بسم الله الرحمن الرحيم
ابن الحسين :
قال الحق تبارك وتعالى في محكم كتابه : " وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا "
قال الطبري مفسرا الآية : يقول تعالى ذكره : وجعلنا إبراهيم وإسحاق ويعقوب أئمة يؤتم بهم في الخير في طاعة الله في اتباع أمره ونهيه ، ويقتدى بهم ، ويتبعون عليه .
قال قتادة : قوله ( وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا ) جعلهم الله أئمة يقتدى بهم في أمر الله .
وقوله ( يهدون بأمرنا ) يقول : يهدون الناس بأمر الله إياهم بذلك ، ويدعونهم إلى الله وإلى عبادته .
نعم يا ابن الحسين هم أئمة من الإمام أي الذي يقتدى به ، فإن لم نقتدي بالرسل بمن نقتدي ...؟ .
فأنا أرد عليك بسؤال الآن : نقول : الذي يصلي بالناس جماعة إمام ، فما معنى هذا ...؟
ولكنكم قوم عمين .
الحيدري العلوي :
من المتشتت أنا أم أنتم ...؟
تقول تارة أقول فماذا عسانا أن نقول ... وتارة أطالب بالدليل ... وبعد ذلك لم أكترث بأسئلتكم ...
سبحان ربي ... إن كنتم عميانا فماذا تريدني أن أفعل ...؟
ارجع إلى بداية الحديث وانظر لماذا طالبتكم بالدليل ...
ثم قولك : " فجئناك بالدليل القطعي الصدور والدلالة "
ألستم أتيتم بالدليل وهو قول الله عزوجل : " " عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول " .
فمن حقي أن أسأل عن هذا الدليل القطعي الدلالة القطعي الثبوت ...
أنا جاهل ... ( وأنا ليس لي باع طويل في مثل هذه الأمور ) ... فواجب على من يعلم أن يعلمنا ...
أليس كذلك ...؟
أليس دليلكم الذي أتيتم به قطعي الدلالة والثبوت ...؟
طيب فما هو المقصود من الرسول في الآية :
هل هو :
1- الرسل والأنبياء على المصطلح العقائدي ...؟
2- الرسول على المصطلح اللغوي ...؟
3- أم كلاهما ...؟
هيا يا قوم لماذا لا تجيبون عن دليلكم القطعي الدلالة والثبوت ...؟
وأخيرا : النقاش يحتاج إلى تدرج ، فعندما ننتهي من نقطة ننتقل إلى النقطة الأخرى ، فنحن إلى الآن لم ننتهي من الدليل ، فكيف ننتقل إلى سؤالك حول المشكلة ...؟
فمن الآن الذي يستحق هذا القول : " ( ليس لك باع طويل في مثل هذا الأمور ) ...؟
ابن الحسين :
قال الحق تبارك وتعالى في محكم كتابه : " وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا "
قال الطبري مفسرا الآية : يقول تعالى ذكره : وجعلنا إبراهيم وإسحاق ويعقوب أئمة يؤتم بهم في الخير في طاعة الله في اتباع أمره ونهيه ، ويقتدى بهم ، ويتبعون عليه .
قال قتادة : قوله ( وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا ) جعلهم الله أئمة يقتدى بهم في أمر الله .
وقوله ( يهدون بأمرنا ) يقول : يهدون الناس بأمر الله إياهم بذلك ، ويدعونهم إلى الله وإلى عبادته .
نعم يا ابن الحسين هم أئمة من الإمام أي الذي يقتدى به ، فإن لم نقتدي بالرسل بمن نقتدي ...؟ .
فأنا أرد عليك بسؤال الآن : نقول : الذي يصلي بالناس جماعة إمام ، فما معنى هذا ...؟

ولكنكم قوم عمين .
الحيدري العلوي :
من المتشتت أنا أم أنتم ...؟
تقول تارة أقول فماذا عسانا أن نقول ... وتارة أطالب بالدليل ... وبعد ذلك لم أكترث بأسئلتكم ...
سبحان ربي ... إن كنتم عميانا فماذا تريدني أن أفعل ...؟
ارجع إلى بداية الحديث وانظر لماذا طالبتكم بالدليل ...
ثم قولك : " فجئناك بالدليل القطعي الصدور والدلالة "
ألستم أتيتم بالدليل وهو قول الله عزوجل : " " عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول " .
فمن حقي أن أسأل عن هذا الدليل القطعي الدلالة القطعي الثبوت ...
أنا جاهل ... ( وأنا ليس لي باع طويل في مثل هذه الأمور ) ... فواجب على من يعلم أن يعلمنا ...
أليس كذلك ...؟

أليس دليلكم الذي أتيتم به قطعي الدلالة والثبوت ...؟
طيب فما هو المقصود من الرسول في الآية :
هل هو :
1- الرسل والأنبياء على المصطلح العقائدي ...؟
2- الرسول على المصطلح اللغوي ...؟
3- أم كلاهما ...؟
هيا يا قوم لماذا لا تجيبون عن دليلكم القطعي الدلالة والثبوت ...؟
وأخيرا : النقاش يحتاج إلى تدرج ، فعندما ننتهي من نقطة ننتقل إلى النقطة الأخرى ، فنحن إلى الآن لم ننتهي من الدليل ، فكيف ننتقل إلى سؤالك حول المشكلة ...؟
فمن الآن الذي يستحق هذا القول : " ( ليس لك باع طويل في مثل هذا الأمور ) ...؟
تعليق