سماحة العلامة علي الكوراني ضعيف جداً في الحساب.
يقول سماحة العلامة علي الكوراني في كتابه«ألف سؤال وإشكال على المخالفين لأهل البيت الطاهرين (المجلد الأول)»ما نصه:
صحح إمام الوهابية محمد عبد الوهاب في آخر كتابه (التوحيد!) حديث الأوعال التي تحمل عرش الله تعالى! ونسب إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: (كم ترون بينكم وبين السماء؟ قالوا: لا ندري، قال: فإن بينكم وبينها إما واحداً أو اثنين أو ثلاثاً وسبعين سنة (وكأن الشك من النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حيث لم يذكر ابن عبد الوهاب أن الشك من الراوي) والسماء فوقها كذلك حتى عد سبع سماوات، ثم فوق السماء السابعة بحر بين أعلاه وأسفله كما بين سماء إلى سماء، ثم فوق ذلك ثمانية أوعال بين أظلافهن وركبهن كما بين سماء إلى سماء، ثم على ظهورهن العرش بين أعلاه وأسفله كما بين سماء إلى سماء، ثم الله فوق ذلك تبارك وتعالى)!
الأسئلة
1 ـ هل تقبلون رواياتكم التي تقول إن الأسد والثور والنسر تشارك الأوعال في حمل عرش معبودكم؟!
2 ـ هل تحرمون لحم الأوعال لأنها حيوان مقدس يحمل عرش معبودكم؟!
3 ـ حسب حديث إمامكم المزعوم تكون المسافة من الأرض إلى معبودكم تكون مئة وخمسين ألف كيلو متر تقريباً! لأنها مسافة عشر سماوات كل سماء 73 سنة سيراً على الأقدام، ومعدل سير الإنسان في السنة 15 ألف كيلو متر، بمعدل أربعين كيلو متراً في اليوم تقريباً، فيكون مكان معبودكم بين الأرض والقمر! هل تصدقون ذلك؟!!
4 ـ ألا تخافون على معبودكم من المركبات الفضائية التي يطلقونها بصواريخ من الأرض؟!. انتهى.
لنجري تصحيحاً للمسألة المعقدة.
- المسافة بين مكان وآخر كما ذكر في الحديث مسيرة 73 كما اختار هو.
- عدد الأماكن 10.
- معدل سير الإنسان 15000 كيلو مترا في السنة بمعدل أربعين كيلو متراً في اليوم تقريباً.
النتيجة = 73 × 10 × 15000 = 10950000.
وحتى لا يقول قائل إنه خطأ مطبعي فإن قوله:
فيكون مكان معبودكم بين الأرض والقمر!
دليل على على أن المسافة 150000 كيلو مترا هي النتيجة التي توصل إليها سماحة العلامة علي الكوراني.
لأنه من المعلوم أن المسافة بين الأرض والقمر كما يقول علماء الفلك أقلها: 356,399 كم، أطولها: 406,699كم. والمتوسط: 384,403 كم.
بغض النظر عن مسألة هل الحديث ذكره الإمام عبد الوهاب رحمه الله أم لم يذكره في كتابه "كتاب التوحيد"؟ وهل قال بصحته أم لا؟ وهل....؟
بل فقط أتعجب من عدم انتباه أحد لهذا الخطأ مع العلم أن تصحيحه سهل جدًا على النت.
يقول سماحة العلامة علي الكوراني في كتابه«ألف سؤال وإشكال على المخالفين لأهل البيت الطاهرين (المجلد الأول)»ما نصه:
المســألة: 10
كيف تقولون إن معبودكم تحمل عرشه الحيوانات؟!
صحح إمام الوهابية محمد عبد الوهاب في آخر كتابه (التوحيد!) حديث الأوعال التي تحمل عرش الله تعالى! ونسب إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: (كم ترون بينكم وبين السماء؟ قالوا: لا ندري، قال: فإن بينكم وبينها إما واحداً أو اثنين أو ثلاثاً وسبعين سنة (وكأن الشك من النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حيث لم يذكر ابن عبد الوهاب أن الشك من الراوي) والسماء فوقها كذلك حتى عد سبع سماوات، ثم فوق السماء السابعة بحر بين أعلاه وأسفله كما بين سماء إلى سماء، ثم فوق ذلك ثمانية أوعال بين أظلافهن وركبهن كما بين سماء إلى سماء، ثم على ظهورهن العرش بين أعلاه وأسفله كما بين سماء إلى سماء، ثم الله فوق ذلك تبارك وتعالى)!
الأسئلة
1 ـ هل تقبلون رواياتكم التي تقول إن الأسد والثور والنسر تشارك الأوعال في حمل عرش معبودكم؟!
2 ـ هل تحرمون لحم الأوعال لأنها حيوان مقدس يحمل عرش معبودكم؟!
3 ـ حسب حديث إمامكم المزعوم تكون المسافة من الأرض إلى معبودكم تكون مئة وخمسين ألف كيلو متر تقريباً! لأنها مسافة عشر سماوات كل سماء 73 سنة سيراً على الأقدام، ومعدل سير الإنسان في السنة 15 ألف كيلو متر، بمعدل أربعين كيلو متراً في اليوم تقريباً، فيكون مكان معبودكم بين الأرض والقمر! هل تصدقون ذلك؟!!
4 ـ ألا تخافون على معبودكم من المركبات الفضائية التي يطلقونها بصواريخ من الأرض؟!. انتهى.
لنجري تصحيحاً للمسألة المعقدة.
- المسافة بين مكان وآخر كما ذكر في الحديث مسيرة 73 كما اختار هو.
- عدد الأماكن 10.
- معدل سير الإنسان 15000 كيلو مترا في السنة بمعدل أربعين كيلو متراً في اليوم تقريباً.
النتيجة = 73 × 10 × 15000 = 10950000.
وحتى لا يقول قائل إنه خطأ مطبعي فإن قوله:
فيكون مكان معبودكم بين الأرض والقمر!
دليل على على أن المسافة 150000 كيلو مترا هي النتيجة التي توصل إليها سماحة العلامة علي الكوراني.
لأنه من المعلوم أن المسافة بين الأرض والقمر كما يقول علماء الفلك أقلها: 356,399 كم، أطولها: 406,699كم. والمتوسط: 384,403 كم.
بغض النظر عن مسألة هل الحديث ذكره الإمام عبد الوهاب رحمه الله أم لم يذكره في كتابه "كتاب التوحيد"؟ وهل قال بصحته أم لا؟ وهل....؟
بل فقط أتعجب من عدم انتباه أحد لهذا الخطأ مع العلم أن تصحيحه سهل جدًا على النت.
تعليق