
وضعت سيدة سعودية خمسة توائم (ثلاث بنات وولدان) بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة بعد عملية قيصرية أجريت لها، وكانت الأم تعاني من عقم ثانوي وأجريت لها المساعدة على الخصوبة ووضعت لها ثمانية أجنة في أحد المستشفيات الخاصة بجدة عن طريق قناتي فالوب وقد أدى هذا الى الحمل بخمسة توائم ولدوا بعملية قيصرية، اوضح ذلك الدكتور عثمان سندي استشاري النساء والولادة والعقم ان هذه السيدة تلقت العلاج منذ البدايات الأولى في أحد مستشفيات جدة حيث وضع لها ثمانية أجنة ويفترض طبيا الا يتم ذلك لأن فيه خطورة كبيرة على حياة الأم والأطفال فمن المحتمل ان يتم الحمل بهذا العدد الكبير من الأجنة التي وضعت للسيدة ولكن كان يفترض ان يكون العدد اقل بكثير من ذلك حتى لا تتعرض الأم أو اطفالها لأي مشاكل طبية لا قدر الله حيث انهم معرضون للاسقاط في المراحل الأولى من الحمل او بالولادة المبكرة في الشهر السابع او الثامن مما يؤدي الى وفاتهم او اصابتهم بعاهات مستديمة نتيجة لتخدجهم الشديد "الولادة المبكرة".
وشدد الدكتور سندي على مراقبة عدد الأجنة "البويضات الملقحة" المعادة الى الزوجة بعد عمليات التخصيب ونصح بألا تزيد عن جنين او ثلاثة على الأكثر حيث ان هذا هو المتبع عالميا لتجنب هذه المشاكل وتجنب اجراء عمليات لتقليص عدد الأجنة اثناء الحمل، علما ان المتبع في مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة هو اعادة من (2، 3) الى الرحم وان نتائج الحمل ولله الحمد تضاهي مثيلاتها في المراكز العالمية بدون حدوث اي مضاعفات نتيجة للحمل المتكرر. من جانبه اوضح الدكتور سعد الصاعدي استشاري الاطفال حديثي الولادة الى أن التوائم الخمسة تلقوا رعاية صحية متميزة في العناية المركزة حتى تم الاطمئنان عليهم جميعا.