نقل أبو جعفر الطبري:
لمّا ورد سبي الفرس إلى المدينة أراد عمر بن الخطاب بيع النساء وأن يجعل الرجال عبيداً، فقال أمير المؤمنين (عليه السلام):
إنّ رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) قال:
أكرموا كريم كل قوم.
فقال عمر: قد سمعته يقول:
إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه وإن خالفكم.
فقال لـه أمير المؤمنين (عليه السلام):
هؤلاء قوم قد ألقوا إليكم السلم ورغبوا في الإسلام ولابدّ أن يكون لي فيهم ذرية وأنا اُشهد الله واُشهدكم أنّي قد أعتقت نصيبي منهم لوجه الله.
فقال جميع بني هاشم: قد وهبنا حقّنا أيضاً لك.
فقال: اللهم اشهد أنّي قد أعتقت ما وهبوا لي لوجه الله.
فقال المهاجرون والأنصار:
قد وهبنا حقّنا لك يا أخا رسول الله.
فقال:
اللهمّ اشهد أنّهم قد وهبوا لي حقّهم وقبلته واُشهدك أنّي قد أعتقتهم لوجهك.
فقال عمر: لِمَ نقضت عليّ عزمي في الأعاجم وما الذي رغّبك عن رأيي فيهم.
فأعاد عليه ما قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)في إكرام الكرماء.
فقال عمر: قد وهبت لله ولك يا أبا الحسن ما يخصّني وسائر ما لم يوهب لك.
فقال أمير المؤمنين (عليه السلام):
اللهم اشهد على ما قالوه وعلى عتقي إيّاهم.
فرغب جماعة من قريش في أن يستنكحوا النساء، فقال أمير المؤمنين (عليه السلام):
هنّ لا يكرهن على ذلك ولكن يخيّرن ما اخترنه عمل به.
فأشار جماعة إلى شهربانويه بنت كسرى فخيّرت وخوطبت من وراء الحجاب والجمع حضور، فقيل لها: من تختارين من خطّابك، وهل أنت ممّن تريدين بعلاً؟
فسكتت.
فقال أمير المؤمنين(عليه السلام): قد أرادت وبقي الاختيار.
فقال عمر: وما علمك بإرادتها البعل؟
فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): إنّ رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)كان إذا أتته كريمة قوم لا ولي لها وقد خطبت يأمر أن يقال لها: أنت راضية بالبعل، فإن استحيت وسكتت جعل إذنها صمتها وأمر بتزويجها، وإن قالت: لا، لم يكرهها على ما تختاره.
وإنّ شهربانويه أريت الخطّاب فأومأت بيدها واختارت الحسين بن علي(عليه السلام)
وهبوهم الى الامام علي عليه السلام وهو أعتقهم لوجه الله
أي أنهم أصبحوا أحرار وخيرهم
وخيّربنت كسرى في الزواج واختارت الامام الحسين
والزواج أمر شرعي وحلال ولا شأن له بغصب الخلافة
لمّا ورد سبي الفرس إلى المدينة أراد عمر بن الخطاب بيع النساء وأن يجعل الرجال عبيداً، فقال أمير المؤمنين (عليه السلام):
إنّ رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) قال:
أكرموا كريم كل قوم.
فقال عمر: قد سمعته يقول:
إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه وإن خالفكم.
فقال لـه أمير المؤمنين (عليه السلام):
هؤلاء قوم قد ألقوا إليكم السلم ورغبوا في الإسلام ولابدّ أن يكون لي فيهم ذرية وأنا اُشهد الله واُشهدكم أنّي قد أعتقت نصيبي منهم لوجه الله.
فقال جميع بني هاشم: قد وهبنا حقّنا أيضاً لك.
فقال: اللهم اشهد أنّي قد أعتقت ما وهبوا لي لوجه الله.
فقال المهاجرون والأنصار:
قد وهبنا حقّنا لك يا أخا رسول الله.
فقال:
اللهمّ اشهد أنّهم قد وهبوا لي حقّهم وقبلته واُشهدك أنّي قد أعتقتهم لوجهك.
فقال عمر: لِمَ نقضت عليّ عزمي في الأعاجم وما الذي رغّبك عن رأيي فيهم.
فأعاد عليه ما قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)في إكرام الكرماء.
فقال عمر: قد وهبت لله ولك يا أبا الحسن ما يخصّني وسائر ما لم يوهب لك.
فقال أمير المؤمنين (عليه السلام):
اللهم اشهد على ما قالوه وعلى عتقي إيّاهم.
فرغب جماعة من قريش في أن يستنكحوا النساء، فقال أمير المؤمنين (عليه السلام):
هنّ لا يكرهن على ذلك ولكن يخيّرن ما اخترنه عمل به.
فأشار جماعة إلى شهربانويه بنت كسرى فخيّرت وخوطبت من وراء الحجاب والجمع حضور، فقيل لها: من تختارين من خطّابك، وهل أنت ممّن تريدين بعلاً؟
فسكتت.
فقال أمير المؤمنين(عليه السلام): قد أرادت وبقي الاختيار.
فقال عمر: وما علمك بإرادتها البعل؟
فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): إنّ رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)كان إذا أتته كريمة قوم لا ولي لها وقد خطبت يأمر أن يقال لها: أنت راضية بالبعل، فإن استحيت وسكتت جعل إذنها صمتها وأمر بتزويجها، وإن قالت: لا، لم يكرهها على ما تختاره.
وإنّ شهربانويه أريت الخطّاب فأومأت بيدها واختارت الحسين بن علي(عليه السلام)
وهبوهم الى الامام علي عليه السلام وهو أعتقهم لوجه الله
أي أنهم أصبحوا أحرار وخيرهم
وخيّربنت كسرى في الزواج واختارت الامام الحسين

والزواج أمر شرعي وحلال ولا شأن له بغصب الخلافة
تعليق