إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

المسكوت عنه في سيرة عمر بن الخطاب في الفكر السني

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مداخلة إشرافية :
    _ سنعطي فرصة بعد مداخلتنا هذه للعضو ( القضاعي ) ليبرهن ما قاله من كلام عن الأخ ( أميري حسين 5 ) .
    _ كما أننا وجدنا توتر ملحوظ في النقاش في هذا الموضوع فلذلك نرجو أن لا يتم الرد على المعتدي بالمثل لكي لا يتساوى المعتدى عليه والمعتدي .
    _ نرجو من الأخوة جميعا إستخدام التقارير للتبليغ عن المخالفات أو مراسلتنا للتدخل بسرعة والسبب عدم قدرتنا قراءة كل ما يكتب في هذا القسم .

    م8

    تعليق


    • بسم الله الرحمن الرحيم
      اشكرك اخي العزيز اميري حسين على طي صفحة الخلاف وفتح صفحة جديده
      ..............................
      نرجع الى موضوع النقاش ..... انت طلبت اجابة عن سؤال , وهو
      المشاركة الأصلية بواسطة أميري حسين-5
      ولا تنسى اشكالي الاول والاخير
      في كون غزوات النبي كانت كلها دفاعية وما كانت هجومية كما فعلها عمر
      وتسائلت عن الشرع والدليل الذي استمده عمر هل هو من القران او السنة في اثبات
      صحة جرائمه في حروبه الهجومية لقهر المجتمعات وادخالهم بحد السيف في الاسلام

      ردي على موضوعك هو
      حياة النبي (صلى الله عليه واله) غير عن حياة عمر ..... من ناحية قوة وعدة الاسلام والمسلمين
      فالنبي (صلى الله عليه واله) كانت حروبه دفاعية حسب رايي الشخصي لانه بطبيعة الحال ماكان للمسلمين القدرة حينها على خوض حروب الفتوحات ,,, ولكن وببحث صغير ستجد ان النبي (صلى الله عليه واله)قد اشعل بصيص الشمعة الاولى ليضيء طريق درب الفتوحات

      كالمثل الاتي :-
      - بعث سرية اسامة لقتال الروم
      - تبشيره بفتوحات اسلامية في عهده
      - سيرته عن الامام المهدي ولذي سيحرر العالم وعدم انكاره

      ..................
      في حال اننا لم نتفق على ماذكرته انا لك في الثلاث نقط اعلاه
      نجي لشيء ثاني
      امامنا علي عليه السلام ولا الأئمة الكرام ولا ال البيت , ولا علمائكم , ولا متدينيكم الكرام ولا اهل السنة والجماعه ينكرون عملية الفتوحات الاسلامية
      حسب معرفتي الشخصية
      ...................
      من حقك ان تعترض الان بقولك وهو .... عدم نكرانهم للفتوحات لخطا الفتوحات لايعني صحتها
      ......................


      الان هل ماذكرته لك واضح ؟؟؟
      وماهي تعليقاتك البسيطه على ماذكرته لك ؟؟؟
      ........................
      لاني وبعد قراءة ردك ..... سانتقل الى المرحلة الثانية وهي اثبات موافقة الائمة الاطهار عليهم السلام وال البيت على الفتوحات الاسلامية
      ..........................
      وارجوا ان تكون الردود بيننا مختصرة وموجهة قدر الامكان .. خير الكلام ماقل ودل
      ........................

      تعليق


      • م8]مداخلة إشرافية :
        _ سنعطي فرصة بعد مداخلتنا هذه للعضو ( القضاعي ) ليبرهن ما قاله من كلام عن الأخ ( أميري حسين 5 ) .

        بارك الله بك م8 واني لكذلك بانتظار رده ومن عدمه وما سيترتب عليه



        _ كما أننا وجدنا توتر ملحوظ في النقاش في هذا الموضوع فلذلك نرجو أن لا يتم الرد على المعتدي بالمثل لكي لا يتساوى المعتدى عليه والمعتدي .

        نعم لاابرئ نفسي واستغفر الله العلي العظيم وان شاء الله يكون لك ذلك


        _ نرجو من الأخوة جميعا إستخدام التقارير للتبليغ عن المخالفات أو مراسلتنا للتدخل بسرعة والسبب عدم قدرتنا قراءة كل ما يكتب في هذا القسم .

        م8
        حفظك الله لما في خير وصلاح

        تعليق


        • حمود كشخه]بسم الله الرحمن الرحيم
          حياة النبي (صلى الله عليه واله) غير عن حياة عمر ..... من ناحية قوة وعدة الاسلام والمسلمين
          فالنبي (صلى الله عليه واله) كانت حروبه دفاعية حسب رايي الشخصي لانه بطبيعة الحال ماكان للمسلمين القدرة حينها على خوض حروب الفتوحات ,,, ولكن وببحث صغير ستجد ان النبي (صلى الله عليه واله)قد اشعل بصيص الشمعة الاولى
          ليضيء طريق درب الفتوحات

          كالمثل الاتي :-
          انا لااريد رايك الشخصي
          لان الزنديق المرتد الناكر للسنة النبوية المنصور
          ذكر رايه ايضا فلماذا لن تقبلوه
          اذن الراي يكون مدعوم ببينة رجاء والبينة تكون صحيحة
          ولم افهم كيف حياة النبي غير حياة عمر
          ومن اين لك هذا القول
          ؟؟؟؟؟
          انها سنة النبي
          وسنته تعني
          فعله وقوله واقراره
          وسنته هي المكملة للقران
          سورة الحشر
          وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله ان الله شديد العقاب

          فاذا خلفائه لايعملون بسنة النبي فمن يعمل بها اذن




          - بعث سرية اسامة لقتال الروم
          وحسب ما اذكره انها دفاعية لان الروم قد تجمعوا للهجوم

          - تبشيره بفتوحات اسلامية في عهده
          اعطيني مثلا منها


          -

          سيرته عن الامام المهدي ولذي سيحرر العالم وعدم انكاره
          هل اخبرنا بانه عليه السلام سيكون البادئ بقتال

          ..................
          في حال اننا لم نتفق على ماذكرته انا لك في الثلاث نقط اعلاه
          نجي لشيء ثاني
          امامنا علي عليه السلام ولا الأئمة الكرام ولا ال البيت , ولا علمائكم , ولا متدينيكم الكرام ولا اهل السنة والجماعه ينكرون عملية الفتوحات الاسلامية
          حسب معرفتي الشخصية
          ...................
          من حقك ان تعترض الان بقولك وهو .... عدم نكرانهم للفتوحات لخطا الفتوحات لايعني صحتها
          ......................
          انا متى انكرت وجودها او حدوثها
          باختصار اقول
          لم يامر رسول الله بها
          اضافة الى
          الجرائم التي حدثت والمظالم التي نتجت جراء مايسمى الفتوحات

          الان هل ماذكرته لك واضح ؟؟؟
          وماهي تعليقاتك البسيطه على ماذكرته لك ؟؟؟
          ........................
          لاني وبعد قراءة ردك ..... سانتقل الى المرحلة الثانية وهي اثبات موافقة الائمة الاطهار عليهم السلام وال البيت على الفتوحات الاسلامية
          ..........................
          وارجوا ان تكون الردود بيننا مختصرة وموجهة قدر الامكان .. خير الكلام ماقل ودل
          ........................
          بانتظارك ان شاء الله
          كما قلت لك
          بشرطها وشروطها
          ولكن لم اجد لك جوابا لما ذكرته لك من كتاب نهج البلاغة لابن ابي الحديد

          تعليق


          • بسم الله الرحمن الرحيم
            حياك الله اخي ...... اميري
            ...............
            قبل طرح ماقلت اني ساطرحه , وجدت قبل الانتقال الى المرحلة الثانية وجوب توضيح ماطلبته مني........................
            المشاركة الأصلية بواسطة أميري حسين-5
            انا لااريد رايك الشخصي
            لان الزنديق المرتد الناكر للسنة النبوية المنصور
            ذكر رايه ايضا فلماذا لن تقبلوه
            اذن الراي يكون مدعوم ببينة رجاء والبينة تكون صحيحة
            بالنسبة الى رأيي الشخصي ... كنت اقصد استنتاجا (استنتاجي الشخصي).. وقد دعمته لك بالثلاث امثله
            واني لن اقبل سوى برأيي , او برأي من اثق فيه فقط , والا ليش فاتحين الموضوع ونناقش , اكيد نحن فاتحين صفحة نسكب عليها ارائنا , بعد ان يدلوا كل منا دلوه
            *- وحبيت اشكرك على تسميت احمد بالزنديق المرتد الناكر للسنه النبوية وهي قمة نكران الذات , ومرونة
            فكرك تدل على صدق نواياك .
            وان شاء الله باعطيك بينات صحيحة على قد ما اقدر ... لاني لا امتلك علم واسع

            ........................................
            المشاركة الأصلية بواسطة أميري حسين-5
            ولم افهم كيف حياة النبي غير حياة عمر
            ومن اين لك هذا القول
            ؟؟؟؟؟
            هذا القول نابع من استنتاج عقلي .ومنطقي فقد ذكرت لك
            من ناحية قوة وعدة الاسلام والمسلمين
            فالنبي (صلى الله عليه واله) كانت حروبه دفاعية حسب رايي الشخصي لانه بطبيعة الحال ماكان للمسلمين
            القدرة حينها على خوض حروب الفتوحات ,,,
            فكل شيء كان تدريجيا , الدعوه كانت للاقربين , المسلمون تركو مكة وهاجروا للمدينة ,, الامور كانت
            بالعكس , بلال كان عبدا , واشتروه بالمال لاطلاق سراحه ,هذا الاسلام القوي ... تتوقعه يدفع مالا
            لاطلاق سراح مسلم ؟؟؟, الى ان وصل الامر بتطور الاسلام الى ان قريش صارت تهاب النبي , واطلق
            سراحهم ,,, يعني اختلاف في الازمنة.....
            يعني باختصار ماكان للنبي القدرة في زمانه على فتح مصر وخراسان ...... الخ ,, لانه يالله يالله
            يقدر يثبت قواعد المسلمين وبناء الاسلام . فالاختلاف من حيث الضروف , وليس من حيث الاسلام ,
            الاسلام اسلام في كل زمان ومكان... اعتقد كلامي واضح يابعدي
            المشاركة الأصلية بواسطة أميري حسين-5
            انها سنة النبي
            وسنته تعني
            فعله وقوله واقراره
            وسنته هي المكملة للقران
            سورة الحشر
            وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله ان الله شديد العقاب
            فاذا خلفائه لايعملون بسنة النبي فمن يعمل بها اذن
            كلام جمــــــــــــيل والله , عين العقل
            ..........................
            المشاركة الأصلية بواسطة أميري حسين-5
            وحسب ما اذكره انها دفاعية لان الروم قد تجمعوا للهجوم
            سرية اسامة ارسلها رسولنا (صلى الله عليه واله وسلم ) لغزوا الروم , باجماع السنة والشيعه ,

            بعدما ارسل لهم هذا الكتاب
            بسم الله الرحمن الرحيم
            من محمد بن عبد الله إلى هرقل عظيم الروم سلام على من اتبع الهدى أما بعد فإني أدعوك بدعاية الإسلام،
            اسلم تسلم يؤتك الله أجرك مرتين، فان توليت فإنما عليك إثم الاكاريين ويا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة، سواء
            بيننا وبينكم إلا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فان تولوا فقولوا اشهدوا
            بانا مسلمون
            اما جاوب هرقل فكان
            إلى أحمد رسول الله الذي بشر به عيسى، من قيصر الروم: إنه جاءني كتابك مع رسولك، وإني أشهد أنك
            رسول الله، نجدك عندنا في الإنجيل، بشرنا بك عيسى بن مريم. وإني دعوت الروم إلى أن يؤمنوا بك فأبوا.
            ولو أطلعوني لكان خيرا لهم، ولوددت أني عندك فأخدمك وأغسل قدميك".
            , وكذلك للاستزاده راجع سورة الروم ,فانك ستجد ان الله كان يبشر المسلمين بانتصار الروم , وكان
            للمسلمين فرحة كبيرة عن انتصارهم , لانهم اهل دين , ولكن بعدها وبتوسع الاسلام صار لزاما على الروم
            ترك الروم لدينهم واعتناقهم دين الاسلام , كما اوردت لك رسالة النبي (صلى الله عليه واله وسلم ).
            بالاضافة انظر الى الفتوحات اللي اخذت مجراها بنفس الجيش ونفس الخط وبنفس الوتيرة بعد حرب الروم
            ....................
            المشاركة الأصلية بواسطة أميري حسين-5
            - تبشيره بفتوحات اسلامية في عهده
            اعطيني مثلا منها
            ( فوالذي نفس محمد بيده ليفتحن عليكم فارس والروم )سنن البيهقي:7/283:

            (عن أبي عبد الله عليه السلام : لما حفر رسول الله صلى الله عليه وآله الخندق مروا بكدية فتناول
            رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) المعول من يد أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أو من يد سلمان
            رضي الله عنه ( 5 ) فضرب بها ضربة فتفرقت بثلاث فرق ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله
            ) : لقد فتح علي في ضربتي هذه كنوز كسرى وقيصر ، فقال أحدهما لصاحبه : يعدنا بكنوز كسرى
            وقيصر وما يقدر أحدنا أن يخرج يتخلى )
            . الكافي:8/216:
            .................................
            المشاركة الأصلية بواسطة أميري حسين-5
            سيرته عن الامام المهدي ولذي سيحرر العالم وعدم انكاره
            هل اخبرنا بانه عليه السلام سيكون البادئ بقتال
            عن الإمام الباقر عليه السلام قال: ( إن رسول الله صلى الله عليه وآله سار في أمته باللين ، كان يتألف
            الناس ، والقائم يسير بالقتل ، بذلك أمر في الكتاب الذي معه ، أن يسير بالقتل ولا يستتيب أحداً . ويلٌ لمن
            ناواه) . (البحار:52/353) .
            وعن الباقر عليه السلام قال: (يقوم القائم بأمر جديد ، وقضاء جديد، على العرب شديد. ليس شأنه إلا
            السيف ولايستتيب أحداً ، ولا تأخذه في الله لومة لائم).(البحار:52 /354 ) .
            وتذكر بعض الأحاديث أن الأمر يصل أحياناً إلى إبادة فئة بكاملها ! فعن الإمام الباقر عليه السلام قال: (إذا
            قام القائم سار إلى الكوفة فيخرج منها بضعة عشر آلاف أنفس يدعون البترية عليهم السلاح ، فيقولون له:
            إرجع من حيث جئت فلا حاجة لنا في بني فاطمة ، فيضع فيهم السيف حتى يأتي على آخرهم . ثم يدخل الكوفة
            فيقتل كل منافق مرتاب ، ويقتل مقاتليها حتى يرضى الله عز وعلا). ( البحار:52/338) .
            وعن الإمام الصادق عليه السلام قال: (ثم يتوجه إلى الكوفة فينزل بها ، ويبهرج دماء سبعين قبيلة من قبائل
            العرب) (غيبة الطوسي ص284)
            اكتفي بهذا القدر.........................
            المشاركة الأصلية بواسطة أميري حسين-5
            انا متى انكرت وجودها او حدوثها
            ولا انا قلت بانك انكرت وجودها يا اخي !!!.
            الذي قلته انا
            من حقك ان تعترض الان بقولك وهو .... عدم نكرانهم للفتوحات لخطا الفتوحات لايعني صحتها
            يعني اقول عندك الحق تنكرهم .... واكيد سوف تنكرهم وهذا امر بديهي , لانك لو تثبتهم مافائدت
            النقاش اصلن , يعني نكون متفقين

            باختصار اقول
            لم يامر رسول الله بها
            اضافة الى
            الجرائم التي حدثت والمظالم التي نتجت جراء مايسمى الفتوحات
            هذا رايك ,, والذي نؤمن نحن بعكسه , كما هو جاري النقاش فيه ,
            ..................
            المشاركة الأصلية بواسطة أميري حسين-5
            بانتظارك ان شاء الله
            كما قلت لك
            بشرطها وشروطها
            ولكن لم اجد لك جوابا لما ذكرته لك من كتاب نهج البلاغة لابن ابي الحديد
            والان انا بانتضارك , مع اني مافهمت معنى بشرطها وشروطها ... وضحها لي لاجل ان اسعى الى ان يكون ردي بشرطها وشروطها كما طلبته
            بالنسبة الى جوابي لنهج البلاغة ,,, اعتذر منك على عدم الاجابة الان , لاني كنت اتصور انك موجهة السؤال الى اخينا اليونس , توني انتبهت على انه لي , واعدك اني ساجيب عليك به

            تعليق


            • المشاركة الأصلية بواسطة حمود كشخه
              بسم الله الرحمن الرحيم
              حياك الله اخي ...... اميري
              ...............
              قبل طرح ماقلت اني ساطرحه , وجدت قبل الانتقال الى المرحلة الثانية وجوب توضيح ماطلبته مني........................

              بالنسبة الى رأيي الشخصي ... كنت اقصد استنتاجا (استنتاجي الشخصي).. وقد دعمته لك بالثلاث امثله
              واني لن اقبل سوى برأيي , او برأي من اثق فيه فقط , والا ليش فاتحين الموضوع ونناقش , اكيد نحن فاتحين صفحة نسكب عليها ارائنا , بعد ان يدلوا كل منا دلوه
              *- وحبيت اشكرك على تسميت احمد بالزنديق المرتد الناكر للسنه النبوية وهي قمة نكران الذات , ومرونة
              فكرك تدل على صدق نواياك .
              وان شاء الله باعطيك بينات صحيحة على قد ما اقدر ... لاني لا امتلك علم واسع

              ........................................


              هذا القول نابع من استنتاج عقلي .ومنطقي فقد ذكرت لك

              فكل شيء كان تدريجيا , الدعوه كانت للاقربين , المسلمون تركو مكة وهاجروا للمدينة ,, الامور كانت
              بالعكس , بلال كان عبدا , واشتروه بالمال لاطلاق سراحه ,هذا الاسلام القوي ... تتوقعه يدفع مالا
              لاطلاق سراح مسلم ؟؟؟, الى ان وصل الامر بتطور الاسلام الى ان قريش صارت تهاب النبي , واطلق
              سراحهم ,,, يعني اختلاف في الازمنة.....
              يعني باختصار ماكان للنبي القدرة في زمانه على فتح مصر وخراسان ...... الخ ,, لانه يالله يالله
              يقدر يثبت قواعد المسلمين وبناء الاسلام . فالاختلاف من حيث الضروف , وليس من حيث الاسلام ,
              الاسلام اسلام في كل زمان ومكان... اعتقد كلامي واضح يابعدي

              كلام جمــــــــــــيل والله , عين العقل
              ..........................

              سرية اسامة ارسلها رسولنا (صلى الله عليه واله وسلم ) لغزوا الروم , باجماع السنة والشيعه ,

              بعدما ارسل لهم هذا الكتاب

              اما جاوب هرقل فكان

              , وكذلك للاستزاده راجع سورة الروم ,فانك ستجد ان الله كان يبشر المسلمين بانتصار الروم , وكان
              للمسلمين فرحة كبيرة عن انتصارهم , لانهم اهل دين , ولكن بعدها وبتوسع الاسلام صار لزاما على الروم
              ترك الروم لدينهم واعتناقهم دين الاسلام , كما اوردت لك رسالة النبي (صلى الله عليه واله وسلم ).
              بالاضافة انظر الى الفتوحات اللي اخذت مجراها بنفس الجيش ونفس الخط وبنفس الوتيرة بعد حرب الروم
              ....................

              ( فوالذي نفس محمد بيده ليفتحن عليكم فارس والروم )سنن البيهقي:7/283:

              (عن أبي عبد الله عليه السلام : لما حفر رسول الله صلى الله عليه وآله الخندق مروا بكدية فتناول
              رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) المعول من يد أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أو من يد سلمان
              رضي الله عنه ( 5 ) فضرب بها ضربة فتفرقت بثلاث فرق ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله
              ) : لقد فتح علي في ضربتي هذه كنوز كسرى وقيصر ، فقال أحدهما لصاحبه : يعدنا بكنوز كسرى
              وقيصر وما يقدر أحدنا أن يخرج يتخلى )
              . الكافي:8/216:
              .................................

              عن الإمام الباقر عليه السلام قال: ( إن رسول الله صلى الله عليه وآله سار في أمته باللين ، كان يتألف
              الناس ، والقائم يسير بالقتل ، بذلك أمر في الكتاب الذي معه ، أن يسير بالقتل ولا يستتيب أحداً . ويلٌ لمن
              ناواه) . (البحار:52/353) .
              وعن الباقر عليه السلام قال: (يقوم القائم بأمر جديد ، وقضاء جديد، على العرب شديد. ليس شأنه إلا
              السيف ولايستتيب أحداً ، ولا تأخذه في الله لومة لائم).(البحار:52 /354 ) .
              وتذكر بعض الأحاديث أن الأمر يصل أحياناً إلى إبادة فئة بكاملها ! فعن الإمام الباقر عليه السلام قال: (إذا
              قام القائم سار إلى الكوفة فيخرج منها بضعة عشر آلاف أنفس يدعون البترية عليهم السلاح ، فيقولون له:
              إرجع من حيث جئت فلا حاجة لنا في بني فاطمة ، فيضع فيهم السيف حتى يأتي على آخرهم . ثم يدخل الكوفة
              فيقتل كل منافق مرتاب ، ويقتل مقاتليها حتى يرضى الله عز وعلا). ( البحار:52/338) .
              وعن الإمام الصادق عليه السلام قال: (ثم يتوجه إلى الكوفة فينزل بها ، ويبهرج دماء سبعين قبيلة من قبائل
              العرب) (غيبة الطوسي ص284)
              اكتفي بهذا القدر.........................

              ولا انا قلت بانك انكرت وجودها يا اخي !!!.
              الذي قلته انا

              يعني اقول عندك الحق تنكرهم .... واكيد سوف تنكرهم وهذا امر بديهي , لانك لو تثبتهم مافائدت
              النقاش اصلن , يعني نكون متفقين


              هذا رايك ,, والذي نؤمن نحن بعكسه , كما هو جاري النقاش فيه ,
              ..................

              والان انا بانتضارك , مع اني مافهمت معنى بشرطها وشروطها ... وضحها لي لاجل ان اسعى الى ان يكون ردي بشرطها وشروطها كما طلبته
              بالنسبة الى جوابي لنهج البلاغة ,,, اعتذر منك على عدم الاجابة الان , لاني كنت اتصور انك موجهة السؤال الى اخينا اليونس , توني انتبهت على انه لي , واعدك اني ساجيب عليك به
              ما شاء الله عليك اخي حمود كشخة
              ما خاف عليك

              اما الرواية التي اوردها اميري حسين 5 :
              فانها من شرح النهج وليس من نهج البلاغة . فتنبه
              نعم هذه الرواية وردت عند الامام الطبري في تاريخ الملوك او تاريخ الطبري . ولكن فيها ضعفاء .

              والحقيقة حتى لو ذهبنا الى صحة نسبها الى الامام . فهو ليس كما حاول اميري حسين ان يكذب عيلك في الخليفة عمر بن الخطاب ,
              بل كان قصده اعدائه الذين فتحوا مصر حينذاك وهم في حرب معهم , ويقصد جاعة معاوية بن ابي سفيان .
              و واضح من قوله اعدائه لانه في حرب معهم كما قلنا .
              والدليل على ما اقول اخي حمود كشخة ,هو رواية الامام عن ابي بكر وعمر وفي نفس حربه مع اهل الشام ومقتل محمد بن ابي بكر , في بجار الانوار 568 - 569 :

              وروى ابراهيم [ الثقفي ] عن رجاله عن عبد الرحمان بن جندب عن أبيه قال : دخل عمرو بن الحمق وحجر بن عدي وحبة العرني والحارث الاعور وعبد الله بن سبأ على أمير المؤمنين بعد ما افتتحت مصر وهو مغموم حزين فقالوا له : بين لنا ما
              1 - ورواه السيد الرضي رفع الله مقامه في المختار ( 35 ) من الباب الثاني من نهج البلاغة .
              2 - وقريبا منه رواه السيد الرضي رضوان الله عليه في المختار ( 65 ) من نهج البلاغة .


              |567|

              قولك في أبي بكر وعمر ؟ فقال لهم علي عليه السلام : هل فرغتم لهذا ؟ وهذه مصر قد افتتحت وشيعتي بها قد قتلت ، أنا مخرج إليكم كتابا أخبركم فيه عما سألتم وأسألكم أن تحفظوا من حقي ما ضيعتم فاقرؤه على شيعتي وكونوا على الحق أعوانا وهذه نسخة الكتاب ( 1 ) : من عبد الله علي أمير المؤمنين إلى من قرء كتابي هذا من المؤمنين والمسلمين السلام عليكم ، فاني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو .
              أما بعد فان الله بعث محمدا نذيرا للعالمين وأمينا على التنزيل وشهيدا على هذه الامة ، وأنتم معاشر العرب يومئذ على شر دين وفي شر دار ، منيخون على حجارة خشن ، وجنادل صم ، وشوك مبثوث في البلاد ، تشربون الماء الخبيث ، وتأكلون الطعام الجشب ، وتسفكون دماءكم ، وتقتلون أولادكم ، وتقطعون أرحامكم ، وتأكلون أموالكم بينكم بالباطل ، سبلكم خائفة ، والاصنام فيكم منصوبة ، ولا يؤمن أكثركم بالله إلا وهم مشركون ، فمن الله عزوجل عليكم بمحمد صلى الله عليه واله فبعثه إليكم رسولا من أنفسكم وقال فيما أنزل من كتابه : ( هو الذي بعث في الاميين رسولا منهم يتلو عليهم اياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين ) [ 2 الجمعة 62 ] وقال : ( لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤف رحيم ) [ 128 التوبة ] وقال : ( لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم ) [ 164 آل عمران ] وقال : ( ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم ) [ 4 الجمعة ] .
              فكان الرسول إليكم من أنفسكم بلسانكم فعلمكم الكتاب والحكمة والفرائض والسنة وأمركم بصلة أرحامكم وحقن دمائكم وصلاح ذات البين ،وأن تؤدوا الامانات إلى أهلها وأن توفوا بالعهد ولا تنقضوا الايمان بعد توكيدها ، وأمركم أن تعاطفوا وتباروا وتباشروا وتباذلوا وتراحموا ، ونهاكم عن التناهب
              1 - وتقدم في الباب 16 ص 148 كتاب يشبهه فراجع إليه ألبتة .
              وهذا رواه أبن أبي الحديد في شرح المختار ( 67 ) من خطب نهج البلاغة لكن قال : انه خطب .

              |568|

              والتظالم والتحاسد والتباغي والتقاذف ، وعن شرب الخمر وبخس الميكال ونقص الميزان ، وتقدم إليكم فيما تلا عليكم أن لا تزنوا ولا تربوا ولا تأكلوا أموال اليتامى ، وأن تؤدوا الامانات إلى أهلها ولا تعثوا في الارض مفسدين ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين .
              فكل خير يدني إلى الجنة ويباعد من النار أمركم به ، وكل شر يدني إلى النار ويباعد من الجنة نهاكم عنه ( 1 ) .
              فلما استكمل مدته من الدنيا توفاه الله إليه سعيدا حميدا فيالها مصيبة خصت الاقربين وعمت جمع المسلمين ما أصيبوا قبلها بمثلها ولن يعاينوا بعدها أختها .
              فلما مضى لسبيله صلى الله عليه واله وسلم تنازع المسلمون الامر من بعده فو الله ما كان يلقى في روعي ولا يحظر على بالي أن العرب تعدل هذا الامر بعد محمد عن أهل بيته ، ولا أنهم منحوه عني من بعده ، فما راعني إلا انثيال الناس على أبي بكر وإجفالهم إليه ليبايعوه ، فأمسكت يدي ورأيت أني أحق بمقام محمد صلى الله عليه واله وملة محمد صلى الله عليه واله في الناس بمن تولى الامر بعده .
              فلبثت بذلك ما شاء الله حتى رأيت راجعة من الناس رجعت عن الاسلام تدعو إلى محق دين الله وملة محمد فخشيت إن لم أنصر الاسلام وأهله أن أرى فيه ثلما وهدما يكون المصيبة بهما علي أعظم من فوات ولاية أموركم التي إنما هي متاع أيام قلائل ثم يزول ما كان منها كما يزول السراب وكما ينقشع السحابفمشيت عند ذلك إلى أبي بكر فبايعته ونهضت في تلك الاحداث حتى زاغ الباطل وزهق وكانت كلمة الله هي العليا ولو كره الكافرون .
              فتولى أبو بكر تلك الامور وسدد ويسر وقارب واقتصد فصحبته مناصحا وأطعته فيما أطاع الله فيه جاهدا وما طمعت أن لو حدث به حدث وأنا حي أن يرد
              1 - وهذه الفقرة من الخطبة مما توجب على المتشرعة الفحص التام وبذل الوسع كما ينبغي حول الاثار الواردة عن صاحب الشريعة وعدم جواز الاتكال على الفكر الشخصي والعقل الفردي قبل المراجعة أو بعد الوصول إلى ما بينه من لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحي إليه من لا يعزب عن علمه شئ في الارض ولا في السماء وقنن القوانين لمصالح المخلوقين وهو غنى عنهم .

              |569|

              إلي الامر الذي بايعته فيه طمع مستيقن ولا يئست منه يأس من لا يرجوه ، فلولا خاصة ما كان بينه وبين عمر لظننت أنه لا يدفعها عني .
              فلما احتضر بعث إلى عمر فولاه فسمعنا وأطعنا وناصحنا وتولى عمر الامر فكان مرضي السيرة ميمون النقيبة حتى إذا احتضر قلت في نفسي : لن يعدلها عني ليس بدافعها عني فجعلني سادس ستة .





              تعليق


              • بسم الله الرحمن الرحيم
                الحمد لله رب العالمين
                ............................
                اشكرك اخي اليونس على المداخلة القيمة , كنت اتصور ان سؤال اخينا اميري حسين قد وجهة اليك في بادئ الامر ... وبعدها قمت اخي العزيز بالرد عليه ,, فاصبح واضحا لي بان الله قد رزقك الاجابة على السؤال ,, فاسال الله ان يجعله في ميزان حسناتك , وان ينفع بك كما نفعتنا الان
                ............................
                الاخ الكريم اميري حسين ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                اتمنى ان تكون باتم الصحة والعافية
                بعدما وعدتك بالاجابة , الان اقوم بالاجابة بشكل سريع , وهي اضافة لرد اخوي اليونس الذي رد في صلب الموضوع
                ...................
                1- بالنسبة لكتبكم فهي ماتقع حجة علينا , وانا يوم طالبتك بالاجابة , كنت قد طلبت الاجابة تكون من كتبنا لاجل ان تقوم الحجه علينا حينها
                2- الرواية في شرح نهج البلاغة , وليست في النهج نفسه , ممكن تعطيني رواتها لاجل ان اقيس عليهم ؟؟
                3- ان وجدت الرواية فهي ضعيفه , كما اشار اخوي اليونس في الطبري بالاضافة انه كان قد جعل محمد واليا على مصر اصلا .,, يعني مصر مفتوحه , وهو الخليفه , لا ومخلي محمد واليا عليها
                4-نسلم الان بصحة الرواية
                فالواضح انها لم تشر الى الطعن بالفتح , ولكن اشارت الى الطعن بالاشخاص الذين قاموا بقتل محمد ابن ابي بكر الصديق رضي الله عنه
                على يد معاوية بن حديج السكوني
                اوئكد لك اكثر, بان امامنا علي كرم الله وجهه , ما معترض على فتح مصر بالاتي
                من كتاب له (عليه السلام)
                إلى أهل مصر، لما ولّى عليهم الاشتر رحمه الله
                (مِنْ عَبْدِ اللهِ عَلِيّ أَمِيرِالْمُؤْمِنينَ، إِلَى الْقَومِ الَّذِينَ غَضِبُوا لله حِينَ عُصِيَ فِي أَرْضِهِ، وَذُهِبَ بِحَقِّهِ، فَضَرَبَ الْجَوْرُ سُرَادِقَهُ عَلَى الْبَرِّ وَالْفَاجِرِ، وَالْمُقِيمِ وَالظَّاعِنِ ، فَلاَ مَعْرُوفٌ يُسْتَرَاحُ إِلَيْهِ ، وَلاَ مُنْكَرٌ يُتَنَاهَى عَنْهُ.
                أَمَّا بَعْدُ، فَقَدْ بَعَثْتُ إِلَيْكُمْ عَبْداً مِنْ عِبَادِاللهِ عَزَّوَجَلَّ، لاَيَنَامُ أَيَّامَ الخَوْفِ، وَلاَ يَنْكُلُ عَنِ الاَْعْدَاءِ سَاعَاتِ الرَّوْعِ ، أَشَدَّ عَلَى الْفُجَّارِ مِنْ حَرَيقِ النَّارِ، وَهُوَ مَالِكُ بْنُ الْحَارِثِ أَخُو مَذْحِج ، فَاسْمَعُوا لَهُ أَطِيعُوا أَمْرَهُ فِيَما طَابَقَ الْحَقَّ، فَإِنَّهُ سَيْفٌ مِنْ سُيُوفِ اللهِ، لاَ كَلِيلُ الظُّبَةِ ، وَلاَ نَابِي الضَّرِيبَةِ ، فَإِنْ أَمَرَكُمْ أَنْ تَنْفِرُوا فانْفِرُوا، وَإِنْ أَمَرَكُمْ أَنْ تُقيِمُوا فَأَقِيمُوا، فَإِنَّهُ لاَ يُقْدِمُ وَلاَ يُحْجِمُ، وَلاَ يُؤَخِّرُ وَلاَ يُقَدِّمُ إِلاَّ عَنْ أَمْرِي، وَقَدْ آثَرْتُكُمْ بِهِ عَلَى نَفْسِي لِنَصِيحَتِهِ لَكُمْ، وَشِدَّةِ شَكِيمَتِهِ عَلَى عَدُوِّكُمْ
                .) نهج البلاغة ص 666
                حيث تلاحظ انه قد وضع لهم واليا , غير محمد بن ابي بكر الصديق رضي الله عنه, اي على مصر
                ..................
                بالاضافة انه قد بعث ببعثه مع محمد بن ابي بكر رضي الله عنه , يعني كان مشارك معاهم بالفتح
                (وَقَدْ كُنْتُ حَثَثْتُ النَّاسَ عَلَى لَحَاقِهِ، وَأَمَرْتُهُمْ بِغِيَاثِهِ قَبْلَ الْوَقْعَةِ، وَدَعَوْتُهُمْ سِرّاً وَجَهْراً، وَعَوْداً وَبَدْءاً، فَمِنْهُمُ الاْتِي كَارِهاً، وَمِنْهُمُ الْمُعْتَلُّ كَاذِباً، وَمِنْهُمُ الْقَاعِدُ خَاذِلاً.
                ) النهج
                .................
                (فَقَدِمُوا عَلَى عُمَّالِي، وَخُزَّانِ بَيْتِ مَالِ الْمُسْلِمِينَ الَّذِي في يَدَيَّ، وَعَلى أَهْلِ مِصْر، كُلُّهُمْ فِي طَاعَتِي وَعَلَى بَيْعَتِي، فَشَتَّتُوا كَلِمَتَهُمْ، وَأَفْسَدُوا عَلَيَّ جَمَاعَتَهُمْ، وَوَثَبُوا عَلى شِيعَتِي، فَقَتَلُوا طَائِفَةً مِنْهُمْ غَدْراً، وَطَائِفَةٌ عَضُّوا عَلى أَسْيَافِهِمْ، فَضَارَبُوا بِهَا حَتَّى لَقُوا اللهَ صَادِقِينَ.)نهج البلاغة ص533
                .................
                (((ومن عهد له (عليه السلام)كتبه للاشتر النَّخَعي رحمه الله
                [لمّا ولاه] على مصر وأعمالها حين اضطرب أمر محمّد بن أبي بكر رحمه الله، وهو أطول عهد كتبه وأجمعه للمحاسن

                بِسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيم
                هذَا مَا أَمَرَ بِهِ عَبْدُ اللهِ عَلِيٌ أَميِرُ الْمُؤْمِنِينَ، مَالِكَ بْنَ الْحَارِثِ الاَْشْتَرَ فِي عَهْدِهِ إِلَيْهِ، حِينَ وَلاَّهُ مِصْرَ: جِبْوةَ خَرَاجِهَا، وَجِهَادَ عَدُوِّهَا، وَاسْتِصْلاَحَ أَهْلِهَا، وَعِمَارَةَ بِلاَدِهَا.

                )
                نهج البلاغة ص695
                ................
                واتمنى من ان اكون قد انتهيت من اثبات ان النبي صلى الله عليه واله وسلم ماعنده خلاف مع مسالة الفتوحات , وكذلك ان اكون انهيت توضيح مسالة نص نهج البلاغة لاخي اميري حسين , اتمنى كذلك ان انتقل الى المرحلة القادمة , وهي انه لم يكن لال البيت اشكال على موضوع الفتوحات بكم دليل بسيط

                تعليق



                • الموضوع تشعب
                  ومع ذلك ساجيبك ان شاء الله
                  طالما الان انا اعاني من انفلونزا حادة
                  فقد اكتفيت بالقراءة وان شاء الله ان شفيت ساعود
                  وا رجو منك ان تكمل ما عندك من اخبار اهل البيت فضع كل ماعندك والتي وصفت قولي عنها بشرطها وشروطها اي
                  رابط الكتاب ومسنده
                  كما تفضلت انت طالبتني به كذلك وهو حق مشروع
                  اكمل ما عندك وتحملني ساعات مرضي او ايامه ربما تجدني خلالها في المنتدى ولكن ليس يعني لي طاقة على المشاركة والرد بل للقراءة قدر المستطاع
                  ولا تنسي اخي
                  انك طالبت وعليك ان تتقيد بطلبك
                  واما ان رغبت بكسر القاعدة فلا مانع عندي لبدا
                  وارجوا ان تكون الردود بيننا مختصرة وموجهة قدر الامكان .. خير الكلام ماقل ودل

                  تعليق


                  • المشاركة الأصلية بواسطة أميري حسين-5
                    الموضوع تشعب
                    ومع ذلك ساجيبك ان شاء الله
                    طالما الان انا اعاني من انفلونزا حادة
                    فقد اكتفيت بالقراءة وان شاء الله ان شفيت ساعود
                    وا رجو منك ان تكمل ما عندك من اخبار اهل البيت فضع كل ماعندك والتي وصفت قولي عنها بشرطها وشروطها اي
                    رابط الكتاب ومسنده
                    كما تفضلت انت طالبتني به كذلك وهو حق مشروع
                    اكمل ما عندك وتحملني ساعات مرضي او ايامه ربما تجدني خلالها في المنتدى ولكن ليس يعني لي طاقة على المشاركة والرد بل للقراءة قدر المستطاع
                    ولا تنسي اخي
                    انك طالبت وعليك ان تتقيد بطلبك
                    واما ان رغبت بكسر القاعدة فلا مانع عندي لبدا
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    اسال الله العظيم , رب العرش العظيم ان يشفيك من مرضك , احتسب الاجرعند الله
                    ...............
                    الان فهمت ماقصدت من شرطها وشروطها , المهم الان ,, قد وضعت لك ما وضعت , فان اشكل عليك حديث ما , وماعرفت عنه باعطيك اللي تطلبه فيه من نقص , وافضل ان لاتسالني عن احاديث لك القدرة على اخراج سندها , او حوادث مشهورة , تسهيلا علي اولا , وعلشان مانضيع الوقت
                    بالمناسبه ... كتاب نهج البلاغة , فيه سند والا لا ؟؟؟
                    ...............
                    وبالنسبه الى التشعب والاختصار , فانا والله قد اختصرت قدر الاستطاعه حتى اني لم اذكر كثير من الاحاديث والنصوص والتي كانت فيها قوة الحجة لاجل ان لا اطيل , واكسر ملل القراءة , لاني من الاشخاص الذين يكرهون القراءة , وما جرني الى هنا الا احساسي بلزوم توضيح بعض الامور لشخصي , وللي يبي يعرف الحق معي
                    ...............
                    بالنسبة لمشاركتك رقم 104 فلن ارد عليها , منعا للاطاله , ومن اجل ان لايتشعب الموضوع على قولك, ولان اغلب نصوصها هي لعمرو بن العاص ولعمر بن عبد العزيز , بغض النظر عن صحتها فان الرد عليها بسيط جدا , ولي القدرة على ردها , ان طلبت مني هل شي انا حاضر

                    ..............

                    تعليق


                    • بسم الله الرحمن الرحيم
                      الحمد لله مستحق الحمد , والصلاة والسلام على نبينا محمد , وعلى اله وسلم ,.... وبعد
                      ...................
                      ارجع الان لطرح ماوعدت به اخوي اميري حسين , في اثبات الامر الثاني بذكري مسبقا الاتي :-
                      المشاركة الأصلية بواسطة حمود كشخه
                      في حال اننا لم نتفق على ماذكرته انا لك في الثلاث نقط اعلاه
                      نجي لشيء ثاني
                      امامنا علي عليه السلام ولا الأئمة الكرام ولا ال البيت , ولا علمائكم , ولا متدينيكم الكرام ولا اهل السنة
                      والجماعه ينكرون عملية الفتوحات الاسلامية
                      حسب معرفتي الشخصية
                      وقولي الثاني ايضا :-
                      المشاركة الأصلية بواسطة حمود كشخه
                      لاني وبعد قراءة ردك ..... سانتقل الى المرحلة الثانية وهي اثبات موافقة الائمة الاطهار عليهم السلام
                      وال البيت على الفتوحات الاسلامية
                      ..........................
                      ............................
                      وانا على قد كلمتي بهذا القول ...
                      ***- ساعرض عليك الان كتاب دور علي عليه السلام وتلاميذه في الفتوحات
                      وهو كتاب من تاليف الشيخ علي الكوراني ,, وستجد كتابا كاملا يناقشك عن مسالة الفتوحات
                      http://www.alameli.net/books/index.php?id=3044
                      والكتاب واضح من عنوانه ,,, فاهم ماجاء في الكتاب من عناوين كانت :-
                      -فتح فارس والروم كان وعداً نبوياً
                      -دور علي عليه السلام وشيعته في الفتوحات
                      -علي عليه السلام يشكو ظلامته وتعمد نسيان دوره في الفتوحات
                      -ثلاثة عناصر تشكل دور علي عليه السلام في الفتوحات
                      -دور أبي ذر رحمه الله في الفتوحات


                      وكذلك ستجد في الكتاب نماذج من أدوار تلاميذ علي عليه السلام في الفتوحات !
                      سلمان في فتح الأهواز وإسلام الهرمزان ، وفتح المدائن ، وبقية إيران ،
                      حجر بن عدي في القادسية والمدائن وجلولاء ، وأرمينية ، وبيروت .
                      عمار بن ياسر في فتح العراق وفارس .
                      هاشم المرقال في جلولاء وخانقين وغيرها .
                      خالد بن سعيد بن العاص وإخوته في فتح الشام
                      الأشتر في القادسية واليرموك .
                      أبو ذر في فتح الشام وقبرص ومصر .
                      حذيفة في القادسية وفتوح العراق وفارس وأرمينية .
                      محمد بن أبي بكر ومحمد بن أبي حذيفة في معركة ذات الصواري مع الروم .
                      .........................
                      ***- هل تعلم اخي اميري ان ال بيت النبي هم اهل الفتوحات ؟؟؟
                      وانها مفخرة لهم عليهم السلام ,, حيث انها من المطاعن التي تنسب اليهم قلت فتوحاتهم , يطعن فيهم النواصب والكارهين لهم
                      ........................
                      ***- لقد تعبت كثيرا وانا ابحث في الانترنت والكتب , لم اجد ذكر لفتوحات اهل البيت بمصادر من كتبكم , بل الذي وجدته انه 90% من الشيعه يؤمنون بالفتوحات , ولكن مصادرهم في اثبات ان ال البيت قامو بهذه الفتوحات هي من كتبنا , وكان لسان حالهم يقول نحن اهل الفتح , باثبات كتب السنه
                      وانا مستعد اعطيك امثله على ماذكرت , لم اعرضها كي لا يتشعب الموضوع
                      .......................
                      والان كتاب الشيخ علي الكوراني اعتقد بانه يكفي لاشباع دليلي بالحجه , لاني اعطيتك كتاب لعالم من عندكم
                      , وليس كاتب علماني , بمعنى قلبك يطمئن لما ينقله ,ويكون فيه اثبات لحالتين وهما دليل على ان علماء الشيعه يؤمنون بصحه الفتوحات , بالاضافة الى اثبات فتوحات الائمة عليهم السلام
                      ......................
                      عندي بعض الادله , لن اعرضها الان , واتمنى اني لا احتاج لعرضها بسبب وجود كتاب الكوراني ,
                      وكذلك للاختصار في الكلام ........ خير الكلام ماقل ودل

                      تعليق


                      • المشاركة الأصلية بواسطة حمود كشخه
                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        حياة النبي (صلى الله عليه واله) غير عن حياة عمر ..... من ناحية قوة وعدة الاسلام والمسلمين
                        فالنبي (صلى الله عليه واله) كانت حروبه دفاعية حسب رايي الشخصي لانه بطبيعة الحال ماكان للمسلمين القدرة حينها على خوض حروب الفتوحات ,,, ولكن وببحث صغير ستجد ان النبي (صلى الله عليه واله)قد اشعل بصيص الشمعة الاولى ليضيء طريق درب الفتوحات

                        كالمثل الاتي :-
                        - بعث سرية اسامة لقتال الروم
                        - تبشيره بفتوحات اسلامية في عهده
                        - سيرته عن الامام المهدي ولذي سيحرر العالم وعدم انكاره

                        ..................
                        في حال اننا لم نتفق على ماذكرته انا لك في الثلاث نقط اعلاه
                        نجي لشيء ثاني
                        امامنا علي عليه السلام ولا الأئمة الكرام ولا ال البيت , ولا علمائكم , ولا متدينيكم الكرام ولا اهل السنة والجماعه ينكرون عملية الفتوحات الاسلامية
                        حسب معرفتي الشخصية
                        ...................
                        من حقك ان تعترض الان بقولك وهو .... عدم نكرانهم للفتوحات لخطا الفتوحات لايعني صحتها
                        ......................


                        الان هل ماذكرته لك واضح ؟؟؟
                        وماهي تعليقاتك البسيطه على ماذكرته لك ؟؟؟
                        ........................
                        لاني وبعد قراءة ردك ..... سانتقل الى المرحلة الثانية وهي اثبات موافقة الائمة الاطهار عليهم السلام وال البيت على الفتوحات الاسلامية



                        ردي على موضوعك هو وبالاخص قولك
                        حياة النبي (صلى الله عليه واله) غير عن حياة عمر ..... اولا فعلا حياة النبي غير حياة الكل كل البشر
                        ولكن ليس ذاك معناه لما حياته تخالف حياة البشر
                        ان يتركهم على ضلالتهم
                        وان كان جنابك اشار الى بعضها واسميتها بصييص نور وهو اجتهاد واراه خطأ منك
                        لان حملة اسامة كانت دفاعا وليست هجوما وقد كررتها عدة مرات وهي معروفة لدى الناس كافة
                        اما تبشيرة بالفتوحات من باب اعلام الجانب الغيبي لانتشار الدين ولييس عن كيفية انتشاره ووصوله هل هو بالسيف عنوة والبغدر والدهاة ام باخلاق القران
                        وحتى سيرة الامام المهدي عليه السلام جاء من جانب الاعلام الغيبي واما تفاصيله لايمكن معرفتها مجرد قراءة لنص مقتبس من كتاب

                        بل ان تقرا الحادجثة من اولها لتعرف من البادئ
                        واخيرا
                        ليس هناك ربط بين ماهو موجود في التاريج وبين ماتريد انت ان تربط الاحداث ليماشي ردك والموضوع
                        ###############
                        واما قولك هذا
                        من ناحية قوة وعدة الاسلام والمسلمين
                        فالنبي (صلى الله عليه واله) كانت حروبه دفاعية حسب رايي الشخصي لانه بطبيعة الحال ماكان للمسلمين القدرة حينها على خوض حروب الفتوحات


                        ,,, ونسيت او تناسيت
                        قوله عز وعلا

                        كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله والله مع الصابرين

                        لماذا نسيت خيبر اليس فتحا وذلك الحديبية اليست فتحا ومكة اليست فتح
                        هل افهم ان النبوة عندما لاتمتلك المقومات مقومقات قتل الانفس وقطع الرؤوس وسبي الناس وكسب المغانم طالما هي فئة صغيرة فمتى ما قوى عظمها وكبر حجمها وكثر مدها حق لها ان تمد جذورها الى غيرها
                        لا والله ليس هذا دين الله
                        دين الله انتشر بالرحمة وليس بالسيف
                        وكما قلت لك مذكرا قوله تعالى

                        وما ارسلناك الا رحمة للعالمين
                        فبالله عليك اخبرني كيف يكون رحمة للعالمين وبيده السيف وهو يهاجم بلاد لم تطئها اقدام الكثير منهم
                        واي رحمة في رسول الله وهذا او تلك ترى ان اباها او اخاها قد قتل امامها من قبل اناس كان دخولهم بيوتهم عنوة
                        استباحوا قريتهم مدينتهم دولتهم ارواحهم نسائهم ممتلكاتهم
                        ونهبوا وسرقوا واسترقوا العبيد و الاماء
                        وكيف لتلك الفتاة التي كانت تنعم بابويها بالامس واليم الاب
                        مقتول والام مسبية تحت رجل جلف بدوي
                        هل هذا مصداق لقوله عز وعلا وما ارسلناك الا رحمة للعالمين
                        اقول ربما ستقول وبالحروب الدفاعية للنبي حصل ما ذكرته
                        اقول نعم والفارق كبير
                        وعلى البادئ والظالم تدور الدوائر انتهى
                        ولن اطيل واختم لاذكرك بسورة براءة او التوبة
                        فانها لن تبتدأ بالبسملة فهل تعرف لماذا
                        طالما كل السور تبدا بالمسلمة الا هذه السورة
                        السبب بين ومعروف لانها اية عذاب
                        ولن يجتمعان العذاب والرحمة معا
                        فكيف قبلت لنفسك ان تنسب للنبي شئ هو برئ عنه
                        خلاصة القول وكما قلتها مرار الرسول يدافع عن من يظلمه ولكنه ابدا لايبدأ احد بقتال لانه يعلم ان قاتَلَهُ وقُتِل صار مصيره النار وهذا لايؤنس اليه رسول الله ابدا لانه رحمة للعالمين
                        يتبع ان شاء الله
                        وارجو ان لا ترد اخي حمود الكشخة الا من بعد ما اكمل

                        تعليق


                        • اين المشاركة
                          التعديل الأخير تم بواسطة أميري حسين-5; الساعة 15-03-2009, 03:04 PM.

                          تعليق


                          • اين المشاركة للمرة الثانية
                            =حمود كشخه]بسم الله الرحمن الرحيم
                            حياك الله اخي ...... اميري
                            حياك الله اخي حمود
                            وحبيت اشكرك على تسميت احمد بالزنديق المرتد الناكر للسنه النبوية وهي قمة نكران
                            لقد ذكرت عنه بعض ماذكرت عنه ولكن للاسف لم يستلم احدكم الرسالة بشكل صحيح الا بهذا الاسلوب وكنت اختصر المقولة لا تنظر الى من قال بل انظرلا الى ماقال
                            المهم منذ الصفحة الاولى انا قد طعنت بالمنصور بشكل واضح ولن يلتف اليه احد حتى وصل الامر الى اليونس1 وجعله شيخي وصاحبي وووو
                            $$$$$$$$
                            فكل شيء كان تدريجيا , الدعوه كانت للاقربين , المسلمون تركو مكة وهاجروا للمدينة ,, الامور كانت
                            بالعكس , بلال كان عبدا , واشتروه بالمال لاطلاق سراحه ,هذا الاسلام القوي .
                            ..
                            تتوقعه يدفع مالا
                            لاطلاق سراح مسلم
                            ؟؟؟
                            , الى ان وصل الامر بتطور الاسلام الى ان قريش صارت تهاب النبي , واطلق
                            سراحهم ,,, يعني اختلاف في الازمنة.....
                            يعني باختصار ماكان للنبي القدرة في زمانه على فتح مصر وخراسان ...... الخ ,, لانه يالله يالله
                            يقدر يثبت قواعد المسلمين وبناء الاسلام . فالاختلاف من حيث الضروف , وليس من حيث الاسلام ,
                            الاسلام اسلام في كل زمان ومكان
                            ... اعتقد كلامي واضح يابعدي
                            كلامك فيه شئ من الموضوعية ولكن بعيد كل البعد عن اسلوب نشر الدعوة
                            فالسبف ما كان ابدا الوجه الامثل والطريق الافضل
                            والنهج الاول للنبي صلى الله عليه واله وسلم
                            حتى تقول كان قلة
                            ولما اشتد ساعدهم وتقوى امرهم وعظمت شوكتهم وصار لهم جاه وسلاح واناس جائت الفتوحات
                            انا اقول لك كما قالها عز وعلا
                            كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله والله مع الصابرين
                            فلا تحاول ان تفلسف الامورلكي تنصر عمر وانت بالاخر تنال من الرسول دون وعي
                            وثانيا من قال لك كثرة الابتاع وعظم الشان يعطي الحق للاسلام بالهجوم على الدول الاخرى واباحته باي سورة نجدها واي حديث
                            من الخطأ ان تفكر ان تكون القوة والشوكة سببا ودافعا للهجوم على الدول الاخرى واذعانها واجبارها بالدخول الى الاسلام
                            وكانها باتت اشبه بالحروب الصلبية
                            وهذا ارفضه رفضا قاطعا
                            الاسلام نشر بالكلمة الطيبة وبالاخلاق والقيم الذي يحمله ديننا العظيم
                            اما السيف فما كان يوما هو الوسيلة لتوصيل الدين الى الاخرين
                            السيف كان فقط للدفاع عن العقيدة والمبدا
                            هذا هو الدين هذا هو القران هذا هو النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم
                            وذاك هو عمر الذي انتهج منهجا مغايرا عن الله وعن اللنبي وعن القران
                            وكلامك اعلاه يحاكي ويناغم كلام عمر ومفهومه ويدغدغ اوتار قلب عمر
                            وليس الدين الحق
                            %%%%%%%%%%%%
                            سرية اسامة ارسلها رسولنا (صلى الله عليه واله وسلم ) لغزوا الروم , باجماع السنة والشيعه ,
                            قلت لك سرية اسامة دفاعية
                            من بعد ما تجمع الروم على مشارف الشام بالله عليك لما تجد جيشا محيطا بك على مشارف بلادك مدجج بالسلاح والعدة
                            ويامر الامر بالتقدم له والدفاع عن البلاد
                            هذه الفعل فعل دفاعي ام هجومي
                            فكر قليلا عزيزي
                            ومع ذلك الكل يقول انها دفاعية
                            $$$$
                            بعدما ارسل لهم هذا الكتاب
                            إقتباس:
                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            من محمد بن عبد الله إلى هرقل عظيم الروم سلام على من اتبع الهدى أما بعد فإني أدعوك بدعاية الإسلام،
                            اسلم تسلم يؤتك الله أجرك مرتين، فان توليت فإنما عليك إثم الاكاريين ويا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة، سواء
                            بيننا وبينكم إلا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فان تولوا فقولوا اشهدوا
                            بانا مسلمون
                            اما جاوب هرقل فكان
                            فقبل جواب هرقل اريد ان ابحث عن جملة واحدة يهدد بها رسول الله هرقل او الروم او يتوعدهم بقتال وهدم الديار والهجوم عليهم
                            فلن تجد الا دعوة الى الله الى الاسلام فان ابوا فطالبهم ان يشهدوا كونهم مسلمون
                            ومسلمون معناه مسالمون وليس الحرب والدم والسيف
                            واما جواب هرقل
                            إقتباس:
                            إلى أحمد رسول الله الذي بشر به عيسى، من قيصر الروم: إنه جاءني كتابك مع رسولك، وإني أشهد أنك
                            رسول الله، نجدك عندنا في الإنجيل، بشرنا بك عيسى بن مريم. وإني دعوت الروم إلى أن يؤمنوا بك فأبوا.
                            ولو أطلعوني لكان خيرا لهم، ولوددت أني عندك فأخدمك وأغسل قدميك".
                            وهذا جواب هرقل يتبين منه انه مسلم
                            وانه رسول الله اليهم
                            فبالله عليكم
                            ايها اولى واحرى
                            ان يستمر النبي بنهج الدعوة السليمة وبواسطة هرقلهم وان يدعمهم بدعاة لنشر الدين وهو ما يوافق الاية القرانية وما ارسلناك الا رحمة للعالمين
                            ام يحشد الحشود للقتل والنهب والسلب
                            كما ارادها عمر واتباعه
                            @@@@@@@@@@@
                            فوالذي نفس محمد بيده ليفتحن عليكم فارس والروم )سنن البيهقي:7/283:
                            (عن أبي عبد الله عليه السلام : لما حفر رسول الله صلى الله عليه وآله الخندق مروا بكدية فتناول
                            رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) المعول من يد أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أو من يد سلمان
                            رضي الله عنه ( 5 ) فضرب بها ضربة فتفرقت بثلاث فرق ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله
                            ) : لقد فتح علي في ضربتي هذه كنوز كسرى وقيصر ، فقال أحدهما لصاحبه : يعدنا بكنوز كسرى
                            وقيصر وما يقدر أحدنا أن يخرج يتخلى )
                            . الكافي:8/216:
                            كنت اعلم عزيزي انك ستاتيني بهذاين
                            وهذا من الغيبيات ومن معاجزه
                            اي انه ستقع هذه الاحداث حالها حال اخباره عن الدجال
                            اي عن الفتن واخبار الساعة
                            إخباره صلى الله عليه وسلم عن الفتن وعلامات الساعة وهذا كثير؛ من ذلك ما رواه أسامة رضي الله عنه قال: ( أشرف النبي صلى الله عليه وسلم على أطم- أي حصن - من آطام المدينة، فقال: هل ترون ما أرى؟ إني لأرى مواقع الفتن خلال بيوتكم كمواقع القطر ) متفق عليه.
                            وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ألا أحدثكم حديثاً عن الدجال، ما حدث به نبي قومه، إنه أعور، وإنه يجيء معه بمثال الجنة والنار، فالتي يقول إنها الجنة هي النار، وإني أنذركم كما أنذر به نوح قومه ) متفق عليه.
                            وعن عوف بن مالك رضي الله عنه قال: ( أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك وهو في قبة من أدم - خيمة من جلد-، فقال: اعدد ستاً بين يدي الساعة، موتي، ثم فتح بيت المقدس، ثم موتان يأخذ فيكم كقعاص- أي مثل داء يميت الدواب فجأة- الغنم، ثم استفاضة المال، حتى يعطى الرجل مائة دينار فيظل ساخطا، ثم فتنة لا يبقى بيت من
                            العرب إلا دخلته، ثم هدنة، تكون بينكم وبين بني الأصفر، فيغدرون، فيأتونكم تحت ثمانين غاية -راية-، تحت كل غاية اثنا عشر ألفا ) رواه البخاري .
                            وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( تقاتلون اليهود، حتى يختبئ أحدهم وراء الحجر، فيقول يا عبد الله هذا يهودي ورائي فاقتله ) متفق عليه.
                            ومن المغيبات إخباره صلى الله عليه وسلم عن العوالم الأخرى؛ كالجن والملائكة وغيرها، فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ما منكم من أحد إلا وقد وكل به قرينه من الجن، قالوا: وإياك يا رسول الله قال: وإياي، إلا أن الله أعانني عليه، فأسلم، فلا يأمرني إلا بخير ) رواه مسلم .
                            وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( خلقت الملائكة من نور، وخلق الجان من مارج من نار، وخلق آدم مما وصف لكم ) رواه مسلم .
                            تلك المغيبات وغيرها كثير من معجزاته صلى الله عليه وسلم ، التي خُصَّ بها، كان لها من الفوائد العظيمة، والآثار الجليلة، ما جعل رسالة الإسلام مميزة على غيرها من الشرائع ، محفوظة بحفظ الله لها ومؤيدة بتأييده إياها، لا يعرفها أحد معرفة صحيحة إلا سلّم القياد لها وأذعن لحكمها، ولا ينصفها شخص إلا دخل في ركابها وسار على
                            هديها
                            إنها الرسالة الخاتمة، العامة، الشاملة، اللهم اهدِ عبادك لما أكرمت به خاتم رسلك، والحمد لله رب العالمين.
                            http://www.quran-radio.ps/alrasool4.htm
                            فخلاصة القول الاخبار بالغيبيات ليس معناه انه يقر صلاحها من عدمه بشكل عام
                            والا ماتقول عن الدجال وامثاله لما يذكره رسول الله
                            الذي اعنيه
                            اريد حديثا يمجد به الجيش من اميره الى احقر جندي فيه
                            كونهم لهم من اجر والثواب لفتحهم البلد الكذاي عنوة وبالسيف
                            وبالطبع ان يكون من الثابت ان تلك الجملة او المعركة معركة اسمها معركة هجومية وليست دفاعية
                            $$$$$$$$
                            عن الإمام الباقر عليه السلام قال: ( إن رسول الله صلى الله عليه وآله سار في أمته باللين ، كان يتألف
                            الناس ، والقائم يسير بالقتل
                            ، بذلك أمر في الكتاب الذي معه ، أن يسير بالقتل ولا يستتيب أحداً . ويلٌ لمن
                            ناواه) . (البحار:52/353) .
                            اولا العبارة اعلاه مشبوهة ان لم تعرّف بشكلها الصحيح
                            إن رسول الله صلى الله عليه وآله سار في أمته باللين
                            مسير رسول الله باللين ونرى منه هو البادي بالقتال والهجوم على بيوتات الناس وقتلهم وجزهم ليجعل من ابنائهم وازواجهم مسلمين وبعد يكونوا هم امته
                            يعني لاافهم كيف سار باللين في امته وهو في اصل تكون امته بدا بالقتل وسلب الانفس
                            واما المهدي فهو عكسه يسير بالقتل لايستيب
                            فاذا اردت انا ان ابقي الامر على عماه
                            فاقول بانك انت يا حمود اتيت بالدليل كون رسول الله بدا الناس بقتال قط
                            والدليل ماجئتنا به
                            ولكن ذاك الكلام يحمل في طياته معاني يمكن تاويلها
                            هذا اولا
                            وثانيا يعتمد على صحة ومصداق الرواية
                            ثالثا لايعني ان رسول مسير باللين انه لايقاتل اعداء الله
                            فقول امير المؤمنين علي عليه السلام
                            وهو يبين قوته وشجاعته في الحروب
                            اذا حمى الوطيس لذنا برسول الله صلى الله عليه واله وسلم
                            اذن الذي نفهمه نشر الدين باللين هو اساس رسوخ العقيدة في الاخرين وليس السيف
                            $$$$
                            وعن الباقر عليه السلام قال: (يقوم القائم بأمر جديد ، وقضاء جديد، على العرب شديد. ليس شأنه إلا
                            السيف ولايستتيب أحداً ، ولا تأخذه في الله لومة لائم).
                            (البحار:52 /354 ) .
                            وتذكر بعض الأحاديث أن الأمر يصل أحياناً إلى إبادة فئة بكاملها ! فعن الإمام الباقر عليه السلام قال: (إذا
                            قام القائم سار إلى الكوفة فيخرج منها بضعة عشر آلاف أنفس يدعون البترية عليهم السلاح ، فيقولون له:
                            إرجع من حيث جئت فلا حاجة لنا في بني فاطمة ، فيضع فيهم السيف حتى يأتي على آخرهم . ثم يدخل الكوفة
                            فيقتل كل منافق مرتاب ، ويقتل مقاتليها حتى يرضى الله عز وعلا).
                            ( البحار:52/338) .
                            وعن الإمام الصادق عليه السلام قال: (ثم يتوجه إلى الكوفة فينزل بها ، ويبهرج دماء سبعين قبيلة من قبائل
                            العرب)
                            (غيبة الطوسي ص284)
                            اكتفي بهذا القدر.........................
                            وهذه ايضا من الغيبيات
                            ان لم تكن من الموضوعات ومع ذلك دعني اقول على ظاهرها
                            يكفي ان الرواية تذكر
                            فيخرج منها بضعة عشر آلاف أنفس يدعون البترية عليهم السلاح
                            والحال هنا مبهم من بدا الاخر بقتال
                            والامر الاخر والاهم
                            ان القائم من آل محمد صلى الله عليه واله وسلم
                            لم ولن ياتي بدين جديد
                            بل جاء ليثبت دين الله دين محمد من بعد ما تلاعبت به اهواء الانفس باختلاف اطيافها
                            وهؤلاء هم عبارة عن ائمة الكفر وهم مناوئوه ومقاتلوه وتجدهم في كل مكان ولا خير في بقائهم والكتب تزخر بذكر انهم هم من يبدأوه بقتال وانهم هم من يكيدون له وقتلاهم نتيجة عدائهم له وللدين
                            وعبارة الخلاص اقرب من الفتوحات
                            ونجد قول رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
                            لو لم يجد الله يوما
                            لاطال ذاك اليوم حتى يبعث من ولدي
                            رجلا يملا الارض عدا وقسطا من بعد ما ملئت ظلما وجورا
                            [الحديث بالمعنى]
                            فلن يسميها رسول الله فتوحات
                            يتبع ولاترد الان ياكشخه
                            التعديل الأخير تم بواسطة أميري حسين-5; الساعة 15-03-2009, 03:06 PM.

                            تعليق



                            • حمود الكشخ
                              الاخ الكريم اميري حسين ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                              اتمنى ان تكون باتم الصحة والعافية
                              بعدما وعدتك بالاجابة , الان اقوم بالاجابة بشكل سريع , وهي اضافة لرد اخوي
                              اليونس
                              الذي رد في صلب الموضوع
                              ...................
                              1- بالنسبة لكتبكم فهي
                              ماتقع حجة علينا , وانا يوم طالبتك بالاجابة , كنت قد طلبت الاجابة تكون من كتبنا لاجل ان تقوم الحجه علينا حينها
                              وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                              لاادري كلامك هذا هل تعتبر بن ابو الحديد شيعي لكي ترفض قوله وما جاء في كتابه وانت للاسف اخذت كلمة اليونس من دون تبصرة وطالبتني بان احتج عليك بكتاب يلزمك في حين ان بن ابو الحديد سني معتزلي وانت تؤكد الامر من جهة اخرى فتقول ان الرواية في شرح نهج البلاغة وليس نهج
                              اي تاكيدا ان ابن ابو الحديد هو نقلها في شرحه
                              وعليه فلا ادري كيف اعتبرت كتاب بن ابو الحيديد من كتبنا وما تنفع حجة عليك

                              2- الرواية في شرح نهج البلاغة , وليست في النهج نفسه , ممكن تعطيني رواتها لاجل ان اقيس عليهم ؟؟

                              لم استطع الحصول على سندها للاسف
                              ثانيا العديد من الكتب تذكرها
                              ثالثا
                              لقد جائت في الطبري

                              http://<span style="font-family:Arab...</span></span>
                              كما تفضلت انت وصاحبك من قبل
                              ولن ينفرد الطبري بذكرها ابدا
                              فقد ذكرها ابن الاثير عز الدين أبو الحسن علي بن محمد بن عبد الكريم الجزري الشهير بابن الأثير
                              الكامل في التاريخ
                              الجزء

                              الكامل في التاريخ
                              الجزء الثاني
                              وتجدها في نهاية الصفحة
                              ( 45 من 309 )
                              قال علي‏:‏ أما إن حزننا عليه بقدر سرورهم به لا بل يزيد أضعافًا‏!‏ فأرسل علي فأعاد الجيش الذي أنفذه وقام في الناس خيبًا وقال‏:‏ ألا إن مصر قد افتتحها الفجرة أولو الجور والظلمة الذين صدوا عن سبيل الله وبغوا الإسلام عوجًا‏!‏ ألا وإن محمد بن أبي بكر استشهد فعند الله نحتسبه‏

                              http://www.al-eman.com/islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=45








                              3- ان وجدت الرواية فهي ضعيفه , كما اشار اخوي اليونس في الطبري بالاضافة انه كان قد جعل محمد واليا على مصر اصلا .,, يعني مصر مفتوحه , وهو الخليفه , لا ومخلي محمد واليا عليها


                              كلام اليونس ليس قرانا وليس مصداقا وليس هو من يعول عليه
                              واعلم ان الضعيف في الروايات من التاريخ لاتعطي نفس الحكم على رجال الحديث فهذا من جهل اليونس او من خداعه ليموه كون الرواية ضعيفة وذكرها الطبري
                              كمثل العقرب يلدغ ويخفي راسه
                              المهم كلام اليونس ينفعه لذاته عله يشفيه
                              شرح النهج ذكره وابن الاثير ذكره وهناك العديد من كتبنا تذكره
                              واعلم اخي
                              انه حتى الضعيف في كتب الحديث يقويه حديث اخر
                              وهذا بحث ومجال اخر في غنى عنه الان
                              4-نسلم الان بصحة الرواية

                              فالواضح انها لم تشر الى الطعن بالفتح , ولكن اشارت الى الطعن بالاشخاص الذين قاموا بقتل محمد ابن ابي بكر الصديق
                              رضي الله عنه
                              على يد معاوية بن حديج السكوني


                              الكلام هذا من عندياتك انت لااحد يقول بذلك ابدا
                              تعال الى النص ولنقراه معا
                              ألا وإن مصر قد افتتحها الفجرة أولياء الجور والظلم، الذين صدوا عن سبيل الله، وبغوا الإسلام عوجاً.


                              ساعيدها لك بشكل اخر
                              ان من فتح مصر هم الفجرة اولياء الجور والظلم
                              اللذين صدوا عن الاسلام
                              والذين بغوا الاسلام عوجا
                              فلا تحاول ان تغطي عين الشمس اخي حمود وتحاول ان ترقع الامرلتبين ان الامام متالم واخذ ينال من معاوية السكوني قاتل محمد بن ابي بكر
                              عيب احذر واياك ان تعود لمثل هذا هذا تزيف وتدليس وتعمد طمس حقيقة بينة واضحة
                              كيف ابين لك كيف

                              دعني اسالك ؟؟
                              من فتح مصر على زمن عمر؟؟
                              ستقول عمرو بن العاص
                              طيب وكلام الامام واضح بين عن الفتح فتح مصر
                              كون الذين فتحوها فجرة ظلمة صدوا عن سبيل الله اردوا ماذا

                              ارادوا البغي
                              وبغوا الاسلام عوجا
                              ستقول لالالا
                              ان الامر متعلق بقتل محمد بن ابي بكر
                              وانه يعني لما تغلب عمرو بن العاص على محمد وقتله
                              تالم الامام علي وقال ماقال يومها
                              اقول ومع ذلك
                              فهو يقصد عمرو بن العاص لعنة الله عليه وليس السكوني كما زيفت الامر
                              وعليه يكون عمر بن العاص من الفجرة الظلمة وووو
                              وهناك امر اخر ومهم جدا
                              طالما الفاتح لمصر هو واحد وهو عمر بالعاص
                              هل لديك قرينة تبين لك بشكل لايشوبه الشك
                              ان الامام لم ولن يقصد فعل عمربن الخطاب وعمرو بن العاص لما فتحا مصر اول مرة
                              وانه بقوله هذا

                              ألا وإن مصر قد افتتحها الفجرة أولياء الجور والظلم، الذين صدوا عن سبيل الله، وبغوا الإسلام عوجاً

                              او كونه شملهما معا
                              في الاولى والثانية
                              فكر مليا

                              ###########
                              اوئكد لك اكثر, بان امامنا علي كرم الله وجهه , ما معترض على فتح مصر بالاتي
                              من كتاب له (عليه السلام)
                              إلى أهل مصر،
                              لما ولّى عليهم الاشتر رحمه الله
                              (
                              مِنْ عَبْدِ اللهِ عَلِيّ أَمِيرِالْمُؤْمِنينَ، إِلَى الْقَومِ الَّذِينَ غَضِبُوا لله حِينَ عُصِيَ فِي أَرْضِهِ، وَذُهِبَ بِحَقِّهِ، فَضَرَبَ الْجَوْرُ سُرَادِقَهُ عَلَى الْبَرِّ وَالْفَاجِرِ، وَالْمُقِيمِ وَالظَّاعِنِ ، فَلاَ مَعْرُوفٌ يُسْتَرَاحُ إِلَيْهِ ، وَلاَ مُنْكَرٌ يُتَنَاهَى عَنْهُ.
                              أَمَّا بَعْدُ، فَقَدْ بَعَثْتُ إِلَيْكُمْ عَبْداً مِنْ عِبَادِاللهِ عَزَّوَجَلَّ، لاَيَنَامُ أَيَّامَ الخَوْفِ، وَلاَ يَنْكُلُ عَنِ الاَْعْدَاءِ


                              عزيزي
                              انت جاي من بعد فتح مصر تقريبا 15 سنة تقول ان الامام علي عليه السلام راض عن الفتوحات بدليل انه عين مالكا واليا عليها
                              اي منطق هذا ودليل لايقبله عقل
                              يعني من بعد مادخلت مصرعنوة الى الاسلام واصبحت تابعة لها
                              وبعد مرور تلك السنين ماذا تريد من الامام ان يفعل
                              عزيزي
                              يجب ان تفرق ان شرعية العمل شئ
                              من عدم شرعيته
                              اما مواقف الحكام من بعدها لهم اجتهاداتهم
                              اعني
                              ان عمر تفرد كسنخه ابو بكر بالفتوحات دون بينة لا بكتاب الله ولا سنة نبيه
                              وتركوا للدولة الاسلامة ارثا كبيرا
                              ماهو حكم من ياتي من بعدهم
                              فموقف الامام من تلك الاثار
                              وكونها قد فتحت عنوة وقسرا وهو عمل لايرضاه الله ورسوله ابتداء
                              ذاك امر وذنب يتحمله القائمين عليه وكما وصفهم الامام عليه السلام


                              ألا وإن مصر قد افتتحها الفجرة أولياء الجور والظلم، الذين صدوا عن سبيل الله، وبغوا الإسلام عوجاً

                              واما ماهي واجبات الامام تجاهم من بعد ما ضمت للامة الاسلامية ومرت عليها السنون
                              اقول واجباته حسب مايطلبه الدين والشرع
                              من بعد ما اسلم غالبية شعبها وانضمت الى الدولة الاسلامية وتشعبت وان كانت الغايات ابتداء ليس مرادها وجه الله ابدا

                              يتبع ان شاء الله

                              تعليق


                              • قبل كل شئ احب ان انوه
                                ان هذا الموضوع
                                هو لتبيان جرائم عمر عبر التاريخ
                                وانا اعتبر اول خطوة لاثبات جرائم عمر في يسمى بالفتوحات الاسلامية عدم مطابقتها للشرعية وسنة نبيها
                                وعليه كنت اكرر قائلا ان كل غزوات النبي كانت دفاعية
                                وليس كما يدعي ويتجنى البعض على رسول الله ويتهمه فيكون بعض غزواته كانت هجومية وعلى اثره يقع في مطب جهله وعلمه الناقص وادراكه الاضئيل لله والقران والنبوة
                                الله يقول
                                وما ارسلناك الا رحمة للعالمين
                                فبالله عليكم كيف يكون نبينا رحمة للعالمين وهو يفتح البلاد بالسيف بالقتل والسنبي والجزية وهذه ليست سياسة نبينا صلى الله عليه واله وحده بل
                                كل الانبياء فما ذنبي لما ابى بذض من ذوي العقول القاصرة
                                ان يلقص امور في ضنه خير بل هي عار وشنار
                                تعال القراضاوي وانظر ما يقول في هذا المجال
                                #############


                                غزوات الرسول بين التأويل وحقائق التاريخ

                                دكتور يوسف القرضاوي



                                ومما استدل به (الهجوميون) على دعواهم في وجوب قتال العالم ما زعموه من أن الرسول في أكثر غزواته كان هو البادئ بالهجوم، والطالب للعدو، والغازي له في عقر داره.
                                وهي دعوى مبنية على قصر النظر وضيق الأفق في تقويم أحداث السيرة، والنظر إليها من الزاوية القريبة دون النظر إلى جميع الزوايا والأبعاد، وعدم استيعاب ما ورد في أسباب الغزوات وملابساتها استيعابًا يضيء السبيل للباحث الذي ينشد الحق، وليس المتعصب لرأي ولا يريد أن يتزحزح عنه.
                                لا شك في أن من غزوات الرسول -صلى الله عليه وسلم- ما كان هجومًا من المشركين على المسلمين، كما في أحد والخندق، وبعض ما قد يحسب أنه ابتداء من المسلمين، هو عند التأمل دفاع أو وقاية.
                                وسنعرض نموذجين لمن استدلوا بالغزوات على طبيعة الهجوم في الجهاد الإسلامي، ونكتفي في الرد عليهما بكلام عالمين جليلين لكل منهما مقامه في العلم، ومنزلته في الدعوة إلى الله.

                                #####################
                                وإن أغرب ما سمعته في هذا الزمان مما يتعلق بالجهاد المشروع في الإسلام، هو قول الشيخ صالح اللحيدان في كتابه (الجهاد في الإسلام بين الدفاع والطلب)، قال: (إن الرسول وأصحابه لم يدافعوا عن أنفسهم في وقعة بدر، بل كانوا مبتدئين بالقتال طالبين للعدو)،
                                ##################



                                فمن قال إن الرسول هو البادئ بالقتال بدون سبب يوجبه من المشركين، فقد أعظم الفرية عليه، وقال بما لم يحط به علمه، ويخشى من تعدي غلطه إلى بعض من يسمعه من جهلة العوام، وضعفة العقول والأفهام، فيظنونه حقا، وهو بالحقيقة باطل.

                                ##############
                                وأما الاستدلال بفقه السيرة مما يثبت ابتداء الاعتداء من المشركين على رسول الله وأصحابه، وأنه إذا قاتل فإنما يقاتل لصد العدوان عن الدين، وكف الأذى والاعتداء عن المؤمنين، فليس هذا بالظن ولكنه اليقين.
                                أما مسألة الجهاد بالدفاع عن الدين وعن أذى المعتدين، فقد اعتنى العلماء المتأخرون[1] بتصحيحها وتمحيصها أشد من اعتناء الفقهاء المتقدمين حتى ارتفعت عن مجال الإشكال والغموض إلى حيز التجلي والظهور. فضعف فيها الخلاف وكاد ينعقد عليها الإجماع. وإن غزوات الرسول كلها دفاع عن الدين وكف أذى المعتدين على المؤمنين، وليس هذا بالظن ولكنه اليقين.
                                ونشير الآن إلى غزواته وأسبابها التي أشار الكاتب بأنها وقعت من الرسول بطريق الابتداء بدون سبق عدوان من المشركين، فمنها:
                                حديث العير والنفير حيث خرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في بعض أصحابه يريدون عير قريش. ومن المعلوم أن قريشًا هم الأعداء الألداء والبادئون بالاعتداء على الرسول وأصحابه، وقد استباحوا تعذيب الصحابة وأخذ أموالهم، فهم أئمة الكفر، الحلال دمهم وأموالهم، أفَيُلام رسول الله وأصحابه عندما حاولوا أخذ العير ليتقووا بها على حرب عدوهم، كما كان عدوهم يفعل ذلك بهم فيأخذون أموال المهاجرين؟ إذ هذا من باب المقاضاة بالمثل، وقد قيل: الشر بالشر والبادئ أظلم. يقول تعالى: "وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به" (النحل: 126). وقال: "وجزاء سيئة سيئة مثلها" (الشورى: 40)، وقال: "ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل" (الشورى: 41).
                                أما وقعة بدر فقد حدثت على غير ميعاد سبق، وكان الرسول قد كره وقوعها. وقد نزل مع أصحابه بالعدوة الدنيا مما يلي المدينة، ونزل المشركون بالعدوة القصوى مما يلي مكة، وقد أرسل أبو سفيان إليهم يطلب منهم أن يرجعوا قائلا: إن عيركم وأموالكم قد سلمت، فارجعوا إلى بلادكم، لكنهم كما أخبر الله عنهم خرجوا بطرا ورئاء الناس، ويصدون عن سبيل الله، ومعلوم قرب بدر من المدينة، فهم قصدوا حرب الرسول وأصحابه بطريق التحرش بهم. وكان سبب بداية القتال: أن أبا البختري قال: "والله لأردنّ حوض مياه محمد، ولأكسرن حوضهم. وفعلا اندفع يريد أن يهدم الحوض، فتلقاه حمزة بسيفه فقطع رجله، ثم انعقد سبب القتال بين الفريقين.
                                فقتال الرسول لهم في بدر هو قتال لدفع شرهم وعدوانهم، فهو جهاد بالدفاع. ولم يكن قتاله لهم لإكراههم على الدين حسب ما يظنه الكاتب، ولم يكن وقع ابتداء من الرسول بدون عدوان يوجبه منهم، بل هم البادئون بالاعتداء والمعلنون بالحرب لله ورسوله والمؤمنين.
                                ومثله قتال الكفار المشركين للرسول وأصحابه يوم أحد حيث غزوا الرسول وأصحابه في بلادهم فقتلوا سبعين من أصحاب رسول الله، وهل كان قتال الرسول لهم إلا دفعًا لشرهم. ثم إنهم تحزبوا على حرب رسول الله وأصحابه بوم الأحزاب، ومعهم عرب الحجاز ونجد، ونقضت اليهود العهد الذي بينهم وبين رسول الله، ودخلوا مع قريش في حرب الرسول فتبعهم يهود بني قريظة لظنهم أنها الفاصلة المستأصلة للرسول وأصحابه، حتى ضرب النبي على المدينة خندقا يمنع تجاوز الخيل. وبلغ الخوف مع الرسول وأصحابه إلى نهاية الشدة، وأنزل الله فيه صدر سورة الأحزاب وفيها: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا * إِذْ جَاءُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الأبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللهِ الظُّنُونَا" (الأحزاب: 9 - 10) إلى قوله: "وَرَدَّ اللهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا وَكَفَى اللهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللهُ قَوِيًّا عَزِيزًا * وَأَنْزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُم مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا" (الأحزاب: 25، 26).
                                أيقال إن الرسول هو البادئ بالقتال لكفرهم، وهم لم يبقوا للصلح موضعا، مع الرسول وأصحابه، ولم يألوا جهدا في فتنتهم للمؤمنين وتعذيبهم "إن يثقفوكم يكونوا لكم أعداء ويبسطوا إليكم أيديهم وألسنتهم بالسوء وودوا لو تكفرون" (الممتحنة: 2).
                                وأما قضية هوازن حيث صرح الكاتب عنها قائلا: "إن حروب الرسول -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه لهوازن وحصاره للطائف، حيث كان الرسول هو البادئ للقتال لنشر هذا الدين بين الناس، ولم تكن الغزوات منه، لأنهم قاتلوه أو اعتدوا عليه، فإنهم لم يسبق لهم ذلك إلا في نادر الأحوال".
                                ويقول ابن محمود: إن الشيخ رحمه الله يكتب عن قضايا كهذه وغيرها على حسب ما يضمره في نفسه، بدون رجوع منه إلى أصول القضايا والغزوات من مظانها في كتب السيرة والتاريخ، لهذا السبب كثر خلطه وخبطه، بدون بصيرة من أمره، فيجعل الباطل حقا، والحق باطلا! وقد قيل لي: إن كتابه لا يستوجب الرد لأنه معلوم البطلان عند كل واحد. فقلت للمعارض: إن كل من أوصلته خبرا لن تستطيع أن توصله عذرا، ولكن وجوب البيان وتحريم الكتمان يوجبان علينا رد هذا البطلان، خشية أن يحتج به بعض من يرى صحته، أو بعض من يعتقد اعتقاده، لأنه متى قل العلم وساء الفهم ساءت النتيجة. وقد قيل: "خلاصة القول تظهر بالسبك، ويد الحق تصدع آراء الشك".
                                سبكناه ونحسبه لجينا *** فأبدى الكير عن خبث الحديد
                                وقد عقدنا لوقعة هوازن فصلا مستقلا، وذكرنا فيه سبب هذه الغزوة التي أنزل الله في شأنها: "لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ * ثُمَّ أَنْزَلَ اللهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ" (التوبة: 25، 26).
                                وقد ذكر ابن إسحاق وغيره أنه لما فتح الله مكة على رسوله والمؤمنين، وسمعت هوازن بذلك، فشرقوا بهذا الفتح حنقا وبغضا للرسول وأصحابه، وولاء ومحبة منهم لقريش، فعزموا أن ينتقموا من الرسول وأصحابه، فجمعهم ملكهم (مالك بن عوف النضري) فاجتمع إليه مع هوازن ثقيف كلها على بكرة أبيها، واجتمع إليه نضر وجشم كلها، وسعد بن بكر، وناس من بني هلال، وكثير من شتى القبائل، ومن عرب الحجاز ونجد، ومعه يومئذ دريد بن الصمة، وهو كبير يحمل في هودج، ليأخذ من رأيه، حيث إنه مجرّب في الحروب، فزحفوا بجمعهم من عوالي نجد بأهلهم وعيالهم وأموالهم لقصد الحفيظة حتى لا يفروا عن القتال، ونزلوا بعسفان بين مكة والطائف، ليفاجأ الرسول وأصحابه بالهجوم عليهم من قريب، لظنه أن أهل مكة المغلوبين سيكونون عونا له على القتال معه.
                                ولما سمع رسول الله بخبرهم، خرج إليهم بمن معه من أصحابه، وبعض أهل مكة، ومنهم مسلمون، وبعضهم باقون على شركهم، فوصل إليهم رسول الله في عماية الصبح، بعد فتح مكة بعشرة أيام. وقد كانت هوازن قد كمنوا في الشعاب والمضايق، وقد تهيئوا لينفروا جميعا. ولم يرع أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلا والكتائب قد شدت عليهم شدة رجل واحد، فشمر الصحابة راجعين، لا يلوي منهم أحد على أحد، وانحاز رسول الله ذات اليمين، وهو يقول: "إليّ أيها الناس هلموا إليّ أنا رسول الله"، وقد بقي معه نفر من المهاجرين وأهل بيته، منهم أبو بكر وعمر، ومن أهل بيته علي والعباس وأبو سفيان بن الحارث والفضل بن عباس وربيع بن الحارث، وأسامة بن زيد وأيمن بن أم أيمن، وقتل يومئذ.
                                ولم يتراجع القوم إلا وبعض الأسرى عند رسول الله، ولم يقتل أحدًا منهم بعد أسرهم، وتفرقت هوازن ومن معهم، وفرت ثقيف إلى بلدهم. أفيصدق أن يقال -والحالة هذه- إن الرسول هو البادئ بقتال هوازن بدون سبب يوجبه منهم؟ وهل بقي من هوازن إلا هجومهم على الرسول في مكة؟ ولا يدري عن سوء عاقبة هذا الهجوم، فإنه ما غزي قوم في عقر دارهم إلا ذلوا وساءت حالهم، وقد قيل: كل محصور مأخوذ.
                                وأما حصاره للطائف، فإن ثقيفا على بكرة أبيهم كانوا مع هوازن في الحرب على رسول الله، فلما نصر الله رسوله والمؤمنين فروا إلى بلدهم، وتحصنوا فيها، فهم مستحقون للقتل والقتال لثلاثة أمور:
                                أحدهــــا: مشاركتهم لهوازن على حرب رسول الله فهم محاربون لله ورسوله وعباده المؤمنين والله يقول: "وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به". وقال: "ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل".
                                والأمر الثاني: أن الرسول جاءهم قبل الهجرة وطلب منهم أن يُؤووه وينصروه حتى يبلغ رسالة ربه، وقد قيل: إنه مكث عندهم عشرة أيام، فلما أحسوا أن بعض ثقيف مال إليه وصدق دعوته أرسلوا عليه سفهاءهم، فكانوا يرمونه بالحجارة، ورؤساؤهم ينظرون إليهم ويضحكون من فعلهم، وهم يقولون: مجنون كذاب. وزيد بن حارثة يقيه ببدنه عن وقع الحجارة فيه، حتى رجع كئيبا حزينا من فعلهم.
                                والأمر الثالث: أنه بعدما فرغ رسول الله من أمر هوازن ذهب إلى ثقيف رجاء أن يثوب إليهم عقلهم، فيفتحوا له الباب، ويسهلوا له الجناب، حتى يبلغ رسالة ربه في بلدهم، كما فعل أهل مكة. ومن سيرته: أنه لا يعاقب أحدًا بجريمة سلفت منه مهما عظمت متى خلوا بينه وبين نشر دعوته في بلدهم، لكنهم عصوا وتمردوا، وناصبوه العداء، فرماهم بالمنجنيق ونصب عليهم الدبابة، فكانوا يحمون النبال بالحديد، ويرمون بها من في الدبابة ويرمون الصحابة من وراء الجدران، وفي السطوح، حتى قتلوا سبعة من أصحاب النبي، فانصرف عنهم وتركهم حتى هداهم الله للإسلام، وأتوا إليه طائعين.
                                وأما غزوه لتبوك – حيث أشار إليه الكاتب – فإن سببه: أنه بلغ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه اجتمع جنود من بلخ وجزام وغسان، وبعض متنصّرة العرب، وقد اجتمعوا في تبوك، يريدون غزو رسول الله وأصحابه، وقد قدموا مقدماتهم إلى البلقاء وذلك عام 9 من الهجرة، فندب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أصحابه عام العسرة، أي زمن جهد ومجاعة وانقطاع ظهر، فخرج في ثلاثين ألفًا من أصحابه، فكانوا يمرون على قبائل العرب من الحضر والبدو بوادي القرى، والذين لم يدخلوا في الإسلام بعد، حتى وصلوا إلى بلدة تبوك، وبها من بها من الناس، فلم يرع أحدا منهم بقتل ولا قتال؛ لأنه إنما قصد الذين ظاهروه بالعداوة، وبرزوا لحربه وأصحابه، لكنه في سفره لم يلق كيدا، ووجدهم قد تفرقوا. فرجع إلى بلده مؤيدا منصورا. فهذه المقدمة نشير فيها إلى بعض الفقرات من المقتطفات التي ذكرها الكاتب، وكلها مفصلة بأسبابها في ضمن الكتاب.
                                راجع الرابط بجقة وتمعن رجاء
                                http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1173695113854&pagename= Zone-Arabic-Shariah%2FSRALayout
                                حيث انه اصل الخلاف
                                وأصل مهم
                                من سؤال طرحته مرار
                                هل كانت حروب عمر مطابقة لسنة النبي صلى الله عليه واله وسلم

                                من بعد ما تبين انه صلى الله عليه واله كانت حروبه كلها دفاعية
                                واعود واقول واقسم جازما انا
                                أميري حسين-5
                                لولم يكن سوى اية من القران
                                وما ارسلناك الا رحمة للعالمين
                                لكانت كافية كون رسولنا العظيم لايقاتل الناس لارغامهم الاخذ او الدخول في نهج دينه


                                واما ماتفضلت به حول حملة اسامة
                                فاكرر قولي انها دفاعية حيث كان الروم قد جهزوا لغزو بلادء المسلمين من طرف الشام
                                انتهى

                                فحروب النبي دفاعية بحجة القران وبحجة خلق النبي وسيرته والسنة والتاريخ والمنصفين من العقلاء
                                فلن اعيد كلامي بهذا المجال
                                يتبع
                                عن ما يتعلق بالفتوحات

                                ساعطي مثلا وعلى غراره سوف اكمل كلامي
                                ان زنا رجل بامراة وانجبت طفلا
                                ووضعته فنحن امام حالتين الاولى اما نجد لقيطا عند المسلمين ويبقى كيف سيعاملونه وحسب الشرع الاسلامي
                                او ان اعترفا الابوين ونالا جزائهما
                                وفي كلاالحاليتين نتاج الخطأ موجود
                                والتسائل كيف التعامل معه من ما وجد الخطأ
                                ولا يعني التعامل معه الرضا بفعل الخطأ ابدا
                                لن اجد غير هذا المثل لاضربه لفتوحات عمربن الخطاب وهتكه وغصبه وقتله الناس ونهب اراضيهم واموالهم وتفريق مجتماعتهم

                                ارجو هنا انه قد فهم كل واحد ماهو موقفي من عمر والذي يشكو من ذكاء خارق سابين له بشكل ادق

                                اشكالاتي ليس مع الفتح او الفتوحات
                                قدر ماهي
                                هل هذه الفتحوات جائت على دين الله ورسولة
                                ام دين الفجرة الكفرة [[الفجرة أولياء الجور والظلم، الذين صدوا عن سبيل الله، وبغوا الإسلام عوجاً]


                                اذن اخي حمود الشكخه امامك اشكال الان
                                عليك ان تثبت شرعية حروب عمر من اين استمدها
                                من القران ام السنة
                                اقرّب المعنى
                                اول جيش حركه عمر ان كان الى الفرس المجوس عليهم لعائن الله
                                او الى الروم عليهم لعائن الله
                                لما اخرج جيشا غازيا غطائه الشرعي من اين اكتسبه عمر بن الخطاب
                                يتبع للوقوف على رابط الشيخ الكوراني

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                13 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X