بسم الله الرحمن الرحيم
في موضوع مشابه كنت قد استحضرت من هذه الفتوى مقطعاً ، وعند التأمل بها وجدت انها تستحق تسليط الضوء عليها:

لونت المهم باللون الاخضر.
كثيراً مايستشكل اهل السنة على الشيعة في موضوع عائشة ، فرأيت ان في كلام ابن باز في تعامله مع صدام مايُمكن ان نُلزم به السنة من نهج اقروه.
سألخص الموضوع بالنقاط التالية:
اولا:
يرى ابن باز ان صدام كافر وإن نطق الشهادتين وصلى وصام ، وشبهه بأنه منافق كنفاق بن سلول ، ومعلوم ان صدام لم يكن يتظاهر بخلاف باطنه فهو طاغية ودكتاتور ولايتقي احداً ، لكن تبنيه لافكار تخالف الايمان جعلت منه كافراً ومنافقاً عند ابن باز.
طيب ، نحن نقول نفس الشيء على عائشة، انها تبنت افكار بالخروج على ثم قتال خليفة رسول الله فجعل ذلك منها منافقة وكافرة ، فلماذا باءكم تجر وباءنا لاتجر مادام المنهج في الحالتين واحد وهو تبني افكار ضد الايمان؟
ثانياً:
صدام عاث في الارض فساداً ، قتل وظلم وشرّد ، وكذلك عائشة ، فبخروجها على الامام مفترض الطاعة خلّفت اكثر من 30 الف قتيل من المسلمين.
الشيء بالشيء يُذكر من باب النكتة اللطيفة ، ان ابن تيمية الناصبي يسمي خروج الامام الحسين على يزيد الفاسق بالمفسدة ويسكت على خروج عائشة على الامام علي عليه السلام.
ثالثاً:
يقول اهل السنة ان عائشة تابت بعد خروجها على الامام علي عليه السلام ، ولاندري متى وكيف واين حصل ذلك في حين ان ابن باز يوضح بجلاء كيف يجب ان تكون التوبة:
"فالتوبة الكلامية، والإصلاح الفعلي، لا بد معه من بيان، وإلا فلا يكون المدعي صادقا"
فأين بيان عائشة بتوبتها؟
رابعاً:
يشترط ابن باز في توبة صدام برد المظالم على اهلها : (ويرد المظالم على أهلها)
فماذا ردت عائشة للثلاثين الف قتيل والمعوقين والارامل واليتامى ممن تسببت بمأساتهم؟
انهي الموضوع بالقول ، ان الوهابية والسنة عموماً تراهم يطبقون المنهج الاسلامي بحذافيره مع صدام ودبابته بعد انتهاء ثمان سنوات العسل معه ، لكنهم يتملصون من تطبيق نفس المنهج ويتخفّون بدعوى انها فتنة ولايجب الخوض فيها مع عائشة وجَمَلها.
والسلام
في موضوع مشابه كنت قد استحضرت من هذه الفتوى مقطعاً ، وعند التأمل بها وجدت انها تستحق تسليط الضوء عليها:

لونت المهم باللون الاخضر.
كثيراً مايستشكل اهل السنة على الشيعة في موضوع عائشة ، فرأيت ان في كلام ابن باز في تعامله مع صدام مايُمكن ان نُلزم به السنة من نهج اقروه.
سألخص الموضوع بالنقاط التالية:
اولا:
يرى ابن باز ان صدام كافر وإن نطق الشهادتين وصلى وصام ، وشبهه بأنه منافق كنفاق بن سلول ، ومعلوم ان صدام لم يكن يتظاهر بخلاف باطنه فهو طاغية ودكتاتور ولايتقي احداً ، لكن تبنيه لافكار تخالف الايمان جعلت منه كافراً ومنافقاً عند ابن باز.
طيب ، نحن نقول نفس الشيء على عائشة، انها تبنت افكار بالخروج على ثم قتال خليفة رسول الله فجعل ذلك منها منافقة وكافرة ، فلماذا باءكم تجر وباءنا لاتجر مادام المنهج في الحالتين واحد وهو تبني افكار ضد الايمان؟
ثانياً:
صدام عاث في الارض فساداً ، قتل وظلم وشرّد ، وكذلك عائشة ، فبخروجها على الامام مفترض الطاعة خلّفت اكثر من 30 الف قتيل من المسلمين.
الشيء بالشيء يُذكر من باب النكتة اللطيفة ، ان ابن تيمية الناصبي يسمي خروج الامام الحسين على يزيد الفاسق بالمفسدة ويسكت على خروج عائشة على الامام علي عليه السلام.
ثالثاً:
يقول اهل السنة ان عائشة تابت بعد خروجها على الامام علي عليه السلام ، ولاندري متى وكيف واين حصل ذلك في حين ان ابن باز يوضح بجلاء كيف يجب ان تكون التوبة:
"فالتوبة الكلامية، والإصلاح الفعلي، لا بد معه من بيان، وإلا فلا يكون المدعي صادقا"
فأين بيان عائشة بتوبتها؟
رابعاً:
يشترط ابن باز في توبة صدام برد المظالم على اهلها : (ويرد المظالم على أهلها)
فماذا ردت عائشة للثلاثين الف قتيل والمعوقين والارامل واليتامى ممن تسببت بمأساتهم؟
انهي الموضوع بالقول ، ان الوهابية والسنة عموماً تراهم يطبقون المنهج الاسلامي بحذافيره مع صدام ودبابته بعد انتهاء ثمان سنوات العسل معه ، لكنهم يتملصون من تطبيق نفس المنهج ويتخفّون بدعوى انها فتنة ولايجب الخوض فيها مع عائشة وجَمَلها.
والسلام
. وأقول نعتبر عائشة خرجت على أمير المؤمنين وفعلت وفعلت كل هذا من أجل أن أرضيك ... لكنك لن تسلم ولا حتى علي (( في مثل هذه الحالة الإفتراضية )) من أسئلة بحجم المصيبة وإليك البيان إن كنت تفقه ...

تعليق