إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

علي والحسين يقبلان سبي حروب باطلة (( صدق أو لا تصدق ))

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    نقل أبو جعفر الطبري:
    لمّا ورد سبي الفرس إلى المدينة أراد عمر بن الخطاب بيع النساء وأن يجعل الرجال عبيداً، فقال أمير المؤمنين (عليه السلام):
    إنّ رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) قال:
    أكرموا كريم كل قوم.
    فقال عمر: قد سمعته يقول:
    إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه وإن خالفكم.
    فقال لـه أمير المؤمنين (عليه السلام):
    هؤلاء قوم قد ألقوا إليكم السلم ورغبوا في الإسلام ولابدّ أن يكون لي فيهم ذرية وأنا اُشهد الله واُشهدكم أنّي قد أعتقت نصيبي منهم لوجه الله.
    فقال جميع بني هاشم: قد وهبنا حقّنا أيضاً لك.
    فقال: اللهم اشهد أنّي قد أعتقت ما وهبوا لي لوجه الله.
    فقال المهاجرون والأنصار:
    قد وهبنا حقّنا لك يا أخا رسول الله.
    فقال:
    اللهمّ اشهد أنّهم قد وهبوا لي حقّهم وقبلته واُشهدك أنّي قد أعتقتهم لوجهك.
    فقال عمر: لِمَ نقضت عليّ عزمي في الأعاجم وما الذي رغّبك عن رأيي فيهم.
    فأعاد عليه ما قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)في إكرام الكرماء.
    فقال عمر: قد وهبت لله ولك يا أبا الحسن ما يخصّني وسائر ما لم يوهب لك.
    فقال أمير المؤمنين (عليه السلام):
    اللهم اشهد على ما قالوه وعلى عتقي إيّاهم.
    فرغب جماعة من قريش في أن يستنكحوا النساء، فقال أمير المؤمنين (عليه السلام):
    هنّ لا يكرهن على ذلك ولكن يخيّرن ما اخترنه عمل به.
    فأشار جماعة إلى شهربانويه بنت كسرى فخيّرت وخوطبت من وراء الحجاب والجمع حضور، فقيل لها: من تختارين من خطّابك، وهل أنت ممّن تريدين بعلاً؟
    فسكتت.
    فقال أمير المؤمنين(عليه السلام): قد أرادت وبقي الاختيار.
    فقال عمر: وما علمك بإرادتها البعل؟
    فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): إنّ رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)كان إذا أتته كريمة قوم لا ولي لها وقد خطبت يأمر أن يقال لها: أنت راضية بالبعل، فإن استحيت وسكتت جعل إذنها صمتها وأمر بتزويجها، وإن قالت: لا، لم يكرهها على ما تختاره.
    وإنّ شهربانويه أريت الخطّاب فأومأت بيدها واختارت الحسين بن علي(عليه السلام)




    وهبوهم الى الامام علي عليه السلام وهو أعتقهم لوجه الله
    أي أنهم أصبحوا أحرار وخيرهم
    وخيّربنت كسرى في الزواج واختارت الامام الحسين

    والزواج أمر شرعي وحلال ولا شأن له بغصب الخلافة
    التعديل الأخير تم بواسطة زهر الشوق; الساعة 07-11-2008, 12:59 PM.

    تعليق


    • #32
      المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
      احترق الموضوع
      وكل ماسيلي من السنة هو حشو للثأر لفشلتهم وخيبتهم.
      صدقت أخي صندوق العمل

      بارك الله بك

      تعليق


      • #33
        الله يحفظكم اخي المواطن واختي زهر الشوق.

        يريدوا ان ينالوا من ابي الحسن فأين الثرى من الثريا.

        تعليق


        • #34
          كيف تفقهون انتم يا ابناء ابي قحافة

          تعليق


          • #35
            اعتقهم بعد السبي ههههههه ...هي هي يعني عبيد وإماء وبعد أن صاروا عبيدا أعتقهم ..........

            ثم هل الحر يعتق ... ما يعرفه كل العرب أن من يعتق هو العبد والأمة ... لا.. الحر والحرة ............ تحاولون الترقيع مافيه فايدة ........... سباها عـمـر ثم صارت حرة وتزوجت الحسين ما فيه مشكلة أهم شيء أمة بعد العز ثم حرة بعد السبي .

            وعشان سواد عيونكم ماااااااشي .....لكن قبل أن تعتق من الذي سباها وما الذي أحضرها للمدينة ؟
            ==============
            لله درك يا عــمـر

            قل للملوك تنحوا عن مناصبكم
            *************** فقد أتى آخذ الدنيا ومعطيها

            لله درك يا بطل

            أيا عـمـر الفاروق هل لك عودة
            ************** فإن جيوش الروم تنهى وتأمرُ
            ==============

            تعليق


            • #36
              نقل أبو جعفر الطبري:
              لمّا ورد سبي الفرس إلى المدينة أراد عمر بن الخطاب بيع النساء وأن يجعل الرجال عبيداً، فقال أمير المؤمنين (عليه السلام):

              إنّ رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) قال:
              أكرموا كريم كل قوم.
              فقال عمر: قد سمعته يقول:
              إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه وإن خالفكم.
              فقال لـه أمير المؤمنين (عليه السلام):
              هؤلاء قوم قد ألقوا إليكم السلم ورغبوا في الإسلام ولابدّ أن يكون لي فيهم ذرية وأنا اُشهد الله واُشهدكم أنّي قد أعتقت نصيبي منهم لوجه الله.

              كيف تفهمون ؟!

              تعليق


              • #37
                المشاركة الأصلية بواسطة خـــــالـــــد
                اعتقهم بعد السبي ههههههه ...هي هي يعني عبيد وإماء وبعد أن صاروا عبيدا أعتقهم ..........

                ثم هل الحر يعتق ... ما يعرفه كل العرب أن من يعتق هو العبد والأمة ... لا.. الحر والحرة ............ تحاولون الترقيع مافيه فايدة ........... سباها عـمـر ثم صارت حرة وتزوجت الحسين ما فيه مشكلة أهم شيء أمة بعد العز ثم حرة بعد السبي .

                وعشان سواد عيونكم ماااااااشي .....لكن قبل أن تعتق من الذي سباها وما الذي أحضرها للمدينة ؟
                ==============
                لله درك يا عــمـر

                قل للملوك تنحوا عن مناصبكم
                *************** فقد أتى آخذ الدنيا ومعطيها

                لله درك يا بطل

                أيا عـمـر الفاروق هل لك عودة
                ************** فإن جيوش الروم تنهى وتأمرُ
                ==============

                أقرا عن مخازي عمر في المسلمين ؟

                تعليق


                • #38
                  بعد ان نزلت النعل على رأسه كالمطر
                  تحوّل صاحب الموضوع الى مهرّج شعبي يلقي قصيدة لمدح عمر.

                  هههه

                  صاحب الموضوع هو بنفسه من يهرب من محور موضوعه.
                  مطايا ميصيرلكم چارة


                  تعليق


                  • #39
                    المطي النابغة بعد ان كتب موضوع يشكك فيه بأن نور الامام علي عليه السلام هو نفس نور الرسول ،
                    امطرناه بنعل على رأسه فلم يستطع الثبات على موضوعه ، فحرّف موضوعه هو بنفسه الى نفي نور الرسول نفسه لكي يتخلص من نور الامام علي ، (ناصبي ابن حيضة)

                    المطي ابن سعدي الحلي بعد ان فشل في اثبات خطأ الامام علي عليه السلام في الزواج من سبايا ، تحول الى مهرج ليمدح عمر بهذه الغزوات محرفاً هو نفسه محور موضوعه.

                    ابتلينا بحمير الوهابية

                    تعليق


                    • #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة زهر الشوق
                      نقل أبو جعفر الطبري:
                      لمّا ورد سبي الفرس إلى المدينة أراد عمر بن الخطاب بيع النساء وأن يجعل الرجال عبيداً، فقال أمير المؤمنين (عليه السلام):
                      إنّ رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) قال:
                      أكرموا كريم كل قوم.
                      فقال عمر: قد سمعته يقول:
                      إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه وإن خالفكم.
                      فقال لـه أمير المؤمنين (عليه السلام):
                      هؤلاء قوم قد ألقوا إليكم السلم ورغبوا في الإسلام ولابدّ أن يكون لي فيهم ذرية وأنا اُشهد الله واُشهدكم أنّي قد أعتقت نصيبي منهم لوجه الله.
                      فقال جميع بني هاشم: قد وهبنا حقّنا أيضاً لك.
                      فقال: اللهم اشهد أنّي قد أعتقت ما وهبوا لي لوجه الله.
                      فقال المهاجرون والأنصار:
                      قد وهبنا حقّنا لك يا أخا رسول الله.
                      فقال:
                      اللهمّ اشهد أنّهم قد وهبوا لي حقّهم وقبلته واُشهدك أنّي قد أعتقتهم لوجهك.
                      فقال عمر: لِمَ نقضت عليّ عزمي في الأعاجم وما الذي رغّبك عن رأيي فيهم.
                      فأعاد عليه ما قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)في إكرام الكرماء.
                      فقال عمر: قد وهبت لله ولك يا أبا الحسن ما يخصّني وسائر ما لم يوهب لك.
                      فقال أمير المؤمنين (عليه السلام):
                      اللهم اشهد على ما قالوه وعلى عتقي إيّاهم.
                      فرغب جماعة من قريش في أن يستنكحوا النساء، فقال أمير المؤمنين (عليه السلام):
                      هنّ لا يكرهن على ذلك ولكن يخيّرن ما اخترنه عمل به.
                      فأشار جماعة إلى شهربانويه بنت كسرى فخيّرت وخوطبت من وراء الحجاب والجمع حضور، فقيل لها: من تختارين من خطّابك، وهل أنت ممّن تريدين بعلاً؟
                      فسكتت.
                      فقال أمير المؤمنين(عليه السلام): قد أرادت وبقي الاختيار.
                      فقال عمر: وما علمك بإرادتها البعل؟
                      فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): إنّ رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)كان إذا أتته كريمة قوم لا ولي لها وقد خطبت يأمر أن يقال لها: أنت راضية بالبعل، فإن استحيت وسكتت جعل إذنها صمتها وأمر بتزويجها، وإن قالت: لا، لم يكرهها على ما تختاره.
                      وإنّ شهربانويه أريت الخطّاب فأومأت بيدها واختارت الحسين بن علي(عليه السلام)




                      وهبوهم الى الامام علي عليه السلام وهو أعتقهم لوجه الله
                      أي أنهم أصبحوا أحرار وخيرهم
                      وخيّربنت كسرى في الزواج واختارت الامام الحسين

                      والزواج أمر شرعي وحلال ولا شأن له بغصب الخلافة

                      رائعه أختي الكريمه زهر الشوق

                      تعليق


                      • #41
                        هذه بعض المواقف من شجاعة عمر !!

                        إنّ المتتبّع للتاريخ الإسلامي يكتشف أنّ عمر لم يسلم إلاّ قبل الهجرة بقليل، خائفاً مختبئاً في داره، حتى جاءه العاص بن وائل السهمي وتحدث معه وسأله عن حاله، فقال عمر:
                        زعم قومكأنّهم سيقتلونني إن أسلمت، فقال العاص: لاسبيل إليك!(1).

                        فبالله عليك! إنّ من يختبىء في دراه ويخشى الناس، ويستجير بالكافرين لحمايته، هل يقال عنه: أنّه أعزّ الإسلام عند إسلامه، أو أنّه خرج متحدّياً قريشاً في هجرته؟!.
                        وإن صحّ ما قيل عنه بخروجه الشجاع، فأين تلك البطولة حينما أرسله النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) إلى مشركي مكّة في الحديبية ليؤدّي عنه رسالته؟!

                        فقد ورد أنّه قال:"إنّي أخاف قريشاً على نفسي، وليس بمكة من عدي أحد يمنعني " وأشار على النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) بإرسال عثمان لهم!(2).
                        ومن الأمور التي تكشف عن مدى شجاعة عمر وثباته، مارواه الزمخشري:
                        " من أنّ أنس بن مدركة كان قد أغار على سرح قريش في الجاهلية، فذهب به، فقال له عمر في خلافته: لقد اتّبعناك تلك الليلة، فلو أدركناك؟ فقال: لو أدركتني لم تكن للناس خليفة "(3)!، وهي كناية ظريفة عن الفتك به وقتذاك.

                        ومن مواقفه أيضاً، إنّ الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) لمّا استشار أصحابه حول حرب بدر، قال عمر لرسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): " إنّها قريش وخيلاؤها، ما آمنت منذ كفرت، وما ذلّت منذ عزّت... "(4)، فأعرض عنه النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) كما أعرض عن أبي بكر الذي كان له
                        رأي مماثل لرأي صاحبه(1).

                        وأمّا في يوم أحد ما كان من عمر إلاّ الانهزام!
                        ففرّ مع كبار الصحابة من ساحة الحرب، مخلفين رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) وحيداً لايذب عنه إلاّ أخاه ووصيه الإمام عليّ (عليه السلام) ونفر ممن جاء بعد ذلك، وقد غمزه النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) في الحديبية فقال له: " أنسيتم يوم أحد! إذ تصعدون ولاتلوون على أحد، وأنا أدعوكم في أخراكم "(2).

                        ولو ثبتت شجاعة عمر في الميادين ـ على اختلافها ـ لما كان يقرّ على نفسه بالفرار قائلاً: " لمّا كان يوم أحد هزمنا، ففررت حتى صعدت الجبل، فلقد رأيتني أنزو كأنني أروى "(3)!.

                        وكذا عندما جاءته امرأة مسلمة ومعها بنت لعمر ـ أيام خلافته ـ تطلبان برداً من أبراد كانت بين يديه، فأعطى المرأة وردّ إبنته، فقيل له في ذلك؟ فقال: " إنّ أبا هذه ثبت يوم أحد، وأبا هذه فرّ يوم أحد ولم يثبت "(4)!.

                        1- أنظر: صحيح مسلم، باب غزوة بدر: 3 / 1403 (1779)، مسند أحمد: 3 / 219 (13320).
                        2- أنظر: المغازي للواقدي: 2 / 609، شرح النهج لابن أبي الحديد: 15 / 24.
                        3- أنظر: الدر المنثور للسيوطي: 2 / 88، كنز العمال: 2 / 376 (4291)، شرح النهج لابن أبي الحديد: 15 / 22، وقد ذكره بلفظ آخر.
                        4- أنظر: شرح النهج لابن أبي الحديد: 15 / 22.


                        http://www.aqaed.com/mostabser/shena...1mw/1mw39.html


                        أهذا عمركم الذي نحى الملوك عن مناصبها ؟!

                        هذا عمركم آخذ الدنيا وما فيها !!!!!!!!!!!

                        نعم وأقرأوا عن نصبه و جشعه في أموال أهل مصر

                        تعليق


                        • #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة خـــــالـــــد
                          أيا عـمـر الفاروق هل لك عودة
                          ************** فإن جيوش الروم تنهى وتأمرُ
                          ==============

                          في الفتوحات العربية في عهد عمر


                          عمر بعد ان اسقط الدولة الفارسية

                          فرض على اهلها الجزية

                          وفرض على ارضها الخراج

                          وهؤلاء الناس لم يحاربوا احدا

                          بل ان الدولة الفارسية نفسها لم تعلن الحرب على الدولة العربية

                          ولم تقتحم الجزيرة العربية

                          بل العكس هو ما حدث ، فالعرب المسلمون هم الذين اقتحموا على الفرس دارهم

                          وبعد ان هزموا الجيوش في مواقع متعددة داخل بلادها
                          سلبوا كنوز الفرس في كل مدينة

                          واسترقوا الذرية من النساء والاطفال فيما بينهم

                          ثم بعدها فرضوا على المساكين اهل البلاد المفتوحة
                          جزية على الرءوس

                          ثم ضريبة على الارض

                          ولا يتفق ذلك مع تشريعات القرآن بكل تاكيد .
                          وما حدث في مصر كان افظع ..


                          فهل هذا فعل رجل مسلم ؟

                          وهل فعل رسول الله هذه الأمور ؟


                          تعليق


                          • #43
                            احكموا على عمركم

                            وخلال هذه السنوات العشر سالت دماء مئات الالوف من الابرياء في كل المناطق المفتوحة ظلما وعدوانا تحت اسم الاسلام والجهاد !!!

                            وتشتت مئات الالوف من العائلات والاسر فيما بين اواسط اسيا الى ليبيا ، ونهب العرب كنوز المنطقة بعد المعارك وقسموا بينهم الذرية والنساء .

                            ونأخذ مثالا على احدى المعارك التافهة ، والتي سجلها الطبري في اربع صفحات وقام بتلخيصها ابن كثير في ثلاثة اسطر ، تحت عنوان

                            ( خبر سلمة بن قيس الاشجعي والاكراد :
                            بعثه عمر على سرية ووصاه بوصايا كثيرة ، فساروا فلقوا جمعا من المشركين فدعوهم الى احدى ثلاث خلال ، فأبوا ان يقبلوا واحدة منها ، فقاتلوهم ، فقتلوا مقاتليهم ، وسبوا ذراريهم وغنموا اموالهم ، ثم بعث سلمة رسولا الى عمر بالفتح والغنائم )
                            ( تاريخ ابن كثير 7/ 133 ، التفاصيل في تاريخ الطبري 4/ 186 : 190 )
                            لم تكن للاكراد دولة ، ولم تكن لهم علاقة بالعرب من أي نوع .

                            وكل ما هنالك انهم فوجئوا بجيش لا يعرفون لغته يقتحم عليهم ديارهم ، فدافعوا عن وطنهم واموالهم واعراضهم ، فانهزموا ، وبعد ان قتل العرب مقاتليهم )
                            اخذوا النساء والاولاد والبنات سبيا ، واخذوا الاموال ، وكالعادة بعثوا بالخمس الى عمر ، واقتسموا فيما بينهم الاربعة اخماس من الغنائم المالية والبشرية .

                            وتخيل نفسك تعيش في قرية ثم فوجئتم بجيش يهزم المدافعين عن القرية ، ثم يستبيح بيوت القرية ويستحل الدماء والاعراض والاموال ويصل الى بيتك ، يأخذ اموالك ، ويأخذ امك وزوجتك واختك وبناتك واولادك ، وقد يقتلك اذا قاومت ، فاذا استسلمت يفرض عليك جزية بحجة انه يحميك !!

                            ثم يفرض ضرائب على بيتك ، وارضك وانتاجك ، ثم تكون بعدها مواطنا من الدرجة الثانية ، وذلك تحت لافتة انك اهل ذمة النبي ، والنبي لم يشهد هذه الفتوحات

                            وسلب الاموال وسبي الذرية لم يكن قاصرا على البلاد التي يختار اهلها الحرب دفاعا عن انفسهم ، فقد كان يلحق السلب والنهب بالبلاد التي تختار الصلح والجزية ، يقول ابن كثير ( وساق القعقاع الي حلوان فتسلمها ، ودخلها المسلمون ، فغنموا وسبوا واقاموا بها ، وضربوا الجزية على من حولها بعد ما دعوا الى الاسلام فأبوا الا الجزية : تاريخ ابن كثير 7/ 71 )
                            أي تسلموها بدون حرب ، ولكن على ان تدفع الجزية ، ومع ذلك فقد سلبوا وسبوا واخذوا الجزية !! .

                            أي ان الهدف الاساسي هو السلب والنهب والاسترقاق بحرب او بدونها .

                            وفي تاريخ الطبري مئات الصفحات عن القتل والسلب والسبي ، نقتطف هذه الاسطر التي يحكيها احد الجنود العرب وهو " محفز" الذي شارك في موقعة جلولاء سنة 16 هـ ، في ايران ، يقول ( ودخلوا المدائن ، ولقد اصبت بها تمثالا لو قسم في بكر بن وائل لسد منهم مسدا ، عليه جوهر فأديته ) أي سلمه للجيش .. الى ان يقول ( فاذا امرأة كالغزال في حسن الشمس فأخذتها وثيابها ، فأديت الثياب ، وطلبت في الجارية حتى صارت لي ، فاتخذتها ام ولد : الطبري [4/ 26 : 27 )


                            ويذكر الطبري عن غنائم العرب بعد فتح المدائن ما يفوق الخيال ، من الذهب والجواهر وكنوز كسري وعرشه ، حتي كانوا يجدون بعض البيوت مليئة بالذهب والجواهر ، وجمعوا اطنانا من عطر الكافور وحسبوه ملحا فخلطوه بالطعام فأصبح شديد المرارة
                            ( تاريخ الطبري 3/19 :20 ، تاريخ ابن كثير 7/ 66 : 67 [

                            ونعود اليك ونطلب منك ان تتخيل نفسك شاهدا محايدا ، تري جيشا يستبيح مدينة آمنة في وطنها لم تعتد مطلقا على هذا الجيش الذي يعتدي عليها ، ثم الدماء هنا وهناك ، وبعدها استباحة البيوت وتجميع الاموال في كومة كبيرة ، وتجميع النساء والاطفال والفتيات في صفوف اخري ، ثم يقسم المال اخماسا ، يبعثون بالخمس الى الخليفة ، ويفرقون الاربعة اخماس بين المقاتلين ، بالعدل والقسطاس ، ثم يلتفتون الى النساء والاطفال ، فيأخذون منهم الاربعة اخماس يفرقونه على افراد الجيش ، ثم يبعثون بالخمس الباقي منها الى المدينة مع تنفيذ وصية الخليفة عمر الى امراء الجيوش ، بألا يبعثوا الى المدينة الا بالصبية الصغار .

                            وتخيل ما تسمعه من صرخات الامهات وعويل الاطفال حين تتشتت الاسرة الواحدة ، بين رجال قتلي امام بيوتهم حين كانوا يدافعون عن انفسهم ، وزوجة قد اخذها فلان ، واخت امتلكها علان ، وصبي صغير يبكي وقد بعثوا به الى المدينة ، واخت له استحسنها القائد فاستأثر بها لنفسه .

                            وما تتخيله هو ما حدث فعلا وتردد بين سطور التاريخ في الفتوحات .
                            ودين الله تعالي القائم على القسط والعدل والسلم يأبى ذلك .

                            ونعود الي ابن سعد وهو يقول عن عمر
                            ( وضع الخراج على الاراضين ، والجزية على جماجم اهل الذمة فيما فتح من البلدان ، ووضع على الغني ثمانية واربعين درهما ، وعلى الوسط اربعة وعشرين درهما ، وعلى الفقير اثني عشر درهما ، وقال : لا يعوز " أي لا يرهق" رجل منهم " أي الفقراء" درهم في الشهر : الطبقات الكبرى لابن سعد 3/ 202 ) .

                            وتأمل نبرة الاحتقار في صياغة الخبر في قوله
                            ( وضع الجزية على جماجم اهل الذمة )
                            أي الجزية على الرءوس كالانعام ، مع ان الجزية في شريعة القرآن الكريم هي مجرد غرامة تدفعها دولة معتدية مهزومة جزاء عدوانها ، ولا توضع الجزية على الافراد المساكين في بلاد احتلها العرب وعاملوا اهلها بالظلم والاحتقار !!!
                            ثم انهم فرضوا الجزية على الجميع ، حتي الفقراء الذين لا يجدون قوت يومهم ، الا ان عمر يرى انه ليس من الارهاق عليه ان يدفع درهما كل شهر !.

                            اما الغني والمتوسط الذي يملك ارضا او حانوتا فأنه يدفع خراجا او ضريبة بالاضافة الي الجزية .
                            وهذا بعد ان سلب العرب ثروة البلاد المنقولة واسترقوا افضل من فيها من نساء وذرية ، وقتلوا الشباب الابي الذي حاول الدفاع عن ارضه وعرضه .

                            والمحصلة النهائية ان الفقراء المعدمين في البلاد المفتوحة كانت تؤخذ منهم الاموال لاثرياء العرب الذين تكدست لديهم الاموال من الغنائم والخراج والجزية .
                            ذلك ان كل كنوز وثروات الفرس والمصريين وثروات وكنوز الروم التي تركوها في الشام ومصر ، كل ذلك سلبه العرب في الفتوحات ، واقتسموه فيما بينهم ، فأصبحوا وقتها اثرى اثرياء العالم ، ومع ذلك لم يتورعوا عن اخذ الجزية حتى من الفقراء المعدمين لتصب في جيوب اولئك الاثرياء المتخمين بالكنوز .

                            وذلك ليس مجرد تخمين ولكنه استنتاج لما جاء في تاريخ ابن سعد عن عمر ، فأبو هريرة جاء لعمر بخمسمائة الف درهم فوزعه على الناس ، وجاء الى عمر كل من عثمان وابن عباس فأعطاهما مالا كثيرا ، يقول ابن عباس معبرا عن كثرة ذلك المال (اما عثمان فحثا ، واما انا فجثيت لركبتي ) أي كانوا يعبئون المال بكل ما يستطيعون ، وفي موقف اخر يقول ابن عباس ( دعاني عمر بن الخطاب فأتيته فاذا بين يديه نطع عليه الذهب منثور حثا ، قال : هلم فاقسم هذا بين قومك ) وبعث عمر الي ام المؤمنين زينب بنت جحش بكومة ذهب ، فلما رأتها فزعت منها واستترت منها ، ثم القت عليها ثوبا ، وقالت لخادمتها ( اقبضي منه واذهبي به الي بني فلان ، وما زالت توزعه حتي نفذ ) ، واستمر عمر يوزع هذه الكنوز والاموال وهو يقول : لأزيدنهم ما زاد المال ، لأعدنه لهم عدا ، فأن اعياني لأكيلنه لهم كيلا ، فأن اعياني حثوته بغير حساب ) ويقول في موقف اخر ] واني لأرجو ان اكيل لهم المال بالصاع ) :
                            ( الطبقات الكبري لابن سعد 3 / 207 ، 215 :[ 218 ) أي ان

                            الذهب اصبح لديهم اكواما يوزعه عمر كما يوزع القمح والشعير ، بينما يأخذون الجزية والضريبة من فقراء مصر والعراق والشام وفارس ، وهم – أي الفقراء- مستحقون للزكاة اصلا في شريعة الاسلام التي تنهى عن اكتناز الذهب والفضة ، فضلا عن سلبها من اصحابها ظلما وعدوانا .
                            ومن الغريب ان شرع الله تعالى يوجب الزكاة على المسلمين لتذهب للفقراء والمساكين وبقية المستحقين المذكورين في الاية 60 من سورة التوبة ، واولئك المستحقون يستحقون الصدقة بالوصف وليس بالدين او الجنسية والعنصر ، أي يكفي ان يكون فقيرا او مسكينا او غارما ليأخذ الزكاة ، سواء كان مسلما او غير مسلم ، عربيا او غير عربي ، ولكن الفتوحات العربية وسياسة عمر اوجدت تشريعا اخر كان فيه الفقراء هم الذين يدفعون الاموال لمن يكنزون الذهب و الفضة والجواهر بالسلب والنهب والظلم .

                            التعديل الأخير تم بواسطة زهر الشوق; الساعة 07-11-2008, 05:46 PM.

                            تعليق


                            • #44
                              فهل زواج الامام الحسين سلام الله عليه من ابنة كسرى جريمة أو منقصة أو عيب ؟

                              فالزواج حلال وهي من اختارت

                              ولكن السلب والنهب والظلم ما هو حكمه ؟

                              ولا ننسى التفرقة العنصرية العمرية بين المسلمين العرب أنفسهم وبين العرب والمسلمين الغير عرب !!!
                              التعديل الأخير تم بواسطة زهر الشوق; الساعة 07-11-2008, 05:52 PM.

                              تعليق


                              • #45
                                بل ان الدولة الفارسية نفسها لم تعلن الحرب على الدولة العربية

                                ولم تقتحم الجزيرة العربية

                                بل العكس هو ما حدث ، فالعرب المسلمون هم الذين اقتحموا على الفرس دارهم

                                وبعد ان هزموا الجيوش في مواقع متعددة داخل بلادها
                                سلبوا كنوز الفرس في كل مدينة

                                واسترقوا الذرية من النساء والاطفال فيما بينهم

                                ثم بعدها فرضوا على المساكين اهل البلاد المفتوحة
                                جزية على الرءوس

                                ثم ضريبة على الارض


                                لا حول ولا قوة الا بالله
                                قبح الله الجهل والجهلاء .
                                وصل بك العناد الى ان تهاجمى الفتوحات الاسلاميه نصبا لعمر

                                يعنى تهدمين تاريخك الاسلامى المجيد نصبا لعمر .
                                ومن اين اتيتى ان المسلمين هم من هاجموا الدوله الفارسيه
                                جهل مطبق والعياذ بالله

                                اعاذنا الله واعاذكم والله العظيم .

                                وما حدث في مصر كان افظع ..



                                ايضا مصر

                                يعنر مصر بالمره فتحها المسلمون بغيا وظلما وعدوانا

                                كلام يضحك الثكالى .

                                طيب اذا فتحوا كل هذه البلدان ظلما وعدوانا فلما استمر الاسلام ؟؟

                                اصحاب العقول والله ثم والله ثم والله فى اكبر راحه .

                                وحسبى الله ونعم الوكيل على عقول بعض المسلمين .

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                11 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X