إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

حول رزية الخميس: من هو عمر ليشكك بالرسول؟! أرجوا المشاركة من الجميع!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حول رزية الخميس: من هو عمر ليشكك بالرسول؟! أرجوا المشاركة من الجميع!

    بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وصحبه المنتجبين
    وصلني هذا الموضوع عبر البريد من صديقي أنقله كما هو:
    من صحيح البخاري الذي قيل فيه انه أصح الكتب بعد كتاب الله، ولا تخلوا فتوى من حديث، أمثلة حول الموضوع (الترقيم بحسب نسخة إلكترونية):
    هذه صرحت باسم الخليفة عمر:
    114 - حدثنا يحيى بن سليمان قال: حدثني ابن وهب قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس قال:
    لما اشتد بالنبي صلى الله عليه وسلم وجعه قال: (اتئوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا من بعده).
    قال عمر: إن النبي صلى الله عليه وسلم غلبه الوجع، وعندنا كتاب الله حسبنا.
    فاختلفوا وكثر اللغط، قال: (قوموا عني، ولا ينبغي عندي التنازع).
    فخرج ابن عباس يقول: إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين كتابه.
    أرقام أحاديث ذات صلة [2888، 2997، 4168، 4169، 5345، 6932].
    هذه لم تصرح باسم الخليفة عمر:
    4169 - حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا عبد الرزاق: أخبرنا معمر، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي البيت رجال، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (هلمواأكتب لكم كتابا لا تضلون بعده ).
    فقال بعضهم: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غلبه الوجع، وعندكم القرآن، حسبنا كتاب الله.
    فاختلف أهل البيت واختصموا،
    فمنهم من يقول: قربوا يكتب لكم كتابا لا تضلون بعده، ومنهم من يقول غير ذلك،
    فلما أكثروا اللغو والاختلاف،
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (قوموا).
    قال عبيد الله: فكان ابن عباس: إن الرزية كل الرزية، ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب، لاختلافهم ولغطهم.
    وهذه أخرى
    4168 - حدثنا قتيبة: حدثنا سفيان، عن سليمان الأحول، عن سعيد بن جبير قال: قال ابن عباس: يوم الخميس، وما يوم الخميس؟! اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه، فقال:
    (ائتوني أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا). فتنازعوا، ولا ينبغي عند نبي تنازع،
    فقالوا: ما شأنه، أهجر، استفهموه؟
    فذهبوا يردون عليه، فقال: (دعوني،فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه).
    {أقول:إن كان خير مما يدعونه غليه فلماذا امرهم من البداية؟!}
    وأوصاهم بثلاث، قال: (أخرجوا المشركين من الجزيرة العرب، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم).
    وسكت عن الثالثة، أو قال: فنسيتها.
    انتهى الإقتباس الحمد لله الذي لا ينسى وأننا لا ننسى
    فنسأل بداية:
    هل سكتَ؟!
    أم نسيها؟!
    أم أنه عمدا أخفاها؟! تماما كالأحاديث التي تتحدث عن خروج الرسول بين رجلين ولا تسمي الثاني من هو فيبينه ابن عباس؟!
    ولدي بعض الأسئلة عطفا على ما تقدم، طرحتها تكرارا وتكرارا، ومرارا ومرارا، ولم أعثر لها على أي جواب منطقي
    من البعض سوى السباب والشتائم والبهتان، فألخصها بما يلي والله المستعان، راجيا من الله سبحانه الهداية لنا والحوار بمنطقية وجديَّة وخلق إسلاميَّة رفيعة:
    المقام الأول: في الإنقلاب الأول:
    1
    -أمر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: بإحضار دواة وورقة ليكتب كتاب لن يضلوا بعده أبدا.
    أمر بيَّن العلة والسبب والوسيلة والعاقبة.
    وهذا لعله من وحي آية الإنقلاب على الأعقاب لتكون لله الحجة البالغة، فكان يريد الحفاظ على الأمة من بعده حتى في آخر لحظات عمره الشريف، وهذا أيضا بيان لأمور عدة لن أخوض للبحث فيها في هذا المقام وإنما أشرت لها والعاقل عقُلَ مقصدي.
    فنجد أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم:
    أمر بالإحضار ليكتب
    وهو رسول معصوم مفترض الطاعة.
    والله سبحانه وتعالى مما يقول (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول)، (وما ينطق عن الهوى)
    فلم يُمتثل لأمر الرسول من الصحابة العدول.
    لماذا؟!
    2
    -الرسول العربي الذي أنزل عليه القرآن العربي وحيا كان أفقه الناس واعرفهم باللغة العربية، فعلى ظاهر الحديث أنه هو من كان يريد أن يكتب وإلا لقال لأملي عليكم أو غيرها:
    فهل كان بأبي وأمي يود الكتابة بيده الشريفة لذلك الكتاب لتمام الحجة؟!
    3
    -أمر الرسول ص أمرين:
    إئتوني...... فلم يطيعوه وعلى إحدى الروايات استفهموه
    قوموا ..... أطاعوه ولم يستفهموه وهو بعد الأول
    أكرر: أولاهما الإحضار والثاني القيام عنه.
    فلماذا أمتُثل للطاعة بالقيام عنه ولم يُمتثل لإحضار الدواة؟!
    ولماذا شُكِّكَ بالأولى ولم يُشَك بالثانية؟!
    4
    الله سبحانه وتعالى نهى عن التجاهر بالكلام عند الرسول كبعضنا بعضا كي لا تحبط أعمالنا ونحن لا نشعر
    ولا بد من الحديث أنه حصل ما أشبه بالشجار
    هذا يقول إعطوه
    وهذا يقول لا
    وهذه معصية لله ولرسوله بُررت أنها رأفة للرسول لحاله
    فهل هذه شيم الصحابة العدول،
    فأولا: عدم الإلتزام بأمر الله من نص القرآن الكريم
    وثانيا: عدم الطاعة بالإتيان،
    وثالثا: المشاجرة عند الرسول،
    ورابعا: الإستفهام؟!
    5
    قال عمر بن الخطاب: إن رسول الله يهجر-ليهجر-غلبه الوجع
    فما بال عمر أعلم بحال رسول الله من الرسول نفسه؟!
    وهل الرسول لايعلم متى يجوز له البلاغ والإبلاغ ليصحح له عمر؟!
    6
    عطفا على الخامس: من هو عمر أمام مقام الرسول
    لينهى عما أمر به الرسول ولا يمتثل لأمره؟!
    7
    إن مجرد الرمي بالهجر، أوالتشكيك بحالة الرسول الأمين صلى الله عليه وآله وسلم الصحيَّة والعقليَّة يستوجب التشكيك بما كان سيكتبه، وبما كان سيفعله
    لذلك قال الرسول قوموا عني، لأن الحجة بطلت
    فهل كان عمر أدرى من الرسول بحاله؟
    هل كان عمر أدرى بما في نفس الرسول وحالته الصحية؟!
    أم أنه لا يريد للرسول أن يكتب (أو يملي) لأحد بوصيته (أو وصية أو كتاب) لعدم ضلالة البشر،
    فأراد الله ورسوله الهداية للناس
    وأراد عمر عدم الهداية بالتشكيك الآن،
    فحتى لو كتب لتم الطعن به عندها أنه كان في آخر سويعات عمر الشريف بحالة لا تطمئن القلوب لها،
    والله يأمر بالوصية لمن يحضره الموت، والطاعة المطلقة للرسول صلى الله عليه وآله وسلم.
    فلماذا هذا الموقف الذي يعدونه بطولة وهو ينافي عدة من آيات محكمات في أم الكتاب؟
    8
    لماذا برر العلماء لعمر؟
    لماذا أخفوا إسمه في بعض الروايات؟!
    ولماذا لم يبحثوا في طيات التاريخ عما كان الرسول يريد توثيقه بنص لا يقبل التأويل ولا التحوير ولا الإجتهاد! على القل بدراسة الوصية والوصايا الشفهية والفعلية وممارستها بعدة مواقف ومواضع؟!
    المقام الثاني: في الإنقلاب الثاني
    فهو المقولة الشهيرة
    "حسبنا كتاب الله".
    فهل القرآن يحتاج إلى سنة أم السنة تحتاج للقرآن وما المقصود بالسنة؟!
    ومن يفسر القرآن ويعلَم بالقرآن؟! ألذي أفقه منه حتى ربات الحجال؟!
    فالرسول تواتر عنه حديث الثقلين
    فمجددا نسأل
    ما كان دافع عمر من هذه المقولة؟!
    والله ورسوله أمروا بالتمسك والمودة والتولية والطاعة :
    فأولا القرآن الكريم
    وثانيا اهل البيت حتى شبهوا بسفينة نوح والقرآن نطق بمن كان خارج سفينة نوح ماذا جرى عليه.
    فلماذا لم يتم من وقتها جمع القرآن إن كان حقا ما برروا به بل انتظروا لأيام عثمان إن صحت أن القرآن جمع على عهده؟!
    المقام الثالث: في بيان إختلاف الأحاديث في وفاة الرسول ص
    أم المؤمنين عائشة المتحدثة:
    تارة لا تعرف وقت موت النبي
    وطورا تقول قبض على حجرها ما بين "حاقنتي وذاقنتي" أو بين " نحري وسحري"
    وطورا انحنى على الطست
    وطورا بعد أن ساكته
    وأخرى بعد تمشيطه
    ثم
    طورا تقول أنه أمر بإحضار أبناء ابي بكر ليوصي
    وأخرى أوصى لأبي بكر
    وأخرى تستنكر أنه أوصى
    وأخرى تستنكر وصايته لعلي
    وأخرى تقول أنها كرهت أن يوصي لأبو بكر
    وأخرى وأخرى وأخرى!
    والشيعة تقول قبض في حجر الإمام علي عليه السلام.
    فلماذا هذا الخلاف والإختلاف في روايات السيدة عائشة وتكرار الحديث المختلف والمتضارب عنها وبلسانها بموت الرسول ص وعن:
    -استخلاف ابي بكر
    -التوصية لأبناء أبي بكر
    فهل هناك مخطط ما كان يحاك ؟!
    استطرادا: إن كان حقا من استخلاف فلماذا كان الإجتماع في السقيفة؟!
    هذا من خارج الموضوع نفتح له مجال وحوار آخر، لأن الآخر بإمكانه القول أيضا إن تم تنصيب الإمام يوم الغدير فلماذا اجتمعوا وأنى هذه من تلك.
    أرجوا من الجميع أن لا يبخلوا ولو بمعلومة صغيرة ننتفع بها، بكلام راق واسلوب حواري منطقي هادف بنَّاء بعيدا عن الحساسيات والخلفيات والتعصب، وأن يكون مدعوما بالسند والأدلة والمراجع وإن أمكن الروابط.
    الحق وإنصاف أهله هو ما نريده ونبحث عنه، والعذر إن كان الموضوع برمته أو بعضه مكرر.
    وكل قول قلته كنت أستطيع دعمه بالآيات القرآنية والأحاديث ولكن لاختصار المقام قمت بجمع ما تيسر بأسلوب نثري ولمن شاء أوثق.
    والحمد لله رب العالمين.
    ملاحظة: أنا عندما أبحث بأمر ما، أفرغ عقلي وقلبي من كل ما فيهما من مسلمات وخلفيات واستنتاجات ودراسات، أجعل الله والقرآن رائديَّ، ولا أنظر للأمور بعيون رمادية، لأن الحق الحق هو ما أريد..
    أفيدوناأفادكم الله ولا كن بدون شتم وسب
    وإذا أنا على خطأ نبهوني
    نسألكمالدعاء

  • #2
    ان الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره،و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و سيئات أعمالنا،من يهده الله فلا مضل له،و من يضلل فلا هادي له.و أشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له،و أشهد أن محمدا عبده و رسوله..

    يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك و عظيم سلطانك،و لك الحمد حتى ترضى،و لك الحمد اذا رضيت،و لك الحمد بعد الرضى.

    أما بعد:

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته..


    حول رزية الخميس: من هو عمر ليشكك بالرسول؟! أرجوا المشاركة من الجميع!


    الرد:

    وردت هذه الحادثة فى مصادر متعدده اكثرها من طرق ضعيفه لذا ساكتفى بالروايات الصحيحة عند اهل السنة سواء فى البخارى ومسلم او غيرهما

    - ففى البخارى ومسلم

    (عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب فقال النبي صلى الله عليه وسلم "هلمَّ أكتب لكم كتاباً لا تضلون بعده"، فقال عمر: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن. حسبنا كتاب الله. فاختلف أهل البيت فاختصموا؛ فمنهم من يقول قرّبوا يكتب لكم رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم كتاباً لن تضلوا بعده، ومنهم من يقول ما قال عمر؛ فلمّا أكثروا اللغو والاختلاف قال رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم

    "قوموا". قال عبيد الله فكان يقول ابن عباس: إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب لاختلافهم ولغطهم)

    - وفي رواية عند البخاري قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما كثر عنده اللغط: (دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه، وأوصى عند موته بثلاث:

    أخرجوا المشركين من جزيرة العرب، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم. قال الراوي ونسيت الثالثة)

    - وفي رواية أخرى للبخاري: (ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا: ما له أهجر؟ استفهموه. فقال: ذروني فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه)

    - وفي رواية أخرى للبخاري أن من قال إن رسول الله وجع بعض الرجال دون نسبة هذا القول لعمر؛ وفيها أن طائفة من أهل البيت كانت مع عمر في رواية جاء فيها:
    (لما حضر رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي البيت رجال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "هلمّوا أكتب لكم كتاباً لا تضلون بعده"
    فقال بعضهم: إن رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غلبه الوجع وعندكم القرآن، حسبنا كتاب الله. فاختلف أهل البيت واختصموا
    فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم كتاباً لا تضلون بعده، ومنهم من يقول غير ذلك. فلما أكثروا اللغو والاختلاف قال رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم: قوموا)

    - وفي رواية عند الحاكم في المستدرك: (قال رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم "اتوني بدواة وكتف أكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده أبداً
    "ثم ولانا قفاه، ثم أقبل علينا فقال: "يأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر")

    وهذا يحتمل أن رسول الله كتب شيئاً من ذلك الكتاب والذي يتضمن استخلاف أبي بكر لا كما تدعي الشيعة

    - وفي رواية "البيهقي" جاءت كلمة هجر بصيغة السؤال: (قالوا ما شأنه أهجر؟ استفهموه. فذهبوا يفدون عليه. قال: "دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه")

    - وفي رواية له: (فقال بعض من كان عنده إن نبي الله ليهجر). وكذا عند الطبري وعند الإمام أحمد بصيغة (فقالوا ما شأنه أهجر…)

    - وفي مسند الحميدي من حديث ابن عباس (فقال: ائتوني أكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده أبداً، فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع. فقالوا ما شأنه أهجر استفهموه…).

    - وعند أبي يعلى من غير لفظة (هجر) ولا (وجع) من حديث ابن عباس: (اشتد برسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه فقال:
    "ائتوني أكتب لكم كتاباً لا تضلون بعده". فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع. فقال: "دعوني، فما أنا فيه خير مما تسألون عنه". قال أمرهم بثلاث)

    نستنتج من هذه الروايات

    1- ان كلمة.( أهجر ) لم تصدر عن عمر رضى الله عنه فى اى من الروايات الصحيحة

    2- انها صدرت بلفظ ( قالوا ) للجمع ثم اتبعت بكلمة (استفهموه) على طريقة الانكار ,اى اسالوه فان النبى صلى الله عليه وسلم لا يصدر منه هذيان ابدا

    3- ان الهجر فى لغة العرب يدور على معنيين:

    ا-أختلاط الكلام بوجه غير مفهوم ، وهو على معنيين :

    - ما يعرض للأنبياء عليهم السلام وهو عدم تبيين الكلام لبحة عارضة فى الصوت او ثقل اللسان حين الكلام من اثر الحمى
    وقد ثبت بإجماع أهل السير أن نبينا صلى الله عليه وسلم اصابته بحة الصوت في مرض موته

    - جريان الكلام غير المنتظم أو المخالف للمقصود على اللسان بسبب الغشى العارض بسبب الحميات المحرقة في الأكثر

    وهذا وإن كان ناتجا عن العوارض البدنية فقد أختلف العلماء في جواز عروضه للأنبياء ، فجوزه بعضهم قياساً على النوم ومنعه آخرون ،
    فلعل القائل بذلك القول أراد المعنى الاول فيكون المعنى ان هذا الكلام خلاف عادته فلعلنا لم نفهم كلامه بسبب وجود الضعف في ناطقته فلا إشكال

    وعلى التسليم بجواز المعنى الاول للكلمة فان من قالوها لم يقصدوا بها اتهام ولا منقصة لرسول الله صلى الله عليه وسلم

    - قال الإمام النووي والسيوطي والقاضي عياض رواية (أهجر) بالهمز أي بالاستفهام اعتراضاً على من رفض الكتابة للرسول صلى الله عليه وسلم
    أي هل يمكن أن يهذي حتى تمنعوا عن أن تحضروا دواة ليكتب لنا الكتاب؟ ؟؟

    وقال ايضا : (وإن صحت الروايات الأخرى كانت خطأ من قائلها، قالها بغير تحقيق بل لما أصابه من الحيرة والدهشة
    لعظيم ما شاهده من النبي صلى الله عليه وسلم من هذه الحال الدالة على وفاته وعظيم المصاب وخوف الفتن والضلال بعده)اهـ

    4- قول عمر "إنه وجع" او " غلبه الوجع "عند البخاري ومسلم انما معناه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد زاد عليه الالم ونخشى من اذا

    ان طالت الكتابة ان تؤذى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بهذه الحالة فلا مانع من تاجيل ما يريد كتابته الى ان يصح من وعكته من باب الرفق به صلى الله عليه وسلم

    وكان عمر رضى الله عنه يتكلم عن يقين جازم انه اذا كان ما سيكتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم من الدين فلن يموت الا بعد تبليغه

    ولم يخطر ببال عمر رضى الله عنه ( الذى لا يدعى لنفسه ولا ندعى له علم الغيب ) ان رسول الله صلى الله عليه سيموت فى مرضه هذا
    بدليل عدم تصديقه لخبر وفاته عندما أعلن عنها فكان كلامه رضى الله عنه نابعا من شفقته ورفقه برسول الله صلى الله عليه وسلم

    واستحضاره لقول الله عز وجل (مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ) الانعام 38

    وقوله تعالىالْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ) المائده 3

    وبهذا يتضح ان اثبات صدور لفظ الوجع من عمر رضى الله عنه لا يحمل اى منقصة لرسول الله صلى الله عليه وسلم

    5- إن رفض الكتابة لم يكن من عمر رضى الله عنه وحده فالروايات كما مر ذكر في الفاظها "أهل البيت" و"بعض القوم"

    فلا شك ان هذا شامل لكل من حضر في البيت كما ذكر في الصحيحين وغيره وحمله على عمر دون غيره تحكم ظاهر

    6- ان بيت النبى صلى الله عليه وسلم كان مليئا بالمسلمين منهم ذوو القدم الراسخة فى الاسلام ومنهم حدثاء العهد به

    فلا يمتنع ان كلمة اهجر قد صدرت عن قوم حدثاء فى الاسلام تخفى عليهم مثل هذه الامور وخصوصا انه لم يثبت دليل على تعيين قائلها

    7- ان امر النبى صلى الله عليه وسلم كان على وجه الندب وليس على الوجوب وهذا ما فهمه من رفض الكتابة وان كان البعض قد فهم منها الوجوب

    وقد بين الإمام المازري والقرطبي ان ذلك لقرائن فَهِمَها بعض الصحابة الذين رفضوا الكتابة، بينما ظن الباقون إنها للوجوب فحمَلها مَن منعَ الكتابة على الندب كما حملوا قوله عليه السلام: "لا يصلين أحدكم العصر إلا في بني قريظة"
    صحيح البخاري من حديث سعيد بن جبير فتح الباري 8/133

    والذي يدل على أن أمره كان للندب عدم إنكاره عليه الصلاة والسلام لمن خالف أمره والنبي صلى الله عليه وسلم لا يقر مخالفة الواجب إجماعاً واتفاقاً

    الدليل على ذلك ايضا انه بقى بعدها اربعة ايام دون أن يكتب كما نص على ذلك الإمام البخاري ولو كان أمره واجباً والله أمره بالكتابة لما توانى لحظة عن الكتابة
    ولعاد إلى الطلب مراراً، وهو المأمور بتبليغ ما أمر به.

    وهذا موافق لما فهمه على رضى الله عنه في صلح الحديبية عندما أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم بمحي كلمة رسول الله فلم يفعل ذلك رضى الله عنه
    لحمله "على تقديم الأدب على الامتثال" كما ذكر ذلك علماء أهل السنة

    وهذه هى الفقرة التى وردت فى كتب أهل السنة والشيعة:

    عندما رفض المشركون كتابة "محمد رسول الله": ( فقال المشركون: لا تكتب محمد رسول الله؛ لو كنت رسولاً لم نقاتلك. فقال لعلي: "امحه". فقال علي: ما أنا بالذي أمحاه. فمحاه رسول الله بيده …) فتح الباري 5/303

    وفي كتب الشيعة مثل ذلك: ( امح يا علي واكتب محمد بن عبد الله. فقال أمير المؤمنين عليه السلام: ما أمحو اسمك من النبوة أبداً فمحاه رسول الله بيده). اهـ
    الإرشاد 1/ 121. وإعلام الورى 97. وتفسير القمي 2/313

    8- وكما سبق وبينا ان النبى صلى الله عليه وسلم عاش بعد هذه الواقعة اربعة ايام وأوصى قبل موته وصيته المشهورة بإخراج المشركين من جزيرة العرب وإجازة الوفد والثالثة التي نسيها الراوي ...فلو كان ما اراد كتابته من امور الدين الواجب تبليغها لطلب اعادة كتابته مرة ثانية كما أملى وصيته

    9- انه صلى الله عليه وسلم كتب شيئا منها كما فى رواية الحاكم في المستدرك: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اتوني بدواة وكتف أكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده أبداً"

    ثم ولانا قفاه، ثم أقبل علينا فقال: "يأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر").

    ويؤيد ذلك ايضا ما جاء في البخارى ومسلم

    عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه ادعى لي أباك وأخاك حتى أكتب كتابا فإني أخاف أن يتمنى متمن ويقول قائل أنا أولى ويأبي الله والمؤمنون إلا أبا بكر

    وعن القاسم بن محمد قال قالت عائشة وارأساه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كان وأنا حي فاستغفر لك وأدعو لك قالت عائشة واثكلاه والله إني لأظنك تحب موتي فلو كان ذلك لظللت آخر يومك معرسا ببعض أزواجك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بل أنا وارأساه لقد همت أن أرسل إلى أبي بكر وابنه وأعهد أن يقول القائلون أو يتمنى المتمنون ويدفع الله ويأبى المؤمنون

    وفي صحيح مسلم عن ابن أبي مليكة قال سمعت عائشة وسئلت من كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مستخلفا لو استخلف قالت أبو بكر فقيل لها ثم من بعد أبي بكر قالت عمر قيل لها ثم من بعد عمر قالت أبو عبيدة عامر بن الجراح ثم انتهت إلى هذا

    10- لو ان ما اراد النبى صلى الله عليه وسلم كتابته من اصول الدين لما حال دون كتابته اختلاف او تنازع وذلك لان النبى صلى الله عليه وسلم مامور بتبليغ شرع الله عز وجل

    قال تعالى (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ) المائدة -67
    وقال تعالى ( الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ) الاحزاب - 39

    فكتمان شيئا مما امر بتبليغه مستحيل في حقه صلى الله عليه وسلم وهذا اصل متفق عليه عند اهل السنة والجماعة
    وبهذا يعلم ان الامر كان امر اجتهاد منه صلى الله عليه وسلم وارشاد لامته وليس مما امر بتبليغه من الله عز وجل

    قال الامام الخطابى عند تعليقه على الحديث

    ( لا يجوز أن يحمل قول عمر على أنه توهم الغلط على رسول الله صلى الله عليه وسلم أو ظن ذلك مما لا يليق به بحال،
    ولكنه لما رأى ما غلب على رسول الله من الوجع وقرب الوفاة مع ما اعتراه من الكرب خاف أن يكون ذلك القول مما يقوله المريض
    مما لا عزيمة له فيه فيجد المنافقون بذلك سبيلاً إلى الكلام في الدين وقد كان أصحابه عليه الصلاة والسلام يراجعونه في بعض الأمور
    قبل أن يجزم فيها بتحتيم، كما راجعوه في يوم الحديبية في الخلاف وفي كتاب الصلح بينه وبين قريش، فأما إذا أمر بالشيء أمر عزيمة
    فلا يراجعه فيه أحد منهم. قال: وأكثر العلماء على أنه يجوز عليه الخطأ فيما لم ينزل عليه، وقد أجمعوا كلهم على أنه لا يقر عليه
    قال: ومعلوم أنه صلى الله عليه وسلم وإن كان الله تعالى قد رفع درجته فوق الخلق كلهم فلم ينزهه عن سمات الحدث والعوارض البشرية)
    شرح مسلم 11/91

    وقد ثبت وصف الهجر فى كتب الامامية على احد ائمتهم المعصومين
    قال ابن طاوس شرف العترة وركن الإسلام:
    (ومن ذلك في دلائل علي بن الحسين عليه السلام ما رويناه بإسنادنا إلى الشيخ أبي جعفر بن رستم قال: حضر علي بن الحسين الموت
    فقال لولده: يا محمد أي ليلة هذه ثم دعا بوضوء فجيء به، فقال: إن فيه فأرة، فقال بعض القوم إنه يهجر فجاءوا بالمصباح..). اهـ
    فرج المهموم ص 228


    واما قول ابن عباس إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب الكتاب"

    فلا اجد انفس من كلام شيخ الاسلام ابن تيمية عليه رحمة الله تعالى حيث قال:

    (قول ابن عباس رضى الله عنه يقتضي أن هذا الحائل كان رزية وهو رزية في حق من شك في خلافة الصديق أو اشتبه عليه الأمر فإنه لو كان هناك كتاب لزال هذا الشك فأما من علم أن خلافته حق فلا رزية في حقه ولله الحمد,ومن توهم أن هذا الكتاب كان بخلافة علي رضى الله عنه فهو ضال باتفاق عامة الناس من علماء السنة والشيعة أما أهل السنة فمتفقون على تفضيل أبي بكر وتقديمه وأما الشيعة القائلون بأن عليا كان هو المستحق للإمامة فيقولون إنه قد نص على إمامته قبل ذلك نصا جليا ظاهرا معروفا وحينئذ فلم يكن يحتاج إلى كتاب وإن قيل إن الأمة جحدت النص المعلوم المشهور فلأن تكتم كتابا حضره طائفة قليلة أولى وأحرى
    وأيضا فلم يكن يجوز عندهم تأخير البيان إلى مرض موته ولا يجوز له ترك الكتاب لشك من شك فلو كان ما يكتبه في الكتاب مما يجب بيانه وكتابته لكان النبي صلى الله عليه وسلم يبينه ويكتبه ولا يلتفت إلى قول أحد فإنه أطوع الخلق له فعلم أنه لما ترك الكتاب لم يكن الكتاب واجبا ولا كان فيه من الدين ما تجب كتابته حينئذ إذ لو وجب لفعله ولو أن عمر رضي الله عنه اشتبه عليه أمر ثم تبين له أو شك في بعض الأمور فليس هو أعظم ممن يفتي ويقضي بأمور ويكون النبي صلى الله عليه وسلم قد حكم بخلافها مجتهدا في ذلك ولا يكون قد علم حكم النبي صلى الله عليه وسلم فإن الشك في الحق أخف من الجزم بنقيضه

    وكل هذا إذا كان باجتهاد سائغ كان غايته أن يكون من الخطأ الذي رفع الله المؤاخذه به كما قضى على في الحامل المتوفى عنها زوجها أنها تعتد أبعد الأجلين مع ما ثبت في الصحاح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لما قيل له إن أبا السنابل بن بعكك أفتى بذلك لسبيعة الأسلمية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذب أبو السنابل بل حللت فانكحى من شئت فقد كذب النبي صلى الله عليه وسلم هذا الذي أفتى بهذا وأبو السنابل لم يكن من أهل الاجتهاد وما كان له أن يفتي بهذا مع حضور النبي صلى الله عليه وسلم
    وأما علي وابن عباس رضي الله عنهما وإن كانا أفتيا بذلك لكن كان ذلك عن اجتهاد وكان ذلك بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكن بلغهما قصة سبيعة
    وهكذا سائر أهل الاجتهاد من الصحابة رضي الله عنهم إذا اجتهدوا فأفتوا وقضوا وحكموا بأمر والسنة بخلافه ولم تبلغهم السنة كانوا مثابين على اجتهادهم مطيعين لله ورسوله فيما فعلوه من الاجتهاد بحسب استطاعتهم ولهم أجر على ذلك ومن اجتهد منهم وأصاب فله أجران) اهـ
    منهاج السنة , الجزء 6 , صفحة 25

    قال القرطبي في سبب اختلافهم: «وسبب ذلك أن ذلك كله إنما حمل عليه الاجتهاد المسوغ، والقصد الصالح، وكل مجتهد مصيب، أو أحدهما مصيب، والآخر غير مأثوم بل مأجور كما قررناه في الأصــول»-المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم للقرطبي 4/559-
    ثم ذكر أن النبي لم يعنفهم ولاذمهم بل قال للجميع دعوني فالذي أنا فيه خير)

    يقول القرطبى : هذا نحو ما جرى لهم يوم الأحزاب حيث قال لهم الرسول : (لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة)‎(3) فتخوف ناس فوات الوقت، فصلوا دون بني قريظة، وقال آخرون لا نصلي إلا حيث أمرنا رسول الله فما عنف أحد الفريقين.‎

    وقد نبه المازري -رحمه الله- على وجه اختلافهم هذا فقال: «إنما جاز للصحابة الاختلاف في هذا الكتاب، مع صريح أمره لهم بذلك، لأن الأوامر قد يقارنها ما ينقلها من الوجوب، فكأنه ظهرت منه قرينة، دلت على أن الأمر ليس على التحتم، بل على الاختيار، فاختلف اجتهادهم، وصمم عمر على الامتناع، لما قام عنده من القرائن بأنه قال ذلك عن غير قصد جازم، وعزمه كان إما بالوحي وإما بالاجتهاد، وكذلك تركه إن كان بالوحي فبالوحي وإلا فبالاجتهاد، وفيه حجة لمن قال بالاجتهاد في الشرعيات».‎-نقله عنه ابن حجر في فتح الباري 8/134، كما نقله النووي في شرحه لصحيح مسلم 11/92، وبينهما اختلاف يسير، والذي يظهر أن في نقل ابن حجر تصرفاً واختصاراً.-

    فتبين أن اختلافهم ناشئ عن اجتهاد في فهم كلام النبي ومراده، وإذا كان علماء الأمة من بعدهم قد اختلفوا في فهم النصوص اختلافاً كبيراً في مسائل كثيرة إلى أقوال متعددة ولم يُذَموا بذلك لما تضافرت به النصوص من رفع الحرج عنهم، بل أجرهم على الاجتهاد على كل حال، فكيف يذم أصحاب النبي باختلافهم في مسألة جزئية مجتهدين، بعد أن عذرهم رسول الله ولم يعنف أحداً منهم بل أخذ بقول الطائفة المانعة من كتابة الكتاب، ورجع إلى قولها في ترك الكتابـة.

    وأيضاً فقول ابن عباس عن انها رزية قاله اجتهاداً منه، وهو معارض بقول عمر واجتهاده، وقد كان عمر أفقه من ابن عباس قطعاً. قاله ابن حجر- انظر: فتح البارى 8/134-

    ويعضد هذا القول موافقة النبي له بعد ذلك وتركه كتابة الكتاب، فإنه لو أراد أن يكتب الكتاب ما استطاع أحد أن يمنعه، وقد ثبت أنه عاش بعد ذلك أياماً باتفاق السنة والشيعة فلم يكتب شيئـــاً

    انتهى الرد ...




    منقول...

    تعليق


    • #3
      عمر أفقه من ابن عباس ؟؟

      نكته سمجه

      تعليق


      • #4
        أما مسألة أنه لو أن رسول الله صلى الله عليه و آله أراد أن يكتب الكتاب ما استطاع أن يمنعه أحد

        فلا أدري....لماذا طلب رسول الله أن يكتب الكتاب من الأساس إذن ؟؟

        هل تكلف من عند نفسه ؟؟ فإن لم يكن تكلف إذن هو فعلا أراد أن يكتب الكتاب...

        فهل كتبه ؟؟؟ كلا

        تعليق


        • #5
          من جديد

          بسم الله الرحمن الرحيم
          الحمد لله الذي جَعَلَ الحَمْدَ ثَمَنَاً لِنَعْمَائِهِ، ومَعاذاً مِنْ بَلائِهِ، وَوَسِيلاً إلى جِنانِهِ، وَ سَبَبَاً لِزِيادَةِ إحْسانِهِ، الْحَمْدُ لِلَّهِ كُلَّمَا وَقَبَ لَيْلٌ وَغَسَقَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كُلَّمَا لَاحَ نَجْمٌ وَخَفَقَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ غَيْرَ مَفْقُودِ الْإِنْعَامِ وَلَا مُكَافَإِ الْإِفْضَالِ وَالصَّلاةِ عَلى رَسُولِهِ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ، وإمامِ الأَئِمَةِ، وَسِراجِ الأُمَةِ، المُنْتَخَبِ مِنْ طِينَةِ الكَرَمِ، وَسُلالَةِ المَجْدِ الأَقْدَمِ، وَمَغْرَسِ الفِخارِ المُعْرِقِ، وَ فَرْعِ العَلاءِ المُثْمِرِ المُورِقِ، وَعَلى أَهْلِ بَيْتِهِ مَصابِيِحِ الظُّلَمِ، وَعِصَمِ الأُمَمِ، وَمَنارِ الدِّينِ الواضِحَةِ، وَمَثاقِيلِ الفَضْلِ الرَّاجِحَةِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ، صَلاةً تَكُونُ إزاءً لِفَضْلِهِمْ، وَ مُكافأةً لِعَمَلِهِمْ، و كِفاءً لِطِيبِ فَرْعِهِمْ وَ أَصْلِهِمْ، ما أَنارَ فَجْرٌ ساطِعٌ، وَ خَوى نَجْمٌ طالِعٌ.
          وعليكم السلام حضرة الزميل السلفي
          أتمنى عليك قراءة الموضوع جيدا والتفكر ببصيرة، والرد بموضوعية إذ لم يغب عني هذا التبرير، وهو أشبه بالروايات المتعلقة بلعن معاوية لعلي عليه السلام، فهذا يثبت وهذا ينكر وهذا يحور وهذا يأول وهذا يصحح، شأنه شأن العديد من الأمور الأخرى التي بنيت عليها المعتقدات.
          وهو "التأويل والتحوير والإخفاء ووووو"
          من الإشكالات الواردة بالموضوع
          ردك إنما كان على العنوان، وهو غير متناسق وغير موضوعي ولا يقنع حتى الطفل الصغير.
          أنا بانتظار الرد على الموضوع والتساؤلات فيه سؤالا سؤالا
          فإن الفقهاء مثلا بعد الرسول كانت تَرِدُ عَلَى أَحَدِهِمُ الْقَضِيَّةُ فِي حُكْمٍ مِنَ الْأَحْكَامِ فَيَحْكُمُ فِيهَا بِرَأْيِهِ ثُمَّ تَرِدُ تِلْكَ الْقَضِيَّةُ بِعَيْنِهَا عَلَى غَيْرِهِ فَيَحْكُمُ فِيهَا بِخِلَافِ قَوْلِهِ ثُمَّ يَجْتَمِعُ الْقُضَاةُ بِذَلِكَ عِنْدَ الْإِمَامِ الَّذِي اسْتَقْضَاهُمْ فَيُصَوِّبُ آرَاءَهُمْ جَمِيعاً وَ إِلَهُهُمْ وَاحِدٌ وَ نَبِيُّهُمْ وَاحِدٌ وَ كِتَابُهُمْ وَاحِدٌ أفَأَمَرَهُمُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ بِالِاخْتِلَافِ فَأَطَاعُوهُ أَمْ نَهَاهُمْ عَنْهُ فَعَصَوْهُ . أَمْ أَنْزَلَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ دِيناً نَاقِصاً فَاسْتَعَانَ بِهِمْ عَلَى إِتْمَامِهِ أَمْ كَانُوا شُرَكَاءَ لَهُ فَلَهُمْ أَنْ يَقُولُوا وَ عَلَيْهِ أَنْ يَرْضَى أَمْ أَنْزَلَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ دِيناً تَامّاً فَقَصَّرَ الرَّسُولُ صلى الله عليه وآله وسلم عَنْ تَبْلِيغِهِ وَ أَدَائِهِ وَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ يَقُولُ ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْ‏ءٍ وَ فِيهِ تِبْيَانٌ لِكُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ ذَكَرَ أَنَّ الْكِتَابَ يُصَدِّقُ بَعْضُهُ بَعْضاً وَ أَنَّهُ لَا اخْتِلَافَ فِيهِ فَقَالَ سُبْحَانَهُ وَ لَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً.
          هذا بحث لا لتبرير المقدس
          وليس من أجل التبرير والتقديس والتحوير والتأويل
          وإنما من أجل انتيجة عقلانية منطقية حقة.

          وقد أحسن الأخ مالك بقوليه، وأزيد مكررا العبارة التي أوردتها في الموضوع

          ما الحكمة من الأمر بالإحضار ثم الإعراض؟!
          وهل كان عمر اعلم من الرسول بما في نفسه؟
          أو بما أوحى له ربه؟!
          أم بمقدار عمره؟!
          أم ... أم .... أم....

          ثم مجرد التشكيك بحالة الرسول أبطلت الحجة فحتى لو كتب لقالوا كانوا يهجر!

          أما الوصية لأبوبكر وأبنائه
          فقد أوردت الإشكال عليها فراجع

          همسة:لاحظ أن الراوي عائشة فقط وتضارب الروايات بفحوى الدعوى لهم.

          فإِنَّمَا سُمِّيَتِ الشُّبْهَةُ شُبْهَةً لِأَنَّهَا تُشْبِهُ الْحَقَّ فَأَمَّا أَوْلِيَاءُ اللَّهِ فَضِيَاؤُهُمْ فِيهَا الْيَقِينُ وَ دَلِيلُهُمْ سَمْتُ الْهُدَى وَ أَمَّا أَعْدَاءُ اللَّهِ فَدُعَاؤُهُمْ فِيهَا الضَّلَالُ وَ دَلِيلُهُمُ الْعَمَى فَمَا يَنْجُو مِنَ الْمَوْتِ مَنْ خَافَهُ وَ لَا يُعْطَى الْبَقَاءَ مَنْ أَحَبَّهُ .

          أرجوك من جديد:

          إقرأ الموضوع جيدا وتفكر ورد فما زدت بردك دائرة الشكوك إلا إتساعا.

          والله الموفق والمستعان.

          تعليق


          • #6
            أين الأخوة السلفيون ؟

            تعليق


            • #7
              من هو عمر ليشكك بالرسول

              من هو علي لكي لا يمتثل لامر الرسول باحضار القرطاس والداوة لم لم يقم من فوره وياتي بها الم يكن من كتاب الوحي وعنده هذه الامور والبيت قريب جدا


              الا تستحون من الله
              وانتم تعلمون علم اليقين وان جحدتم ان علي زوج عمر ابنته بنت فاطمه وصلى خلفه ولم يستنصر عليه احدا
              تقول غصب تقول زوجها العباس تقول جنيه
              كل هذا لا يعفي علي ان كان يعلم فعلا واقع عمر بن الخطاب الذي تعتقدونه
              اما ان لم يكن يعلم فخساوا فمن انتم حتى تعلمونه الان


              عمر هو فاتح البلدان الاسلاميه وهو من امر بتجهيز الجيوش وهو من اعدها

              عمر ليس متهم اصلا فلم يستفد شيئا من الخلافه غير الاجر العظيم من الله والا فقد تعب وسهر في خدمة المسلمين والعطف عليهم بشهادة الاعداء قبل الاصدقاء

              ولكن الذين استفادوا هم من اخترعوا نظرية الخمس وتجبى اليهم الاموال الطائلة كل عام مقابل حفنه من الفتاوي

              الان الرسول عليه الصلاة والسلام يقول هاتوا قرطاس وداوة اكتب لكم كتاب لن تظلوا بعده
              قال عمر ان الرسول غلب عليه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا
              ثم اختلف الصحابه الموجودين عند رسول الله صلى الله عليه وسلم
              طيب تقول الرسول طردهم
              اذن ماذنب الذين قالوا بالاتيان بالقرطاس ليكتب الكتاب ماذنبهم يطردهم كما تزعمون
              كان يقول قم ياعمر اخرج من البيت واذهب ياعلي يامن لولاه لكان الاسلام ظرطة عنز واتي بالكتاب لاكتب
              فهل ينكر عليهم رسول الله التنازع ولاينكر منعه من كتابة الكتاب

              تعليق


              • #8
                بانتظار رد منطقي

                تعليق


                • #9
                  انتظر رد منطقي بهواك
                  واني لو حدثت به حمير السواقي لاكمل دورانه وقال انتظر رد منطقي

                  انما كتبته للقراء الاعزاء ليردوا في داخل عقولهم ولا يكتبوا رد الا ان ارادوا ذلك

                  و ان كنت نعسانا او كسلان فاعطيك مهله شهر للرد

                  تعليق


                  • #10
                    الذي يقول أن الشيعه هم من اخترع "نظرية الخمس"...يبدو أنه لم يقرأ القرآن في حياته قط..

                    تعليق


                    • #11
                      بانتظار رد منطقي

                      تعليق


                      • #12
                        سابداء معك بنقطه نقطه من واحد حتى النهايه ولك الخيار ان تعلق على النقطه او تنتظر حتى اكمل الردود

                        وابداء برقم

                        (1)



                        المقام الأول: في الإنقلاب الأول:


                        1





                        -أمر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: بإحضار دواة وورقة ليكتب كتاب لن يضلوا بعده أبدا.
                        أمر بيَّن العلة والسبب والوسيلة والعاقبة.
                        وهذا لعله من وحي آية الإنقلاب على الأعقاب لتكون لله الحجة البالغة، فكان يريد الحفاظ على الأمة من بعده حتى في آخر لحظات عمره الشريف، وهذا أيضا بيان لأمور عدة لن أخوض للبحث فيها في هذا المقام وإنما أشرت لها والعاقل عقُلَ مقصدي.
                        فنجد أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم:
                        أمر بالإحضار ليكتب
                        وهو رسول معصوم مفترض الطاعة.
                        والله سبحانه وتعالى مما يقول (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول)، (وما ينطق عن الهوى)
                        فلم يُمتثل لأمر الرسول من الصحابة العدول.











                        لماذا؟!







                        وهنا يتحدث حول انه كيف يترك طلب الرسول ويعصى

                        والجواب

                        لم يعصلى الرسول لانه لم يعزم على ما اراد بل تركه ايضا

                        ثانيا اي الفريقين اجاب الرسول وقرب الدواء

                        لا يوجد

                        اذا الطرفان كلاهم لم يجيب حسب طرحك انه عصيان

                        ثالثا

                        هل الرسول اخرج مجموعه وترك المجموعه الاخرى او اخرج الجميع


                        فلا يقال لفريق انه عصى لانه التمس الرفق بحال الرسول وما كان يتعرض اليه متيقنن انه لو كان مكا يريد ان يكتبه الرسول واجب لن يذهب الرسول الا وهو فاعله

                        رابعا

                        هنالك امور لا تعد عصيان للرسول عليه الصلاة والسلام

                        ومنها ما طلب الرسول من علي فى ان يمحو لفظ رسو ل الله فى الصلح فرفض على ومحاها رسول الله

                        وهذا فى

                        لإرشاد 1/ 121. وإعلام الورى 97. وتفسير القمي 2/313
                        (بحار الأنوار20/333 تفسير مجمع البحرين9/197 للطبرسي
                        تفسير الميزان للطباطبائي18/267).








                        (امح يا علي واكتب محمد بن عبد الله. فقال أمير المؤمنين عليه السلام: ما أمحو اسمك من النبوة أبداً فمحاه رسول الله بيده). اهـ


                        فهنا ايضا نتسال هل الرسول لم يصب فى طلبه محو لفظ رسول الله

                        ان كان كذالك فلماذا محاها وان كان مصيبا فلماذا علي رضي الله عنه لم يمتثل

                        اليس لفظ الروايه امر

                        امح يا علي واكتب محمد بن عبد الله

                        الم يقل سبحانه وتعالى

                        ((وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا))

                        فبنائا على هذه الايه يعتبر عصيان ايضا مهما كانت المبررات

                        لانه امر الرسول المعصوم

                        ========

                        انتظر تعليق ان كان لك تعليق والا ساكمل الردود

                        يتبع







                        تعليق


                        • #13


                          اللهم صلّ على محمد وآل محمد

                          بعد إذن الأ سني موالي أحببت التعليق بهذه المشارة البسيطة على كلام الأخ شاكر

                          لم يعصى الرسول لانه لم يعزم على ما اراد بل تركه ايضا


                          أقول

                          هذا غير صحيح , فإن الأمر الصادر منه صلى الله عليه وآله بإحضار الدواة والقرطاس كان لعلة الكتابة فإذا القول أن العزم غير موجود قول مغلوط فيكون حسب تأويل الأخ شاكر طلب النبي عبثية لا تصدر منه صلى الله عليه وآله وهو ما وضحة الأخ سنى موالي فيما إقتبسته من رده


                          ثانيا اي الفريقين اجاب الرسول وقرب الدواء

                          لا يوجد

                          إن عدم الإمتثال كان جراء اللغط الدائر بين الحضور بين المعترضين على أمر النبي صلى الله عليه وآله وبين معترضيهم



                          فلا يقال لفريق انه عصى لانه التمس الرفق بحال الرسول وما كان يتعرض اليه متيقنن انه لو كان مكا يريد ان يكتبه الرسول واجب لن يذهب الرسول الا وهو فاعله



                          وهذه النقطة قد وضحها الأخ ايضا فأتمنى أن تراجع

                          فإنه في حالة كتاب ذلك الكتاب مع التهمة الموجهة إليه بالهجر يكون ذلك الكتاب دون أدنى قيمة فيقال أنه كتب ذلك الكتاب وهو يهجر فقد أتهم بذلك وهو يطلب الكتابة فما بالك إن كان بعدها ووجد فيه ما يكرهون ...؟؟؟؟



                          إما الإشكال الذي أوردته في عدم محو مسمى النبوة عن النبي صلى الله عليه وآله من الإمام علي فشتان بين الإشكالين ويكفيك مراجعة سبل الهدى والرشاد للإمام الصالحي ج 5 ص 77

                          امتناع علي (رض ) من محو لفظ رسول الله (ص) من باب الأدب المستحب لأنه لم يفهم من النبي (ص) تحتيم محو علي بنفسه ولهذا لم ينكر عليه ولو تحتم محوه بنفسه لم يجز لعلي تركه ولما أقره النبي (ص) على المخالفة "

                          وأغلب المصادر التي ذكرتها لا يوجد فيه النص ذاته وإنما ( فقال : يا رسول الله إن يدي لا تنطلق بمحو اسمك من النبوة )

                          فراجع

                          والأية التي إستشهدت بها أكثر حجية عليك في الإشكال


                          فلو أعدنا صياغة الإشكال وأعدنا الآية

                          ((وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا))



                          وطبقها على رواية الإنقلاب وإتهام عمر للنبي صلى الله عليه وآله بالهجر فما هي المحصلة التي ستخرج بها


                          إلـــيـــاســــ

                          تعليق


                          • #14
                            الزميل الفايق

                            الزميل الفايق السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                            تقول: من هو عمر ليشكك بالرسول

                            أقول هو سؤالي، وإنما ما مقام عمر أمام الرسول صلى الله عليه وآله حتى يشكك بالرسول عندما طلب الكتابة.
                            وعمر هو الذي سأل الرسول:
                            "أولست رسول الله"
                            ثم استفهم من ابو بكر،
                            وهو القائل "والله ما شككت بالنبوة إلا يومئذ".
                            تقول: من هو علي لكي لا يمتثل لامر الرسول باحضارالقرطاس والداوة
                            اقول: إنما العبرة في إلقاء الحجة من الرسول صلى الله عليه وآله، وعدم الإمتثال من المخالفين المشككين دائما بقول الرسول وأوامره وحتى فتاويه واجتهادهم بالرأي مقابل الرسول ص، هذه هي العبرة وهذا هو البحث،
                            وليس السؤال عن علي عليه السلام الذي لو أمره الرسول صلى الله عليه وآله هو نفسه عليه السلام مباشرة، لامتثل، ولكن ظاهر الأحاديث السنية من الصحاح أن الأمر لم يكن موجها لعلي عليه السلام، ويكفيك أمر الرسول لعلي ان ينام في فراشه ونومه فيه.
                            تقول: لم لم يقم من فوره وياتي بها الم يكن من كتاب الوحي وعنده هذهالامور والبيت قريب جدا

                            اقول: لأن ظاهر الحديث لا ينص أن علي كان موجودا حينها، وليس الأمر موجها له مباشرة، وتجد أحاديث أخرى ان الرسول قد كتب لعلي وكانت في سيفه صلى الله عليه وآله وسلم.

                            تقول: الا تستحون من الله وانتم تعلمون علم اليقينوان جحدتم ان علي زوج عمر ابنته بنت فاطمه وصلى خلفه ولم يستنصر عليه احدا تقولغصب تقول زوجها العباس تقول جنيه كل هذا لا يعفي علي ان كان يعلم فعلا واقع عمربن الخطاب الذي تعتقدونه
                            اما ان لم يكن يعلم فخساوا فمن انتم حتى تعلمونهالان

                            أقول: الحكم بظاهر الأفعال وليس بسرائر النفوس، وأنتم القائلون ببيضة الجماعة فهم أميرنا هو الإسلام ووحدة المسلمين وقد ألقى الحجة أكثر من مرة حتى قال له عمر بما معناه "أنت أعلمنا وأفقهنا والأحق بالأمر وإنما أحقاد في قلوب القوم".
                            تقول: عمر هو فاتح البلدان الاسلاميه وهو من امر بتجهيز الجيوش وهو مناعدها

                            أقول: لك نظرتك الخاصة وتأويلك وتبريرك والتاريخ موجود.
                            تقول: عمر ليس متهم اصلا فلم يستفد شيئا من الخلافه غير الاجر العظيم منالله والا فقد تعب وسهر في خدمة المسلمين والعطف عليهم بشهادة الاعداء قبلالاصدقاء

                            أقول: وبشهادة الدرة التي ضرب بها الناس كمن سأل عن الجواري الكنس وشهادة منعه الحديث عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتزكيته أبوبكر وإن شئت لزدتك.
                            تقول: ولكن الذين استفادوا هم من اخترعوا نظرية الخمس وتجبى اليهمالاموال الطائلة كل عام مقابل حفنه من الفتاوي

                            أقول: الظاهر انك لم تقرأ كتاب الله ولمن كان يدفع الخمس وعلى أي عهد منع وعلى اي عهد أعيد.
                            تقول: الان الرسول عليه الصلاةوالسلام يقول هاتوا قرطاس وداوة اكتب لكم كتاب لن تظلوا بعده
                            قال عمر ان الرسولغلب عليه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا
                            ثم اختلف الصحابه الموجودين عند رسولالله صلى الله عليه وسلم
                            طيب تقول الرسول طردهم
                            اذن ماذنب الذين قالوابالاتيان بالقرطاس ليكتب الكتاب ماذنبهم يطردهم كما تزعمون

                            أقول: أقسم بالله صادقا لست انا الراوي للحديث ولست أنا البخاري.
                            ثانيا لم يأتوه بالكتاب
                            ثالثا التنازع عند الرسول ممنوع ولو كان كل شيء مثبت هكذا بوضاحة بالغة فلا مجال للإجتهاد ولا مجال للنار حتى فلماذا خلقها الله سبحانه؟!
                            تقول: كان يقول قم ياعمراخرج من البيت واذهب ياعلي يامن لولاه لكان الاسلام ظرطة عنز واتي بالكتابلاكتب
                            فهل ينكر عليهم رسول الله التنازع ولاينكر منعه من كتابةالكتاب
                            أقول: لقد شكك عمر بحالة الرسول فحتى لو كتب وقتها لقالوا كان يهجر وحسبنا كتاب الله
                            وعمر وأبو بكر أول من بخبخ في الغدير
                            تقول: انتظر رد منطقي بهواك
                            أقول: بل بما أمر الله به وليس الدين بالعاطفة
                            تقول: واني لو حدثت به حمير السواقيلاكمل دورانه وقالانتظر رد منطقي

                            أقول: شكرا لك هذا عهدنا بأدبكم.
                            أنا أعطيك مهلة شهرين للرد على 5 أسئلة مما ورد في الموضوع.

                            تعليق


                            • #15
                              أتمنى النقاش بالموضوع شبهة شبهة.

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                              استجابة 1
                              9 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X