المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
فمثلا تقول
فلم يحفظ البشر القرآن
بل الله عزوجل من حفظه
من خلال انتقاله عن طريقهم فاصبح منتشرا بما لايمكن تحريفه
بل الله عزوجل من حفظه
من خلال انتقاله عن طريقهم فاصبح منتشرا بما لايمكن تحريفه
هنا تقول الله حفظه وليس البشر رغم انك تقر بحفظ البشر له كونهم هم الوسيله لنقله من جيل الى جيل
فاصبجة هخذه الوسيله فى نقل القران هى ممن حفظ الله بها القران من ان يكون فقط محفوظ لجيل واحد حديث ان هذا الجيل قام بنقله الى الاجيل الاخر
وهذا قولك
انما هم وسيلة لحفظ الدين عن طريق انتقاله من خلالهم.
النتيجه
اذا هم ((اي البش الغير معصومين ))هم الحفظه لدين فى نقله من جيل الى جيل كما تقول انت هنا
فمثلا الائمه عندكم ما هم الا نقله لتراث الرسول ولم ياتو بشرع جديد
وايضا النقله لدين لم ياتو بشرع جديد وانما نقله له كما سمعوه ووعوه
وهنا الحفظ فى نقل الدين من عصر الى عصر جاء عن طريق اصحاب الائمه لا من معصوم الى معصوم
وقد قلت ان نقله من جيل الى جيل لا يحتاج الى اكثر من اثنان او ثلاث من البشر
فهنا امر نقل الدين من مصدره رسول الله امر بسيط يستطيع اثنان او ثلاث فقط نقله بما ان عناية الله لهم
فهنا الله حفظ قرانه بمن جمعوه ونقلوه وهم غير معصومين
فلماذا نقيد السنه ونجعل جمعها لا يكون الا عن طريق معصومين
خاصه ان من نقل تراث الائمه هم اصحابهم سوا قلو اثنان او ثلاث او زادو
النتيجه ان من نقله من عصر الى عصر غير معصوم
وهذا ما كنا نسال عنه وهو النقل لان الشرع جاء به الرسول كاملا ونتهى
ولذلك كان السؤال
هل صحيح انه لو لا اصحاب الائمه لما عرف تراث الائمه...؟؟؟
فلم نجد اجابه الا اننا هنا ناخذه من قولك
انما هم وسيلة لحفظ الدين عن طريق انتقاله من خلالهم.
فمثلا لو لم ينقل تراث الائمه عن طريق البشر لبقا تراثهم فى عصرهم وما وصل الاجيال القادمه
فكونه اصبح معروفا فهو غير كافي لحفظه يبقى الحفظه وهم انقله له ومن جهة كونه معروفا فهو عرف من الرسول ولكن يبقى نقله مهم من عصر الى عصر
فهنا اكتشفنا انكم تقرون بان الغير معصومين هم الوسيله فى نقله من عصر الى عصر
ولا يحتاج معصوم
ونحن نقول ذالك انه منذ ان بلغه خير معلم رسول الله اصبح الدين معروف ولذلك جاء التكليف من الله للبشر بقوله سبحانه
قال تعالى
((فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ))
قال تعالى
((لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ))
وهنا روايات فى نفس الموضوع
الكافي الجزء الاول
بَابُ ثَوَابِ الْعَالِمِ وَ الْمُتَعَلِّمِ
مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَيْمُونٍ الْقَدَّاحِ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْقَدَّاحِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) مَنْ سَلَكَ طَرِيقاً يَطْلُبُ فِيهِ عِلْماً سَلَكَ اللَّهُ بِهِ طَرِيقاً إِلَى الْجَنَّةِ وَ إِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِهِ وَ إِنَّهُ يَسْتَغْفِرُ لِطَالِبِ الْعِلْمِ مَنْ فِي السَّمَاءِ وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ حَتَّى الْحُوتِ فِي الْبَحْرِ وَ فَضْلُ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ النُّجُومِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ وَ إِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الْأَنْبِيَاءِ إِنَّ الْأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَاراً وَ لَا دِرْهَماً وَ لَكِنْ وَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَ مِنْهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ .
المجلسي له سندان الأول مجهول والثاني موثق حسن أو موثق لا يقصران عن الصحيح1/111
تعليق