إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الشهرستاني يستثني فضل الله في افتتاح مركز الامام الصادق بلبنان

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    نص كلام السيد الخوئي رحمه الله:


    ولكنّ الذي يهوّن الخطب أنّنا في غنى من ورود النص ، إذ لا شبهة في رجحان الشهادة الثالثة في نفسها بعد أن كانت الولاية من متممات الرسالة ومقوّمات الايمان ، ومن كمال الدين بمقتضى قوله تعالى : (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ)(1) بل من الخمس التي بني عليها الاسلام ، ولا سيّما وقد أصبحت في هذه الأعصار من أجلى أنحاء الشعار وأبرز رموز التشيع وشعائر مذهب الفرقة الناجية ، فهي إذن أمر مرغوب فيه شرعاً وراجح قطعاً في الأذان وغيره ،



    كل الشيعة عند المواطن ال....
    ضالين و الى النار ..

    سحقا لكم و لسيدكم الذي علمكم كل سبل الضلال و الكفر و الشواذ و الانحراف

    تعليق


    • #32
      المشاركة الأصلية بواسطة أمجد علي
      هؤلاء الذين يدعون أنهم كانوا يحبون فضل الله ثم انكشف لهم ضلالته كما يقولون, هل كنتم أيضاً مخدوعين بالسيد حسن نصر الله ثم انكشف لكم ضلالته؟:
      المشاركة الأصلية بواسطة أمجد علي
      http://www.yahosein.org/vb/showthread.php?t=111312
      في هذا الموضوع يتهجمون على السيد حسن نصر الله والثورة الإسلامية. فهل كنتم مخدوعين بالسيد نصر الله والثورة الإسلامية؟

      أخي مواطن قصد الجزئية بدعة لكن بدون القصد لا تكون بدعة. هذا ما تعنيه أليس كذلك؟

      وهذا رأي السيد فضل الله:
      س. هل الشهادة الثالثة في الأذان واجبة أم مستحبة ؟


      ج. ليست جزءا واجبا او مستحبا من الآذان بإجماع علماء الشيعة وكما يعبر الشهيد الثاني (قده) هي من حقائق الإيمان وليست من فصول الآذان، والإتيان بها جائز بعنوان الاستحباب العام لا كجزء.
      أخي الفاضل المحترم / أمجد علي.

      أنا لست من مقلدي سماحة السيد المجاهد فضل الله.

      إنما كان دفاعي عنه لكونه فقيها فاضلا مجاهدا .

      يؤمن بماهو حق ويتكلم بما هو صدق .
      لايجامل العوام في عواطفهم . وهذا دليل على أنه لم يكن طالبا لوجاهة .؟

      على كل حال نعود لمحور الموضوع...

      فضل الله لم يكن الوحيد الذي قال بهذا القول.

      فهنالك الكثير من آراء علمائنا المتقدمين .
      .................................................. .........................




      وأما ما روي في شواذ الأخبار من قول ((( أشهد أن عليا ولي الله وآل محمد خير البرية))) فمما لا يعمل عليه في الأذان والإقامة .

      فمن عمل بها كان مخطئا .

      النهاية- الشيخ الطوسي ص 69

      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ



      ويستحب الأذان والإقامة بأن ينويهما ويكبر أربعا في أول الأذان ثم التشهدان ثم الحيعلات الثلاث ثم التكبير ثم التهليل مثنى ، والإقامة مثنى ويزيد بعد حي على خير العمل قد قامت الصلاة مرتين ويهلل في آخرها مرة . ولا يجوز اعتقاد شرعية غير هذه في الأذان والإقامة كالتشهد بالولاية وأن محمدا وآله خير البرية وإن كان الواقع كذلك .

      اللمعة الدمشقية- الشهيد الأول ص 28

      تعليق


      • #33
        أول أذان بزيادة الشهادة الثالثة :

        ذكر الشيخ عبد الله المراغي و هو من أعلام علماء السنة في القرن السابع الهجري في كتابه " السلافة في أمر الخلافة " [2] روايتين يمكن الوصول من خلالهما إلى تاريخ البدء بذكر الشهادة الثالثة في الأذان .

        الرواية الأولى مضمونها أن الصحابي الجليل سلمان المحمدي ( الفارسي ) أذّن بزيادة الشهادة الثالثة ، فأنكر ذلك بعض الصحابة و رفعوا الشكوى إلى النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) ، لكنه ( صلَّى الله عليه و آله ) لم يأبه بهذه الشكوى بل جابههم بالتأنيب و أقرّ لسلمان هذه الزيادة و لم يعترض عليه ذلك .

        الرواية الثانية : إن الصحابي الجليل أبا ذر الغفاري أذّن بعد يوم الغدير فزاد الشهادة الثالثة و شهد بالولاية لعلي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) ، فثار جمع ممن سمع الأذان و هرعوا إلى رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) و شكوا إليه ما سمعوه من أبي ذر ، إلا أن الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) لم يأبه بهم بل و بّخهم بقوله : " أما و عيتم خطبتي يوم الغدير لعلي بالولاية ؟! " .

        ثم عقّب كلامه ( صلَّى الله عليه و آله ) قائلاً : " أما سمعتم قولي في أبي ذر : ما أظلّت الخضراء و لا أقلّت الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر ؟! " [3] .

        الشهادة الثالثة و الحكم الشرعي :

        و إذا أردنا أن نناقش أمر الشهادة الثالثة من حيث الجواز أو الحرمة و معرفة الحكم الشرعي بالنسبة إليها ، لزم مناقشة الأمر من جهتين :

        الجهة الأولى : حكم ذكر الشهادة الثالثة بصورة عامة .

        الجهة الثانية : حكم ذكر الشهادة الثالثة في الأذان و الإقامة .

        أما بالنسبة إلى حكم ذكر هذه الشهادة عقيب الشهادتين أينما ذكرتا بصورة عامة ، فلابد لنا أن نقول بأنه لاشك و إن ذكر الشهادة الثالثة بعد ذكر الشهادتين هو مما يرضاه الله عَزَّ و جَلَّ و يحبّه النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) و يدعو له العقل السليم و الفطرة الإسلامية ، ذلك لأنه بعد ثبوت الولاية للإمام أمير المؤمنين ( عليه السَّلام ) في يوم الغدير ، و تضافر النصوص و تواتر الأحاديث على خلافته للرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) بتعيين من الله العلي القدير و تصريح من الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) ، فلا مجال إذن لإنكار مطلوبية ذكر هذه الشهادة و الإفصاح عنها و الاعتراف بها لساناً بعد الإيمان و الاعتقاد بها قلباً .

        الأحاديث الدالة على أهمية الشهادة الثالثة :


        هذا إلى جانب وجود الأحاديث الصريحة الواردة بهذا الشأن ، و التي نذكر منها على سبيل المثال ما يلي :

        رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنه قال : " لمّا خلق الله السماوات و الأرض أمر منادياً فنادى :

        أشهد أن لا إله إلا الله ـ ثلاث مرات ـ .

        أشهد أن محمداً رسول الله ـ ثلاث مرات ـ .

        أشهد أن علياً أمير المؤمنين حقاً ـ ثلاث مرات ـ " [4] .

        رُوِيَ عن رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) أنه قال : " من قال لا إله إلا الله تفتّحت له أبواب السماء ، و من تلاها بمحمد رسول الله تهلل وجه الحق سبحانه [5] و استبشر بذلك ، و من تلاها بعلي ولي الله غفر الله له ذنوبه و لو كانت بعدد قطر المطر " [6] .

        و رُوِيَ عن الإمام الصادق ( عليه السَّلام ) في حديث طويل أنه قال : " ... فإذا قال أحدكم لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ، فليقل : علي أمير المؤمنين ولي الله " [7] .

        رُوِيَ عن الإمام الصادق ( عليه السَّلام ) أنه قال : " من قال لا إله إلا الله ، محمدٌ رسول الله ، فليقل عليٌ أمير المؤمنين ولي الله " [8] .

        رَوَى الشيخ الصدوق ( رحمه الله ) قائلاً : حضر جماعة من العرب و العجم و القبط و الحبشة عند رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) فقال لهم : " أ أقررتم بشهادة لا إله إلا الله و حده لا شريك له ، و ان محمداً عبده و رسوله ، و ان علي بن أبي طالب أمير المؤمنين و ولي الأمر بعدي ؟ " .

        قالوا : اللهم نعم ، فكرره ثلاثاً و هم يشهدون على ذلك [9] .

        الشهادة الثالثة و أراء الفقهاء :

        أتفق العلماء المراجع على جواز ذكر الشهادة الثالثة عقيب الشهادتين في الأذان و الإقامة ، بل أكدوا على استحباب ذلك ، و في ما يلي نشير إلى بعض هؤلاء العلماء الأعلام و الفقهاء العظام كالتالي :

        1. العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي ، المتوفى سنة : 1110 هجرية .

        2. الشيخ يوسف البحراني صاحب كتاب الحدائق ، المتوفى سنة : 1186 هجرية .

        3. الوحيد البهبهاني ، المتوفى سنة : 1206 هجرية .

        4. السيد بحر العلوم ، المتوفى سنة : 1212 هجرية .

        5. الشيخ جعفر كاشف الغطاء ، المتوفى سنة : 1228 هجرية .

        6. السيد علي الطباطبائي ، المتوفى سنة : 1231 هجرية .

        7. المحقق القمي ، المتوفى سنة : 1123 هجرية .

        8. الميرزا محمد إبراهيم الكرباسي ، المتوفى سنة : 1261 هجرية .

        9. الشيخ محمد حسن النجفي صاحب كتاب الجواهر ، المتوفى سنة : 1266 هجرية .

        10. الشيخ مرتضى الأنصاري ، المتوفى سنة : 1281 هجرية .

        11. الميرزا الشيرازي ، المتوفى سنة : 1312 هجرية .

        12. الفقيه الهمداني ، المتوفى سنة : 1322 هجرية .

        13. المولى محمد كاظم الخراساني ، المتوفى سنة : 1329 هجرية .

        14. السيد محمد كاظم اليزدي ، المتوفى سنة : 1337 هجرية .

        15. الميرزا محمد تقي الشيرازي ، المتوفى سنة : 1338 هجرية .

        16. الميرزا النائيني ، المتوفى سنة : 1355 هجرية .

        17. الشيخ محمد حسين الاصفهاني ، المتوفى سنة : 1365 هجرية .

        18. السيد أبو الحسن الاصفهاني ، المتوفى سنة : 1365 هجرية .

        19. الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء ، المتوفى سنة : 1373 هجرية .

        20. السيد عبد الحسين شرف الدين صاحب كتاب المراجعات ، المتوفى سنة : 1377 هجرية .

        21. السيد محمد حسين البروجردي .

        22. السيد محسن الحكيم .

        23. السيد عبد الهادي الشيرازي .

        24. السيد أبو القاسم الخوئي .

        25. السيد محمود الشاهرودي .

        26. السيد ميرزا مهدي الشيرازي .

        27. السيد محمد هادي الميلاني .

        28. السيد شهاب الدين المرعشي النجفي .

        29. السيد محمد رضا الكَلبايكَاني .

        30. السيد عبد الأعلى السبزواري .

        31. السيد محمد الروحاني .

        32. السيد محمد الحسيني الشيرازي .

        33. السيد علي السيستاني .

        34. الميرزا جواد التبريزي .

        استنتاج و تنبيه :

        إذن فليس لنا إلا أن نقول تبعاً لفقهاء الامامية و أعلامهم برجحان ذكر الشهادة الثالثة عقيب ذكر الشهادتين سواءً في الأذان و الإقامة أو غيرهما من المواضع .

        هذا و ينبغي التنبيه على أن فقهاء الشيعة الإمامية أعزهم الله رغم قولهم برجحان ذكر الشهادة الثالثة في الأذان و الإقامة ، إلا أنهم لم يعدّوها جزءً لهما ، غير أن هناك من العلماء مَن لم يستبعد جزئيتها لهما ، كما أن هناك من صرح بجزئيتها لهما .


        (لعل بعض حملة الأسفار الضالين يقفلون أفواههم النجسة )

        تعليق


        • #34
          سؤال الى اتباع فضل الله
          هل تعتقون انكم ستنالون شفاعة الزهراء عليها السلام و انتم تنكرون ظلامتها ؟ هل تعتقدون انكم ستنالون شفاعة الائمة من ابنائها ؟؟

          سؤال اخر :
          لماذا مواقف فضل الله تنال اعجاب النواصب امثال ابو منتصر البلوشي و المتطرفين من الوهابية الكويتيين ؟؟
          لماذا ؟؟
          اذا اردتم الجواب اخبروني ولا اعتقده يخفى على احد

          الويل ثم الويل ثم الويل لمن يكون خصمه فاطمة الزهراء يوم القيامة

          تعليق


          • #35
            المشاركة الأصلية بواسطة مجنون بحب الحسين
            أول أذان بزيادة الشهادة الثالثة :

            ذكر الشيخ عبد الله المراغي و هو من أعلام علماء السنة في القرن السابع الهجري في كتابه " السلافة في أمر الخلافة " [2] روايتين يمكن الوصول من خلالهما إلى تاريخ البدء بذكر الشهادة الثالثة في الأذان .

            الرواية الأولى مضمونها أن الصحابي الجليل سلمان المحمدي ( الفارسي ) أذّن بزيادة الشهادة الثالثة ، فأنكر ذلك بعض الصحابة و رفعوا الشكوى إلى النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) ، لكنه ( صلَّى الله عليه و آله ) لم يأبه بهذه الشكوى بل جابههم بالتأنيب و أقرّ لسلمان هذه الزيادة و لم يعترض عليه ذلك .

            الرواية الثانية : إن الصحابي الجليل أبا ذر الغفاري أذّن بعد يوم الغدير فزاد الشهادة الثالثة و شهد بالولاية لعلي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) ، فثار جمع ممن سمع الأذان و هرعوا إلى رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) و شكوا إليه ما سمعوه من أبي ذر ، إلا أن الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) لم يأبه بهم بل و بّخهم بقوله : " أما و عيتم خطبتي يوم الغدير لعلي بالولاية ؟! " .

            ثم عقّب كلامه ( صلَّى الله عليه و آله ) قائلاً : " أما سمعتم قولي في أبي ذر : ما أظلّت الخضراء و لا أقلّت الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر ؟! " [3] .

            الشهادة الثالثة و الحكم الشرعي :

            و إذا أردنا أن نناقش أمر الشهادة الثالثة من حيث الجواز أو الحرمة و معرفة الحكم الشرعي بالنسبة إليها ، لزم مناقشة الأمر من جهتين :

            الجهة الأولى : حكم ذكر الشهادة الثالثة بصورة عامة .

            الجهة الثانية : حكم ذكر الشهادة الثالثة في الأذان و الإقامة .

            أما بالنسبة إلى حكم ذكر هذه الشهادة عقيب الشهادتين أينما ذكرتا بصورة عامة ، فلابد لنا أن نقول بأنه لاشك و إن ذكر الشهادة الثالثة بعد ذكر الشهادتين هو مما يرضاه الله عَزَّ و جَلَّ و يحبّه النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) و يدعو له العقل السليم و الفطرة الإسلامية ، ذلك لأنه بعد ثبوت الولاية للإمام أمير المؤمنين ( عليه السَّلام ) في يوم الغدير ، و تضافر النصوص و تواتر الأحاديث على خلافته للرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) بتعيين من الله العلي القدير و تصريح من الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) ، فلا مجال إذن لإنكار مطلوبية ذكر هذه الشهادة و الإفصاح عنها و الاعتراف بها لساناً بعد الإيمان و الاعتقاد بها قلباً .

            الأحاديث الدالة على أهمية الشهادة الثالثة :


            هذا إلى جانب وجود الأحاديث الصريحة الواردة بهذا الشأن ، و التي نذكر منها على سبيل المثال ما يلي :

            رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنه قال : " لمّا خلق الله السماوات و الأرض أمر منادياً فنادى :

            أشهد أن لا إله إلا الله ـ ثلاث مرات ـ .

            أشهد أن محمداً رسول الله ـ ثلاث مرات ـ .

            أشهد أن علياً أمير المؤمنين حقاً ـ ثلاث مرات ـ " [4] .

            رُوِيَ عن رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) أنه قال : " من قال لا إله إلا الله تفتّحت له أبواب السماء ، و من تلاها بمحمد رسول الله تهلل وجه الحق سبحانه [5] و استبشر بذلك ، و من تلاها بعلي ولي الله غفر الله له ذنوبه و لو كانت بعدد قطر المطر " [6] .

            و رُوِيَ عن الإمام الصادق ( عليه السَّلام ) في حديث طويل أنه قال : " ... فإذا قال أحدكم لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ، فليقل : علي أمير المؤمنين ولي الله " [7] .

            رُوِيَ عن الإمام الصادق ( عليه السَّلام ) أنه قال : " من قال لا إله إلا الله ، محمدٌ رسول الله ، فليقل عليٌ أمير المؤمنين ولي الله " [8] .

            رَوَى الشيخ الصدوق ( رحمه الله ) قائلاً : حضر جماعة من العرب و العجم و القبط و الحبشة عند رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) فقال لهم : " أ أقررتم بشهادة لا إله إلا الله و حده لا شريك له ، و ان محمداً عبده و رسوله ، و ان علي بن أبي طالب أمير المؤمنين و ولي الأمر بعدي ؟ " .

            قالوا : اللهم نعم ، فكرره ثلاثاً و هم يشهدون على ذلك [9] .

            الشهادة الثالثة و أراء الفقهاء :

            أتفق العلماء المراجع على جواز ذكر الشهادة الثالثة عقيب الشهادتين في الأذان و الإقامة ، بل أكدوا على استحباب ذلك ، و في ما يلي نشير إلى بعض هؤلاء العلماء الأعلام و الفقهاء العظام كالتالي :



            استنتاج و تنبيه :

            إذن فليس لنا إلا أن نقول تبعاً لفقهاء الامامية و أعلامهم برجحان ذكر الشهادة الثالثة عقيب ذكر الشهادتين سواءً في الأذان و الإقامة أو غيرهما من المواضع .

            هذا و ينبغي التنبيه على أن فقهاء الشيعة الإمامية أعزهم الله رغم قولهم برجحان ذكر الشهادة الثالثة في الأذان و الإقامة ، إلا أنهم لم يعدّوها جزءً لهما ، غير أن هناك من العلماء مَن لم يستبعد جزئيتها لهما ، كما أن هناك من صرح بجزئيتها لهما .
            2. الشيخ يوسف البحراني صاحب كتاب الحدائق ، المتوفى سنة : 1186 هجرية . 3. الوحيد البهبهاني ، المتوفى سنة : 1206 هجرية . 4. السيد بحر العلوم ، المتوفى سنة : 1212 هجرية . 5. الشيخ جعفر كاشف الغطاء ، المتوفى سنة : 1228 هجرية . 6. السيد علي الطباطبائي ، المتوفى سنة : 1231 هجرية . 7. المحقق القمي ، المتوفى سنة : 1123 هجرية . 8. الميرزا محمد إبراهيم الكرباسي ، المتوفى سنة : 1261 هجرية . 9. الشيخ محمد حسن النجفي صاحب كتاب الجواهر ، المتوفى سنة : 1266 هجرية . 10. الشيخ مرتضى الأنصاري ، المتوفى سنة : 1281 هجرية . 11. الميرزا الشيرازي ، المتوفى سنة : 1312 هجرية . 13. المولى محمد كاظم الخراساني ، المتوفى سنة : 1329 هجرية . 14. السيد محمد كاظم اليزدي ، المتوفى سنة : 1337 هجرية . 15. الميرزا محمد تقي الشيرازي ، المتوفى سنة : 1338 هجرية . 16. الميرزا النائيني ، المتوفى سنة : 1355 هجرية . 17. الشيخ محمد حسين الاصفهاني ، المتوفى سنة : 1365 هجرية . 18. السيد أبو الحسن الاصفهاني ، المتوفى سنة : 1365 هجرية . 19. الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء ، المتوفى سنة : 1373 هجرية . 20. السيد عبد الحسين شرف الدين صاحب كتاب المراجعات ، المتوفى سنة : 1377 هجرية . 21. السيد محمد حسين البروجردي . 22. السيد محسن الحكيم . 23. السيد عبد الهادي الشيرازي . 24. السيد أبو القاسم الخوئي . 25. السيد محمود الشاهرودي . 27. السيد محمد هادي الميلاني . 28. السيد شهاب الدين المرعشي النجفي . 29. السيد محمد رضا الكَلبايكَاني . 30. السيد عبد الأعلى السبزواري . 31. السيد محمد الروحاني . 32. السيد محمد الحسيني الشيرازي . 33. السيد علي السيستاني . 34. الميرزا جواد التبريزي .
            1. العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي ، المتوفى سنة : 1110 هجرية . 12. الفقيه الهمداني ، المتوفى سنة : 1322 هجرية . 26. السيد ميرزا مهدي الشيرازي .

            (لعل بعض حملة الأسفار الضالين يقفلون أفواههم النجسة )
            أولا ... أرجوا أن ينتبه المحرر للتجاوزات التي يتجاوز بها الجميع وليس فقط بتجاوزات المواطن...


            ثانيا........ من يحمل أسفارا هو من ينسخ ويلصق من دون وعي .

            لو كانت تلك الروايات التي نسختها ولصقتها صحيحة وموثقة عند جميع علمائنا ومراجعنا لكان أولى بهم أن يستدلوا بها على جواز ذكر الشهادة الثالثة لا أن يعتمدوا رواية عن الإمام الصادق ((( يقيسون بها كما عند أهل السنة)))

            وبعد كل الذي أوردته من روايات وإستدلالات لاترقى إلا للموضوعات .

            نقول ... لماذا لم نجد خبرا واحدا يدل على أن أحد أئمتنا كان يذكر الشهادة الثالثة في أذانه...

            ولماذا لم نجد خبرا واحدا يدل على أن أحد الأئمة قد نص عليها حتى وإن كانت ليست بقصد الجزئية وفقط للإستحباب.

            فلاتوجد رواية أو خبر عن المعصومين تدل على مشروعية الشهادة الثالثة.؟؟؟

            سواء كانت بقصد الجزئية أم ليس بقصدها.

            وبعد أن قام أحد الإخوة بكلام فارغ حول قولنا إنها بدعة وضلالة .

            فأقول له لست أنا من قال هذا الكلام وليست هذه نتيجة أفكاري وخأوهامي كما هو الحال عند بعضكم.؟؟؟

            بل من يقول بأنها بدعة هووووووووووو الشهيد الثاني في شرح اللمعة الدمشقية.



            شرح اللمعة - الشهيد الثاني ج 1 ص 573 :
            ، فهذه جملة الفصول المنقولة شرعا . ( ولا يجوز اعتقاد شرعية غير هذه ) الفصول ( في الأذان والإقامة كالتشهد بالولاية ) لعلي عليه السلام ( وأن محمدا وآله خير البرية ) أو خير البشر ( وإن كان الواقع كذلك ) فما كل واقع حقا يجوز إدخاله في العبادات الموظفة شرعا ، المحدودة من الله تعالى فيكون إدخال ذلك فيها بدعة وتشريعا ، كما لو زاد في الصلاة ركعة أو تشهدا ، أو نحو ذلك من العبادات ، وبالجملة فذلك من أحكام الايمان ، لا من فصول الأذان .

            تعليق


            • #36
              1- حمل الحمار للأسفار أي تحريف معنى النصوص
              2- في البحث الذي أوردته رأي كبار علماءنا و ما اجتمعوا عليه
              3- كلام الشهيد الثاني يقصد إدخالها كجزء منها ليس كاستحباب
              4- اجماع ما اجتمع عليه علماء الشيعة اهم مما تنقل .
              5- كيف تجرأ على اتهام الشيعة كلهم بالضلالة والى النار ؟
              6- اجاهد نفسي للرد على تفاهاتك .. لأن فعلا الكلام مع الحمقى متعب جداً يا ابو مقتدى .

              تعليق


              • #37
                المشاركة الأصلية بواسطة مجنون بحب الحسين



                .
                1- حمل الحمار للأسفار أي تحريف معنى النصوص
                عذر أقبح من فعل!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

                2- في البحث الذي أوردته رأي كبار علماءنا و ما اجتمعوا عليه
                وهل هنالك أكبر من شيخ الطائفة .؟؟؟
                وهل هنالك ممن لم يدرس لمعة الشهيد الأول.؟؟؟
                وهل هنالك ممن لم يستعين بشرح اللمعة للشهيد الثاني.؟؟؟



                3- كلام الشهيد الثاني يقصد إدخالها كجزء منها ليس كاستحباب
                من الغباء توضيح الواضحات...
                وكذلك من الغباء عدم فهمها ...
                وكذلك من الغباء الزيغ عن جملة واضحة كوضوح الشمس في رابعة النهار.؟؟؟
                بل جئتك بشرحها أيضا....؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                طيب نصيحة لك
                راجعها مرة أخرى ومع شرحها أيضا ثم بعدها حاول أن تجيب بصدق . ولو لمرة واحدة في حياتك...

                ماأعتقد صعبة ................

                4- اجماع ما اجتمع عليه علماء الشيعة اهم مما تنقل .
                طيب أتحداك أن تأتي بدليل لمشروعية إستحبابها عند إجماع الفقهاء في بحثك....

                بمعنى آخر أذكر دليلهم مع رأيهم...



                5- كيف تجرأ على اتهام الشيعة كلهم بالضلالة والى النار ؟
                أولا.... ليس كلهم....

                ثانيا... لست أنا من إتهمهم بل الشهيد الأول صاحب اللمعة الدمشقية والشهيد الثاني شارحها....

                فأن كان لديك كلام فوجهه إليهم

                شرح اللمعة - الشهيد الثاني ج 1 ص 573 :
                ، فهذه جملة الفصول المنقولة شرعا . ( ولا يجوز اعتقاد شرعية غير هذه ) الفصول ( في الأذان والإقامة كالتشهد بالولاية ) لعلي عليه السلام ( وأن محمدا وآله خير البرية ) أو خير البشر ( وإن كان الواقع كذلك ) فما كل واقع حقا يجوز إدخاله في العبادات الموظفة شرعا ، المحدودة من الله تعالى فيكون إدخال ذلك فيها بدعة وتشريعا ، كما لو زاد في الصلاة ركعة أو تشهدا ، أو نحو ذلك من العبادات ، وبالجملة فذلك من أحكام الايمان ، لا من فصول الأذان .




                6- اجاهد نفسي للرد على تفاهاتك .. لأن فعلا الكلام مع الحمقى متعب جداً يا ابو مقتدى


                هراء ناتج عن غباء أيها الهباء العالق
                في الهواء

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                x

                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                صورة التسجيل تحديث الصورة

                اقرأ في منتديات يا حسين

                تقليص

                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                استجابة 1
                11 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                بواسطة ibrahim aly awaly
                 
                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                ردود 2
                13 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                بواسطة ibrahim aly awaly
                 
                يعمل...
                X