[
اللهم صل على محمد وال محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
نجدإن الفرد المعاصر لعصر الأنبياء والرسل والأئمة والعلماء والصالحين (ع) من خلال معايشته للواقع يمر بعصر مملوء بالفتن والانحرافات فلهذا.......فان كل فرد على الإطلاق يواجه في هذه الفترة مزالق ثلاثة تشكل خطرا ً على دينه وعلى دنياه وبمقدار ما يبذله ُ من تضحية وما يملكه ُ من قوة في الإرادة ,فأنه ُ يستطيع أن يضمن سعادته وحسن مستقبله ُ
ونجاحه في الامتحان الإلهي.......فأما المزالق وهي:-
المزلق الأول:-
مايواجهه الانسان من شهوات ونوازع ذاتيه طبيعيه منه تتطلب الاشباع بإلحاح , ولا يسكن صوتها إلا بإلاشباع التام . وهي تتطلبه من أي طريق كان , لا تعين لصحابها الطريق المشروع خاصة ً . بل يمكن لها أن تطلق لصاحبها العنان فلا يبصر ما بين يديه من قوانين وتقاليد وأديان وحدود
وهذا المزلق غير خاص بعصر الغيبة الكبرى ,,ولكنه فيها أكد وأشد تأثيرا ً بإعتبار زيادة الإغراء وتلبيس الآنحراف بللبوس المنطقي الزائف
المزلق الثاني:-
مواجهة الانسان لضروب من الإضطهاد والظغط والصعوبات التي يواجهها في طريق الحق والإيمان مما يحتاج في مكافحته الى قوة في الارادة والعزم على التضحية
وهذا المزلق يواجهه الفرد في زمن إنحسار الإسلام عن واقع الحياة بما في ذلك زمن الغيبة الكبرى.
المزلق الثالث:-
مواجهة الانسان لضروب التشكيك في وجود الامام القائد المهدي (عليه السلام) كلما طال الزمن وإبتعد شخص الإمام عن واقع الحياة ,وطغت على الفكر الإنساني التيارات المادية التي تستبعد عن حسابها عالم الروح , وكل ما هو غير محسوس ولا منظور
وهذا المزلق يواجهه الفرد في زمن غيبةالامام (عليه السلام) وخاصة في غيبته الكبرى التي ينعدم فيها السفراء وبألاخص بعد النهضة الاوربيه المادية وبدء عصر الاستعمار وطغيان التيار المادي العالمي الجارف وبمقدار ما يستطيع الفرد من تحصيل المناعة ضد هذه التيارات , والصمود الفكري أمامها والتركيز على مفاهيم الإسلام وبراهينه فأنه يستطيع أن يضمن سعادته عند الله عزوجل في الدنيا والاخره
وكل هذه المزالق الثلاثة تجتمع بإلحاح وتأكيد في عصر الغيبة الكبرى بشكل واضح وصريح .ومن هنا كان الامتحان الإلهي لصلاحية الفرد إسلاميا ً وقوة إرادته إيمانيا ً كان شديد الوقع كبير التأثير صعب الإجتياز ومن هنا ورد في بعض النصوص عن أئمة الهدى (عليهم السلام )حين سئلوا عن موعد الظهور
المهدي( عليه السلام) :-
(( لا والله حتى تمحصوا ,و لا والله حتى تغربلوا , ولا والله يشقى من يشقي ويسعد من يسعد))
اللهم صل على محمد وال محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
نجدإن الفرد المعاصر لعصر الأنبياء والرسل والأئمة والعلماء والصالحين (ع) من خلال معايشته للواقع يمر بعصر مملوء بالفتن والانحرافات فلهذا.......فان كل فرد على الإطلاق يواجه في هذه الفترة مزالق ثلاثة تشكل خطرا ً على دينه وعلى دنياه وبمقدار ما يبذله ُ من تضحية وما يملكه ُ من قوة في الإرادة ,فأنه ُ يستطيع أن يضمن سعادته وحسن مستقبله ُ
ونجاحه في الامتحان الإلهي.......فأما المزالق وهي:-
المزلق الأول:-
مايواجهه الانسان من شهوات ونوازع ذاتيه طبيعيه منه تتطلب الاشباع بإلحاح , ولا يسكن صوتها إلا بإلاشباع التام . وهي تتطلبه من أي طريق كان , لا تعين لصحابها الطريق المشروع خاصة ً . بل يمكن لها أن تطلق لصاحبها العنان فلا يبصر ما بين يديه من قوانين وتقاليد وأديان وحدود
وهذا المزلق غير خاص بعصر الغيبة الكبرى ,,ولكنه فيها أكد وأشد تأثيرا ً بإعتبار زيادة الإغراء وتلبيس الآنحراف بللبوس المنطقي الزائف
المزلق الثاني:-
مواجهة الانسان لضروب من الإضطهاد والظغط والصعوبات التي يواجهها في طريق الحق والإيمان مما يحتاج في مكافحته الى قوة في الارادة والعزم على التضحية
وهذا المزلق يواجهه الفرد في زمن إنحسار الإسلام عن واقع الحياة بما في ذلك زمن الغيبة الكبرى.
المزلق الثالث:-
مواجهة الانسان لضروب التشكيك في وجود الامام القائد المهدي (عليه السلام) كلما طال الزمن وإبتعد شخص الإمام عن واقع الحياة ,وطغت على الفكر الإنساني التيارات المادية التي تستبعد عن حسابها عالم الروح , وكل ما هو غير محسوس ولا منظور
وهذا المزلق يواجهه الفرد في زمن غيبةالامام (عليه السلام) وخاصة في غيبته الكبرى التي ينعدم فيها السفراء وبألاخص بعد النهضة الاوربيه المادية وبدء عصر الاستعمار وطغيان التيار المادي العالمي الجارف وبمقدار ما يستطيع الفرد من تحصيل المناعة ضد هذه التيارات , والصمود الفكري أمامها والتركيز على مفاهيم الإسلام وبراهينه فأنه يستطيع أن يضمن سعادته عند الله عزوجل في الدنيا والاخره
وكل هذه المزالق الثلاثة تجتمع بإلحاح وتأكيد في عصر الغيبة الكبرى بشكل واضح وصريح .ومن هنا كان الامتحان الإلهي لصلاحية الفرد إسلاميا ً وقوة إرادته إيمانيا ً كان شديد الوقع كبير التأثير صعب الإجتياز ومن هنا ورد في بعض النصوص عن أئمة الهدى (عليهم السلام )حين سئلوا عن موعد الظهور
المهدي( عليه السلام) :-
(( لا والله حتى تمحصوا ,و لا والله حتى تغربلوا , ولا والله يشقى من يشقي ويسعد من يسعد))
تعليق