إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الدكتور حسن بن فرحان المالكي يثبت صحة حديث: إذا رأيتم معاوية على منبير فاقتلوه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الدكتور حسن بن فرحان المالكي يثبت صحة حديث: إذا رأيتم معاوية على منبير فاقتلوه

    بسم الله الرحمن الرحيم



    وقفتُ أخيراً على دراسة لسند حديث (إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه) ، قام بها الأستاذ الباحث السعودي الدكتور حسن بن فرحان المالكي، وذلك في كتابه مع الشيخ عبد الله السعد في الصحبة والصحابة، أنقلها بتمامها فيما يلي:



    الحديث الأول: حديث أبي سعيد: إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه.
    هذا الحديث قد يظنه أكثر طلبة العلم حديثاً موضوعاً لا يعرف له إسناد مع أنه سيتبين أنه أقوى من كل الأحاديث الضعيفة التي يصححونها في فضل الرجل، وهو حديث أقل ما يقال عنه أنه حديث حسن وإلا تناقضنا وخالفنا قواعد أهل الحديث، بل هو صحيح بمجوع طرقه الآتية لكنه يبقى حديث آحاد، وقد روي بأسانيد بعضها حسن لذاته ولا ينزل الحديث بهذه الأسانيد عن رتبة الحسن عند المتشددين من المحدثين وهو مروي عن أبي سعيد الخدري وسهل بن حنيف وابن مسعود وجابر ابن عبدالله وجماعة من أهل بدر والحسن البصري مرسلاً:
    أولاً: حديث أبي سعيد الخدري، وروي عنه من طريقين، أحد الطريقين يصحح به ابن تيمية منفرداً لكن في أحاديث أخرى:

    الطريق الأول: أبو نضرة عن أبي سعيد:
    رواه جماعة من الثقات عن علي بن زيد بن جدعان عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري.
    ولهذا متابعة من طريق عثمان بن جبلة عن عبد الملك عن أبي نضرة عن أبيه عن أبي سعيد.

    أما الطريق الثانية... عن أبي سعيد:
    فروي من طريق مجالد عن أبي الوداك عن أبي سعيد.
    وهذا تفصيل الحكم على هذه الأسانيد:
    طريق علي بن زيد بن جدعان عن أبي نضرة عن أبي سعيد:
    هذا الإسناد ضعيف لوجود علي بن زيد بن جدعان التيمي البصريوإن كان من رجال مسلم إلا أنه ضعيف ـ كما قال الحافظ في التقريب ـ ولسنا إن شاء الله ممن يأخذه الهوى إلا في طلب الحقيقة ولو كنا ممن يجامل على حساب الحقيقة لقلنا أن هذا الإسناد على شرط مسلم فرجاله رجال مسلم ومن المحدثين من يصحح ما هو دون هذا بكثير وابن تيمية ـ مع منافحته عن معاوية ـ ممن يصحح لعلي بن زيد هذا، فهذا حجة عليه.
    ثم يضاف لهذا انه قد توبع علي بن زيد عن أبي نضرة برواية عبد الملك بن أبي نضرة.
    فرواه ابن حبان في المجروحين (1/157) عن أحمد بن محمد الفقيه عن أبيه وعمه عن جده عن يحيى بن عثمان عن عثمان بن جبلة عن عبد الملك بن أبي نضرة عن أبيه عن أبي سعيد، وهذا الإسناد ضعيف جداً؛ فشيخ ابن حبان أحمد بن محمد بن مصعب بن بشر بن فضالة بن عبدالله بن راشد أبو بشر الفقيه متهم بالوضع وقلب الأسانيد ومثله لا يقبل لا في المتابعات ولا الشواهد.
    لكن الإسناد حسن لغيره لا سيما مع الطريق الثاني وبشواهد الحديث الكثيرة التي ستأتي:
    وللحديث متابعة عن أبي سعيد:
    فقد روى الحديث جمع عن مجالد عن أبي الوداك عن أبي سعيد الخدري.
    قلت: وهذا الإسناد ضعيف جداً، فمجالد هذا توقف فيه الذهبي وقال عنه ابن حجر: (ليس بالقوي).
    قلت: لو كنت مقوياً الأسانيد بالتقليد لقويته، والصواب عندي أن مجالد ضعيف جداً ورأي الشيخ في مجالد أفضل من هذا فهو ممن يقبل متابعاته.
    أما أبو الوداك (جبر بن نوف) فهو ثقة صدوق من رجال مسلم وأصحاب السنن، قال عنه ابن حجر في التقريب (صدوق ربما يهم) والصواب أنه ثقة أو صدوق مطلقاً.
    أقول: وعلى هذا إن كان مجالد كما يقول ابن حجر (ليس بالقوي) فهذا ضعف غير شديد يرتقي به هذا الإسناد إلى الحسن لغيره لكن الصواب عندي في مجالد أنه ضعيف جداً وقد بحثته وظهر لي ضعفه الشديد ـ إن لم أقل كذبه ـ ولا أقبل حديث مجالد لا في المتابعات ولا في الشواهد فقد جربت عليه أخطاء كثيرة أكاد أجزم بأنه يكذب، وكنت لو أريد مجرد التصحيح ـ بلا حجة ولا اقتناع ـ لاعتمدت على الذهبي والحافظ ابن حجر ولاستطعت بهذا الاعتماد أن أقول: الإسناد الأول حسن والثاني حسن لغيره لكن الصواب أن الأول ضعيف لذاته حسن لغيره ـ مما سيأتي ـ أما هذا الإسناد إسناد مجالد فهو ضعيف جداً، والحديث قوي بطرق أخرى ستأتي.

    ثانياً: حديث ابن مسعود: إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه
    والإسناد ـ إلى ابن مسعود ـ قوي:
    وقد روي عنه الحديث: ((إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه)) من طريق عاصم ابن أبي النجود عن زر بن حبيش عن عبدالله بن مسعود، وروي عن عاصم من أربع طرق:

    الطريق الأول: رواه ابن حبان في المجروحين (2/172) قال: أخبرنا الطبري عن محمد بن صالح ثنا عباد يعقوب الرواجني عن شريك عن عاصم عن زر عن عبدالله.

    أقول: هذا الإسناد حسن فعباد بن يعقوب من رجال البخاري وهو ثقة شيعي (والتشيع مع الصدق ليس جرحاً -كما قرر الشيخ السعد نفسه- وقد توبع) وشريك صدوق ـ وقد توبع ـ وكذلك عاصم صدوق أما زر بن حبيش فثقة جليل وابن مسعود صحابي كبير.

    الطريق الثاني والثالث: رواها الحكم بن ظهير عن عاصم بن أبي النجود عن زر ابن حبيش عن عبدالله بن مسعود فذكره.

    أقول: الإسناد ضعيف جداً لوجود الحكم بن ظهير (متروك ورمي بالرفض) أما عاصم فصدوق وزر بن حبيش ثقة وابن مسعود صحابي كبير.

    لكن الحكم هذا قد توبع من شريك وسلام أبي المنذر (وهو الطريق الثالث) فأصبح الحديث حسناً بهذا الطريق، ولو لم يتابع الحكم لكان الإسناد ضعيفاً جداً.

    تنبيه مهم: ينبغي التنبيه إلى أن كثيراً من التضعيفات التي لحقت الشيعة الأوائل كانت بسبب روايتهم هذه الأحاديث الثابتة التي أصبحت غريبة عند العلماء المرضي عنهم من السلطات في عهد الدولتين الأموية والعباسية، أما في عهد الدولة الأموية فواضح سبب منع مثل هذه الأحاديث وأما في عهد الدولة العباسية فإن رواة هذه الأحاديث غالباً يكونون من أنصار آل علي في الثورات على العباسيين فلذلك يهم الدولة العباسية ألا يخرج من هؤلاء قدوة تزحف خلفه الجماهير؛ أو تثق في فتواه إذا أفتى بالخروج مع الثائرين من آل علي.

    ثالثاً: حديث جابر بن عبدالله
    روى سفيان بن محمد الفزاري عن منصور بن سلمة (ولا بأس بمنصور) عن سليمان بن بلال (ثقة) عن جعفر بن محمد (وهو ثقة) عن أبيه (ثقة) عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه مرفوعاً (إذا رأيتم فلاناً .
    قلت: هذا الإسناد ضعيف جداً لوجود سفيان بن محمد.

    رابعاً: حديث سهل بن حنيف
    وسنده حسن:رواه ابن عدي (6/112) قال: حدثنا علي بن سعيد حدثنا الحسين ابن عيسى الرازي حدثنا سلمة بن الفضل ثنا حدثنا محمد بن إسحاق عن محمد بن إبراهيم التيمي عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ((إذا رأيتم فلاناً على المنبر فاقتلوه)).
    أقول: الإسناد حسن؛ رجاله ثقات إلا ابن إسحاق صدوق وهو من كبار علماء المغازي ومن رجال مسلم والسنن الأربعة.
    أما شيخه محمد بن إبراهيم التيمي فهو ثقة من رجال الجماعة وشيخه أبو أمامة ابن سهل بن حنيف فمعدود في الصحابة فالإسناد أقل أحواله الحسن، وقد يعكر عليه عنعنة ابن إسحاق لكن مسلم قبل عنعنات ابن إسحاق في صحيحه.
    أما تلميذ ابن إسحاق فهو راويته سلمة بن الفضل الأبرش فهو (صدوق كثير الخطأ) لكن العلماء قبلوا روايته عن ابن إسحاق ومنها كتب السيرة التي رواها عن شيخه ابن إسحاق فهو من المختصين به، حتى قال جرير بن عبد الحميد: (ليس من لدن بغداد إلى أن تبلغ خراسان أثبت في ابن إسحاق من سلمة بن الفضل إذن فإن كان يخطئ كثيراً فهو في غير أحاديثه عن ابن إسحاق.
    أما تلميذ الأبرش فهو الحسين بن عيسى بن ميسرة الرازي الحارثي (صدوق، وتلميذه علي بن سعيد شيخ ابن عدي إن كان العسكري فهو ثقة وإن كان الرملي ففيه ضعف وقد قال فيه الذهبي (الحافظ البارع)، لا سيما والآخذ عنه هو ابن عدي وهو من المتثبتين في الأخذ.

    أقول: فالحديث حسن الإسناد ويصبح الحديث صحيحاً لغيره بهذا الإسناد إن شاء الله، خاصة وأن له شواهد بعضها حسن الإسناد لذاته كما في حديث ابن مسعود. وهو أقوى من حديث ابن أبي عميرة.


    انتهى بنصه من المصدر المذكور..

    والحمد لله أولاً وآخراً.

  • #2
    بسمه تعالى

    اللهم صل على محمد و آل محمد و اللعن الدائم على أعداء محمد و آل محمد ...

    و لعنة الله على معاوية الزنديق ...

    يرفع رفع الله قدر كاتبه .. أحسنتم أخونا الفاضل صوت العدالة ..

    تعليق


    • #3
      ما بقي لكم الا الاستدلال بحسن المالكي وهو زيدي معتزلي ومع دلك فلنناقش معكم متن الحديث نفسه
      ادا كان رسول الله عليه الصلاة والسلام يرى في معاوية كل هدا الشر ويدعو المسلمين ان يقتلوه ادا راؤوه على منبره اليس الاولى ان يقتله الرسول نفسه في حياته حتى يقطع الفتنة قبل ان تستشري؟
      لمادا ادا لم يقتله الرسول في حياته او يامر المسلمين بدلك ايها الناس لنستخدم عقولنا ولو قليلا ادا كان معاوية بهده الدرجة من الخطورة فلم يترك الرسول امر قتله الى المسلمين بعد وفاته اليس هدا -معاد الله- تفريطا.
      ث يشترط على المسلمين قتله فقط في حالة واحدة وهي ادا اعتلى المنبر اما في غير هده الحالة فلا يجوز لهم قتله اليس هدا سيلا عجيبا من المتناقضات الاولى بكم ان توضحوها قبل مطالبة غيركم بتفسيرها.

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة سيف الدين قطز
        ما بقي لكم الا الاستدلال بحسن المالكي وهو زيدي معتزلي ومع دلك فلنناقش معكم متن الحديث نفسه
        ادا كان رسول الله عليه الصلاة والسلام يرى في معاوية كل هدا الشر ويدعو المسلمين ان يقتلوه ادا راؤوه على منبره اليس الاولى ان يقتله الرسول نفسه في حياته حتى يقطع الفتنة قبل ان تستشري؟
        لمادا ادا لم يقتله الرسول في حياته او يامر المسلمين بدلك ايها الناس لنستخدم عقولنا ولو قليلا ادا كان معاوية بهده الدرجة من الخطورة فلم يترك الرسول امر قتله الى المسلمين بعد وفاته اليس هدا -معاد الله- تفريطا.
        ث يشترط على المسلمين قتله فقط في حالة واحدة وهي ادا اعتلى المنبر اما في غير هده الحالة فلا يجوز لهم قتله اليس هدا سيلا عجيبا من المتناقضات الاولى بكم ان توضحوها قبل مطالبة غيركم بتفسيرها.
        نعم لنستخدم عقولنا , يا أخ هنا الرسول صل الله عليه واله يحذر منه وقوله هذا معناه أمنعوه ولا تسمحوا له أن يعتلي منبري , والمنبر هنا هو منبر رسول الله صل الله عليه واله أي معناه الخلافة , لا تسمحوا له يصل الى الخلافة ويتسلط على رقابكم
        وهل ترى في معاوية أي خير , الذي أسلم هو وأبوه غصبا ورغما على أنوفهم , هل ترى في الفئة الباغية المعتدية غير الشر والاذية , يا سبحان الله ألكم جرئة أن تدافعوا عن هذا الطليق والذي قالها صراحة معبرا عن كفره بعد أن أستولى الحكم بالقوة والحيلة والغدر قال" والله ما قاتلتكم لكي تصلوا ولا لتصوموا ولا لتحجوا ولكن قاتلتكم لكي أتأمر عليكم وقد تم لي ذلك وهذه شروط الحسن بن علي أضعها تحت قدمي "
        ما تقول فيه وقد بين أهدافه الكافرة ونكث وأخلف ولم يفي بالمعاهده التي بينه وبين الامام الحسن عليه السلام وأعتبرها كأن لم تكن , هل عدم الالتزام بالصلح والمعاهدة محل تقدير عندك
        أرجو أن تراجع نفسك

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محق
          نعم لنستخدم عقولنا , يا أخ هنا الرسول صل الله عليه واله يحذر منه وقوله هذا معناه أمنعوه ولا تسمحوا له أن يعتلي منبري , والمنبر هنا هو منبر رسول الله صل الله عليه واله أي معناه الخلافة , لا تسمحوا له يصل الى الخلافة ويتسلط على رقابكم
          وهل ترى في معاوية أي خير , الذي أسلم هو وأبوه غصبا ورغما على أنوفهم , هل ترى في الفئة الباغية المعتدية غير الشر والاذية , يا سبحان الله ألكم جرئة أن تدافعوا عن هذا الطليق والذي قالها صراحة معبرا عن كفره بعد أن أستولى الحكم بالقوة والحيلة والغدر قال" والله ما قاتلتكم لكي تصلوا ولا لتصوموا ولا لتحجوا ولكن قاتلتكم لكي أتأمر عليكم وقد تم لي ذلك وهذه شروط الحسن بن علي أضعها تحت قدمي "
          ما تقول فيه وقد بين أهدافه الكافرة ونكث وأخلف ولم يفي بالمعاهده التي بينه وبين الامام الحسن عليه السلام وأعتبرها كأن لم تكن , هل عدم الالتزام بالصلح والمعاهدة محل تقدير عندك
          أرجو أن تراجع نفسك
          طيب يا محق
          بالنسبة لمعاوية وابيه فقد اسلموا نعم بعد الفتح اي حكمهم هو انهم مسلمون لا يهم اكان ذلك ففي فتح مكة ام غيره وقد عفا رسول الله عليه الصلاة والسلام عن ابي سفيان وعن غيره لان رسول الله خلقه عظيم حتى مع اعدائه فهو ليس من انصار الانتقام والتشفي
          وما دمت قد ذكرت صلح الامام الحسن رضي الله عنه مع معاوية الا يدفعك هذا للتساؤل طيب الرسول يامر المسلمين بقتل معاوية ان اعتلى المنبر او حاول الاستيلاء على الخلافة بينما نجد الامام الحسن عوض ان يقتل معاوية يصالحه ويتنازل له عن الخلافة انا هنا لست في معرض سياسة انت معي او ضدي انا هنا احلل موقفا جرى فاذا كان المسلمون ملزمون بقتل معاوية حال اعتلائه المنبر فهذا الامر ايضا يشمل الامام الحسن وهذا ما لم يحصل من قبل الامام الحسن بل صالح معاوية وتنازل له عن هذا المنبر بشروط او بغيرها لا يهم المهم انه تنازل له عن الخلافة وهذا يخالف مبدا قتل معاوية ان حاول الاستيلاء على الخلافة.
          نقطة اخرى لماذا مثلا رسول الله لم يامر المسلمين بقتل ابي بكر او عمر او عثمان حال استيلائهم على الخلافة فهم في نظركم ايضا مغتصبون للخلافة والحال ان مسالة استيلائهم عل الخلافة سبقت ما قام به معاوية فلم معاوية فقط وليس الاخرين الذين ذكرتهم؟

          تعليق


          • #6
            معاوية عدو الله
            وعقوبة عدو الله القتل
            ومن لا يصدق أن معاوية عدو الله فليراجع موضوعي
            يا من تدعون انكم السنة لماذا خالفتم سنة رسول الله في هذا الأمر؟؟!!
            الموضوع موجود في توقيعي


            تحياتي : حسن الروح

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة سيف الدين قطز
              طيب يا محق
              بالنسبة لمعاوية وابيه فقد اسلموا نعم بعد الفتح اي حكمهم هو انهم مسلمون لا يهم اكان ذلك ففي فتح مكة ام غيره وقد عفا رسول الله عليه الصلاة والسلام عن ابي سفيان وعن غيره لان رسول الله خلقه عظيم حتى مع اعدائه فهو ليس من انصار الانتقام والتشفي
              وما دمت قد ذكرت صلح الامام الحسن رضي الله عنه مع معاوية الا يدفعك هذا للتساؤل طيب الرسول يامر المسلمين بقتل معاوية ان اعتلى المنبر او حاول الاستيلاء على الخلافة بينما نجد الامام الحسن عوض ان يقتل معاوية يصالحه ويتنازل له عن الخلافة انا هنا لست في معرض سياسة انت معي او ضدي انا هنا احلل موقفا جرى فاذا كان المسلمون ملزمون بقتل معاوية حال اعتلائه المنبر فهذا الامر ايضا يشمل الامام الحسن وهذا ما لم يحصل من قبل الامام الحسن بل صالح معاوية وتنازل له عن هذا المنبر بشروط او بغيرها لا يهم المهم انه تنازل له عن الخلافة وهذا يخالف مبدا قتل معاوية ان حاول الاستيلاء على الخلافة.
              نقطة اخرى لماذا مثلا رسول الله لم يامر المسلمين بقتل ابي بكر او عمر او عثمان حال استيلائهم على الخلافة فهم في نظركم ايضا مغتصبون للخلافة والحال ان مسالة استيلائهم عل الخلافة سبقت ما قام به معاوية فلم معاوية فقط وليس الاخرين الذين ذكرتهم؟
              أخي هنا المغالطة الكبرى تقول أنه بدل أن يقتله صالحه وأنه لم يحدث من الامام الحسن عليه السلام بأن قام وقتل معاوية كما أمر رسول الله صل الله عليه واله
              لنبدأ من البداية أولا : بمجرد أن بويع الامام أمير المؤمنين عليه السلام بالخلافة أول أمر قام به هو عزل معاوية عن ولاية الشام وقد نصحه البعض بأبقائه مؤقتا الى أن يحين الوقت المناسب فرفض الامام ذلك وعزله مباشرة ورفض معاوية الانصياع للامر وأعلن الحرب على الامام عليه السلام
              الامام أمير المؤمنين عليه السلام أمر بحربه والتحضير لحربه وقد حاربه و قد كاد القائد الفذ مالك الاشتر أن يأتي برأس معاوية في حرب صفين لو لا الحيلة والخديعة التي قام بها برفع المصاحف , فهنا قد نفذ الامام عليه السلام قول الرسول صل الله عليه واله , وهنا عدم قتله لعدم التمكن من قتله وليس لشئ أخر
              نفس الشئ الامام الحسن عليه السلام حارب معاوية ودعى لحرب معاوية ليل نهار ولكن في هذه الفترة بالذات معاوية قد قوي جيشه وضعف جيش الامام الحسن عليه السلام فقد دفع معاوية المبالغ الطائلة لقادة جيش الامام الحسن عليه السلام فخانوا الامام عليه السلام وألتحقوا بجيش معاوية , هنا بقت مع الامام مجموعة صغيرة لا طاقة لها على الحرب ,, والحرب معناها القضاء عليهم جميعا , فتحرك الامام للصلح للحفاظ على هذه المجموعة وقد وضع شروط للصلح , منها وقف قتل شيعة الامام عليه السلام فمعاوية قد عمل فيهم تقتيلا وتنكيلا ومنها أن الخلافة بعد موت معاوية ترجع للامام الحسن عليه السلام وبعده للامام الحسين عليه السلام ولهذا الامام الحسين عليه السلام واجه يزيد عليه اللعنة لأن الخليفة الشرعي كما في الاتفاقية والمعاهدة والصلح هو الامام الحسين عليه السلام بعد معاوية أذا لم يكن الامام الحسن عليه السلام موجود أي هو يكون بعد الامام الحسن عليه السلام
              فحرب يزيد هو أمتداد لحرب معاوية عليهم اللعنة

              تعليق


              • #8
                اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم وعجل فرجنا بهم يا كريم
                اللهم إنا نشكو إليك فقد نبينا صلواتك عليه وآله ، وغيبة ولينا ، وكثرة عدونا ، وقلة عددنا ، وشدة الفتن بنا ، وتظاهر الزمان علينا ، فصل على محمد وآل محمد ، وأعنا على ذلك كله بفتح منك تعجله ، وضر تكشفه ونصر تعزه ، وسلطان حق تظهره ، ورحمة منك تجللناها ، وعافية منك تلبسناها ، برحمتك يا أرحم الراحمين

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة محق
                  اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم وعجل فرجنا بهم يا كريم
                  اللهم إنا نشكو إليك فقد نبينا صلواتك عليه وآله ، وغيبة ولينا ، وكثرة عدونا ، وقلة عددنا ، وشدة الفتن بنا ، وتظاهر الزمان علينا ، فصل على محمد وآل محمد ، وأعنا على ذلك كله بفتح منك تعجله ، وضر تكشفه ونصر تعزه ، وسلطان حق تظهره ، ورحمة منك تجللناها ، وعافية منك تلبسناها ، برحمتك يا أرحم الراحمين

                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  x

                  رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                  صورة التسجيل تحديث الصورة

                  اقرأ في منتديات يا حسين

                  تقليص

                  لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                  يعمل...
                  X