المشاركة الأصلية بواسطة النابغه
عليكم السلام ورحمه الله
من الغريب انكم تعترفون بعصمه الرسول فهذا يسرنا والله
رغم ان اقوال وروايات صحاحكم تقول عكس ذلك
وعلى كل نعود للموضوع
انا عندما قلت حجة عليكم كنت ارد عن قولك في اننا منذ متى ناخذ فقهنا من عائشة
وعلى كل هي اعترفت بسفهها وحداثة سنها فكيف ناخذ فقهنا من السفهاء
هذا حسب ما مكتوب في الرواية والذي كبرته لنا حضرتك باللون الاحمر
اما بالنسبة للاية الكريمة وتاويلها فهي اجتهادات وعندنا من يقول انها لطمت وجهها
ولكن الرسول صلوات الله وسلامه عليه وعلى اله
عندما عرف ان الامام الحسين سيقتل في كربلاء
لم يكتفي بقول
انا لله وانا اليه راجعون
لابل صار يبكي بكاءا شديدا
قال الهيثمي في مجمع الزوائد : ( وعن أم سلمة قالت : كان رسول الله (ص) جالساً ذات يوم في بيتي ، قال : لا يدخل عليّ أحد ، فانتظرت ، فدخل الحسين (ع) ، فسمعت نشيج ( النَّشِيج الصَّوت والنَّشِيج أَشدُّ البُكاء راجع لسان العرب ج2 ص377 ) رسول الله (ص) يبكي ، فاطلعت فإذا حسين (ص) في حجره ، والنبي (ص) يمسح جبينه وهو يبكي . فقلت : والله ما علمت حين دخل . فقال (ص) : إنّ جبريل (ع) كان معنا في البيت قال : أتحبه . قلت : أما في الدنيا فنعم . قال : إنّ أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها كربلاء ، فتناول جبريل من تربتها فأراها النبي (ص) فلما أحيط بحسين (ص) حين قتل ، قال : ما اسم هذه الأرض ؟ قالوا : كربلاء . فقال : صدق الله ورسوله (ص) وبلاء ، وفي رواية : صدق رسول الله (ص) ، أرض كرب وبلاء ) ، قال الهيثمي : رواه الطبراني بأسانيد ورجال أحدها ثقات ، راجع : ( مجمع الزوائد - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 188 / 189 ).
كما لا ننسى ان الزهراء كانت تقضي الليالي حزننا وبكاءا على الرسول
حتى شكاها القوم للامام
واخيرا يا عزيزي اقول
نحن في عزائنا لم نبكي ولم نجزع إعتراضا على أمر الله عز وجل ، نعم لو كان جزعا وإعتراضا على أمر الله فهذا يكون من المحرم ، إنما نحن نحيي ذكرى إحياء إستشهاد الحسين (ع) ، وبهذه الشعائر نعيد موالاتنا للحسين (ع) ونقول للحسين (ع) نحن مع هذه الثورة ونتعاطف مع إستشهاد الإمام الحسين (ع) ، ونجدد ولائنا لهذه الثورة ونجدد ولائنا للحسين (ع) ، ونظهر تعاطفنا معه ولا نشق الجيوب ولا نخمش الوجوه ولا نعترض على أمر الله عز وجل واللطم عى الصدر من اللطم المحبب فقط.
في روي عن الإمام الرضا (ع) قال : ( إن المحرم شهر كان أهل الجاهلية يحرمون فيه القتال ، فاستحلت فيه دماؤنا ، وهتكت فيه حرمتنا ، وسبيت فيه ذرارينا ونساؤنا ، وأضرمت فيه النار في مضاربنا ، وانتهب ما فيها من ثقلنا ، ولم ترع لرسول الله صلى الله عليه وآله حرمة في أمرنا . إن يوم الحسين أقرح جفوننا ، وأسبل دموعنا ، وأذل عزيزنا [ بأرض كرب وبلاء ، وأورثنا الكرب والبلاء إلى يوم الانقضاء ، ] فعلى مثل الحسين فليبك الباكون ، فإن البكاء عليه يحط الذنوب العظام . ثم قال (ع) : كان أبي إذا دخل شهر المحرم لا يرى ضاحكا ، وكانت الكآبة تغلب عليه [ حتى تمضي عشرة أيام منه ، ] فإذا كان يوم العاشر كان ذلك اليوم يوم مصيبته وحزنه وبكائه ، [ ويقول : هو اليوم الذي قتل فيه الحسين (ع) ] وقال (ع) : من تذكر مصابنا وبكى لما ارتكب منا كان معنا في درجتنا يوم القيامة ، ومن ذكر مصابنا فبكى وأبكى ، لم تبك عينه يوم تبكي العيون ، ومن جلس مجلسا يحيى فيه أمرنا لم يمت قلبه يوم تموت القلوب ) ، راجع : ( تفسير علي بن إبراهيم القمي - ج2 ص291 , كامل الزيارات ج1 ص100 , ثواب الاعمال ج1 ص108 ).
ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب .
من الغريب انكم تعترفون بعصمه الرسول فهذا يسرنا والله
رغم ان اقوال وروايات صحاحكم تقول عكس ذلك
وعلى كل نعود للموضوع
انا عندما قلت حجة عليكم كنت ارد عن قولك في اننا منذ متى ناخذ فقهنا من عائشة
وعلى كل هي اعترفت بسفهها وحداثة سنها فكيف ناخذ فقهنا من السفهاء
هذا حسب ما مكتوب في الرواية والذي كبرته لنا حضرتك باللون الاحمر
اما بالنسبة للاية الكريمة وتاويلها فهي اجتهادات وعندنا من يقول انها لطمت وجهها
ولكن الرسول صلوات الله وسلامه عليه وعلى اله
عندما عرف ان الامام الحسين سيقتل في كربلاء
لم يكتفي بقول
انا لله وانا اليه راجعون
لابل صار يبكي بكاءا شديدا
قال الهيثمي في مجمع الزوائد : ( وعن أم سلمة قالت : كان رسول الله (ص) جالساً ذات يوم في بيتي ، قال : لا يدخل عليّ أحد ، فانتظرت ، فدخل الحسين (ع) ، فسمعت نشيج ( النَّشِيج الصَّوت والنَّشِيج أَشدُّ البُكاء راجع لسان العرب ج2 ص377 ) رسول الله (ص) يبكي ، فاطلعت فإذا حسين (ص) في حجره ، والنبي (ص) يمسح جبينه وهو يبكي . فقلت : والله ما علمت حين دخل . فقال (ص) : إنّ جبريل (ع) كان معنا في البيت قال : أتحبه . قلت : أما في الدنيا فنعم . قال : إنّ أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها كربلاء ، فتناول جبريل من تربتها فأراها النبي (ص) فلما أحيط بحسين (ص) حين قتل ، قال : ما اسم هذه الأرض ؟ قالوا : كربلاء . فقال : صدق الله ورسوله (ص) وبلاء ، وفي رواية : صدق رسول الله (ص) ، أرض كرب وبلاء ) ، قال الهيثمي : رواه الطبراني بأسانيد ورجال أحدها ثقات ، راجع : ( مجمع الزوائد - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 188 / 189 ).
كما لا ننسى ان الزهراء كانت تقضي الليالي حزننا وبكاءا على الرسول
حتى شكاها القوم للامام
واخيرا يا عزيزي اقول
نحن في عزائنا لم نبكي ولم نجزع إعتراضا على أمر الله عز وجل ، نعم لو كان جزعا وإعتراضا على أمر الله فهذا يكون من المحرم ، إنما نحن نحيي ذكرى إحياء إستشهاد الحسين (ع) ، وبهذه الشعائر نعيد موالاتنا للحسين (ع) ونقول للحسين (ع) نحن مع هذه الثورة ونتعاطف مع إستشهاد الإمام الحسين (ع) ، ونجدد ولائنا لهذه الثورة ونجدد ولائنا للحسين (ع) ، ونظهر تعاطفنا معه ولا نشق الجيوب ولا نخمش الوجوه ولا نعترض على أمر الله عز وجل واللطم عى الصدر من اللطم المحبب فقط.
في روي عن الإمام الرضا (ع) قال : ( إن المحرم شهر كان أهل الجاهلية يحرمون فيه القتال ، فاستحلت فيه دماؤنا ، وهتكت فيه حرمتنا ، وسبيت فيه ذرارينا ونساؤنا ، وأضرمت فيه النار في مضاربنا ، وانتهب ما فيها من ثقلنا ، ولم ترع لرسول الله صلى الله عليه وآله حرمة في أمرنا . إن يوم الحسين أقرح جفوننا ، وأسبل دموعنا ، وأذل عزيزنا [ بأرض كرب وبلاء ، وأورثنا الكرب والبلاء إلى يوم الانقضاء ، ] فعلى مثل الحسين فليبك الباكون ، فإن البكاء عليه يحط الذنوب العظام . ثم قال (ع) : كان أبي إذا دخل شهر المحرم لا يرى ضاحكا ، وكانت الكآبة تغلب عليه [ حتى تمضي عشرة أيام منه ، ] فإذا كان يوم العاشر كان ذلك اليوم يوم مصيبته وحزنه وبكائه ، [ ويقول : هو اليوم الذي قتل فيه الحسين (ع) ] وقال (ع) : من تذكر مصابنا وبكى لما ارتكب منا كان معنا في درجتنا يوم القيامة ، ومن ذكر مصابنا فبكى وأبكى ، لم تبك عينه يوم تبكي العيون ، ومن جلس مجلسا يحيى فيه أمرنا لم يمت قلبه يوم تموت القلوب ) ، راجع : ( تفسير علي بن إبراهيم القمي - ج2 ص291 , كامل الزيارات ج1 ص100 , ثواب الاعمال ج1 ص108 ).
ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب .
تعليق