إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هذا هو حال المصلح

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هذا هو حال المصلح

    بسم الله الرحمن الرحيم
    قال تعالى [ أن أريد ألا الإصلاح ما استطعت ]
    وقال تعالى [ وصلح ولا تتبع سبيل المفسدين ]
    وقال تعالى [ إن تريد إلآ أن تكون جبارا في الأرض وما تريد أن تكون من المصلحين ]

    لقد عرفت البشرية وعلى مدى عمرها وتاريخها الطويل العديد من الحركات الإصلاحية والتغييرية ، ويقابلها في نفس الوقت الحركات المنحرفة والمفسدة في المجتمع الإنساني التي أخذت على نفسها بان تحارب كل حركة إصلاح تبرز في المجتمع الإنساني وهكذا فكانت الدنيا ومنذ النشأة الأولى ميدان صراع بين طرفان الإصلاح والخير من جهة والانحراف والفساد من جهة أخرى حتى أصبح هذا الصراع والاختلاف خط وقانون طبيعي وسنة إلهية في كل زمان ومكان لا تتغير ولا تتبدل [ ولن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا ] وهذه الحركات الإصلاحية دائما يكون قادتها أما أنبياء أو أوصياء الأنبياء أو عباد الله الصالحين أخذوا على عاتقهم هداية هذه البشرية والآخذ بيدها إلى سبيل الخير والصلاح ،، وأما الحركات المنحرفة المضلة فنجد دائما يكون قادتها الطواغيت والمتكبرين والمنتفعين
    وأئمة السوء والضلالة والمفسدين الذين يقتاتون على فساد البشرية وانحطاطها إلى مستوى البهيمية ..
    ولو نظرنا نظرة تأمل إلى زماننا هذا لوجدنا إن خط الإصلاح وحركته تتمثل أو يقودها ويديرها في زماننا هذا هو المجتهد الجامع للشرائط _ أي المجتهد الأعلم _ وفعلا فإن ما مر به ويمر به مراجعنا الأعلام في مراحل قيادتهم للأمة وتحملهم مسؤولية هدايتها ورعايتها مشابه بل نسخة طبق الأصل لما مر به أولئك العظام ،، وعلى مر الدهور والعصور الماضية ،، وخير شاهد على هذا ماتعرض له حسين العصر السيد الشهيد محمد باقر الصدر (قدست نفسه الزكية )والسيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر (قدست نفسه الزكية ) من تنكيل وتسقيط بالإشاعات و الإدعاءات الكاذبة ومحاربة وسجن وتعذيب حتى وصل الأمر إلى القتل وكذلك ما مر به المرجع الأعلم السيد الحسني (دام ظله المبارك)في زمن الطاغية المقبور من إشاعات وإدعاءات وأكاذيب وأباطيل يراد بها تسقيط مرجعيته القائدة اجتماعيا بل ووصل الحال إلى السجن والتعذيب ومن ثم الحكم بالإعدام ، ولكن [ يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ]
    فبعد إن حكم على السيد المولى بالأعدام من قبل النظام البائد وأجل الحكم عدة مرات بسب الاعتصامات والتظاهرات التي كان يقوم بها انصار السيد المولى فبقي مودعا في السجن الى أن دخلت قوات الاحتلال الكافر الى بلادنا الحبيبة ، ونهار النظام الصدامي هم الأنصار الى السجن الذي كان السيد المولى مودعا فيه وأخرجوه منه وبعد إن خرج السيد المولى من السجن لم ترضى له غيرته الهاشمية أن يرى بلاده وبلاد أجداده علي والحسين (عليهم السلام )يدنسها المحتل الكافر فا نتفض وشمر عن ساعديه المباركتين وأخذ يصدر البيان تلو البيان ويدعو الى ضرورة مقاتلة المحتل الكافر وإخراجه من أرض الانبياء وشعب الاوصياء وأخذ انصاره يوزعون بياناته على الناس ويلصقون جزء منها على الجدران ويحرضون الناس على ضرورة إخراج المحتل من هذه الارض الطاهرة ،، وبعد إن أحس المحتل وأذنابه الخونه خطورة موقف السيد المولى قرروا أزالته عن الساحة العراقية فدبروا له مؤامرة للقضاء عليه فقامت عدة دوريات للجيش المحتل الكافر باالتعرض الى دار السيد المولى ورشقها باالعيارات النارية من الخارج وفي ذات يوم هاجمت عناصر من القوات الكافرة المحتلة دار سكن السيد المولى الحسني (دام ظله المبارك )تدعمها عناصر من الشرطة العراقية فوقعت مواجهات بين تلك القوات وأنصار السيد المولى الذين كانوا يحرسون الدار وأدت تلك المواجهه الى إستشهاد كوكبة من المؤمنين الانصاروهلاك مجموعة من قوات المحتل الكافر وبعد أ، أحس اليسد المولى بخطورة المؤامرة التي تحاك من قبل المحتل الكافر والعملاء له ضد مرجعيته المباركة قرر الخروج من كربلاء المقدسة التي كان يتخذ منها مقرا لهذه المرجعية القائدة وذلك لحفاظ على دماء المؤمنون الزكية ودراء للفتنة التي يخطط لها المحتل الكافر وأذنابه الخونة فقرر السفر الى أن يشاء الله تعالى ولكن لم تنتهي الاباطيل والاشاعات والاكاذيب التي تلفق لشخص السيد المولى وعلى مرجعيته المباركة بهذا الحد بل أخذ المضلين وأئمة السوء والضلال بترويج الاكاذيب والاباطيل لأجل سقاط شخص السيد المولى في أنظار الناس والتحجيم من دورهفي إصلاح الامة ثم القضاء علىمرجعيته القائدة المباركة ولكن نقول لهم ((كيدوا كيدكم وسعوا سعيكم فو الله لن تطفؤا نور هذه المرجعية المباركة مهما قلتم .. وقلتم ..وقلتم ...
    وإنا لله وإنا أليه راجعون ....................

  • #2
    اللهم ان ينصر كل مظلوم بحق مظلوم كربلاء
    اللهم ان يجعلك من الانصار الاخيار

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X