إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

السؤال بسيط ولكن تامل فى اجابتك يرعاك الله ... ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل


    نتكلم الان عن غير المعصومين
    المرحلة التي اصبح الدين قادرا ان يحمي نفسه من ان يُطفأ نوره

    ليس البشر من حفظ الدين
    انما هم وسيلة لحفظ الدين عن طريق انتقاله من خلالهم.

    كالقرآن
    فلم يحفظ البشر القرآن
    بل الله عزوجل من حفظه
    من خلال انتقاله عن طريقهم فاصبح منتشرا بما لايمكن تحريفه


    ان هنا تقول انهم حفظه لدين عهن طريق انتقاله من عصر الى عصر او جيل الى جيل

    فمثلا تقول

    فلم يحفظ البشر القرآن
    بل الله عزوجل من حفظه
    من خلال انتقاله عن طريقهم فاصبح منتشرا بما لايمكن تحريفه


    هنا تقول الله حفظه وليس البشر رغم انك تقر بحفظ البشر له كونهم هم الوسيله لنقله من جيل الى جيل

    فاصبجة هخذه الوسيله فى نقل القران هى ممن حفظ الله بها القران من ان يكون فقط محفوظ لجيل واحد حديث ان هذا الجيل قام بنقله الى الاجيل الاخر


    وهذا قولك

    انما هم وسيلة لحفظ الدين عن طريق انتقاله من خلالهم.


    النتيجه

    اذا هم ((اي البش الغير معصومين ))هم الحفظه لدين فى نقله من جيل الى جيل كما تقول انت هنا

    فمثلا الائمه عندكم ما هم الا نقله لتراث الرسول ولم ياتو بشرع جديد

    وايضا النقله لدين لم ياتو بشرع جديد وانما نقله له كما سمعوه ووعوه

    وهنا الحفظ فى نقل الدين من عصر الى عصر جاء عن طريق اصحاب الائمه لا من معصوم الى معصوم

    وقد قلت ان نقله من جيل الى جيل لا يحتاج الى اكثر من اثنان او ثلاث من البشر

    فهنا امر نقل الدين من مصدره رسول الله امر بسيط يستطيع اثنان او ثلاث فقط نقله بما ان عناية الله لهم

    فهنا الله حفظ قرانه بمن جمعوه ونقلوه وهم غير معصومين

    فلماذا نقيد السنه ونجعل جمعها لا يكون الا عن طريق معصومين

    خاصه ان من نقل تراث الائمه هم اصحابهم سوا قلو اثنان او ثلاث او زادو

    النتيجه ان من نقله من عصر الى عصر غير معصوم

    وهذا ما كنا نسال عنه وهو النقل لان الشرع جاء به الرسول كاملا ونتهى

    ولذلك كان السؤال

    هل صحيح انه لو لا اصحاب الائمه لما عرف تراث الائمه...؟؟؟

    فلم نجد اجابه الا اننا هنا ناخذه من قولك


    انما هم وسيلة لحفظ الدين عن طريق انتقاله من خلالهم.



    فمثلا لو لم ينقل تراث الائمه عن طريق البشر لبقا تراثهم فى عصرهم وما وصل الاجيال القادمه

    فكونه اصبح معروفا فهو غير كافي لحفظه يبقى الحفظه وهم انقله له ومن جهة كونه معروفا فهو عرف من الرسول ولكن يبقى نقله مهم من عصر الى عصر

    فهنا اكتشفنا انكم تقرون بان الغير معصومين هم الوسيله فى نقله من عصر الى عصر

    ولا يحتاج معصوم

    ونحن نقول ذالك انه منذ ان بلغه خير معلم رسول الله اصبح الدين معروف ولذلك جاء التكليف من الله للبشر بقوله سبحانه

    قال تعالى

    ((فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ))

    قال تعالى

    ((لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ))



    وهنا روايات فى نفس الموضوع


    الكافي الجزء الاول

    بَابُ ثَوَابِ الْعَالِمِ وَ الْمُتَعَلِّمِ


    مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَيْمُونٍ الْقَدَّاحِ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْقَدَّاحِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) مَنْ سَلَكَ طَرِيقاً يَطْلُبُ فِيهِ عِلْماً سَلَكَ اللَّهُ بِهِ طَرِيقاً إِلَى الْجَنَّةِ وَ إِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِهِ وَ إِنَّهُ يَسْتَغْفِرُ لِطَالِبِ الْعِلْمِ مَنْ فِي السَّمَاءِ وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ حَتَّى الْحُوتِ فِي الْبَحْرِ وَ فَضْلُ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ النُّجُومِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ وَ إِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الْأَنْبِيَاءِ إِنَّ الْأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَاراً وَ لَا دِرْهَماً وَ لَكِنْ وَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَ مِنْهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ .



    المجلسي له سندان الأول مجهول والثاني موثق حسن أو موثق لا يقصران عن الصحيح1/111










    تعليق


    • #32
      علامة استفهام

      اليس من معتقد الشيعه ان الدين لا ينقل من عصر الى عصر الا عن معصوم فهم الحفظه له

      اليس من معنقدهم ان الامامه لطف من الله فى حفظ الدين من عصر الى عصر


      فلماذا سقط هذا المعتقد


      لماذا سقط المعتقد بان نقلة الدين وحفظه من جيل الى جيل من المعصوم الى معصوم

      واصبح من معصوم الى غير معصومين


      مثل معتقد اهل السنه

      معصوم:الرسول عليه الصلاة والسلام

      غير معصومين:اصحابه

      ======

      عند الشيعه

      المعصومين : اثنا عشر بعد الرسول

      غير معصومين: اصحابهم

      فسقط سند السلسله المعصومه ..من معصوم الى معصوم

      بل ان المذهب قائم على فقه الامام الصادق وهو سادس امام واصبح الصادق واصحابه

      ولذلك تسمى الشيعه بالجعفريه نسبة للصادق

      التعديل الأخير تم بواسطة شاكر11; الساعة 31-10-2008, 10:05 AM.

      تعليق


      • #33
        عزيزي

        هل انت في حوار أم خوار
        انت ملخبط الأفكار فلماذا لاتشرب فنجان شاي يصحصح ذهنك كي تكون كتاباتك مفهومة.

        أعد عليّ اسهاباتك الاخيرة ولخصه في سطرين او ثلاثة لاني لااحب حشو الكلام

        بانتظارك

        تعليق


        • #34
          بكل بساطة

          بكل بساطة
          من هم اصحاب الأئمة عليهم السلام
          وعطفا على موضوعك
          هل ممكن أن يتوصل إنسان ما إلى عصمة كلية أو جزئية باستعصام نفسه؟! وما ذلك إلا لأنه أثير موضوع العصمة.
          ردا على بعض ما أثير:
          كان بإمكان الرسول ص أو الأئمة عليهم السلام
          أن يكتبوا كل الأحكام
          والشرائع
          والفقه
          بأيديهم
          وانتهى الموضوع
          ليش الجنة والنار؟!
          أحيي الأخوة الموالين على ردودهم التي تحتاج لبصيرة وتأمل وقلب وصدر مشروحين للإسلام والإيمان ثم الإلمام والتفقه بالعربية.
          أما كان الإمام صغيرا أو كبيرا
          فلعمري
          الله يقول
          (وآتيناه الحكم صبيا)
          وكل الأئمة تتلمذوا على أيدي آبائهم عليهم السلام ولم يدرسوا على أحد،
          وآباؤهم عليهم السلام أخذوا عن علي عليه السلام باب مدينة العلم.
          ودَّرسوا الناس
          وكانوا مرجع الأئمة ومختلف العلماء
          فعندما يقول الصادق قولا هكذا قال رسول الله صلى الله عليه وىله وسلم فهو يقصد
          عن أبي عن أبيه
          تماما كما في سلسلة الذهب التي أنقلها لك ففيها لتعرف الفرق بين السنة الأولى والسنة اليوم
          وتعرف أن العلماء هم من حرفوا وتعصبوا للهوى
          أنظر لهذا الحديث مثلا:
          قال الحاكم أبو عبدالله النيسابوريّ:
          لمّا دخل الرضا عليه السّلام نيسابور، ونزل محلّة «فور» في دار تُعرف بدار «پسنديده» أي المرتضى وإنّما سُمّيت پسنديده لأنّ الرضا آرتضاه من بين الناس.
          فلمّا نزلها زرع في جانب من جوانب الدار لوزة، فنبتت و صارت شجرة فأثمرت في كلّ سنة، وكان أصحاب العلل يستشفون بلوز هذه الشجرة، وعُوفي صاحب قولنج وأعمى وغير ذلك. (3)
          نصّ الحديث الشريف
          روى الصدوق في أماليه الصفحة 195،الحديث 8 من المجلس الحادي والأربعين قال:
          حدّثنا محمّد بن موسى بن المتوكّل (4) قال: حدّثنا عليّ بن إبراهيم (5) عن أبيه (6)، عن يوسف بن عقيل (7)، عن إسحاق بن إبراهيم بن مخلّد الحنظليّ المعروف بـ ابن راهويه (8).
          وروى أيضاً في معاني الأخبار الصفحة370، وفي التوحيد الصفحة25، عن محمّد بن المتوكّل (9) قال:
          حدّثنا محمّد بن جعفر الأسدي (10) قال: حدّثنا محمّد بن الحسين الصولي (11) قال: حدّثنا يوسف بن عقيل (12) عن إسحاق بن راهويه (13) قال:
          لمّا وافى أبوالحسن الرضا عليه السّلام نيسابور وأراد أن يرحل منها إلى المأمون اجتمع عليه أصحاب الحديث
          فقالوا: يابن رسول الله صلّى الله عليه وآله، ترحل عنا ولا تحدّثنا بحديث فنستفيده منك!
          ـ وقد كان قعد في العماريّة ـ فأطْلع رأسه وقال:
          سمعتُ أبي موسى بنَ جعفر يقول:
          سمعت أبي جعفرَ بن محمّد يقول:
          سمعت أبي محمّدَ بن عليّ يقول:
          سمعت أبي عليَّ بن الحسين يقول:
          سمعت أبي الحسينَ بن علي يقول:
          سمعت أبي اميرَ المؤمنين عليّ بن أبي طالب يقول:
          سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله يقول:
          سمعت جبرئيل يقول:
          سمعت الله عزّ وجلّ يقول:
          لا إله إلاّ الله حصني، فمن دخل حصني أمنَ من عذابي.
          فلمّا مرّت الراحلة نادانا: بشروطها، وأنا من شروطها.
          وقد نُقل الخبر مرسَلاً مع اختلاف العبارات في:
          الصراط المستقيم/ المجلّد الثاني ـ الصفحة 175. وفي روضة الواعظين ـ الصفحة 42. وفي غوالي اللآلي/ المجلّد الرابع ـ الصفحة 94. وفي الغرر والدرر ـ الصفحة 115. وفي اعلام الدين، للديلميّ ـ الصفحة 35. وفي بشارة المصطفى صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ الصفحة 269. وفي الصوارم المهرقة، الصفحة 6. وبمضمونها ما في فقه الرضا عليه السّلام ـ الصفحة 390 باب النوادر.
          نصوص أخرى
          وكذلك رواه الشيخ الصدوق في عيون أخبار الرضا عليه السّلام / الجزء الثاني ـ الصفحات 134 ـ 137، بنصوص متقاربة وأسانيد مختلفة في ستّة أخبار.
          ورواه الإربليّ أيضاً في: كشف الغمّة الجزء الثاني ـ الصفحة 308، حيث قال:
          حدَّث المولى السعيد، إمام الدنيا عماد الدين، محمّد بن أبي سعيد بن عبدالكريم بن هوازن، في محرَّم سنة ستّ وتسعين وخمسمائة قال:
          أورد صاحب كتاب تاريخ نيسابور في كتابه:
          إنَّ عليّ بن موسى الرّضا عليهما السّلام لمّا دخل نيسابور في السّفر الّذي فاز فيه بفضيلة الشهادة، كان في مهد أي محمل على بغلة شهباء عليها مركب من فضّة خالصة، فعرض له في السّوق الإمامان الحافظان للأحاديث النبويّة: أبوزرعة، ومحمّد بن أسلم الطوسيّ.
          فقالا: أيها السيّد آبنُ السادة، آيّها الإمام ابن الأئمّة، أيّها السلالة الطّاهرة الرضيّة، أيّها الخلاصة الزّاكية النبويّة!
          بحقّ آبائك الأطهرين وأسلافك الأكرمين، إلاّ ما أريتنا وجهك المبارك الميمون، ورويت لنا حديثاً عن آبائك عن جدّك نذكرك به.
          فاستوقف البغلة، ورفع المظلّة، وأقرّ عيونَ المسلمين بطلعته المباركة الميمونة، فكانت ذُؤابتاه كذؤابتي رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، والناس على طبقاتهم قيام كلّهم.
          وكانوا بين صارخٍ وباك، وممزّق ثوبه، ومتمرّغ في التراب، ومقبّلٍ حزامَ بغلته، ومطوّلٍ عنقَه إلى مظلّة المهد، إلى أن انتصف النهار، وجرت الدموع كالأنهار، وسكنت الأصوات،
          وصاحت الأئمّة والقضاة: معاشر الناس! إسمعوا وعوا، ولا تُؤذوا رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم في عترته وأنصتوا.
          فأملى صلّى الله عليه هذا الحديث، وعُدَّ من المحابر24 ألفاً سوى الدُّويّ (جمع دواة، وهي المحبرة)، والمستملي أبوزرعة الرازيّ، ومحمّد بن أسلم الطوسيّ رحمهما الله.
          فقال عليه السّلام:
          حدَّثني أبي موسى بنُ جعفر الكاظم، قال:
          حدَّثني أبي جعفرُ بن محمّد الصادق، قال:
          حدثني أبي محمّدُ بن عليّ الباقر، قال:
          حدَّثني أبي عليُّ بن الحسين زينُ العابدين، قال:
          حدَّثني أبي الحسينُ بن عليّ شهيدُ أرض كربلاء، قال:
          حدّثني أبي أميرُ المؤمنين عليّ بن أبي طالب شهيدُ أرض الكوفة، قال:
          حدَّثني أخي وابن عمّي محمّدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم، قال:
          حدّثني جبرئيل عليه السّلام، قال:
          سمعت ربَّ العزَّة سبحانه و تعالى يقول: كلمة «لا إله إلاّ الله» حصني، فمَن قالها دخل حصني، ومن دخل حصني أمن من عذابي. صدق الله سبحانه،
          وصدق جبرئيل وصدق رسوله وصدق الأئمّة عليهم السّلام.
          قال الأُستاذ أبوالقاسم القُشيريّ:
          إنَّ هذا الحديث بهذا السند بلغ بعضَ أمراء السامانيّة، فكتبه بالذَّهب، وأوصى أن يُدفن معه، فلمّا مات رُؤي في المنام،
          فقيل له: ما فعل الله بك؟
          فقال: غفر الله لي بتلفّظي بـ «لا إله إلاّ الله»، وتصديقي محمّداً رسولَ الله مخلصاً، وأنّي كتبت هذا الحديث تعظيماً واحتراماً.
          سلسلة الذهب في المصادر الأخرى
          لقد أخذ حديث سلسلة الذهب موقعه كذلك في كتب أخرى وبالإسناد المبارك نفسه، ابتداءً بالإمام عليّ بن موسى الرضا عليه السّلام و مروراً بآبائه الطاهرين، واتّصالاً بالنبيّ الأعظم صلّى الله عليه وآله و سلّم عن جبرئيل عن الله جَلّ وعلا، سنداً شريفاً ينقل حديثاً قدسيّاً شريفاً، وكان من تلك الكتب التي روته أيضاً:
          ينابيع المودّة (الصفحة 364 من الطبعة الثامنة 1385 هـ./1966م. منشورات الدار العراقية ـ الكاظميّة،
          ومكتبة المحمّديّ ـ قمّ)، تأليف الحافظ الشيخ سليمان بن إبراهيم القندوزيّ الحنفيّ،
          قال: في تاريخ نيشابور أنّه استقام بها أي الإمام الرضا عليه السّلام أيّاماً ثمّ خرج يريد بلدة "مَرو شاه جهان" وعليه مظلّة لا يُرى من ورائها،
          فعرض له الحافظان: أبو زرعة الرازيّ ومحمّد بن أسلم الطوسيّ و معهما من طلبة العلم والحديث مالا يُحصى،
          فتضرّعا أليه أن يُريهم وجهه الشريف المكرَّم المبارك، و يرويَ لهم حديثاً عن أبائه.
          فاستوقف البغلة وأمر غلمانه بكشف المظلّة، فأقرّ عيون تلك الخلائق برؤية طلعته المباركة، فكانت له ذؤابتان مدلَّيتان على عاتقه، والناس بين صارخ و باكٍ و متمرّغ في التراب ومُقبِّل لحافر بغلته.
          فصاحت العلماء: معاشرَ الناس أنصتوا!
          فقال رضي الله عنه: حدّثني أبي موسى الكاظمُ
          عن أبيه جعفر الصادق
          عن أبيه محمّد الباقر
          عن أبيه زين العابدين
          عن أبيه الحسين
          عن أبيه عليّ بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين رضاءً واسعاً وأرضاهم،
          قال: حدّثني حبيبي و قرّةُ عيني رسولُ الله صلّى الله عليه و آله وسلّم
          قال: حدّثني جبرائيلُ
          قال: سمعت ربَّ العزّة يقول: «لا إله إلاّ الله» حصني، فمَن قالها دخل حصني، ومن دخل حصني أمِنَ منْ عذابي. ثمّ أرخى الستر وسار، فعُدّ الذين يكتبون هذا الحديث فزادوا على عشرين ألفاً.
          وفي فصل الخطاب عن أبي الصلت عبدالسلام بن صالح بن سليمان الهرويّ قال: كنت مع عليٍّ الرضا بن موسى الكاظم حين رحل من نيشابور وهو راكب بغلة شهباء، فإذا أحمد بن الحرب ويحيى بن يحيى وإسحاق بن راهويه، وعدّة من أهل العلم قد تعلّقوا بلجام بغلته، فقالوا: بحقّ آبائك الطاهرين! حدّثْنا بحديث سمعته عن أبيك عن آبائه عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم.. ثمّ ساق الحديث بنحو ماذُكر من قبلُ آنفاً. وزاد:
          وفي رواية: فلمّا مرّت الراحلة نادانا: بشروطها أي «لا إله إلاّ الله»، وأنا من شروطها. قيل: من شروطها الإقرار بأنّه إمام المسلمين مفترض الطاعة.
          ثمّ يستمرّ الشيخ القندوزيّ الحنفيّ في ينابيع المودّة فيقول: ويشهد هذه الرواية ويقوّيها قولُ عليٍّ كرّم الله وجهه في كتاب غُرر الحِكم، ح3479: إنّ لـ «لا إله إلاّ الله» شروطاً، وإنّي وذرّيّتي من شروطها.
          وفي سنن ابن ماجة:
          حدّثنا سهل بن أبي سهل و محمّد بن إسماعيل قالا: حدّثنا أبو الصلت عبدالسلام بن صالح بن سليمان الهرويّ قال: حدّثنا عليّ الرضا بن موسى عن أبيه موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمّد عن أبيه محمّد بن عليّ عن أبيه عليّ بن الحسين عن أبيه الحسين بن عليّ عن أبيه عليّ بن أبي طالب رضي الله عنهم قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: الإيمان: معرفة بالقلب، وإقرار باللّسان، وعمل بالأركان. قال أبو الصلت: لو قُرئ هذا الإسناد على مجنون لبرئ من جنونه.
          2. حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (المجلّد الثالث ـ الصفحتان 191 و 192 من الطبعة الخامسة 1407هـ/ 1987م، دار الكتاب العربيّ ـ بيروت)، تأليف الحافظ أبي نعيم الإصفهانيّ، قال:
          حدّثنا أبو إسحاق إبراهيم بن عبدالله بن إسحاق المعدل: حدّثنا أبو عليّ أحمد بن عليّ الأنصاريّ بـ «نيسابور»: حدّثنا أبو الصلت عبدالسلام بن صالح الهرويّ: حدّثنا عليّ بن موسى الرضا... حدّثني عليّ بن أبي طالب رضي الله تعالى عنهم: حدّثنا رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم عن جبرئيل عليه السّلام قال: قال الله عزّوجلّ: إنّي أنا الله لا إله إلاّ أنا فاعبدني، من جاءني منكم بشهادة أن لا إله إلاّ الله بالإخلاص دخل في حصني، ومَن دخل حصني أمِن منْ عذابي.
          ثمّ قال الحافظ أبونعيم: هذا حديث ثابت مشهور بهذا الإسناد من رواية الطاهرين عن آبائهم الطيّبين، وكان بعض سلفنا من المحدّثين إذا روى هذا الإسناد (أي أسماء الأئمّة عليهم السّلام) قال: لو قُرئ هذا الإسناد على مجنونٍ لأفاق.
          3. فيض القدير شرح الجامع الصغير (المجلّد الرابع ـ الصفحتان 489،490 من الطبعة الثانية 1391هـ./1972م.، دار الفكر ـ بيروت)، تأليف محمّد المدعوّ بـ عبدالرؤوف المناويّ، قال شارحاً الحديث القدسيّ: إني أنا الله لا إله إلاّ أنا، مَن أقرّ لي بالتوحيد دخل حصني، ومن دخل حصني أمن من عذابي:
          فائدة : في تاريخ نيسابور للحاكم أنّ عليّاً الرضا بن موسى الكاظم... ثمّ ذكر الرواية عن الحاكم بأكملها، وكان بعدها أن قال المناويّ: وذكر الجمّال الزرنديّ في معراج الوصول أنّ الحافظ أبا نعيم روى هذا الحديث بسنده عن أهل البيت إلى عليّ سيّد الأولياء، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم سيّدُ الأنبياء: حدّثني جبريل عليه السّلام سيّدُ الملائكة قال: قال الله تعالى: إنّي أنا الله... وفي الألقاب عن عليٍّ أمير المؤمنين، ونحوه خبر الحاكم في تاريخه.
          نور الأبصار في مناقب آل بيت النبيّ المختار صلّى الله عليه وسلّم (الصفحتان 313 و 314، دار الجيل ـ بيروت 1409هـ./1989م.)، تأليف الشيخ مؤمن بن حسن مؤمن الشبلنجيّ الشافعيّ، من علماء القرن13 الهجريّ قال:
          فائدة: أورد صاحب كتاب تاريخ نيسابور.. ثمّ أورد الخبر حتّى ذكَر أنّ الناس صاروا قياماً على طبقاتهم ينظرون، ما بين باك و صارح ومتمرّغ في التراب ومقبّلٍ لحافر بغلة الإمام حينما رأوا طلعته البهيّة، فصاحت الأئمّة الأعلام: معاشر الناس! أنصتوا واسمعوا ما ينفعكم، ولا تُؤذونا بصراخكم.. ثمّ أورد بقيّة الخبر ذاكراً الأئمّة عليهم السّلام بألقابهم الشريفة منتهياً هكذا: زين العابدين عن أبيه شهيد كربلاء عن أبيه عليّ المرتضى.. ثمّ كان خاتمة الخبر: قال رضي الله عنه: لو قُرئ هذا الإسناد على مجنون لأفاق من جنونه. ثمّ قال: أورده المناويّ في شرحه
          الكبير على الجامع الصغير، وغيره.
          5. الصواعق المحرقة (الصفحة 205 من الطبعة الثانية 1385هـ./1965م.، مكتبة القاهرة ـ شركة الطباعة الفنّيّة المتّحدة في مصر)، تأليف المحدّث أحمد بن حجر الهيتميّ المكّيّ (ت. 974هـ.) وقد أورد الخبر هكذا:
          ولمّا دخل نيسابور ـ كما في تاريخها ـ وشقّ سوقها وعليه مظلّة... ثمّ ختمه بالقول:
          ثمّ أرخى الستر وسار، فعُدّ أهل المحابر والدُّويّ الذين كانوا يكتبون فأنافوا على عشرين ألفاً. وفي رواية أنّ الحديث المرويّ: الإيمان: معرفة بالقلب، وإقرار باللّسان، وعمل بالأركان. ولعلّهما واقعتان. قال أحمد (ربمّا أحمد بن رزين ـ كما في حلية الأولياء ـ وربمّا أحمد بن حنبل): لو قرأت هذا الإسنادَ على مجنون لبرئ من جِنّته.
          6. الفصول المهمّة في معرفة أحوال الأئمّة عليهم السلام (الصفحتان 253 و 254 من طبعة مؤسّسة الأعلميّ في طهران وهي الطبعة الثانية، عن طبعة مطبعة العدل في النجف الأشرف 1950م.)، تأليف الشيخ عليّ بن محمّد بن أحمد المالكيّ الشهير بـ ابن الصبّاغ والمتوفّى سنة 855هـ. قال: قال المولى السعيد إمام الدنيا محمّد بن أبي سعيد بن عبدالكريم الوزّان في محرّم سنة 596، قال: أورد صاحب كتاب تاريخ نيشابور في كتابه أنّ عليّ بن موسى الرضا لمّا دخل نيشابور في السفرة التي خُصّ فيها بفضيلة الشهادة... ثمّ ساق الخبر إلى آخره، مع هذه التعليقة:
          قال الأُستاذ أبوالقاسم القُشيريّ: إتّصل هذا الحديث بهذا السند ببعض الأُمراء السامانيّة فكتبه بالذهب، وأوصى أن يُدفن معه في قبره. فرُؤي بالنوم بعد موته فقيل له: ما فعل الله بك؟ قال: غفر الله لي بتلفّظي بـ «لا إله إلاّ الله»، وتصديقي بأنّ محمّداً رسول الله.
          وفي كشف الغمّة هذه العبارة أيضاً: وأني كتبتُ هذا الحديث تعظيماً واحتراماً. أي كتبته بالذهب إجلالاً لسنده ومتنه.
          7. ربيع الأبرار (ص 453 من المخطوطة)، تأليف الزمخشريّ صاحب تفسير الكشّاف، قال: كان يحيى بن الحسن الحسينيّ يقول في إسناد صحيفة الرضا«عليه السلام»: لو قرئ هذا الإسناد علي أذن مجنون لأفاق .
          8. تذكرة خواصّ الأمة (ص 136 - طبعة الغريّ)، تأليف سبط ابن الجوزيّ قال: ذكر عبدالله بن أحمد المقدسيّ في كتاب (أنساب القرشيّين) نسخة يرويها عليّ بن موسى الرضا عن أبيه موسى عن أبيه جعفر عن أبيه محمد عن أبيه عليّ عن أبيه الحسين عن أبيه عليّ «عليه السلام» عن النبيّ «صلى الله عليه [وآله] وسلّم»: إسناد، لو قرئ على مجنونٍ برئ.
          9. التدوين في أخيار قزوين (ج 2 ص 213) ، تأليف الحافظ أبي القاسم عبدالكريم بن محمّد بن عبدالكريم الرافعيّ الشافعيّ القزوينيّ (ت 623 هـ)، روى حديث سلسلة الذهب بهذا السند:
          حدّث محمّد بن عليّ بن الجارود، عن عليّ بن أحمد البجليّ، حدّثنا أحمد بن يوسف المؤدّب، حدّثنا أحمد بن عيسى العلويّ، حدّثنا عليّ بن موسى الرضا عن أبيه موسى عن أبيه جعفر عن أبيه محمّد بن عليّ، عن أبيه عليّ بن الحسين عن أبيه الحسين بن عليّ عن أبيه عليّ بن أبي طالب قال: قال رسول الله «صلّى الله عليه [و آله] و سلّم» عن جبرئيل «عليه السلام» عن الله «عزّوجل»: لا إله إلا الله حصني، و من دخل حصني أمن من عذابي.
          10. أخبار الدول و آثار الأُول (ص 115 - طبعة بغداد)، تأليف الشيخ أحمد بن يوسف الدمشقيّ القرمانيّ، نقل الحديث عن (تاريخ نيشابور) بعين ما تقدّم عن (الجامع الصغير) بتغيير بعض عبارات مقدّمة الحديث، ثمّ ذكر كلام القشيريّ.
          11. مفتاح النجاء في مناقب أصحاب العباء (ص 179 من المخطوطة)، تأليف الميرزا محمّد بن رستم معتمدخان البدخشيّ، نقل أيضاً حديث سلسلة الذهب عن (تاريخ نيشابور) مع تغيير بعض عبارات مقدّمته ممّا لا يهمّ ذكره.
          12. إتحاف السادة المتّقين z(ج 3 ص 147 - طبعة الميمنيّة بمصر)، تأليف الزبيديّ الحنفيّ، قال: قلت، هذا الحديث [أي حديث سلسلة الذهب] قد وقع لي في سلسلات شيخ شيوخنا أبي عبدالله محمّد بن أحمد بن سعيد الحنفيّ المكّيّ فيما قرأته على شيخي الإمام رضيّ الدين عبدالخالق بن أبي بكر المزجاجيّ الحنفيّ بمدينة «زبيد» في شهور سنة 1162 هـ قال: حدّثنا به أبوعبدالله المكّيّ المذكور قراءة عليه، أخبرنا الحسن بن عليّ بن يحيى المكّيّ .. إلى أن قال: حدّثنا الحسن بن عليّ بن محمّد بن عليّ بن موسى الكاظم، حدّثني أبي عليّ بن محمّد بن عليّ، حدّثني أبي عليّ بن موسى الرضا،
          حدّثني أبي موسى الكاظم، حدّثني أبي جعفر الصادق، حدّثني أبي محمّد الباقر، حدّثني أبي عليّ زين العابدين، حدّثني أبي الحسين بن عليّ، حدّثني أبي أميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالب «رضي الله عنه»، حدّثني محمّد بن عبدالله « صلّى الله عليه [و آله] وسلّم»، حدّثني جبريل سيّد الملائكة «عليه السلام» قال: قال الله سيّد السادات «جلّ وعلا»: إنّي أنا الله لا إله إلاّ أنا، من أقرّ لي بالتوحيد دخل حصني، و من دخل حصني أمن من عذابي.
          هكذا أورده نورالدين بن الصبّاغ في (الفصول المهمّة)، و أبوالقاسم القشيريّ في ( الرساZ`لة ).
          13. تاريخ آل محمّد صلّى الله عليه و آله(ص 190- طبعة آفتاب)، تأليف المؤرّخ المعاصر بهجت أفندي، روى الحديث بعين ما تقدّم عن(فصل الخطاب) بترجمته الفارسيّة.
          لماذا سلسلة الذهب؟
          قد عُرف هذا الحديث الشريف بـ (حديث سلسلة الذهب)، لأنّ جميع رواة سنده هُم من الأئمّة المعصومين الذين ينتهون إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله. فلذا يُطلق على السند بـ (السلسلة الذهبية)، كما يُطلق على السند الذي يكون كلّ رواته عدولاً ثِقاتاً من الإمامية الآثنَي عشريّة بـ (السلسلة الفضّيّة).
          إشارة إلى مضمون رفيع
          وفي ذيل الحديث الشريف إشارة طريفة إلى ترابط العقيدة الإسلاميّة في أصولها، حيث لا توحيد بدون الإقرار بالنبوّة، ولا توحيد ولا نبوّة في الاعتقاد حتّى يكون الإقرارُ بالإمامة، كما لا اعتقاد بالمعاد لمن لا يقرّ بالتوحيد والعدل والنبوّة والإمامة.
          وقد أورد الشيخ سليمان الحنفيّ القندوزيّ هذا الحديث النبويَّ الشريف في كتابه (ينابيع الموّدة 1: 53) دليلاً على ذلك، حيث قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:
          يا عليّ! مَن قتلك فقد قتلني، ومَن أبغضك فقد أبغضني، ومن سبّك فقد سبّني، لأنّك منّي كنفْسي، روحك من روحي، وطينتك من طينتي وإنّ الله تبارك وتعالى خلقني وخلقك من نوره، واصطفاني واصطفاك، فاختارني للنبوّة واختارك للإمامة، فمَن أنكر إمامتك فقد أنكر نبوّتي.
          وعلّق الشيخ الصدوق على حديث سلسلة الذهب، والذي جاء في أخره قول الإمام الرضا عليه السّلام: (بشروطها، وأنا من شروطها)، قائلاً: مِن شروطها «أي لا إله إلاّ الله» الإقرار بالرضا عليه السّلام بأنّه إمامٌ مِن قِبل الله عزّوجلّ على العباد، مفترض الطاعة عليهم. (14)
          فهناك تلازم بين أصول الدين، فلا يُرتضى توحيد إلاّ من خلال التصديق بالنبوّة و الاعتقاد بالإمامة... ومن هنا تكون كلمة التوحيد بشروطها، والإمامة من شروطها. ومن هنا أيضاً أورد الشيخ الصدوق بين أخبار سلسلة الذهب هذا الخبر:
          عن عليّ بن موسى الرضا عليه السّلام عن أبيه عن آبائه عن عليّ بن أبي طالب عليهم السّلام عن النبيّ صلّى الله عليه وآله عن جبرئيل، عن ميكائيل، عن اللّوح عن القلم، قال: يقول الله عزّوجلّ: ولاية عليّ بن أبي طالب حصني، فمَن دخل حصني أمنَ منْ عذابي. (15)
          ولاتعارض في الأمر... يقول الشيخ محمّد علي شاه آبادي: إنّ الشهادة بالولاية منطويةٌ في الشهادة بالرسالة، لأنّ الولاية هي باطن الرسالة. ويقول أحد العلماء: إنّ الشهادتين [بالرسالة وبالولاية] منطويتانِ جميعاً في الشهادة بالأُلوهيّة.
          وفي ظلّ النصّ الشريف من الزيارة الجامعة الكبيرة للإمام عليٍّ الهادي عليه السّلام.. يقول السيّد عبدالله شُبّر: (وَمَنْ وَحَّدَهُ قَبِلَ عَنْكُمْ) أي مَن لم يقبل عنكم فليس بموحّدٍ بل هو مشركٌ وإن أظهر التوحيد، أو: كلُّ مَن يقول بتوحيد الله يقبل قولكم، فإنّ البرهان كما يدلّ على التوحيد يدلّ على وجوب إمامتكم وخلافتكم. (16)
          الهوامش:
          1. صورة الأرض، الفصل 12 ـ خراسان.
          2. تذكرة خواصّ الأمّة:198.
          3. مسند الإمام الرضا عليه السّلام 1:57 عن تاريخ نيسابور للحاكم النيسابوريّ.
          4. لاينبغي التوقّف في وثاقته. معجم رجال الحديث ـ الرقم 11850.
          5. ثقة الحديث، ثبت. معجم رجال الحديث ـ الرقم 7816.
          6. إبراهيم بن هاشم أبو إسحاق القمّيّ لاينبغي الشكّ في وثاقته. معجم رجال الحديث ـ الرقم 332.
          7. يوسف بن عقيل البجليّ ثقة. معجم رجال الحديث ـ الرقم 13798.
          × 8. أحد أئمّة الحديث من أهل السُّنّة، وقد اكثروا الثناء عليه وقالوا: إنّه أحد أئمّة المسلمين، وعلماء الدين، اجتمع له الحديث والفقه والحفظ. صنف الكتب وفرّع السنن. رحل إلى العراق والحجاز واليمن والشام وعاد إلى خراسان، إستوطن نيشابور ومات بها. أُنظر: تهذيب الكمال في أسماء الرجال، للحافظ جمال الدين أبي الحجّاج يوسف المزّي/ المجلّد الثاني، الصفحة 373 ـ طبع مؤسّسة الرسالة. وأيضاً ميزان الاعتدال في نقد الرجال، للذهبيّ / المجلّد الأوّل ـ الصفحة 182. وتهذيب التهذيب، لابن حجر العسقلانيّ المجلّد الأوّل ـ الصفحة 216.
          9. مرّ آنفاً.
          10. محمّد بن جعفر بن محمّد بن عون الأسديّ ثقة، صحيح الحديث. معجم رجال الحديث ـ الرقم 10385.
          11. الظاهر أنّه أبو الخطّاب محمّد بن الحسين الكوفيّ، ثقة. معجم رجال الحديث ـ الرقم 10549، والرقم 10554
          12 مرّ آنفاً.
          13. مرّ آنفاً.
          14. عيون أخبار الرضا عليه السّلام 2: 135.
          15. عيون أخبار الرضا عليه السّلام 2: 136.
          16. الأنوار اللاّمعة في شرح الزيارة الجامعة: 178. اهـــــــــــــــــــــــــــــــ
          ----------------------------------------------------------
          فانظر للصحابة العلويين الذين نقلوا تراث علي والأئمة من هم
          وما عددهم
          وما عدتهم
          مثلا جابر وكميل ومحمد بن ابي بكر وحجر وغيرهم رضي الله عنهم
          --------------------------------------------------------
          أما أصحاب السوء وليسوا الأصحاب فلنا تعريف منصف للصحابة فانظر:
          عن جعفر الصادق قال : رحم الله عبدا حببنا إلى الناس ، ولم يبغضنا إليهم ، أما والله لو يروون محاسن كلامنا لكانوا به أعز وما استطاع أحد أن يتعلق عليهم بشيء ولكن أحدهم يسمع الكلمة فيحط عليها عشرا . الكافي ج8 ص 192 .

          وقال أيضا : إن ممن ينتحل هذا الأمر ليكذب حتى إن الشيطان ليحتاج إلى كذبه !! الكافي ج 8 ص 212 .


          وقال أيضا : إن الناس أولعوا بالكذب علينا ، وإني أحدثهم بالحديث فلا يخرج أحدهم من عندي حتى يتأوله على غير تأويله وذلك أنهم لا يطلبون بحديثنا وبحبنا ما عند الله وإنما يطلبون الدنيا . بحار الأنوار ج2 ص 246
          لماذا؟!
          إرجع لقول أمير المؤمنين عليه السلام بمن روى عن الرسول وتصنيفهم، وقوله الناس ثلاثة.
          فنحن نأخذ عن العالم الرباني والمتعلم على سبيل هداية
          نحن نأخذ ما صح عن المعصومين ولا نحمل درع العدالة
          ولغيبة الحجة وحجة الغيبة
          لا بد من سبب
          والإمتحان والبلاء
          وانقلاب الأمة على اعقابها بنص القرآن
          فما بالك بعصر الرسول مثلا
          فها إمامنا علي عليه السلام يقول
          فإن الفقهاء بعد الرسول كانت تَرِدُ عَلَى أَحَدِهِمُالْقَضِيَّةُ فِي حُكْمٍ مِنَ الْأَحْكَامِ فَيَحْكُمُ فِيهَا بِرَأْيِهِ
          ثُمَّتَرِدُ تِلْكَ الْقَضِيَّةُ بِعَيْنِهَا عَلَى غَيْرِهِ فَيَحْكُمُ فِيهَابِخِلَافِ قَوْلِهِ
          ثُمَّ يَجْتَمِعُ الْقُضَاةُ بِذَلِكَ عِنْدَ الْإِمَامِالَّذِي اسْتَقْضَاهُمْ فَيُصَوِّبُ آرَاءَهُمْ جَمِيعاً
          وَ إِلَهُهُمْ وَاحِدٌ
          وَنَبِيُّهُمْ وَاحِدٌ
          وَ كِتَابُهُمْ وَاحِدٌ
          أفَأَمَرَهُمُ اللَّهُ سُبْحَانَهُبِالِاخْتِلَافِ فَأَطَاعُوهُ أ
          َمْ نَهَاهُمْ عَنْهُ فَعَصَوْهُ .
          أَمْ أَنْزَلَاللَّهُ سُبْحَانَهُ دِيناً نَاقِصاً فَاسْتَعَانَ بِهِمْ عَلَى إِتْمَامِهِ
          أَمْكَانُوا شُرَكَاءَ لَهُ فَلَهُمْ أَنْ يَقُولُوا وَ عَلَيْهِ أَنْ يَرْضَى
          أَمْأَنْزَلَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ دِيناً تَامّاً فَقَصَّرَ الرَّسُولُ صلى الله عليهوآله وسلم عَنْ تَبْلِيغِهِ وَ أَدَائِهِ
          وَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ يَقُولُ مافَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْ‏ءٍ
          وَ فِيهِ تِبْيَانٌ لِكُلِّ شَيْ‏ءٍ
          وَذَكَرَ أَنَّ الْكِتَابَ يُصَدِّقُ بَعْضُهُ بَعْضاً
          وَ أَنَّهُ لَا اخْتِلَافَفِيهِ
          فَقَالَ سُبْحَانَهُ وَ لَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوافِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً.
          لماذا؟!
          لأن الأمة تمسكت بالرسول (بحسب نظرتها الخاصة به) والصحابة (العدول)
          وتركت العترة أهل البيت عليهم السلام
          ختاما
          إن كنت تريد الحقيقة فقد أتاك بها إخوتنا
          وإن كنت تناور فسيصل الموضوع لعشرين صفحة ونبقى في نفس الدائرة.
          وقد أتاك الزميل صندوق العمل برد لو تفقه العربية لما كررت عليه

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

          يعمل...
          X