إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

كشف الأوهام وتنبيه الانام وتفسير الاحلام ؛ حول آية الولايه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كشف الأوهام وتنبيه الانام وتفسير الاحلام ؛ حول آية الولايه

    فالاية تقول
    إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلوةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَوةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ) المائدة : 55 .
    نقول على الرغم من أن العبرة باللفظ وليس بسبب النزول كما اتفق السنة والشيعه وعلى الرغم من كون الآية تتحدث عن الزكاة التي لايجزئ فيها خاتم وهي غير الصدقة التطوعية
    وعلى الرغم من أن سياق الآية قبلها وبعدها يتحدث عن الولاء بين المؤمنين والبراء من اليهود والمشركين
    وعلى الرغم من الكثير من التحفظات على تفسير القوم للآية وقد اعتمدتم عبارة " وهم راكعون " في الاية تعني في حال ركوعهم والحق ان هذه العباره هي صفه للذين آمنو وهي ليست حالا وللتوضيح بين الصفة والحال نقول
    الحال يصف هيئة الفاعل أو المفعول وقت وقوع الفعل المنسوب إليهما
    وهو جواب لمن قال كيف حصل الفعل
    وهو صفة للفعل في المعنى لأنه يصف حدوث الفعل على هيئة مخصوصة
    أما الصفة أو النعت :

    فهي تابع مشتق أو مؤول به يفيد تخصيص متبوعه أو توضيحه أو مدحه أو ذمه أو تأكيده أو الترحم عليه .

    والصفات التي جاءت في الآية موضع الخلاف جاءت للمدح وليس للتخصيص أو التوضيح
    لأن المؤمن مصلي ومزكي وخاضع لله بالضرورة والا لما صدق عليه وصف مؤمن

    قال تعالى

    " ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ " البقرة 2-5

    وهذه صفات للمدح لا تعيين فيها ولا تخصيص

    " تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ * هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ " ( لقمان : 2-5 )

    وهذه تشبه سابقتها

    " طس تِلْكَ آَيَاتُ الْقُرْآَنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ * هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ " (النمل: 1-3 )

    * الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَهُمْ مِنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ " ( الأنبياء: 48-49 )

    ومن تلك الآيات التي تعرضت للامتهان ولوي العنق ما اصطلح على تسميتها بآية الولاية

    " إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ( 55 ) " المائدة

    متعكزين على روايات ضعيفة تقول تصدق سيدنا علي بخاتمه وهو راكع وأنه سبب نزول الآية

    وعلى الرغم من أن سياق الآية قبلها وبعدها يتحدث عن الولاء بين المؤمنين والبراء من اليهود والمشركين

    وعلى الرغم من الكثير من التحفظات على تفسير القوم للآية

    نقول
    اعتمد الشيعه على كون عبارة " وهم راكعون " في الاية تعني في حال ركوعهم

    أي أنهم يدعون أن العبارة حالية

    ولولم يظنوها حالا لما احتجوا بروايات التصدق بالخاتم

    وهنا بعون الله سنفند هذا الوهم ونثبت بعون الله أنها صفة وليست حالا

    واذا كانت صفة للذين آمنوا فقد بطلت بذلك أوهام الرافضة التي بنوها على الآية الكريمة


    أولا نذكر تعريف كل من الحال والصفة لأن بعض القوم لايعرف الفرق بينهما


    الحال يصف هيئة الفاعل أو المفعول وقت وقوع الفعل المنسوب إليهما

    وهو جواب لمن قال كيف حصل الفعل

    وهو صفة للفعل في المعنى لأنه يصف حدوث الفعل على هيئة مخصوصة


    أما الصفة أو النعت :

    فهي تابع مشتق أو مؤول به يفيد تخصيص متبوعه أو توضيحه أو مدحه أو ذمه أو تأكيده أو الترحم عليه .

    والصفات التي جاءت في الآية موضع الخلاف جاءت للمدح وليس للتخصيص أو التوضيح

    لأن المؤمن مصلي ومزكي وخاضع لله بالضرورة والا لما صدق عليه وصف مؤمن

    ومما يميز صفات المدح أنها يمكن حذفها دون أن يتأثر المعنى لأن المعنى المراد قد تم تحديده بدونها

    ومثاله لو قرأنا الآيات التالية

    قال تعالى

    " ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ " البقرة 2-5

    فالكتاب هدى للمتقين والمتقون على هدى من ربهم ومفلحون والصفات مدح لهم وليس تعيينا

    فكل متق لله يؤمن بالغيب ويقيم الصلاة وينفق في سبيل الله والا لما كان متقيا

    " تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ * هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ " ( لقمان : 2-5 )
    وهذه تشبه سابقتها

    " طس تِلْكَ آَيَاتُ الْقُرْآَنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ * هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ " (النمل: 1-3 )

    وكتاب الله هدى وبشرى لكل المؤمنين

    لأنه لايكون مؤمنا من لايصلي ولا يزكي ولايؤمن بالبعث والحساب

    " وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْرًا لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَهُمْ مِنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ " ( الأنبياء: 48-49 )

    وهذه ايضا تشبه سابقتها

    وآيتنا التي نتناقش حولها

    " إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ * وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ " (المائدة:55- 56 )

    لاتختلف اطلاقا عن الأمثلة السابقة لأن صفات المدح أو الذم ليست للتعيين ويكتمل المعنى بدونها

    فقد أمرنا الله بولاية المؤمنين ثم مدحهم بتلك الصفات وبدون تلك الصفات لن نحتار فنوجه ولايتنا لغير المؤمنين

    فيكون معنى

    الذين يقيمون الصلاة = المقيمون الصلاة

    ويؤتون الزكاة = والذين يؤتون الزكاة = المؤتون الزكاة

    وهم راكعون = الذين هم راكعون = الراكعون = الخاضعون

    وقد يتوه البعض فيقول من أين جئت بأن الراكعون = الخاضعون

    أقول هكذا هي عند العرب الركوع = الخضوع والذلة والتواضع

    لسان العرب ج8/ص133
    ركع
    ركع الركوع الخضوع عن ثعلب ركع يركع ركعا و ركوعا طأطأ رأسه

    ومنه قول الشاعر إلى ربه رب البرية راكع

    ويقال ركع الرجل إذا افتقر بعد غنى وانحطت حاله

    وقال ولا تهين الفقير علك أن تركع يوما والدهر قد رفعه

    مختار الصحاح ج1/ص107
    ر ك ع الركوع الانحناء وبابه خضع ومنه ركوع الصلاة و ركع الشيخ انحنى من الكبر
    ومنها قوله تعالى

    " وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ (43)" البقرة

    ذكر اقامة الصلاة وهي عندنا لاتكون الا جماعة ردا على من يقول أن اركعوا مع الراكعين = صلوا مع المصلين

    وايتاء الزكاة والخضوع لله فلا لزوم لتكرير الصلاة هنا

    وقوله للصديقة مريم

    " يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ (43)" آل عمران

    لايدعي الا أحمق بأن الصديقة مأمورة بصلاة الجماعة مع الرجال اضافة الى صلاة بني اسرائيل لا ركوع فيها

    فلم يبق الا معنى وأخضعي لله مع الخاضعين له وتواضعي له مع المتواضعين
    وعن سيدنا داود

    " وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ (24) " ص

    خر = سجد
    سجد خاضعا ذليلا متواضعا

    وعن المكذبين

    " وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (47) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ (48) " المرسلات

    ومعلوم أن الصلاة لاتطلب مباشرة من الكافر المكذب

    بل يطلب منه الخضوع لله والايمان به أولا وقبل كل شئ

    رد واقتباس من ما تيسر من القرآن الكريم وشرح المفسرين والحمد لله رب العالمين
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  • #2
    أتعبت نفسك كثيراً أخي حكيم

    الله يهدينا ويهديك

    تعليق


    • #3
      قد أسهب صاحب المقال الاصلي كثيرا في دفع هذه الفضيلة عن الامام علي عليه السلام

      سؤال صغير جداً

      ماإعراب الواو في :

      وَهُمْ رَاكِعُونَ

      ولكي تعرف الحق جيدا فراجع ماتقوله مواقعكم:

      آ:55 إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ






      "الذين يقيمون": هذا الموصول نعت للموصول السابق، وجملة "وهم راكعون" حالية في محل نصب من الواو في "يؤتون".




      http://www.qurancomplex.org/Earab.asp?nSora=5&nAya=55&l=arb


      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
      أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
      استجابة 1
      9 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة ibrahim aly awaly
      بواسطة ibrahim aly awaly
       
      أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
      ردود 2
      12 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة ibrahim aly awaly
      بواسطة ibrahim aly awaly
       
      يعمل...
      X