إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الشورى الكبرى و الصغرى (السقيفة و الانتخابات)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشورى الكبرى و الصغرى (السقيفة و الانتخابات)

    عن حذيفة بن اليمان وجابر بن عبد الله الأنصاري عن رسول الله (ص) انه قال:
    ( الويل الويل لامتي في الشورى الكبرى والصغرى ، فسئل عنهما فقال (ص) أما الكبرى فتنعقد في بلدتي بعد وفاتي لغصب خلافة أخي وغصب حق ابنتي ، وأما الشورى الصغرى فتنعقد في الغيبة الكبرى في الزوراء لتغيير سنتي وتبديل أحكامي) مناقب العترة ، وكتاب مائتان وخمسون علامة للطباطبائي : 130



    فتنة الدجال


    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله على بلائه وعظيم نعمائه …
    اللهم صلِّ على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين …


    قال تعالى ( وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُون)(المائدة: من الآية44) (وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ)(المائدة: من الآية45) ( وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ)(المائدة: من الآية47) (وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ) (المائدة:48) (وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ) (المائدة:49) (فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَقُلْ آمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ) (الشورى:15) (بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ بَغْياً أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ) (البقرة:90) .

    أكد الله تبارك وتعالى على وجوب الحكم بالقرآن الكريم وسنة نبيه (ص) والأئمة المعصومين (ع) وبيّن تعالى إن الحكم بغير الكتاب والسنة المطهرة ظلم وفسق وكفر والذي يقول به كافر بما أُنزل على محمد (ص) . قال تعالى ( وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ) (آل عمران:187) .

    وكل الأنبياء والمرسلين والأئمة الطاهرين والأولياء والصالحين (ع) جاهدوا أئمة الكفر الذين تركوا حكم الله تعالى وحكموا بآرائهم وأهوائهم وافسدوا البلاد والعباد وحاربوا الأنبياء والرسل وكذبوهم وشردوهم وقتلوهم . ولم يضعف أولياء الله تعالى أمام الطواغيت وكثرة عددهم وعدتهم وبشاعة ظلمهم بل عارضوهم وتحدوهم بكلمة ( لا اله إلا الله ) أي لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق .

    وسلام الله على إبراهيم (ع) حين واجه المشركين بمفرده وحطم أصنامهم بفأسه هذا الفأس الذي كان يقابله شتى أنواع الأسلحة في ذلك الزمان ، قال تعالى ( فَجَعَلَهُمْ جُذَاذاً إِلَّا كَبِيراً لَهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ ) (الأنبياء:58) .

    فالسير الإلهية واضحة كالشمس في رابعة النهار ، وهي وجوب تطبيق حكم الله تعالى على الأرض ورفض ومحاربة كل الأنظمة الوضعية ، والإقرار بتنصيب الله تعالى ورفض تنصيب الناس مهما كانت هويتهم ، قال تعالى ( قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ ) (آل عمران:26) .
    ولا أدري ما أصاب القوم في هذا الزمان حيث سايروا أمريكا وأذنابها العملاء ومهدوا لهم الطريق للتسلط على دفة الحكم وتمكينهم من البلاد والعباد . مستسلمين أمام الأطروحة الأمريكية ( الديمقراطية والانتخابات ) أي الحكم بالأنظمة الوضعية وترك حكم كتاب الله تعالى وسنة نبيه محمد (ص) والأئمة الأطهار (ع) . والأمر المؤسف والمحزن إن علماء هذا الزمان غرقوا في تيار الغرب الكافر واصبحوا عاجزين مهزومين أمام ( ديمقراطية أمريكا ) ولم يستطيعوا الدفاع عن نظرية الإسلام وهي ( حاكمية الله ) . بل على العكس فانهم أفتوا بوجوب تطبيق الديمقراطية والانتخابات . ومنهم السيد السيستاني فقد أفتى بمشروعية الانتخابات ووجوبها على الناس وخالف بذلك القرآن الكريم والسنة المطهرة . قال تعالى : ( وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) (المائدة: من الآية47) . وقال تعالى : ( قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاء) (آل عمران: من الآية26) . عن أبي عبد الله (ع) : ( الحكم حكمان حكم الله وحكم أهل الجاهلية فمن اخطأ حكم الله حكم بحكم أهل الجاهلية ) الوسائل ج18 ب5 .

    وأُحب أن انبه الناس إلى عدة ملاحظات عسى أن ينتبهوا من نوم الغفلة والتقليد الأعمى قال تعالى (وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِين َ) (الذريات:55) :-

    الملاحظة الأولى : كما تقدم إن اختيار الناس للإمام والحاكم في البلاد والعباد مخالف للقرآن والسنة المطهرة ، وأتحدى جميع الذين أفتوا بجواز او بوجوب الانتخابات أن يثبتوا ذلك بآية محكمة أو سنة قائمة ، وعلى كل الناس مطالبتهم بذلك فان امتنعوا عن إثبات ذلك فهذا دليل عجزهم وانهم اتبعوا آرائهم وأهوائهم وتركوا كتاب الله وسنة نبيه (ص) واله الأطهار (ع) .

    · عن يونس بن عبد الرحمن ، قال : ( قلت لأبي الحسن الأول (ع) : بما أوحد الله ؟ فقال : يا يونس ، لا تكونن مبتدعاً ، من نظر برأيه هلك ومن ترك أهل بيت نبيه (ص) ظل ، ومن ترك كتاب الله وقول نبيه كفر ) أصول الكافي ج1ص77 .

    · عن أبي بصير قال : ( قلت لأبي عبد الله (ع) : ترد علينا أشياء ليس نعرفها في كتاب الله ولا سنة نبيه فننظر فيها ؟ قال : لا، أما انك إن أصبت لم تؤجر ، وان أخطأت كذبت على الله عز وجل ) الكافي ج1 ص77 .
    · وعن عمر أبي قيس عن أبي عبد الله (ع) قال : سمعته يقول : ( إن الله تبارك وتعالى لم يدع شيئاً تحتاج إليه الأمة إلا أنزله في كتابه وبينه لرسوله (ص) وجعل لكل شيءٍ حداً وجعل عليه دليلاً يدل عليه وجعل على من تعدى ذلك الحد حداً ) أصول الكافي ج1 ص81 . وعن ابي عبد الله (ع) : ( اتقوا الحكومة فان الحكومة إنما هي للإمام العالم بالقضاء ، العادل في المسلمين ، لنبي ( كنبي ) أو وصي نبي ) وسائل الشيعة ج18 ب3 .
    الملاحظة الثانية :
    لقد لاحت بالأفق علامات قيام الإمام المهدي (ع) وكل الناس الآن تقول : إننا في عصر الظهور ، عالمهم وجاهلهم . فإذا كان كذلك ينبغي لمن يدعي قيادة المسلمين أن يسير بهم نحو التمهيد والتمكين للإمام المهدي (ع) من حكم الأرض وتطبيق حكم الله تعالى عليها . ومحاربة العناصر الفاسدة التي تريد التسلط على دفة الحكم وممارسة الأنظمة الوضعية الشيطانية . لا أن يحوشهم لمسايرة أمريكا وأذنابها العملاء . فالكل على يقين بان أمريكا تخطط للسيطرة على كل العالم والإسلام خصوصاً وعلى عاصمة الإمام المهدي (ع) بالأخص ، مستغلين نظرية (الديمقراطية) وهي مهزلة تاريخية انخدع بها المسلمون وانطوت عليهم وهي من فتن الأعور الدجال (أمريكا ) والتي حذرنا منها الرسول (ص) والأئمة الأطهار (ع) .

    فأقولها ولا أخاف إلا من الله تعالى : إن كل من يحث الناس على تطبيق ديمقراطية أمريكا والحكم بغير كتاب الله تعالى وسنة الرسول والأئمة الأطهار (ع) لا يعتبر من المؤمنين بولاية الإمام المهدي (ع) بل يعتبر من الممهدين للسفياني ودولة بني العباس التي تحارب الإمام المهدي (ع) .

    عن رسول الله (ص) : ( الفقهاء أمناء الرسل ما لم يدخلوا في الدنيا ، قيل : يا رسول الله وما دخولهم في الدنيا ؟ قال : اتباع السلطان فإذا فعلوا ذلك فاحذروهم على دينكم ) أصول الكافي ج1 ص66 .

    فالذي يمهد للإمام المهدي (ع) يجب أن تكون دعوته خالصة لحكم الله تعالى ووليه الحجة بن الحسن (روحي له الفداء) والذي اصبح منسياً بين شيعته وأبدلوه ( بديمقراطية أمريكا ) وعملائها ومن سايرها ورضي عنها لعنهم الله جميعاً وأخزاهم دنيا وآخرة .
    عن الإمام الصادق (ع) في زيارة عاشوراء قال : ( فلعن الله أمة أسست أساس الظلم والجور عليكم أهل البيت ولعن الله أمة دفعتكم عن مقامكم وأزالتكم عن مراتبكم التي رتبكم الله فيها ….) .
    قال الإمام الحسين (ع) ( الناس عبيد الدنيا والدين لعق على ألسنتهم يدورونه ما درت معائشهم فإذا محصوا بالبلاء قل الديانون ) صدق سيد الشهداء وأبو الأحرار (ع) .

    منقول
    التعديل الأخير تم بواسطة منتصرsavior; الساعة 20-10-2008, 09:36 AM.
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X