بسم الله وبالله ولا إله إلا الله
والصلاة والسلام على أشرف خلق الله أبا القاسم النبي المسدد محمد وعلى آله الطيبين الطاهرينلما بارز في الفترة الأخيرة من معاندين خاصة في منتدى يا حسين ممن يحاولون تقويض وهدم حديث النور فكان لا بد من التصدي لهؤلاء وصد كل هجماتهم لما يفتروه ودحض جميع محاولاتهم بالتشنيع على مذهب آل البيت سلام الله عليهم
ولأبيّن مدى جهلهم وحقدهم ولِـما لا يعلمون ما هو موجود في كتبهم أكتب هـذا البحث أهديه لإمامي مولاي إبن الانزع البطين وباب اليقين وحبل الله المتين و ليث الثرى و غيث الورى ومصباح الدجى وإمام الحق وسيد الخلق و فاروق الدين وسيد العابدين وإمام المتقين وحجة الله على الخلق أجمعين ، المصلي القبلتين الضارب بالسيفين الطاعن بالرمحين لم يشرك بالله طرفة عين أبو السيدين الحسن والحسين و عين المشارق والمغارب تاج لؤي بن غالب أسد الله الغالب علي ابن أبي طالب أمير المؤمنين و لأهل بيته الأطهار صلوات ربي عليهم جميعاً
وعلى بركة الله أتوكل :
نظم درر السمطين - الزرندي الحنفي - ص 7
ومن نظمه أيضا قوله في حديث النور الصادر عن النبي الأقدس من قوله : كنت انا وعلي بن أبي طالب نورا بين يدي الله قبل ان يخلق آدم بأربعة آلاف عام فلما خلق الله آدم قسم ذلك النور جزئين فجزء انا وجزء علي ابن أبي طالب :
أخو أحمد المختار صفوة هاشم أبو السادة الغر الميامين بالمنن وصهر امام المرسلين محمد علي أمير المؤمنين أبو الحسن هما ظهرا شخصين فالنور واحد بنص حديث النفس والنور فاعلمن هو الوتر المأمول في كل خطبة وان لا تنجينا مودته فمن عليهم صلاة الله ما لاح كوكب وما هب عراص النسيم على القن
ترجمة " الزرندي الحنفي "
المؤلف فهو شمس الدين محمد بن عز الدين أبي المظفر يوسف بن الحسن بن محمد بن محمود بن الحسن الأنصاري الحنفي الزرندي ، ولد في المدينة سنة 693 ونشأ ودرس بها في كنف أبيه وأصبح عالما ومحدثا بها وترأس بعد وفاة أبيه المظفر يوسف ، ثم انتقل إلى شيراز بدعوة من سلطان وقته الشيخ أبو إسحاق بن الملك الشهيد شرف الدين محمود شاه الأنصاري وتصدى منصب القضاء بها إلى أن توفي عام 750 ودفن بها .
وجاء في الدرر الكامنة 4 ص 295 : محمد بن يوسف بن الحسن بن محمد ابن محمود بن الحسن الزرندي المدني الحنفي شمس الدين أخو نور الدين علي ، قرأت في مشيخة الجنيد البلياني تخريج الحافظ شمس الدين الجزري الدمشقي نزيل شيراز انه - المترجم - كان عالما وأرخ مولده سنة 693 ووفاته بشيراز سنة بضع وخمسين وسبعمائة ، وذكر انه صنف درر السمطين في مناقب السبطين ، وبغية المرتاح ، جمع فيها أربعين حديث بأسانيدها وشرحها ورأس بعد أبيه بالمدينة ، وصنف كتبا كثيرة ودرس في الفقه والحديث ثم رحل إلى شيراز فولي القضاء بها حتى مات سنة سبع أو ثمان وأربعين ذكره ابن فرحون .
وفي شذرات الذهب 6 ص 281 : محمد بن علي بن يوسف بن الحسن ابن محمد بن محمود بن عبد الله الزرندي الحنفي قاضي المدينة بعد أبيه ، كان فاضلا متواضعا يكنى ابا الفتح وهو بها أشهر .
وقال نور الدين ابن الصباغ المالكي في فصوله المهمة : الشيخ الامام العلامة المحدث بالحرم الشريف النبوي .
وقد بسط القول في ترجمة سيدنا الحجة الفذ صاحب العبقات في ج 8 ص 169 وأثنى عليه بقوله : عالم زرند صاحب المقام الاعلى والمحدث الجليل ذو الصيت والفضل والجلالة والشرف والنبالة ، ومؤلفاته في الرعيل الأول من مصادر كتب رجال التحقيق وأساطين العامة .
وفي كشف الظنون 1 ص 488 : دور السمطين في فضائل المصطفى والمرتضى والبتول والسبطين للشيخ جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي محدث الحرم النبوي المتوفي سنة 750 .
وفي الغدير 1 ص 125 : جمال الدين محمد بن يوسف بن الحسن بن محمد الزرندي المدني الحنفي شمس الدين المتوفي بضع خمسين وسبعمائة ترجمه معاصره السلامي كما في منتخب المختار ص 210 وذكر مشايخه واجتماعه به .
لسان الميزان - ابن حجر - ج 2 - ص 229
قال ابن عساكر في تاريخه ( أخبرنا ) أبو غالب انا أبو محمد الجوهري انا أبو على محمد بن أحمد بن يحيى ثنا أبو سعيد العدوي ثنا أبو الأشعث السمرقندي الزاهد ثنا الفضل بن عياض عن ثور عن خالد بن معدان عن زاذان عن سلمان عن النبي صلى الله عليه وآله قال كنت انا وعلى نورا نسبح الله ونقدسه قبل ان يخلق آدم بأربعة آلاف عام وذكر الحديث
تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج 42 - ص 67
أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن عبد الله أنا أبو بكر الخطيب أنا على بن محمد بن عبد الله المعدل أنا أبو علي الحسين بن صفوا البردعي نا محمد بن سهل العطار حدثني أبو ذكوان نا حرب بن بيان الضرير من أهل قيسارية حدثني أحمد بن عمرو نا أحمد بن عبد الله عن عبيد الله بن عمرو عن عبد الكريم الجزري عن عكرمة عن ابن عباس قال قال النبي ( صلى الله عليه وسلم ) خلق الله قضيبا من نور قبل أن يخلق الله الدنيا بأربعين ألف عام فجعله أمام العرش حتى كان أول مبعثي فشق منه نصفا فخلق منه نبيكم والنصف الاخر علي بن أبي طالب
أخيرنا أبو غالب بن البنا أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو علي محمد بن أحمد بن يحيى العطشي نا أبو سعيد العدوي الحسن بن علي أنا أحمد بن المقدام العجلي أبو الأشعث (ترجمته في سير أعلام النبلاء 12 / 219 ) أنا الفضيل بن عياض عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن زاذان عن سلمان قال سمعت حبي رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يقول كنت أنا وعلي نورا بين يدي الله مطيعا يسبح الله ذلك النور ويقدسه قبل أن يخلق ادم بأربعة عشر ألف عام فلما خلق الله ادم ركز ذلك النور في صلبه فلم نزل في شئ واحد حتى افترقنا في صلب عبد المطلب فجزء أنا وجزء علي
ترجمة الحافظ ابن عساكر الدمشقي : ما ملخصه مثل ( وفيات الأعيان 2 / 471 ) و ( طبقات السبكي 7 / 215 ) و ( طبقات الحفاظ 474 ) وغيرها .
وفي ( تذكرة الحفاظ 4 / 1328 ): " ابن عساكر - الإمام الحافظ الكبير ، محدث الشام ، فخر الأئمة ، ثقة الدين ، أبو القاسم ، صاحب التصانيف عدد شيوخه 1300 ونيف شيخ و 80 امرأة . قال السمعاني : أبو القاسم حافظ ثقة متقن دين خير حسن السمت .
قال ابن النجار : أبو القاسم إمام المحدثين في وقته ، انتهت إليه الرياسة في الحفظ والاتقان والنقل والمعرفة التامة ، وبه ختم هذا الشأن . . . "
ميزان الاعتدال - الذهبي - ج 1 - ص 507
وحدثنا لؤلؤ بن عبد الله ، [ حدثنا ابن عفان ] ( 1 ) ، حدثنا شعبة مثله ، ثم قال : وحدثنا أحمد بن عبدة ، حدثنا سفيان ، عن الأعمش بهذا .
قال ابن عساكر في تاريخه : أنبأنا أبو غالب ، أنبأنا أبو محمد الجوهري ، أخبرنا أبو علي محمد بن أحمد بن يحيى ، حدثنا أبو سعيد العدوي ، حدثنا أبو الأشعث ، حدثنا الفضيل بن عياض ، عن ثور ، عن خالد بن معدان ، عن زاذان ، عن سلمان ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : كنت أنا وعلى نورا يسبح الله ويقدسه قبل أن يخلق آدم بأربعة آلاف عام . . وذكر الحديث
ينابيع المودة لذوي القربى - القندوزي - ج 1 - ص 44 - 49
الباب الأول في سبق نور رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال الله تبارك وتعالى : ( قل إن كان للرحمن ولد فانا أول العابدين ) ( الزخرف / 81 ) .
[ 1 ] وفي كتاب الإصابة ، ميسرة الفجر رضي الله عنه قال : قلت : يا رسول الله متى كنت نبيا ؟ قال : كنت نبيا وآدم بين الروح والجسد .
( الإصابة 3 / 470 حرف ( م ) القسم الأول . مسند أحمد 9 / 55 . مجمع الزوائد 8 / 233 ( كتاب علامات النبوة - باب قدم نبوته ) . كنز العمال 11 / 450 حديث 32117 )
[ 2 ] وفي جمع الفوائد : جابر بن عبد الله رفعه : الناس من أشجار ( 1 ) شتى ، أنا وعلي من شجرة واحدة . ( للأوسط ) .
( جمع الفوائد 2 / 21 ( كتاب السير والمغازي - باب كرامة أصل النبي صلى الله عليه وآله وسلم ) . مجمع الزوائد 9 / 100 باب مناقب الإمام علي عليه السلام باب 1 نسبه . مناقب الخوارزمي : 143 حديث 165 . كنز العمال 11 / 608 حديث 32943 . ( 1 ) في المصدر : " شجر " . جمع الفوائد 2 / 21 . سنن الترمذي 5 / 245 حديث 3688 )
[ 3 ] عن أبي هريرة : قالوا : يا رسول الله متى وجبت لك النبوة ؟ قال : وآدم بين الروح والجسد . ( للترمذي ) .
[ 4 ] وحديث : أول ما خلق الله روحي ، وأول ما خلق الله نوري ، وأول ما خلق الله العقل ، وأول ما خلق الله القلم ، وأول ما خلق الله نور نبيك ، يا جابر
المراد منها هو الحقيقة المحمدية التي كانت مشهورة بين الكملين ، وهي روح نبينا صلى الله عليه وآله وسلم .
[ 5 ] وحديث : كنت نبياوآدم بين الماء والطين . كلها دلائل على سبق نوره صلى الله عليه وآله وسلم .
( كنز العمال 11 / 450 حديث 32115 )
[ 6 ] وفي المشكاة : عن الأباض ( 1 ) بن سارية ، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم إنه قال : إني عند الله لخاتم النبيين ، وإن آدم لمنجدل في طينته ، وسأنبئكم بتأويل ذلكم ؟ دعوة [ أبى ] إبراهيم ، وبشرى عيسى ، ورؤيا أمي التي رأت حين وضعتني وقد خرج منها نور أضاءت منه لها تصور الشام ، وكذلك أمهات النبيين يرين ( 2 ) . رواه في شرح السنة ، ورواه أحمد أيضا ، وفي جمع الفوائد قال : لأحمد ، والكبير ، والبزار .
(مسند أحمد 4 / 127 . كنز العمال 11 / 450 حديث 32114 . جمع الزوائد 8 / 223 ( كتاب علامات النبوة - باب قدم نبوته ) . جمع فوائد 2 / 21 ( كتاب المغازي - باب كرامة أصل النبي ) . ( 1 ) هكذا في جميع النسخ ، والصحيح " العرباض " . ( 2 ) لا يوجد في ( ن ) : " يرين " . )
[ 7 ] وفي المناقب ، عن إسحاق بن إسماعيل النيسابوري ، عن جعفر الصادق ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين قال : حدثنا عمي الحسن قال : سمعت جدي صلى الله عليه وآله وسلم يقول : خلقت من نور الله ( عز وجل ) ، وخلق أهل بيتي من نوري ، وخلق محبيهم من نورهم ، وسائر الناس في النار .
( البحار 15 / 20 )
[ 8 ] أخرج أبو الحسن علي بن محمد المعروف بابن المغازلي الواسطي الشافعي في كتابه " المناقب " ، بسنده عن سلمان الفارسي قال : سمعت حبيبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم يقول : كنت أنا وعلي نورا بين يدي الله ( عز وجل ) يسبح الله ذلك النور ويقدسه قبل أن يخلق الله آدم بأربعة عشر ألف عام ( 1 ) ، فلما خلق آدم أودع ( 2 ) ذلك النور في صلبه فلم يزل أنا وعلي [ في ] شئ واحد حتى افترقنا في صلب عبد المطلب ، ففي النبوة وفي علي الإمامة ( 3 ) .
( المناقب لابن المغازلي : 88 حديث 130 . الفردوس 3 / 283 حديث 4851 . ( 1 ) في المصدر : " بألف عام " . ( 2 ) في المصدر : " ركب " . ( 3 ) في المصدر : " الخلافة " )
أيضا الديلمي أخرج هذا الحديث في كتابه " الفردوس " عن سلمان .
[ 9 ] أخرج ابن المغازلي أيضا ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن أبي ذر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : كنت أنا وعلي نورا عن يمين العرش بين يدي الله ( عز وجل ) ( 1 ) يسبح الله ذلك النور ويقدسه قبل أن يخلق الله آدم بأربعة عشر ألف عام ، فلم يزل ( 2 ) أنا وعلى [ في ] شئ واحد حتى افترقنا في صلب عبد المطلب ، فجزء أنا وجزء علي ( 3 ) .
(مناقب الإمام علي لابن المغازلي : 89 حديث 131 . ( 1 ) لا يوجد في المصدر : " بين يدي الله عز وجل " . ( 2 ) في المصدر : " أزل " . ( 3 ) وليس فيه " فجزء أنا وجزء علي " ، وهذه العبارة وردت في مناقب الإمام علي للخوارزمي : 145 حديت 169 ورواه ، أحمد بن حنبل في الفضائل 2 / 662 . )
[ 10 ] أخرج الحمويني في كتابه " فرائد السمطين " : بسنده عن زياد بن المنذر ، عن أبي جعفر ، عن أبيه " عن جده الحسين ، عن علي بن أبي طالب ( سلام الله عليه ) ، عن النبي ( صلي الله عليه وآله وعليهم ) قال : كنت أنا وأنت يا علي ( 1 ) نورا بين يدي الله - تبارك وتعالى - من قبل أن يخلق الله آدم بأربعة عشر ألف عام ، فلما خلق ( الله تعالى ) آدم سلك ذلك النور في صلبه ، فلم يزل الله [ تعالى ] ينقله من صلب إلى صلب ، حتى أقره في ( 2 ) صلب عبد المطلب . ثم [ أخرجه من صلب عبد المطلب ف ] قسمه قسمين ، فأخرج ( 3 ) قسما في صلب أبى ( 4 ) ( عبد الله ) ، وقسما في صلب عمي ( 5 ) ( أبى طالب ) . فعلي مني وأنا منه ، لحمه لحمي ، ودمه دمي [ فمن أحبه فبحبي أحبه ومن أبغضه فببغضي أبغضه ]
( فرائد السمطين 1 / 43 حديث 7 . ( 1 ) في المصدر " أنا وعلى " . ( 2 ) لا يوجد في المصدر : " في " . ( 3 ) لا يوجد في المصدر : " فأخرج " . ( 4 ) لا يوجد في المصدر : " أبى " . ( 5 ) لا يوجد في المصدر : " عمي " . )
أيضا أخرج هذا الحديث بلفظه موفق الخوارزمي .
[ 11 ] أخرج موفق بن أحمد الخوارزمي ، بسنده عن الأعمش ، عن أبي وائل ، عن ابن مسعود قال : قال رسول الله : صلى الله عليه وآله وسلم : لما [ ان ] خلق الله آدم ونفخ فيه من روحه عطس [ آدم ] فقال : الحمد لله . فأوحى الله [ تعالى ] إليه : إنك حمدتني ( 1 ) وعزتي وجلالي ، لولا العبدان اللذان ( 2 ) أريد أن أخلقهما [ في دار الدنيا ] ما خلقتك . قال : إلهي أيكونا ( 3 ) مني ؟ قال : نعم . قال : يا آدم ارفع بصرك وانظر ( 4 ) ، فنظر فإذا [ هو ] مكتوب على العرش : " لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ، هو نبي الرحمة ، وعلي مقيم الحجة " . .
(المناقب للخوارزمي : 318 الفصل 19 حديث 320 . ( 1 ) في المصدر : " حمدني عبدي " . ( 2 ) في المصدر : " لولا عبدان " . ( 3 ) في المصدر : " فيكونان " . ( 4 ) في المصدر : " قال : نعم يا آدم ارفع رأسك فرفع رأسه . . . )
[ 12 ] أخرج الحمويني : بسنده عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول لعلي : خلقت أنا وأنت من نور الله ( عز وجل ) .
( فرائد السمطين 1 / 40 حديث 4 . )
ينابيع المودة لذوي القربى - القندوزي - ج 2 - ص 307 - 308
[ 875 ] [ وعن ] عثمان ( 1 ) رضي الله عنه رفعه : خلق أنا وعلي من نور واحد قبل أن يخلق الله آدم بأربعة آلاف عام ، فلما خلق الله آدم ركب ذلك النور في صلبه ، فلم يزل شئ واحدا حتى افترقنا في صلب عبد المطلب ففي النبوة وفي علي الوصية ( 2 ) .
(مودة القربى : 26 . الفردوس للديلمي 2 / 191 حديث 2952 ( عن سلمان ) . ( 1 ) في المصدر : " عن سلمان " . ( 2 ) في المصدر : " الخلافة " . )
[ 876 ] [ وعنه رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : كنت أنا وعلي نورا بين يدي الله تعالى ، معلقا ذلك النور قبل أن يخلق الله آدم بأربعة عشر ألف عام ، فلما خلق الله آدم ركب ذلك النور في صلبه فلم يزل في شئ واحد حتى افترقنا في صلب عبد المطلب ، فجزء أنا وجزء علي بن أبي طالب ) .
( مودة القربى : 26 . سقط من الينابيع . )
[ 877 ] [ وعن ] ابن عباس رضي الله عنه رفعه : خلقت ( 1 ) أنا وعلي من شجرة واحدة والناس من أشجار شتى .
( مودة القربى : 26 . المناقب للخوارزمي : 143 حديث 165 ( عن جابر ) . كنز العمال 11 / 608 حديث 32943 . ( 1 ) لا يوجد في المصدر : " خلقت " . )
[ 878 [ وفي رواية عنه ( 1 ) : خلق الأنبياء من أشجار شتى ، وخلقني وعليا من شجرة واحدة ، فأنا أصلها ، وعلي فرعها ، والحسن والحسين أثمارها ، وأشياعنا أوراقها ، فمن تعلق بها نجا ، ومن زاغ عنها هوى .
( مودة القربى : 26 . كفاية الطالب : 317 ( عن أبي امامة الباهلي ) . ( 1 ) في المصدر : " وعنه " . )
[ 879 ] [ وعن ] أبي ذر رفعه : إن الله - تبارك وتعالى - أيد هذا الدين بعلي ، وإنه مني وأنا منه ، وفيه أنزل ( أفمن كان على بينة من ربه ) (هود / 17 ) .
( مودة القربى : 26 . كنز العمال 2 / 439 ( في حديث ) . )
[ 880 ] علي عليه السلام رفعه : خلقت أنا وعلي من نور واحد .
( مودة القربى : 26 . كنوز الحقائق : 92 )
[ 881 ] عن علي عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : يا علي خلقني الله وخلقك من نوره ، فلما خلق آدم عليه السلام أودع ذلك النور في صلبه ، فلم نزل أنا وأنت شئ واحد ، ثم افترقنا في صلب عبد المطلب ، ففي النبوة والرسالة ، وفيك الوصية والإمامة .
( مودة القربى : 26 . [ 882 ] المصدر السابق . )
نأتي إلى سند حديث النور الآن وبحثنا حول سند حديث النور يتكفل إثبات تواتره - فضلا عن صحته - عن طريق بيان وصول رواته في كل طبقة حدا يوجب اليقين بصدوره عن رسول الله صلى الله عليه وآله ، فأذكر أولا أسماء رواته من الصحابة ، ثم أتبع ذلك بذكر رواته من التابعين ، ثم العلماء في مختلف القرون . . .
فهذه أولا : أسماء رواة حديث النور من الصحابة
[ 1 ] سيدنا ومولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه الصلاة والسلام .
وقد رواه من حديثه العلماء التالية أسماؤهم :
1 - الصالحاني .
2 - الكلاعي .
3 - محمد بن جعفر .
4 - الوصابي .
5 - الواعظ الهروي .
6 - محمد صدر عالم .
[ 2 ] سيدنا أبو عبد الله الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام .
وقد رواه من حديثه العلماء التالية أسماؤهم :
1 - العاصمي .
2 - الخوارزمي .
3 - المطرزي .
4 - شهاب الدين أحمد .
[ 3 ] سيدنا سلمان .
وقد رواه من حديثه العلماء التالية أسماؤهم :
1 - أحمد بن حنبل .
2 - عبد الله بن أحمد .
3 - ابن المغازلي .
4 - شيرويه الديلمي .
5 - النطنزي .
6 - شهر دار الديلمي .
7 - الخطيب الخوارزمي .
8 - ابن عساكر .
9 - الحمويني .
10 - الطالبي .
11 - الهمداني .
12 - الكنجي .
13 - الطبري .
14 - الوصابي .
15 - الهروي .
16 - محمد صدر عالم .
[ 4 ] أبو ذر الغفاري .
وقد رواه من حديثه : ابن المغازلي .
[ 5 ] جابر بن عبد الله الأنصاري .
وقد رواه من حديثه : ابن المغازلي .
[ 6 ] عبد الله بن العباس .
وقد رواه من حديثه العلماء التالية أسماؤهم :
1 - ابن حبيب البغدادي .
2 - النطنزي .
3 - الكنجي .
4 - الحمويني .
5 - الزرندي .
6 - شهاب الدين أحمد .
7 - الجمال المحدث .
[ 7 ] أبو هريرة .
وقد رواه من حديثه : الحمويني .
[ 8 ] أنس بن مالك .
وقد رواه من حديثه : العاصمي .
أسماء رواة حديث النورمن التابعين وقد روى هذا الحديث من التابعين :
( 1 ) سيدنا الإمام علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام . وإنما ذكرته في التابعين حسب اصطلاح أهل السنة .
( 2 ) زادان أبو عمر الكندي المتوفى سنة 82 .
( 3 ) أبو عثمان النهدي .
( 4 ) سالم بن أبي الجعد الأشجعي.
( 5 ) أبو الزبير محمد بن مسلم بن تدرس الأسدي المكي المتوفى سنة 126 .
( 6 ) عكرمة بن عبد الله البربري مولى ابن عباس المتوفى سنة 107 .
( 7 ) عبد الرحمن بن يعقوب الجهني المدني .
( 8 ) أبو عبيدة حميد بن أبي حميد الطويل البصري المتوفى سنة 24 ، 43 .
أسماء رواة حديث النور من الحفاظ والأئمة
1 - أحمد بن حنبل الشيباني ( 241 ) .
2 - أبو حاتم محمد بن إدريس الرازي ( 277 ) .
3 - عبد الله بن أحمد بن حنبل ( 290 ) .
4 - ابن مردويه أبو بكر أحمد بن موسى الأصبهاني ( 410 ) .
5 - أبو نعيم أحمد بن عبد الله الأصبهاني ( 430 ) .
6 - ابن عبد البر يوسف بن عبد الله النمري القرطبي ( 463 ) .
7 - الخطيب البغدادي أحمد بن علي بن ثابت ( 463 ) .
8 - ابن المغازلي أبو الحسن علي بن محمد بن الطيب الجلابي ( 483 ) .
9 - أبو شجاع شيرويه بن شهر دار الديلمي ( 509 ) .
10 - أبو محمد العاصمي صاحب زين الفتى في تفسير سورة هل أتى .
11 - أبو الفتح محمد بن علي النطنزي ( حدود سنة 550 ) .
12 - أبو منصور شهر دار بن شيرويه الديلمي ( 558 ) .
13 - الخطيب الخوارزمي أبو المؤيد الموفق بن أحمد المكي ( 568 ) .
14 - ابن عساكر أبو القاسم علي بن الحسن الدمشقي ( 571 ) .
15 - الصالحاني نور الدين أبو حامد محمود بن محمد .
16 - المطرزي أبو الفتح ناصر بن عبد السيد ( 610 ) .
17 - أبو محمد قاسم بن الحسين الخوارزمي ( 617 ) .
18 - عبد الكريم الرافعي القزويني ( 624 ) .
19 - الكلاعي أبو الربيع سليمان بن موسى المعروف بابن سبع ( 634 ) .
20 - الكنجي محمد بن يوسف الشافعي ( 658 ) .
21 - المحب الطبري أبو العباس أحمد بن عبد الله ( 696 ) .
22 - الحمويني أبو المؤيد إبراهيم بن محمد ( 722 ) .
23 - شرف الدين الدركزيني الطالبي القرشي ( 743 ) .
24 - الزرندي محمد بن يوسف ( بضع وخمسين وسبعمائة ) .
25 - محمد بن يوسف الحسيني المعروف ب " كيسودراز " .
26 - السيد محمد بن جعفر المكي .
27 - الجلال البخاري ( 785 ) .
28 - السيد علي الهمداني .
29 - جلال الدين أحمد الخجندي .
30 - السيد شهاب الدين أحمد صاحب توضيح الدلائل .
31 - الشهاب الدولت آبادي الملقب بملك العلماء ( 849 ) .
32 - شهاب الدين أحمد بن علي المعروف بابن حجر العسقلاني ( 852 ) .
33 - أحمد بن محمد الحافي الحسيني .
34 - الوصابي إبراهيم بن عبد الله اليمني الشافعي .
35 - جمال الدين عطاء الله بن فضل الله الشيرازي ( 1000 ).
36 - شيخ بن علي العلوي الجفري .
37 - الواعظ الهروي الشيخ محمد .
38 - أحمد بن إبراهيم .
39 - السيد محمد ماه عالم .
40 - محمد صدر العالم .
41 - حسان الهند غلام علي آزاد ( 1156 ) .
فحديث النور كما تبيّن أعلاه فإنه متواتر وليعلم : أن رواية أمير المؤمنين عليه السلام وحدها خير دليل على صحة هذا الحديث وثبوته ، لذا يجوز الاكتفاء بها في مقام البحث والاستدلال .
ومع هذا فإن هذا الحديث متواتر لرواية سبعة من الصحابة إياه غيره عليه الصلاة والسلام .
وقبل الشروع في إكمال البحث حول حديث النور فلنأتي على تعريف الحديث المتواتر لدى العامة
الخبر المتواتر نوعان: لفظي ومعنوي.
( 1 ) المتواتر اللفظي: هو ما تواتر لفظه ومعناه . ومثاله حديث: "من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار". رواه نيف وسبعون صحابياَ.
( 1 ) المتواتر اللفظي: هو ما تواتر لفظه ومعناه . ومثاله حديث: "من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار". رواه نيف وسبعون صحابياَ.
( 2 )المتواتر المعنوي: هو ما تواتر معناه دون لفظه.
وأمثلته كثيرة منها: حديث المسح على الخفين وحديث عذب القبر.
شروط المتواتر
شروط المتواتر أربعة وهي:
1- أن يرويه عدد كثير.
2 - أن يوجد هذا العدد في جميع طبقات السند.
3 - أن تحيل العادة تواطؤهم وتوافقهم على الكذب.
4 - أن يكون مستندَ خبرهم الحسُّ.
هذا والمعتمد أن الخبر المتواتريفيد العلم الضروري،وهو الذي يضطر إليه الإنسان بحيثلا يمكنه دفعهوقيل: لا يفيد إلا العلم النظري وليس بشيء لأن العلم يحصل لمن ليس له أهلية النظر مثل العامي
http://www.iu.edu.sa/Edu/thanawi/1/UsulHadith/2.htm#i_2
3 - أن تحيل العادة تواطؤهم وتوافقهم على الكذب.
4 - أن يكون مستندَ خبرهم الحسُّ.
هذا والمعتمد أن الخبر المتواتريفيد العلم الضروري،وهو الذي يضطر إليه الإنسان بحيثلا يمكنه دفعهوقيل: لا يفيد إلا العلم النظري وليس بشيء لأن العلم يحصل لمن ليس له أهلية النظر مثل العامي
http://www.iu.edu.sa/Edu/thanawi/1/UsulHadith/2.htm#i_2
ولنا أسوة بما قاله ابن حجر بالنسبة إلى حديث " مروا أبا بكر فليصل بالناس " ما نصه : " واعلم أن هذا الحديث متواتر ، فإنه ورد من حديث عائشة ، وابن مسعود ، وابن عباس ، وابن عمر ، وعبد الله بن زمعة ، وأبي سعيد ، وعلي بن أبي طالب ، وحفصة " (الصواعق المحرقة - الفصل الثالث من الباب الأول - 13 ) .
بل ادعى ابن حزم التواتر في مسألة عدم جواز بيع الماء بنقل أربعة من الصحابة قائلا : " فهؤلاء أربعة من الصحابة ، رضي الله عنهم ، فهو نقل تواتر لا تحل مخالفته " (المحلى - كتاب البيوع ) .
ولنضرب مثالاً لما أخرجه البخاري عن مالك بن أوس بن الحدثان النصري : أن عمر بن الخطاب قال بمحضر من الصحابة فيهم : علي والعباس وعثمان وعبد الرحمن بن عوف والزبير بن العوام وسعد بن أبي وقاص : أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض : أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : قال : لا نورث ما تركناه صدقة ؟ قالوا : اللهم نعم ، ثم أقبل على علي والعباس وقال : أنشدكما بالله هل تعلمان أن رسول الله قال ذلك ؟ قالا : اللهم نعم .
فثبت أن هذا الحديث قطعي الصدور كالآية من القرآن ، فإن رواية الواحد من هؤلاء الذين ذكرت أسماؤهم تفيد اليقين فكيف بهذا الجمع ؟ (التحفة الباب العاشر : 274 ) .
ولنا أن نستدل بهذا الكلام على صحة حديث النور من وجوه :
1 - لطالما صُرح بأن رواية أحد هؤلاء الصحابة المذكورين - وفيهم أبو هريرة - تفيد اليقين كالآية من القرآن العظيم ، وبما أن أبا هريرة من رواة هذا الحديث الشريف ، فإن حديث النور كالآية القرآنية في إفادة اليقين .
2 - إن جميع الوجوه التي استدل بها على إفادة خبر الزبير وعبد الرحمن وسعد وأبي الدرداء وأمثالهم للقطع واليقين ، هي بنفسها بل الأقوى منها دليل على إفادة حديث النور - الذي رواه أولئك الصحابة - للقطع واليقين .
3 - لقد روى حديث النور الإمام أمير المؤمنين عليه السلام . فإن روايته لأي حديث تفيد ثبوته وصحته ، ويكون ذلك الحديث مساويا للآية القرآنية ، فحديث النور - إذن - مساو للقرآن العظيم .4 - أن لأمير المؤمنين عليه السلام مزية على سائر الصحابة في إفادة روايته القطع .
وأرجـو عـدم المقاطعـة لإكمــال بعض النصوص
تعليق