من أكاذيب الرافضي في المستقلة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
شيخنا الفاضل أبو المنتصر البلوشي حفظه الله ورعاه
هذه بعض النقاط أحببت ان أشير إليها
1- جواب النجدي على سؤال الشيخ عثمان الخميس بخصوص كفر من أنكر الإمامة
كان جواب النجدي كما يلي (( الإنكار غير الجحود فمن لم يؤمن بالإمامة لا يكفر لأنه لم يجحدها فهو غير مؤمن بها أصلا ولكن إن اعتقدها و آمن بها ثم جحدها يكفر ))
وأقول إن هذا باب الكفر الواسع إذ يلزم من هذا ان لا يؤمن أحد بالملائكة مثلا أو اليوم الآخر أو بالكتب السماوية ثم لايزال في دائرة الإسلام بحجة انه لم يؤمن بها أصلا فلا يصير جاحدا لها حتى يؤمن بها ثم يكفر بجحوده !!
أي عاقل يقول بهذا ؟؟؟ .. فالإمامة أصل من أصول الإسلام عندهم بل هي المقدمة على جميع أركان الإسلام وهي مما علم بالضرورة عندهم فحالها كحال الصلاة والصيام والحج و الزكاة .. فلا يقال أن المسلم الذي لايعترف بالصلاة غير كافر حتى يؤمن بها ثم يجحدها !!
2- التقية التي يستخدمها النجدي أمام جمهور المشاهدين
وهذه التقية تسمى بالتقية المداراتية وهي مذكوره لديهم في كتب الفقه المعتمده ومثال على ذلك ما جاء في كتاب الرسائل العشرة للخميني تحقيق ونشر مؤسسة تنظيم ونشر آثار الخميني في إيران حيث قال في الصفحة 70-71 ما نصه (( وأما التقية المداراتية المرغب فيها مما تكون العبادة معها أحب العبادات وأفضلها فالظاهر إختصاصها بالتقية من العامة (( يعني أهل السنة )) كما هو مصب الروايات على كثرتها ))
أنظر الآن للسر في هذه التقية المداراتية (( ولعل السر فيها صلاح حال المسلمين بوحدة كلمتهم وعدم تفرق جماعتهم لكي لا يصيروا أذلاء بين سائر الملل ))
ثم يقول الخميني (( بل الظاهر أن المصالح النوعية صارت سببا لإيجاب التقية من المخالفين (( يعني أهل السنة )) فتجب التقية وكتمان السر ولو كان مأمونا وغير خائف على نفسه وغيره )) أ.هـ
يعني أن النجدي وبهدف جمع المسلمين يجوز له إظهار ما يخالف عقيدته .. بل حتى يجوز له إن كانت لديه مصلحة أن يستخدم الكذب أو ما يسمونه التقية وهي غير مختصه بالخوف على النفس كما يدعي النجدي وأمثاله
3- النصب و النواصب
عرف النجدي النواصب بأنهم من يبغضون أهل البيت وينتقصونهم .. وحكم عليهم بالكفر و النجاسه
بينما يقول إن إبن تيمية مسلم عنده !!!
نتمنى أن يرجع لكتاب النصب و النواصب تأليف محسن المعلم إصدار دار الهادي لبنان ليرى 252 صحابي وتابعي وعالم وغيرهم من كبار شخصيات التاريخ الإسلامي وقد حكم المؤلف عليهم بالنصب و الكفر و النجاسة
وفي مقدمتهم أبو بكر وعمر وعثمان و أم المؤمنين كما جاء في الفصل الثاني صفحة 261 – 528 بل إنه جعل مكة و المدينة من بلاد النواصب الملعونة !!
وعلى فرض إنه لن يتعبر كلام المؤلف حجة عليه .. فالنجدي عرف النواصب بأنهم المبغضون لأهل البيت .. حسنا .. ماذا عن أبو بكر وعمر و أبو عبيدة وغيرهم من الصحابة الذين دفعوا أهل البيت عن حقهم بالخلافة كما يدعي النجدي ؟؟ وماذا عن عمر الفاروق الذي يتهمونه بأنه حاول حرق بيت فاطمة وأنه ضرب فاطمة وأسقط جنينها ؟؟ هل يستطيع النجدي أمام المشاهدين ان يعلن أن أبو بكر وعمر وعثمان .. أنجاس ؟؟ وما حكمنا نحن اهل السنة الذين نحبهم ونتولاهم ونجعلهم خير الناس بعد الرسول صلى الله عليه وسلم ..خاصة وأن من لم يكفر الناصبي عندهم فقد كفر
4- دعواه بوجود حديث في مسلم يفيد التحريف
نقل النجدي حديثا في صحيح مسلم يزعم انه ينص على التحريف وهو قول عائشة رضي الله عنها (( حفظوا على الصلوت والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين )) ... نتمنى أن نسمع صوت النجدي وهو يقرأ أمام المشاهدين الحديث الذي يليه مباشرة .. ستكون مفاجأة حتما
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
