وفي كتاب الوصايا من صحيح البخاري وكتاب فرض الخمس من حديث أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " لا يقتسم ورثتي ديناراً " ما تركت بعد نفقة نسائي ومؤونة عاملي فهو صدقة " قال شيخ الإسلام ابن تيمية في منهاج السنة (2/158) قول النبي صلى الله عليه وسلم " لا نورث ، ما تركناه صدقة " رواه عنه صلى الله عليه وسلم أبو بكر الصديق ، وعمر ، وعثمان ، وعلي ، وطلحة ، والزبير ، وسعد ، وعبد الرحمن بن عوف ، والعباس بن عبد المطلب ، وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، وأبو هريرة والرواية عن هؤلاء ثابتة في الصحاح والمسانيد ، وقال قبل ذلك (2/167) : إن الله تعالى صان الأنبياء أن يورثوا دنيا ، لئلا يكون ذلك شبهة لمن يقدح في نبوتهم بأنهم طلبوا الدنيا وورثوها لورثتهم ثم إن من وراثة النبي صلى الله عليه وسلم أزواجه ومنهم عائشة بنت أبي بكر الصديق وقد حرمت نصيبها بهذا الحديث النبوي ، ولو جرى أبو بكر مع ميله للفطرة لأحب أن ترث ابنته .
وقد نبه شيخ الإسلام ابن تيمية في منهاج السنة (3:231) وقد تولى عليٌّ بعد ذلك ، وصارت فدك وغيرها تحت حكمه ، ولم يعط لأولاد فاطمة ولا زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ولا ولد العباس شيئاً من ميراثه . . . الخ
لماذا لم يفعل ابو بكر بالخلافه
كما يفعل اجياله وهي من الاب الى الاب وبالوراثه
فحكام العرب لايتزحزح من الكرسي حتى ياتيه عزرائيل ويعطها الى ابنه
فلماذا
ابو بكر لم يسلمها الى ابنه
كان الامام عليعليه السلام أول من توقع انتقال القيادة إلى عمر وذلك حين بعث أبو بكر عمر إليه ليأخذ منه البيعة بالجبر والإكراه وقال له ( ائتني به بأعنف العنف ، فلما أتاه جرى
بينهما كلام فقال ( علي لعمر ) ( أحلب حلبا لك شطره ، والله ما حرصك على إمارته اليوم إلا ليؤثرك غدا )
وفي رواية أخرى ( أحلب يا عمر حلبا لك شطره أشدد له اليوم أمره ليرد عليك غدا ، لا والله لا أقبل قولك ولا أتابعه )
لذلك رأينا أبا بكرفي مرضه يرفض ترشيحات من استشارهم ، ويدفع الاعتراضات التي سجلها بعضهم ، ويصر على دفع القيادة إلى عمر
كان الامام عليعليه السلام أول من توقع انتقال القيادة إلى عمر وذلك حين بعث أبو بكر عمر إليه ليأخذ منه البيعة بالجبر والإكراه وقال له ( ائتني به بأعنف العنف ، فلما أتاه جرى
بينهما كلام فقال ( علي لعمر ) ( أحلب حلبا لك شطره ، والله ما حرصك على إمارته اليوم إلا ليؤثرك غدا )
وفي رواية أخرى ( أحلب يا عمر حلبا لك شطره أشدد له اليوم أمره ليرد عليك غدا ، لا والله لا أقبل قولك ولا أتابعه )
لذلك رأينا أبا بكرفي مرضه يرفض ترشيحات من استشارهم ، ويدفع الاعتراضات التي سجلها بعضهم ، ويصر على دفع القيادة إلى عمر
تعليق