اخي تهامة عسير .... السلام عليكم ورحمة الله
اشهد ان لا اله الا الله وان محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم ..... جرد روحك وفكرك اخي الكريم وتمعن في ما يقال ... ولن تجد الا عقيدة التفويض بانها عقيدة الموحدين الربانيين .... وحاججني اخي الكريم ... واسال الله ان يظهر الحق على يديك .... والاختلاف لا يفسد للود قضية

التفويض معناه .. تفويض الكيفية... واما تفويض المعنى فهذا باطل .. فالذي نفوضه فقط هو الكيفيه .. ولو فوضنا المعاني لكان من العبث ان يامرنا الله تعالى بتدبر كتابه ونحن لانفهم معانيه ونفوضها .. قال تعالى (( افلا يتدبرون القرآن )) فكيف نؤمر بتدبر مالا نفهم ... اذا التفويض في الكيفة لا في المعاني ..

وما من آية في كتاب الله الا ومعناها واضح وضوح الشمس . اما كيفيات بعض الآيات وكيفية وقوعها فلا يعلمها الا الله .


فائده للجميع ...

قال تعالى (( كل شئ هالك الا وجهه)) انا سبق وقلت ان المعنى كل شئ هالك الا ذاته ... ولكن مع ذلك في هذه الآيه اثبات صفة الوجه .. لانها واضحه .. ولنضرب مثلا .. ولله المثل الاعلى (( حينما تقول لشخص انا في وجهك ... تقصد في حماك ورعيتك .. ولاتقصد انك في الوجه فقط .. ولكن يعبر بالوجه في اللغه .. لانه محل الاكرام للانسان ))

السلام عليكم
سبحان الله يا مدهش!!!!
اراك اصبحب مؤولا كبيرا وتاخذ بالمجاز والكناية في اللغة!! وقولك يعني بانه الله سبحانه وتعالى لم يقصد الوجه بل قصد الذات!!! اذن معنى الوجه قي تلك الآيه قد ذهب الى ماهو غيره وهو الذات!!! هل تدري ما تقول؟؟
اما مسالة التفويض ومعاني القرآن فقد قال الله تبارك وتعالى : (((وما يعلم تاويله الا الله .... والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر الا اولو الالباب))) وكيف تفسر آية يس (((والشمس تجري لمستقر لها))) ان معناها واضح كالشمس .... فماذا تقول فيها؟؟؟