حنبل ، وكذلك البخاري وأمثاله .
    وقد كفانا الخصم بهذا الكلام مؤنة تبيين أن أحمد لا يروي إلا عن ثقة ، وحينئذ لا يبقى له مطعن فيه " (شفاء الأسقام في زيارة خير الأنام 10 - 11 ) .


    معمر بن راشد وأكتفي في هذا المقام بما ذكره الذهبي ، فإنه قال :
    " معمر بن راشد أبو عروة الأزدي مولاهم ، عالم اليمن ، عن الزهري وهمام ، وعنه غندر وابن المبارك وعبد الرزاق . قال معمر : طلبت العلم سنة . مات الحسن ولي أربع عشرة سنة . وقال أحمد لا تضم معمرا إلى أحد إلا وجدته يتقدمه ، كان من أطلب أهل زمانه للعلم . وقال عبد الرزاق سمعت منه عشرة آلاف حديث . توفي في رمضان سنة ثلاث وخمسين ومائة باليمن " (الكاشف 3 / 164 ، ر تهذيب التهذيب 10 / 243 - 264 . وقد أخرج له الترمذي والنسائي وابن ماجة وأبو داود) .


    الزهري وهذه كلمة الحافظ ابن حجر في حقه :
    " محمد بن مسلم بن عبيد الله . . . الزهري ، وكنيته أبو بكر ، الفقيه الحافظ ، متفق على جلالته وإتقانه ، وهو من رؤس الطبقة الرابعة . مات سنة خمس وعشرين ، وقيل قبل ذلك بسنة أو سنتين . " (تقريب التهذيب 2 / 207 ) .


    خالد بن معدان:
    1 - ابن حبان : " يروي عن أبي أمامة والمقدام بن معدي كرب . ولقي سبعين رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، وكنيته أبو عبد الله ، وكان من خيار عباد الله . . . مات سنة 104 وقيل سنة 108 ويقال سنة 103 " (الثقات 5 / 349 ) .
    2 - الذهبي : " فقيه كبير ، ثبت ، مهيب ، مخلص ، يقال : كان يسبح في اليوم أربعين ألف تسبيحة ، توفي سنة 104 . يرسل عن الكبار " (الكاشف 1 / 2743 ) .
    3 - ابن حجر : " يعد من الطبقة الثالثة من فقهاء الشامية بعد الصحابة ، وقال العجلي : شامي تابعي ، ثقة .
    وقال يعقوب بن شيبة ومحمد بن سعد وابن جرير والنسائي : ثقة ، وقال أبو مسهر عن إسماعيل بن عياش حدثنا عبدة بنت خالد بن معدان وأم الضحاك بنت راشد أن خالد بن معدان قال : أدركت سبعين رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم . . . " (تقريب التهذيب 1 / 218 ، تهذيب التهذيب 3 / 118 ) .


    زاذان الكندي : وأما ( زاذان ) فهو من مشاهير التابعين ، أخرج عنه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة في صحاحهم .
    وقال الذهبي في ( الكاشف ) : " ع - زاذان أبو عمرو الكندي مولاهم الضرير البزاز . عن علي وابن مسعود وابن عمر ، ويقال : سمع عمر . وعنه : عمر بن مرة والمنهال بن عمر . ثقة . توفي 108 " .
    وأورده ابن القيسراني المقدسي في ( أسماء رجال الصحيحين ) في بيان أفراد مسلم من التفاريق . . . وقد ذكر ابن القيسراني في مقدمة كتابه المذكور اتفاق حفاظ الحديث كابن عدي والدار قطني وابن منده والحاكم وغيرهم من السابقين واللاحقين على أن من أخرج عنه في الصحيحين فهو ثقة حجة . ..
    فيكون ( زاذان ) ثقة حجة عند الحفاظ والأئمة المذكورين وغيرهم .


    سلمان وأما ( سلمان ) هذا الصحابي العظيم فغني عن التعريف والترجمة ، وقد ترجم له في جميع كتب تراجم الصحابة وغيرها

    ترجمة أحمد بن حنبل
    وأما ( أحمد بن حنبل ) فهو الإمام العظيم والركن الركين ، وأحد شيوخ الاسلام عند أهل السنة من السابقين واللاحقين ويمكن مراجعة الكتب التالية في ترجمته :
    1 - الثقات لابن حبان .
    2 - حلية الأولياء لأبي نعيم الأصبهاني .
    3 - الاكمال للأمير ابن ماكولا .
    4 - الأنساب لأبي سعد السمعاني .
    5 - وفيات الأعيان لابن خلكان .
    6 - تهذيب الأسماء واللغات للنووي .
    7 - المختصر في أخبار البشر لأبي الفداء الأيوبي .
    8 - تذكرة الحفاظ للذهبي .
    9 - العبر في خبر من غبر للذهبي .
    10 - مرآة الجنان لليافعي .
    11 - تتمة المختصر في أخبار البشر لابن الوردي .
    12 - رجال المشكاة للخطيب التبريزي .
    13 - تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني.
    14 - تقريب التهذيب لابن حجر العسقلاني .
    15 - طبقات الشافعية للسبكي .
    16 - طبقات الحفاظ لجلال الدين السيوطي .
    17 - شرح المواهب اللدنية للزرقاني .


    ولعل من أجلى مدائحه ما ذكره النووي عن إبراهيم بن الحارث - وهو من أولاد عبادة بن الصامت - أنه قيل لبشر الحافي : لو أنك قمت وقلت بما قال أحمد ! فقال بشر : " لا أقدر على هذا الأمر ، إن أحمد قام مقام الأنبياء " (تهذيب الأسماء واللغات 1 / 110 ) .

    فرواية أحمد دليل على صحة الحديث
    ثم إن مجرد رواية أحمد لحديث من الأحاديث دليل على ثبوته واعتباره عند المحققين من أهل السنة ، فقد استشهد الخوارزمي المكي - عند الكلام على فضائل علي عليه السلام ، وأنها لا تحصى كثرة بعد رواية أحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله دالة على هذا المعنى - بكلام رواه عن أحمد بن حنبل هذا نصه : " ويدلك على ذلك : ما روي عن الإمام الحافظ أحمد بن حنبل - وهو كما عرف أصحاب الحديث : قريع أقرانه ، وإمام زمانه ، والفارس الذي يكب فرسان الحفاظ في ميدانه ، وروايته فيه رضي الله عنه مقبولة ، وعلى كاهل التصديق محمولة ، لما علم أن الإمام أحمد بن حنبل ومن احتذى على مثاله ونسج على منواله وحطب في حبله وانضوى إلى حفله ، مالوا إلى تفضيل الشيخين رضوان الله عليهما ، فجاءت روايته فيه كعمود الصباح لا يمكن ستره بالراح –


    وما رواه الشيخ الإمام الزاهد فخر الأئمة أبو الفضل بن عبد الرحمن الحفر بندي الخوارزمي رحمه الله تعالى إجازة قال : أخبرنا الشيخ الإمام أبو محمد الحسن ابن أحمد السمرقندي قال : أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن أحمد بن محمد ابن عبدان العطار ، وإسماعيل بن أبي نصر عبد الرحمن الصابوني ، وأحمد بن الحسين البيهقي قالوا جميعا : أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال : سمعت القاضي الإمام أبا الحسن علي بن الحسين ، وأبا الحسن محمد بن المظفر الحافظ يقولان : سمعنا أبا حامد محمد بن هارون الحضرمي يقول : سمعت محمد بن منصور الطوسي يقول : سمعت أحمد بن حنبل يقول : ما جاء لأحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من الفضائل ما جاء لعلي بن أبي طالب " (مناقب أمير المؤمنين / 3 ) .

    فكل ما روى أحمد في أمير المؤمنين عليه السلام مقبول وعلى كاهل التصديق محمول . . .

    وبمثله صرح الحافظ الكنجي الشافعي حيث قال : " قلت : ذكرفضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب من آيات القرآن لا يمكن جعله إلا في كتاب واحد ، وذكر جميعها يقصر عنه باع الاحصاء . ويدلك على صدق ما ذهب إليه مؤلف هذا الكتاب محمد بن يوسف بن محمد الكنجي الشافعي عفا الله عنه : ما أخبره الشيخ المقري أبو إسحاق إبراهيم بن بركة الكتبي بالموصل . . . عن مجاهد عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لو أن الغياض أقلام والبحر مداد والجن حساب والإنس كتاب ما أحصوا فضائل علي بن أبي طالب.

    وقال سبط ابن الجوزي : " وأحمد مقلد في الباب ، متى روى حديثا وجب المصير إلى روايته ، لأنه إمام زمانه ، وعالم أوانه ، والمبرز في علم النقل على أقرانه ، والفارس الذي لا يجارى في ميدانه ، وهذا هو الجواب عن جميع ما يرد في الباب في أحاديث الكتاب " (تذكرة الخواص / 22 ) .

    ( 2 ) رواية أبي حاتم الرازي لقد جاء في كتاب ( زين الفتى في تفسير سورة هل أتى ) ما نصه :

    " أخبرنا الحسين بن محمد قال : حدثنا عبد الله بن أبي منصور قال : حدثنا محمد بن بشر قال : حدثنا محمد بن إدريس الرازي قال : حدثنا محمد بن عبد الله ابن المثنى قال : حدثني حميد الطويل عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : خلقت أنا وعلي بن أبي طالب من نور واحد نسبح الله عز وجل في يمنة العرش قبل خلق الدنيا ، ولقد سكن آدم الجنة ونحن في صلبه ، ولقد ركب نوح السفينة ونحن في صلبه ، ولقد قذف إبراهيم في النار ونحن في صلبه ، فلم نزل يقلبنا الله عز وجل من أصلاب طاهرة إلى أرحام طاهرة ، حتى انتهى بنا إلى عبد المطلب ، فجعل ذلك النور بنصفين ، فجعلني في صلب عبد الله ، وجعل عليا في صلب أبي طالب ، وجعل في النبوة والرسالة وجعل في علي الفروسية والفصاحة ، واشتق لنا اسمين من أسمائه ، فرب العرش محمود وأنا محمد ، وهو الأعلى وهذا علي ".

    وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي المتوفى سنة 277 غني عن التعريف

    ( 3 ) رواية عبد الله بن أحمد لقد روى هذا الحديث في ( زوائد مناقب أمير المؤمنين ):
    " حدثنا الحسن قال : حدثنا أحمد بن المقدام العجلي ، حدثنا الفضيل بن عياض قال : حدثنا ثور بن يزيد ، عن خالد بنمعدان ، عن زاذان عن سلمان قال : سمعت حبيبي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : كنت أنا وعلي نورا بين يدي الله عز وجل قبل أن يخلق الله آدم بأربعة عشر عام ، فلما خلق الله آدم قسم ذلك النور جزئين ، فجزء أنا وجزء علي " .
    ترجمته :
    عبد الله بن أحمد المتوفى سنة 290 من كبار محدثي أهل السنة :


    1 - المقدسي : " سمع أباه ويحيى بن معين وأبا بكر وعثمان ابني أبي شيبة وأبا خيثمة . . . قال أبو بكر الخطيب : كان ثقة ثبتا فهما . وقال بدر بن أبي بدر البغدادي : عبد الله بن أحمد جهبذ ابن جهبذ . وقال أبو الحسين بن المنادي : لم يكن في الدنيا أروى عن أبيه منه ، لأنه سمع المسند وهو ثلاثون ألفا ، والتفسير وهو مائة وعشرون ألفا ، سمع منها ثلاثين ألفا والباقي وجادة ، والناسخ والمنسوخ ، والتاريخ ، وحديث شعبة ، والمقدم والمؤخر في كتاب الله تعالى ، والجوابات في القرآن ، والمناسك الكبير والصغير ، وحديث الشيوخ وغير ذلك . وما زلنا نرى أكابر شيوخنا يشهدون له بمعرفة الرجال وعلل الحديث والأسماء والكنى ، والمواظبة على طلب الحديث في العراق وغيرها ، ويذكرون عن أسلافهم الاقرار له بذلك ، حتى أن بعضهم ليسرف في تقريظه إياه بالمعروف وزيادة السماع للحديث على أبيه . . . " (الكمال - مخطوط ) .

    2 - الذهبي : " عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل ، الإمام الحافظ الحجة ، أبو عبد الله ، محدث العراق ، ولد إمام العلماء . . . " (تذكرة الحفاظ 2 / 665 ) .

    قال الحافظ أبو عبد الرحمن . . . كان إماما خبيرا بالحديث وعلله ، مقدما فيه ، وكان من أروى الناس عن أبيه . . . " (العبر - حوادث سنة 290 ) .

    3 - ابن حجر : " . . . قال عباس الدوري : سمعت أحمد يقول : قد وعى عبد الله علما كثيرا ، وقال الخطيمي بلغني عن أبي زرعة قال قال أحمد : ابني عبد الله محفوظ ، من علماء الحديث ، لا يكاد يذاكر إسماعيل بن علي إلا بما لا أحفظ .
    وقال أبو علي الصواف : قال عبد الله بن أحمد بن حنبل : كل شئ أقول قال أبي فقد سمعته مرتين أو ثلاثة . وقال ابن أبي حاتم : كتب إلى بمسائل أبيه وبعلل الحديث .
    وقال أبو الحسين ابن المنادي : لم يكن في الدنيا أحد أروى عن أبيه منه ، لأنه سمع منه المسند وهو ثلاثون ألفا والتفسير . . . قال : وما زلنا نرى أكابر شيوخنا يشهدون له بمعرفة الرجال وعلل الحديث والأسماء والكنى والمواظبة على الطلب ، حتى أن بعضهم أسرف في تقريظه إياه بالمعرفة وزيادة السماع على أبيه . . . قال النسائي ثقة . وقال السلمي : سألت الدارقطني عن عبد الله بن أحمد وحنبل بن إسحاق ؟ فقال : ثقتان نبيلان . وقال أبو بكر الخلال : كان عبد الله رجلا صالحا صادق اللهجة كثير الحياء . . . " (تهذيب التهذيب 5 / 141 ) .


    4 - اليافعي : " الحافظ أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن حنبل الشيباني ، كان إماما خبيرا بالحديث وعلله مقدما فيه " (مرآة الجنان حوادث : 290 ) .

    ( 4 ) رواية ابن مردويه لقد قال الخطيب الخوارزمي ما نصه :

    " أخبرنا شهر دار - هذا - إجازة ، أخبرنا عبدوس بن عبد الله بن عبدوس الهمداني كتابة : حدثنا الشريف أبو طالب الجعفري ، حدثنا ابن مردويه الحافظ ، حدثنا إسحاق بن محمد بن علي بن خالد ، حدثنا أحمد بن زكريا ، حدثنا أبو طهمان ، حدثنا محمد بن خالد الهاشمي ، حدثنا الحسين بن إسماعيل بن حماد ، عن أبيه ، عن زياد بن المنذر ، عن محمد بن علي بن الحسين عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كنت أنا وعلي نورا بين يدي الله تعالى قبل أن يخلق آدم بأربعة عشر ألف عام ، فلما خلق الله تعالى آدم سلك ذلك النور في صلبه ، فلم يزل الله تعالى ينقله من صلب إلى صلب حتى أقره في صلب عبد المطلب فقسمه نصفين : قسما في صلب عبد الله وقسما في صلب أبي طالب . فعلي مني وأنا منه ، لحمه لحمي ودمه دمي ، فمن أحبه فبحبي أحبه ومن أبغضه فببغضي أبغضه " (مناقب أمير المؤمنين : 88 ) .

    ترجمته :

    أبو بكر ابن مردويه الحافظ المتوفى سنة 410 هو من أعاظم محدثي أهل السنة الموصوفين بالحفظ والوثاقة ، وقد ترجم له وأثنى عليه الذهبي في ( تذكرة الحفاظ ) والسيوطي في ( طبقات الحفاظ ).

    ( 5 ) رواية ابن عبد البر

    لقد روى هذا الحديث ضمن جملة من فضائل أمير المؤمنين عليه السلام - كحديث الطير وغيره - فقال : " وقال صلى الله عليه وسلم : خلقت أنا وعلي من نور واحد نسبح الله تعالى يمنة العرش ، قبل أن يخلق آدم بألف عام ، فلما انتهى النور إلى عبد المطلب جعله نصفين : نصف في عبد الله ونصف في صلب أبي طالب ، وشق لنا من اسمه ، فالله محمود وأنا محمد ، والله الأعلى وهذا علي " (بهجة المجالس وأنس الجالس ، ذكره في كشف الظنون وقال " من الكتب المعتبرة في المحاظرات ) .

    ترجمته :
    عن الذهبي الذي قال : " كان إماما دينا ثقة متقنا علامة متبحرا صاحب سنة وأتباع.


    ( 6 ) رواية الخطيب البغدادي لقد قال الكنجي ما نصه :

    " الباب السابع والثمانون : في أن عليا خلق من نور النبي :
    أخبرنا إبراهيم ابن بركات الخشوعي بمسجد الربوة من غوطة دمشق ، أخبرنا الحافظ علي بن الحسن ، أخبرنا أبو القاسم هبة الله ، أخبرنا الحافظ أبو بكر الخطيب ، أخبرنا علي ابن محمد بن عبد الله العدل ، أخبرنا أبو علي الحسن بن صفوان ، حدثنا محمد بن سهل العطار ، حدثنا أبو ذكوان حدثني حرب بن بيان الضرير من أهل قيسارية ، حدثني أحمد بن عمرو حدثنا أحمد بن عبد الله عن عبيد الله بن عمرو عن عبد الكريم الجزري ، عن عكرمة عن ابن عباس قال : قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : خلق الله قضيبا من نور قبل أن يخلق الدنيا بأربعين ألف عام ، فجعله أمام العرش حتى كان أول مبعثي ، فشق منه نصفا فخلق منه نبيكم ، والنصف الآخر علي بن أبي طالب . هكذا أخرجه إمام أهل الشام عن إمام أهل العراق " (كفاية الطالب / 314 ) .


    قال ابن جزلة حول تاريخ بغداد للخطيب البغدادي: ولما كان الحديث والعناية به ومعرفة الرجال الناقلين له من أجل العلوم الشرعية وأشرفها ، استحق من صرف إليه زمانه ووفر عليه تعبه الثناء والمدح والترحم على السلف الماضين منهم . وقد صنف الناس في ذلك وأوغلوا وبالغوا ، وميزوا الثقة من المتهم والضعيف من القوي ، وما أعظم فائدة ذلك وأجل موقعه ، لكثرة ما دس الملاحدة والزنادقة من الأحاديث الموضوعة البشعة المنفردة التي فسد بسماعها خلق من الناس ، واعتقد الغر عند سماعها أنها من قول صاحب الشرع فهلك وتسرع إلى التكذيب ومال إلى الخلاعة ، نعوذ بالله من الشقاء والبلاء . وهذا الكتاب الذي صنفه الشيخ أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب الحافظ البغدادي رحمه الله ، وسماه تاريخ بغداد ، كتاب جليل في هذا العلم نفيس ، قد تعب وسهر فيه ، وأطال الزمان ، والله تعالى يثيبه ويحسن إليه (المختصر المختار من تاريخ بغداد / مقدمة المؤلف) .

    ترجمته :

    كلمات كبار العلماء في حقه :

    1 - السمعاني : " صنف قريبا من مائة مصنف صارت عمدة لأصحاب الحديث ، منها التاريخ الكبير لمدينة السلام بغداد . . . " (الأنساب / البغدادي ) .
    2 - ابن خلكان : " صاحب تاريخ بغداد وغيره من المصنفات المفيدة ، كان من الحفاظ المتقنين والعلماء المتبحرين ،ولو لم يكن له سوى التاريخ لكفاه،فإنه يدل على اطلاع عظيم . . . " (وفيات الأعيان 1 / 92 ) .
    3 - الذهبي : " قال الحافظ ابن عساكر : سمعت الحسين بن محمد يحكي عن ابن خيرون أو غيره : أن الخطيب ذكر أنه لما حج شرب ماء زمزم ثلاث شربات ، وسأل الله تعالى ثلاثحاجات : أن يحدث بتاريخ بغداد بها ، وأن يملي الحديث بجامع المنصور ، وأن يدفن عند بشر الحافي . فقضيت له الثلاث " (سير أعلام النبلاء 18 / 270 ) .


    ( 7 ) رواية ابن المغازلي روى هذا الحديث بطرق عديدة حيث قال : " قوله عليه السلام : كنت أنا وعلي نورا بين يدي الله . أخبرنا أبو غالب محمد بن أحمد بن سهل النحوي رحمه الله ، قال : أخبرنا أبو الحسن علي بن منصور الحلبي الأخباري ، قال : حدثنا علي بن محمد العدوي الشمشاطي قال : حدثنا الحسن بن علي بن زكريا ، قال : حدثنا أحمد بن المقدام العجلي ، قال : حدثنا الفضيل بن عياض ، عن ثور بن يزيد ، عن خالد بن معدان ، عن زاذان عن سلمان الفارسي قال : سمعت حبيبي محمدا صلى الله عليه وسلم يقول : كنت أنا وعلي نورا بين يدي الله عز وجل ، يسبح الله ذلك النور ويقدسه قبل أن يخلق آدم بألف عام ، فلما خلق الله آدم ركب ذلك النور في صلبه ، فلم يزل في شئ واحدا حتى افترقنا في صلب عبد المطلب ، ففي النبوة وفي علي الخلافة .

    وأخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان قال : حدثنا محمد بن الحسن بن سليمان ، قال : حدثنا عبد الله بن محمد الكبري ، قال : حدثنا عبد الله بن محمد ابن حسان الهروي ، قال : حدثنا جابر بن سهل بن عمر بن جعفر ، حدثني أبي عن الأعمش عن سالم بن أبي الجعد عن أبي ذر ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : كنت أنا وعلي نورا عن يمين العرش ، يسبح الله ذلك النور ويقدسه قبل أن يخلق الله آدم بأربعة عشر ألف عام ، فلم أزل أنا وعلي في شئ واحد حتى افترقنا في صلب عبد المطلب .

    وأخبرنا أبو غالب محمد بن أحمد سهل النحوي نا : أبو عبد الله محمد بن علي بن مهدي السقطي الواسطي إملاء قال : أخبرنا أحمد بن علي القواريري الواسطي ، نا محمد بن عبد الله بن ثابت ، نا محمد بن مصفا ، نا بقية بن الوليد عن سعيد بن عبد العزيز ، عن جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن الله عز وجل أزل قطعة من نور فأسكنها في صلب آدم ، فساقها حتى قسمها جزئين : جزءا في صلب عبد الله وجزءا في صلب أبي طالب ، فأخرجني نبيا وأخرج عليا وصيا " (مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب 87 - 89 ) .

    ترجمته :
    أبو الحسن علي بن محمد المعروف بابن المغازلي ، من أعلام الفقهاء والمحدثين من أهل السنة .
    قال السمعاني : " كان فاضلا عارفا برجالات واسط وحديثهم ، وكان حريصا على سماع الحديث وطلبه ، رأيت له ذيل التاريخ بواسط وطالعته وانتخبت منه . . . روى لنا عنه ابنه بواسط " .


    ( 8 ) رواية شيرويه الديلمي لقد روى هذا الحديث في ( فردوس الأخبار ) كما أوردته أعلاه

    ترجمته : وقد أثنى على شيرويه الديلمي وأطراه كل من ترجم له ، كالذهبي في ( تذكرة الحفاظ ) وغيره والرافعي في ( التدوين ) واليافعي في ( مرآة الجنان ) والأسنوي في ( طبقات الشافعية ) . .

    ( 9 ) رواية العاصمي لقد رواه بطرق عديدة مستدلا به على شبه أمير المؤمنين عليه السلام لآدم عليه السلام في الخلق ، ثم أيده بأحاديث أخر ، قال :
    " ذكر مشابه نبينا آدم عليه السلام ، فإنه قد وقعت المشابهة بين المرتضى وبينه عليه السلام بعشرة أشياء : أولها الخلق والطينة ، والثاني بالمكث والمدة ، والثالث بالصاحبة والزوجة ، والرابع بالتزويج والخلعة ، والخامس بالعلم والحكمة ، والسادس بالذهن والفطنة ، والسابع بالأمروالخلافة ، والثامن بالأعداء والمخالفة ، والتاسع بالعرفاء والوصية ، والعاشر بالأولاد والعترة . أما الخلق والطينة فإن آدم عليه السلام خلق من الطين وخلط طينه بنور الثقلين ، فكان طينا دينيا ، وكذلك المرتضى خلق من الطينة الطاهرة والتربة الزكية الزاهرة ، ولذلك قال المصطفى : خلقت من أطيب الطين وخلق محبي من أسفلها ثم خلطت العليا بالسفلى ، فلولا النبوة والرسالة لكنت رجلا من أمتي .


    والذي يؤيد ما قلنا : ما أخبرني به محمد بن أبي زكريا الثقة قال : أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ قال : حدثنا إسحاق بن محمد بن علي بن خالد الهاشمي بالكوفة قال : حدثنا أحمد بن زكريا بن طهمان ، قال : حدثنا محمد بن خالد الهاشمي قال : حدثنا الحسن بن إسماعيل بن حماد بن أبي خليفة ، عن أبيه عن زياد بن المنذر ، عن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كنت أنا وعلي نورا بين يدي الله عز وجل من قبل أن يخلق آدم بأربعة عشر ألف عام ، فلما خلق الله آدم نقل ذلك النور من صلبه ، فلم يزل ينقله من صلب إلى صلب حتى أقره في صلب عبد المطلب فقسمه قسمين ، فصير قسمي في صلب عبد الله وقسم علي في صلب أبي طالب ، فعلي مني وأنا منه ، لحمه لحمي ودمه من دمي ، فمن أحبه فبحبي أحبه ومن أبغضه فببغضي أبغضه " .
    ثم روى أربعة أحاديث أخرى ، وهذه ألفاظ ثلاثة منها :


    " عن أبي الحمراء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لما أسري بي إلى السماء نظرت إلى ساق العرش الأيمن ، فإذا عليه مكتوب : لا إله إلا الله محمد رسول الله أيدته بعلي ونصرته به " .

    " عن نافع عن ابن عمر قال : بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس ذات يوم ببطحاء مكة ، إذ هبط عليه جبرئيل الروح الأمين قال : يا محمد إن رب العرش يقرأ عليك السلام ويقول : لما أخذ ميثاق النبيين أخذ ميثاقك في صلب آدم ، فجعلك سيد الأنبياء وجعل وصيك سيد الأوصياء علي بن أبي طالب ويقول : يا محمد وعزتي لو سألتني أن أزيل السماوات والأرض لأزلتها لكرامتك علي " .

    " عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : كل مولود يولد فهو في سرته من التربة التي خلق منها ، وأنا وعلي بن أبي طالب خلقنا من تربة واحدة " .

    وهذا لفظ رابعها بسنده : " أخبرنا الحسين بن محمد قال : حدثنا عبد الله بن أبي منصور قال : حدثنا محمد بن بشر قال : حدثنا محمد بن عبد الله بن المثنى قال : حدثني حميد الطويل ، عن أنس بن مالك قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : خلقت أنا وعلي بن أبي طالب من نور واحد يسبح الله عز وجل في يمنة العرش قبل خلق الدنيا ، ولقد سكن آدم الجنة ونحن في صلبه ، ولقد ركب نوح السفينة ونحن في صلبه ، ولقد قذف إبراهيم في النار ونحن في صلبه ، فلم يزل يقلبنا الله عز وجل في أصلاب طاهرة إلى أرحام طاهرة ، حتى انتهى بنا إلى عبد المطلب ، فجعل ذلك النور بنصفين ، فجعلني في صلب عبد الله وجعل عليا في صلب أبي طالب ، وجعل في النبوة والرسالة وجعل في علي الفروسية والفصاحة ، واشتق لنا اسمين من أسمائه ، فرب العرش محمود وأنا محمد ، وهو الأعلى وهذا علي " .
    قال العاصمي : " فهذه الأحاديث تدل على صحة ما أشرنا إليه ورجحان ما دللنا عليه " .


    ( 10 ) رواية أبي الفتح النطنزي لقد روى هذا الحديث قائلا :

    " أنبأنا علي الحسن بن أحمد بن الحسن الحداد قال : حدثنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد الحافظ قال : حدثنا أحمد ابن يوسف بن خلاد النصيبي ببغداد ، قال : حدثنا الحارث بن أبي أسامة التميمي قال : حدثنا داود بن المحبر بن محمد قال : حدثنا قيس بن الربيع ، عن عباد بن كثير عن أبي عثمان الرازي عن سلمان الفارسي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : خلقت أنا وعلي بن أبي طالب من نور عن يمين العرش ، نسبح الله ونقدسه من قبل أن يخلق الله عز وجل آدم بأربع عشرة آلاف سنة ، فلما خلق الله آدم نقلنا إلى أصلاب الرجال وأرحام النساء الطاهرات ، ثم نقلنا إلى صلب عبد المطلب وقسمنا بنصفين ، فجعل النصف في صلب أبي عبد الله وجعل النصف في صلب أبي طالب ، فخلقت من ذلك النصف وخلق علي من النصف الآخر ، واشتق الله لنا من أسمائهاسما ، والله محمود وأنا محمد ، والله الأعلى وأخي علي ، والله فاطر وابنتي فاطمة ، والله محسن وابناي الحسن والحسين . فكان اسمي في الرسالة والنبوة ، وكان اسمه في الخلافة والشجاعة ، فأنا رسول الله وعلي سيف الله " (الخصائص العلوية - مخطوط ) .

    وروى النطنزي حديث الأشباح بسنده عن ابن عباس رضي الله عنه قال : " لما خلق الله عز وجل آدم ونفخ فيه من روحه عطس فألهمه الله " الحمد لله رب العالمين " ، فقال له ربه : يرحمك الله ، فلما سجد له الملائكة تداخله العجب فقال : يا رب خلقت خلقا هو أحب إليك مني ؟ فلم يجب ، ثم قال الثانية ، فلم يجب . ثم قال الثالثة ، فلم يجب . ثم قال الرابعة فقال الله عز وجل له : نعم ولولاهم ما خلقتك . فقال : فأرنيهم ، فأوحى الله عز وجل إلى ملائكة الحجب أنه ارفعوا الحجب ، فلما رفعت إذا آدم بخمسة أشباح قدام العرش ، فقال يا رب من هؤلاء ؟ قال : يا آدم هذا نبيي ، وهذا علي أمير المؤمنين ابن عم النبي ، وهذه فاطمة بنت نبيي ، وهذان الحسن والحسين ابنا علي وولدا نبيي . ثم قال : يا آدم هم الأول . ففرح بذلك . فلما اقترف الخطيئة قال : يا رب أسألك بمحمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين لما غفرت لي فغفر الله له ، فهذا الذي قال الله عز وجل : ( فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه ) . فلما أهبط إلى الأرض صاغ خاتما نقش عليه : محمد رسول الله . ويكنى آدم بأبي محمد " (الخصائص العلوية - مخطوط ) .

    ( 11 ) رواية شهر دار الديلمي قال الحمويني ما نصه :
    "أنبأني أبو طالب بن أنجب الخازن ، عن ناصر بن أبي المكارم إجازة قال : أنبأنا أبو المؤيد الموفق بن أحمد إجازة إن لم يكن سماعا . ( ح ) وأنبأني العزيز محمد بن أبي القاسم ، عن والده أبي القاسم بن أبي الفضل بن عبد الكريم إجازة قالا : أخبرنا شهردار بن شيرويه بن شهردار الديلمي إجازة ، أنبأنا عبدوس بن عبد الله الهمداني كتابة ، حدثنا أبو الحسن علي ابن عبد الله ، أنبأنا أبو علي محمد بن أحمد العطشي ، حدثنا أبو سعيد العدوي الحسن بن علي ، حدثنا أحمد بن المقدام العجلي أبو الأشعث ، حدثنا الفضل بن عياض عن ثور بن يزيد ، عن خالد بن معدان عن زاذان عن سلمان قال : سمعت حبيبي المصطفى محمدا صلى الله عليه وسلم يقول : كنت أنا وعلي نورا بين يدي الله عز وجل مطيعا ، يسبح الله ذلك النور ويقدسه قبل أن يخلق الله آدم بأربعة عشر ألف سنة ، فلما خلق الله تعالى آدم ركب ذلك النور في صلبه ، فلم نزل في شئ واحد حتى افترقنا في صلب عبد المطلب ، فجزء أنا وجزء علي " (فرائد السمطين - 1 / 42) .


    ترجمته :
    وشهردار الديلمي من أعلام حفاظ أهل السنة كأبيه ، فقد قال الذهبي نقلا عن السمعاني : " كان حافظا عارفا بالحديث فهما عارفا بالأدب ظريفا . سمع أباه وعبدوس بن عبد الله ومكي السلار وطائفة . وأجاز له أبو بكر ابن خلف الشيرازي ، وعاش خمسا وسبعين سنة " (العبر في خبر من 3 / 29 ) .
    و ترجم له كل من السبكي والأسنوي وابن قاضي شهبة الأسدي في كتبهم في ( طبقات الشافعية ) .


    والقائمة تطول في من ذكر الحديث كما أوردت أعلاه ومن أراد التحقيق فليراجع باقي أسامي من ذكرتهم ضمن الواحد وأربعين عالماً من أهل العامة

    وأُضيفُ ختامـاً التالـي:

    عمدة القاري - العيني - ج 15 - ص 109
    فإن قلت : روى أحمد والترمذي مصححا من حديث أبي رزين العقيلي مرفوعا أن الماء خلق قبل العرش وروى السدي في تفسيره بأسانيد متعددة أن الله تعالى لم يخلق شيئا مما خلق قبل الماء ( فإن قلت ) روى أحمد والترمذي مصححا من حديث عبادة بن الصامت مرفوعا : أول ما خلق الله القلم ، ثم قال : أكتب ، فجرى بما هو كائن إلى يوم القيامة ، واختاره الحسن وعطاء ومجاهد ، وإليه ذهب ابن جرير وابن الجوزي ، وحكى ابن جرير عن محمد بن إسحاق أنه قال :أول ما خلق الله تعالى النور والظلمة ، ثم ميز بينهما فجعل الظلمة ليلا أسود مظلما ، وجعل النور نهارا أبيض مبصرا ، وقيل : أو ما خلق الله تعالى نور محمد صلى الله عليه وسلم .
    قلت : التوفيق بين هذه الروايات بأن الأولية نسبي ، وكل شيء قيل فيه إنه أول فهو بالنسبة إلى ما بعدها . إلى آخر قوله .....


    كشف الخفاء - العجلوني - ج 1 - ص 266
    وفي أحكام ابن القطان فيما ذكره ابن مرزوق عن علي بن الحسين عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال كنت نورا بين يدي ربي قبل خلق آدم بأربعة عشر ألف عام انتهى ما في المواهب .
    تنبيه : قال الشبراملسي ليس المراد بقوله من نوره ظاهره من أن الله تعالى له نور قائم بذاته لاستحالته عليه لأن النور لا يقوم إلا بالأجسام ، بل المراد خلق من نور مخلوق له قبل نور محمد وأضافه إليه تعالى لكونه تولى خلقه ، ثم قال ويحتمل أن الإضافة بيانية ، أي خلق نور نبيه من نور هو ذاته تعالى لكن لا بمعنى أنها مادة خلق نور نبيه منها بل بمعنى أنه تعالى تعلقت إرادته بإيجاد نور بلا توسط شئ في وجوده ، قال وهذا أولى الأجوبة نظير ما ذكره البيضاوي في قوله تعالى * ( ثم سواه ونفخ فيه من روحه ) * حيث قال أضافه إلى نفسه تشريفا وإشعارا بأنه خلق عجيب وأن له مناسبة إلى حضرة الربوبية انتهى ملخصا


    تفسير الرازي - الرازي - ج 6 - ص 213 - 214
    أن كون آدم عليه السلام مسجودا للملائكة لا يوجب أن يكون أفضل من محمد عليه السلام ، بدليل قوله صلى الله عليه وسلم : " آدم ومن دونه تحت لوائي يوم القيامة " وقال : " كنت نبيا وآدم بين الماء والطين " ونقل أن جبريل عليه السلام أخذ بركاب محمد صلى الله عليه وسلم ليلة المعراج ، وهذا أعظم من السجود ، وأيضا أنه تعالى صلى بنفسه على محمد ، وأمر الملائكة والمؤمنين بالصلاة عليه ، وذلك أفضل من سجود الملائكة ، ويدل عليه وجوه
    الأول : أنه تعالى أمر الملائكة بسجود آدم تأديبا ، وأمرهم بالصلاة على محمد صلى الله عليه وسلم تقريبا والثاني : أن الصلاة على محمد عليه السلام دائمة إلى يوم القيامة ، وأما سجود الملائكة لآدم عليه السلام ما كان إلا مرة واحدة الثالث : أن السجود لآدم إنما تولاه الملائكة ، وأما الصلاة على محمد صلى الله عليه وسلم فإنما تولاها رب العالمين ثم أمر بها الملائكة والمؤمنين والرابع : أن الملائكة أمروا بالسجود لآدم لأجل أن نور محمد عليه السلام في جبهة آدم .


    فيكفي تواتره عوضاً عن بعض الرجال الثقات والأسانيد القوية .....

    تم بحمد الله وعونه

    أخوكم / مشتاق للحسين

    تعليق


    • #3
      احسنت مشتاق للحسين
      تسجيل متابعة

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        اخي مشتاق للحسين
        بارك الله بك وجعل في ميزان حسناتك
        موضوع رائع ومهم جدا
        ولكن اسمح لي بتعليق حول هذا السند بشكل طريف

        حدثنا عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن خالد بن معدان ، عن زاذان عن سلمان ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

        اقول لقد اتيت جنابك للاخوة السنة بالسند وترجمة رجاله
        هل تعتقد انهم سوف يقبلون ذلك
        ابدا
        صدقني ستجد الالباني او ابن تيمية او بن غاز
        سيقولون لك
        ان الاول امه دللالة والثاني خالته مرضعة للكبار والثالث في صوته بحّة والرابع يشكو من الصلع
        وهكذا دواليك
        المهم موضوع يستحق التثبيت كي يعي من ابى ان لا يعي

        تعليق


        • #5
          الأخ جنود الله أحسن الله لكم

          أخي الكريم أميري حسين ونِـعمَ الأمير

          لا تحرموننا من دعائكم

          أما بالنسبة لقولك فسوف يأتي من يطعن فلقد تعودنا عليهم اللف والدوران بلا كيف ولا تشبيه

          تعليق


          • #6
            صـــــــــــــح النوم يا إدره
            تثبيت رحم الله والديكم
            سنـــــــــــــــه
            على أقل تقدير


            رحم الله والديك يا طيب الأصل يا قرة عيني
            مشتاق للحسين

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة مشتاق للحسين
              وآتي لنصوص روايات الحفاظ والعلماء المذكورين بالتفضيل :

              ( 1 ) رواية أحمد بن حنبل لقد جاء في ( تذكرة الخواص ) ما نصه : " حديث فيما خلق منه : قال أحمد في الفضائل : حدثنا عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن خالد بن معدان ، عن زاذان عن سلمان ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : كنت أنا وعلي بن أبي طالب نورا بين يدي الله تعالى قبل أن يخلق آدم بأربعة آلاف عام ، فلما خلق آدم قسم ذلك النور جزئين : فجزء أنا وجزء علي . وفي رواية : خلقت أنا وعلي من نور واحد " .

              رجال الحديث ورجال هذا السند كلهم ثقات ومن رجال الصحاح ، فالطعن في أحدهم يساوق الطعن في الصحاح ولا سيما الصحيحين.

              اخي ما وجدت هذا الحديث ابداً في كتاب فضائل الصحابة لاحمد بن حنبل
              فهلا بينت لنا من اين نقلته ؟؟

              تعليق


              • #8
                بسم الله وبالله ولا إله إلا الله

                مولاي الفاضل مختصر مفيد حياكم الله وبارك الله بكم

                الأخ حب علي إيمان

                لقد نقلتها من كتاب
                تذكرة الخواص
                المعروف بتذكرة خواص الأمة في
                خصائص الأئمة
                لسبط ابن الجوزي







                تعليق


                • #9
                  اللّهُــَّم صَــلِ عَلـَـى مُحَمَـٍـد وَآل مُحََمّـَد

                  تعليق


                  • #10
                    اللهم صل على محمد وآل محمد

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    x

                    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                    صورة التسجيل تحديث الصورة

                    اقرأ في منتديات يا حسين

                    تقليص

                    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                    أنشئ بواسطة وهج الإيمان, اليوم, 03:25 AM
                    ردود 0
                    3 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة وهج الإيمان
                    بواسطة وهج الإيمان
                     
                    أنشئ بواسطة وهج الإيمان, اليوم, 03:23 AM
                    ردود 0
                    3 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة وهج الإيمان
                    بواسطة وهج الإيمان
                     
                    أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 30-06-2024, 10:47 PM
                    ردود 0
                    80 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة وهج الإيمان
                    بواسطة وهج الإيمان
                     
                    أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 14-07-2023, 11:53 AM
                    استجابة 1
                    114 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة وهج الإيمان
                    بواسطة وهج الإيمان
                     
                    أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-12-2021, 11:24 AM
                    استجابة 1
                    211 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة وهج الإيمان
                    بواسطة وهج الإيمان
                     
                    يعمل...
                    X