بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرج قائم آل محمد
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرج قائم آل محمد
ان ما حدث ويحدث من فتن وصراعات وقتل في الداخل والخارج ويحصل وحصل في عصرنا هذا وهو عصر الظهور ان شاء الله فهناك الكثير من الدلائل ان شاء الله والواضح الان و من الدلائل هو الدجال والدجالين والسفياني والسفيانيين وتراكم الفتن التي تصب فيه صبا كما وصفها الرسول الكريم (صلى الله عليه واله وسلم) نقف هنا ونقول من المنقذ والذي يبعدك عن كل هذه الصراعات والفتن ويذهب بك الى بر الامان في الدنيا والاخره طبعا" هو الاعلم وكيف يكون اذا كنا لانفرق ولانعرفه او نعرف ما يصدر منه .. نعرفه من عدم الرد عليه لئن عدم الرد هو حجه كما حصل مع الرسول الكريم وبقية الاولياء (سلام الله عليهم) وعندما يثبت يكون هو الولي لهذه الامه وتكون له الولايه المطلقه في غيبة الامام المعصوم (عجل الله فرجه) نئتي هنا عن معنا الولايه .
معنى الولاية
مشترك، إمّا مشترك معنوي، وإمّا مشترك لفظي، نحن نعتقد بالدرجة الاُولى أن تكون الولاية مشتركاً معنويّاً، فمعنى الولاية إذا قيل: فلان وليّ فلان، أي فلان هو القائم بأمر فلان، فلان ولي هذه الصغيرة، أي القائم بشؤون هذه الصغيرة، فلان وليّ
الامر أي القائم بشؤون هذا الامر، ولذا يقال للسلطان ولي، هذا المعنى هو واقع معنى الولاية.
ونجد هذا المعنى في كلّ مورد ذكر مورداً للولاية مثلاً: الصديق وليّ، الجار وليّ، الحليف وليّ، الاب وليّ، الله وليّ، ورسوله وليّ، وهكذا في الموارد الاُخرى من الاولياء.
هذا المعنى موجود في جميع هذه الموارد، وهو القيام بالامر، هذا هو معنى الولاية على ضوء كلمات علماء اللغة، فلو تراجعون كتب اللغة تجدون أنّ هذه الكلمة يذكرون لها هذا المعنى الاساسي، وهذا المعنى موجود في جميع تلك الموارد المتعددة مثلاً: الجار له الولاية أي الجار له الاولويّة في أن يقوم بأمور جاره، يعني لو أنّ
مشكلة حدثت لشخص فأقرب الناس في مساعدته في تلك المشكلة والقيام بشؤون هذا الشخص يكون جاره، هذا حقّ الجوار، مثلاً الحليف كذلك، مثلاً الناصر أو الاخ، هذه كلّها ولايات، لكن المعنى الوحداني الموجود في جميع هذه الموارد هو القيام بالامر.
هذا بناء على أن تكون الولاية مشتركاً معنويّاً.
وأمّا إذا جعلنا الولاية مشتركاً لفظيّاً، فمعنى ذلك أن يكون هناك مصاديق متعدّدة ومعاني متعدّدة للّفظ الواحد، مثل كلمة العين، كلمة العين مشترك لفظي، ويشترك في هذا: العين الجارية، والعين الباصرة، وعين الشمس، وغير ذلك كما قرأتم في الكتب الاُصوليّة.
وحينئذ لو رجعنا إلى القرائن الموجودة في مثل هذا المورد، لرأينا أنّ القرائن الحاليّة والقرائن اللفظيّة، وبعبارة أُخرى القرائن المقاميّة والقرائن اللفظيّة كلّها تدلّ على أنّ المراد من الولاية في هذه الاية المعنى الذي تقصده الاماميّة، وهو الاولويّة والاحقيّة بالامر.
وهنا يكون الولى حجه دامغه على المجتمع ويكون المنقذ لنه اعدل اعلم افقه اطهرالمولد فان اشتمعة هذه الوصاف يقينا" هو ولى امر المسلمين ...
vbrep_register("146507")
تعليق